كلية الآداب - جامعة طرابلس

المزيد ...

حول كلية الآداب - جامعة طرابلس

تم إنشاء كلية الآداب - جامعة طرابلس، بكل أقسامها عدا قسم الدراسات الإسلامية الذي تم إنشاؤه سنة 2007/2008م، وقسم الدراسات السياحية الذي أنشئ في فصل الربيع 2008م، وتعد الكلية من كبريات  كليات الجامعة، وصرحاً من صروح المعرفة، ومؤسسة علمية تسهم في بناء الإنسان المتعلم المتخصص في العلوم الإنسانية لمشاريع التنمية الاجتماعية والاستثمار البشري.

شرعت كلية الآداب في قبول الطلاب في مطلع سنة(1996 ـ1997م)على نظام السنة الدراسية، وتم توزيع مقررات أقسامها على أربع سنوات، وفي السنة الدراسية (2008 ـ 2009م) تم استبدال نظام السنة الدراسية بنظام الفصل الدراسي وفق فصلي الخريف والربيع.

حقائق حول كلية الآداب - جامعة طرابلس

نفتخر بما نقدمه للمجتمع والعالم

354

المنشورات العلمية

287

هيئة التدريس

7759

الطلبة

0

الخريجون

البرامج الدراسية

No Translation Found
تخصص No Translation Found

No Translation Found...

التفاصيل
الليسانس في الآداب
تخصص لغة انجليزية

...

التفاصيل
ليسانس اداب
تخصص الخدمة الاجتماعية

...

التفاصيل

من يعمل بـكلية الآداب - جامعة طرابلس

يوجد بـكلية الآداب - جامعة طرابلس أكثر من 287 عضو هيئة تدريس

staff photo

أ.د. عبدالله سالم يوسف مليطان

عبدالله سالم مليطان ..عضو هيئة التدريس بكلية الآداب بدرجة (أستاذ) متحصل على الدكتوراه في الفلسفة سنة 2005م من الأكاديمية الليبية والدكتوراه في اللغة العربية وآدابها سنة 2021م من جامعة محمد الخامس بالمغرب ..كاتب ولديه مجموعة من المؤلفات في الفلسفة والآدب الليبي والتاريخ

منشورات مختارة

بعض المنشورات التي تم نشرها في كلية الآداب - جامعة طرابلس

إشكالية اللغة عند أبي الفتح عثمان بن جني دراسة فلسفية لكتابه "الخصائص"

هذه الدراسة تناولت شخصية تراثية من رجالات القرن الرابع الهجري الذي يعد من أخصب القرون العلمية وأنضجها، عرف أهم أقطاب العلوم اللغوية، وأهم نقاد الأدب وعلماء البلاغة والبيان، وأقطاب المتصوفة والفقهاء والمتكلمين والفلاسفة، وكان شيخنا ابن جِنِّي من أبرزهم ثراءً عقلياً وأجرأهم علماً ونقداً، والباحث في مصنَّفاته يقف على جملة من الحقائق ومجموعة من الأفكار والتي لها صداها إلى يومنا هذا خاصةً تلك التي تتعلق بعلم اللغة العام، وبنظرته الفلسفية التي تتصل بالتقعيد والتعليل، والتي يمكن أن استنتجها من هذه الدراسة هي الآتية: شخصية أبي الفتح عثمان ابن جِنِّي امتازت باختراعات علمية صارت لدى كثير من الباحثين في الحقل اللغوي وصور الاستدلال والاستنباط مثلاً للشخصية اللغوية في مختلف مراحل تاريخ علوم اللغة والتي نصبها للذود عن لغة القرآن الكريم، ومحاربة كل طاعن في هذه اللغة الشريفة. إن مشروعاً كمشروع الخطاب التأصيلي لشيخ العربية نجده مشروعاً فكرياً فيه توازن وتوافق بالتمسك بنصوص اللغة ونضدها حسب ما تجود به النظرة العقلية التي يقتضيها مقام التناول. حرصه على لغة العرب، قام برحلات – قدوة بأسلافه– يجمع اللغة ويخالط الأعراب، وكان لا يأخذ من أحد حتى يمتحنه ويسبر طبيعته وسجيته، خاصةً مع أولئك الذين لم تفسد لغتهم بمخالطة أهل الحضر قرب مُدُنهم وقُراهم، ومن هنا كانت له سعة بالرواية. كان شيخنا واسع الدراية في اللغة وجاء هذا وفق منهجه في العودة إلى التراث والأخذ من أسلافه النحويين واقتفاء أثرهم، ولكن مع هذا لا يحرج في نقدهم إذا استوجب النقد. فتح باب الاجتهاد في اللغة، خاصةً مع الحُذّاق المتقنين الذين يتوفر فيهم شروط الاجتهاد. نظرته إلى اتساع لغة العرب وقبولها للوافد الأجنبي حسب مصالح أهل اللغة وحاجاتهم المختلفة، فهو يرى أننا نملك اللغو قياساً كما تملكنا سماعاً ونصاً، لذا نجده يناصر مقولة: ((ما قيس على كلام العرب فهو من كلام العرب)) إلى جانب شجاعة العربية في الحذف وأنواعه، والإيجاز والاختصار. نظرية اتساع لغة العرب وقبولها للوافد الأجنبي، طرحتها مثالاً مُوَظفاً في معالجة إشكالية التطور اللغوي بوصفه تطوراً حتمياً مطلقاً حسب أصول المنهج الغربي للغة على مستوى الحداثة والمعاصرة، والرأي الذي استنبطه من خصائص ابن جِنِّي والذي يرى فيه أن سنة التطور في لغة العرب محكوم بضوابط وقوانين. الإشارة أعلاه استنبطت منها أن العرب يقفون إلى جانب الفصحى، ويروْن في حفظها وصونها من التردي واجباً دينياً ومسئولية حضارية، ولا يُعيرون اهتماماً للغة الطبيعية أو الدارجة، وهذا على خلاف الغرب الذي يعولون على اللغة الطبيعية، في بحوثهم اللغوية وتحليلاتهم الفلسفية، في نفور من اللغة المثالية (الفصحى) التي تسبب ارتباكاً لهم. أرى أن المعاصرة هي من صيغة مفاعلة ومشاركة، لا تقليد واتباع، ويمكن تحديث تراثنا ومعاصرته بما يفرضه عصرنا الذاتي وعصر الآخر بموضوعيه، فيها "وسطية" القبول لذاتنا وللآخر، بدون ذوبان وتميع بين الطرفين، ولنا في ابن جِنِّي مثالاً. تقرر عندي أن خطاب ابن جِنِّي، واضح وبين من جانب الطرح النظري على الرغم من الإطناب والتكرار، ولكن يعوزه الوضوح حول الجانب التطبيقي المتعلق بالأدلة العملية في الأمثلة التي كان يمثلها من قضايا الصرف وحدها، فجعل هذا الجانب كثيراً ما يكون محاط بالغموض والتقعيد، لصعوبة هذا المكوِّن وتشابكه وتداخله مع المكوِّنات الأخرى، بقدر تشابك وتداخل الظاهرة اللغوية في ذاتها، لذا نجد ابن جِنِّي يكرر أمثلة العملية في أكثر من موقف ويضفي عليها صوراً أخرى حسب بغيته من الطرح الذي يسعى إليه. وهذا التشابك والتداخل جعل ابن جِنِّي ينزع إلى حل الإشكالات عن طريق "الوسطية" وهي مرتقى صعب حسب رأيي.
أحمد ميلاد حيدر(2007)
Publisher's website

دور الخدمة الاجتماعية في التنمية الريفية (دراسة ميدانية على منطقة الرجبان بالجبل الغربي)

اهتمت العلوم الاجتماعية بتاريخها المبكر بدراسة المجتمعات الريفية لتنميتها من خلال الأبحاث التي تصف، وتصور خصائصها، وقد أصبحت التنمية الريفية من المجالات التي تجد اهتماماً كبيراً في دراسات وأبحاث الخدمة الاجتماعية، لما يمثله المجتمع الريفي من أهمية كبيرة فتنمية هذا المجتمع تسهم في النهوض بالمجتمع عامة، حيث يساعد المجتمع الريفي في تطور الاقتصاد المحلي، لذلك كان من البديهي أن تقوم مهنة الخدمة الاجتماعية بدورها في الرقي بالمجتمع الريفي من خلال الأدوار المتعددة التي تقوم بها المهنة عن طريق مفكريها وباحثيها ومنظمي المجتمع، وأخصائي التنمية، ويأتي هذا البحث ليسلط الضوء بشكل واسع على واقع التنمية الريفية بالبلاد ومدى أهمية الدور الذي يمكن أن تؤديه مهنة الخدمة الاجتماعية في تطوير خدمات المجتمع الريفي والرقي بالبرامج التنموية وتطوير وتنمية المجتمع المحلي عامة، وقد اتخذ الباحث منطقة الرجبان بليبيا كنموذج لدراسة واقع التنمية الريفية بالبلاد ومؤشراتها، لذلك كان عنوان البحث. [ دور الخدمة الاجتماعية في التنمية الريفية (دراسة ميدانية على منطقة الرجبان بالجبل الغربي) ] . وقد قُسِم البحث إلى ثمان فصول، كانت على النحو التالي: الفصل الأول: الإطار العام للبحث . تناول تحديد مشكلة البحث وأهميته، وأهدافه وتساؤلاته، والمنهج المتبع في البحث ومجاله المكاني والزماني، كما ختم بسرد واسع لمفاهيم ومصطلحات البحث. الفصل الثاني: الإطار النظري: انقسم إلى مبحثين، تناول الأول: الدراسات السابقة والتعليق عليها، وقد قسم الباحث الدراسات إلى محلية وعربية وأجنبية، أما المبحث الثاني: فقد تناول النظريات المفسرة للبحث وهي: نظرية الدور، المنظمات الاجتماعية، الأنساق، التحديث الأنساق الإيكولوجية (البيئية). الفصل الثالث: التنمية الريفية ومؤشراتهاتناول هذا الفصل مفهوم التنمية الريفية ومؤشراتها، تنمية المجتمع الريفي وبعض الجوانب الواجب مراعاتها في تنمية المجتمع وخصائص المجتمع الريفي، عناصر التنمية الريفية، متطلبات وأهمية وأهداف التنمية الريفية، مراحل عملية التنمية ومداخلها، والبرامج الاجتماعية، معوقات التنمية الريفية، والهجرة الداخلية والآثار السلبية لها، وأسباب الهجرة. الفصل الرابع: الخدمة الاجتماعية في مجال التنمية الريفية تناول هذا الفصل مبحثين، خصص الأول: لدور الخدمة الاجتماعية في مجال التنمية الريفية، حيث استعرض المنظور التنموي للخدمة الاجتماعية، وعلاقة الخدمة الاجتماعية وتنمية المجتمع المحلي، ثم تطرق إلى طريقة العمل مع الجماعات مفهومها وأهدافها وعلاقتها بالتنمية الريفية . وعرض المبحث كذلك إلى الأساليب والوسائل المهنية لأخصائي طريقة العمل مع الجماعات، ثم خلص المبحث لعرض طريقة تنظيم المجتمع بمنطقة الدراسة ومعوقات ممارسة الخدمة الاجتماعية. المبحث الثاني: فقد خصص للتدخل المهني، حيث تعرض إلى مفهومه وعلاقته بطريقة تنظيم المجتمع وأهداف التدخل لطريقة تنظيم المجتمع، ونماذج من هذا التدخل، ثم ختم المبحث والفصل بتعداد الأدوار المهنية للمنظم الاجتماعي في مجال التنمية الريفية. الفصل الخامس: الخدمة الاجتماعية والتنمية الريفية في منطقة الرجبان وفيه تم التعرض إلى المجتمع الريفي في ليبيا، البناء الاجتماعي للمجتمع، التعريف بمنطقة الدراسة، مقومات التنمية الريفية بالرجبان. الفصل السادس: الإجراءات المنهجية للبحث. حيث خصص للإجراءات المنهجية للبحث. الفصل السابع: تحليل البيانات وتفسيرها . تحليل البيانات وتفسيرها من خلال المقياس والمعّد للدراسة المحلية الذي يشمل أكثر من سبع محاور. الفصل الثامن: خلاصة البحث ونتائجه وتوصياته . وقد توصل هذا البحث إلى مجموعة من النتائج أبرزها: تبين أن للخدمة الاجتماعية دور هام وأساسي من خلال تعاون الأخصائي الاجتماعي مع أعضاء المجلس والمواطنين بقيادات المنطقة والمسؤولين لتطوير برامج التنمية الريفية وإيجاد الحلول لكثير من الصعوبات والعراقيل التي تواجه منطقة الدراسة. اتضح أن الأخصائي الاجتماعي يحاول الاستفادة من الخريجين والمثقفين وبعض وجهاء القرية في تحريك وتيرة التنمية الريفية، إلاّ أن الدراسة أوضحت أن الأخصائي الاجتماعي لا يتقبل النقد الموجه إليه في كثير من الأحيان بصدر رحب . اتضح أن المجلس يخطط ويتواصل مع الحكومة لمواجهة مشكلات القرية، وأن المجلس يتعاون مع المواطنين ولا يتجاوز المهام المكلف بها، إلاّ أن تعاون المسؤولين بالمنطقة مع المجلس يتضح ويبرز أكثر من تعاون المواطنين مع المجلس، وعن الجهود التنموية كان أكثر العمل التطوعي البيئي . وقد أوصى الباحث بمجموعة من التوصيات والمقترحات، نذكر منها : الاهتمام بالمشروعات الريفية الصغيرة ومشروعات المرأة الريفية بشكل خاص وإنجاح برامجها بدعمها مادياً ومعنوياً، ووضع قوانين توضح آلية عملها لتطوير برامج وخدمات التنمية الريفية. العمل على تطوير المجتمع الريفي والاهتمام بالبنية التحتية للحد من الهجرة من الريف إلى المدينة، ولا يتم ذلك إلا بتضافر جهود الجميع، والنظر إلى الريف الليبي نظرة اهتمام وعناية وإعطاءه الأولوية بحيث لا تستمر عملية تهميشه والتركيز فقط على المدن مع ضرورة المحافظة على القيم والعادات الاجتماعية من خلال وضع خطط التنمية الريفية المستقبلية. يجب ألاّ تعالج مشكلات التنمية الريفية ومعوقاتها وعراقيلها معالجة جزئية، بل يجب حل جميع المشكلات المتعلقة بالتنمية الريفية بطريقة كلية وشمولية، ويكون لسكان الريف رأياً فيها. تشجيع مهنة الخدمة الاجتماعية من خلال القائمين عليها من مفكرين وباحثين وأخصائيين اجتماعيين مادياً ومعنوياً، وتشجيع المناخ الديمقراطي والتراكم المعرفي وتوفير مستلزمات وأساليب البحوث العلمية والاجتماعية بمختلف أشكالها، والاستفادة من البحوث والمسوح الاجتماعية في إطار التنمية الريفية حتى تكون كورشة عمل ولها أولوية في وضع الخطط التنموية، وما على غرارها من بحوث متعلقة بالتنمية بشكل عام .
عبد المجيد عمر المختار(2012)
Publisher's website

انحراف بعض الوالدين وأثره في الأبناء ودور الأخصائي الاجتماعي في مساعدتهم

إن الأسرة المنحرفة مكان مناسب لتخريج المنحرفين، ومما لا شك فيه سواء من الناحية العلمية أو الواقعية أن معظم الانحرافات السلوكية والاضطرابات النفسية تنبت في بيئة أسرية مضطربة وذلك لأن الأسرة تحتل موقعا استراتيجيا داخل مجموعة متغيرات تؤثر في عملية التنشئة الاجتماعية نظرا لكونها المحيط الأولي الذي يوجد فيه الطفل ويتعرف من خلاله على التراث الاجتماعي والثقافي ولا غرو أن يظل تأثيره ممتداً لفترة زمنية طويلة في تاريخه. ومن هذا المنطلق نجد أن الأسرة السوية تتصف بتكامل أطرافها ورخاء اقتصادي كاف كما تتميز بالسلامة النفسية والعضوية، فلا يعاني في ظلها الطفل من شذوذ عقلي أو عضوي يجعله غير متكيف مع نظام المجتمع وقيمه. بينما تفتقر الأسرة غير السوية إلى كافة هذه المقومات، (الأمر الذي يجعلها غير قادرة على أداء وظائفها المنوطة لها، فتصير وسطا سيئا وعاملا أساسيا من عوامل انحراف الأطفال الذي يصيب بناء الأسرة ونظامها وفساد الطرق المتبعة في التنشئة الاجتماعية). ولأهمية الأسرة غير السوية في نشوء الطفل سويا أو منحرفا وجدنا إنها المكون الرئيسي لانحراف كثير من الأبناء وقد ركزنا في بحثنا هذا على جزء مهم وضروري من هذه المؤسسة الاجتماعية والتي تتمثل في القائمين عليها وهما الأب والأم حيث حاولت هذه الدراسة تحديد أثر الأب أو الأم في انحراف الابن والذي لم تركز عليه اغلب الدراسات التي تناولت الانحراف وإنما جاء اغلبها باعتبار الوالدين جزء من المشكلة وليس الجزء الأكبر المهم فيها الباحثون أسباب الانحراف إلى عوامل مادية وأخرى نفسية. وتشمل العوامل المادية كافة الأسباب التي تؤدى إلى تصدع الأسرة والتي ترجع في الغالب إلى الصراع الذي ينشب بين الوالدين أو تغيب الأم أو عدم وجود الأب أو تعدد الزوجات، أما العوامل النفسية فهي (عوامل انحلال داخل الأسرة كالقدوة السيئة أو السلوك المشين للوالدين أو العادات الضارة وضعف الوازع الديني أو التربية الخاطئة بصفة عامة). والأسرة السوية تسهم في نمو الطفل عاطفيا ونفسيا وعقليا وجعله عضوا نافعا في المجتمع مستقبلا. . لقد قسم التربويين مرحلة الطفولة إلى ثلاث مراحل مهمة وهي: المرحلة الأولى: (مرحلة الرضاعة أو المهد) من الولادة إلى السنتين من العمر. المرحلة الثانية: (مرحلة ما قبل المدرسة) وتمتد من عمر سنتين إلى ست سنوات. المرحلة الثالثة: (مرحلة الدراسة الابتدائية) من ست سنوات إلى اثنتي عشر سنة. حيث تكون العلاقة بين الوالدين والطفل علاقة مترابطة ومتماسكة ويكون لنمط التربية أثر خطير ومؤثر في شخصية الطفل وتحديد خصائصه وسماته وسلوكه ونضجه العقلي والاجتماعي. ولعل ما لاحظناه في مجال العمل {الخدمة الاجتماعية} أن معظم الانحرافات السلوكية والاضطرابات النفسية للأطفال نتيجة طبيعية وحميمة هي مردود حتمي لمناخ أسري مضطرب، وخاصة أن الطفل في سنوات عمره الأولى يكون مطبوعا على التقليد والتطبع بالقيم التي تسود مجتمعه، فهو يتأثر في الغالب بالجو الاجتماعي الذي يعيشه في الأسرة ومحاكاة الأب والأم. أهمية البحث: إذ تكمن الأهمية النظرية للدراسة الراهنة في أن الباحثة تسعى إلى الدراسة تأثير انحراف الوالدين وأثره على بناء شخصية الأبناء وأنماط سلوكهم المختلفة وبذلك تكون الباحثة قد تناولت هذه الظاهرة من زاوية جديدة لم يتطرق إليها الكثير من الباحثين وأن تطرقوا إليها إلا أنهم تناولوها كقضية جزيئية وهامشية في تأثيراتها على انحراف الأبناء. أن إهمال هذه المشكلة قد تؤدي إلى مشكلات اجتماعية ونفسية عديدة تهدد استقرار المجتمع والمجتمعات ولا سيما تزايد هذه الظاهرة في السنوات الأخيرة . هذه الدراسة من النوع الترابطي التي تحاول الربط بين انحراف الوالدين والأبناء. إن لكل دراسة أكاديمية أهميتها التي تدفع الباحث لسرب أغواره ومحاولة التوصل إلى نتائج تجيب على تساؤلاته ويكون طريقه إلى ذلك الأدوات المختلفة للبحث العلمي ومناهجه واستخدامها بطرق علمية موضوعية. والبحث العلمي في الخدمة الاجتماعية يسعى إلى تحقيق هدفين رئيسيين (أولهما نظري وثانيهما عملي). وتبدو أهمية الدراسة كذلك من خلال لفت الانتباه والأنظار إلى دراسة هذه الظاهرة المتمثلة في أثر الوالدين على الأبناء وذلك لمحاولة وضع الحلول لها والمقترحات المناسبة للقضاء عليها أو حتىالتخفيف من آثارها الخطيرة بعد معرفة أسبابها . أهداف البحث: إنَّ لكل بحث(هدف أو غرض يجعلها ذات قيمة علميّة، والهدف من الدراسة الذي تسعى إليها الباحثة، يعد إحدى العوامل التي تؤثر في اختيار مشكلة الباحث). والبحث العلمي هو (الذي يسعى إلى تحقيق أهداف عامة غير شخصية ذات قيمة ودلالة علمية) وتهدف الدراسة الراهنة إلى تحقيق الأهداف الآتية: - معرفة أسباب انحراف بعض الوالدين. تأثير انحراف بعض الوالدين في الأبناء. معرفة العلاقة بين أساليب التنشئة الاجتماعية وبعض أنماط الانحراف. التعرف على دور الأخصائي الاجتماعي في علاج الانحراف. تهدف هذه الدراسة إلى الحد من ظاهرة انحراف الوالدين والتقليل من خطورتها على المجتمع بقدر الإمكان. يهدف البحث إلى الاهتمام بالنواة الأولى الأسرة حيث انه يجب على أي باحث أن يهتم بأسباب الانحراف . معرفة الأثر الذي يلعبه التماسك الأسري والبناء الثقافي في تدعيم أو تهديد البناء الاجتماعي للمجتمع من خلال عملية التنشئة الاجتماعية في مختلف مراحل نمو الفرد. معرفة أيهما أكثر تأثيراً على الأبناء الأم أو الأب. معرفة أهمية الوازع الديني والوعي الثقافي أثره في انحراف الوالدين. معرفة هل للتقدم علاقة بانحراف الوالدين. وضع حلول وبرامج للقضاء على هده المشكلة. أثر العوامل (الاقتصادية، والإعلامية) في انحراف الأبناء.
مباركة محمد الترهوني(2010)
Publisher's website

المجلات العلمية

بعض المجلات العلمية التي تصدر عن كلية الآداب - جامعة طرابلس

قناة كلية الآداب - جامعة طرابلس

بعض الفيديوات التي تعرض مناشط كلية الآداب - جامعة طرابلس

اطلع علي المزيد