Digital Repository for faculty of Agriculture

Statistics for faculty of Agriculture

  • Icon missing? Request it here.
  • 24

    Conference paper

  • 71

    Journal Article

  • 2

    Book

  • 0

    Chapter

  • 0

    PhD Thesis

  • 154

    Master Thesis

  • 0

    Final Year Project

  • 1

    Technical Report

  • 0

    Unpublished work

  • 1

    Document

مستويات بعض العناصر الثقيلة في القمح ونواتجه بمطاحن مدينة طرابلس

استهدفت هذه الدراسة تقدير مستوى المعادن (الحديد، الزنك، النحاس، المنجنيز، الرصاص والكادميوم) في كل من حبوب القمح الطري وحبوب القمح الصلب، وتتبع متبقياتها في نواتجهما من الدقيق، السميد والنخالة، وذلك تحت ممارسات الطحن المتبعة ببعض المطاحن بمنطقة طرابلس. تم تجميع عينات القمح بنوعية الطري والصلب من المطاحن المستهدفة بالدراسة، عند أربع مراحل لعملية الطحن، وهي خزن القمح الخام، تنقية وتنظيف القمح، إنتاج الدقيق أو السميد وفصل النخالة. استخدم مطياف الامتصاص الذري (Atomic Absorption Spectrometer) من نوع AA 6800 لتقدير هذه العناصر. أوضحت نتائج تحليل عنصري الرصاص والكادميوم بأنّ قيم جميع العينات المدروسة كانت أقل من مستوى تحسس مطياف الامتصاص الذري (Atomic Absorption Spectrometer) والذي بلغ 0.0003 ميكروجرام/كيلوجرام للرصاص و0.012 مليجرام/كيلوجرام للكادميوم. أما الحديد، الزنك والمنجنيز، فقد بينت النتائج أنّ القمح الطري أحتوى مستوى أعلى للحديد، الزنك والمنجنيز (15.973، 15.117 و17.137) مليجرام/كيلوجرام على التوالي من القمح الصلب حيث بلغت قيم هذه العناصر فيه 10.532، 11.280 و13.60 مليجرام/كيلوجرام على التوالي. من جهة أخرى فقد احتوى القمح الصلب على مستوى أعلى بالنسبة للنحاس (2.545 مليجرام/كيلوجرام) مقارنة بالقمح الطري (2.52 مليجرام/كيلوجرام) كما أن الفرق في تركيز عنصر النحاس في صنفي القمح لم يكن معنويا (عند1%). أما من ناحية تأثير مراحل الطحن (القمح الخام، القمح المنظف والناتج) وبمتوسط عام للصنفين فقد أظهرت النتائج بأنّ النخالة احتوت على أعلى مستوى من الحديد، الزنك، النحاس والمنجنيز (25.06، 23.56، 4.521 و30.92) مليجرام/كيلوجرام على التوالي يليها في الترتيب القمح الخام، ثم القمح المنظف بينما احتوت نواتج الطحن من سميد ودقيق على أقل مستوى من هذه العناصر (4.626، 4.727، 1.112 و3.859) مليجرام/كيلوجرام على التوالي. كما أوضحت النتائج وجود فروق معنوية (1%) بين تداخلات الأصناف، مع مراحل الطحن واتضح بأن أعلى كمية من الحديد، الزنك، النحاس والمنجنيز، كانت في نخالة القمح الطري (33.24، 29.93، 5.120 و36.97) مليجرام/كيلوجرام على التوالي. يستخلص مما توصلت إليه هذه الدراسة أن أعلى نسبة لهذه المعادن تركزت في النخالة وبالمقابل انخفضت هذه النسبة في السميد والدقيق وكانت متوسطة في القمح. كما يستخلص أن عمليات التنظيف والغربلة قد أدت إلى فقد نسبة من العناصر التي شملتها الدراسة، وبمتوسط عام للصنفين سجلت نسبة الفقد 62.9% بالنسبة للحديد، 63.2% للزنك، 52.7% للنحاس و72.2% بالنسبة للمنجنيز من نسبتها التي كانت عليها في المادة الخام، وهذا يؤدي إلى نقص قيمتها الغذائية.

Abstract

The objective of this study was to determine minerals levels (Iron, Zinc, Copper, Manganese, lead & Cadmium) in both soft and hard wheat and their products such as flour, semolina and bran produced in by some flourmills in Tripoli region. Wheat samples both soft and hard were collected at four milling stages; storage of raw wheat, wheat cleaning, flour and semolina production and bran separation. Atomic Absorption Spectrometer model AA6800 was used for the determination of these metals. Results of Cadmium & lead were below the Atomic absorption spectrometer detection limit (0.0003 ppb for lead and 0.12 ppm for Cadmium). For the other metals soft wheat contained higher level for iron, zinc and manganese (15.973, 15.117 and 17.137 ppm) respectively than hard wheat for which these minerals were 10.532, 11.280, 13.60 ppm respectively. On the other hand, hard wheat, contained slightly higher copper concentration (5.545 ppm) compared to soft wheat (2.520 ppm). This difference in copper level was statistically insignificant (at 1%). Also significance differences were obtained (1%) between the interaction of wheat class with milling stages. The present study showed clearly that soft wheat had the highest amount of iron, zinc, copper & manganese (33.24, 29.93, 5.120 & 36.79) respectively. It’s concluded from the finding of this study that the highest level of these minerals was concentrated in the wheat bran where semolina & flour contained much lower level of all the studies elements and normal average values were found in raw wheat.It can also can be concluded that both cleaning and sieving operation has resulted in considerable loss of part of elements with overall average loss (for both soft and hard wheat ) 62.9%for iron, 63.2%for zinc, 52.7% for copper and 72.2% for manganese from their original value in raw wheat and this will reduce the nutritional value.
خالد عبدالله ميلاد عبدالله (2013)

إنتاج خريطة زراعية رقمية بإستخدام نظم المعلومات الجغرافية لشعبية الجبل الأخضر

استهدفت هذه الدراسة شعبية الجبل الأخضر التي تبلغ مساحتها نحو (376857 هكتاراً) وتقع بين خطي طول 23.32 ً 59 َ 21° شرقاً، 58 ً 18 َ 21° غرباً، ويحدها من الشمال البحر الأبيض المتوسط ومن الجنوب دائرة عرض 0030 َ 32° لتطبيق تقنية نظم المعلومات الجغرافية في إنتاج خرائط رقمية وثيقة الصلة بالنشاطات الزراعية ، وقد أعتمد في هذه الدراسة على جمع كافة البيانات والمعلومات التي تحقق أهداف هذه الدراسة والتي تم إنتاجها في فترات سابقة بواسطة مؤسسات مختلفة . وقد شملت البيانات الخرائط الورقية وقواعد البيانات المعدة مسبقاً بالإضافة إلى أعمال المسح الحقلي، حيث تم إدخال كافة البيانات المجمعة إلى جهاز الحاسب الآلي بعدة طرق أهمها طريقة الماسح الضوئي والتي استخدمت في إدخال خريطة جيولوجية المنطقة وخرائط تصنيف التربة وملوحة التربة وتعرية التربة والقدرة الإنتاجية للأرض ، كما تم استخدام الاسطوانات الصلبة وغيرها من طرق نقل المعلومات في إدخال قواعد البيانات المعدة مسبقاً، وبعد أن أدخلت كافة البيانات المستهدفة وتخزينها في جهاز الحاسب الآلي تمت معالجتها ورقمتنها , ومن ثم تحويل هذه الخرائط من صورة ورقية إلى صورة رقمية . بعدها أجريت عملية الترميز لكل مضلع وإعطاء كل خاصية رمز خاص بها ثم فصل هذه الخصائص باستخدام البرنامج المتخصص في رسم الخرائط Arc Map 9.1 وقد تم إنتاج الخرائط الرقمية لكل من التكوينات الجيولوجية ، والمناخ الدقيق ، والارتفاعات المطلقة عن سطح البحر ، ومعدل الانحدار ، وتصنيف التربة على المستويين التصنيفيين الرتبة وتحت المجموعة الكبرى حسب نظام تصنيف التربة الأمريكي الحديث ، وأعماق التربة ، وقوام التربة ، وملوحة التربة ، وتحجر سطح التربة ، والبناء الهيكلي داخل قطاع التربة, إضافة لخريطتي تعرية التربة والقدرة الإنتاجية للأرض ، بالإضافة إلى خرائط التطابق بين كل من التكوينات الجيولوجية وتكوينات التربة وفئات القوام ، وبين المناخ الدقيق والغطاء الأرضي . كما دعمت الرسالة بخريطة توزيع الغطاء الأرضي وخريطة كثافة الغطاء النباتي الطبيعي، كما تم إنتاج خريطة لتوزيع المرافق الخدمية ذات الطابع الزراعي، وقد تم إعداد هذه الخرائط حسب المواصفات العلمية من حيث عنوان الخريطة وتعريف الدليل ومقياس الرسم وبالتالي أصبحت هذه الخرائط باستخدام هذه التقنية سهلة الحفظ وسهلة التداول بالإضافة إلى إمكانية تحديثها وتطويرها.

Abstract

This study targeted Shabiat Al-Jabal Al-Akhdhar which its area approximate (376857 Ha) and located between longitude 21َ 59ً 23.32 east to 21َ 18ً 58.28 west. Its northern border is the Mediterranean Sea and the southern border is latitude 21َ 30ً 00º. Geographical Information System (GIS) technique was applied to produce digital maps closely related to the agricultural activities. The study depended on collecting all the required data and information that achieve the goals of this study which were produced previously by various institutions. Data included the raster maps, pre-adapted databases in addition to the field survey works. All collected data were inputted into the computer with different methods the most important of was the scanner which used to input the maps of area geology, soil classification, soil salinity, soil erosion and the productive capacity of the land. Compact disks (CDs) and other methods of information transfer were used also for input into the pre-adapted databases. After input and save of all targeted data into the computer it was processed, digitalized (by Arc Map software) and these maps was converted from the raster to the digital form. Then, coding process was executed for every polygon; every character was given a specific code and separated using the specialized mapping software (Arc Map). The digital maps were produced for every one of the geological formations, microclimates, absolute levels, the slope, soil classification - at the levels of order and sub great group according to the modern American system of soil classification- soil depths, soil texture, soil salinity, stoniness and skeletal structure rates in addition to the maps of soil erosion and the productive capacity of the land. The overlay maps between the geological formations, soil formations, texture classes, microclimate and the land cover were produced too. This thesis was supported also by the maps of land cover distribution and the density of the natural vegetation cover as well as producing a map for the distribution of the service facilities of agricultural nature. These maps were prepared according to the scientific specifications as to map title, index identification and drawing scale using this technique to be easily used, saved and handled in addition to the capability to update and develop.
عبد االمطلوب عبدالله عبدالحفيظ القرباعي (2009)

دراسة تقييميه لبعض مؤشرات الجودة لمنتوج الهريسة

الهريسة عبارة عن معجون لثمار الفلفل الأحمر الحريف (Capsicum Frutescens) كامل النضج، والمضاف إليه ملح الطعام مع التوابل (الكزبرة والكروية) والثوم وذلك لغرض تحسين نكهته والمعامل بعد أحكام القفل بالحرارة لمنع فساده. توجد عدة مصانع في الجماهيرية العظمى لإنتاج الهريسة تختلف في طاقتها الإنتاجية، إلا أن هذه الصناعة تواجه عدة مشاكل تتمثل في عدم مطابقة المنتج النهائي لبعض بنود المواصفة القياسية الليبية رقم (6) لسنة (1990) ف الخاصة بهذا المنتج، وبالتحديد وجود تراكيز عالية من عنصري الحديد والزنك. أيضا لوحظ قصور في هذه المواصفة حيث أنها لم تتضمن بنداً خاصاً بلون الهريسة، وكذلك نسبة خيوط الاعفان في المنتج النهائي، كما أنها لم تحدد طريقة لتقدير القشور والبذور في هذا المنتج. لذا استهدفت الدراسة هذه المؤشرات لجودة منتوج الهريسة على النطاق المحلى والمستورد وذلك للارتقاء بجودة هذا المنتوج. درست 3 مصانع محلية في شعبية الجفارة والزاوية وأعطى لها رموز (أ، ب، ج)، كما تم سحب عينات عشوائية من الهريسة المعلبة المستوردة وأعطى لها رموز (ﻫ، و، ز)، وعينات من الهريسة المعلبة المحلية الموجودة في السوق وأعطى لها رموز (د، ح، ط). جمعت العينات من جميع مراحل التصنيع من المصانع (أ، ب، ج)، وذلك من خلال الزيارات الميدانية والتي كان عددها 7، 5 و3 زيارات على التوالي، وعلى حسب توفر المادة الخام (الفلفل الأحمر) بهذه المصانع. بالإضافة إلى جمع عينات من التوابل (الكزبرة والكروية)، الثوم، المياه وملح الطعام خلال هده الزيارات. أخضعت العينات إلى تحاليل فيزيائية، كيميائية وميكروبيولوجية اشتملت على تقدير الحديد والزنك وتقدير درجة اللون في المنتج النهائي للهريسة، تقدير أعداد الاعفان في الفلفل الخام، الماء، الثوم والتوابل والتعرف على أجناسها السائدة، تقدير نسبة خيوط الاعفان في المنتج النهائي، اجمالى كمية سموم الافلاتوكسين في عينات المصانع المحلية، تقدير القشور والبذور في المنتج النهائي. أوضحت نتائج تقدير الحديد والزنك وجود تفاوت كبير في المنتج النهائي لهذان العنصران للمصانع (أ، ب، ج) حيت كان متوسط تركيز الحديد 10.49 ±2.23، 17.15 ±1.53 و18.98 ±1.35 مليجرام/كجم على التوالي، أما متوسط تركيز الزنك فكان 3.22 ±0.49، 4.29 ±0.89 و5.41 ±0.31 مليجرام/كجم على التوالي. تبين أن زيادة الحديد عن الحد الأعلى(15مليجرام/كجم) المسموح به في المواصفة الليبية المعتمدة هو ناتج عن مرحلة الاستخلاص أثناء تصنيع الهريسة، حيث أكدت نتائج التحليل الإحصائي وجود فروق معنوية عند هذه المرحلة عن باقي المراحل الأخرى وذلك بمصنعي (ب، ج)، بينما لا توجد فروق معنوية بمصنع (أ) عند مستوى احتمال 5%، كذلك أظهرت نتائج التحليل الإحصائي عدم وجود فروق معنوية بين جميع المراحل في المصانع الثلاثة في تركيز الزنك عند مستوى احتمال 5%. تراوحت تراكيز الحديد في كل من الماء، الملح، الثوم، الكزبرة والكروية من 1.52 الى1.71، 1.66 إلى 2.47، 4.60 إلى 18.59، 38.19 إلى 110.20 و40.38 إلى 124.13 مليجرام/كجم على التوالي، أما تراكيز الزنك فتراوحت من >0.011، >0.011، 2.25 إلى 7.95، 22.71 إلى 39.57 و 30.01 إلى 40.38 مليجرام /كجم على التوالي. أما بالنسبة للعينات المستوردة والمحلية (د، ﻫ، و، ز) فبلغ متوسط تركيز الحديد بها 27.62 ±0.64، 42.33±4.84، 29.62±5.80 و23.49±2.86 مليجرام/كجم على التوالي. أما متوسط تركيز الزنك بلغ 3.13±0.30، 2.82±0.20، 2.58±0.28 و3.39±0.11 مليجرام/كجم على التوالي. بينت نتائج تقدير لون المنتج النهائي لجميع أنواع الهريسة المدروسة أن هناك تفاوت في قيم بين جميع العينات حيث تراوحت القيم مابين 1 إلى 1.8، وهذا ناتج عن تفاوت قيم a، b والتي سجلت مابين 15.10 إلى 34.80 و13.84 إلى 20.36 على التوالي، وعند مقارنة قيم الوسيط لأعلى قيمة واقل قيمة ووسيط المتوسطات لقيمة لجميع العينات المدروسة، تبين أن 1.4 انسب القيم كحد أدنى، حيت سجلت نسبة العينات المطابقة 49%. تراوح مدى أعداد الاعفان الكلية للفلفل الوارد للمصانع (أ، ب، ج) بين 23×110 إلى 53×110 و41×310 إلى 19×510 و 69×310 إلى 13×510 و.ت.م/جم على التوالي، وبمتوسط عام 41×110 ، 47×410 و 46×410 و.ت.م/جم على التوالي لهذه المصانع. كما تراوحت أعداد الاعفان في الكزبرة والكروية ما بين 31×210 إلى 55×210 و35×210 إلى 58×210 و.ت.م/جم على التوالي، وبمتوسط عام 45×210 و.ت.م/جم لمصنع (أ)، ولم تسجل اى نموات فطرية في التوابل المستخدمة في مصنعي ب، ج، وكذلك في عينات المياه والثوم لكل المصانع. نسبة عدد خيوط الاعفان لعينات المنتج النهائي للهريسة بالمصانع (أ، ب، ج) تراوح مداها من 12 إلى 32، 44 إلى 92 و52 إلى 92 % على التوالي، بمتوسط عام 20، 65 و66 % على التوالي للحقول الموجبة على أساس المنتج المخفف إلى 8% من مواد الهريسة الصلبة الكلية وفقا لطريقة هاورد لعد الاعفان. أكدت نتائج التحليل الإحصائي وجود أرتباط بين عدد الاعفان في الفلفل الخام ونسبة خيوط الاعفان في المنتج النهائي للهريسة بمصنعي (ب، ج) فكانت قيمة r = 0.8 و0.9 على التوالي، بينما لم تسجل علاقة بينهما في المصنع (أ). وجد ارتباط (r = 0.80) بين عدد الاعفان ونسبة خيوط الاعفان لإجمالي عينات المصانع الثلاثة. سجل متوسط نسبة عدد خيوط الاعفان في عينات الهريسة المستوردة والمحلية الأخرى (د، ﻫ، و، ز، ح، ظ) 32 ،51 ،49 ،32 ،49 و71 % على التوالي للحقول الموجبة، وعند مقارنة قيم الوسيط لأعلى وأقل قيمة ووسيط المتوسطات تبين أن 49% انسب القيم حيث سجلت نسبة العينات المطابقة 58%. أهم أجناس الاعفان السائدة التي تم التعرف عليها كانت في الفلفل الخام الوارد للمصانع هي Aspergillius، Penicillium وGeotrichum أما الكزبرة والكروية فكانت Aspergillius، PenicilliumوِAlternaria. سجل متوسط أجمالي كمية سموم الافلاتوكسين في عينات الهريسة المحلية (أ، ب، ج) التي سجل تواجد تلك الاعفان بها 298±26.97، 363±37.51 و274±18.21 جزء في التريليون على التوالي. خلال مقارنة المناخل المستخدمة في فصل القشور والبذور في المصانع قيد الدراسة وتلك التي في المختبرات للكشف عن هذه القشور والبذور في المنتج النهائي، اتضح أن هناك اختلاف كبير بين مقاييس الفتحات حيث كانت مقاييس هذه الفتحات 1.5-2 مليمتر في المصانع أما المختبرات تستخدم في مقاييس فتحات 0.5 مليمتر وهذا ما أدى إلى عدم مطابقة المنتج للمواصفة في هذا البند، حيث بينت النتائج إلى وجود نسبة قشور عالية عند استخدام مناخل ذات حجم 0.5، 1 وقلت النسبة عند 1.5 مليمتر وتكاد أن تنعدم عند استخدام 2 مليمتر.

Abstract

Harrisa is the paste of the fruits of hot pepper (Capsicum Frutescens) with full maturity, and added to it the table salt with spices (Coriander and Caraway), and garlic to improve its flavors, and treated with heat after tight close to prevent its spoilage. There are several factories in Libya to produce Harrisa , which differ in its production capacity , but this industry faces several problems, which lead to unconformity of the final product to some terms of the Libyan standards no,(6) for the year 1990 about this product especially the existence of high concentrations of the element iron, and zinc. Also, noted lacks in this standard as it didn't include special item for the Harrisa color, and the ratio of molds mycelium in the final product. Also it did not determine the methodology to estimate the rinds, and seeds in this products . Therefore, this study aimed these indicators of local and imported Harissa in order to improve the quality of this product. Three local factories in Shaabiat Al-Jafara, and Ezzawia were studied and given the symbols ( A, B, C), also random samples were drawn from an imported canned Harrisa , and given the symbols ( D, E, F), and samples from local canned Harrisa available in the market, and were given the symbole ( G, H, I). The samples were collected from the processing stages from the factories (A, B, C), through field visits, which were 7, 5, 3 visits respectively, according to the availability of the raw material (red pepper). In addition, samples of spices (Coriander and Caraway), garlic, water and salt were collected during these visits. The samples were subjected to physical, chemical, and microbial analyses including estimation of moisture, iron, zinc, and color degree in the final product of Harrisa; also estimation of mold count in the raw pepper, water, garlic, and spices to identify dominant genus, estimation of molds mycelium ratio in the final product, total quantity of aflatoxins in the local factories samples, and estimation of the rinds and seeds in the final product. The results showed the existence of a big variance in the factories (A, B, C), where the average concentration of iron was 10.49±2.23, 17.15±1.53 and 18.98±1.35 mg/kg respectively; the average concentration of zinc was 3.22±0.49, 4.29±0.89 and 5.41±0.31 mg/kg respectively . It was shown that the increase in iron over the maximum of (15mg/kg), allowed by the Libyan standard is due to the extraction phase during manufacturing the Harrisa, as the results of the statistical analysis proved the existence of significant differences at this stage other than the other stages in the factories B and C, where there are no significant differences in the factory A at probability level of 5%. Also the results of the statistical analysis showed no significant differences among all the stages in the there factories in the concentration of zinc in probability level of 5%. Iron concentration in water, salt, garlic, coriander and caraway averaged from 1.52 to 1.71, 1.66 to 2.47, 4.60 to 18.59, 38.19 to 110.20 and 40.38 to 141.13 mg/kg respectively, but zinc concentrations averaged from
محمد عثمان صالح البصير (2010)

الاستثمار الأجنبي في المشاريع الزراعية المزودة بمياه منظومة جبل الحساونة – الجفارة للنهر الصناعي العظيم خلال الفترة من ( 2004 – 2023 ف ) "مشروع ترهونة الزراعي"

انطلاقا من الأهداف والسياسات المرسومة والتي من ضمنها تعظيم العائد لوحدة المياه يسعى جهاز استثمار مياه منظومة جبل الحساونة الجفارة للنهر الصناعي العظيم إلى استقطاب رأس المال سواء الوطني أو الأجنبي للاستثمار في المشاريع التي قام الجهاز بإعداد البنى التحتية اللازمة لها لتكون جاهزة للاستثمار في إطار القانون رقم (5) لسنة 1997 ف بشأن تشجيع روؤس الأموال الوطنية والأجنبية لإقامة مشروعات زراعية مشتركة، بهدف نقل التقنية الحديثة وبناء الخبرة للعناصر الوطنية والمساهمة في تطوير منتجاتنا الزراعية حتى يكون لها القدرة التنافسية بالأسواق العالمية. وما يميز هذه المشاريع بناها التحتية المتكاملة ووجودها ضمن مناطق معتدلة المناخ واحتوائها على ترب خصبة أثبتتها الدراسات التفصيلية التي قامت بها فرق متخصصة في هذا المجال كما أنها مربوطة بشبكة طرق سريعة تجعلها قريبة من المواني البحرية والمطارات الجوية وكذلك الأسواق المحلية بالإضافة إلى ذلك ما يتمتع به رأس المال المستثمر من إعفاءات ضريبية وجمركية مضمونة بالقانون رقم (5) لسنة 1997 ف، وفي إطار استثمار المشاريع المقامة على منظومة جبل الحساونة الجفارة للنهر الصناعي العظيم تم طرح مشروع ترهونة الزراعي للاستثمار الأجنبي المشترك . ويعتبر هذا المشروع أحد المشاريع الزراعية الجديدة الواقعة على المسار الأوسط لمنظومة جبل الحساونة الجفارة للنهر الصناعي العظيم. وقد استهدفت الدراسة التعرف على مدى كفاءة الاستثمارات الأجنبية في القطاع الزراعي ومدى الإستفادة من التكنولوجيا التي تصاحب تدفق الاستثمار. وكذلك دراسة جدواها الاقتصادية والاجتماعية. واعتمدت الدراسة على البيانات الأولية المجمعة من جهاز استثمار مياه منظومة جبل الحساونة النهر الصناعي العظيم، مشروع ترهونة الزراعي، شركة تكنوفارم العالمية، هيئة تشجيع الاستثمار. وقد تم تطبيق الأساليب والمعايير المالية كإستخدام صافي القيمة الحاليةNPV، ومعدل العائد الداخلي IRR وكذلك أسلوب تحليل الحساسية لمعرفة أثر الاستثمار على القطاع الزراعي، وقد أظهرت النتائج أن المشروع سوف يقلل من الاعتماد على الاستيراد من الخارج وتوفير العملة الصعبة للبلاد حيث يقدر متوسط صافي الدخل للمشروع بحوالي 3,185,060 د.ل، ويوفر المشروع نقد أجنبي (إجمالي الدخل) خلال عمر المشروع يقدر بحوالي 63,701,212 د.ل،أما قيمة شراء الآلات والمعدات الزراعية وكذلك الشتلات (الإنفاق من النقد الأجنبي ) تقدر بحوالي 12,491,440 د.ل، وتقدر حصة المستثمر الأجنبي 30 % من إجمالي الدخل على أساس أنه يقوم بإنفاق ما قيمته 15% منها محليا بحوالي 16,243,808 د.ل. وفيما يخص الإيراد غير المباشر (التنمية البشرية) التي تتمثل في تدريب وتأهيل العناصر الوطنية من طرف المستثمر الأجنبي فهي تمثل ما قيمته 5 % من إجمالي الدخل أي ما يعادل 2,665,023 د.ل. بالإضافة إلى أنه ساعد في: توفير فرص عمل جيدة . إنشاء محلات تجارية نتيجة لإعمار المنطقة بسبب المشروع إنشاء الطرق والبنية التحتية وأتوقع أن تزداد فوائد المشروع مستقبلا. وأغلبية هذه الأشياء غير قابلة للقياس ويجب أن يعطى لها قيمة في حساب اقتصاديات المشروع.
مريم نصر احمد الهويزل (2009)

دور الجمعيات التعاونية الزراعية في أقتصاديات المزارعين والمربين في ليبيا دراسة تطبيقية على شعبية الجفارة

بالنظر إلى أهمية الجمعيات التعاونية الزراعية في الدور الهام التي تقوم به من خلال مساهمتها في تنفيذ خطط التنمية الإقتصادية والإجتماعية المختلفة لتحقيق الأهداف المنشودة فقد حاولت هذه الدراسة المساهمة بإيجاد الحلول المناسبة للوضع الراهن للجمعيات التعاونية الزراعية وعلاقتها باقتصاديات المزارعين بما يؤدي إلى تفعيل دورها في خدمة التنمية الإقتصادية والإجتماعية في ليبيا وبما يساهم فى وضع بعض التوصيات والمقترحات التى تساعد متخذي القرارات فى المجال الزراعي فى وضع بعض السياسات والخطط المستقبلية لتطوير أداء الجمعيات التعاونية الزراعية وجمعيات المربين، وتكمن مشكلة الدراسة فى معرفة دور الجمعيات الزراعية فى دعم قطاع الزراعة من خلال توفير القروض الزراعية والإعانات للمزارعين بالإضافة الى معرفة المشاكل والصعوبات التى أدت الى انخفاض مستوي الأداء الخدمي للمزارعين وتنبع أهمية هذه الدراسة فى المهام التى يجب ان تكون عليها الجمعيات التعاونية الزراعية بما يساهم فى الرفع بمستويات الإنتاج الزراعي وتقليل تكلفة الإنتاج بما يعوده بالنفع على المنتج الزراعي والاقتصاد الوطني. وتهدف الدراسة بالتعرف على نشأة وتطور الحركة التعاونية الزراعية فى ليبيا والعراقيل والصعوبات التى تواجهها بشكل عام وعلى شعبية الجفارة بشكل خاص خلال الفترة من سنة 1990 حتى سنة 2008 مع دراسة وتحليل البيانات المتعلقة بالجمعيات الزراعية بشعبية الجفارة وإبراز أهم المؤشرات الاقتصادية لها. وقد بنيت هذه الدراسة على فرضيتين هما: -انخفاض مستوي الأداء بالجمعيات التعاونية الزراعية مما ينعكس على عدم مساهمتها فى تحسين الوضع الاقتصادي للمنتجين الزراعيين. التغير فى رأس المال وحجم القروض يؤثر على مستوي النشاط الاقتصادي للجمعيات التعاونية الزراعية ومن تمٌ على اقتصاديات المزارعين. واعتمدت فى منهجية الدراسة على استعمال الأسلوب الوصفي التحليلي فى تحليل ودراسة البيانات الإحصائية القائمة على تجميع البيانات والمعلومات علي مجموعة من الكتب والمؤلفات والتقارير والمجلات وغيرها بالإضافة إلى الزيارات الميدانية لبعض الجمعيات الزراعية والمقابلات الشخصية لبعض المسئؤولين بها وقد اشتملت الدراسة على أربعة فصول تناولت الدراسة في فصليها الأول والثاني الجانب النظري للدارسة بينما اشتمل الفصل الثالث دراسة تطبيقية على دور الجمعيات التعاونية الزراعية بشعبية الجفارة والمعوقات التى تعترضها ، والفصل الرابع تضمن على النتائج والتوصيات التى توصلت إليها الدراسة. ومن خلال تحليل البيانات تم التوصل الى مجموعة من النتائج أهمها : إن الجمعيات التعاونية الزراعية بشعبية الجفارة فى السابق كان لها أثر كبير فى دعم إقتصاد الفلاحين بالمنطقة حيث كانت هى همزة الوصل التى تربط ما بين المزارعين والمربين من جهة والجهات والشركات والهيئات التى تقوم بتوفير مستلزمات الإنتاج الزراعي من جهة أخرى وهذا الدور كان مناط بالجمعيات الزراعية وجمعيات المربين وذلك عندما كانت الدولة تقوم بدعم هذه الجمعيات عن طريق دعم مستلزمات الإنتاج الزراعي،أما فى السنوات الأخيرة فإن دورها تقلص ولم تعد تساهم فى مساعدة المزارعين على الارتباط بجمعياتهم الزراعية وفى التوسع فى استعمال مستلزمات الإنتاج الحديثة فى العملية الزراعية وبالتالي يمكن القول ارتباط دور الجمعيات التعاونية الزراعية بالدعم الحكومي ولهذا ينعدم أي دور لها في ظلل غياب أوأنخفاض الدعم التي تقدمه الدولة في هذا الإطار. ولكن الدور الحقيقي والرئيسي للجمعيات يتمثل فى العمل التعاوني والجماعي والذي من خلاله يمكن أن نحسن في كفاءة الأنتاج والتسويق وذلك لما لها من قدرة على القيام ببعض الوظائف )التسويقية) مستلزمات الأنتاج أو الأنتاج بتكلفة أقل. ويمكن ان تزيد من قدرة المساهمة للمزارعين عند دخولهم الأسواق كمجموعة بدلاً من فرادى. وتحاول الجمعيات التعاونية الزراعية أن تزيد من دورها الإيجابي فى دعم إقتصاد المزارعين المنخرطين بها، حيث أن الجمعيات تعاني من العديد من المشاكل والصعوبات التى أشرنا إليها فى هذه الدراسة.
العربي مصطفي العربي المبروك (2010)

دراسة تحليلية للطلب التصديري للتمور بدول المغرب العربي في الأسواق العالمية والموقف التنافسي للتمور الليبية (خلال الفترة 1990-2007)

تتميز التمور بقيمتها الغذائية حيث تحتوي على مواد كربوهيدراتية بما فيها من السكريات بنسب تزيد على 70 % وعلى مواد ذهنية بنسب تصل إلى 2.5 % وأملاح معدنية بنسبة 1.5 % كما تحتوي على فيتامينات وبروتينات وهرمونات ومضادات حيوية هامة بالنسبة لجسم الإنسان ، وتتبلور مشكلة الدراسة في أن المستويات السعرية لصادرات التمور لبعض الدول المصدرة الرئيسية منخفضة مقارنة بالمستويات السعرية لصادرات التمور بدول اتحاد المغرب العربي مما يقلل من القدرة التنافسية للتمور بدول اتحاد المغرب العربي وانخفاض نسبة مشاركتها في الأسواق العالمية ، وأيضا معرفة الآثار التي تواجه ليبيا اقتصاديا وتنمويا نتيجة التغيرات في السياسات الزراعية اتجاه زيادة الصادرات من التمور، واعتمدت الدراسة على إن التغيرات السعرية لصادرات التمور العالمية للدول المصدرة الرئيسية تؤثر على القدرة التنافسية والنصيب السوقي لدول المغرب العربي في السوق العالمي، وخلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها أن إنتاج العالم من التمور يتزايد سنوياً بمعدل معنوي إحصائياً بلغ نحو 249 ألف طن وبمعدل نمو سنوي بلغ نحو 4.7 % خلال الفترة 1990-2007 ، كما تبين من الدراسة أن المساحة المزروعة عالمياً نخيل تتزايد سنوياً بمقدار معنوي إحصائياً قدرت بنحو 364 ألف هكتار بمعدل نمو سنوي بلغ حوالي 4.0 % سنوياً، وفيما يتعلق بالاستهلاك العالمي للتمور فقد اتضح أنه يتزايد بمقدار معنوي إحصائياً بلغ نحو 279 ألف طن بمعدل نمو سنوي بلغ حوالي 5.2 %، كما تبين من نتائج الدراسة المتعلقة بالتركيبة المحصولية لأهم السلع الزراعية أن المساحة الإجمالية لدول المغرب العربي من جملة المحاصيل والأشجار المثمرة قد بلغت حوالي 13421.8 ألف هكتار خلال متوسط الفترة 1990- 2005، حيث احتلت جملة الحبوب المرتبة الأولى من حيث المساحة المزروعة من بين السلع وبأهمية نسبية قدرت بنحو 74.3 %، في حين احتلت جملة الفواكه المرتبة الثانية وبأهمية نسبية قدرت بنحو 9.3 %، بينما جاءت محاصيل الأعلاف في المرتبة الثالثة وبأهمية نسبية قدرت بنحو 7.5 %، في حين احتلت جملة الخضر والبقوليات المرتبة الرابعة والخامسة وبأهمية نسبية قدرت بنحو 4.4 %،4.2 % على الترتيب، من إجمالي مساحة المحاصيل والأشجار المثمرة بدول المغرب العربي ، كما قدرت المساحة المزروعة نخيلا بدول المغرب العربي ما نسبته 1.6 % من جملة المساحات المزروعة بالفواكه خلال متوسط الفترة 1990-2005، كما أوضحت النتائج أن تونس تحتل المرتبة الأولى بنسبة 70.2 % من بين دول المغرب العربي من حيث الصادرات ، تم الجزائر بالمرتبة الثانية بنسبة 29.0 % ثم تليها ليبيا والمغرب بنسبة 0.56 % و 0.33 % من إجمالي الصادرات من التمور خلال الفترة 1990- 2007، وبمقارنة معامل الاستقرار لقيمة وكمية ومتوسط سعر صادرات التمور يتضح بأن هناك عدم استقرار لصادرات التمور بدول المغرب العربي خلال فترة الدراسة، كما يتبين أن متوسط قيمة الميزة النسبية الظاهرة لدول المغرب العربي بلغت نحو9.7 في المتوسط خلال الفترة 1990– 2007، وان ارتفاع الميزة النسبية الظاهرة عن الواحد الصحيح خلال فترة الدارسة يدل على تمتع دول اتحاد المغرب العربي بميزة نسبية ظاهرة للتمور، كما أظهرت نتائج نماذج النصيب السوقي المقدرة بالدراسة بأن المرونات السعرية لمشاركة تمور دول اتحاد المغرب العربي بالنسبة للإمارات والسعودية في الأسواق العالمية كانت غير مرنه في المدى القصير ومرنه في المدى الطويل لكل من الشكل الخطي واللوغارتمي وهذا يعني أن تمور دول اتحاد المغرب العربي لأتواجه منافسة في المدى القصير ولكن في المدى الطويل تواجه منافسة شديدة في الأسواق العالمية من قبل الدول المصدرة، وتبين نتائج الدراسة بأن صادرات التمور التونسية تمتلك قدرة تنافسية مقابل صادرات بقية دول المغرب العربي حيث بلغت المرونة السعرية في المدى القصير نحو (0.19-)، ( 0.3-) بالنسبة للجزائر في الشكلين الخطي واللوغارتمي على الترتيب، كما كانت أيضا اقل من الواحد الصحيح في المدى الطويل بالنسبة للجزائر والمغرب وهذا يشير إلى زيادة القدرة التنافسية لصادرات تمور تونس بالنسبة للمغرب والجزائر في الأسواق العالمية كما تبين نتائج الدراسة بأن صادرات تونس تمتلك قدرة تنافسية في المدى القصير أمام صادرات التمور الإماراتية والإيرانية حيث بلغت مرونة المدى القصير نحو (0.5-) ،(1.04) بالشكل الخطي واللوغارتمي على الترتيب بالنسبة للإمارات ونحو (0.13-) ،(0.30-) بالنسبة لإيران بالشكل الخطي واللوغارتمي على الترتيب ، وتختفي هذه القدرة التنافسية في المدى الطويل حيث قدرت مرونة المدى الطويل بنحو (3.0-) ،(1.3-) بالنسبة للإمارات وإيران على التوالي، كما تبين نتائج الدراسة إن المرونة السعرية لمشاركة تمور الجزائر بالنسبة لتونس والمغرب في الأسواق العالمية كانت غير مرنة في المدى القصير والطويل مما يعني أن صادرات تمور الجزائر لأتواجه منافسة من قبل صادرات التمور التونسية والمغربية، ولكنها تواجه منافسة شديدة من قبل الإمارات في المدى الطويل ، كما تبين نتائج الدراسة أن المرونة السعرية لمشاركة تمور ليبيا بالنسبة للجزائر والإمارات في الأسواق العالمية كانت غير مرنة في المدى القصير والطويل في الشكل الخطي واللوغارتمي حيث تراوحت مابين (0.13-)، (0.27-) وهي اقل من الواحد، مما يشير إلى عدم وجود منافسة لصادرات ليبيا من قبل الجزائر والإمارات بالأسواق العالمية. كما توضح نتائج الدراسة بأن صادرات المغرب للتمور لأتواجه منافسة من قبل صادرات بقية دول اتحاد المغرب العربي منفردة وكذلك صادرات السعودية من التمور في الأسواق العالمية ، وذلك من خلال قيمة معامل المرونة السعرية البالغ أقل من الواحد الصحيح في المدى القصير والطويل بالنسبة لصادرات تلك الدول، ولكن يتضح أيضا بان صادرات المغرب للتمور بالأسواق العالمية تواجه منافسة من قبل صادرات تمور دولتي الإمارات وإيران في المدى الطويل فقط، خلصت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات أهمها أن التركيز المحصولي والجغرافي لصادرات دول المغرب العربي يُمكن من تحقيق الصفقات التجارية المتكافئة والرفع من مستوى الجودة واستقرار الأسعار عن طريق الاتفاقيات الثنائية أو متعددة الأطراف، وتشجيع تصدير التمور في شكل صفقات تجارية من قبل الأفراد ومكاتب التصدير والاستيراد وإتباع سياسات من شأنها دعم الشركات التسويقية التصديرية ودعم قدرتها على النفاذ إلى الأسواق والاستقرار بها وتقوية موقفها التفاوضي والتنافسي بالأسواق العالمية.
وليد أحمد إمعيقل (2009)

دراسة واقع زراعة محصولي القمح والشعير واستنتاج دالتي التكاليف للمحصولين القمح والشعير بمشروعي برجوج ومكنوسة

ترجع أهمية دراسة إنتاج وتكاليف القمح والشعير إلى مشكلة الغذاء التي تعتبر من أهم المشاكل التي تعاني منها معظم الدول النامية وليبيا على وجه الخصوص، حيث اعتمدت السياسة الاقتصادية في أغلب الأحيان على الواردات لسد الفجوة الناتجة عن قصور الإنتاج المحلي من القمح والشعير لتلبية الطلب المتزايد عليهما، والذي تزايد عاماً بعد أخر. ومن هنا برزت مشكلة الدراسة المتمثلة في قلة الإنتاج وارتفاع تكاليفه، وعلى الرغم من الأموال التي صرفت على المشاريع الزراعية، إلا أن مساحتها وإنتاجياتها في سد الاحتياجات الغذائية مازالت تحت المستوى المطلوب، الأمر الذي أدى إلى تزايد العبء على الميزان التجاري والميزانية العامة للدولة. وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها، أن إنتاج الحبوب في ليبيا خلال فترة الدراسة كان متذبذباً حيث تراوح بين حد أدنى 23.00 ألف طن عام 1995ف، وحد أقصى بلغ حوالي 129 ألف طن عام 1991ف، في حين بلغ المتوسط السنوي لإنتاج الحبوب في ليبيا خلال فترة الدراسة 60.6 ألف طن وأن إنتاج الحبوب في ليبيا يتناقص بمعدل بلغ حوالي4.07 ألف طن سنويا. كما بينت نتائج الدراسة أن هناك انخفاض في نسبة الاكتفاء الذاتي من القمح والشعير حيث انخفضت من 19.7 % سنة 1995ف وهي أعلى نسبة إلى حوالي 16.2 % سنة 2006ف، الأمر الذي يوضح تزايد الفجوة الغذائية من القمح والشعير، وهذا يرجع في الأساس إلى انخفاض إنتاج مشروعي برجوج ومكنوسه باعتبارهما من أكبر المشاريع المنتجة للقمح والشعير في ليبيا. ومن خلال معدلات الاتجاه الزمني العام اتضح أن هناك تناقص في الإنتاج نتيجة لتقلص المساحات المزروعة من القمح والشعير في المشروعين في بداية فترة الدراسة، ثم تزايد الإنتاج في الفترة الأخيرة من الدراسة نتيجة زيادة المساحات المزروعة ولكن بمعدلات نمو متدنية ,كما بينت نتائج الدراسة من خلال استخدام التحليل الحدي الاقتصادي ومساواة متوسط التكاليف الكلية والتكاليف الحدية في مشروع برجوج، أن الإيراد الحدي فوق التكاليف الكلية أي أن الإيراد غطى التكاليف الكلية ويبقى فائض مقداره 896.1 د.ل وعند مساواة متوسط التكاليف الكلية مع التكاليف الحدية في مشروع مكنوسه، أتضح أن الإيراد فوق التكاليف الكلية أي أن الإيراد غطى التكاليف الكلية ويبقى فائض مقداره 3804.8 د.ل، كما تم اقتراح مجموعة من التوصيات العلمية والتي من أهمها تخفيض الكمية المستوردة من القمح والدقيق لتشجيع زيادة الإنتاج بالمشاريع العامة لزراعة محصول القمح وخاصة مشروعي الدراسة برجوج ومكنوسة ، ولزيادة نسبة مساهمتهم ، في زيادة الإنتاج المحلي ، وذلك بزراعة أصناف من القمح ذات الجودة العالية المستخدمة في إنتاج الدقيق ، والاعتماد على مطاحن الدولة في تحويله إلى منتج نهائي دقيق، وبهذا يتم الوصول إلى النقطة المطلوبة وهي تخفيض الكميات المستوردة من الخارج ، كذلك الاهتمام بمشروعي برجوج ومكنوسة لإنتاج القمح ، وذلك من خلال الاهتمام بالتكاليف والتوسع في دراستها، ولمعرفة الأسباب التي أدت إلى حدوث المشاكل في بعض السنوات والتخلص منها ، وزيادة القدرة الإنتاجية للمشروعين لإنتاج القمح والوصول بهما إلى المستوى الذي يحقق نسبة أعلى من الاكتفاء الذاتي من هذا المحصول باعتباره محصولاً استراتيجياً ، بناءاً على الدوال المستنتجة اتضح أنهما يحققان إيرادا، وبذلك لابد من الاهتمام بهما بشكل خاص لكي يتم الوصول بهما إلى المستوى الذي يحقق نسبة أعلى من الاكتفاء الذاتي. ومن غير المنظور أن يتم الوصول إلى الاكتفاء الذاتي، خصوصاً في ليبيا نظراً للعديد من العوائق، لذلك اكتفى بتحديد نسبة أعلى منه فقط.
أحمد محمد أشتيوي (2010)

تأثير زاوية الريشة لآلة النثر على انتظامية نثر القمح والشعير والسماد المحبب

تستعمل آلات النثر بكثرة لنثر البذور والسماد الكيماوي المحبب، إلا أن من أكبر عيوبها أنه قد ينتج عنها نثر غير منتظم يؤدي إلى وجود تباين في كثافة المحصول وخصوبة التربة داخل الحقل الواحد، مما يؤدي إلى تدني جودة الحاصل بالإضافة للإضرار بالبيئة في حالة إضافة كميات زائدة من الأسمدة. تم إجراء جميع تجارب هذا البحث بمحطة أبحاث كلية الزراعة بجامعة طرابلس، درس هذا البحث مدى تأثير زاوية الريشة لآلة نثر تعمل بالقوة الطاردة المركزية على انتظام النثر، باستعمال ثلاثة زوايا لريش النثر الموجودة على قرص النثر 20 ̊ ، 10 ̊، - 20 ̊، وباستعمال كل من (القمح، والشعير، والسماد الكيماوي المحبب ( نترات الأمونيوم)) كمواد منثورة مختلفة في خواصها الفيزيائية (الحجم، الشكل، الوزن، الكثافة)، وبدون تداخل في مسارات النثر بمرور الآلة عبر صف أفقي من أواني جمع العينات يتكون من 13 وعاء بمسافات أفقية متساوية فيما بينها متر واحد. للآلة قرص نثر مسطح عليه أربعة ريش مستقيمة على شكل حرف U، كان ارتفاع القرص من سطح الأرض 700 ملم، ويدار عند سرعة دورانية 510 لفة.دقيقة-1، وللآلة فتحتي تغذية للبذور دائرية الشكل، قطر كل منهما 42 ملم عند 50% من مساحتيهما. أجريت عملية النثر عند سرعة 4.5 كم.ساعة-1. أوضحت نتائج التجارب أن لزاوية الريشة تأثيراً واضحاً على شكل نمط النثر وانتظامه، وأن أفضل انتظام للنثر كان عند زاوية الريشة الخلفية السالبة - 20° التي أظهرت أقل معامل اختلاف C.V لجميع الحبوب المستخدمة في الدراسة، حيث بلغ أقل معامل اختلاف للشعير 51.10% والقمح 49.35% وسماد نترات الأمونيوم 64.33%، وقد تبين من خلال تحليل النتائج أنه كلما قلت قيمة زاوية الريشة ازداد انتظام النثر، وذلك في مدى زوايا الريشة تحت الدراسة ما بين الزاوية 20°، - 20°.
وليد بلقاسم أحمد حوالي (2016)