Digital Repository for Faculty of Science

Statistics for Faculty of Science

  • Icon missing? Request it here.
  • 4

    Conference paper

  • 32

    Journal Article

  • 1

    Book

  • 1

    Chapter

  • 0

    PhD Thesis

  • 132

    Master Thesis

  • 0

    Final Year Project

  • 0

    Technical Report

  • 0

    Unpublished work

  • 0

    Document

Formation Evaluation of Well Logs Analysis Approach for Nubian Sandston Reservoir Development within East of Sirt Basin

انطلاقا من المعلومات الجيولوجية التي توضح إن حوض سرت الرسوبي قد تأثر بالحركات التكتونية عن غيره من الأحواض وعليه فقد تم اختيار منطقة الدارسة ضمن هذا الحوض لأنه يمتاز بأكثر من نوع من التراكيب الجيولوجية مع توفر البيانات الجيولوجية والجيوفيزئيائية، حيث قامت هذه الأطروحة علي دراسة الخصائص البتروفيزيائية لخزان الرمل النوبي لمجموعة من الآبار في الجزء الشرقي من حوض سرت، حيث كانت الآبار موزعة علي التراكيب العميقة لمنطقة الدراسة التي تكونت نتيجة الصدوع التكتونية والتي تعرف ب ((Triple-point junction، وقد تم استخدام البرنامج ) FlexInLog (والذي تم تطويره بمعهد النفط الليبي علي الخزان النوبي الرملي واظهر نتائج جيده ساهمت في تحديد الخصائص البتروفيزيائية وجودة وكفاءة هذا الخزان. من الواضح إن التكوين النوبي ( Nubian Formation ( يقع بشرق حوض سرت، حيث سمك الخزان يزداد باتجاه الجنوب ليصل سمكه إلى 827 قدم في حقل الرمال عند البئر OO5، أما في حقل الحميد عند البئر Q2 فيصل سمكه 646 قدم، ويتألف أساساً من صخور رملية وطينية مستقرة بسطح لاتوافقى فوق تركيب قاعدي من صخور ناريه ومتحولة يعلوه سطح عدام توافق لرسوبيات الكريتاسي الاعلي.يعتبر تكوين سرت الطيني للعمر الكرتياسي العلوي والمدفون عميقا في منخفض المار وأيضاً منخفض أجدابيا في شرق وغرب منطقة الدراسة المصدر العضوي للتراكمات الهيدروكربونية، أما الغطاء الصخري فيتكون أساساً من المتبخرات والطفلة لتكوين سرت الطيني. التأثير المهم يكمن في العمليات التحويرية التي تقلل من الخصائص وجودة الخزان النفطي الذي نلاحظ تأثيره علي المسامية الفعالة. أما بالنسبة للسمنته هي واحده من العمليات التي تكونت بمرحلة لاحقة للكاولينات والكلورايت، ومتوسط معامل السمنتة (m) = (1.80)، ومعامل التمعج (a) = ( 90.8) ، في الجزء العلوي من صخر الخزان الذي يتراوح نسبته ما بين (%20-15)، أما الجزء السلفي فكانت نسبته ما بين (%15-6)، بينما النفاذية فكانت قيمتها تتراوح ما بين (2.40-91.1 ملي دارسي), بينما التشبع بالماء كان متغيراً في التجمع النفطي حيث يعتمد على موقع وحدود الحقل. تحليل SEM للعينات اللبية للخزان تم التحصل عليها من تحليل العينات اللبية، حيث الكوارتز نجده في كل النطاقات والطين الناتج من العمليات التحويرية نتج عنه الكاولينات في الجزء العلوي من منطقة الدراسة. أما معدن الاليت والسمكيتات الناتج من تحلل الطين والملتحم بالكالسايت والكاولينيات في الجزء الأوسط من النطاق والمونتومورلايت و الاليت - الكاولينيات في الجزء السفلي. المادة اللاحمة لتكوين النوبه تكونت أساسا من إعادة التبلور للكوارتز ومعها الانهيدرايت والكلوريت وبعض معادن الطين( الكاولينيات والكلورايت مع الاليت- سمكيتات ). خط تواصل الزيت مع الماء( O.W.C) في حقل 59-V3 يوجد علي عمق11011قدم تحت مستوى سطح البحر، أما في حقل الحميد-II) 97) فكان غير معروف في مقطع البئر. أما العطاء النوعي فكان للبئرQ2 235قدم بمعدل %6 للمسامية، بينما في البئرQ1 كان العطاء النوعي 123 قدم بمعدل %6 للمسامية، وفي البئر 3V3 فكان العطاء النوعي 273.5 قدم, أما الزيت المتحرك فيصل سمكه إلى564 قدم، بينما طبقة الزيت المتبقي فكان سمكها حوالي 7.33 قدم، وبالتالي فإن نسبة التشبع بالزيت تصل إلى 3.5 %. وملوحة ماء التكوين للآبار593V- كانت (160.000 جزء في المليون)، أما في البئر82, OO- بلغت ( 215.000جزء في المليون)، ومقاومة ماء التكوين تساوي0.017 اوم.متر، أما النفاذية فكانت منخفضة إلا من بعض الاستثنئات كتأثر التكوين بالتشققات والتصدعات التركيبية. استخدمت في هذه الدراسة بيانات التحليل للعينات اللبية علي نطاق واسع حيث تحصلنا عليها من تحليل الأشعة السينية وذلك للحصول علي الحجم الجزئي(Fraction Volume) لكل معدن، بينما بيانات تحليل المسح المقطعي الضوئي ( (X.R.D استخدمت لتحديد نوعية المعادن المكونة للصخور ومن ثم استخدمت هذه البيانات في عمل نمذجة (Modelling) لخزان النوبه باستخدام البرنامج FlexInLog الذي تم تطويره بمعهد النفط الليبي وطبق علي تراكيب صخريه مختلفة واظهر نتائج جيده ساهمت في تحديد الخصائص البتروفيزيائية وجودة وكفاءة الخزان. كذلك تم حساب المعاملات البتروفيزيائية الكمية والنوعية ووضعها علي هيئة سرود، أما باقي النتائج والتي تمثل النموذج الليثولوجى تم حسابها باستخدام برنامج FlexInLog والتي من خلالها يمكن تحديد التوزيع الأفقي والعمودي لهذا التكوين.

Abstract

The study covers the petrophysical properties of the Nubian reservoir in group of wells in part of eastern Sirt Basin. Based on wells data the structure configuration of the study area by subsiding trends of Sirt Basin are recognized as arms of a triple–point junction forming the rift system. Represents an anticline structure trending east –west, bounded by major normal faults. This stricter incidence wells 3v3-3v4-Q1-Q2and such wells the structure represents by blokes bounded by major normal faults. The thickness distribution of the Nubian reservoir in the study area increases southward ranging from 827ft at OO5-82 and 285 at Q2 with an average 646 ft. Organic rich shale’s of the sirt formation (U.Cretaceous) buried in the deep mar and Agedabia troughs located to the east and west of the study area respectively is considered as the source rocks for the hydrocarbons in the reservoir. The cap rock is the impervious and evaporates and shale of Ethel and Sirt Shale Formations. This phase had led to the formation of braided river sequence. The most important diagenetic processes that reduced the reservoir quality are compaction, leading education of effective porosity, cementation and genesis of authigenic kaolinite and chlorite. The average values of the cementation factor(m) equal 1.80 with the intercept(a) is equal (0.89) and the saturation exponent(n) equal (2), average porosity of the upper Nubian sandstone range from fair (10%-20%) and lower Nubian (6%-15%). The permeability values range from (2.40 md) to (91.1md), water saturation varies across the reservoir due to the location with respect to the boundaries of the field, averaging 33%. Nubian formation the cement is quartz overgrowth and pore filling cements including anhydrite, chlorite and clays (kaolinite, chlorite and illite/smectite). The oil contact (owc) 3v-59 is defined to be at sub sea depth of 110110 ft. and 97-II NC (OWC) was observed in the reservoir section. The Net Pay is 235 ft at 6% porosity cut off for Q2well, and Q1well the net pay123ft, at 6% porosity, 3v3 the Net pay is 273.5 ft, MOS is 5.64 ft, and residual oil column heigh 7.133 ft, and 3v4 well the net pay equal 324.0 ft, at 6% porosity, Net pay is 273.5 ft, MOS is 3.05 ft, and residual oil column high 2.701ft, and oil saturation 54.66%, Difference in formation water salinity between wells where 3v-59E has salinity of 160,000ppm and OO82 is 215,000 pm. This difference in salinity affects the formation resistivity actor, consequently, the cementation factor because the formation factor depends on many parameters such as porosity, pore size and structure; salinity of connate water and irreducible water saturation.
عبد الكريم محمد الفيتوري (2008)

دراسة تصنيفية لجنس (Lavandula) التابع للفصيلة الشفوية Lamiaceae)) الموجود في ليبيا

اهتمت هذه الدراسة بإلقاء الضوء علي جنس Lavandula (Lamiaceae)الذي تبين أنه يضم نوعين متميزين و هما L. multifida و L. coronopifolia بدل نوع واحد و هو L. multifida و قد تأكد وضعهما التصنيفي حيت تم ذلك من خلال أجراء دراسة دقيقة لسمات الشكل الظاهري للنوعين شملت العديد من القياسات ، و كان أبرز نتائجها إثبات وجود اختلاف في شكل القنابات الزهرية و عدد العروق بها ، و هذا يؤكد أن هذين النوعين منفصلين .تم دعم هذه النتائج بدراسات أخرى شملت دراسة تشريحية ، وتم التركيز فيها علي دراسة التركيب التشريحي للساق و الأوراق ، و أهم نتائج هذه الدراسة هو ملاحظة التباين الواضح في كثافة الشعيرات الغطائية و الغدّية ، و كذلك اختلاف نسبة الأنواع المختلفة من الشعيرات . حيت لوحظ وجود الشعيرات بكثافة عالية في بشرة السوق و الأوراق لنبات L. multifida تصل حتى 644 شعيرة/مم2 من سطح البشرة ، كما لوحظ وجود أنواع من الشعيرات بنسب مرتفعه في بشرة النوع L. multifida بينما تكاد تنعدم في بشرة النوع L. coronopifolia .تضمنت الدراسة أيضا فحصاً لحبوب اللقاح لكلا النوعين ، وهذه الدراسة لم تعط فارق كبير في الخصائص النوعية و الكمية ، وكان أبرز نتائجها و جود فارق في الحجم بين حبوب اللقاح للنوعين تصل إلي 10 ميكرون فقط.دراسة التركيب الكيمائي للزيوت الطيارة للنوعين فقد لوحظ وجود تباين في محتوي الزيوت من المركبات التربينية .أما دراسة الاختلاف الوراثي باستخدام تقنية RAPD-PCR و ذلك باستعمال 50 بادئي عشوائي أستطاع 3 بادئات منها أن تظهر حزم متعددة الشكل تراوح عددها بين 9 – 16 حزمة ، بالإضافة إلي ذلك لوحظ وجود تباين في التركيب الوراثي من خلال حساب نسبة الاختلاف بين النوعين إذ بلعت 75 % . ومما سبق نجد أن جميع الدراسات الداعمة لم تدعم الدراسة المورفولوجية التصنيفية بشكل كبير عدا دراسة الاختلاف الوراثي للنوعين و الذي قدم دعم كبير وأكد بأن كل نوع متميز عن النوع الأخر ، وبناء عليه فقد تم تأكيد وجود نوعين من جنس Lavandula و هما L. multifida و L. coronopifolia في ليبيا.

Abstract

This investigation was aimed to shed light on the genus Lavandula in Libya, which was known to be represented by only one species, namely, L. multifida. This study revealed that the genus Lavandula is actually represented in the country by two species L. multifida and L. coronopifolia. To support this conclusion a detailed morphological study for the two species included several observations and measures. The most prominent result of this morphological study was assuring that each species possesses floral bracts differing in shape and number of veins. To support this result, other studies were conducted includinganatomical, palynological, chemical, and genetic information.The anatomical study included structure of the stem, leaves, trichome types and density. The prominent result of these studies was the obvious difference in trichome density between the two species, in addition to presence of high percentage of different trichome types on the L. multifida, which also possessed the higher trichome density. The pollen grain study for the two species revealed no major differences between the two species with exception of the equatorial axis and polar axis and the diameter of the equatorial length axis, which reached on the average of about 10 microns. The chemical evidence also showed differences in the terpenoid compounds content between the two species. The study of genetic variation by use of RAPD-PCR technique where fifty random initiators were used, three starters were able to show a multi-format bundles ranging between 9 - 16 bundles. In addition, a variation in the genetic content was noted through calculating the difference percentage between the two species which reached 75 %.From all of the above information sources, it appeared that the genetic information has the most support to the morphological study. It is sure now to conclude that the genus Lavandula is represented in the flora of Libya by two species, namely L. multifida and L. coronopifolia. The former occupying mainly the northern wadis of the western mountain and the later occupying the south-eastern wadis of the same mountain rage. A Key is prepared to distinguish between the two species.
أمال مصطفي انبيه (2009)

دراسة تحليلية للتركيب الكيميائي لنبات عباد الشمس متعدد الزهيرات Helianthus multiflora L ونبات الشلطامEnarthrocarpus clavatus Del ومقارنتها ببعض المصادر النباتية الداخلة في صناعة أعلاف الدواجن

بحثت هذه الدراسة في مجموعة من الجوانب المتعلقة بالتركيب الكيميائي لنوعين من النباتات البرية، وهما نبات عباد الشمس متعدد الزهيرات والذي يتبع للفصيلة المركبة (Asteraceae)، ونبات الشلطام التابع للفصيلة الصليبية (Brassicaceae)، ومقارنتهما بالتركيب الكيميائي لبعض المصادر النباتية الداخلة في صناعة أعلاف الدواجن، وهي حبوب الشعير، وحبوب الذرة الصفراء، وكسب فول الصويا، وكسب عباد الشمس، والبرسيم المجفف، حيث أجريت الاختبارات المعملية على 10 عينات لكل من الأجزاء المختلفة لنبات عباد الشمس متعدد الزهيرات، ونبات الشلطام، وكذلك 10 عينات لكل نوع من المصادر النباتية الداخلة في صناعة أعلاف الدواجن، وفيما يلي وصفاً مختصراً لمتوسط النتائج المتحصل عليها.أولاً:- مقارنة التركيب الكيميائي لنبات عباد الشمس متعدد الزهيرات مع المصادر النباتية الداخلة في صناعة أعلاف الدواجن: بينت الدراسة أن مسحوق ثمار نبات عباد الشمس متعدد الزهيرات يحتوي على نسبة جيدة من البروتين الخام ، فقد كان متوسط النسبة 28.0% حيث يمكن تصنيف هذا النبات ضمن المجموعة التي تحتوي علي نسبة مرتفعة من البروتين الخام والتي تشمل مسحوق كسب فول الصويا ،ومسحوق كسب عباد الشمس، اللذين يستخدمان بكثرة في تغذية الدواجن كمصادر للبروتين الخام ،وقد كان متوسط نسبة البروتين الخام في مسحوق كسب فول الصويا 46.6% وفي مسحوق كسب عباد الشمس 31.5% , وعند مقارنة متوسط نسبة البروتين الخام في مسحوق كامل نبات عباد الشمس متعدد الزهيرات مع مسحوق البرسيم المجفف الذي يستخدم أيضا كمصدر للبروتين والكاروتين نجدها في كامل نبات عباد الشمس متعدد الزهيرات 18.9% بينما كانت في البرسيم المجفف 15.2% بالتالي يمكن اعتبار نبات عباد الشمس متعدد الزهيرات مصدر جيد للبروتين الخام .تم تحديد متوسط نسبة الرماد في مسحوق ثمار نبات عباد الشمس متعدد الزهيرات فكانت 4.9% وهي أعلي من نسبة الرماد في كلٍ من مسحوق حبوب الشعير2.8% ومسحوق الذرة الصفراء1.6% ، بينما نجدها في كامل نبات عباد الشمس متعدد الزهيرات 10.4% وهي متساوية مع نسبة الرماد في مسحوق البرسيم المجفف .أوضحت النتائج المتحصل عليها أن متوسط نسبة الآلياف الخام في مسحوق ثمار نبات عباد الشمس متعدد الزهيرات 9.1% وهي أقل من نسبتها في مسحوق كسب عباد الشمس والتي كانت 21.7%. يحتوي كامل نبات عباد الشمس متعدد الزهيرات على نسبة من الآلياف الخام متوسطها 19.6% وهي أقل من متوسط نسبة الآلياف في البرسيم المجفف والتي كانت 25.3% ، وهذه تعتبر أحدى مميزات نبات عباد الشمس متعدد الزهيرات لاستعماله كمصدر من المصادر النباتية الداخلة في تغذية الدواجن ، حيث يراعي استخدام المصادر ذات المحتوى المنخفض من الآلياف الخام وذلك لرفع القيمة الغذائية للعلف .أوضحت النتائج أن ثمار نبات عباد الشمس متعدد الزهيرات تحتوي علي نسبة عالية من الدهون الخام مقارنة بالمصادر النباتية الأخرى التي تم دراستها بهذا البحث حيث كان متوسط نسبتها 19.0% , وبينت الدراسة أن متوسط نسبة الدهون الخام في كامل نبات عباد الشمس متعدد الزهيرات 8.4% وهي أعلى من نسبتها في البرسيم المجفف والتي كانت 3.0% ، لذلك يمكن الاعتماد علي هذا النبات كمصدر جيد للدهون الخام مما يؤدي إلي رفع القيمة الغذائية للعلف ، ويقلل من إضافة الزيوت عند تصنيع علائق الدواجن المختلفة ،بالتالي يؤدي إلي التقليل من تكلفة العلف. بينت النتائج أن متوسط نسبة المواد النشوية في نبات عباد الشمس متعدد الزهيرات 15.1% وهي أعلى من نسبة المواد النشوية في كلٍ من مسحوق كسب فول الصويا ومسحوق كسب عباد الشمس ، بينما كان متوسط النسبة في مسحوق كامل نبات عباد الشمس متعدد الزهيرات 7.7% وهي أعلى من نسبتها في كامل نبات البرسيم المجفف والتي كانت 4.6% وهذه تعتبر ميزة أخرى لهذا النبات نظراً لسهولة هضم المواد النشوية والاستفادة منها كمصدر جيد للطاقة .كما بينت الدراسة أن متوسط نسبة السكريات في مسحوق ثمار نبات عباد الشمس متعدد الزهيرات 5.1% وهي أعلى من متوسط نسبتها في كلٍ من مسحوق كسب عباد الشمس3.9% وحبوب الشعير2.7% والذرة الصفراء1.1% ، وأن نسبة السكريات في مسحوق كامل النبات كانت 2.8% وهي تساوي نسبة السكريات في مسحوق البرسيم المجفف .كما أشارات الدراسة أن نسبة المادة الجافة في نبات عباد الشمس متعدد الزهيرات متقاربة مع نسبة المادة الجافة للمصادر النباتية الأخرى ومطابقة للمواصفات القياسية للمواد الخام الداخلة في صناعة الأعلاف .ثانياً:- مقارنة التركيب الكيميائي لنبات الشلطام مع التركيب الكيميائي لبعض المصادر النباتية الداخلة في صناعة أعلاف الدواجن : تبين من خلال نتائج الدراسة أن كلاً من مسحوق ثمار نبات الشلطام والذرة الصفراء يحتويان على نسب متقاربة من البروتين الخام ، حيث كان متوسط النسبة في ثمار نبات الشلطام 8.9 %، وفي الذرة الصفراء 7.7% بينما كانت نسبة البروتين الخام في حبوب الشعير 11% وفي كامل نبات الشلطام كانت متوسط نسبة البروتين الخام 8.9% وهذه النسبة تعتبر منخفضة مقارنةً بمتوسط نسبة البروتين الخام في مسحوق البرسيم المجفف والتي كانت 15.2% .تم تحديد نسبة الرماد في مسحوق ثمار نبات الشلطام حيث كان متوسط النسبة 5.7% وهي أعلى من متوسط نسب الرماد في كلٍ من حبوب الشعير والذرة الصفراء حيث كانت على التوالي 2.8% ، 1.6% , بينما كان متوسط نسبة الرماد في مسحوق كامل نبات الشلطام 9.2% وهي أقل من متوسط نسبتها في البرسيم المجفف والتي كانت 10.4% ، وبينت الدراسة أن متوسط نسبة الألياف الخام في كلٍ من مسحوق ثمار نبات الشلطام 53.0% و مسحوق كامل النبات 42.3% وهذه النسب تعتبر مرتفعة جداً مقارنة بنسب الألياف الخام للمصادر النباتية والتي تم دراستها بهذا البحث ، وتم تحديد نسبة الدهون الخام في ثمار نبات الشلطام حيث كان متوسط النسبة 3.6% وهي متقاربة مع نسبة الدهون الخام في حبوب الشعير والتي كان متوسط نسبتها 3.1% ، بينما يحتوي مسحوق كامل نبات الشلطام علي نسبة منخفضة من الدهون حيث كان متوسطها 1.4% .كما يحتوي مسحوق ثمار نبات الشلطام على نسبة منخفضة من المواد النشوية حيث كان متوسطها 5.8% وهي تساوي متوسط نسبتها في كسب فول الصويا والتي كانت 5.2% وهذه النسبة تعتبر منخفضة جداً مقارنة بنسبة المواد النشوية في كلٍ من حبوب الشعير والذرة الصفراء ، حيث كان متوسط نسبة المواد النشوية في حبوب الشعير 50.0% وفي الذرة الصفراء 60.7%. حددت نسبة السكريات في ثمار نبات الشلطام كان متوسط النسبة 1.7% وهذه النسبة تعتبر منخفضة مقارنة بنسب السكريات في المصادر النباتية الأخرى عدا مسحوق الذرة الصفراء التي كانت 1.1% ، كما يحتوي مسحوق كامل نبات الشلطام علي نسبة من السكريات متوسطها 1.6% وهي أقل من نسبة المواد السكرية في البرسيم المجفف حيث كان متوسط نسبتها 2.8% .من خلال نتائج دراسة التركيب الكيميائي لبنات الشلطام تبين أن النبات يحتوي علي نسبة مرتفعة جداً من الألياف الخام بالتالي يتعذر استعماله كمصدر من المصادر النباتية الداخلة في صناعة أعلاف الدواجن ويمكن الاستفادة منه في تغذية المجترات نظراً لقدرتها علي هضم الألياف الخام والاستفادة منها .
حسين عامر البحري (2009)

تأثير الأجزاء المختلفة لنبات الحرمل Peganum harmala L. على إنبات ونمو نبات الشعير Hordeum vulgare L

بحثت هذه الدراسة في مجموعة من الجوانب المتعلقة بالتضاد بين نوعين من النباتات ، و هما نبات الشعير Hordeum vulgare L. و هو من النباتات الحولية الشتوية من العائلة النجيلية Poaceae ، أما النوع الثاني فهو المؤثر تضادياً و هو من النباتات الطبية المعمرة و يتبع العائلة الرطراطية Zygophyllacea و يسمى نبات الحرمل Peganum harmala L. .سجل من التجارب المعملية و التجارب الحقلية نتائج جوانب الدراسة ، و هي تأثير مسحوق الأعضاء المختلفة لنبات الحرمل ، و أيضاً تأثير مستخلص هذه الأعضاء في إنبات حبوب و نمو بادرات نبات الشعير في المعمل و في الحقل ، كما تناولت هذه الدراسة تأثير نبات الحرمل في إنتاج نبات الشعير من التبن و الحبوب ، و دُرس أيضاً مدى حيوية هذه الحبوب و إعطاءها نبات جديد .بينت نتائج هذا البحث في مجملها أن مسحوق و مستخلص الأوراق و البذور بالإضافة إلى النبات الكامل لنبات الحرمل تثبط إنبات و نمو نبات الشعير في المعمل و في الحقل مقارنة بباقي أعضاء نبات الحرمل ، كما ثبطت هذه الأعضاء من نبات الحرمل إنبات بذور و نمو بادرات الحرمل في المعمل . إلى جانب ذلك ، فقد انعدم إنبات عدد كبير من بذور الحرمل بتركيزات منخفضة من مستخلص نبات الحرمل ، في حين أن هذا التركيز لم يؤثر في إنبات و نمو حبوب نبات الشعير .وجود بذور الحرمل في أطباق إنبات حبوب الشعير يسبب انخفاض في نسبة إنبات حبوب الشعير ، كما يتسبب وجود بذور الحرمل مع بادرات الشعير إلى انخفاض النمو لبادرات الشعير المتمثل في انخفاض أطوال الجذور و أطوال الرويشات ، يزداد التأثير المثبط بزيادة أعداد بذور الحرمل في وسط الإنبات ، و التأثير يكون واضح في جذير بادرات الشعير في اليوم الثالث من الزراعة حيث تبدأ الجذور بالتحلل . بذور الحرمل تسبب نفس التأثير في نسبة إنبات البذور و نمو البادرات في نبات الحرمل ، كما تتسبب زيادة أعداد بذور الحرمل في وسط الإنبات إلى تثبيط استطالة الجذير لبادرات الحرمل ، كما تسبب زيادة الكثافة العددية لبذور الحرمل إلى قتل بذور الحرمل و هذا ما يسمى بالتضاد الذاتي .ينتج عن مستخلص الأعضاء المختلفة لنبات الحرمل تأثير سلبي في نسبة إنبات حبوب الشعير ، و يختلف التأثير باختلاف أعضاء نبات الحرمل المؤثرة ، و لمستخلص مسحوق بذور نبات الحرمل تأثير أكبر من تأثير باقي الأعضاء ، و لمستخلص جذور نبات الحرمل تأثير أقل ، و يزاد التأثير المثبط بزيادة تركيز مستخلص أعضاء نبات الحرمل ، و يختلف التأثير باختلاف أعضاء نبات الحرمل المؤثرة عند نفس التركيز ، و أكبر تأثير يكون لمستخلص أوراق و مستخلص بذور و مستخلص كامل نبات الحرمل . تسبب التركيزات المختلفة من مستخلص أعضاء نبات الحرمل في انخفاض متوسط أعداد جذور بادرات الشعير ، و كذلك يؤثر في أطوال جذور البادرات ، أكثر من التأثير في الإنبات ، و يؤثر أيضاً في ظهور الرويشات و استطالتها ، و الجذير بالذكر أن مستخلص نبات الحرمل يمتد تأثيره في بادرات الشعير حتى بعد ظهور الجذور فيتسبب المستخلص في تثبيط الاستطالة للجذور ، كما يتسبب مستخلص نبات الحرمل في تحلل الجذور بعد استطالتها ، و يؤثر مستخلص نبات الحرمل أيضاً في ظهور و استطالة الرويشات ، و هذا ما يفسر عدم ظهور نبات الشعير في الحقل الذي تنمو فيه نباتات الحرمل .المعاملة بمسحوق الأعضاء المختلفة لنبات الحرمل لها تأثير مثبط في نسبة إنبات حبوب الشعير يختلف التأثير باختلاف أعضاء نبات الحرمل المستعملة ، و يزداد التأثير بزيادة أوزان مسحوق نبات الحرمل ، و أكبر تأثير يكون لمسحوق أوراق و مسحوق بذور نبات الحرمل .الأعضاء المختلفة لنبات الحرمل لها تأثير مثبط في نسبة إنبات و نمو نبات الشعير في الحقل ، هذا التأثير يظهر في انخفاض معنوي في الطول النهائي للنباتات المعاملة في نهاية موسم النمو ، كما تسبب في نقص أعداد الخلفات و أعداد السنابل المنتجة من نبات . كما أن لأعضاء نبات الحرمل المختلفة تأثيراً مثبطاً في الوزن الطري والوزن الجاف لنبات الشعير. إنتاج نبات الشعير من الأوراق و السيقان و السنابل و الجذور ، و وزن الحبوب نقص بالمعاملة بأعضاء نبات الحرمل المختلفة .يؤثر نبات الحرمل في وزن 100 حبة شعير الناتجة من النباتات الحقلية ، و كذلك يؤثر في نسبة إنبات و نمو هذه الحبوب ، حيث تنخفض أعداد و أطوال جذور بادرات الشعير ، و كذلك تنخفض أطوال الرويشات لبادرات الشعير النامية من الحبوب الناتجة من نباتات الشعير المزروعة في الحقل .تأثير أعضاء نبات الحرمل في الحقل أقل شدة من تأثيره في المعمل ، لان المركبات التضادية المؤثرة في الحقل تمسك إلى حبيبات التربة الغروية ، أو تغسل مع مياه الري و مياه الأمطار فيخف التأثير في الحقل ، و لكن التأثير الأكثر وضوحاً و الأشد أهمية هو تأثير أعضاء نبات الحرمل في كمية المواد الغذائية في الحبوب الناتجة من نباتات الشعير المزروعة في الحقل ، كما تتسبب المعاملة بأعضاء نبات الحرمل في موت بعض أجنة حبوب الشعير الناتجة ، و حبوب الشعير التي تحتفظ بحيويتها فإنها تحتوي على مادة غذائية لا تكفي الجنين للنمو و تكوين نبات كامل فقد تموت هذه الحبوب بعد الإنبات مباشرة أو تعطي نباتات شعير ضعيفة .

Abstract

This study on Allelopathy between two types of plants, The first, is Barley (Hordeum vulgare L.), the annual winter plant, from family Poaceae. and the Second, medical perennial plant, from family Zygophyllaceae, called harmala (Peganum harmala L. ).From laboratory and field Experimental Results of this study, it was found that; the effect of different parts of harmala plant, as a powder or Extracts had an inhibitory effect on germination of barley grains and growth of barley seedlings in laboratory and in the field. Also this experimental study deals with the effect of harmala plant on production of barley crop of hay and grains, as well as studied the possibility of grain produced to give a new plants.Laboratory results showed that different parts of harmala plants inhibit seed germination and seedling growth of the same plant. The results revealed that low concentration of harmala plant Extracts stop completely germination of harmala seeds where as this concentration had no effect on barley seed germination and seedling growth.Harmala seeds had the same effect on seed germination and seedling growth of the harmala plant itself. Increasing the harmala seeds in the germination media caused elongation inhibition in the radicle of harmala seedlings, moreover it led to killing the seedlings, this process is known as autotoxicity.Presence of harmala seeds in Petri dishes with barley grains inhibited germination of barley grains, and also inhibited barley seedling growth. This inhibition effect is more on root growth than on shoot. The roots formed from barley grain were decayed after three days from sowing as result of inhibitor from harmala seeds.Harmala plant parts have an inhibitory effect on grain germination and seedling growth of barley. Extracts of harmala seeds have more inhibitory effect on barley than other harmala plant parts. While Extracts of harmala roots have the less effect comparing with other harmala plant part. Increasing the Extracts concentration increased the inhibitory effect.The number of radicles of barley seedling decreased as result of presence of harmala Extract. As well as this inhibitory effect is clear on root elongation, beside this effect the harmala Extract also inhibiting plumule growth in barley seedlings. Presence of harmala Extract causes radicle decay of barley. This may explain why barley plants don't grow in places where harmala plants grow.Treatment by different parts of harmala plant as a powder had an inhibitory effect on barley grain germination. The effect varied according to the harmala plant part used. This effect is increased by increasing the amount of the harmala powder used. More effect obtained from harmala leaves and seeds.In the field it was found that different harmala plant parts as powder or Extract have an inhibitory effect on germination of barley grain and seedling growth. The results revealed that different parts of harmala plant have a little effect on plant length and number of tillers in barley. Statistical analysis of these results showed no significant.Different parts of harmala plant have inhibitory effect on number of branches and spikes in each barley plant. Also reduction in fresh and dry weigh of treated barley plants in field. The production of barley plant of leaves, stems, spikes, and roots was decreased by treatment with either harmala Extracts or powder.It was found that presence of harmala plant parts as a powder or as an Extracts decrease the weight of barley grain produced. The inhibitory effect of harmala plant parts on barley grain germination and plant growth is more in the laboratory than in field experiments, this is may be due to dilution of rain water and penetration of inhibitory substance down through soil particles.
عائشة فرج المحمودي (2008)

دراسة الطاقة الحرارية لمجمع شمسي مستوي

تأتي أهمية الطاقة الشمسية حيث أنها طاقة دائمة ونظيفة بيئياً، وكما هو معروف فالعديد من الأبحاث والدراسات التي تقوم بها الدول لتطوير وتحسين تقنية هذه الطاقات وتشمل التطبيقات الحرارية المباشرة وغيرها من الطاقات الكهروضوئية. في هذا البحث قمنا بدراسة مقارنة للأداء الحراري والكفاءة بين مجمعين شمسيين مستويين أحدهما يميل بزاوية قدرها (30.6˚) والأخرى في وضع أفقي بزاوية صفرية. من خلال تحليل النتائج والبيانات المتحصل عليها أثناء الدراسة تفيد أن أداء المجمعين كان واعداً ولكن بالنسبة للمجمع المائل بزاوية (30.6˚) كان الأداء الحراري والكفاءة أعلى من المجمع الآخر.

Abstract

Solar energy is an important and environmentally compatible source of renewable energy. Presently many researches development progress in developing countries towards the effective of solar energy technology, the major applications of solar collectors and solar photovolitive systems. In this work, presents the experimental studies of thermal characteristics of two flat plate collectors. Thermal energies and efficiencies were studied of both collectors. The comparison between considered tilted solar collector and horizontal solar collector is done. The results indicates that both collectors are promising but that the solar collector who is tilted by (30.6˚) have higher thermal and more efficiency.
صلاح حسن المختار العز ومي (2008)

مفصليات التربة المتلازمة مع البرسيم الحجازي بتاجوراء وعين زاره ووادي الربيع شرق طرابلس

تؤثر المحاصيل البقولية على خصوبة الأراضي الزراعي حيث ترفع من المحتوى النيتروجيني للتربة بواسطة بكتيريا العقد الجذرية التي تعيش في جذور المحاصيل البقولية بتعايش تبادل منفعة، ويعتبر البرسيم الحجازي من أقدم محاصيل العلف البقولية المستدامة في العالم وهو ذو قيمة غذائية عالية. إن التفاعلات المتداخلة بين المجموعة الحيوانية المفصلية والمخلوقات الدقيقة والتربة تعمل على خصوبة وتركيب التربة في وجود الظروف البيئية المناسبة من درجة الحرارة والرطوبة والأس الهيدروجيني. هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على المجموعات الرئيسية للمفصليات المتلازمة، وتأثير بعض العوامل المتداخلة على توزيعها وكثافتها، والعلاقات المتداخلة بين وفرة الحلم و ذوات الذنب القافز والمفصليات الأخرى بالنظام البيئي الزراعي للبرسيم الحجازي في كلا من موقع تاجوراء وعين زاره ووادي الربيع. بينت النتائج مفصليات الأرجل في التربة في مواقع الدراسة كانت شائعة في الطبقة العليا حتى عمق 10 سم في حقول البرسيم، وتميز موقع عين زاره بأعلى كثافة من مفصليات التربة المتلازمة مع البرسيم الحجازي يليه موقع تاجوراء ثم موقع وادي الربيع. عملية إفتراس الحلم على ذوات الذنب القافز كانت بمعنوية عالية في النظام البيئي الزراعي للبرسيم الحجازي. كما بينت النتائج بأن عوامل الموقع ودرجة الحرارة والرطوبة النسبية هي المتغيرات الأساسية في التسبب في ارتفاع الكثافة العددية لمفصليات التربة في النظام البيئي الزراعي للبرسيم الحجازي.

Abstract

Leguminous crops have an fertile effects on agricultural lands, mainly because of soil nitrogen contents produced by bacterial nodes as commensalism. Alfalfa is considered one of the oldest sustainable legume crop of nutritious value in the world. Life interactions among arthropods groups, microorganisms and soil working together for soil fertility and structure, in presence of suitable environmental factors mainly temperature, relative humidity and Ph. The main goals of this study are to identify soil arthropods, effect of interaction factors on the distribution and abundance of soil arthropods, interaction factors among soil collembolan and mites, and other soil arthropods associates with alfalfa agrecosystem in three locations of Tripoli area: Tajoura Ain Zara and wad Alrabee. Results revealed that alfalfa soil arthropods are common in the upper soil layer to a depth of 10 cm. Ain Zara showed the highest soli arthropod density than Tajoura and Wadi Alrabee. Predation of mites on collembolans was highly significant in Alafia agroecosystem. Data also indicated that location characteristics factors, temperature, year seasons, relative humidity were the main significant reasons for the relative abundance of soil arthropods in the alfalfa agroecosystem.
صبرية علي فرج رافع (2016)

تقدير كمية المواد ذات النشاط السطحي الأنيونية في مياه البحر والمياه الجوفية على طول الساحل لمدينة طرابلس

تحتوي منظفات الأغراض العامة على مواد فعالة أساسية ذات نشاط سطحي أنيونية (سالبة)، وهي مواد تتميز بسمية عالية، ولها مخاطر صحية تسبب أمراضاً سرطانية، وتأثيراً ضاراً على الجينات.تستهلك مدينة طرابلس أطنانا من هذه المنظفات، وبأجراء مسح للسوق المحلي لمنتجات العناية بالشعر والجسم لأكثر من (100) صنف من الشامبو، وجدنا أن أكثر المنتجات وبالأحرى كلها تحتوي على المكون (sodium lauryl sulfate ) الخطير والذي تم تعيين نسبته في بعض المنتجات، فكانت ما بين 2 إلى19%.وهذه المواد تأخذ طريقها إلى النظام المائي من خلال تدفق مياه مخلفات الصرف الصحي للأرض أوفي مياه البحر مسببة التلوث البيئي.تركيز هذه المواد في مياه البحر زاد خلال السنوات الأخيرة، فبالتالي الغرض من هذه الدراسة هو تقدير مستوى تركيز هذه المواد في المياه الجوفية ومياه البحر على طول ساحل مدينة طرابلس.تم تعيين تركيز المواد ذات النشاط السطحي الأنيونية في مياه البحر لساحل مدينة طرابلس عند سبع نقاط تمثل مصبات الصرف الصحي في البحر في أربعة أشهر من السنة (النوار والطير وهانيبال والحرث).كذلك تم تعيين التركيز الكلي للمواد ذات النشاط السطحي الأنيونية في المياه الجوفية من الآبار القريبة من نقاط تدفق أنابيب مياه الصرف الصحي خلال شهري النوار والطير باستخدام طرق وأجهزة تحليل متقدمة.تشير نتائج هذه الدراسة بأن مستويات تركيز المواد ذات النشاط السطحي الأنيونية في عينات مياه البحر تتراوح بين0.003 -1046مليجرام/لتر وفي عينات المياه الجوفية (التي تم تجميعها من مياه الآبار القريبة من الساحل والتي تبعد مسافة 250-300م عن مصبات مياه الصرف الصحي) تراوح مستوى التركيز لهذه المواد مابين 0.141-0.77 مليجرام/لتر. كما تم تعيين تركيز المواد ذات النشاط السطحي الأنيونية في عينات قبل وبعد المعالجة التي تم الحصول عليها من محطة الهضبة – غرب طرابلس لتنقية مياه الصرف الصحي ومن خلال النتائج أتضح أن تركيز هذه المواد قل بعد المعالجة بنسبة 74%.

Abstract

House hold detergents contain in its active matters called surfactants. Some of these chemicals are toxic and carcinogenic. Tripoli city in Libya consumes tons of these detergents every year. The survey of Tripoli city market showed at least 100 brands of hair Shampoo contain anionic surfactant. The common anionic surfactant in Shampoo is Sodium Lauryl Sulfate. The concentrations of this chemical ranged between 2 to 19% in some Shampoo brands. These anionic surfactant after their use in cleaning ends up into the environment. The purpose of this study is to evaluate the levels and the concentration of anionic surfactant in sea water، ground water and treated water around Tripoli city in Libya.Anionic surfactants active matters concentrations in sea water were determined during four seasons in seven sites along Tripoli shore. These sites represent the wastewater effluent from Tripoli municipal pipes. The concentrations of total anionic surfactant in ground water were also determined during February and April at sits near the municipal pipes.The results obtained showed that the levels of anionic surfactant in sea water and ground water ranged between 0.003-10.46mg/L and 0.141-0.77mg/L respectively.Water from water treatment plant at Hadba station showed an average concentration reduction by about 74% for anionic surfactant.
أسماء علي محمد البلعزي (2007)

دراسة استطلاعية لمدى انتشار سلالات الاشيريكيه القولونية الممرضة معوياً والاشيريكيه القولونية المدمية معوياً لدى الأطفال وفي مصادر الأغذية والمياه في منطقة طرابلس

تعتبر الاشيريكية القولونية من أكثر الممرضات البكتيرية تقلباً. سلالات من هذه البكتيريا تمتلك عوامل شراسة تمكنها من التسبب في حدوث الإمراض الاسهالية وكذلك الإصابات خارج الجهاز المعوي، عن طريق العديد من الميكانيكيات الامراضية الخاصة.الاشيريكية القولونية الممرضة معوياً Enteropathogenic Escherichia coli (EPEC) هي من أهم مجموعات الاشيريكية القولونية المسهلة والمرتبطة مع إسهال الأطفال الرضع في الدول النامية. كذلك تكمن أهمية الاشيريكية القولونية المدمية معوياً Enterohemorrhagic EHEC)) Escherichia coli في الإصابات الآدمية، في ارتباط هذه الكائنات مع نوعين من الأمراض المهمة وهي التهابات القولون المدمي وحالات البول المدمي. الهدف من هذه الدراسة هو مدى وجود سلالات الاشيريكية القولونية التابعة لمجموعتي EPECو EHEC في الأطفال وفي مصادر الأغذية والمياه في منطقة طرابلس-الجماهيرية. لاشيريكية القولونية عزلت من المصادر المختلفة شملت براز الأطفال والأغذية والمياه. أجريت الاختبارات الميكروبيولوجية لجميع العزولات واستعمل نظام API20E للتأكد من تعريف العزولات. الاختبارات المصلية عن طريق التراص على الشريحة أشارت إلى أن 132 عزولة كانت تنتمي إلي السلالات التابعة إلي مجموعتي EPEC وEHEC، وقورنت النتائج مع دراسات أخرى. تم عزل المجموعات المصلية التالية والتي تتبع EPEC وEHEC O26:، O45، O55، O86، O103 ، O111 ، O114،O119 ،O121، O125، O126، O127، O128، O142 ، O145 ، O175،O158 . نتائج اختبارات مدى حساسية العزولات للمضادات الحيوية كانت متنوعة ,وجميع العزولات كانت حساسة للمضاد الحيوي amikacin .

Abstract

Escherichia coli is probably the most versatile of all bacterial pathogens .Strains of this species posses combination of virulence factors that enable them to cause diarrheal diseases and also the cause of extra intestinal diseases by means of several distinct pathogenic mechanisms .Enteropathogenic Escherichia coli ( EPEC) is an important categories of diarrheagenic E.coli which has been linked with infant diarrhea in developing world .The importance of Enterohemorrhagic Escherichia coli (EHEC) in human diseases lies in the association between these organisms and two diseases, hemorrhagic colitis (HC) and hemolytic uremic syndrome (HUS) . The aim of this study was to detect the presence of EPEC and EHEC in children and in foods and water sources in Tripoli –Jamahiriya.E.coli was isolated from all sources. Full microbiological studies were performed on all isolates, and API20E system was used to confirm their identification .Serological studies by slide agglutination showed 132 isolates were belong to EPEC and EHEC serogroups .The following serogroups were isolated : O26,O45,O86,O55, O103,O111,O114,O119,O121,O125,O126, O127,O128,O142,O145, O157 and O158The results were compared with those of other investigators.Results of antibiotics sensitivity were variable and all of isolates were sensitive for one antibiotic amikacin .
ربيعة عبد الحفيظ عبد القادرالكوت (2008)