كلية الآداب - جامعة طرابلس

المزيد ...

حول كلية الآداب - جامعة طرابلس

تم إنشاء كلية الآداب - جامعة طرابلس، بكل أقسامها عدا قسم الدراسات الإسلامية الذي تم إنشاؤه سنة 2007/2008م، وقسم الدراسات السياحية الذي أنشئ في فصل الربيع 2008م، وتعد الكلية من كبريات  كليات الجامعة، وصرحاً من صروح المعرفة، ومؤسسة علمية تسهم في بناء الإنسان المتعلم المتخصص في العلوم الإنسانية لمشاريع التنمية الاجتماعية والاستثمار البشري.

شرعت كلية الآداب في قبول الطلاب في مطلع سنة(1996 ـ1997م)على نظام السنة الدراسية، وتم توزيع مقررات أقسامها على أربع سنوات، وفي السنة الدراسية (2008 ـ 2009م) تم استبدال نظام السنة الدراسية بنظام الفصل الدراسي وفق فصلي الخريف والربيع.

حقائق حول كلية الآداب - جامعة طرابلس

نفتخر بما نقدمه للمجتمع والعالم

354

المنشورات العلمية

287

هيئة التدريس

7759

الطلبة

0

الخريجون

البرامج الدراسية

No Translation Found
تخصص No Translation Found

No Translation Found...

التفاصيل
الليسانس في الآداب
تخصص لغة انجليزية

...

التفاصيل
ليسانس اداب
تخصص الخدمة الاجتماعية

...

التفاصيل

من يعمل بـكلية الآداب - جامعة طرابلس

يوجد بـكلية الآداب - جامعة طرابلس أكثر من 287 عضو هيئة تدريس

staff photo

د. خالد محمد على غومة

خالد غومة هو احد اعضاء هيئة التدريس بقسم الجغرافيا بكلية الآداب طرابلس. يعمل السيد خالد غومة بجامعة طرابلس كـاستاذ مساعد منذ 2014-07-01 وله العديد من المنشورات العلمية في مجال تخصصه

منشورات مختارة

بعض المنشورات التي تم نشرها في كلية الآداب - جامعة طرابلس

القيم الأخـلاقية بين الفرد والمجتمع (توماس هوبز وأوجست كونتإنموذجاً) دراسة تحليلية مقارنة

في ضوء التحليل المقارن السابق لمشكلة الأخلاق عند هوبز وكونت تخرج الدراسة بمجموعةٍ من النتائج: لعبت الأُسس دوراً في فلسفتي الأخلاق لدي هوبز وكونت مع إتجاهيهما المتضادين. الأول استند إلى طبيعة الإنسان، بينما إهتم الثاني بالمجتمع إنسانياً. والأسس بالنسبة الأول موجودة في تحديده للإنسان، حريته وحالتة قبل التعاقد وبعده مع الغير على تبادل الأمن والمصالح. بينما ذهب كونت إلى أسس جمعية للأخلاق تمشياً مع فكرة المجتمع وتاريخه ومعاييره النوعية وفي هذا الخصوص تميز هوبز وكونت كفيلسوفين بطريقة تفكير مختلفة، فإذا كان هناك فيلسوف يطرح مشكلات الأخلاق جرياً على مذاهب سالفة، فإن هوبز وكونت وضعا مبادئ جذريةً لرؤية المشكلات وهي مبادئ تمس الإنسانَ والحقائق الطبيعية والإجتماعية والتاريخ والعالم، فلم يكونا صاحبا مذهبين أخلاقيين على غرار الفلسفات التقليدية، ولذلك يعدَّان من الفلاسفة الثوريين في تاريخ الفكر، وهذا عن أصالة فلسفيةٍ في المفاهيم وأدوات التحليل حيث تعبرالأخلاق عن مكونات الإنسان المتنوعة من عاطفة وعقل وحس ووجدان هكذا تأتي لدى هوبز على أنها ذات طبيعة سيكولوجية، ولذلك حلل الإبعاد النفسية للذة والرغبات الحسية وكأنه في كتابه"التنين" يحلل نفسياً جذور السلوك ثم يأتي ما إذا كان سلوكاً أخلاقياً أم لا؟ ونفس الشيء مع كونت فقد أشار إلى الأخلاق إجتماعياً بوصفها شاملة لجوانب الإنسان وتحولاتها، وهذا مهم للفيلسوفين أثناء تحليل معنى الأخلاق ومعطياتها ولذلك إذا كان هوبز قد وضع الجانب الطبيعي مصدراً للأفعال والتفضيلات فهو غاية بالمثل، لأن السعادة عبارة عن تلبية إحتياجات الإنسان ورغباته، ومن هنا كان الطبيعي معياراً للأريحية نفسياً وأخلاقياً، وجعل كونت المجتمع غايةً أيضاً لأنَّ مواضعاته هي التي تمنح الرضا والسعادة، والحقائق الإجتماعية تترجم الأخلاقيات إلى أفعالٍ يرتبط بها الأفراد. صحيح أنَّ الأفكار الأخلاقية لدى هوبز وكونت جاءت ضمن أفكار السياسة والدين والمجتمع إلا أنها تضعنا أمام خاصية للأخلاق: أنها فعل بيني(وسيط) بموجب كونها مرتبطةً بسلوكيات وتصورات ومرجعيات لا تبدو أخلاقيةً في ظاهرها، والمثال الواضح على ذلك" نظام الحكم" أو الدولة، فهي موضوع سياسي سوى أنها تعكس قيماً أخلاقية و على الرغم من تناقض الفيلسوفين في المنطلق الأخلاقي إلا أنهما بنظرة عامة متكاملان. هما يشكلان حركتين داخل دائرة السلوك(الفعل، المعيار، القيمة) والإنسان والمجتمع، فالإنسان يشكل مركز الدائرة بينما يعدُّ المجتمع محيطها، ويمثل السلوك الأخلاقي قُطرَ الدائرة. إذ ذاك ينتقل هوبز من المركز(ميول الإنسان ورغباته) إلى محيطها، أي إلى خط المجتمع، في المقابل ينتقل كونت من المحيط(المجتمع ) إلى المركز لقد عبرت الأخلاق عن مكونات الإنسان المتنوعة من عاطفة وعقل وحس ووجدان هكذا تأتي لدى هوبز على أنها ذات طبيعة سيكولوجية، ولذلك حلل الأبعاد النفسية للذة والرغبات الحسية وكأنه في كتابه"التنين" يحلل نفسياً جذور السلوك ثم يأتي ما إذا كان سلوكاً أخلاقياً أم لا؟ ونفس الشيء مع كونت فقد أشار إلى الأخلاق إجتماعياً بوصفها شاملة لجوانب الإنسان وتحولاتها، وهذا مهم للفيلسوفين أثناء تحليل معنى الأخلاق ومعطياتها وعلى خلفية فلسفة هوبز ظهرت تأثيرات التراث الكلاسيكي والتطورات المعرفية الحديثة والمناخ السياسي والديني الذي عاشه، مما يعني أنّ السيرة الفلسفية تصبح مهمة وبذات القدر تعد مؤثرة في أفكاره. لقد توافرت في تعليمه اللغات الكلاسيكية ولاسيما اليونانية واللاتينة حيث حملتا الأفكار الفلسفية والأدبية والدينية التي تركت بصماتها في العصر الحديث. ولا ينبغي أن نغفل أن هاتين اللغتين كانتا معبرتين عن الفكر الغربي في عمقه التاريخي. وكانت الفلسفة والمنطق اليونانيان- رغم النقد الذي لقياه– موضوعين من موضوعات الدراسة وإعادة القراءة من قبل هوبز بل من قبل فلاسفة التنوير ولأنّ هوبز قد عارض المذهب التجريبي، فقد اتخذ اتجاهاً مناقضاً لمذهب العقل الصرف(الميتافيزيقي)، فهوبز كان متأثراً بالهندسة، وهو لا يكتفي بالاستقراء والملاحظة بل دافع عن منهج فلسفي يعارض الاستقراء تمام المعارضة، ومن هنا جعل الفلسفةَ الخلفية ذاتَ صبغة تحليلية بصفه عامة. وعارض بذلك كل مذهب تجريبي لأن الفلسفة كما يرى - تقوم على أسس صحيحة، وكانت القسمة الواضحة التي ظهرت في تاريخالفلسفة بين أؤلئك الذين يضعون ثقتهم في ملاحظة الأشياء، وبين أولئك الذين يحاولون إقامة بناء المعرفة على أسس صلبة من العقل، وكان البناءُ الذي تصوره هوبز بناء استنباطياً تماماً في مجال الإنسان والقيم حيث ذهب هوبز إلى أن الخير والشرعبارة عن أسماء دالةٍ على الرغبة والكراهية التي تختلف باختلاف العادات والتقاليد لدى الأفراد، بل أيضاً هما متفقانفي أغلب الأوقات مع العقل في الحياة. ومن جانب آخر فإن أكثرَ الأفراد ذكاءً وقدرة على الحياة في أوقات وظروف متباينة نجدهم مختلفين في تعاملهم مع الخير والشر، وقد يختلفون أصلاً في نظرتهم إلى ما هو خيّر وشرير. فقد يستحسن الفردُشياً أو فعل شيء، و قد يصبح الإنسان - كما يرى هوبز- ذئباً لأخيه الإنسان، فالتفاوت النسبي في القدرات الذاتية لا يعني مطلقاً الاستقرار والسعادة لفردٍ دون آخر كان اختيار هوبز لحالة الطبيعةاختياراًلحالة الإنسان الحق في الاستحواذ على كل الأشياء المنتمية إليه، واقتنع بها لأنها حالة الحرية التامة بلا قيود وبلا ضوابط، بمعنى أن يستعمل الفرد حقه الطبيعي في حريته، وفي تحقيق رغباته وميوله بلا قوانين منظمة أو حكومة قوية، وهو الرأي الذي يخالفه جون لوك بصددهذا الحق الطبيعي. وهوبز يُرجع الحرية إلى الطبيعة إلا أنه يري الأقوى فاعلية في كل حالة طبيعية هو رغبة البشر واستعمالهم لحريتهم كحق طبيعي في كل شيء. وهو استعمال مُوجه برغباتهم وعواطفهم، ومن ثم يربط هوبز أسباب الصراع بالطبيعة الإنسانية كما يربطها بالبحث عن القوة الدائم إذ يبدو التعاقد من وجهة نظر هوبز موضوعاً للمعايير الأخلاقية، بمعنى ما يتم الإتفاق عليه إنْ وجد يعتبر مقياساً نسبياً للتمسك به أو رفضه سلوكياً، والمعايير لا تتم إلا من وجهة نظر الفرد وسعادته. ويعتقد كونت أن التعاقد أصل أساسي يترتب عليه كافة أبنية المجتمع وهناك نتيجة للفعل الأخلاقي مثل افتراض هوبز الدولة على مستوى إجتماعي وسياسي عام لفرض القوة. والقوة تضمن عدم الإقصاء وفرض القانون الخارجي، لأن القانون الداخلي يتيح حرية تدمير القانون نفسه، فكل شيء مباح ولا شيء محظور. ورأى كونت الوضع السياسي من منظور عام، فهو وضع يستمد حقيقته من التنظيم الإجتماعيوإتساقاً مع رؤيته تكمل السياسة مواضعات المجتمع ومعاييره الأخلاقية رأي هوبز في الدولة كائناً مصطنعاً من خلق الأفراد، لأن الطبيعي بالنسبة لهوبزفي محاولته الفلسفية هو وضع الشروط الأساسية لاستقرارالمجتمعأنْ يتجه نحو القواعد والقوانين التي تسيطر على سلوكيات الأفراد. فالفرد هو الأساس وهو البداية والنهاية. ولهذا اعتقد أن الأفراد بطبيعتهم مندفعون بنزعة حب البقاء والمحافظة على الحياة الإنسانية إلى النضال طوال حياتهم من أجلها. كما نجد أنَّ الأفراد يقفون بالطبيعة متفرقين، لأن قوتهم غير متكافئة بين القوة الجسمانية والذكاء، وإن كان الأفراد من جهة أخرى يعيشون في حالة الفطرة الأولى ولديهم حقوق طبيعية متساوية. كما أن الفرد في رأى هوبز يجتمع فيه الهوى مع العقل بطبيعته في تحقيق إرضاء الشخص بالنسبة لنفسه فكان لابد من المجتمع من جهة اخرى نجد أن كلٌ من الفيلسوفين يهتم بتنظيم المجتمع، طرح هوبز رؤيته من خلال فكرة التعاقد الإجتماعي لكي يأمن على وجوده من الضياع، ولأنه مالم يأخذ حذرَّه من الآخرين سيلتهمونه(بموجب الصراع)، التنظيم الإجتماعي عمليه ضرورية لإدارة الصراع وإلا سيأكل الجميعُ الجميعَ، ورأى كونت للحرص على أخلاقيات جديدة لابد من تنظيم المجتمع تنظيماً مختلفاً لقد اعتقد كونت أن الآراء والقناعات الأخلاقية تتغيرمع تغير أحوال الناس باستمرار، ويتضح أن هذهالآراء مقبولة عندما يتحلى الإنسان العادي أخلاقياً من خلال سلوكه بين الجماعات التي يعيش معها، أو في المجتمع المحدد من حوله. ولهذا فالإنسان مدني بطبعه كما يرى علماء الاجتماع، بمعني أن الإنسان لا يمكن أن يعيش منعزلاً عن بني جنسية الآخر، بل لا تستقيم حياته إلا حين يحيا في جماعة كما يقول كونت علة استخدام كونت للمنهج التاريخيأنه وسيلته الأساسية في البحث الاجتماعي، ولا يمكن الاقتصار على الحوادث الراهنة فقط، لأنه يراه أسمى وسائل البحث في علم الاجتماع والتي يتكامل فيها المنهج الوضعي مع التطور التاريخي، ويتمثل المنهج التاريخي في علم الاجتماع بحثاً عن القوانين العامة، فهو لا يقتصرعليالحوادث، لهذا يرى أهمية لمنهجه في نظرته الشاملة للمجتمع والظواهر الاجتماعية، فالأخيرة ظواهر تاريخية وتوضيحاً تقوم الأخلاق عند كونت على العلم الوضعي، وهي تحقق صفاته الأساسية فهي أولاً "حقائق"، تقوم على مناهج الملاحظة وليس على الخيال. وهي تعتمدً على التحليل التجريدي لأنه يوجد في الإنسان مشاعر خاصة به فالأخلاق لدى كونت نسبية لأن نسبية المعرفة تؤدي إلى نتيجة مباشرة وضرورية وهي نسبية الأخلاق. لذلك وجود النوع البشري يتوقف على مجموعة كبيرة من الشروط الطبيعية والفيزيقية والاجتماعية. فالأخلاق تبدو قائمة على جانبين، جانب طبيعي وجانب اجتماعي. لأن الطبيعة الإنسانية تحتوي على غرائز و ميول وأهواء تتصارع بعضها معالأخرى، وهذه الحقيقة يتبثها علم النفس الوضعي، ولهذا فالمجتمع لا يستطيع أن يعيش بدون هذه الغرائز وتتمثل القيم الأخلاقية عند كونت في الثورة على الأوضاع البالية والتمرد على القيم التافهة، ابتغاء إصلاحها أو وضع قيم سليمة تأخذ مكانها، ويبين كونتأن القيم الجديدة التي صدرت عن الفرد موجهة لفساد المجتمع، وإن كان هذا الفرد نفسه لم يبرأ من تأثيرالمجتمع الذي يعيش فيه، وبهذا يتم التطور الروح واخيراً رأى كونت أن الأخلاق تنحصر في فكرة"الواجب"، ذلك الميل الطبيعي إلى إخضاع النزعات الذاتية لصالح الآخرين بحيث يصير الفرد في الحياة لأجل الغير، إن فكرة الواجب آتية من الروح الاجتماعي الذي تحققه الفلسفة للفرد كعضوٍ من أعضاء المجتمع وتبسط قوانين النظام الأخلاقي.
حاكمة مسعود المخزوم(2013)
Publisher's website

الخصائص السيكومترية لاختبار المصفوفات المتتابعة الملون على أطفال شعبية طرابلس

يعتمد تحديد المفهوم النفسي على دقة أداة قياسه، لذلك يتجه الباحثون إلى استعمال تقنيات متعددة تهدف في مجملها إلى توثيق أداة القياس والتأكد من صلاحيتها وكفاءتها في قياس المفهوم، وحيث أن الاختبار النفسي يُعد أحد أهم أدوات القياس النفسي، فقد أدرك علماء القياس التربوي والنفسي أن تطور العلم يعتمد على دقة القياس فعملوا على تطوير الاختبارات النفسية، وعملوا على أن تتوفر في هذه الاختبارات تقنيات تمثلها عملية التقنين، حيث أصبح القياس النفسي علماً، موضوعه إعداد الاختبارات النفسية، وتطويرها وتحديد الخصائص السيكومترية للاختبارات التربوية، لغرض ملاءمتها للمجتمع الذي يُقنن على عينات من أفراده. لهذا أجريت الدراسة الحالية، والذي موضوعها، الخصائص السيكومترية لاختبار المصفوفات المتتابعة الملون لجون ريفن على تلاميذ مرحلة التعليم الأساسي (الشق الأول) شعبية طرابلس، وقد اشتملت الدراسة على ستة فصول. الفصل الأول: وتناول كل من المقدمة، وأهمية الدراسة، ومشكلة الدراسة، وأهداف الدراسة، وحدود الدراسة، ومصطلحات الدراسة. الفصل الثاني: تناولت الباحثة الإطار النظري العام للدراسة في ثلاثة مباحث: المبحث الأول: مفهوم الذكاء ومعانيه، وخصائصه. المبحث الثاني: علاقة الذكاء ببعض المتغيرات والنظريات المفسرة له. المبحث الثالث: القياس النفسي وتطوره التاريخي. الفصل الثالث: الدراسات السابقة – والتي صنفتها الباحثة إلى: دراسات تناولت تقنين اختبار المصفوفات المتتابعة الملون. دراسات تناولت اختبار المصفوفات المتتابعة الملون مع اختبارات الذكاء الأخرى. دراسات تناولت اختبار المصفوفات المتتابعة الملون والعادي مع متغيرات أخرى. ويشمل وصف كل دراسة من هذه الدراسات بياناً لموضوعها، والهدف الأساسي منها، ووصف لعينتها، والأدوات المستخدمة فيها، والأساليب الإحصائية المستخدمة وعرض لأهم النتائج التي توصلت إليها. الفصل الرابع: تناولت الباحثة في هذا الفصل النقاط التالية: أولاً: عينة الدراسة: والتي اشتملت على المجتمع العام للدراسة، والذي بلغ عدد أفراده (53482) تلميذاً وتلميذة، حسب إحصائية أمانة التعليم للعام الدراسي، (1429 – 1430هـ، 2008 – 2009ف) موزعين على مناطق شعبية طرابلس وعددها ست مناطق منهم (27533) ذكور، و (25949) إناث، وبلغ عدد عينة الدراسة (2464) تلميذاً وتلميذة، منهم (1187) ذكور، و (1277) إناث تراوحت أعمارهم ما بين (9 – 13) سنة، بعد أن استبعاد 17 تلميذاً وتلميذة لتجاوزهم سن تطبيق الاختبار. ثانياً: أدوات الدراسةاختبار المصفوفات المتتابعة الملون لجون ريفن. اختبار الذكاء المتحرر من التأثير الثقافي لكاتل المقياس 2، والذي أعده للاستعمال العربي (الدكتور أحمد بوني)، وهو من إعداد العالم الأمريكي ريموند كاتل، وقام بتقنينه على البيئة الليبية اسماعيل صوان سنة (2006). اختبار الأشكال المتضمنة (الصورة الجمعية) وهو الاختبار الذي أعده أصلاً (وتكن و أولتمان وراسكن) سنة 1971، وقام (أنور محمد الشرقاوي، بالاشتراك مع (سليمان الخضري الشيخ) بتعريب وإعداد هذا الاختبار لاستخدامه في البحوث العربية سنة(1977)، وظهرت أول دراسة عربية سنة (1978)، وقامت حنان المرابط، بتقنينه على البيئة الليبية سنة(2001). درجات التلاميذ في مرحلة التعليم الأساسي (الشق الأول). ثالثاً: إجراءات التقنين وتم عرضها في هذه الدراسة من خلال منهج التقنين، والدراسة الميدانية، الوقت اللازم لتطبيق الاختبار، وهو 30 دقيقة، وتطبيق الاختبار، وتصحيح الاختبار، وثبات الاختبار على عينة التقنين، وصدق الاختبار على عينة التقنين. الفصل الخامس: عرض النتائج ومناقشتها: تناولت الباحثة النتائج التي توصلت إليها ومناقشتها، ومن خلال المعالجة الإحصائية لبيانات هذه الدراسة فقد توصلت الباحثة إلى النتائج التالية: عرضت الباحثة بعض المعالجات الإحصائية لأداء عينة الدراسة على اختبار المصفوفات المتتابعة الملون لجون ريفن، (الشق الأول) للصفوف الرابع والخامس والسادس بشعبية طرابلس. كما تم استخراج المتوسطات الحسابية للدرجات الخام والانحرافات المعيارية لعينة الذكور، وعينة الإناث، والعينة الكلية (ذكور وإناث معاً). ولتحقق من الهدف الأول: والمتعلق بصدق الاختبار: قامت الباحثة بإيجاد صدق الاختبار بعدة طرق هي: قامت الباحثة بإيجاد صدق الاختبار بعدة طرق هي: تمايز الأعمار: أستخرج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لدرجات أفراد عينة الدراسة البالغ عددها(2464) تلميذاً وتلميذة موزعة على الأعمار الزمنية المتتالية التي تمتد من (9 إلى 10 سنوات، ومن 11 إلى 12 و13 سنة للعينة الكلية (ذكور وإناث معاً) وقد أسفرت النتائج على أن المتوسطات الحسابية للأعمار المختلفة على الاختبار تزداد زيادة مطردة مع تقدم العمر الزمني لأفراد عينة الدراسة في المراحل العمرية، وقد تم إيجاد دلالة الفروق بين متوسطات الأعمار المختلفة (9- 10، 11- 12، 13) على اختبار المصفوفات المتتابعة الملون باستخدام تحليل التباين الأحادي للكشف عن مدى وجود فروق بين الأعمار الزمنية، وقد دلت النتائج على أن هناك فروق بين الأعمار الزمنية دالة إحصائيا عند مستوى (0. 000)، وبالتالي تم استخدام طريقة Scheffe لمعرفة مصدر دلالة الفروق بين درجات أفراد عينة الدراسة تبعا للأعمار الزمنية. وقد النتائج على وجود فروق لها دلالة إحصائية بين عمر تسعة سنوات وعمر (11، 13) سنة، لصالح الأعمار الأكبر، وبين عمر ثلاثة عشر سنة والأعمار(9، 11 سنة)لصالح الأعمار الأكبر، وهي جميعاً دالة إحصائياً عند مستوى (0. 05)، وهذا مؤشر على صدق الاختبار وقدرته على التمييز بين الأعمار الزمنية. وعلى هذا الأساس سيتم تحليل البيانات التالية للصفوف الرابع والخامس والسادس كلاً على حده. قامت الباحثة بإيجاد الصدق الداخلي لإجراء اختبار المصفوفات المتتابعة الملون، وذلك بإيجاد معامل الارتباط بين الأجزاء بالنسبة لعينة الصف الرابع (ذكوراً وإناثاً معاً)، وكذلك للصف الخامس والسادس بمعدل(200) تلميذاً وتلميذة من كل صف، موزعين بين (100) من عينة الذكور، و(100) من عينة الإناث، وقد دلت النتائج أن معاملات الارتباط بين الأجزاء قد تراوحت ما بين (0. 41 إلى 0. 68) وهي جميعاً دالة عند مستوى (0. 01)، ولما كانت هذه الأجزاء أُعدت لقياس مفهوم واحد فإن معاملات ارتباطها الدالة تشير إلى صدق الاختبار واتساق أجزائه. صدق المجموعات المتضادة(كأحد طرق صدق التكوين الفرضي): وقد دلت نتائج استخدام اختبار (ت) للفرق بين متوسط عينة المتلازمة ومتوسط عينة الصف الرابع على وجود فرق بينهما حيث بلغت قيمة (ت) (-5. 585) لصالح الصف الرابع، وهي دالة إحصائيا عند مستوى الدلالة (0. 000) فمتوسط الصف الرابع(22. 38) ومتوسط المتلازمة (18. 80). كما دلت نتائج تحليل التباين لعينتين مستقلين للمقارنة بين عينة أطفال المتلازمة، وعينة عددها (20) من العينة الكلية أن متوسط عينة العاديين أعلى من متوسط عينة المتلازمة، وهذا يدعم صدق الاختبار في التمييز بين المجموعات المتضادة (المختلفة). بالنسبة للصدق التلازمي: تم إيجاد الصدق التلازمي عن طريق الارتباط بين اختبار المصفوفات المتتابعة الملون واختبار الذكاء المتحرر من التأثير الثقافي لكاتل المقياس(2)، وجد أن معاملات الارتباط دالة إحصائياً بالنسبة لعينة الصف السادس إناث(ن=41) (0. 499)، ولعينة الذكور(ن=31)(0. 688)، وللعينة الكلية (ذكوراً وإناثاً معاً) (ن=72) (0. 599)، وهي جميعاً دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة (0. 01). أن هذه النتيجة تدعم صدق كل من اختبار كاتل واختبار المصفوفات المتتابعة الملون، لأن كلاً منهما أُعد ليكون اختبار لقياس الذكاء(العام) بطريقة متحررة من التأثير الثقافي. أما فيما يتعلق بصدق التكوين الفرضي: فقد دلت النتائج معامل الارتباط بين اختبار المصفوفات المتتابعة الملون واختبار الأشكال المتضمنة (الصورة الجمعية) أن معاملات الارتباط مرتفعة لعينة الصف السادس ذكور(ن=28)(0. 748)، وبالنسبة لعينة الإناث(ن=33) بلغ معامل الارتباط (0. 638)، وللعينة الكلية (ذكوراً وإناثاً معاً) (ن=61)، بلغ معامل الارتباط (0. 689) وهي معاملات ارتباط مرتفعة و موجبة وهي جميعاً دالة عند مستوى الدلالة(0. 01). ويمكننا القول بأن ارتباط الاختبار أداة البحث باختبار الأشكال المتضمنة، يمثل مؤشر على صدق اختبار المصفوفات المتتابعة الملون. بالنسبة للصدق المرتبط بالتحصيل: بالنسبة لحساب معامل ارتباط بيرسون بين الذكاء (الدرجات الخام لأفراد العينة على اختبار المصفوفات المتتابعة الملون) والتحصيل الدراسي (المجموع العام لدرجات التحصيل في المواد الدراسية المختلفة) وكذلك معامل الارتباط بيرسون بين نتائج أربعة مواد دراسية لكل صف، وقد دلت النتائج على أن أغلب معاملات الارتباط بين التحصيل (المجموع الكلي للدرجات) والدرجة على أداة الدراسة (اختبار المصفوفات المتتابعة الملون) تراوحت ما بين (0. 225) إلى (0. 539)، وهي جميعاً دالة فيما عدا عينة إناث الصف الخامس. بالنسبة لنتائج معامل الارتباط بين الذكاء ونتائج المواد الدراسية الاربعة، فقد تراوحت ما بين (0. 55) إلى (0. 499) بالنسبة لعينة الصف الرابع ذكور وهي دالة عند مستوى (0. 01)، وتراوحت معاملات الارتباط ما بين (0. 238) إلى (0. 37) بالنسبة لعينة الصف الرابع إناث، وهي دالة عند مستوى (0. 01)، بالنسبة لمعامل الارتباط (0. 37)، وعند مستوى(0. 05) بالنسبة لمعاملي الارتباط(0. 238 و 0. 25)، أما بالنسبة لعينة الصف الرابع الكلية (ذكوراً وإناثاً معاً) فقد تراوحت معاملات الارتباط ما بين (0. 31 إلى 0. 40) وهي جميعاً دالة عند مستوى (0. 05). و بالنسبة للصف الخامس عينة الذكور فقد تراوحت معاملات الارتباط ما بين (0. 34 إلى 0. 49)، وهي جميعاً دالة عند مستوى (0. 01)، فيما عدا مادة الحاسوب فهي دالة عند مستوى (0. 05)، وقد تراوحت معاملات مابين (0. 063 إلى 0. 30) لعينة الصف الرابع إناث، وهي غير دالة جميعاً فيما عدا مادة اللغة الانجليزية فهي دالة عند مستوى (0. 05)، أما بالنسبة لعينة الصف الخامس الكلية (ذكوراً وإناثاً معاً) فقد تراوحت معاملات الارتباط ما بين (0. 18 إلى 0. 37) وهي جميعاً دالة عند مستوى الدلالة (0. 01) فيما عدا مادة الحاسوب فهي غير دالة إحصائياً، وتراوحت معاملات الارتباط ما بين (0. 26 إلى 0. 43)، بالنسبة لعينة ذكور الصف السادس وهي جميعاً دالة إحصائياً فيما عدا مادة الرياضيات فهي غير دالة إحصائياً، أما مادتا الحاسوب واللغة العربية فإن معاملي ارتباطهما دالين عند مستوى(0. 05)، أما مادة اللغة الانجليزية والمجموع الكلي للدرجات فإن معاملي ارتباطهما دالين عند مستوى (0. 01)، أما بالنسبة لعينة إناث الصف السادس فقد تراوحت معاملات الارتباط بين (0. 23 إلى 0. 42) وهي جميعاً دالة فيما عدا مادة اللغة الانجليزية فهي غير دالة إحصائياً، أما مادتا الحاسوب والرياضيات فهما دالين عند مستوى (0. 05)، ومادة اللغة العربية والمجموع الكلي للدرجات فهما دالين عند مستوى (0. 01)، وتراوحت معاملات الارتباط بين (0. 23 إلى 0. 37) للعينة الكلية للصق السادس(ذكوراً وإناثاً معاً) وهي جميعاً دالة عند مستوى الدلالة (0. 01)، قيما عدا مادة الرياضيات فكان معامل ارتباطها بالاختبار الملون دال عند مستوى دلالة(0. 05). كما دلت نتائج معاملات الارتباط بين الدرجات الخام للذكاء (الدرجات الخام لأفراد العينة على الاختبار الملون) والمجموع الكلي لدرجات مواد الصف الرابع والصفين الخامس والسادس، تراوحت ما بين (0. 37 إلى 0. 53) بالنسبة للمجموع الكلي للمواد الأربع لعينة الذكور في كل صف من الصفوف الثلاثة، وهي جميعاً دالة عند مستوى دلالة (0. 01)، وتراوحت معاملات الارتباط لعينة الإناث للصفوف الرابع والخامس والسادس بين (0. 21 إلى 0. 38) بالنسبة لعينة إناث الصف الخامس غير دالة إحصائياً، وعينة الصف السادس إناث دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة (0. 05)، وعينة إناث الصف الرابع دالة عند مستوى الدلالة (0. 01). ونلاحظ من عرض النتائج أن معظم معاملات الارتباط دالة إحصائياً وأن هناك بعض معاملات الارتباط غير الدالة وهي لا تعكس طبيعة العلاقة بين الذكاء والتحصيل ولكنها في الاتجاه الطبيعي الذي يتفق مع طبيعة العلاقة السيكومترية بين الذكاء والتحصيل. أما بالنسبة للسؤال الثاني المتعلق بثبات الاختبار ؟ فقد تم إيجاد ثبات الاختبار في هذه الدراسة بثلاثة طرق: بالنسبة لنتائج طريقة التطبيق وإعادة التطبيق على عينة عددها (299) تلميذاً وتلميذة بفاصل زمني من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، بلغت لعينة الصف الرابع ن = (100) (0. 565)، ولعينة الصف الخامس ن = (99) بلغ معامل الثبات (0. 639)، ولعينة الصف السادس ن = 100 بلغ معامل الثبات (0. 627)، وللعينة الكلية (0. 644). وتعتبر هذه المعاملات منخفضة بالنسبة لقياس الذكاء. بالنسبة لثبات معامل ألفا (كرونباخ): فقد دلت النتائج على معاملات ثبات مرتفعة لعينة بلغت (600) تلميذاً وتلميذة من العينة الكلية، وتراوحت معاملات الثبات بين (0. 87 إلى 0. 898)، وبلغ معامل الثبات للعينة الكلية (ذكوراً وإناثاً معاً) (0. 88)، وللعينة الكلية للصف السادس بلغ معامل ألفا (0. 89)، وللعينة الكلية للصف الخامس بلغ معامل الثبات ألفا (0. 87)، وللعينة الكلية للصف الرابع (0. 87)، وهي جميعاً معاملات ثبات مرتفعة. بالنسبة لطريقة التجزئة النصفية: فقد دلت النتائج على معاملات ثبات بمعادلة (جثمان) تراوحت بين (0. 68 إلى 0. 89)، وتراوحت معاملات الثبات بمعادلة سبيرمان – براون بين (0. 72 إلى 0. 82)بالنسبة لطريقة التجزئة النصفية: فقد دلت النتائج على معاملات ثبات بمعادلة (جثمان) تراوحت بين (0. 68 إلى 0. 89)، وتراوحت معاملات الثبات بمعادلة سبيرمان – براون بين (0. 72 إلى 0. 82 بالنسبة لتحقق من الهدف الثالث والمتعلق بتحليل فقرات الاختبار: فقد دلت النتائج بالنسبة لمعاملات سهولة المصفوفات المتتابعة الملون لعينة الإناث (ن = 300)، أنها تراوحت بين (0. 26 إلى 0. 99) وبناء على النتائج التي تم الحصول عليها فإن أفضل الفقرات (11، 21، 22، 23، 24، 31، 34)، أما الفقرات الصعبة فهي (12، 36)، والفقرات (1، 2، 3، 4، 5، 6، 7، 8، 9، 10، 13، 14، 15، 16، 17، 18، 19، 20، 25، 26، 27، 28، 29، 30) فهي فقرات سهلة. مع الأخذ في الاعتبار بأن الفقرة الأولى مثال تدريبي تمت الإجابة عليه من قبل الباحثة، وأن الفقرة الأولى في الجزء الثاني (13) وفي الجزء الثالث (25) هي دائماً سهلة لتحقيق نوع من الألفة لدى المفحوص، لذلك نستطيع القول أن أغلب الفقرات السهلة في هذا الاختبار تقع في الجزء (أ) أي الفقرات (من 1 إلى 12) وهو بطبيعة الحال أسهل أجزاء الاختبار. أما بالنسبة لمعامل سهولة فقرات الاختبار لعينة الذكور (ن = 300)، قد تراوحت بين (0. 24 إلى 0. 99)، وإن أفضل الفقرات هي (11، 20، 21، 22، 23، 30، 31، 33، 34)، أما الفقرات (12، 24، 32، 36) فهي صعبة جداً، أما الفقرات (1، 2، 3، 4، 5، 6، 7، 8، 9، 10، 13، 14، 15، 16، 17، 18، 19، 25، 26، 27، 28، 29) فهي الأكثر سهولة. بالنسبة لمعاملات الصعوبة لعينة الذكور فقد تراوحت بين (0. 003 إلى 0. 754) وأن أفضل الفقرات (11، 20، 21، 22، 23، 30، 31، 33، 34)، أما الفقرات (12، 24، 32، 35، 36) فهي الأكثر صعوبة، والفقرات (1، 2، 3، 4، 5، 6، 7، 8، 9، 10، 13، 14، 15، 16، 17، 18، 25، 26، 27، 28، 29) فهي الأكثر سهولة. أما بالنسبة لعينة الإناث فقد تراوحت معاملات الصعوبة بين(0. 003 إلى 0. 733)، وأن أفضل الفقرات (11، 20، 21، 22، 23)، أما الفقرات (12، 36) فهي الأكثر صعوبة، أما الفقرات (1، 2، 3، 4، 5، 6، 7، 8، 9، 10، 13، 14، 15، 16، 17، 18، 19، 25، 26) فهي الأكثر سهولة. بالنسبة لمعاملات التمييز للمجموعتين العليا والدنيا لعين بلغت (600) تلميذاً وتلميذة موزعين (200) من كل صف، (100) من عينة الذكور، (200) من عينة الإناث فقد دلت النتائج على أن معاملات تمييز الصف الرابع تراوحت بين (0، 0. 82)، ولعينة الصف الخامس بين (0، 0. 76) ولعينة السادس بين (0. 02، 0. 81)، وبناء على محك التمييز لفقرات الاختبارات النفسية فإن فقرات عينة الصف الرابع (1، 2، 3، 4، 5، 6، 13، 14، 25، 26) هي غير جيدة وغير مميزة ولا تتمتع بالقدرة على التمييز بين أداء الحاصلين على أعلى الدرجات والحاصلين على أدنى الدرجات في الاختبار، وتعتبر الفقرات (7، 8، 10، 11، 16، 17، 18، 19، 20، 21، 22، 23، 27، 28، 29، 30، 31، 32، 33، 34، 35) معاملات جيدة وممتازة، والفقرات (12، 15، 24، 36) فهي معاملات تعتبر مقبولة. أما بالنسبة لمعاملات تمييز الصف الخامس فإن الفقرات (10، 11، 12، 16، 17، 18، 19، 20، 21، 22، 23، 24، 28، 29، 30، 31، 32، 33، 34، 35، 36) فهي معاملات تمييز جيدة وممتازة، أما الفقرات (1، 2، 3، 4، 5، 6، 13، 14، 15، 25، 26) فهي معاملات تمييز غير جيدة وغير مميزة، أما الفقرات (7، 8، 9، 27) فهي معاملات تمييز مقبولة، وكانت معاملات تمييز الصف السادس جيدة ومميزة في الفقرات (7، 9، 10، 11، 12، 16، 17، 18، 20، 21، 22، 23، 24، 28، 29، 30، 31، 32، 33، 34، 35، 36)، وغير جيدة وغير مميزة للفقرات (1، 2، 3، 4، 5، 6، 13، 14، 25، 26)، ومقبولة في الفقرات (8، 19، 27). بالنسبة لمعاملات التجانس لعينة تكونت من (600) تلميذاً وتلميذة، موزعين على (200) من كل صف من الصفوف الثلاثة. دلت النتائج بأن معاملات تجانس الصف الرابع، في الفقرات (7، 8، 9، 10، 11، 12، 14، 15، 16، 17، 18، 19، 20، 21، 22، 23، 24، 25، 26، 27، 28، 29، 30، 31، 32، 33، 34، 35، 36) جيدة ومعاملات تجانسها دالة عند مستوي 0. 05، أما بالنسبة لمعاملات التجانس للصف الخامس، فقد دلت النتائج بأن الفقرات (7، 8، 9، 10، 11، 12، 13، 14، 15، 16، 17، 18، 19، 20، 21، 22، 23، 24، 26، 27، 28، 29، 30، 31، 32، 33، 34، 35، 36) جيدة ومعاملات تجانسها دالة عند مستوى 0. 05، أما الفقرات (8، 10، 11، 12، 13، 14، 15، 16، 17، 18، 19، 20، 21، 22، 23، 24، 25، 26، 27، 28، 29، 30، 31، 32، 33، 34، 35، 36) فهي جيدة ومعاملات تجانسها دالة عند 0. 05. بالنسبة لأثر حذف الفقرة على ثبات الاختبار: فقد دلت النتائج على أن معامل ثبات ألفا للصف الرابع (ن = 200) بلغ (0. 8722) وأن الفقرات التي يؤدي حذفها إلى زيادة الثبات(1، 2، 3، 4، 17)، أما بالنسبة لمعامل ألفا لعينة الصف الخامس (ن = 200) (0. 8764) وأن الفقرات التي يؤدي حذفها إلى زيادة الثبات هي(1، 2، 3، 4، 5، 25)، وبالنسبة لمعامل ألفا لعينة الصف السادس (ن = 200) وأن الفقرات التي يؤدي حذفها إلى زيادة الثبات هي(1، 2). ولتحقق من الهدف الرابع والمتعلق بالدرجات المعيارية المشتقة لهذا الاختبار لكلاً من الصف الرابع والخامس والسادس، فقد تم إيجاد المعايير باستخدام نوعين من الدرجات المعيارية هما: نسبة الذكاء الانحرافية: مستخدمة في ذلك متوسط عينة الذكور الكلية والذي قيمته (24. 33)، وانحرافها المعياري (7. 033)، ومتوسط عينة الإناث الكلية والذي قيمته (24. 23)، وانحرافها المعياري الذي قيمته (7. 070)، كما تم استخدام متوسط عينة الصف الرابع ذكور (22. 55)، وانحرافها المعياري (7. 231)، ولعينة الصف الرابع إناث (22. 38)، وانحرافها المعياري (6. 699)، ولعينة الصف الخامس ذكور (23. 85)، وانحرافها المعياري (6. 615)، ولمتوسط عينة الصف الخامس إناث(24. 09)، وانحرافها المعياري(7. 222) ولمتوسط عينة ذكور الصف السادس(26. 69)، ولعينة إناث الصف السادس (26. 38)، وانحرافها المعياري (6. 494)، حيث تم إعداد جداول النسبة الذكاء الانحرافية والدرجات الخام للعينة الكلية ذكور وللعينة الكلية إناث، ولعينة الذكور وعينة الإناث من كل صف. المئينيات: حيث تم استخراج المئينيات لعينة الذكور والإناث لكل صف. حيث تتفق المئينيات (95) للصف الرابع والخامس والسادس في هذه الدراسة التي تراوحت بين (33 - 35) مع المئينيات (95) بالنسبة لبريطانيا بلغت (35) للأعمار (تسعة سنوات وأثنتا عشر سنة وثمانية أشهر. وتتفق مع جنوب أفريقيا التي تراوحت المئينيات (95) بين 33 و35 لنفس الأعمار. وتتفق مئينيات هذه الدراسة مع مئينيات جنوب أفريقيا عند مستوى المئين 5 وتقل عن مئينيات بريطانيا عن المئين 5). (Richard Lynn، Saleh El-Ghmary Abdulla and Alsedig Abdalgadr Al-Shahomee، 2008: 73).
مرضية أمطير عبدالرازق أمطير(2009)
Publisher's website

أثر المقومات الطبيعية والبشرية على حركة السياحة في إقليم غريان

من منطلق أن السياحة أصبحت أحد الصناعات المهمة في هذا العصر، وذلك لما تساهم به من توفير فرص للعمل وزيادة دخل الدول أو الأقاليم من العملات الأجنبية وما ينتج عنها من تطور للاقتصاد المحلي للدول، تتزايد أهمية السياحة مع تزايد التقدم الاجتماعي والاقتصادي للسكان، وفي هذا الصدد تتطلب دراسة النشاط السياحي تحليلا مكانياً لبيان الأثر بين العوامل والمقومات الطبيعية والبشرية من جهة وحركة السياحية من جهة أخرى. جاءت هذه الدراسة كمحاولة لعرض وتوضيح حركة النشاط السياحي ومدى تأثره بالعوامل الطبيعية والبشرية في إقليم غريان، ومن خلال مجموعة من التساؤلات التي عكست هذه المشكلة، سعت الدراسة إلى الإجابة عنها بإتباع أسلوب علمي منهجي يتمثل في المنهجين الوصفي والتحليلي الإحصائي بالإضافة إلى المنهج الإقليمي بغية إعطاء تصورا واضحا عن هذه المقومات بما يساعد على فهم وتفسير الحقائق الموجودة على ارض الواقع وتحليلها تحليلا دقيقا من خلال البيانات المجمعة من الدراسة الميدانية بحيث يمكن تحديد المتغيرات المؤثرة في هذه المشكلة ومن ثم وضع الحلول المناسبة لمعالجتها، والتأكد من صدق الفرضيات التي وضعت بمقتضى حاجة الدراسة. ومنها يتبين أن مساهمة العوامل الطبيعية والبشرية كانت حاضرة في تطور حركة السياحة والتي تنتج عنها علاقة متبادلة بين التأثير والتأثير على هذه التطور، إضافة إلى دراسة المنشات السياحية بالإقليم من حيث أنماطها وتصنيفاتها ومستوى توفر الخدمات بها وكذلك دراسة القوى العاملة بهذا القطاع والصعوبات التي تعيق تطور القطاع ومنها يمكن وضع تصور لتطور هذه المنشآت من جميع النواحي لكي تساهم في تنشيط وتطوير حركة السياحة بالإقليم. وقامت الدراسة بتسليط الضوء على التخطيط السياحي وما يلعبه من دور فعال في الرفع من النشاط السياحي فالنجاح في أي عمل في الواقع يرتبط بعدة عوامل متكاملة لابد من توفرها، ويأتي على رأسها التخطيط السليم، ويعتبر التخطيط السياحي مسألة رئيسية، فالتخطيط يعتمد قبل اتخاذ أي قرار على انجاز الدراسات والأبحاث حول الدولة أو الإقليم المقرر أعداده للاستثمار السياحي ليصبح قطباً سياحياً غير تقليدي. إن أهم ما يفتقر إليه إقليم الدراسة هو الإعلام السياحي، خاصة داخل الدوله لتشجيع السياحة الداخلية، بحيث انه لا يوجد كتيبات تتحدث على المغريات السياحية الموجودة بالإقليم باللغات الأجنبية وكذلك فقر الطرق للوحات الإرشادية وعلامة الدعاية الخاصة بهذا المجال إضافة إلى الإهمال الواضح للمعالم الأثرية سواء من حيث ترميمها وصيانتها أو إجراء دراسة عن تاريخها أو شق وتحسين الطرق المؤدية إليها. اهتمت الدراسة بالتحليل الكمي للبيانات المستمده من واقع الدراسة الميدانية التي تمثلت في ثلاث استمارات استبيان خصصت للعاملين في القطاع، ولسكان الإقليم، وللسياح الوافدين ودعمت الدراسة بالجانب الميداني من واقع تتبع الإحصائيات المدونة عن الإقليم بالدوريات والمصادر والمراجع والأبحاث ذات العلاقة، ومن خلال البيانات المجمعه والمقابلات الشخصية مع المسئولين بالوحدات السياحية، حسب المتوفر منها، ما أمكن الوصول إلى حقائق ونتائج مهمة مع محاولة التوصل الي بعض التوصيات التي تسهم في إيجاد الحلول لهذه المشاكل. النتائج تعتبر النتائج المحصلة الأخيرة لأي موضوع بحث أو دراسة، وعن طريقها يمكن أيجاد انجـع الحلول لمعالجة المشاكل التي واجهت النشاط السياحـي بالاقليم، فمن خلال البيانات والمعلومات المتحصل عليها من الدراسة النظرية والميدانية تم التوصل الى عدة نتائج منهاالأتية: للظروف الطبيعية دورا بارزا في تطور حركة النشاط السياحي بالإقليم، فهو يمتاز بموقع جغرافي مميز جعل منه حلقة وصل بين مناطق الشمال والجنوب والغرب إضافة إلى تمتعه بمناخ معتدل معظم أيام السنة، كما إن تنوع تضاريسه ساهم في تنوع الحياة النباتية الإحياء البرية وكذالك انتشار العيون المائية وهذا بدوره يوفر مناخ ملائم لا نشاء وإقامة المناشط السياحية والترفيهية في معظم أجزائه. يتمتع الإقليم بشبكة جيدة من الطرق خاصة الطرق الرئيسية منها مما يسهل حركة التنقل من والى الإقليم. يتوفر بالإقليم العديد من المقومات والمواقع الأثرية تساهم في جذب السواح سواء من المناطق الداخلية أو الخارجية إلا أنها تحتاج إلى الاهتمام من قبل الجهات المختصة حتى تساهم في عملية الجذب السياحي بشكل أكثر فاعلية. عدم استقرار هيكلية إدارة القطاع السياحي مما حال دون توفر جهة تتولى الاشراف واتخاذ الإجراءات الكفيلة لتنفيذ برامج تنمية القطاع. بالرغم من وجود مخطط سياحي للإقليم يحدد ويصنف المناطق السياحية بأنواعها ومتطلباتها إلا أنه لم يتم العمل به وذلك لعدم تماشيه مع متطلبات التنمية الحالية. دخول القطاع الخاص في مزاولة النشاط السياحي نظراً لما يدره من مداخيل عالية دون الحاجة إلي استثمارات ضخمة. بالرغم من توفر مقومات الجذب السياحي في الإقليم وأن مستوى الخدمات اللازم توفرها متوسط، إلا أنه يجب العمل على زيادة تطويرها والرفع من مستواه حتى تؤدي دورها بالشكل المطلوب وتعمل على تفعيل حركة النشاط السياحي . هناك العديد من المعوقات والصعوبات التي تواجه القطاع السياحي، مما يؤثر على عمليات التنمية السياحية كغياب التخطيط السليم و إن وجد فإنه لا يطبق بالشكل المطلوب والصحيح، بالاضافه إلى النقص في رؤوس الأموال وعدم توفر العمالة المدربة والفنية المتخصصة في أعمال السياحة والفندقة. نقص المرشدين السياحيين ذوي الكفاءات العالية داخل المرافق السياحية. غياب دور وسائل الإعلام السياحية التي من شأنها أن تعطي الصورة الواضحة للمرافق والمؤسسات السياحية بالنسبة للسائح، وإيضاح أهمية السياحة بالنسبة للسكان.
محمود امحمد المنتصـر(2009)
Publisher's website

المجلات العلمية

بعض المجلات العلمية التي تصدر عن كلية الآداب - جامعة طرابلس

قناة كلية الآداب - جامعة طرابلس

بعض الفيديوات التي تعرض مناشط كلية الآداب - جامعة طرابلس

اطلع علي المزيد