Digital Repository for faculty of Agriculture

Statistics for faculty of Agriculture

  • Icon missing? Request it here.
  • 24

    Conference paper

  • 71

    Journal Article

  • 2

    Book

  • 0

    Chapter

  • 0

    PhD Thesis

  • 154

    Master Thesis

  • 0

    Final Year Project

  • 1

    Technical Report

  • 0

    Unpublished work

  • 1

    Document

دراسة وتقييم جودة مياه الري بمنطقة العزيزية

تضمنت الدراسة الخصائص الكيميائية لمياه الآبار لمنطقة العزيزية ،وذلك من خلال إجراء التحاليل الكيميائية ﻠ16 بئرا ,وأخد عينات للتربة من المزارع التى تروى بها هذه الآبار صيف 2010 وتم إجراء التحاليل الكيميائية والطبيعية لها، وقد شملت التحاليل الكيميائية للأنيونات والكاتيونات وهي الكالسيوم Ca++ ,المغنسيوم ++Mg ,الصوديوم Na+ ,البوتاسيوم +K ,الكربونات CO3-- ،البيكربونات HCO3- , الكبريتات --SO4 ,الكلورايد - Cl ,النترات –NO3 ،البورونB ،لمياه الري ومستخلص التربة 1:1،ومن تحديد قوام التربة الذى كان (قوام طميي رملي ،رملي،رملي طميي) ثم أخذت ثلاث عينات مختلفة القوام على أعماق (0-30 ،30-60 ،60-90 cm ) شتاء 2011 وأجريت عليها التحاليل الكيميائية للأيونات والكاتيونات المدكورة في العجينة المشبعة ،مستخلص 1:1 ،مستخلص 1:5، وتقدير كل من السعة التبادلية الكاتيونية ونسبة المادة العضوية ونسبة كربونات الكالسيوم(CaCO3) وكبريتات الكالسيوم (CaSO4.2H2O)بالتربة، ومن خلال النتائج اتضح بأن الملوحة بمياه الأبارقد تراوحت من((3225 – 1395 mg/L وتبين بأن كربونات الصوديوم المتبقية RSC قيمة سالبة أي لاتتكون في التربة عند الري بمثل هذه المياه،وتم مقارنة النتائج بالمواصفات الأمريكية 1954) (USDA ،ومنظمة الأغدية والزراعة FAO .حيث اتضح عند تقييم الآبار بالتصنيف الأمريكي أن جميع الأبار وقعت ضمن الصنف) 1 C4- S (مياه عالية جدا للملوحة – منخفضة الصوديوم ،وبئرواحدة كانت (C4-S2) مياه عالية جدا للملوحة – متوسطة الصوديوم، أما حسب تصنيف منظمة الأغدية والزراعة FAO دليل سنة ((1976 والمطورسنة ( 1985 ) فقد تم تقييم أربعة مشاكل قد تنتج عن مياه الري وهي :الملوحة,الرشح, السمية,تأثيرات متنوعة ،ويتوقع بالنسبة لمشكلة الملوحة وقوع (15)بئرا في المدى الاعتيادي لمياه الري وبئر واحد أكبر من المدى الاعتيادي لمياه الريFAO( 1985)، أما بالنسبة لمشكلة الرشح فلا يتوقع حدوث مشكلة عند أستخدام مياه الأبار FAO(1976)، وعند تقييم مشكلة مؤشر السمية اتضح بالنسبة للصوديوم فى حالة الري السطحي بأن مياه ((5أبار لايتوقع حدوث مشكلة بينما يتوقع حدوث مشكلة خفيفة الى متوسطة (11)بئر,أمافى حالة الري بالرش فإنه يتوقع حدوث مشكلة خفيفة إلى متوسطة لجميع الأبار ,أما بالنسبة للكلور وفي حالة الري السطحي فيتوقع حدوث مشكلة خفيفة إلى متوسطة (7) أبار وحدوث مشكلة حادة 9) (أبار ,وفي حالة الري بالرش فيتوقع حدوث مشكلة خفيفة إلى متوسطة لجميع الأبار FAO(1976),أما النترات والمغنسيوم فتبين بأن تركيزهما في مياه جميع الأبارأكبر من المدى الاعتيادي لمياه الري،وكان تركيز كل من البيكربونات والكالسيوم في مياه الآبار في المدى الأعتيادي لمياه الري، أما بالنسبة لتركيز الكبريتات في مياه الآبار كانت(15 ) بئراوقعت في المدى الاعتيادي لمياه الري وبئر واحد أكبر من المدى الاعتيادي لمياه الري، أما بالنسبة ﻠ PH فإن جميع مياه الأبار وقعت في المدى الاعتيادي لمياه الريFAO( 1985). ومن خلال نتائج تحاليل التربة للعينات التي جمعت في فصل الصيف لعمق ( cm30-0) اتضح بأن EC بمستخلص التربة 1:1تراوحت 2.3 – 0.31 dS/m) ), وعند إجراء التحاليل الطبيعية للتربة تبين بأن قوام التربة للعينات في منطقة الدراسة كانت (قوام رملي مزرعة واحدة ,رملي طميي (4)مزارع,طميي رملي11) ( مزرعة (،ومن نتائج التحاليل للعينات التي جمعت أثناء موسم هطول الأمطار لعمق (0-30،30-60،60-90 (cm تراوحت ECe (0.38 – 2.15dS/m) ،EC1:1 ( 0.7 - 0.19 dS/m) ،0.07dS/m) EC1:5 -0.3 (،وبحساب متوسط ESP المقاسة بواسطة السعة التبادلية الكاتيونية كانت فى العجينة المشبعة (%45.7-9.0) ،ومستخلص 1:1 (%42.6 - 8.8) ،ومستخلص 1:5 ( %42.2 - 8.3)،وتم تقدير نسبة كربونات الكالسيوم بالتربة للعينات حيث كانت (%4.5 – 0.8) ،وتراوحت نسبة المادة العضوية بالتربة (%0.319 –0.67) ،وكانت السعة التبادلية الكاتيونية لعينات التربة (2.4 –3.4 meq/100g soil ) ،وبتقدير كبريتات الكالسيوم(CaSO4 .2H2O) بالتربة تبين عدم وجودها فى عينات التربة .

Abstract

The study includes the chemical properties of irrigation water for the Azizia area. Chemical analysis is conducted for 16 wells. Soil samples brought from the farms irrigated by these wells in the summer of 2010, are tested for chemical and physical analysis.This includes study of chemical ions (cations+anions). Calcium, sodium, bicarbonate and sulfate, chloride, nitrate and boron, of irrigation water and soil extract 1:1, of different soil texture (loamy sand, sandy loam, sandy). Three soil samples of different textures at depths (0-30,30-60, 60 - 90 cm) are collected in the winter of 2011.tests are carried out for chemical analysis of anions, in the saturated paste ,and extract 1:1, extract 1:5, and appreciation the cation exchange capacity. The percentage of organic matter and the percentage of calcium carbonate and calcium sulfate in the soil are also determined. The results Show that the salinity in water wells ranges from (1395-3225 mg / L). It is found that sodium carbonate remaining (RSC) is negative in value. Results are compared with the American specifications (USDA1954) and the food agriculture Organization (FAO) guid lines. It is clear that when evaluating wells by (USDA) classification all wells occur with in the class ( C4-S1) water is very high salinity It is low in sodium, and in one well (C4-S1) This water is of very high in salinity. It is medium in sodium, but when evaluated by the (FAO) Guide lines ( 1976 ,1985). It is e valuated that four problems may result from the irrigation water: salinity infiltration, specific ion toxicity, miscellaneous effects. It is expected for the problem of salinity( 15) wells in the usual range of irrigation water. Result is more than the irrigation water. It is in the range. When assessing the problem of index of toxicity,it turns out for the sodium in the case of surface irrigation (5 )wells with out a problem. While in ( 11) wells it is slight to moderate problem . Either in the case of sprinkler irrigation it is expected to be slight to moderate problem to all wells. For chlorine in the case of surface irrigation it is expected ( 7) wells slight to moderate problem. ( 9) wells show severe problem. in the case of sprinkler irrigation it is expected of all wells slight to moderate problem.W hile in the nitrate and magnesium, it is clear that their focus for all wells is more than the usual range in irrigation water.The concentration of bicarbonate and calcium in the usual range for irrigation water. The concentration of sulfate ,in (15) wells occur in the usual range for irrigation water. It is more than that of the usual range for irrigation water. For PH all the wells occur in the usual range for irrigation water (FAO 1985). Through the analysis results for soil samples collected in the summer to a depth (0-30cm), for EC it is clear that in the 1:1 soil extract, ranges from (2.3-0.31dS/m). The soil texture in (1 farm is sandy, 4 farms are sandy loam, 11 farms are loamy sand). The results of analysis of samples collected in the rainy season, to a depth (0-30,30-60,60,90 cm) ,show that ECe ranges (0.38-0.07dS/m),and EC1:1(0.7-0.19dS/m), and EC1:5(0.3-0.07dS/m) . Average ESP is measured by cation exchange capacity. It is in the saturated paste (9.0-45.7%).In cases of 1:1 soil extract (8.8-42.6%), and soil extract 1:5(8.3-42.2%). Show similar results the percentage of calcium carbonate (0.8-4.5%) and the percentage of organic matter in soil (0.67-0319%), and the cation exchange capacity of the soil samples (2.4-3.4meq/100g soil), shows the absence of calcium sulphate in the soil.
أسامة أبوخظير علي (2012)

" تأثير العمر على توزيع الشحم في العضلة العينية في لحوم الأبل ومقارنتها بلحوم الأبقار والأغنام
"

تعتبر اللحوم مصدراً مهماً في غذاء الإنسان وتقوم الدراسات البحثية من أجل هذا العنصر المهم في الغذاء بوضع برنامج بحثي على حيوانات اللحم من أغنام وأبقار وإبل ووضع الأسس العلمية لتربيتها للاستفادة منها في توفير هذا العنصر الغذائي المهم. ويعتبر حيوان الإبل مصدراً بروتينياً هام في البيئة الصحراوية والجافة لما يتمتع به هذا الحيوان من قدرة فائقة في تأقلمه الفسيولوجي والوراثي على هذه البيئة بالإضافة إلى قدرته الفائقة على استغلال النباتات والأعلاف التي لا تستطيع الحيوانات الأخرى الاستفادة منها. وتعتبر الإبل مصدراً هاماً من مصادر اللحوم الحمراء والتي تتميز بإنخفاض مستوى الدهون فيها في الأعمار الصغيرة مقارنة بلحوم الأبقار حيث أوضح Dahl, hiort 1975 أن لحوم الإبل تحتوى على نسبة عالية من البروتين تفوق 22% ونسبة قليلة من الدهون وتتعادل في نسبة الرماد مع الحيوانات الأخرى، وقد أشار كلاً من بيالة وزملاؤه 1990 أن لحوم الإبل الصغيرة من 1-2 سنة تضاهي لحوم الخرفان والجديان وقد أشار Morthl 1984 أن لحوم الإبل الصغيرة المسمنة التي تكتسب بعض الدهون على سطحها تكون عالية الجودة من حيث الطعم والطراوة وتضاهي لحوم الأبقار عند نفس العمر. وقد تم في هذه الدراسة بحث خصائص العضلة العينية لحيوان الإبل من حيث المكونات الكيميائية وكذلك تأثير العمر على ترسيب الدهن داخل العضلة العينية ومقارنتها بحيوانات المزرعة الأخرى (أبقار -وأغنام)، حيث استخدمت في هذه الدراسة ثلاثة أعمار مختلفة للحيوانات الثلاثة، وأخذ 15 حيوان لكل نوع (إبل-أبقار-أغنام) و5 حيوانات لكل عمر حيث كانت الأعمار كالتالي: العمر الأول 0.5 – 1.5 سنة. العمر الثاني 2-3 سنوات. العمر الثالث ما فوق 4 سنوات لإجراء الدراسة تم استخدام العضلة العينية في الحيوانات المدروسة سابقاً لتحديد مكونات اللحوم وتوزيع الدهون بها. أخذت العينات من فوق الضلعة الأخيرة رقم (12) في الإبل ورقم (13) في الأبقار والأغنام. وقد نزعت العضلات العينية من الذبائح مباشرة بعد الذبح في كل من مجازر طرابلس والزاوية حيث حفظت العينات بعد ذلك مباشرة في مادة الفورمالين بتركيز 10% إلى حين استخدامها في المعمل مع تدوين البيانات الضرورية عليها من نوع الحيوان وعمره ورقم العينة وعند إجراء التجربة تم أخذ حوالي 100جم من وسط العضلة العينية لجميع حيوانات التجربة. وطحنت جيداً ووضعت بعدها في أواني بلاستيكية مكتوب عليها البيانات ثم حفظت بعدها في المجمدة عند درجة -18مْ إلى حين إجراء التحاليل اللازمة عليها. كما أخذت عينة أخرى من نفس العضلة لجميع حيوانات الدراسة أيضاً بحجم 3سم3 ووضعت في مادة الفورمالين 10% بعد تنقيتها من الشوائب المحيطة بها وعند إجراء دراسة الأنسجة للعضلة العينية أخذ جزء بسمك 3مم من وسط العينات. خضعت العينات إلى عمليات نزع الماء والغمر في شمع البرافين والتقطيع الميكروتومي وتحميل القطاعات الشمعية على شرائح زجاجية وثم صبغها كما سيوضح لاحقاً في خطوات العمل. تم فحص العينات المستخدمة في هذه التجربة لغرض الدراسة الهستولوجية وذلك باستخدام المجهر الضوئي العادي وذلك بمستشفى الهضبة الخضراء قسم العيادات الاستثمارية. وقد أجرى التحليل الكيماوي على كل العينات لمعرفة نسبة البروتين والدهن والرطوبة والرماد وذلك بمعمل مراقبة الأغذية كلية العلوم جامعة الفاتح. ومن النتائج اتضح أن هناك تأثير معنوي للنوع عند مستوى 0.05 على نسبة البروتين ونسبة الرطوبة داخل العضلة العينية في حيوانات التجربة للأعمار الثلاثة. واتضح كذلك أن هناك تأثير للنوع عند مستوى 0.05 على نسبة الدهون في الأغنام وكل من الإبل والأبقار ولم يكن هناك فرق معنوي بين الإبل والأبقار في نسبة الدهن في هذه الدراسة. كما أن للنوع لم يكن له تأثير على نسبة الرماد في حيوانات الدراسة في الأعمار المختلفة. واتضح كذلك أن للعمر تأثير معنوي على كل من نسبة البروتين والرطوبة عند مستوى 0.05 في الإبل وكان هناك فرق معنوي في نسبة الدهن عند مستوى 0.05 في الأعمار مافوق 4 سنوات مقارنة بالأعمار الصغيرة، ولم يكن هناك فرق معنوي في نسبة الرماد في الأعمار الثلاثة أما في الأبقار كان للعمر تأثير معنوي عند مستوى 0.05 على مستوى البروتين والرطوبة عند مقارنة العمر من 0.5-1.5سنة بالعمر 2-3 سنوات فقط. ولم تكن هناك فروق معنوية في الأعمار الثلاثة لنسبة الدهن ونسبة الرماد. أما بالنسبة لتأثير العمر في الأغنام فقد أظهرت الدراسة أنه لم تكن هناك فروق معنوية في نسبة البروتين والدهون والرماد وكان هناك فرق معنوي بين مجموعة العمر من 0.5-1.5سنة و2-3سنوات من جهة وعمر مافوق 4سنوات من جهة ثانية في نسبة الرطوبة. ولقد أظهرت الدراسة الهستولوجية أن العمر يلعب دوراً مهماً في التغير الذي يحدث في البناء العضلي داخل العضلة، وكذلك داخل الحزمة العضلية ومحتوياتها من الألياف والدهن، فقد لوحظت زيادة في قطر الألياف داخل حيوانات التجربة وخاصة في عضلة الإبل مما أدى إلى انخفاض ملحوظ في توزيع الشحم داخل الحزمة العضلية مما قد يؤثر على طراوة اللحم في عضلة هذا الحيوان.
عبدالمجيد بلعيد اشكال (2008)

The Most Important Factors Affecting the Production of Bee Honey in Libya, with A Case Study for Honey Producers in the City of Tripoli.

تعتبر صناعة العسل في ليبيا صناعة حديثة حيث لايتعدى عمرها الأربعة عقود شهدت فيها تطوراً كبيراُ انتقلت من إنها كانت لإغراض الأبحاث أو الاستهلاك الأسري إلى الأغراض التجارية فانتشرت تربية النحل على نطاق واسع امتد من الجبل الأخضر شرقاً إلى زوارة غرباً وإلى الجبل الغربي والمنطقة الوسطى مما ساهم في توفير الاحتياجات المحلية من هذا المنتج. تعرضت هذه الدراسة إلى دراسة أهم العوامل المؤثرة على إنتاج عسل النحل من حيث مساهمة هذه العوامل في نمو أو خفض الإنتاج الكلي في ليبيا عامة مع دراسة حالة إنتاج العسل في مدينة طرابلس خاصة ومدى مطابقة هذه العوامل للنظرية الاقتصادية. تشير هذه الدراسة إلى مدى استجابة كمية الإنتاج من عسل النحل إلى التغيرات في العوامل (مساحة المراعي , درجات الحرارة ) في ليبيا، وتقدير دالة عرض عسل النحل. وتشير أيضا إلى مدى استجابة كمية الإنتاج من عسل النحل إلى التغيرات في العوامل الاقتصادية (عدد الخلايا , نوع المهنة الممارسة في تربية النحل) أما أن تكون أثر التغيرات في العوامل الاقتصادية طرديا أو عكسية في كمية الإنتاج أو لا تؤثر فيها، مع استنتاج دالة عرض العسل في مدينة طرابلس وكذلك التقدير الإحصائي لدالة تكاليف الإنتاج.من خلال البيانات التي تم جمعها عن الكميات المنتجة من عسل النحل في ليبيا والعوامل الأخرى وهي السعر ومساحة المراعي ودرجات الحرارة خلال السنوات (1990-2009) تبين أن متوسط الإنتاج خلال الفترة هو(84.05 ألف طن) ومتوسط السعر(11.20285د.ل) ومتوسط مساحة المراعي (13.327 ألف هكتار) ومتوسط درجات الحرارة (20.32) ومن خلال تحليل البيانات لإنتاج العسل في ليبيا وجد إنه هناك علاقة طردية بين عامل الإنتاج المتمثل في مساحة المراعي ووجود علاقة عكسية بين الإنتاج ودرجات الحرارة حيث كانت قيمة t المحسوبة أعلى من قيمة t الجدولية وكانت قيمة t على التوالي(2.07،2.13). وتبين من استنتاج دالة عرض العسل أن مرونة العرض السعرية تساوي(0.44) وهي أقل من الواحد الصحيح وهذا يشير إلى أن التغير في السعر يؤدي إلى التغير في الكمية المعروضة ولكن بنسبة أقل. ومن خلال تحليل البيانات الخاصة بالمربي بمدينة طرابلس التي تم جمعها عن طرق استمارات الاستبيان التي تم توزيعها بطريقة العينات العشوائية حيث تم توزيع 80 استمارة استبيان وتم الحصول على 48 استمارة والتي شملت مناطق وجود المناحل وهي (تاجوراء، وادي الربيع، القره بوللي، قصر بن غشير، عين زارة , خلة الفرجان , سوق الخميس , الكريمية ) وبعد ذلك تم إجراء التحليل الوصفي والإحصائي على البيانات المتحصل عليها من الاستمارات. فمن خلال تحليل البيانات تبين إن متوسط إنتاج الخلية الواحدة يبلغ (11.05 كيلوجرام عسل) ومتوسط عدد الخلايا حوالي (49 خلية) ومتوسط سعر الكيلوجرام بلغ (21.793 د.ل). تشير النتائج التي أمكن الحصول عليها من الدالة اللوغاريتمية باستخدام النموذج المرحلي المتعدد أن اللوغاريتم الطبيعي للمتغيرات المستقلة (x1عدد خلايا، x2مهنة المربي (معنوية إحصائياً عند مستوى 5% استناداً إلى قيمة ) t) المحسوبة لكل متغير وهي اكبر من t الجدولية , فنجد أنه توجد علاقة طرديه بين كل من إنتاج العسل ومهنة المربي وعدد الخلايا. كما تبين إن معامل التحديد R2 قد بلغ 0.89 والذي يشير إلى إن نسبة 89% من التغيرات الحادثة في لوغاريتم كمية إنتاج العسل سببها التغيرات الحادثة في اللوغريتم الطبيعي للعوامل الموجودة بالنموذج بينما الباقي وهو نسبة 11% مسؤولة عليها متغيرات أخرى لم يتضمنها النموذج. وذلت نتيجة F المحسوبة على معنوية النموذج ككل حيث بلغت 114.81 وهي أكبر منF الجدولية عند مستوى معنوية 5%. وكانت درجة تجانس دالة الإنتاج من الدرجة أكبر من الواحد الصحيح في ظل عوائد سعة متزايدة أي عندما يزداد استخدام المورد بنسبة 100% فإن الإنتاج سيزداد بنسبة 111.3%. ومن خلال تقدير دالة عرض عسل النحل بمدينة طرابلس وجد أن مرونة العرض السعرية أكبر من الواحد الصحيح وهذا يشير إلى أن التغير الحادث في السعر يؤدي إلى التغير في الكمية المعروضة بنسبة أكبر. وبالإشارة إلى دالة التكاليف لإنتاج العسل لمدينة طرابلس قد تبيّن من تحليل المعادلة معنوية الناتج ومربع الناتج ومكعب الناتج عند مستوى 5%، وإشارة إلى قيمة F حيث تبتث معنوية النموذج ككل عند مستوى معنوية 5%، وتدل قيمة معامل التحديد R2 إلى أن التقلبات الحادثة في حجم الإنتاج نحو 64% من التقلبات الكلية في التكاليف أما الباقي 36% من التغيرات مسؤولة عنها بعض العوامل الأخرى. وأمكن اشتقاق دالة التكاليف الحديةMc = 65.90586 – 0.171236Q + 0.0001011Q2ودالة متوسط التكاليف الكلية ATC = + 65.90586 - 0.085618Q + 0.0000337Q2 ومرونة التكاليف حيث كانت (0.075) وهي أقل من الواحد الصحيح وهذا يشير إلى أن إنتاج عسل النحل في مدينة طرابلس يتم في المرحلة الأولى من مراحل الإنتاج. وقد تم الحصول على الحجم المعظم للربح من مساوات دالة التكاليف الحدية بالسعر Mc = P 65.90589 – 0.171236Q + 0.0001011Q2 = P تبين أن الحجم المعظم للربح هو (1376.78 كجم) وتم تحديد الحد الأدنى للسعر الذي يقبله المربون لعرض إنتاجهم من خلال معرفة أدنى نقطة لمتوسط التكاليف المتغيرة والتي قدرت بنحو(1270كجم) وتم الحصول على أدنى سعر يقبله المربي حيث بلغ (11.52 دينار) وتعتبر هذه القيمة أقل سعر يمكن أن يبيع به المنتج أو يستمر في الإنتاج وفقاً للنظرية الاقتصادية.

Abstract

Honey industry in Libya is considered as a modern industry, in its history which does not exceed four decades, it has witnessed a major development, where it has transferred from being an industry for purposes of research and household consumption to commercial purposes, beekeeping has spread over a wide range, extended from Aljabal Alkhdar in east to Zwara in the west and to Aljabal Algharbi and middle zone, which contributed in the provision of local needs of such product. This study has come to investigate the most important factors that influence the production of bee honey, in terms of contribution of such factors in the increase or decrease of the total production in Libya in general, and investigate the situation of honey production, particularly in Tripoli, and the extent of matching of these factors to economic theory. This study indicates the extent of responsiveness of the quantity of bee honey production to changes in factors; (pasture area, temperatures) in Libya and estimate the supply function of bee honey. It also indicates the extent of responsiveness of the quantity of bee honey production to changes of economic factors (number of cells, type of profession practiced in beekeeping) whether the changes in economic factors shall have direct or inverse relationship with production quantity or have no effect thereon, and estimate the function of honey supply in Tripoli, as well as the statistical estimation of the production cost function. Through collected data about the produced quantities of bee honey in Libya and the other factors; price, pasture area and temperatures during (1990 -2009), it was shown that production average during the study period is (84.05 thousand ton), the average price is (LYD 11.20285), the average of pasture area is (13.327 thousand hectares) and temperature average is (20.32 oC) Through data analysis of honey production in Libya, a direct relationship between production factor represented in pasture area, and there is an inverse relation between production and temperatures; where the calculated t value higher than tabulate t value respectively (2.13, 2.07) from estimation of honey supply function it was clear that the elasticity of price supply equals (0.44) which is less than one which indicate that the change in price is less than the change in the supplied quantity. Through analysis of beekeeper's data in the city of Tripoli that were collected by questionnaire forms that were distributed by the method of random samples, 80 questionnaire forms were distributed, 48 forms were obtained which included the area of (Tajura, Wadi Arabi, Garabully, Gasr Benghasheer, Ain Zara, Khalat Alferjan, Suk Khamis and Kremiya), then descriptive and statistical analysis were carried out on data obtained from the survey. Through data analysis it was shown that the average of single cell production has reached (11.05 kg of honey), the average number of cells was about (49 cells), and the average price of one kg has reached (LYD 21.793). The results obtained from logarithmic function using multiple regression model indicate that the natural logarithm of the independent variables (X1 number of cells, X2 beekeeper's occupation) is statistically significant at the level of 5% according to (t) value calculated for every variable and which is greater than tabulate t, we find that there is a direct relationship between each of; honey production, beekeeper's occupation and number of cells. It was also shown than determination coefficient R2 has reached 0.89 which indicate that the explanatory variables explains 89% of the variation occurring in the logarithm of honey production, while the rest which a percentage of 11% were due to other variables are not included in the model. The F test show significance of the model as a whole, where it has reached 114.81, which is greater than tabulate F at the level of 5% significance. Degree of homogeneity of production function is greater than one which means there is increasing returns to scale i.e. when the use of supplier increase at a percentage of 100%, the production will increase at a percentage of 111.3%.Through estimating the honey supply function, in the city of Tripoli, it was found that the supply price elasticity was greater than one, this indicate that the change occurring in the price leads to a change in the supplied quantity at a higher percentage. With reference to cost production function of honey for the city of Tripoli, from analyzing the equation it show that the significance of output, output square and output cube at 5% level, and reference to F value, the model is significance as a whole at the level of 5% significance, the value of determination coefficient R2 imply the fluctuations occurring in production volume about 64% of the total fluctuations on cost, as for the rest 37% of variables are due to some of the other factors. It was possible to derive a marginal cost function Mc = 65.90586 – 0.171238Q2 + 0.0001011Q2 And average total cost function ACT = 4418.491 + 65.91586 - 0.085618Q + 0.0000337 Q2 Q And cost elasticity; where it was (0.075) which is less than one which indicate that honey production in the city of Tripoli is being done in the first stage of production stages. The profit maximization was obtained from equalizing the marginal cost function with price. Mc = P 65.90589 – 0.171236Q + 0.0001011Q2 = P It shown that the profit maximization quantity is (1376.78 kg), and the minimum limit of the price accepted by beekeepers to supply their product was determined through knowing the lowest point of the average variable cost, which was estimated at about (1270 kg), the lowest price accepted by the beekeeper was obtained, where it has reached (LYD 11.52), this value is considered as the least price at which the producer can sell, or continue producing as per the economic theory
عبد الحكيم المسلاتي (2015)

دراسة إقتصادية لواقع القطاع الزراعي في ليبيا الوضع الحالي وآفاق المستقبل

تعتبر ليبيا من البلدان ذات الطبيعة الصحراوية ومحدودة الموارد الطبيعية والتي تتصف بندرة المياه الجوفية وتذبذب معدلات سقوط الأمطار , ومحدودية الأراضي الصالحة للزراعة بالرغم من المساحة الشاسعة والتي تبلغ حوالي 1.760.000 كم², وقد إهتمت ثورة الفاتح منذ قيامها بالقطاع الزراعي وأولته أهمية كبيرة لما له من أهمية كبيرة في الإقتصاد الوطني من حيث كونه المصدر الأساسي في توفير الغذاء للسكان وتحقيق الأمن الغذائي وكذلك لما له من دور مهم في تزويد القطاعات الأخرى بالسلع الوسيطة التي تدخل في الصناعة وأيضاً توفير فرص العمل، وبالرغم من المجهودات الكبيرة التي بذلتها الدولة لتطوير القطاع الزراعي والتي تم من خلالها صرف ميزانيات واستثمارات ضخمة بمليارات الدينارات بهدف الرفع من مستوى القطاع وتحقيق المستهدف منه إلا أن نسبة المساهمة الحالية للقطاع في الناتج المحلي الإجمالي لازالت متدنية مما جعل القطاع الزراعي لم يحقق المستهدف منه الأمر الذي يتطلب ضرورة العمل علي وضع السياسات والخطط التنموية المستقبلية للرفع من الأهمية النسبية للقطاع الزراعي في الإقتصاد الوطني والتقليل من مستوى الإعتماد على النفط ، ويهدف هذا البحث إلى دراسة وتحليل الوضع الحالي والمستقبلي للقطاع الزراعي (النباتي , والحيواني) في ليبيا والصعوبات والمشاكل التي تواجهه في تحقيق المستهدف منه وكذلك التعرف على أسباب تدني مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي ودراسة سبل تطوير القطاع الزراعي مستقبلاً و يهدف أيضاً إلى تحديد أهم العوامل المؤثرة في القطاع الزراعي وكذلك تقدير دالة الناتج المحلي الزراعي وتحديد مدى تأثير كل عامل من العوامل المؤثرة في الناتج المحلي الزراعي وتحديد وتقدير مساهمة القطاع الزراعي في الناتج المحلي الإجمالي وتقدير مساهمة كلاً من القوى العاملة والقروض الزراعية في القطاع الزراعي .ولتحقيق الأهداف التي تسعى إليها هذه الدراسة تم تجميع المعلومات والبيانات من خلال الإحصائيات المتاحة من الجهات الرسمية خلال الفترة من (1990 2007) وقد شملت البيانات كل من المتغيرات التالية والتي تتلخص في : = Y الناتج المحلي الإجمالي = X الناتج المحلي الزراعي = x1 التكوين الرأسمالي الثابت الزراعي = x2 القوى العاملة في القطاع الزراعي = x3 القروض الزراعية الممنوحة. حيث أن المعادلة Y=F (x1) تدل على أن الناتج المحلي الإجمالي هو دالة يتوقف على الناتج المحلي الزراعي باعتباره جزء من القطاعات الإقتصادية الأخرى ويكون الناتج المحلي الزراعي في هذه المعادلة عنصراً متغيراً مستقلاً بينما الناتج المحلي الإجمالي يكون عنصراً متغيراً تابع، والمعادلة X= G (x1, x2, x3) تدل على أن الكمية الناتجة من الناتج المحلي الزراعي هي دالة تتوقف على كل العناصر الإنتاجية وهي رأس المال الزراعي والقوى العاملة الزراعية والقروض الزراعية، وفي هذه الحالة يكون الناتج المحلي الزراعي هو المتغير التابع وتكون العناصر الإنتاجية السابقة متغيرات مستقلة. وقد أظهرت النتائج عند تقدير دالة الناتج المحلي الإجمالي (Ln Yt) وعلاقته بالمتغيرات المستقلة وهي الناتج المحلي الزراعي (Ln Xt)، راس المال الزراعي (X1t)، حجم العمالة في القطاع الزراعي (X2t)، حجم القروض الزراعية الممنوحة (X3t) لتمويل القطاع خلال فترة الدراسة.وقد تبين عند تقدير دالة الناتج المحلي الإجمالي الأتي: - 1 بالنظر إلى قيمة (R2) معامل التحديد يلاحظ أنها وصلت إلى (62 %) من التغييرات التي تحدث في المتغير التابع Ln Yt)) يكون مسئولاً عن شرحها التغيرات التي تحدث في المتغير المستقل L Xt)) والباقي (38 %) يكون مسئولاً عن شرحه متغيرات أخرى غير داخلة في المعادلة. 2 من خلال إختبار F) ) يتضح أن المتغير المستقل Ln Xt ) ) يعتبر معنوياً عند مستوى معنوي 10 % , 5 % على التوالي وذلك لأن قيمة) t) المحسوبة أكبر من قيمة (t) الجدولية , 20) = 1.7 (T (0.05, (T (0.10, 20) = 1.3). 3 وباستخدام إختبار F) (للدلالة على المعنوية الكلية يلاحظ أن المعادلة معنوية ومقبولة عند مستوى معنوية 5 % , 10 % حيث أن قيمة) (fالمحسوبة أكبر من قيمة (f) الجدولية (F (0.05, 2, 20) = 3.49) و (F (0.10, 2, 20) = 2.59) وهذا يعني إننا نرفض الفرض العدم (H0) ونقبل الفرض البديل (H1)، ويتضح من خلال التفسير الإقتصادي للنموذج القياسي أن العلاقة المقدرة تتطابق مع ما جاء في النظرية الإقتصادية , حيث أن الإشارة الموجبة لمعامل لوغاريتم الناتج المحلي الزراعي توضح وجود العلاقة الطردية بين الناتج المحلي الزراعي والناتج المحلي الإجمالي ولكن هذه العلاقة تعتبر ضعيفة , حيث أن إرتفاع الناتج المحلي الإجمالي بوحدة نقدية واحدة سوف يؤدي إلى إرتفاع الناتج المحلي الزراعي في المدى القصير بمقدار 0.0009 دينار وذلك عند ثبات العوامل الأخرى ، وقد أظهرت النتائج عند تقدير دالة الناتج المحلي الزراعي عن طريق الإختبارات الإحصائية لإختبار أفضل تعبير عن العلاقة بين المتغير التابع (الناتج المحلي الزراعي) والمتغيرات المستقلة التي تتمثل في رأس المال الثابت الزراعي والعمالة الزراعية والقروض الزراعية بالإعتماد على البيانات السنوية خلال فترة الدراسة لقيم المتغيرات المستخدمة في النموذج , وقد تبين من خلال التحليل الإقتصادي للنموذج القياسي لدالة الناتج المحلي الزراعي الأتي: 1 نلاحظ من خلال قيمة (R2) أن 97 % من التغييرات التي تحدث في المتغير التابع (لوغاريتم الناتج المحلي الزراعي) يمكن تفسيرها ومعرفتها نتيجة التغيرات التي تحدث في المتغيرات المستقلة وهي لوغاريتم رأس المال الثابت ولوغاريتم العمالة الزراعية ولوغاريتم القروض الزراعية، والباقي 3 % يكون مسئولاً عن شرحها متغيرات أخرى غير داخلة في المعادلة. 2 أما بالنسبة لإختبار (t) نلاحظ أن المتغير Ln X1 يتميز بدلالة إحصائية عند مستوى معنوي 5 % , 10 % وهذا يعني إننا نقبل الفرض البديل (H1) الذي يعني وجود علاقة جوهرية بين هذا المتغير والمتغير التابع، أما المتغير Ln X2 فهو غير معنوي عند مستوى معنوية 10 % وهذا يعني إننا نقبل الفرض العدم (H0) والذي يعني وجود علاقة موجبة بين هذا المتغير والمتغير التابع، أما المتغير Ln X3 فهو معنوي عند مستوى معنوية 5 % وبالتالي نقبل الفرض البديل (H1) وهذا يدل على علاقة موجبة بين هذا المتغير والمتغير التابع. 3 من خلال إختبار F) (والذي يقيس المعنوية الكلية للمعادلة يلاحظ أن المعادلة معنوية ومقبولة عند مستوى معنوية 5 % , 10 % وذلك لأن قيمة F) (المحسوبة أكبر من قيمة F) (الجدولية ( F (0.10 , 3 , 20 ) = 2.38 ) , ( F ( 0.05 , 3 , 20 ) = 3.10 ) 4 أما بالنسب لأختبار دوربن واتسون (DW) فيشير إلى وجود مشكلة إرتباط ذاتي في المعادلة فقد تم معالجتها حيث بلغت قيمة (DW) 1.06 وهي القيمة التي تقع في منطقة بين القبول والرفض أى غير مؤكدة ولا يمكن الحكم على وجود إرتباط ذاتي أو عدم وجوده، ومن خلال التحليل الإقتصادي للنموذج يتضح بأن إشارات النموذج موجبة أي أنها تتفق مع ماجأت به النظرية الإقتصادية حيث أن مساهمة رأس المال الثابت الزراعي في الناتج المحلي الزراعي تزداد في المدى الطويل مقارنة بالمدى القصير فكلما زاد رأس المال بمقدار وحدة نقدية واحدة يؤدي إلى زيادة الناتج المحلي الزراعي بمقدار 0.3948 وحدة وبالتالي توصلت الدراسة إلى نتيجة وهي أن كثافة حجم التراكم الرأسمالي (الإستثمار) في قطاع الزراعة لم يحقق المطلوب فيما يخص الزيادة في الناتج المحلي الزراعي , حيث أنه وبالرغم من حجم الإستثمارات الموجهة لقطاع الزراعة لم تقابلها زيادة في الناتج المحلي الزراعي , أما مساهمة القوى العاملة الزراعية بعامل واحد مع ثبات المتغيرات الأخرى يؤدي إلى زيادة الناتج المحلي الزراعي بمقدار 0.0067 وحدة, ونستنتج من هذا أن القطاع الزراعي قام بتوظيف أعداد كبيرة من العمالة الزراعية ثم بدأت تنخفض بسبب إنعدام الحوافز والتحول للعمل في قطاعات إقتصادية أخرى أكثر دخل مما نتج عنه تناقص قيمة الناتج المحلي الزراعي الذي يتسم بحجم الغلة المتناقصة , أما العائد المتحقق من الإستثمار والذي مصدره القروض الزراعية الممنوحة فتشير إلى أنه إذا زادت القروض الزراعية بوحدة نقدية واحدة يؤدي ذلك إلى زيادة الناتج المحلي الزراعي بمقدار 0.0777 وهذا يعني سؤ إستخدام القروض الزراعية في الأغراض التي منحت من أجلها مما نتج عنه أن الزيادة في الناتج المحلي الزراعي لا تعادل الزيادة في حجم القروض الممنوحة ومن خلال هذه الدراسة ونتائجها يمكن إقتراح بعض التوصيات أهمها: العمل على تشجيع ودعم البحث العلمي في مجال الزراعة, الذي يكفل دراسة عناصر الإنتاج وأنواع المحاصيل وزيادة إنتاجية الموارد الزراعية بما يُمكن من معرفة أنواع المحاصيل المنتجة لتحقيق أكبر إنتاج وإنتاجية وكذلك التوجه في خطط التنمية الزراعية والإقتصادية مستقبلاً على جعل القطاع الزراعي يمول نفسه بنفسه وتقليل الإعتماد على النفط من خلال التوسع في الإستثمارات الزراعية وإستغلال مياه النهر الصناعي العظيم الإستغلال الأمثل ومكافحة مشكلة تفتت الحيازات الزراعية وإنتشار ظاهرة البناء عليها والتي تؤثر تأثير سلبي ومباشر من حيث كونها تؤدي إلى تقلص كبير وخطير على مساحات الأراضي الصالحة للزراعة وكذلك الإهتمام بمصادر المياه وإيجاد الحلول البديلة والعاجلة خاصة بعدما أوضحت الدراسات النقص الكبير والحاد في منسوب المياه الجوفية , التركيز في السياسات الإقتصادية الزراعية المستقبلية على التوسع والإكثار من المحاصيل الزراعية التي تدخل كمورد رئيسي في الصناعات الغذائية خصوصاً الحبوب وأهمها القمح والشعير.
لطفي خميس الفرجاني خميس (2010)

دراسة تحليلية لإنتاج وتسويق الطماطم في منطقة فزان (شعبية وادي الحياة وشعبية سبها كحالة دراسة)

تعتبر محاصيل الخضروات من أهم المزروعات التي تدر الربح الوفير للمزارع وذلك لقصر دورتها الزراعية وكذلك لأهميتها كونها تمثل جزء كبير من الغذاء اليومي للإنسان كما انها تحتوي على العديد من العناصر الغذائية، ومن بين أهم محاصيل الخضروات محصول الطماطم، والجدير بالذكر أن هذا المحصول يحتاج إلى عناية خاصة أثناء زراعته وإنتاجها وتداوله وتخزينه وكذلك أثناء نقله.مما يؤدي إلى حدوث فاقد والعديد من المشاكل التي تحد من التوسع في إنتاجه وتسويقه ، وهذا بدوره يؤدي إلى حدوث تذبذب في الإنتاج وإرتفاع في تكاليفه الإنتاجية والتسويقية وبالتالي حدوث تذبذب في أسعاره، وبالتالي هدفت الدراسة إلى دراسة تحليلية لانتاج وتسويق الطماطم في إقليم فزان (منطقة وادي الحياة وسبها) كعينة للدراسة. وذلك بتقدير دوال الإنتاج ودوال الكفاءة التسويقية لمحصول الطماطم لتحديد أهم العوامل المؤثرة على الإنتاج وعلى الكفاءة التسويقية في مناطق الدراسة من خلال الدراسة الميدانية, ومن ثم معرفة أهم المعوقات الانتاجية والتسويقية التي تواجه منتجي محصول الطماطم في مناطق عينة الدراسة. اعتمدت الدراسة على مصدرين أساسين من البيانات هما البيانات الثانوية وهي بيانات متعلقة بمحصول الطماطم تم الحصول عليها من الجهات الرسمية والمصدر الثاني البيانات الأولية و التي تم الحصول عليها من استمارات الاستبيان للمزارع الخاصة الممثلة لعينة الدراسة. كما اعتمدت الباحثة في هذه الدراسة على أسلوب التحليل الإحصائي الوصفي والكمي للبيانات المجمعة. أما تنظيم الدراسة فشملت أربعة فصول فكان كالتالي الفصل الاول ويشمل مبحثين أساسين المبحث الأول يضم المقدمة ومشكلة الدراسة و أهداف الدراسة وأهمية الدراسة وفرضيات الدراسة ومصادر البيانات وتنظيم الدراسة المبحث الثاني ويضم الاستعراض المرجعي، أما الفصل الثاني فشمل أولاً الواقع الانتاجي والتسويقي لمحصول الطماطم في ليبياوضم ثلاثة مباحث المبحث الاول نبذة عن محصول الطماطم واهم استعمالاتها والقيمة الغذائية لها وكذلك الظروف البيئية والجوية المتعلقة بمحصول الطماطم و أهم أصناف الطماطم أما المبحث الثاني واقع إنتاج الطماطم في العالم والوطن العربي وفي ليبيا خلال السنوات (1980 -2008) وتبين أن أعلى حد من المساحة المزروعة من محصول الطماطم خلال السنوات المذكورة كان في عام 2008 حيث بلغت نحو 16.8 ألف هكتار وأدناها عام 2001 حيث انخفضت المساحات المزروعة لتصل نحو 8 ألف هكتار، أما من جانب الإنتاج فبلغ أعلى كمية منتجة في هذه السنوات عام 1997 بكمية قدرها 230 ألف طن، وأدنى كمية إنتاج في عام 1987 بكمية إنتاج نحو 131.6 ألف طن،أما من حيث الإنتاجية فسجلت أعلى إنتاجية في هذه السنوات عام1999 بقيمة 24.026 طن / هكتار. أما الفصل الثالث حول اقتصاديات انتاج الطماطم في مناطق عينة الدراسة حيث تم إجراء الدراسة الميدانية لمزارع محصول الطماطم للموسم الزراعي(2009-2010)،باستخدام أسلوب العينات وذلك لأتساع المنطقة وتناثر المزارعين فيها حيث كانت عينة الدراسة ممثلة في (160) مزرعة تم الحصول عليها بأخذ نسبة 10 % من إجمالي المزارع البالغة (1600) مزرعة لإنتاج الطماطم ، ومن ثم تم أخد عينة عشوائية منتظمة من المزارعين لكل شعبية على أساس اختيار نسبة 10 % من إجمالي العدد الكلى بكل منطقة حيث مثلت في منطقة وادي الحياة عدد (900) مزرعة، وفي شعبية سبها عدد (700) مزرعة ،وأوضحت نتائج التحليل الوصفي أن متوسط تكلفة إنتاج الهكتار حوالي (4264.40 ،5071.04) دينار لمزارع عينة الدراسة بمنطقة وادي الحياة ، سبها،وأما متوسط تكلفة إنتاج الطن فقد بلغت حوالي (398.66 ،475.41 ) من متوسط تكلفة إنتاج الطن بالدينار من مزارع عينة الدراسة بمنطقة وادي الحياة، سبها و بالنسبة لاجمالي التكاليف الكلية فلقد قدرت لمنطقة وادي الحياة بنحو (360650) دينار مثلث التكاليف الثابتة منها مانسبته (39%) بقيمة 140653.5 دينار، بينما قيمة التكاليف المتغيرة 219996.5 دينار مانسبته (61%)، أما منطقة سبها فلقد بلغت قيمة إجمالي التكاليف الكلية ماقيمته (266000) دينار مثلت التكاليف الثابتة منها مانسبته (41%)ماقيمته 109060 دينار أما نسبة التكاليف المتغيرة منها نحو (59%) بقيمة 154280دينار.أما بالنسبة لمتوسط التكاليف التسويقية لمحصول الطماطم بالنسبة لوادي الحياة ولمنطقة سبها كانت على النحو التالي (749.92 ،883.22) دينار للهكتار على التوالي. من أهم نتائج التحليل الإحصائي إتضح أن المتغيرات (العناصر المستقلة) الأسمدة, المبيدات, ، كمية المياه، العمالة, لها تأثير على إنتاج الطماطم بمناطق عينة الدراسة , كما تبين من نتائج التحليل الإحصائي أن المرونة الإنتاجية الإجمالية في عينة مزارع وادي الحياة بلغت نحو (0.97) قيمتها موجبة وأقل من الواحد الصحيح فهي تعكس علاقة العائد المتناقص للسعة ،أما سبها فبلغت نحو(1.11) قيمتها موجبة واكبر من الواحد الصحيح وبذلك فهي تعكس علاقة العائد المتزايد للسعة مما يدل على أن مستوى الإنتاج ما يزال في المرحلة الأولى من مراحل الإنتاج، أما بالنسبة لنتائج التحليل الإحصائي لدوال الكفاءة التسويقية فكانت المتغيرات المستقلة (تكاليف النقل والتكاليف الإنتاجية ) لها التأثير الأكبر على الكفاءة التسويقية، وبالنسبة للمرونة الإجمالية فلقد عكست عائد سعة متناقص والتي بلغت نحو(0.88 ، 0.62 ). كما تبين من تقدير المعادلات وذلك باستخدام أسلوب الانحدار المتعدد لكل منطقة في أربع صور وهي (الخطية واللوغارثمية المزدوجة و النصف اللوغارثمية والآسية) بالنسبة لدوال الإنتاج لمحصول الطماطم كان أفضلها الدالة اللوغارثمية المزدوجة وكانت جميع المتغيرات المستقلة (الاسمدة وكمية المبيدات المستخدمة وعدد العمالة وكمية المياه المستخدمة في الري) ذات تأثير إيجابي على المتغير التابع (إنتاج الهكتار من الطماطم) في مزارع عينة الدراسة ، أما بالنسبة لنتائج التحليل الإحصائي لدوال الكفاءة التسويقية فكانت المتغيرات المستقلة (تكاليف الجمع وتكاليف الفرز وتكاليف التعبئة وتكاليف النقل ) ذات تأثير عكسي على المتغير التابع (الكفاءة التسويقية لمحصول الطماطم)، أما المتغير المستقل (التكاليف الإنتاجية) ذات تأثير إيجابي على المتغير التابع (الكفاءة التسويقية لمحصول الطماطم).
كوثر أبوالقاسم الذليمي العربي (2014)

(تحديد إنتشار وتداخل ترب السبخات بالمنطقة الشمالية الغربية للجماهيرية العظمي وذلك باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية)

تعتبر هذه الدراسة من أولى الدراسات في هذه المنطقة حيث تم استخدام تكنولوجيا نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد باستخدام منظومة (ERDAS IMAGINE 8.4) ومنظومة (ArcGIS 9.2) و(ArcView 3.3) والتحاليل المختبرية والمعلومات المتاحة الأخرى وذلك لمقارنة حالة السبخات وانتشارها لفترات زمنية معينة لمنطقة الدراسة (لفترة 29 سنة ماضية) وتم الاستعانة بالمرئيات الفضائية بتاريخ ( 1972-1987-2001) للقمر الاصطناعي (Landsat) وتبين أن مساحة هذه السبخات في تناقص طيلة الفترة الزمنية السابقة بسبب تعرض هذه المنطقة للتعرية الريحية بصورة شديدة وزحف الرمال على هذه السبخات بسبب الظروف المناخية القاسية بالمنطقة حيث أن طبيعة السبخات بالأقمار الصناعية لم تعد واضحة بسبب الغطاءات الرملية وكانت نسبة التغير في وحدة المساحة حوالي 0.45 % لكل سنة . وأن إجمالي التغير في المساحة الكلية للفترة الممتدة من سنة (1972 إلى سنة 2001) أي خلال فترة 29 سنة أظهر تناقصاً في هذه المساحة للسبخات بحوالي من 43639.04 هكتار إلى مساحة 38043.54 هكتار أي مساحة ما يعادل 5595.50 هكتار وبنسبة تغير 12.82 %. واختيرت سبخة قريبة مطلة على البحر (سبخة بوكماش) وسبخة أخرى تبعد عن الساحل بمسافة 10 كيلومتر تقريبا (سبخة زلطن) وتم إنتاج خريطة مطابقة لكل سبخة، وحساب المساحة لهذه السبخات المختارة ومعرفة نسبة التغير فيها خلال هذه الفترة فوجد تناقص ملحوظ في المساحة بالنسبة لهذه السبخات المختارة فكان إجمالي التغير خلال الفترة الممتدة من سنة (1972 إلى سنة 2001) فترة 29 سنة قلت فيها مساحة سبخة زلطن من .67253 هكتار إلى 208.56 هكتار أي حوالي 45.11 هكتار وبنسبة تغير 17.78 %. أما بالنسبة لسبخة بوكماش فكان إجمالي تغير المساحة من سنة (1972 إلى سنة 2001) فترة 29 سنة تقريبا قلت المساحة من حوالي 223.19 هكتار إلى 182.01 هكتار أي فقدت مساحة 41.18 هكتار تقريبا وبنسبة تغير 18.45 % من المساحة الكلية للسبخة ويعزى السبب في الاختلاف في النتائج عن سبخة زلطن لكون سبخة بوكماش تقع على ساحل البحر مباشرة وتتأثر بالظروف المناخية بصورة أكبر. وخلال استعراض البيانات السابقة لمنطقة الدراسة يمكن القول إن حالة السبخات في المنطقة تتناقص وذلك لتغطيتها بالرمال المتحركة ولم تعد ظاهرة علي السطح طيلة الفترة الزمنية السابقة. و تم اختيار عدد من قطاعات التربة الممثلة للسبخات المختارة سابقا أي قطاع ممثل لامتداد مساحة السبخة لكل سنة من السنوات المدروسة وتم أخذ عينات التربة من هذه القطاعات لإجراء التحاليل اللازمة لمقارنة حالة التربة في هذه القطاعات الممثلة لكل سنة من السنوات ووجد أن القطاعات الممثلة للسبخات سنة (1972) تزرع الآن بمحاصيل الحبوب (الشعير) و بعض الأشجار الحولية مثل الكروم واللوزيات والزيتون وقطاعات السبخة الممثلة لسبخة سنة (1987) تزرع بمحاذاة السبخات بمحاصيل الحبوب (الشعير) وهما عبارة عن سبخات مغطاة بترب عادية، أما القطاعات الممثلة للسبخات سنة (2001) فهي عبارة عن ترب سبخات ذات ملوحة عالية لا تصلح للزراعة وتحتوي بعض الشجيرات الملحية والمتمثلة في الغدام والغسول والروثا . ومن خلال هذه النتائج المتحصل عليها يجب المحافظة على هذه المساحات الجديدة واستصلاح ما يمكن استصلاحه منها بصورة مناسبة ومنع إعادة تراكم الأملاح بها ، وصد الرياح والحد من سرعتها للتقليل من خطر التعرية الريحية، والحفاظ على البيئة البرية في هذه المناطق ومحاولة إكثار الحياة البرية بها ، والتعرف على نقاط الضعف بالكثبان الرملية الشاطئية التي تودي إلى تسرب مياه البحر أثناء فصل الشتاء نتيجة المد والجزر، والتي تساهم مساهمة كبيرة في انتشار وتوسع السبخات بالمناطق المنخفضة القريبة من الساحل وعليه محاولة ردم تلك النقاط بتربة من نواتج مخلفات المحاجر أو كتل صخرية كبيرة للحد من تأثير مياه البحر على تلك المناطق .

Abstract

This is one of the first studies detecting the change in saline land (Sabkha) overtime in northwest Libya. The modern technologies were used, including geographic information systems (ArcGIS 9.2 and ArcView 3.3) and remote sensing system (ERDAS IMAGINE 8.4).Laboratory analysis and other available information were carried out to compare the state of the Sebkha and its deployment over specific time periods (for a period of 29 years ago). The Landsat images were selected to the following years (1972-1987-2001) Two saline flat (Sabkha) were chosen, first one was selected close to the sea (Sebkhat Bokmash) and second was far from the coast by about distance of 10 kilometers (Sebkhat Zaltan).The results showing that, saline flats were decrease throughout the period of time, which may be explained due to the exposure for wind erosion and sand encroachment over these flats. The percentage of change per unit area is about 0.45% per year. The total change in the whole study area for the period between1972 to 2001 was decreased from 43,639.04 hectares to an area of 38,043.54 hectares. The losing area of 5595.50 hectares, equivalent to a change rate 12.82%. Results were used to produce a map corresponding to each Sebkha, and calculate the proportion of change during this period. Area of Sebkhat Zaltan was decreased from 253.67 hectares to 208.56 hectares or about 45.11 hectares and a changeable rate of 17.78%. The same trend was detected for Sebkhat Bokmash, the area was decreased from 223.19 hectares to 182.01 hectares, an area of 41.18 hectares lost almost changed by 18.45% of the total area. The difference in the results from Sebkhat Zaltan and Bokmash were explained by the fact that the Sebkhat is located on the coast of the sea directly affected by climatic conditions. In addition, most of the studied flats were covered by sand sheets due to the activity of wind erosion.Numbers of sectors representing the salt flats were selected to represent the Sebkhat area for each of the years, soil samples were taken from these sectors for analysis to compare the condition of the soil in these sectors represented each of the years. Results showing that, sectors represented in the flats (1972) are cultivated by cereal crops (barley) and some trees such as almonds, grapes, olives. Sectors representing the Sebkhat year (1987) were planted with cereal crops (barley). The representative sectors of flats a year (2001), soils were highly saline and are not suitable for agriculture. These areas are dominated by some salt shrubs as Algdam, Alghsool, Alrothe. Through the results obtained must be maintained these new areas, rehabilitation of what can be reclaimed and prevent re-accumulation of salts, repel the wind and reducing speed to reduce the risk of wind erosion. In addition to, identification the weaknesses of coastal sand dunes which lead to seawater intrusion during the winter as a result the tides, which contribute significantly to the spread and expansion of low-lying salt flats near the coast. Practically, coastal flats need attempt to bridge those points from the output of waste soil quarries or large boulders to reduce the impact of sea water.
حمدي عبد الخالق علي الزرقاني (2010)

النمط الغذائي وتأثيره على بعض المؤشرات الحيوية

تعتمد صحة الإنسان على ما يتناوله من غذاء من حيث كميته ونوعيته، لذا اهتمت الهيئات الغذائية والصحية بإجراء المسوحات الغذائية لمتابعة مشاكل سوء التغذية ووضع البرامج المناسبة للتغلب عليها, لذا استهدفت هذه الدراسة معرفة تأثير نوعية وكمية الغذاء على بعض المؤشرات الحيوية وعلاقتها ببعض العوامل الأخرى مثل العمر، النشاط ألبدني، التدخين وغيرها، لذا أجريت هذه الدراسة على عدد من مستخدمي بعض الشركات النفطية في ليبيا وعددهم 100 فرد ذكور تراوحت أعمارهم 2065 سنة مثلوا مجموعة الدراسة (أ) و100 فرد ذكور من المجتمع العام كذلك تراوحت أعمارهم 2065 سنة مثلوا مجموعة المشاهدة (ب) تم تعبئة الاستبيان من قبل أفراد المجموعتين وأخذت قياسات الطول, الوزن, ضغط الدم وسُحبت عينات دم في حالة صيام لتقدير الكوليسترول, البروتينات الدهنية منخفضة وعالية الكثافة, الجليسريدات الثلاثية, جلكوز الدم, الكرياتينين, البولينا (يوريا الدم) وحمض البوليك، بجانب ذلك جمعت عينات البول لتقدير الكالسيوم, البولينا )يوريا البول) والأس الهيدروجيني، وأظهرت نتائج هذه الدراسة أن متوسط استهلاك الطاقة, البروتين, الدهن والكربوهيدرات بلغ3140.8 كيلو كلوري/يوم ،133, 115.9 ,390 جم/يوم على التوالي للمجموعة (أ) و 2426 كيلو كالوري/يوم, 64.3, 65.5 و394.7 جم/يوم على التوالي للمجموعة (ب)، كما بينت نتائج هذه الدراسة أن متوسط مؤشر كتلة الجسم, ضغط الدم الانبساطي وضغط الدم الانقباضي للمجموعة (أ) بلغ 25.3كجم/م, 84.6 ،124.4 ملم/زئبق على التوالي، بينما وصل في المجموعة (ب) 26 كجم/م، 82.7 و124.4 ملم/زئبق على التوالي، أوضحت نتائج تحليل الدم أن متوسط قيم الكوليسترول, البروتينات الدهنية منخفضة وعالية الكثافة, الجليسريدات الثلاثية, سكر الدم, حمض البوليك, البولينا والكرياتينين للمجموعة (أ) بلغ 158.9, 118, 36.7, 120.7, 99.1, 5.3, 26.1 و0.97 ملجم/ديسيلتر على التوالي وللمجموعة ( ب ) 127.1, 96.8, 42.2, 113.7, 86.6 , 4.2 18.1 و0.75 ملجم/ديسيلتر على التوالي، وأوضحت نتائج تحليل البول أن متوسط قيم الكالسيوم البولينا والأس الهيدروجيني للمجموعة (أ) بلغ 14.5و26 ملجم/ديسيلتر،6.2 على التوالي وللمجموعة (ب) بلغ 9.6 و22.3 ملجم/ديسيلتر و5.9 على التوالي، و بلغ متوسط مؤشر كتلة الجسم, ضغط الدم الانبساطي والانقباضي, الكوليسترول, البروتينات الدهنية منخفضة وعالية الكثافة, الجليسريدات الثلاثية وسكر الدم للأشخاص المدخنين في المجموعة (أ) 24.2 كجم/م, 82، 124.7 ملم/زئبق 146.7، 103, 36.4, 119.1 و122.7 ملجم/ديسيلتر علي التوالي ولغير المدخنين لنفس المجموعة وصل 27.7 كجم/م, 81.3, 120.7 ملم/زئبق , 139.4, 100.8, 39.9, 118 و121.4 ملجم/ديسيلتر على التوالي، أما للمدخنين في المجموعة (ب) فقد بلغ 20.7 كجم/م, 82.6, 124 ملم/زئبق , 109.9, 98.9, 40.2, 106.4 و103 ملجم/ديسيلتر على التوالي ولغير المدخنين كذلك للمجموعة (ب) بلغ 24.1 كجم/م, 79, 121 ملم/زئبق, 105.3, 94.2, 42.7, 97.4 و111.8 ملجم/ديسيلتر على التوالي، وبينت النتائج بأن متوسط مؤشر كتلة الجسم, ضغط الدم الانبساطي والانقباضي, الكوليسترول, البروتينات الدهنية منخفضة وعالية الكثافة, الجليسريدات الثلاثية وسكر الدم لممارسي الرياضة في المجموعة (أ) بلغ 24.7 كجم/م,80.1, 120.8 ملم/زئبق, 145.3 111.3, 40.3, 118.2 و 112 ملجم/ديسيلتر على التوالي, ولغير ممارسي الرياضة لنفس المجموعة سجل 26.4 كجم/م,80.2, 121.4 ملم/زئبق , 151, 107.2, 38.3, 119.8 و123 ملجم/ديسيلتر على التوالي، وبلغ لممارسي الرياضة مجموعة ( ب ) 22.7 كجم/م, 80, 121.7 ملم/زئبق , 110, 92, 43.8, 93.6 و89.7 ملجم/ديسيلتر على التوالي, ولغير ممارسي الرياضة في نفس المجموعة بلغ 26.6 كجم/م, 81.9, 125.3 ملم/زئبق , 124.2, 103.6, 38.3, 112.3 و 100.8 ملجم/ديسيلتر على التوالي، أظهرت نتائج التحليل الإحصائي وجود فروق معنوية عند مستوى ( 0.05 ≥ P ) في استهلاك الطاقة، البروتين والدهن بين المجموعتين وبين الفئات العمرية داخل كل مجموعة وعدم وجود فروق معنوية في استهلاك الكربوهيدرات بين المجموعتين, كما سجلت النتائج وجود فروق معنوية لتأثير نوع الغذاء على ضغط الدم الانبساطي و الكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة ،الجلسريدات الثلاثية، حمض اليوريك، يوريا الدم، كذلك على الكالسيوم، يوريا، الاس الهيدروجيني للبول، كما لم يسجل تأثيرا لنوع الغذاء على ضغط الدم الانقباضي، و البروتين الدهني مرتفع الكثافة وكرياتنين الدم، كما كان للعمر تأثير معنوي عند مستوى ( 0.05 ≥ P ) على ضغط الدم الانقباضي والانبساطي الكوليسترول، البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة، الجليسريدات الثلاثية، ولم يكن للعمر تأثير على البروتين الدهني مرتفع الكثافة، حمض اليوريك، يوريا الدم، الكرياتنين الدم، الكالسيوم، يوريا البول، الاس الهيدروجيني للبول، كما كان للتدخين تأثير معنوي على زيادة متوسط قيم ضغط الدم الانقباضي والانبساطي ، الكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة و مرتفع الكثافة، الجليسريدات الثلاثية في الدم للمجموعة (أ) أما المجموعة (ب) فكان للتدخين تأثير معنوي على ضغط الدم الانبساطي، الانقباضي، الكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة، الجليسريدات الثلاثية، أما النشاط البدني فكان له تأثير على مؤشر كتلة الجسم، ضغط الدم الانبساطي، الانقباضي، الكوليسترول، البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة الجليسريدات الثلاثية، في كلا المجموعتين.

Abstract

The human is beside on the intake of food in terms of quantity and quality.to focus on bodies that use food and health to conduct surveys of food to follow up the problems of malnutrition and development of appropriate programs. To overcome them so, this study aimed to determine the impact of the quality and quantity of the food for some of the biomarkers and their relationship to some other factors such as age, physical activity, smoking, etc. So this study was conducted on a number of users of some oil companies in Libya and one hundred individual males were age between 20-65 years old represented the study group (A) and one hundred individual males from the general community from age 20-65 years old as well represented the group (B). the group (B) had been filled out the questionnaire by members of the two groups and took measurements of height, weight, blood pressure and withdrew blood samples. In the case of Siam to the discretion of cholesterol, low-high density lipoprotein, triglycerides, glucose blood creatinine, blood urea and uric acid along with the samples were collected urine to estimate calcium urea, urea urine, and pH. All showed that the results of this study had the average consumption of energy, protein, fat and carbohydrates with reached to 3140.8 kcal/day, 133, 115.9,and 390g/day. Respectively, for group (A)and for group (B) reached to 2426kcal/day, 64.3, 65.5, and 394.7g/day for group(B), as shown in the results of his study that the average body; mass index, blood pressure, diastolic and systolic blood pressure of the group (A) and group (B) 26 kg/m², 82.7 and 124.4 mmHg, respectively; while . the results of this analysis showed that the average values of blood cholesterol, low-high density lipoproteins, triglycerides, blood sugar, uric acid, urea and creatinine of the group (A) reached 158.9, 0.118, 36.7, 120.7, 99.1, 5.3, 26.1 and 0.97 mg/dl. And , for group (B) 127.1,96.8, 42.2, 113.7, 86.6, 4.2, 18.1 and 0.75mg/dl respectively, the results of urine that the average values of calcium urine, urea and the urine pH of group (A) 14.5, 26 mg/ dl and 6.2 respectively and for group(B) has 9.6, 22.3mg/ dl and 5.9, and the average body mass index diastolic- systolic blood pressure, cholesterol, low-high density lipoproteinstriglycerides and blood sugar for persons smoking group (A) 24.2 kg/m², 82, 124.7 mmHg, 146.7, 0.103, 36.4, 119.1 and 122.7 mg/dl respectively and non-smokers to the same group reached 27.7.kg/m², 81.3 120.7mmHg, 109.9 98.9, 40.2, 106.4 and 103mg/dl. For non-smokers in group (B) as well were 24.1 kg/m², 79, 121mmHg, 105.3, 94.2, 42.7, 97.4 and 111.8 mg/dl, respectively, and the results showed that the average body mass index, blood pressure diastolic and systolic, cholesterol, low-high density lipoproteins, triglycerides and blood sugar for the athletes in group (A) was 24.7 kg/m², 80.1, 120.8mm Hg, 145.3, 111.3, 40.3, 118.2 and 112mg/dl respectively; Also, for non-athletes in that group scored 26.4 kg/m², 80.2 121.4mm Hg, 151, 107.2, 38.3, 119.8 and 123mg/ dl. For the athletes in group (B) had 22.7 kg/m², 80, 121.7mm Hg, 110.92, 43.8, 93.6 and 89.7mg.dl. non-athletes in the same group was 26.6 kg/m², 81.9, 125.3mmHg, 124.2,103.6, 38.3, 112.3 and 100.8 mg/dl respectively; showed that the results of statistical analysis indicated the significant differences of the levels of (P
عبد السلام سالم منصور نوارة (2012)

دراسة اقتصادية تحليلية لأسعار الاسماك بليبيا دراسة حالة التقلبات السعرية (بسوق باب البحر بمدينة طرابلس)

تعد عملية التنبؤ بالأسعار من النشاطات المهمة والتي تسبق عملية التخطيط لضبط الاسعار ورسم السياسات السعرية والتي يتم فيها استخدام أفضل البيانات المتاحة لغرض تحليلها واتخاذ قرارات صائبة لتحقيق العديد من الاهداف منها المحافظة علي استقرار اسعار المنتجات بالسوق، لذلك اهتمت الدراسة بالجوانب المختلفة المؤثرة علي اسعار الاسماك بصفة عامة واختيار افضل طريقة من طرق التمهيد الاسي للتنبؤ بأسعار الاسماك بصفة خاصة كما اشارت الدراسة الي قياس الهوامش التسويقية علي مستوى تاجر التجزئة وتم تقسيم الدارسة الي خمسة فصول:الفصل الاول والذي تناول المقدمة، كما تناول هذا الفصل المشكلة البحثية والتي تمثلت في عدم استقرار الاسعار بسوق السمك باب البحر بمدينة طرابلس كحالة خاصة،كما تناول الفصل الاول اهداف الدراسة المتمثلة في دراسة التنبؤ بأسعار الاسماك بسوق باب البحر بعد التحقق خلال الفترة 2009-2010 ، دراسة تطور الاسعار الاسماك خلال سنوات الدراسة، مقارنة نتائج التنبؤ بعد التحقق لكل من النموذجين الموسمي الجمعي والموسمي الضربي لأسعار ستة اصناف من الاسماك علي مستوي اسعار التجزئة، وكما تناول هذا الفصل الطريقة البحثية ومصادر البيانات المتمثلة في البيانات الاولية المنشورة من قبل الجهات الرسمية كما استعرض هذا الفصل الدراسات السابقة لكي تتصل هذه الدراسة بالدراسات السابقة الفصل الثاني والذي تم تقسيمه لعدد من المحاور منها الوضع العالمي الحالي لا نتاج الاسماك واتجاهاتها ،تطور الانتاج والاستهلاك والاستزراع السمكي والمخزون السمكي بالوطن العربي والتجارة الخارجية علي مستوي الاقطار العربية، ايضا تناول هذا الفصل الاهمية الاقتصادية والغذائية للأسماك ،تطور انتاج واستهلاك ومتوسط نصيب الفرد من الاسماك في ليبيا ، كما اشار هذا الفصل متوسطات الاسعار السنوية للأسماك بالسوق الليبي،الفصل الثالث تناول هذا الفصل الاطار النظري للأسواق من المنظور الاقتصادي والتسويقي، كما تناول تعاريف للسعر وتحديد السعر وتتطرق هذا الفصل ايضا الي الهوامش التسويقية وطرق قياسها، وفي هذا الفصل ايضا تعاريف السلاسل الزمنية ومكوناتها ،التنبؤ العلمي وانواعه واساليبه. الفصل الرابع من هذه الدراسة تتطرق الي الإطار التحليلي للدراسة فتم عرض النتائج والمناقشة من وصف للمجتمع الدراسة وايضا الوصف الاحصائي لمتغير السعر وتعرض هذا الفصل ايضا لعدد من الاختبارات الاحصائية، الفصل الخامس تناول هذا الفصل كل من الاستنتاجات والتوصيات والمراجع والمصادر من خلال التحليل الاحصائي للبيانات والمعلومات التي تم جمعها من نشرات اسعار التجزئة توصلت نتائج الدراسة الي الاتي: باستخدام مقياس معامل ثيل لاختبار اي من النموذجين لطريقة الهولت وينتير له المقدرة علي التنبؤ تبين ومن خلال جدول النتائج المبين بالدراسة بان النموذج الموسمي الجمعي المستخدم للتنبؤ بأسعار المرجان هو الاكثر قدرة علي التنبؤ بقيمة معامل القياس تقدر 0.046 يليه النموذج الموسمي الجمعي للتنبؤ بأسعار الفروج 0.110بحوالي ويليه لنفس النموذج المستخدم للتنبؤ بأسعار الكوالي 0.154 بحوالي ومن ثم النموذج الجمعي للتنبؤ بأسعار السردين بحوالي 0.157 يليه البوري بحوالي 0.352 ومن ثم النموذج الموسمي الجمعي للتنبؤ بأسعار التريليا 0.359.اما باستخدام نفس معامل ثيل ولكن باستخدام النموذج الموسمي الضربي تبين ان أفضل نتائج حققه النموذج الموسمي الضربي للتنبؤ بأسعار المرجان بحوالي 0.055 يليه النموذج الموسمي الضربي للتنبؤ بأسعار الفروج بحوالي 0.115 كقيمة لمعامل القياس ثم يليه باستخدام نفس النموذج تحت نفس معامل القياس اسعار السردين بحوالي 0.142 ثم يليه الكوالي بحوالي 0.205 ثم يليه الاسعار المتوقعة للبوري ثم يليه النموذج الموسمي الضربي للتنبؤ بأسعار التريليا بقيمة لمعامل القياس تقدر 0.357. باستخدام مقياس الجذر التربيعي لمتوسط مجموع نسبة الخطأ وباستخدام كلا النموذجين لطريقة الهولت الموسمية للتنبؤ تبين ان افضل النتائج لمقدرة هذين النموذجين علي التنبؤ بأسعار الاسماك كالتالي، عند استخدام النموذج الموسمي الجمعي اظهرت نتائج المقياس ان النموذج الموسمي الجمعي للتنبؤ بأسعار المرجان هو افضل النماذج للتنبؤ بقيمة لمعامل القياس حوالي 0.087 يليه النموذج المستخدم للتنبؤ بأسعار البوري حوالي 0.101 يليه في افضلية هذه النماذج للقدرة التنبؤية النموذج المستخدم للتنبؤ بأسعار التريليا بحوالي 0.145 يليه السردين بحوالي0.259 يليه النموذج الموسمي الجمعي للتنبؤ بأسعار الكوالي بحوالي 0.582 ومن ثم يليه في الافضلية النموذج علي التنبؤ المستخدم لأسعار الفروج بحوالي 0.790 ،اما في الحالة التي استخدم به النموذج الموسمي الضربي باستخدام مقياس الجذر التربيعي لمتوسط مجموع نسبة الخطأ لقياس افضلية النموذج علي التنبؤ بأسعار الاسماك فكانت الافضلية للأسعار المتوقعة لا سماك المرجان بحوالي 0.105 ثم يليه القيم المتوقعة لأسماك البوري بحوالي 0.109 ثم يليه القيم المتوقعة لأسعار التريليا بحوالي 0.145 ثم تلية القيم المتوقعة لأسماك السردين بحوالي 0.249 ومن ثم القيم المتوقعة لأسعار الكوالي بحوالي 0.544 واخير يأتي النموذج الضربي للتنبؤ بأسعار الفروج بحوالي 0.807. نتائج الهوامش التسويقية لسنة 2004-2005 تبين ان اعلي هامش تسويقي سجل خلال أشهر السنة على مستوي اسعار القطاعي خلال شهر 5 لسنة 2004 لأسماك التريليا بنحو 2.09 دينار ليبي واقل هامش سجل في شهر 10 لنفس السنة لأسماك السردين بنحو 0.45 من الدينار. اما الهوامش التسويقية خلال سنة 2009-2010 تشير الي على قيمة سجلت للهامش كانت لنوع اسماك التريليا بحوالي 3.62 دينار خلال شهر 3 من سنة 2010 واق قيم لهذا الهامش سجلت خلال شهر 6 لسنة 2009 لأسماك الكوالي بنحو 0.43 اما بالنظر الي نتائج الجدول على مدار سنة كاملة اشارت لوجود كفاءة تسويقية جيدة.
محمدعلي صالح الزرقاني (2015)