Digital Repository for faculty of Agriculture

Statistics for faculty of Agriculture

  • Icon missing? Request it here.
  • 24

    Conference paper

  • 71

    Journal Article

  • 2

    Book

  • 0

    Chapter

  • 0

    PhD Thesis

  • 154

    Master Thesis

  • 0

    Final Year Project

  • 1

    Technical Report

  • 0

    Unpublished work

  • 1

    Document

الأهمية الاقتصادية لمياه الصرف الصحي كبديل عن المياه الجوفية في زراعة محاصيل العلف ومكافحة التصحر

نظراً للتزايد السكان فإن الطلب على المياه في تزايد مستمر، خاصة في السنوات الأخيرة ، التي شهدت العديد من موجات الجفاف في الدول النامية والمتقدمة على حد السواء. وبما أن الكميات المتاحة من المياه السطحية لا تغطي الطلب المتزايد على المياه في الجماهيرية فإن المشكلة البحثية التي تناولتها هذه الدراسة، هي نقص كمية المياه الصالحة للاستخدام المباشر في مختلف الأنشطة الاقتصادية في الجماهيرية، ولعلاج هذه المشكلة المائية يتطلب ضرورة تنمية الموارد المائية غير التقليدية والتي يمكن أن تساهم في حل مشكلة العجز المائي، ومن بين هذه الموارد معالجة مياه الصرف الصحي التي يمكن استخدامها في زراعة محاصيل العلف ومكافحة التصحر. هذا ولقد توصلت الدراسة إلي العديد من النتائج من خلال دراسة محطة السكت لمعالجة مياه الصرف الصحي ومشروع الأعلاف المقام على المياه المعالجة بمصراته ، فقد تم حساب معدل النمو السنوي (العام ) للمياه المعالجة الخارجة من محطة السكت ،والذي قدر بحوالي 2.6 %، أما معدلات النمو (السنوية ) من الفترة 1990 إلي 2006، فكانت أعلى نسبة في كل من عامي 1992 و1991 وقدرت بحوالي 20% و12%، بينما كان أقل معدل للنمو2.1% وكان في كل من عامي 2005 و 2006 ، أما بقية السنوات فكانت معدلات النمو تتراوح ما بين 4.2% و7.4%. كما تم حساب تكلفة المتر المكعب من المياه المعالجة والذي قدر بحوالي (308) درهم ، وهو يعتبر ثمناً زهيداً في إعادة استخدامها المياه المعالجة والحد من التلوث البيئي ، كما تم أيضاً تقدير دالة التكاليف للمياه المعالجة حيث كانت جميع معلمات الدالة معنوية أي تخضع للنظرية الاقتصادية ، كما تم تحديد المرحلة الاقتصادية المثلى والتي تنحصر فما بين المرحلة الثالثة والمرحلة الأولى عندما كانت y محصورة بين الحد الأدنى وقدره (.53) وحدات ، والحد الأقصى وقدره (13.19) وحدة وهو الحد الذي يغطي التكاليف الكلية للمحطة ، كما تم أيضاً حساب متوسط التكاليف المتغيرة ، وذلك من خلال قسمت دالة التكاليف المتغيرة الكلية على حجم المياه y فكانت 7.27y = وهي النقطة التي يتحدد عندها الإنتاج الأمثل والربح الأمثل . كما تم أيضاً حساب حجم المياه Y عندما كانت التكاليف الحدية في أدنى نقطة لها ، فكانت Y تساوي y = 4.84. أما بالنسبة لمشروع الأعلاف، فقد تم إجراء مقارنة بين إنتاجية الهكتار لمحاصيل العلف المروية بالمياه المعالجة بمشروع السكت، والمياه الجوفية بمزرعة السويحلي التابعة لأمانة الزراعة بمصراته ، وكانت نتائج الدراسة كالتالي : - فقد أعطى متوسط إنتاجية الهكتار من البذور لكل من محصول الشعير والشوفان المروي بالمياه المعالجة إنتاجية أعلى من المروي بالمياه الجوفية حيث قدر إنتاجية الهكتار من محصول الشعير والشوفان لكل منهما على التوالي (1.340) طن و(0.480) طن ، بينما المروي بالمياه الجوفية فقد قدر كل منهما (0.55) طن . أما بالنسبة للأعلاف الخشنة فقد أعطى متوسط إنتاجية الهكتار بالنسبة لمحصول الشوفان المروي بالمياه المعالجة إنتاجية أعلى من المروي بالمياه الجوفية حيث قدر بحوالي (279) بالة ، بينما المروي بالمياه الجوفية فقد قدر بحوالي ( 155) بالة أما بالنسبة لمحصول الشعير والبرسيم المروي بالمياه الجوفية فكان متوسط إنتاجية الهكتار أعلى من المروي بالمياه المعالجة ، حيث قدر متوسط إنتاجية الهكتار لكل منهما (120) بالة و (725) بالة ، بينما المروي بالمياه المعالجة فقد قدر بحوالي (113) بالة و(326) بالة. أما فما يخص التصحر، فإن الجماهيرية قامة بمجهودات كبيرة في مجال حفظ التربة وتثبيت الكثبان الرملية ، واستغلال مياه الصرف الصحي المعالجة في تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، حيث بلغت إجمالي الأراضي الزراعية المروية بالمياه المعالجة حوالي (1575) هكتار ، منها حوالي (750) هكتار بمشروع الهضبة الزراعي بطرابلس و(500) هكتار بمشروع القوارشة ببنغازي و(175) هكتار بمشروع السكت بمصراته و (150) هكتار بمنطقة الزاوية. وبناءاٌ على ما سبق من النتائج فإن المياه المعالجة يمكن الاعتماد عليها كمورد اقتصادي هام في تخفيف العجز المائي بالجماهيرية واستخدامها كبديل اقتصادي عن المياه الجوفية في زراعة محاصيل العلف ومكافحة التصحر ، وبالتالي قبول الفرضيات التي اعتمدت عليها هذه الدراسة. أما أهم التوصيات التي توصلت إليها الدراسة منها ، توفير الكادر الوظيفي المتخصص ، إجراء الصيانة الدورية مع توفير قطع الغيار الخاصة بالتشغيل ونظام الري المحوري بالمشاريع الزراعية. العمل على إنشاء وصيانة المختبرات لتحاليل المياه المعالجة ومخلفات الصرف الصحي . توفير البذور المحسنة والمعدات الزراعية والمبيدات الكيميائية اللازمة .
الصديق مصطفى محمد الضي (2008)

تأثير المعاملة بتركيزات من حمض الجبرلين (GA3) و اندول حمض البيوترك IBA)) على نمو وتطور شتلات خمسة اصناف من الفستق الحلبي (. Pistacia vera L)

نفذ البحث في مزرعة مركز البحوث الزراعية بتاجوراء خلال الموسم الزراعي 2010-2011 بهدف دراسة تأثير تركيزات من حمض الجبرلين و حمض اندول البيوترك على انبات وتطور شتلات خمسة اصناف من الفستق الحلبي هي : عاشوري ، باتوري ، ماطر ، مكناسي ، بندقي، وذلك كمساهمة علمية للاستفادة من النتائج المتحصل عليها في توسع المساحة المزروعة بأشجار الفستق.وقد زرعت بذور الاصناف في خلطة من التربة وسماد(17-17-17) وقسمت المعاملات الى مجموعات كالتالي: بذور مغمورة في الماء فقط لمدة 48 ساعة ( الشاهد) بدور مغمورة في حامض (GA3) لمدتي 24 و 48 ساعة بتركيز (900 -700 -500) ملغ/لتر بدور مغمورة في حامض( IBA ) لمدتي 24 و 48 ساعة بتركيز (400 -300 -200) ملغ/لتروقد شملت كل معاملة 5 مكررات بكل مكرر 8 بذور. وقد درس في هذا البحت الصفات التالية: نسبة إنبات البذور، معدل سرعة إنبات البذور، طول الشتلات ، عدد الأوراق ، طول الجذور، الوزن الرطب والوزن الجاف للمجموعين الخضري والجذري . وقد صممت التجربة باستخدام التصميم العشوائي الكامل( CRD) وحللت النتائج ببرنامج sass على الحاسوب لاستخراج أقل فرق معنوي (LSD). وقورنت المتوسطات باستخدام اختبار دنكن متعدد الحدود عند مستوى احتمال %5 .ويمكن تلخيص نتائج التجربة في الاتي: بالنسبة للمعاملة بحمض الجبرلين أظهرت النتائج أن الحمض قد أدى إلى زيادة معنوية في الصفات المدروسة ( نسبة إنبات البذور، معدل سرعة إنبات البذور طول الشتلات ، عدد الأوراق ، طول الجذور، الوزن الرطب والوزن الجاف للمجموعين الخضري والجذري ) حيت أعطى نقع البذور الحمض لمدة 24ساعة وبتركيز 700ملغ/لتر أفضل النتائج في طول الشتلات عدد الأوراق ، طول الجذور ،نسبة ومعدل سرعة إنبات البذور. في حين أعطى نقع البذور لمدة 48 ساعة وفي نفس التركيز زيادة في الوزن الرطب والوزن الجاف لكل من الشتلات والجذور. بالنسبة لحمض اندول البيوترك فان نقع البذور في الحمض بتركيز 200 ملغ/ لتر ولمدة 24 ساعة قد أعطى أفضل النتائج في كل من طول الشتلات ، عدد الأوراق ، طول الجذور ،نسبة إنبات البذور، ومعدل سرعة إنبات البذور ، في حين كانت أفضل النتائج المتحصل عليها بالنسبة للوزن الرطب والجاف للمجموع الخضري وكذلك الجذور عند نقع البذور في حمض اندول البيوترك بالتركيز السابق ولمدة 48 ساعة.كما يمكننا عند المقارنة بين الجبرلين واندول البيوترك ملاحظة الاتي: في الصنف عاشوري تفوق المعاملة بالجبرلين في سرعة الانبات والوزن الخضري الجاف في مقابل تفوق اندول البيوترك في طول الجذور والوزن الجاف للجذور. في الصنف باتوري تفوق المعاملة بالجبرلين في نسبة الانبات والوزن الخضري الجاف في مقابل تفوق اندول البيوترك في طول الجذور والوزن الجاف للجذور في الصنف ماطر يتفوق اندول البيوترك على الجبرلين في طول الجذور بينما في الصفات الاخرى لا توجد اي فروقات بينهما. في الصنف مكناسي يلاحظ تفوق الجبرلين على اندول البيوترك في الوزن الخضري الرطب في مقابل تفوق اندول البيوترك في طول الجذور في الصنف بندق يتفوق اندول البيوترك على الجبرلين في نسبة الانبات والوزن الخضري الجاف وطول الجذور.
حسن محمد عبدالسلام السيدي (2014)

تقييم مصدرين للتسميد النيتروجيني ومعدلاته على نمو وإنتاجية بعض أصناف القمح الصلب

نفذت تجربة حقلية خلال الموسم الزراعي (2009 – 2010) ف بمحطة أبحاث كلية الزراعة / جامعة الفاتح / طرابلس. وتهدف الدراسة لمعرفة تأثير مصدر النيتروجين كعنصر سمادي ومعدلات التسميد النيتروجيني على رفع إنتاجية أصناف مختلفة من القمح الصلب تحت نظام الري المروي. اتبع تصميم القطع المنشقة المنشقة بثلاث مكررات، وثلاثة عوامل بحيث كان العامل الأول بالقطع الرئيسية وهو الأصناف (كريم وأكرم ونعمة). والعامل الثاني بالقطع الثانوية وهو مصدر النيتروجين (سماد اليوريا وسماد فوسفات الأمونيوم الثنائية). أما القطع المنشقة المنشقة فقد تضمنت العامل الثالث وهو معدلات التسميد النيتروجيني 0 و24 و48 و72 و96 كجم ن / ه). وقد تم عزل المتوسطات باختبار اقل فرق معنوي عند مستوى معنوية 5 %. أشارت نتائج هذه التجربة إلى وجود اختلافات معنوية بين الأصناف المستعملة في هذه التجربة في الصفات التي تم دراستها، وقد تفوق الصنف نعمة في إنتاجه من الحبوب بنسبة 29.2 % و79.2 % عن الصنف كريم وأكرم، على التوالي. كما أشارت النتائج أيضا إلى الدور الذي يلعبه اختيار مصدر عنصر النيتروجين في العملية الإنتاجية لمحصول القمح الصلب، حيث تبين أن لمصدر عنصر النيتروجين تأثيرا معنويا على الصفات التي تم دراستها. إن إستجابة معظم الصفات التي شملتها هذه الدراسة لفوسفات الأمونيوم الثنائية كانت أعلى من الاستجابة لليوريا. لقد تفوق متوسط إنتاج الأصناف المسمدة بفوسفات الأمونيوم الثنائية بنسبة 20.9 %. وأظهرت النتائج أهمية عنصر النيتروجين في إنتاج محصول القمح الصلب من الحبوب وعناصره، حيث كان لزيادة السماد النيتروجيني تأثيرا معنويا على تلك العناصر، والذي انعكس على إنتاج الحبوب. وعلى العموم زاد متوسط الحاصل من الحبوب بزيادة معدلات السماد النيتروجيني من المصدرين. لقد كان أعلى متوسط إنتاج للحبوب وهو 3.31 طن / ه عند المعاملة التي تمثلت في إضافة (96 كجم ن / ه). ويمكن اعتبار أن أفضل توليفة سمادية والمتمثلة في إضافة (96 كجم ن / ه) من فوسفات الأمونيوم الثنائية هي التوليفة الاقتصادية المثلى، والتي أعطت أعلى حاصل من الحبوب تحت ظروف هذه التجربة.

Abstract

Field experiment was conducted during growing season (2009 – 2010) at College of Agriculture Research Station / ELFaTaH. University, Tripoli, Libya. The objective is to determine the effects of nitrogen source and its rate fertilizer on productivity of some hard wheat varieties under irrigation system The experiment was design was split – split blok design with three replications. Varieties (Karim , AKram , and Niama) were assigned to the main block The Nitrogen source ( urea , and di – ammonium phosphate ) were on split plot , whereas nitrogen rates (0,24,48,72 and 96kg N / ha) were on split – split plot . Significant differences were found among varieties. Niema was higher in yield than Karim and Akram by 29.2%, and 79.2%, respectively .Result also showed the role played by the selected nitrogen source in hard wheat production. Source of Nitrogen has significant effects on wheat characters studied. Response of most studied characters to di-ammonium phosphate fertilizer was higher than response to urea. Yield of varieties fertilized with di–ammonium phosphate was higher by 20.9% compared with that fertilized with urea .Moreover, data showed importance of nitrogen fertilization on wheat grain yield, and its components. Increasing nitrogen rate has significant effects on grain yield components, which was reflected on grain yield. Regardless of nitrogen source, grain yield was increased by increasing nitrogen fertilizer. Highest grain yield (3. 31tons/ha) was obtained at a nitrogen fertilizer rate of (96kg N/ha (It was concluded that, a di-ammonium phosphate at a rate of 96kg N/ha. The ideal combination for optimum yield under this experiment condition.
زمزم محمد السنوسي (2011)

دراسة تأثير مستويات مختلفة من السماد النيتروجيني والفوسفاتي على إنتاجية محصول القمح

نفذت تجربة حقلية خلال موسمين زراعيين متتالين ( 2005 – 2007 ) ف على محصول القمح الصلب صنف ( كريم ) بمحطة أبحاث كلية الزراعة / جامعة الفاتح / طرابلس بالمنطقة الساحلية الغربية من الجماهيرية العظمى وتحت نظام الري التكميلي لدراسة تأثير مستويات مختلفة من السماد النيتروجيني والفوسفاتي على إنتاجية محصول القمح وقد اتبع تصميم القطع المنشقة (Split – plot ) بأربع مكررات وعاملين هما السماد النيتروجيني والفوسفاتي. لقد خصص السماد النيتروجيني بأربعة معدلات ( 0 ( الشاهد ) ، 50 ، 100 ، 150 كجم ن / ه ) للقطع الرئيسية. أما القطع الثانوية فقد تضمنت السماد الفوسفاتي وباستخدام أربع معدلات منه ( 0 ( الشاهد ) ، 20 ، 40 ، 80 كجم فو / ه ). هذا وأضيفت معدلات السماد النيتروجيني على دفعتين متمثلة في ( 50 % ) من المعدل المقرر عند الزراعة، والدفعة الثانية ( 50 % ) عند مرحلة طرد السنابل. أما السماد الفوسفاتي فقد أضيف كدفعة واحدة فقط عند الزراعة. وقد استخدم سماد اليوريا كمصدر للنيتروجين ( 46 % ن ). واستخدم سماد سوبر فوسفات الثلاثية كمصدر للفوسفور ( 46 % فو2 أ5 ). لقد أظهرت النتائج أهمية هذين العنصرين بالنسبة لمحصول القمح الصلب وتحت ظروف منطقة الدراسة، حيث كان لزيادة السماد النيتروجيني تأثير معنوي في العديد من الصفات المدروسة، والذي انعكس على إنتاج الحبوب وكذلك التبن، إلى جانب زيادة محتوى المحصول من البروتين، وكفاءة استعمال القمح للنيتروجين والفوسفور.كما أشارت النتائج أيضا إلى الدور الذي يلعبه السماد الفوسفاتي في العملية الإنتاجية لمحصول القمح الصلب حيث ازداد الإنتاج بزيادة معدلات السماد الفوسفاتي. وعلى العموم ازداد المردود من الحبوب والتبن بزيادة معدلات السمادين. لقد كان أعلى متوسط إنتاج للحبوب وهو 4.56 طن / ه عند المعاملة التي تمثلت في إضافة ( 150 كجم ن / ه ، 80 كجم فو / ه ). ويمكن اعتبار أن أفضل توليفة سمادية والمتمثلة في إضافة ( 100 كجم ن / ه ،80 كجم فو / ه ) هي التوليفة الاقتصادية المثلى والتي أعطت امثل معدل لإنتاج الحبوب ومحافظة على بيئة خالية من الملوثات تحت ظروف هذه الدراسة.
عمار عمران عبد السلام الشمام (2009)

دراسة تحليلية للتكاليف الإنتاجية لمحصول العنب بالمنطقة الجنوبية

هدفت الدراسة إلى دراسة وتقدير دوال الإنتاج والتكاليف لمحصول العنب لتحديد أهم العوامل المؤثرة على الإنتاج في منطقة الدراسة من خلال دراسة ميدانية ,ومن ثم معرفة أهم المعوقات التي تواجه منتجي محصول العنب، بالإضافة إلى قياس كفاءة استخدام الموارد الاقتصادية المزرعية في إنتاج العنب في منطقة الدراسة بغرض الوصول إلى الإنتاج الأمثل الذي يضمن تحقيق الشروط الضرورية والكافية للكفاءة الاقتصادية أو الاقتراب منها، من نتائج التحليل إتضح أن المتغيرات (العناصر المستقلة) السماد المركب، المبيدات، المياه العمالة، سماد اليوريا لها تأثير على إنتاج العنب بشعبيات الدراسة، كما تبين من نتائج التحليل الإحصائي أن المرونة الإنتاجية الإجمالية في عينة مزارع شعبيات سبها ومرزق قيمتها موجبة واكبر من الواحد الصحيح وبذلك فهي تعكس علاقة العائد المتزايد للسعة مما يدل على أن مستوى الإنتاج ما يزال في المرحلة الأولى من مراحل الإنتاج حيث بلغت نحو(1.27 ,1.38) أما في شعبية وادي الحياة وعينة الدراسة ككل فقد بلغت حوالي (0.947, 0.89), وأوضحت الدراسة أن إجمالي التكاليف الكلية لمزارع العينة ككل قد بلغ حوالي (2.333مليون دينار) ، وبلغت التكاليف الثابتة لتلك المزارع للشعبيات الثلاث محل الدراسة ، في شعبية وادي الحياة حوالي نحو(391) ألف دينار، أي ما يمثل حوالي(39.8% ) ،وبلغت في شعبية مرزق من إجمالي التكاليف الثابتة حوالي (236) ألف دينار، أي ما يمثل حوالي (29.6%)، وأما في شعبية سبها فبلغت التكاليف الثابتة حوالي (174) ألف دينار، أي ما يمثل حوالي(32.4%)، وكذلك بلغت التكاليف المتغيرة للشعبيات الثلاث ففي شعبية وادي الحياة بلغت حوالي (590) ألف دينار، أي ما يمثل نسبة (60.19%) ،وأما شعبية مرزق فقد بلغت التكاليف المتغيرة حوالي (577) ألف دينار أي ما نسبته (70.4%) ،وفي شعبية سبها بلغت حوالي (364) ألف دينار، أي ما نسبته (67.6%) وقد تم استخدام أسلوب الانحدار المتعدد لكل شعبية في أربع صور وهي (الخطية واللوغارثمية المزدوجة و النصف اللوغارثمية والآسية) وكان أفضلها الدالة اللوغارثمية المزدوجة وكانت جميع المتغيرات المستقلة ذات تأثير إيجابي على المتغير التابع (إنتاج الهكتار من العنب) في الشعبيات الثلاث وعينة الدراسة ككل حيث تمثلت المتغيرات المستقلة في السماد المركب وكمية المبيدات المستخدمة و سماد اليوريا وعدد العمالة وكمية المياه المستخدمة في الري ، والحجم الذي يدني التكليف من العنب بلغ حوالي (80، 80، 60 ،76) طن/ للمزرعة لكل من شعبية سبها ومرزق ووادي الحياة وعينة الدراسة ككل على الترتيب,بينما بلغ الحجم المعظم للربح حوالي (93 ، 90، 68 ،83) طن/للمزرعة لكل من شعبية سبها ومرزق ووادي الحياة وعينة الدراسة ككل على الترتيب, كما تبين أن متوسط سعر الطن الواحد من العنب قد بلغ حوالي (563.41, 692.86, 749.17 ,680) دينار لكل من شعبية سبها ومرزق ووادي الحياة وعينة الدراسة ككل على الترتيب ،أوضحت نتائج الدراسة الميدانية أن متوسط تكلفة إنتاج المزرعة بالدينار من محصول العنب قد بلغت حوالي (16.358 ،16.610 ، 13.133 ،15.559) ألف دينار من متوسط تكلفة المزرعة لمزارع عينة الدراسة بشعبيات وادي الحياة، مرزق ، سبها، وعينة الدراسة ككل على الترتيب، وبينما بلغ متوسط تكلفة إنتاج الهكتار حوالي (4264.40 ،5071.04 ،3818.93 ،4391.11 ) من متوسط تكلفة الهكتار بالدينار من مزارع عينة الدراسة بشعبيات وادي الحياة، مرزق ، سبها، وعينة الدراسة ككل على الترتيب،وأما متوسط تكلفة إنتاج الطن فقد بلغت حوالي (398.66،475.41 ،368.06 ،414.03 ) من متوسط تكلفة إنتاج الطن بالدينار من مزارع عينة الدراسة بشعبيات وادي الحياة، مرزق، سبها، وعينة الدراسة ككل على الترتيب، لقد تبين من الدراسة الميدانية أن المشاكل التي واجهت منتجي محصول العنب في منطقة الدراسة هي ارتفاع تكاليف عوامل الإنتاج , ومشكلة انخفاض مستوى الأسعار عن تكاليف الإنتاج , وعدم وجود أسواق منظمة في منطقة الدراسة,ومشكلة النقص في الأيدي العاملةن كما توصلت الدراسة إلى عدد من التوصيات والتي من أهمها العمل على زيادة عدد شجيرات العنب للوصول للسعة المزرعية المثلى، والتخلص من الأصناف الأخرى متوسطة ورديئة الجودة، وذلك بتركيز الإعانات المقدمة من الدولة على أصناف معينة، وأن تعطى الأولوية في منح الإعانة للمزارع التي تحتوي على عدد من شجيرات أقل من الحجم الأمثل، وأن تكون هناك دعم لمدخلات الإنتاج ومزايا تسويقية خاصة للمزارع المثلى من حيث العدد والإنتاج، و زراعة الأصناف المتباينة بالنضج بحيث تكون هناك أصناف مبكرة النضج وأخري متأخرة وذلك لإطالة موسم إنتاج العنب ،وكذلك نوصي بتوفير مخازن مبردة لحفظ الإنتاج.
مصباح بركة مسعود جمعة (2010)

دراسة اقتصادية تحليلية للعوامل المؤثرة على إنتاج البرتقال بشعبية الجفارة

هدفت الدراسة إلي التعرف علي أهم العوامل المؤثرة علي إنتاج البرتقال بمنطقة الجفارة وذلك من خلال تقدير مؤشرات الكفاءة الاقتصادية للموارد المستخدمة وذلك للتعرف علي تأثير كل عنصر من العناصر المستخدمة في إنتاج البرتقال علي حجم الإنتاج، بالإضافة إلي التعرف علي تكلفة الموارد المستخدمة في الإنتاج ومدي كفاءة استخدامها عن طريق تقدير الحجم الأمثل للإنتاج (حجم الإنتاج المعظم للربح) ومقارنته بالحجم الفعلي للإنتاج بالفئات الزراعية المختلفة، كما أوضحت نتائج الدراسة الميدانية إن الإنتاجية تتزايد كلما ازدادت المساحة المزروعة من البرتقال وهو ما يعكس عائد السعة المتزايد كما أوضحت نتائج الدراسة الميدانية المتحصل عليها عام 2009 لمنتجي البرتقال بمنطقة الجفارة إن أهم المدخلات الإنتاجية المؤثرة علي إنتاج البرتقال تمثلت في ( مياه الري، وكمية السماد، وتكلفة العمالة، وكمية المبيدات ) علي التوالي ، وكانت العلاقة موجبة بين الإنتاج والمتغيرات المؤثرة علي الإنتاج مما يؤكد ثبات معنوية هذه المتغيرات عند مستويات المعنوية المختلفة ، كما أوضحت نتائج الدراسة الميدانية لمنتجي البرتقال إن المرونات الإنتاجية الإجمالية للفئة المزرعية الأولي تعمل في المرحلة الأولي حيث بلغت حوالي (2.56) ،والتي كان عدد مزارعها 25 مزرعة، ومساحتها الإجمالية حوالي 39 هكتار، وهي تعكس علاقة العائد المتزايد للسعة. بينما بلغت (0.92) للفئة المزرعية الثانية والتي كان عدد مزارعها حوالي 35 مزرعة بمساحة إجمالية قدرها 211 هكتار، وهي تعكس علاقة العائد المتناقص للسعة. في حين بلغت المرونة الإنتاجية الإجمالية للعينة ككل نحو (0.85) وهي تعكس عائد السعة المتناقصة، كما أوضحت نتائج الدراسة الميدانية أن التكاليف الثابتة تمثل نحو 48% من إجمالي التكاليف الكلية وكانت أهم بنود التكاليف الثابتة هي الجرار الزراعي وملحقاته ويليه الأشجار والاسيجة والأسوار ثم القيمة الايجارية للأرض وفي المرتبة الأخيرة تأتي الاهلاكات، بينما التكاليف المتغيرة مثلت نحو 52% من إجمالي التكاليف الكلية وكان أهم بنود التكاليف المتغيرة تكاليف العمالة وتكاليف المبيد وتكلفة مياه الري وتكلفة السماد علي التوالي . وبلغ الحجم الأمثل للإنتاج حوالي (8.57، 8.49) طن للهكتار لكل فئة من الفئات المزرعية على التوالي وهو يزيد عن متوسط الإنتاج الفعلي البالغ (3.28، 5.32) طن للهكتار بمقدار (5.29،3.17) طن للهكتار لكل فئة من الفئات المزرعية على التوالي. أما الحجم المعظم للربح للفئة المزرعية الأولي فقد بلغ نحو (11.37) طن للهكتار وهو يزيد عن الإنتاج الفعلي البالغ (3.28) طن للهكتار بمقدار(8.09) طن للهكتار. في حين بلغ الحجم المعظم للربح للفئة المزرعية الثانية حوالي(1.50) طن للهكتار وهو يقل عن متوسط الإنتاجية الفعلي البالغ (5.32) طن للهكتار بمقدار (3.82) طن للهكتار، وبلغ صافي العائد حوالي (596.2 , 746.26) دينار للهكتار لكل فئة من الفئات المزرعية علي التوالي كما أوضحت نتائج الدراسة الميدانية إن المشاكل الإنتاجية التي يواجهها منتجي البرتقال بمنطقة الجفارة هي (ارتفاع أسعار الأسمدة وعدم وجود برنامج تسميدي والإصابة بالأمراض والآفات وانتشار الحشائش وعدم توفر مياه صالحة للري نتيجة وجود الكبريت نظرا لان أعماق الآبار الارتوازية كان بين 180-275م بالتالي أصبحت المياه ملوثة بالكبريت مما اثر سلبا علي إنتاج البرتقال وارتفاع أسعار المبيدات وعدم معرفة نوع المبيد وارتفاع تكاليف الإنتاج وقلة الأيدي العاملة المتخصصة في خدمة البرتقال وارتفاع الأجر).
محمد عمر عبد الخالق بوغندورة (2012)

إمكانية الإستفادة من الشعير إقتصادياً بعد إضافة إنزيم بيتاجلوكانيز على أداء كتاكيت اللحم كبديل لحبوب الذرة الصفراء

و ز ز هأجريت هذه الدراسة بمحطة تجارب الدواجن (كلية الزراعة - جامعة الفاتح) وأشتملت علي تجربتين إستخدم فى التجربة الاولي (360) طير من سلالة (Rose)، بعمر21 يوم وزعت هذه الطيور على تسع معاملات عشوائياً على أقفاص التربية ولكل معاملة أربع مكررات وأحتوى كل مكررعلى 10 طيور وأعتبرت المجموعة الأولى التى لم يدخل في تركيب عليقتها الشعير هى مجموعة الشاهد فى حين أعتبرت المجموعات الثمانية الباقية مجموعات المعاملات حيث إستبدلت فيها الذرة الصفراء بالشعير وفقاً للنسب الاتية:أربع مجموعات مكونة من 100%شعيرمن نسبة الذرة الصفراء مضاف لهم الإنزيم الهضمى بيتاجلوكانيز حسب النسب التالية 0, 0.5، 1، 1.5 كجم إنزيم/طن علف، والأربع مجموعات الأخرى مكونة من 50% شعير من نسبة الذرة الصفراء، مضاف لهم الإنزيم الهضمى بيتاجلوكانيز حسب النسب التالية 0, 0.5، 1، 1.5 كجم إنزيم/طن علف. وفي التجربه الثانية إستخدم عدد (360) طير بعمر21 يوم من سلالة (Rose)، وزعت هذه الطيور على تسع معاملات عشوائياً على أقفاص التربية وبنفس الطريقة السابقة، حيث تم فى التجربة الاولي دراسة الصفات التالية (الزيادة الوزنية، معدل الزيادة الوزنية، معدل إستهلاك العلف والكفاءة الغذائية). أما فى التجربة الثانية تم حساب (معامل الهضم الظاهرى، معامل هضم كل من البروتين، الألياف الخام، الدهون وحساب نسبة النفوق). وأستعمل إنزيم بيتاجلوكانيز في أعلاف الدواجن بهدف رفع الكفاءة الهضمية للشعير الذى إستخدم كبديل للذرة الصفراء في علائق دجاج اللحم حيث أظهرت النتائج أن الزيادة الوزنية كانت أقل فى الطيورالتى غُذيت على عليقة تحتوى على 100% شعير بدون إضافة إنزيم أو بإضافة إنزيم بمستوى 0.5 كجم/طن وبمعدل (1225.9، 1344.5) جم/طيرخلال فترة التجربة ولكن مع إضافة الانزيم بمستوى 1،1.5 كجم/طن فإن الزيادة الوزنية إرتفعت لكى تصبح بنفس آداء طيورعلائق الشاهد بمعدل (1547.8،1568.0) جم/طير خلال فترة التجربة على التوالى. أما بالنسبة للعلائق المحتوية على 50% شعير فإن الزيادة الوزنية لتلك التى لم يضاف لها الإنزيم كانت أقل بشكل معنوى عن الشاهد ولكن عند إضافة الإنزيم بمستويات (0.5، 1، 1.5 كجم/طن) فإن الزيادة الوزنية إرتفعت بمعدل (1570.0، 1581.3، 1584.3 ) جم/طير خلال فترة التجربة على التوالى ،أما فيما يخص معدل إستهلاك العلف خلال فترة التجربة فنلاحظ إنخفاض في إستهلاك علائق 100% شعير بدون إنزيم أو بمستوى إنزيمى 0.5 كجم/طن بمعدل (2221.6 ، 2373.5 ) جم/طير فى حين أرتفعت عند إضافة الإنزيم (1، 1.5 ) كجم/طن بدون فروقات معنوية مع الشاهد بمعدل (2548.0 ، 2616.8 ، 2639.0 ) جم/طير على التوالى وفى العلائق المحتوية على 50% شعير فكانت العليقة الغير محتوية على الإنزيم هى أقل إستهلاكً مقارنة بالعلائق المضاف لها الإنزيم بمستوى (0.5، 1، 1.5) كجم/طن بمعدل (2358.8، 2658.1، 2647.0، 2636.5 ) على التوالى ،أما فيما يخص معامل التحويل الغذائى فتوضح النتائج أن معامل التحويل الغذائى للطيور المغذاه على 100% شعير وبدون إضافة إنزيم أو بمستوى إنزيمى (0.5كجم/طن) فإن معامل التحويل لها كان معنوياً أعلى من طيور الشاهد بمعدل (1.79، 1.74 ، 1.65 )على التوالى بينما إنخفض معامل التحويل عند إضافة الإنزيم بمستوى (1، 1.5 ) كجم/طن بمعدل (1.64 ، 1.65 ) على التوالى وبدون وجود فروقات معنوية مع الشاهد، وفى العلائق المستبدل فيها الذرة بالشعير بمستوى 50% فنجد أن معامل التحويل الغذائى للطيور المغذاه على 50% شعير بدون إنزيم كان أعلى معنوياً من الشاهد بمعدل (1.77) ولكن عند إضافة الإنزيم بمستويات (0.5 ،1 ، 1.5) كجم/طن فإن معامل التحويل إنخفض حيث أصبح (1.76 ، 1.65، 1.64 ) على التوالى. على نحو أخر نلاحظ فروق معنوية فى معامل الهضم الظاهرى بين الشاهد وبين العلائق المحتوية على 100% شعير بدون إنزيم أو بمستوى إنزيمي 0.5 كجم/طن حيث أنخفض معامل الهضم الظاهرى بنسبة (75.1، 65.3، 69.8) على التوالى في حين أرتفع معامل الهضم الظاهرى عند إضافة الإنزيم بمستوى 1، 1.5كجم/طن بمعدل (75.2 ، 74.8) على التوالى وفى علائق 50% شعير إنخفض معامل الهضم فى العليقة الغير محتوية على الإنزيم حيث أصبح (64.8 ) وإرتفع عند إضافة الإنزيم بمستويات (0.5، 1، 1.5) كجم/طن حيث أصبح (74.9، 74.8، 74.7) على التوالى ، وعند إضافة الإنزيم للعلائق التى تحتوى على الشعير بمستوى 100% حصل تحسناً معنوياً وبدون فرق فى هضم الألياف مقارنة مع عليقة الشاهد إلا أن مستوى 0.5 كجم إنزيم/طن كانت أقل هضم الألياف مقارنة بمستويات الإنزيم(1،1.5) كجم/طن بمعدل(39.19 ،44.01 ، 44.18 ) على التوالى فى حين كان معدل هضم الألياف منخفض بالنسبة للعليقة الغير مضاف لها الإنزيم بمعدل (30.88) وفى علائق 50% شعير فإن العليقة الغير مضاف لها الإنزيم كان معدل الهضم فيها أقل من الشاهد بمعدل (31.19 ، 43.21) على التوالى وإرتفع معدل هضم الألياف عند إضافة إنزيم العلائق 50% شعير بمستويات (0.5 ، 1 1.5 ) بمعدل(43.07 ، 43.74 ، 44.07) على التوالى وفيما يخص هضم الدهن فنلاحظ فى علائق 100% شعير بدون إنزيم أو بمستوى إنزيمي 0.5 كجم إنخفاض فى معامل هضم الدهن مقارنة بالشاهد بمعدل (81.11،82.17،85.45) على التوالى فى حين إرتفع معامل الهضم عند إضافة الإنزيم بمستويات 1، 1.5 كجم/طن بمعدل (86.21، 86.50 ) على التوالى وأيضاً إرتفع معامل هضم الدهن للعلائق المكونة من 50% شعير بمستوى إنزيمى (0.5 ، 1، 1.5 ) وأصبح مماثل لعلائق الشاهد وكانت بمعدلات (85.61 ، 85.75 ، 86.03 ، 85.45 ) على التوالى ونلاحظ أيضاً تحسن فى معامل هضم البروتين ومعامل هضم المستخلص الخالى من النيتروجين فى علائق100%شعير بإضافة الانزيم بمستوى 1،1.5كجم /طن مقارنة بعلائق 100% شعير0، 0.5 كجم إنزيم/طن بمعدلات(70.53 ، 70.79) مقارنة (65.33 ، 66.21) في حين كانت معاملات هضم المستخلص الخالي من النيتروجين (67.11 ، 67.67 ) مقارنة (61.09 ، 62.35 ) على التوالى وكان التحسن مشابه لأداء علائق الشاهد وأن كان أفضل بقليل حيث كان فى الشاهد معامل هضم البروتين والمستخلص الخالى من النيتروجين ( 69.76 ، 66.53 ) على التوالى ،ومن خلال النتائج المتحصل عليها من التجربة يتضح أن إضافة الإنزيم الهضمى بيتاجلوكانيز لعلائق 100% شعير كان لها أثر إيجابى فى الإستفادة من الشعير حيث أعطى نفس الأداء الذى أعطته علائق الذرة الصفراء وكان أفضل مستوى لإضافة الإنزيم هو1 كجم/طن أوبالنسبة لعلائق 50% شعير يمكن إستخدام المستوى 0.5 كجم/طن إلا أن الأكثر إقتصادية هى العليقة المتكونة من 100% شعير بمستوى إنزيم 1كجم/طن حيث فى هذه العليقة أستطعنا إستبدال كل الذرة الصفراء من العليقة و الحصول على نفس الأداء الانتاجى.
هيثم إبراهيم نشأت أحمد (2008)

أثر الإنفاق الإستثماري الزراعي على الناتج المحلي الزراعي في ليبيا خلال الفترة (1970_2005)

يحظى قطاع الزراعة والثروة الحيوانية بأهمية بالغة بين القطاعات الإاقتصادية المختلفة لما له من دورفعال في تنمية النشاط الإقتصادي بوجه عام وبإعتباره المصدر الرئيسي في توفير إحتياجات الأفراد من المواد الغذائية والحد من إستيراد السلع الإستهلاكية لذلك توجه الجهود وتخصص الإستثمارات لتنمية قطاع الزراعة والثروة الحيوانية ضمن خطط وبرامج وسياسات التنمية الزراعية والعمل على تذليل كافة الصعوبات التي تواجه هذا القطاع نظرا لأهميته في الرفع من المستوى الإقتصادي والإجتماعي بشكل عام ، لذا فقد إنصب إهتمام هذه الدراسة على أثر الإنفاق الإستثماري الزراعي على الناتج المحلي الزراعي في ليبيا خلال الفترة (1970-2005)، ومن هنا نحدد مشكلة الدراسة في الاجابة على التساؤل الآتي وهو ما مدى تأثير الإنفاق الإستثماري الزراعي على الناتج المحلي الزراعي في ليبيا ؟ واقتراح الحلول والسياسات اللازمة لمعالجتها والوقوف على أهم الإيجابيات والسلبيات التى واجهت خطط وبرامج الإنفاق الإستثماري الزراعي والإستفادة منها فى رفع السياسات المتعلقة بالقطاع التي يمكن من خلالها توجيه الإنفاق الإستثماري بصورة أمثل تساهم في تطوير القطاع الزراعي وزيادة مساهمتة في الناتج االمحلي الإجمالي ، وقد إستخدمنا في هذه الدراسة للاجابة على هذا التساؤل المنهج التحليلي الوصفي وذلك بجمع البيانات وتحليلها بإستخدام المنهج القياسي والرياضي لإختبار هذه العلاقة بين الإنفاق الإستثماري الزراعي وبين الناتج المحلي الزراعي في ليبيا وكانت الحدود المكانية للدراسة أثر الإنفاق الإستثماري الزراعي على الناتج المحلي الزراعي في ليبيا وأما الحدود الزمنية فشملت الفترة مابين (1970-2005) ، وتبينت من الدراسة أنه تم إنفاق أكثر من ستة مليار دينار ليبي ، حيث إتصف حجم الإنفاق الإستثماري الزراعي بالتدبدب بين الزيادة والنقصان من 5.900 مليون دينار ليبي كحد أدني في عام 1995 إلى حوالي 489.00 مليون دينار كحد أعلى عام 1980 وهذا التدني يجعل من الصعب على القطاع الزراعي أن يلعب دوراً مهماً في الإقتصاد الليبي ، وفي حين كانت نسبة مساهمة الناتج المحلي الزراعي في الناتج المحلي الإجمالي 33.1 مليون دينار عام 1070 وفي عام 2005 بلغ حوالي 1447.5 مليون دينار وبزيادة أكثر من 40 مرة، حيث قدرت نسبة مشاركة القطاع الزراعي في الناتج المحلي الإجمالي 2.6% عام 1970 ثم زادت حتى بلغت عام 1980 حوالي 11.00% ثم تراجعت في عام 2005 حيث بلغت حوالي 3.3% ويرجع ذلك للبرامج التي وضعتها الدولة والتى هدفت إلى زيادة الإنتاج الزراعي وزيادة نصيب الفرد من المنتجات الزراعية ، أما بالنسبة لحجم القوي العاملة الزراعية فهى تناقصت مع مرور السنوات حيث كانت النسبة تشكل 29% عام 1970 ثم إنخفضت حتى بلغت 11.31% عام 2005 ويرجع هذا الإنخفاض إلى هجرة الأيدي العاملة من الريف إلى المدينة حيث مصادر الدخل وكذلك زيادة إستخدام التقنية الآلية الحديثة في المشاريع الزراعية الضخمة بالأضافة إلى عدة عوامل أخرى منها الطبيعية ، وأيضاً من خلال الدراسة وجد أن التكوينات الرأسمالية للقطاع الزراعي بلغت في عام 1970 حوالي 11.6 مليون دينار ثم إرتفعت حيت وصلت عام 2005 إلى حوالى 680.4 مليون دينار ، وكما أظهرت الدراسة أن العائدات النفطية زادت 841.1عام 1970 إلى أن بلغت عام 2005 حوالي 31.148 مليار دينار ليبي وبالنظر إلى الجانب التحليلى تبين أنه عند تقدير معادلة الناتج المحلي الزراعي كدالة في التكوين الرأسمالي وحجم القوي العاملة الزراعية توجد علاقة طردية بينهما ، وكذلك عند تقدير العلاقة بين الإنفاق الإستثماري الزراعي كدالة في العوائد النفطية والعلاقة بين التكوين الرأسمالي للقطاع الزراعي كدالة في الإنفاق الإستثماري الزراعي وجد أنهما يتطابقان مع منطوق النظرية الإقتصادية ووجود علاقة طردية بينهما ، ومن خلال حساب مرونة الناتج المحلي الزراعي بالنسبة للقوي العاملة الزراعية والتكوين الرأسمالي للقطاع الزراعي إن دالة الإنتاج تتصف بزيادة الغلة حيث أنه عند زيادة التكوين الرأسمالي للقطاع الزراعي والقوي العاملة الزراعية بنسبة 1% فإن الناتج المحلي الزراعي بالأسعار الحقيقية سيزداد بنسبة 2.006% وذلك خلال فترة زمنية معينة وعند ثبات العوامل الأخرى ، وعلى الرغم من المبالغ الكبيرة التي تم إستثمارها في قطاع الزراعة لتحقيق الأهداف المرجوة منه في إحداث التنمية الإقتصادية وزيادة مساهمتة في الناتج المحلي الإجمالي إلا أن هذا القطاع لم يستجيب لهذه التدفقات الإستثمارية ومن ثم لم يحقق أهداف التنمية وهى تحقيق نسبة عالية من الإكتفاء الذاتي وتحقيق الإستخدام الأمثل للموارد الإقتصادية الزراعية .
حسين أبوالقاسم أحمد الطويل (2010)