Digital Repository for faculty of Agriculture

Statistics for faculty of Agriculture

  • Icon missing? Request it here.
  • 24

    Conference paper

  • 71

    Journal Article

  • 2

    Book

  • 0

    Chapter

  • 0

    PhD Thesis

  • 154

    Master Thesis

  • 0

    Final Year Project

  • 1

    Technical Report

  • 0

    Unpublished work

  • 1

    Document

مسح مبدئي لآفات الصوف في بعض المناطق بليبيا ودراسة لحياتية خنفساء الأثاث الكبري Anthrenus flavipes (Le Conte) Coleoptera: Dermestidae))

تم إجراء مسح مبدئ لأهم الآفات الحشرية التي تصيب السجاد والمنسوجات بمواقع مختلفة من ليبيا ودراسة تأثير درجات الحرارة والضوء والتغذية على دورة حياة خنفساء الأثاث الكبرى Anthrenus flavipes وتتبع دورة الحياة بالمعمل من شهر 5 – 2008 حتى شهر 6 – 2009.دلت نتائج المسح الأولي على وجود العديد من الآفات الحشرية على الصوف في الأماكن التي تمت زيارتها وأشتملت على ثلاثة أنواع من فصيلة Dermestidae وهي Anthrenus flavipes، piceus Attagenus، وpimpinella Anthrenus ونوعين من فصيلة Tinidae هما pellionella Tinea، وbiselliella Tineola. وقد لوحظ تواجد خنفساء الأثاث الكبرى A. flavipes في عدة مواقع مختلفة وبأعداد كبيرة مقارنة ببقية الأنواع.دلت النتائج على أن أقصر دورة حياة لخنفساء الأثاث الكبرى A. flavipes كانت قد تحققت عند درجة حرارة 32 ̊م ثم عند 28 ̊م و25 ̊م وكانت الفروق معنوية بين المتوسطات، أما ما يتعلق بتأثير ساعات الضوء والظلام فقد تبين أن أقصر دورة حياة لهذه الحشرة كانت قد تحققت عند التربية تحت 24 ساعة ظلام، ثم 18 ساعة ظلام و6 ساعات ضوء، وأن أطول دورة حياة في هذه التجربة كانت عند 6 ساعات ظلام و18 ساعة ضوء، وكانت الفروق معنوية.كما تبين من خلال نتائج دراسة تأثير الغذاء والتجويع على دورة حياة A. flavipes أن أقصر دورة حياة كانت قد تحققت عند تغذية اليرقات على صوف + خميرة + كوليستيرول كما كان لهذه المعاملة تأثيرات هامة على حياتية البالغات وخاصة على معدلات وضع البيض وكانت الفروق معنوية.وقد أشارت نتائج الدراسة المعملية على أن أكثر تواجد للبالغات كان قد سجل خلال فترات الحرارة المرتفعة من السنة والتي سجلت بها أعلى معدلات للتكاثر ووضع البيض وذلك خلال الأشهر مايو ويونيو وأغسطس.

Abstract

Preliminary survey was conducted to detect the most harmful insect pests of carpet, wool, fabrics, leather, and museum specimens at certain locations in Libya.Three species of family Dermestidae - Anthrenus flavipes, A. pimpinella and Attagenus piceus, in addition to Tineola biselliella and Tinea pellionella from family Tinidae were very common. The carpet beetle Anthrenus flavipes was one of the most abundant and destructive.Temperature, light, and nutrition were also tested for their effect on the length of life cycle of furniture carpet beetle Anthrenus flavipes, which was also monitored in laboratory from May 2008 to June 2009.Studies on the effect of temperature on the duration of life cycle of A. flavipes indicated that shortest life cycle duration was achieved when the insect was reared at 32 c°, followed by 28, and 25 c°.Experiments on the effect of light and dark hours of the day on life cycle of A. flavipes indicated that shortest life cycle was achieved when the insect was reared under 24 hours of darkness, then at 18 hours, and 6 hours of darkness during the day. Differences in both experiments were significant. Nutrition and starvation significantly affected life cycle duration of A. flavipes. Shortest duration was recorded when insects were fed on (wool + yeast + cholesterol); this treatment also increased the ammount of eggs laid by A. flavipes adults.Laboratory studies demonstrated that adults were most abundant during May, June, and August.
فايدة عيسى سعيد الككلى (2011)

تأثير تركيزات حمض أندول البيوتريك وموعد الزراعة على تجذير العقل الغضة تحت الري الضبابي في خمسة أصناف من الزيتون

تم إجراء هذه التجربة لدراسة استجابة خمسة أصناف من الزيتون للتجذير وهى اسكولانو، سيفيلانو، فرنتويو، كوراتينا وزرا زى. وذلك لمعرفة أفضل موعد لأخذ العقل والتركيزات من حمض اندول البيوتريك حيث تم أخذ العقل في 30 ديسمبرو30 مايو ومعاملتها بخمسة تركيزات مختلفة من حمض اندول البيوتريك (0.000 ،3000 ،4000 ،5000 ،6000 جزء في المليون) (.ج.ف.م.).قبل زراعتها داخل بيت بلاستيكي تحت نظام الري الضبابي. تم دراسة تأثير العوامل سابقة الذكر على نسبة التجذير و عدد الجذور للعقلة الواحدة ومتوسط طول الجذر الواحد ونسبة بقاء الشتلات حية بعد التفريد. ومن نتائج هذه الدراسة تبين أن هناك اختلاف واضح بين الأصناف في الاستجابة للتجذير وكان الصنفان فرنتويو و كوراتينا هما الأفضل في جميع الصفات المدروسة حيث كانت نسبة التجذير بهما 70.50 % ، 69.00 % على التوالي. بينما أخذ العقل في 30 ديسمبر ومايو لا يوجد بينها اى اختلاف معنوي كما تبين أن استجابة العقل للتجذير تختلف باختلاف تركيزات حمض اندول البيوتريك يزداد التجذير بزيادة تركيز حمض اندول البيوتريك مع عدم وجود اختلاف كبير بين التركيزين 5000، 6000 ج.ف.م. كما تبين أن عدد الجذور/عقلة ومتوسط طول الجذر ونسبة بقاء الشتلات حية بعد التفريد تختلف باختلاف موعد أخذ العقل وزراعتها بدون وجود فروق معنوية بين الموعدين . أما بالنسبة للأصناف فلقد وجد أن أكبر عدد للجذور على العقلة ومتوسط طول الجذر ونسبة بقاء الشتلات حية بعد التفريد كان مرتبط بالصنف كوراتينا وأقلها في الصنف زرازى. كما لوحظ أن أكبر عدد الجذور/عقلة ومتوسط طول الجذر ونسبة بقاء الشتلات حية بعد التفريد تم الحصول عليه عند استخدام حمض اندول البيوتريك بتركيز 6000 ج.ف.م. في كلا الموعدين.
صلاح الدين البشير امحمد محمد البلعزي (2008)

دراسة مدى تأثير مسحوق نبات التين الشوكي وقواعد أوراق النخيل (الكرناف) في قدرة التربة الرملية على الاحتفاظ بالماء

تم القيام بهذا البحث سنة (2006 ف) في معامل كلية الزراعة بجامعة الفاتح وذلك لدراسة مدى تأثير مسحوق نبات التين الشوكي (L) Mill Opuntia ficus-indica وقواعد أوراق النخيل المثمر (الكرناف) (L) Phoenix dactylifera في قدرة التربة الرملية على الاحتفاظ بالماء ، وذلك من حيث تأثيرها على سعة الاحتفاظ بالماء ( Water Holding Capacity) ومعامل التوصيل الهيدروليكي التشبعي Hydraulic Conductivity ) ) ، والمحتوي الرطوبي عند قيم شد مختلفة تم إضافة كل من مسحوق نبات التين الشوكي ، قواعد أوراق النخيل ( الكرناف ) و خليطهما إلى التربة الرملية بنسبة وزنيه 0 ، 2.5 ، 5 ، 7.5 % ، ولمقارنة النتائج تم إضافة محسن تجاري ( compost ) للتربة بالنسب المذكورة ، حيث بينت النتائج أن المواد المضافة أدت إلى زيادة سعة التربة بالاحتفاظ بالماء في جميع المعاملات فكانت الأفضلية لمعاملة خليط التين الشوكي والكرناف حيث سجلت 218.7 جم / كجم تربة في عينة الشاهد إلى 442.6 جم / كجم تربة عند نسبة 7.5 % في بداية التجربة و 423.8 جم / كجم تربة عند نهاية التجربة. كما بينت النتائج أن المواد المضافة أدت إلى انخفاض معامل التوصيل الهيدروليكي التشبعي للتربة الرملية في جميع المعاملات وكانت معاملة التين الشوكي أكثر انخفاضا، فقد تغير معامل التوصيل الهيدروليكي من 5 متر/ يوم عند نسبة إضافة 0% إلى 0.7 متر/ يوم عند نسبة إضافة 7.5%. في حين سجلت إضافة المحسنات زيادة في المحتوى الرطوبي لكل المعاملات عند قيم الشد 0.3، 1، 3، 15 بار.

Abstract

This experiment was conducted in 2006 at laboratories of the faculty of Agriculture, Alfateh university to investigate the impact of Indian fig "Opuntia ficus-indica" in powder form and date palm tree "Phoenix dactylifera leaf bases (Kurnaf) on water holding capacity, haydraulic conductivity, and water content at different tensions. Added materilas were mixed with sandy soil at 0, 2.5, 5 and 7.5% as treatments. To compare results, a commercial compost was added to the soil at the same percetages. Results showed that all treatments improved water holding capacity at all treatments, however, a mix of indian fig and palm tree base treatment was the highest at 7.5%, determined at 442.61 g/kg at the beginning of the experiment and 423.80 g/kg at its end, compared with the control which was 218.74 g/kg soiResults also showed added materials led to decrease in saturated hydraulic conductivity in all treatments, however, indian fig was the most effective, determined at 0.76 m/day at 7.5%, compared with 5.0 m/day for control. Last, all treatments showed increase in water contents at 0.3, 1, 3, and 15 bar tension.
المنتصر بالله مختار محمد القريقني (2010)

تقدير مدى تلوث زيت الزيتون ببعض المعادن الثقيلة

تم في هذه الدراسة تقدير مستوى المعادن : الحديد ، النحاس ،الرصاص ،الكادميوم، الزرنيخ في زيت الزيتون المنتج من ثلاث مناطق : الخمس،الزاوية ، ازوارة ، ومن مزارع زيتون قريبة من الطرق العامة في كل منطقة، وعينات زيت زيتون مأخوذ من المعاصر حيث جمعت 64 عينة من ثمار الزيتون من عدة مواقع بكل منطقة، ثم طحنت الثمار وأستخلص منها الزيت ، وأربعة عينات زيت زيتون من المعاصر وأستخدم جهاز الامتصاص الذري للعناصر في تحليل العينات وكانت النتائج على أساسي المتوسط كالتالي :- متوسط تركيز الحديد في مناطق الدراسة : 3.26 ± 0.47 ، 2.90±0.96 ، 1.99± 1.54 ، 1.48 ± 1.21 ، 6.70 ±1.61جزء في المليون على التوالي ، ومتوسط تركيز النحاس : 0.10 ± 0.09 ، 0.12 ± 0.11 ، 0.25 ± 0.165 ، 0.37 ±0.35 ،0.40 ±0.039 جزء في المليون على التوالي ، ومتوسط تركيز الرصاص : 0.08 ± 0.01 ، 0.06 ± 0.03 ، 0.11 ± 0.06 ،0.11 ± 0.02 ، 0.11 ± 0.62 جزء في المليون على التوالي، ومتوسط تركيز الكادميوم: 0.01 ± 0.005 ، 0.02 ± 0.01 ، 0.11 ± 0.05 ، 0.08 ± 0.01 ، 0.05±0.36 جزء قي المليون على التوالي ، ومتوسط تركيز الزرنيخ : 0.02 ± 0.013 ، 0.02 ± 0.006 ، 0.01 ± 0.04 ، 0.02 ± 0.01 ، 0.17 ±0.03 جزء قي المليون على التوالي. وبشكل عام فأن متوسط تركيز الحديد، النحاس، الرصاص، الكادميوم، الزرنيخ في زيت الزيتون المنتج من مناطق الدراسة هو: 2.41 ± 1.049، 0.30 ± 0.045، 0.09 ± 0.077، 0.02 ± 0.008 جزء في المليون على التوالي. أتضح من خلال التحليل الاحصائي لنتائج تقدير كمية كل من الحديد والنحاس والرصاص والكادميوم والزرنيخ بكل عينات الزيت أنه لا يوجد اختلاف معنوي في كمية المعادن قيد الدراسة بين المناطق. وأن مستوى تركيز المعادن قيد الدراسة ضمن الحدود المسموح بها في المواصفات القياسية الليبية، بينما سجل اختلاف معنوي في كمية الحديد بكل من عينات زيت الزيتون المأخوذة من المعاصر مباشرة. حيث احتوت العينات على كمية من الحديد تزيد عن الكمية الموجودة بعينات زيت الزيتون المنتج من مناطق الدراسة. وكان متوسط تركيز الحديد بها 6.7 جزء في المليون

Abstract

Many countries are interested with the study of food contamination for its seriousness and direct relation with many serious diseases which infect humans. Olive oil is one of those foods that could contaminate with heavy metals which deteriorate its quality. This study aimed to estimate the levels of heavy metals i.e. iron, copper, lead, cadmium and arsenic in olive oils that produced in three areas i.e. Al-Khoms, Al-Zawea and Zwara from olive plantations near the highways at each area. Total of 64 samples of olive fruits were collected from several sites at each area, crushed and oil was extracted from it. Flame atomic absorption spectroscope was used to analyze the sample The results, on average basis, were: - Average concentration of iron in study areas: 3.26 ± 0.478, 2.90 ± 0.961, 1.99 ± 1.541 and 1.48 ± 1.218 ppm respectively. - Average concentration of copper: 0.10 ± 0.093, 0.12 ± 0.120, 0.25 ± 0.165 and 0.73 ± 0.350 ppm respectively. - Average concentration of lead: 0.08 ± 0.018, 0.06 ± 0.037, 0.11 ± 0.063 and 0.11 ± 0.028 ppm respectively. Average concentration of cadmium: 0.01 ± 0.005, 0.02 ± 0.015, 0.11 ± 0.052 and 0.08 ± 0.011ppm respectively. Average concentration of arsenic: 0.02 ± 0.014, 0.02 ± 0.006, 0.01 ± 0.004 and 0.02 ± 0.011ppm respectively. Generally, the average concentrations of iron, copper, lead, cadmium and arsenic in virgin olive oils that produced in three studied areas were 2.41 ± 1.045 , 0.30 ± 0.045 , 0.09 ± 0.077 and 0.02 ± 0.009 ppm respectively. The results of the statistical analysis at P ≤ 0.05 indicated no significant differences between areas in their contents of heavy elements, and concentration level of the studied metals in olive oil was within the permitted levels in the Libyan standard specifications.
المبروك محمد العكروت (2009)

استنباط تركيبة ملائمة لنمو النباتات باستعمال مواد عضوية مختلفة تأثير العمليات الزراعية

تناول هذا البحث أمكانية الاستفادة من مخلفات عضوية تشكل خطورة على البيئة في حال تراكمها دون معالجة و يتلخص بخلط كل من تبن البحر و مخلفات الصرف الصحي الصلبة ومخلفات القمامة غير الناضجة مع التربة بنسب وزنيه مختلفة وصل عددها إلى عشرون وسط وبعد تحضين هذه الأوساط لمدة 90 يوم و بالمحافظة على الرطوبة في حدود 60% من السعة الحقلية طول فترة التحضين مع مراعاة التقليب و التجفيف كل 20 يوم ومن تم زراعتها بشتلات طماطم متجانسة في النمو وتم مراقبة صفات النمو لجميع الأوساط أوضحت الدراسة أن إضافة تبن البحر إلى التربة كان لها الفضل في زيادة نمو النبات كما إن زيادة تبن البحر بكمية كبيرة كان تأثيرها سلبي على نموا لاحتواء تبن البحر على كمية عالية من الأملاح ، كذلك إضافة مخلفات الصرف الصحي الصلبة كان تأثيرها جيد على نمو النبات ، أما النباتات النامية في تربة مضاف إليها مخلفات القمامة كان نموها ضعيف و ظهرت عليها أعراض إصابة بأمراض وفي المعاملات التي تم فيها إضافة مخلفات الصرف الصحي الصلبة وتبن البحر معاً إلي التربة كان النمو جيد وكذلك المعاملات التي تم إضافة تبن البحر و مخلفات القمامة ومخلفات الصرف الصحي معاً إلي التربة كان نمو النباتات جيد ، أما المعاملات التي أضيف إليها مخلفات القمامة مع الصرف الصحي فكان نموا النباتات فيها اقل من المعاملات الأخرى ويرجح السبب في ذلك إلى إن فترة التحضين كانت غير كافية للقضاء على الأحياء الممرضة للنبات وتحتاج هذه المعاملات إلى دراسة أكثر تفصيل لمعرفة أسباب إصابة النباتات النامية فيها.

Abstract

In this study, four environmental resource materials , namely , soil , sea- weed municipal waste and sewage sludge , were mixed in different ratios and composted for 90 days at room temperature and 60 % of field capacity moisture content and were remixed every 15 – 20 day. After this period, tomatoes transplants were planted in each pot. The results showed that the tomatoes plants grow well in the pots where seaweed or sewage sludge was added to the soil, but not in the pots where municipal waste was added to the soil. In the treatments where sewage sludge and seaweed were added together to the soil, the growth of tomato plants was good. Similar results were obtained when all senile components were mixed together with the soil, however, treatment where municipal wastes and sewage sludge were mixed together with soil, the growth was poor, more elaborate study is recommended.
احمد عيسى سالم الطمزيني (2009)

التعليم الزراعي العالي في ليبيا وإمكانية تطويره " دراسة تطبيقية على شعبيتي طرابلس والجفارة "

تناولت هذه الدراسة جانباً هاماً هو ربط التعليم والتدريب الزراعي العالي بسوق العمل بالتنمية الزراعية وما لها من أثر في تنمية وتطوير اقتصاديات الدولة لتحقيق أهداف التنمية الشاملة ، حيث يُعد أحد أبرز أهداف هذا النوع من التعليم في إعداد الكوادر المؤهلة القادرة على تلبية حاجات المجتمع في مجالات التنمية ، لاسيما في المجال الزراعي ، ويُعْنى هذا الهدف إيجاد توازن بين عنصري العرض والطلب في سوق العمل ، وتهدف هذه الدراسة بشكل عام إلى تسليط الضوء على واقع وتطوير التعليم الزراعي العالي بشعبيتي طرابلس والجفارة ، واقتراح بعض السبل الكفيلة لتحقيق الملائمة بين عنصري العرض والطلب ،أما عن أهمية الدراسة فيمثل بعضها في : 1-تطوير التعليم الزراعي العالي كونه الأساس الذي يعتمد عليه البناء الاقتصادي لتنمية القطاع الزراعي في ليبيا. 2-تحفز هذه الدراسة الباحثين والدارسين في هذا المجال لإعداد دراسات أخرى تعمل على تطوير التعليم الزراعي العالي في ليبيا. 3-تسهم هذه الدراسة في إثراء المكتبة المتخصصة في هذا المجال والتي تفتقر لهذا النوع من الدراسات والتقارير، أما الأهداف التي تسعى الدراسة لتحقيقها فمنها: 1-التعريف بالتعليم الزراعي العالي والدور الذي يلعبه في تنمية قطاع الزراعة. 2-رصد واقع التعليم الزراعي العالي في شعبيتي طرابلس والجفارة. 3-إيضاح إيجابيات وسلبيات التعليم الزراعي العالي في ليبيا. 4-التعرف على الآليات المناسبة لتطوير وتحديث التعليم الزراعي العالي في ليبيا وربط مخرجاته بمتطلبات التنمية وسوق العمل. وتقوم الدراسة على الفرضيات التالية: 1-يعد ضعف المناهج وانخفاض كفاءة المعامل والحظائر والمزارع الملحقة بكلية الزراعة من العوامل التي أدت إلى ضعف مستوى خريجي الكلية. 2-مخرجات التعليم الزراعي العالي غير مؤهلة لسوق العمل المحلي. أما المنهج الذي اتبعته الدراسة: فهو المنهج الوصفي التحليلي القائم على البيانات والإحصائيات والمعلومات والتقارير المتوفرة بوحدات المعلومات في أمانة التعليم وأمانة الزراعة ومصلحة المعلومات والتوثيق وقد اشتملت الدراسة على أربعة فصول، منها النظري والعملي، وقد خصص الفصلين الأول والثاني الجانب النظري للدراسة، والفصل الثالث على دراسة تطبيقية على تطور التعليم الزراعي العالي بشعبيتي طرابلس والجفارة، واشتمل الفصل الرابع على النتائج والتوصيات. ولقد توصلت الدراسة إلى بعض النتائج الآتية: 1-أوضحت الدراسة أن تجربة ليبيا في مجال التعليم الزراعي (العالي) تعد تجربة رائدة، إذ يعود تاريخ تأسيس أول كلية زراعة في عام 1966 وهي كلية الزراعة بجامعة الفاتح، وبعد قيام ثورة الفاتح من سبتمبر تطورت هذه الكلية حتى عام 2009 واستحدثت في هذه الكلية خلال الفترة المذكورة العديد من الأقسام حتى وصل عددها إلى (12) قسماً في التخصصات الزراعية المختلفة. 2-تهدف كلية الزراعة بجامعة الفاتح إلى تأهيل المنتسبين إليها وإلى خلق العناصر الفنية المتخصصة في مجالات العلوم الزراعية المختلفة، كما تهدف إلى إعداد قيادات زراعية متخصصة على مستوى عالٍ من الكفاءة بعد الحصول على درجة الإجازة التخصصية بالمجالات الزراعية بهدف تحسين وتنمية الموارد البشرية، كما تعتني بالمشاركة الفاعلة في الدراسات والاستشارات وبرامج التدريب في مجالات التنمية الزراعية، حيث بلغ عدد الخريجين في سنة 1969-1970 إلى (29) خريجاً وقد تطور هذا العدد إلى أن وصل سنة 2009 ف (8417) خريجاً 1- تم تأسيس المركز العالي للتقنيات الزراعية بالغيران في سنة 1999، حيث يضم المركز (6) تخصصات زراعية في المجالات المختلفة وذلك لإعداد كوادر بشرية مؤهلة قادرة على الإيفاء بمتطلبات المجتمع والعمل بمجال البحوث الزراعية، حيث بلغ عدد الخريجين في سنة (2001-2002 ف) (21) خريجاً، وقد تطور هذا العدد إلى أن وصل في سنة 2008-2009 ف (384) خريجاً 2-نلاحظ من خلال الدراسة أن الطاقة الاستيعابية لكلية الزراعة جامعة الجفارة خلال العام الجامعي 2009 ف تصل إلى (1000) طالباً وأن العدد الفعلي للطلاب خلال الفترة المذكورة بلغ (292) طالباً، وأن عدد الخريجين خلال الفترة المشار إليها قد بلغ (25) خريجاً، كما أن بها عدد (18) عضو هيئة تدريس. 3-من خلال الدراسة (1999-2009) نلاحظ أن الطاقة الاستيعابية أكبر من العدد الفعلي لعدد الطلاب بالمركز العالي للمهن الشاملة بالزهراء في مختلف التخصصات، حيث وصلت الطاقة الاستيعابية بهذا المركز إلى (2000) طالباً وأن العدد الفعلي بلغت (829) طالباً، كما أن عدد الخريجين بهذا المركز قد بلغ (517) خريجاً، في سنة 2008-2009 ف وأن عدد أعضاء هيئة التدريس بهذا المركز (15) عضو هيئة تدريس في سنة 2008-2009 ف. 4- تلتقي التجارب الثلاث للأقطار الثلاثة ليبيا – تونس – المغرب في هدف استراتيجي للتعليم الزراعي العالي ، وهو تأهيل الطلاب تأهيلاً رفعياً وتزويدهم بمستوى عالي من المعرفة في مختلف مجالات العلوم الزراعية ، كما تتشابه التجارب الثلاث ( تونس ، المغرب ، ليبيا ) في مجال التعليم الزراعي من حيث نظام النظام الفصلي لمرحلة التعليم الزراعي التقني العالي والجامعي ، كما تختلف تبعية مؤسسات التعليم الزراعي العالي في الأقطار الثلاث باختلاف الهيئات أو الجهات المشرفة عليها ، كما تختلف أيضاً مسميات مؤسسات التعليم الزراعي العالي في الأقطار الثلاث باختلاف الأنشطة التعليمية لتلك الأقطار، أما من حيث جودة المخرجات من التعليم الزراعي العالي من مؤسسات التعليم فيها ، فإنها تخرج كوادر مؤهلة من حيث كفاءة العمل والمهارات العملية ومتطلبات العمل. 4-العمل على توفير الأقسام الداخلية بمؤسسات التعليم الزراعي العالي من أجل إتاحة الفرصة أمام أبناء الأرياف من الالتحاق بالدراسة بهذا النوع من التعليم. 5-العمل على ربط مؤسسات التعليم الزراعي العالي بالمحيط الخارجي والبيئة المحلية من أجل زيادة وعى المزارعين والمهتمين بالقطاع الزراعي بأهمية هذه المؤسسات والاستفادة بما يتوفر لديها من إمكانيات، وأن تكون هذه المؤسسات مراكز إرشاد وتجارب بحثية يستفاد منها للتدريب على كافة العمليات الزراعية الحديثة، وأن يلقى على عاتقها حل المشاكل الزراعية التي يعاني منها الفلاحين. 6-إجراء الدراسات والبحوث المتعلقة باقتصاديات التعليم الزراعي العالي بأبعادها الثلاث (تكاليف – تمويل – عائدات) حيث أن التكاليف المتوقعة لتحديث وتطوير هذا النوع من التعليم وبما يحقق أفضل العائدات سوف يحتاج إلى التمويل اللازم لتغطية هذه التكاليف، كما أن العائدات المتوقعة سيكون مردودها كبيراً على مستوى الفرد والمجتمع.
عبدالسلام عامر أحمد عبدالله (2010)

تعريف أنواع ملقحات التين Ficus carica L. وتحديد كفاءتها من المصادر المختلفة بالمنطقة الغربية – ليبيا

تنتشر زراعة التين Ficus carica L. (عائلة Moraceae) فى كثير من المناطق الساحلية والجبلية من ليبيا (1)، ومعظم أصنافها ثنائية المسكن gynodioecious تحتاج الى التلقيح لإنتاج الثمار القابلة للأكل (19،24). تشير الدراسات إلى ان لكل نوع من التين دبور ملقح متخصص وتكون العلاقة تكافلية بينهما (24). اجريت هذه الدراسة للتعرف على أنواع دبابير التين بالمنطقة الغربية من ليبيا وشملت مواقع: عين زارة، تاجوراء، جنزور، الرابطة، مسلاتة، غريان خلال الموسمين الزراعيين 2013 و2014. من خلال النتائج، تم تعريف نوعين من الدبابير المتواجدة فى ثمار ذكار التين F. carica الدبور الملقح Blastophaga psenes يتبع رتبة Hymenoptera، عائلة Agaonidae) 4 ،5 ،9 ،12، 16 ،32) ويمثل تقريباً 99% من الدبابير المجمعة فى جميع المواقع، والدبور غير الملقح يتبع رتبة Hymenoptera، عائلة Pteromalidae (9، 17) ويمثل 1%. سجلت أعلى كثافات للدبابير الملقحة فى مناطق عين زارة وتاجوراء والرابطة فكانت 13601، 13819، 13613 دبور على التوالي، تليها منطقتي مسلاتة وجنزور 9775 ، 7692، وكانت أقل كثافة فى منطقة غريان 4806 دبور. بالإضافة إلى ذلك أثبتت الدراسة أهمية توفير الرطوبة الكافية لثمار الذكار فى زيادة معدلات خروج الدبابير الملقحة من الثمار بمقدار الضعف حيث كان متوسط اعداد الدبابير الملقحة 253 دبور ملقح / الثمرة مقارنة ب 124 دبور ملقح / ثمرة فى الظروف العادية.كما تبين بأنه يمكن المحافظة على جودة ثمار الذكار لفترة زمنية تتجاوز الاسبوعين اذا تم حفظها فى مكان بارد وبالتالي يمكن للمزارع استخدام ثمار الذكار لفترات أطول خلال موسم التلقيح دون أن يكون لها تأثير سلبي على جودة الذكار، كما أن عملية تلقيح الأزهار يمكن ان تتم بدبور واحد لضمان نجاح نضج الثمار(8) فقد بلغت نسبة نضج الثمار الملقحة بدبور واحد فى هذه الدراسة حوالي 80 %، لذا فإن عملية التلقيح ضرورية لإنتاج محصول إقتصادي.

Abstract

The study was conducted to identify various fig wasps associated with Ficus carica L. in the Western part of Libya. The survey covered six locations: Ain Zara; Tagora; Janzur; Rabta; Emselata, and Gharian for two years 2013 and 2014.The study identified two fig wasps associated with F. carica L., the first one, was the pollinator wasp Blastophaga psenes L., family Agaonidae, Order Hymenoptera. This represents approximately 99% from the total wasps collected from all regions. The second one was the non pollinator wasp belongs to family Pteromalidae, order Hymenoptera. It represents less than 1% of the total wasp collected. The regions Ain Zara, Tagora, and Rabta recorded the highest pollinator wasps densities, which were 13501, 13819, and 13613 respectively, followed by Emselata, Janzur with 9775 and 7692 pollinator wasps respectively. Gharian region recorded the lowest density which was 4806 pollinator wasps. In addition, this study indicated the importance of the availability of enough humidity around the syconium which resulted in the increase of the eclosion of the pollinator wasps by one fold from 124 pollinator wasps per syconium under normal conditions to 253 pollinator wasps per syconium when enough humidity was provided. Also the results showed that the syconium of the caprifig could be stored at 6 ºC for at least two weeks without showing any adverse affect on the eclosion of pollinator wasps. The pollination of Fig flowers could be achieved by one pollinator wasp with similar efficacy when two pollinator wasps were introduced, where 80% fig maturity recorded for both cases.
سناء الطيب شرلالة (2015)

دراسة السلوك الغذائى والاخراجى والتناسلى لحيوان اللاما بالجماهيرية العظمى

تهتم هذه الدراسة بملاحظة السلوك الغدائي والأخراجي والتناسلي لحيوان اللاما المتواجد بمنتزه صرمان بالجماهيرية العظمي والذى يبعد عن طرابلس حوالي 72 كيلو متر غرباً ويقع علي إرتفاع 23 متر عن سطح البحر والذى يقع بين خطي العرض 32 – 45 شمالاً وخطي الطول 12-35 شرقاً كما يتميز بمناخه الحار جاف صيفاً وبارد ممطر شتاءاً حيث يبلغ متوسط درجات الحرارة بالمنتزه 17.3 في شهر أي النار (يناير) و28.1 في شهر الصيف (يونيو) أما بالنسبة للأمطار فيبلغ متوسط هطولها حوالي 45.3 مليمتر في شهر أي النار (يناير) و صفر في شهر الصيف (يونيو) ويضم هذا القطيع حوالي 83 حيوان مختلفة الأعمار حيث يتراوح أعماره من عمر يوم حتي لعمر 10 سنوات ومن بينها 29 دكر مختلفة الأعمار و 48 أنثي و 6 مواليد كلها ذكور وتربي اللاما بالمنتزه في حضائر نصف مفتوحة ويقدم لها نوعان من الاعلاف العلف المركز ويقدم لها في الفترة الصباحية (علف أغنام) بمقدار من 1.5-2 كيلوجرام/ رأس/يوم في علافات طولها 2 متر وعرضها 15سم وفي الفترة المسائية يقدم لها العلف الخشن (تبن الشعير) بحرية وتستعمل اللاما الشفتين في تناول غذائها مثل الأغنام كما يتميز فم اللاما بشفتين حساستين وقادرتين علي الحركة بدرجة كبيرة وعلي إلتهام الأشواك و أوراق النباتات و لها القدرة علي فصل الرمال والمواد الغريبة الغير قابلة للأكل ولها شفة عليا مشقوقة طولياً تساعدها علي إلتهام الأشواك بمساعدة المخاط والشفة السفلي بندولية ومتدلية وتعمل الشفتان كالأصابع لإلتقاط المادة الغدائية وهناك فروق أو إختلافات في الجهاز الهضمي بين العائلة الجملية والأغنام خاصةً في الكرش فالجمال تكون كرشها ناعمة من الداخل إذا ما قورنت بمعدة المجترات الأخري والتي تحتوي علي حليمات حرشفية وكذلك المريء في المجترات يلتحم مابين الكرش والشبكية وفي الأبل واللاما يصب مباشرةً في الكرش كما وجد أن العضلات التي تحيط بالكرش هي أطول من تلك الموجودة في المجترات وأن الشبكية في الأبل تعتبر شبه كاذبة لأنها لاتحتوي علي خلايا تشبه خلايا النحل ولكنها تحتوي علي ماصات كما هو في الكرش و الشبكية أما بالنسبة للورقية فهي لاتوجد في اللاما أما بالنسبة للأبل فهي لاتوجد في الصورة الكروية أما في المجترات الحقيقة توجد في شكل أنبوبي وأن المعدة الحقيقية للابل واللاما هي الجزء الوحيد الذي يحتوي علي عدد صغير من العضلات و1/5 الأخير فقط مغطي بطبقة مفرزة للحمض والأنزيم . السلوك التناسلي لللاما يصل الدكر الي مرحلة النضج الجنسي بعمر سنتين ولكن لايستخدم للتلقيح إلا بعمر 3 سنوات أما الأنثي تصل الي مرحلة النضج الجنسي الا بعمر 3 سنوات نجد أن دكر اللاما لايقوم بشم الجهاز التناسلي للإناث كما هو متبع في الحيوانات الأخرى ولكنه يقوم بشم روث الأنثي الجديد ثم يرفع رأسه ويفتح فمه بشكل خفيف ثم يقوم بمطاردة الأنثي ويحاول إجبارها علي الجلوس لإتمام عملية الجماع التي تستمر من 5-50 دقيقة وتتم عملية الجماع للأنثي الواحدة مع أكثر من دكر وإذا حدث الحمل فنجد أن الأنثي ترفض التلقيحة التانية، وتبلغ فترة الحمل من 340-350 يوم سلوك الولاد لاحظنا أن الأم تنعزل عن القطيع وتبحث عن مكان هادئ لوضع صغيرها بعيداً عن الغرباء وتحدث حوالي 95% من ولادات اللاما في النهار مابين الساعة السابعة صباحاً و الواحدة بعد الظهر وتستغرق فترة الولادة في اللاما من 15-45 دقيقة وتلد اللاما وهي واقفة وتستغرق فترة خروج المشيمة في اللاما 45 دقيقة ال 4 ساعات بعد خروج المولود لاتقوم بتنظيف الواليد عن طريق اللعق (اللحس) كما تفعل المجترات الاخرى سلوك الرضاعة يبدأ المولود في رضاعة الأم علي فترات يومية تصل من 8-10 مرات في اليوم خلال الأسبوع الأول للولادة وتصل طول كل فترة من 1-3 دقائق ثم تقل تدريجياً حتي تصل في الظروف الطبيعية من 30-50 ثانية حيث تقوم الأم نفسها بتحكم طول الفترة وذلك بتحركها من مكانها في الوقت المناسب وكما تقوم اللاما بإرضاع المواليد الغرباء عنها سلوك الإخراج تقوم اللاما بوضع روثها وتكويمه في أماكن معينة من الحظيرة ولا تنام عليه كما تفعل الحيوانات الأخرى ولذلك نجد أن حيوان اللاما نظيفاً وغير ملتصق به فضلاته.
اسامة ابراهيم سالم جحيدر (2008)