كلية الآداب - جامعة طرابلس

المزيد ...

حول كلية الآداب - جامعة طرابلس

تم إنشاء كلية الآداب - جامعة طرابلس، بكل أقسامها عدا قسم الدراسات الإسلامية الذي تم إنشاؤه سنة 2007/2008م، وقسم الدراسات السياحية الذي أنشئ في فصل الربيع 2008م، وتعد الكلية من كبريات  كليات الجامعة، وصرحاً من صروح المعرفة، ومؤسسة علمية تسهم في بناء الإنسان المتعلم المتخصص في العلوم الإنسانية لمشاريع التنمية الاجتماعية والاستثمار البشري.

شرعت كلية الآداب في قبول الطلاب في مطلع سنة(1996 ـ1997م)على نظام السنة الدراسية، وتم توزيع مقررات أقسامها على أربع سنوات، وفي السنة الدراسية (2008 ـ 2009م) تم استبدال نظام السنة الدراسية بنظام الفصل الدراسي وفق فصلي الخريف والربيع.

حقائق حول كلية الآداب - جامعة طرابلس

نفتخر بما نقدمه للمجتمع والعالم

354

المنشورات العلمية

287

هيئة التدريس

7759

الطلبة

0

الخريجون

البرامج الدراسية

No Translation Found
تخصص No Translation Found

No Translation Found...

التفاصيل
الليسانس في الآداب
تخصص لغة انجليزية

...

التفاصيل
ليسانس اداب
تخصص الخدمة الاجتماعية

...

التفاصيل

من يعمل بـكلية الآداب - جامعة طرابلس

يوجد بـكلية الآداب - جامعة طرابلس أكثر من 287 عضو هيئة تدريس

staff photo

د. اسامة عمر محمد العزابي

اسامة العزابي هو احد اعضاء هيئة التدريس بقسم التربية وعلم النفس بكلية الآداب طرابلس. يعمل السيد اسامة العزابي بجامعة طرابلس كـاستاذ مساعد منذ 2016-02-01 وله العديد من المنشورات العلمية في مجال تخصصه

منشورات مختارة

بعض المنشورات التي تم نشرها في كلية الآداب - جامعة طرابلس

المدائـــح النبويـة في الشعر المغربي والأندلسي في القرن السابع الهجري

بعد هذه الرحلة الطويلة والممتعة مع الشخصية المحمدية من خلال استعراض المديح النبوي ببلاد العدوتين في القرن السابع الهجري، جاء الوقت الذي ألتقط فيه أنفاسي وأجمع أفكاري، وأرجع ببصري وبصيرتي إلى الوراء لاستخراج الخلاصة التي وصل إليها البحث. فقد حاولت في هذا البحث أن أرسم صورة جلية لقصيدة المديح النبوي خلال القرن السابع الهجري، وذلك بتناول المضامين والموضوعات الشعرية، وخصائصها الفنية؛ وقد توصلت إلى عدة نتائج يمكن تلخيصها فيما يلي: -إن الإرهاصات الأولى لفن المديح النبوي ببلاد العدوتين بدأت منذ القرن الثالث الهجري، ولكن ازدهارها وانتشارها الواسع لم يكن إلا مع أوائل القرن السابع الهجري، حيث سجلت حضوراً كبيراً في دواوين الشعراء وقصائدهم ومقطوعاتهم خلال عصر الدراسة. تتضمن المدحة النبوية مضامين مشتركة بين الشعراء في المشرق والمغرب الإسلامي؛ على الرغم من اختلافهم في تناول الموضوع كلٌّ حسب قدرته الفنية وبراعته الأدبية، والظروف الخاصة والعامة المحيطة به، وأغلب الشعراء دفعتهم عاطفة خالصة لمدح النبي الكريم غير مرتبطة بغرض مادي أو دنيوي، ولا مدفوعة بنوايا سياسية أو دينية. أهم الموضوعات التي احتوتها قصيدة المديح النبوي ببلاد العدوتين؛ تشمل: مدح النبي e، وذكر صفاته وشمائله الكريمة، وبيان معجزاته وفضائله والشوق والحنين للديار المقدسة، ومدح آثاره الكريمة (النعال)، ثم التوسل والتشفع بالنبي e؛ كل ذلك محملٌ بأرقى الأحاسيس والمشاعر التي تفيض وجداً ومحبة للشخصية المحمدية. ابتدع شعراء بلاد العدوتين خلال القرن السابع الهجري فنوناً للتصوير أو الصرف؛ التي تقتضي محاكاة الشكل، بأن يعود الشاعر إلى أعجاز قصائد مشهورة ويصرف معناها لمدح النبي. براعة شعراء المدح النبوي في بلاد المغرب والأندلس في تضمين مدائحهم صور ومعاني شعرية مستمدة من الموروث الديني، مستمدين منه حقائق الأمور المتعلقة بالشخصية المحمدية، بالإضافة إلى قوة التعبير والأسلوب من ألفاظ وتعابير القرآن الكريم والسنة النبوية. حظيت الأماكن التي ارتبطت بالشخصية المحمدية بالكثير من الاهتمام لدى الشعراء، خاصة الأماكن المقدسة (مكة، طيبة، البيت الحرام زمزم. . ) وقد امتزجت هذه الأماكن بالمدائح النبوية بصورة مؤثرة انعكست على الشعراء فأفاضوا في الحديث عنها، فمنهم من تناولها في ثنايا مدائحه النبوية، والبعض الآخر أفرد لها قصائد خاصة، حوت تجربته الذاتية وحنينه لزيارة تلك المواطن المقدسة. تعلق الشعراء ببلاد العدوتين بالشخصية المحمدية باعتبارها الملاذ والملجأ الذي يقيهم ويلات الحياة وخطوبها، وتقودهم لتحقيق النصر على أعداء الإسلام، فشكلت الشخصية المحمدية رمزاً للبطولة والشجاعة والإقدام، ومحفزاً للجهاد في سبيل الله. حاول الشعراء إبراز الجوانب الأخلاقية والإنسانية في النبي e، من خلال إظهار خصال وملامح الشخصية المحمدية، وما تمثله من خير وصلاح يعود على الخلق كافة، فالنبي يمثل رمزاً للمحبة والعدل والحرية والحق والكرامة الإنسانية. درج أغلب الشعراء ببلاد العدوتين على تقليد القدماء في البناء الشعري لقصيدة المديح النبوي، مع وجود بعض محاولات التجديد في مقدمة القصيدة النبوية وتحولها إلى مقدمة دينية أو تشوقية أو صوفية. . ، وقد شهد العصر خروج القصيدة عن مضامينها التقليدية الموروثة إلى معاني صوفية أكثر عمقاً وإيحاءً، كما اعتمدت بعض القصائد والمقطوعات النبوية على الولوج إلى موضوع القصيدة دون مقدمات، وذلك بما يلائم الظروف والمناسبات التي قيلت فيها المدائح النبوية. وفيما يخص الشكل، فيمكن القول بغلبة الموروث الشعري القديم على قصيدة المديح النبوي ببلاد العدوتين، الذي يعتمد المقدمة الغزلية ووصف الرحلة والراحلة. . ، ثم التخلص منها للولوج إلى مدح النبي وإبراز ملامحه الخاصة والعامة، يلي ذلك التوسل بالنبي وطلب شفاعته، ثم الخاتمة والتي غالباً ما تكون بإرسال التحية والصلاة والسلام على سيد الخلق، مع وجود بعض المحاولات للخروج عن هذا النمط التقليدي، حيث اتخذت المدائح أشكالاً جديدة منها مدح النعال، والشفاعة والتوسل، والشوق والحنين للديار المقدسة. لقد شكلت المواقف والظروف الحياتية للشعراء ببلاد العدوتين خلال القرن السابع الهجري خطوطاً عريضة، انطلقوا من خلالها لرصد الملامح المحمدية، حيث أدى سوء الأحوال الاقتصادية والسياسية والاجتماعية إلى عدم الاستقرار النفسي لديهم، مما جعلهم يلجأون إلى الله ورسوله طامحين إلى تحقيق الأمن والطمأنينة في قلوبهم. رصدت الدراسة استخداماً لعدة أنواع من الصور الشعرية منها: البيانية والبديعية كالتشبيه والاستعارة والكناية والتشخيص، كما اهتم الشعراء بالمحسنات البديعية التي أثرت المدائح النبوية بعديد المعاني والأخيلة، ويؤكد هذا الاهتمام على رفعة الذوق الشعري لدى شعراء العدوتين ومن جانب آخر ظهرت صور شعرية لم تكن لتظهر لولا مدح النبي الكريم. تميزت قصيدة المديح النبوي خلال القرن السابع الهجري بهيمنة المعجم التراثي في عدة جوانب منها، بالإضافة إلى تأثير الاحتكاك الحضاري بما يوافق التجربة الفنية والوجدانية لدى الشعراء. أما عن الأسلوب فقد تراوحت قصائد المديح النبوي بين الرقة والسهولة واليسر وبين الفخامة والجزالة والقوة؛ وذلك بما يوافق التجربة الفنية والوجدانية لدى الشعراء. التزم الشعراء ببلاد العدوتين بالأوزان التقليدية الطويلة، والقوافي الفخمة التي سار عليها مداح النبي في المشرق الإسلامي، وهذا ما ساعد في تحقيق مظهر الجلال الموسيقي لقصيدة المديح النبوي. تؤكد الدراسة وجود علاقة وطيدة بين العقيدة والفن، حيث يؤدي التحامهما معاً لتحقيق عدة أغراض فنية وموضوعية في المجتمع الإسلامي مما يبعث في النفوس القوة والحب والاطمئنان وهذا ما دفع الشعراء إلى التشبث بفن المديح النبوي عبر العصور وإلى يومنا هذا. وخلاصة القول، إن شعراء المديح النبوي ببلاد المغرب والأندلس خلال القرن السابع الهجري قد اهتموا بالجانب الديني على حساب الجانب الفني في قصيدة المديح النبوي مما جعل قصائدهم تميل إلى التقليد والارتكاز على الموروث الشعري القديم، كما مالت لغتهم وأساليبهم الشعرية إلى البساطة، ودخلت بعض الأبيات في التكلف. . ، وذلك لتركيز الشعراء على الدفاع عن الإسلام والمسلمين، الذين تعرضوا في ذلك الوقت إلى حملات شرسة غرضها تحطيم الإسلام وكسر شوكته، مما حذا بالشعراء وهم في معظم الأحيان ضمير الأمة وصوتها الناطق للدفاع عنه باللجوء إلى الله ورسوله داعين الأمة الإسلامية لمواجهة الخطر مهما بلغت قوته متأملين النصر، كما انتصر النبي على أعداء الإسلام. عجالة لا يمكن أن تشمل كل ما وصل إليه البحث من نتائج ولا أزعم في دراستي هذه أنني حققت كل ما أريد، ولكن هذا مبلغ العلم وغاية الجهد. وأرجو أن يتقبله الله، ويغفر هفوات اللسان وتعثر القلم في الوصول إلى المبتغى.
خديجة عمران أبو بكر مادي(2007)
Publisher's website

شبكات المعلومــات التعاونية ودورها في تقديم خدمـــات المعلومــات للمكتــبات المدرسية بشعبية طرابلس

تناولت هذه الدراسة موضوع المكتبات المدرسية بشعبية طرابلس من جانب خدمات التعاون من خلال تصور لشبكة معلومات تعاونية مقترحة تعمل على تحقيق مبدأ التعاون . فالمكتبة المدرسية هي الأستاذ الدائم والمدرسة المستمرة في حياة الفرد. وهى أهم أنواع المكتبات التي عرفتها الإنسانية نظرا لارتباطها بحياة الطفل منذ حياته الأولى. ولذلك تحملت العبء الأكبر والمسؤولية التربوية. التعليمية. الثقافية، إضافة توفيرها لمصادر المعرفة المتنوعة من خلال مبدأ التعاون والتشابك بين هذه المكتبات والتي أصبحت ضرورة ملحة في عصر انفجار المعلومات وتدفقها وغزارتها، وإن العالم أصبح يتجه إلى التكتلات في أغلب المجالات وخاصة مجال المعلومات وهو المجال الحيوي لعصرنا هذا. والدليل على ذلك أهمية وجود شبكة المعلومات الدولية ( الانترنت) على وجه التحديد. ومن هنا يتضح الدور الذي تلعبه شبكات المعلومات وقدرتها على توفير المعلومات والاستفادة منها في تقديم الخدمات ومنها عدم تكرار للعمليات الفنية المهنية وبالتالي وفرة الوقت والجهد والنفقات للمتخصصين والمستفيدين، ونتيجة لما توصلت إليه الدراسة من نتائج وتوصيات وذلك من خلال الدراسة الميدانية ترى الدراسة أنه حان الوقت للمكتبات المدرسية للاندماج في شبكة معلومات تعاونية لتحقيق أقصى استفادة من مواردها وخدماتها. خاصة أن المكتبات المدرسية بشعبية طرابلس وهى موضوع الدراسة تحمل سمات مشتركة منها. تبعيتها الإدارية والمالية، القرب الجغرافي، التجانس والتوحيد في عمليات التزويد والإجراءات الفنية ( تقنينات الفهرسة – استخدام تصنيف ديوى العشري – تفنينات الموحدة للوصف البيبلوغرافي. . الخ) مما يساهم ذلك في نجاح الشبكة وإستمراريتها. مع ضرورة توفر الرغبة الصادقة من أمناء المكتبات المدرسية بأهمية التعاون والمشاركة، مما يكون حافزا مشجعا في الإسراع لبناء الشبكة المقترحة وإيجادها على أرض الواقع، هذا واحتوت الدراسة على 48 من الجداول، 24 من الإشكال التوضيحية التي تدعم الدراســـة. كما تنوعت مصادر المعلومات التي اعتمدت عليها الدراسـة.
إبراهيــــم صالح دهـــــــان (2011)
Publisher's website

انحراف بعض الوالدين وأثره في الأبناء ودور الأخصائي الاجتماعي في مساعدتهم

إن الأسرة المنحرفة مكان مناسب لتخريج المنحرفين، ومما لا شك فيه سواء من الناحية العلمية أو الواقعية أن معظم الانحرافات السلوكية والاضطرابات النفسية تنبت في بيئة أسرية مضطربة وذلك لأن الأسرة تحتل موقعا استراتيجيا داخل مجموعة متغيرات تؤثر في عملية التنشئة الاجتماعية نظرا لكونها المحيط الأولي الذي يوجد فيه الطفل ويتعرف من خلاله على التراث الاجتماعي والثقافي ولا غرو أن يظل تأثيره ممتداً لفترة زمنية طويلة في تاريخه. ومن هذا المنطلق نجد أن الأسرة السوية تتصف بتكامل أطرافها ورخاء اقتصادي كاف كما تتميز بالسلامة النفسية والعضوية، فلا يعاني في ظلها الطفل من شذوذ عقلي أو عضوي يجعله غير متكيف مع نظام المجتمع وقيمه. بينما تفتقر الأسرة غير السوية إلى كافة هذه المقومات، (الأمر الذي يجعلها غير قادرة على أداء وظائفها المنوطة لها، فتصير وسطا سيئا وعاملا أساسيا من عوامل انحراف الأطفال الذي يصيب بناء الأسرة ونظامها وفساد الطرق المتبعة في التنشئة الاجتماعية). ولأهمية الأسرة غير السوية في نشوء الطفل سويا أو منحرفا وجدنا إنها المكون الرئيسي لانحراف كثير من الأبناء وقد ركزنا في بحثنا هذا على جزء مهم وضروري من هذه المؤسسة الاجتماعية والتي تتمثل في القائمين عليها وهما الأب والأم حيث حاولت هذه الدراسة تحديد أثر الأب أو الأم في انحراف الابن والذي لم تركز عليه اغلب الدراسات التي تناولت الانحراف وإنما جاء اغلبها باعتبار الوالدين جزء من المشكلة وليس الجزء الأكبر المهم فيها الباحثون أسباب الانحراف إلى عوامل مادية وأخرى نفسية. وتشمل العوامل المادية كافة الأسباب التي تؤدى إلى تصدع الأسرة والتي ترجع في الغالب إلى الصراع الذي ينشب بين الوالدين أو تغيب الأم أو عدم وجود الأب أو تعدد الزوجات، أما العوامل النفسية فهي (عوامل انحلال داخل الأسرة كالقدوة السيئة أو السلوك المشين للوالدين أو العادات الضارة وضعف الوازع الديني أو التربية الخاطئة بصفة عامة). والأسرة السوية تسهم في نمو الطفل عاطفيا ونفسيا وعقليا وجعله عضوا نافعا في المجتمع مستقبلا. . لقد قسم التربويين مرحلة الطفولة إلى ثلاث مراحل مهمة وهي: المرحلة الأولى: (مرحلة الرضاعة أو المهد) من الولادة إلى السنتين من العمر. المرحلة الثانية: (مرحلة ما قبل المدرسة) وتمتد من عمر سنتين إلى ست سنوات. المرحلة الثالثة: (مرحلة الدراسة الابتدائية) من ست سنوات إلى اثنتي عشر سنة. حيث تكون العلاقة بين الوالدين والطفل علاقة مترابطة ومتماسكة ويكون لنمط التربية أثر خطير ومؤثر في شخصية الطفل وتحديد خصائصه وسماته وسلوكه ونضجه العقلي والاجتماعي. ولعل ما لاحظناه في مجال العمل {الخدمة الاجتماعية} أن معظم الانحرافات السلوكية والاضطرابات النفسية للأطفال نتيجة طبيعية وحميمة هي مردود حتمي لمناخ أسري مضطرب، وخاصة أن الطفل في سنوات عمره الأولى يكون مطبوعا على التقليد والتطبع بالقيم التي تسود مجتمعه، فهو يتأثر في الغالب بالجو الاجتماعي الذي يعيشه في الأسرة ومحاكاة الأب والأم. أهمية البحث: إذ تكمن الأهمية النظرية للدراسة الراهنة في أن الباحثة تسعى إلى الدراسة تأثير انحراف الوالدين وأثره على بناء شخصية الأبناء وأنماط سلوكهم المختلفة وبذلك تكون الباحثة قد تناولت هذه الظاهرة من زاوية جديدة لم يتطرق إليها الكثير من الباحثين وأن تطرقوا إليها إلا أنهم تناولوها كقضية جزيئية وهامشية في تأثيراتها على انحراف الأبناء. أن إهمال هذه المشكلة قد تؤدي إلى مشكلات اجتماعية ونفسية عديدة تهدد استقرار المجتمع والمجتمعات ولا سيما تزايد هذه الظاهرة في السنوات الأخيرة . هذه الدراسة من النوع الترابطي التي تحاول الربط بين انحراف الوالدين والأبناء. إن لكل دراسة أكاديمية أهميتها التي تدفع الباحث لسرب أغواره ومحاولة التوصل إلى نتائج تجيب على تساؤلاته ويكون طريقه إلى ذلك الأدوات المختلفة للبحث العلمي ومناهجه واستخدامها بطرق علمية موضوعية. والبحث العلمي في الخدمة الاجتماعية يسعى إلى تحقيق هدفين رئيسيين (أولهما نظري وثانيهما عملي). وتبدو أهمية الدراسة كذلك من خلال لفت الانتباه والأنظار إلى دراسة هذه الظاهرة المتمثلة في أثر الوالدين على الأبناء وذلك لمحاولة وضع الحلول لها والمقترحات المناسبة للقضاء عليها أو حتىالتخفيف من آثارها الخطيرة بعد معرفة أسبابها . أهداف البحث: إنَّ لكل بحث(هدف أو غرض يجعلها ذات قيمة علميّة، والهدف من الدراسة الذي تسعى إليها الباحثة، يعد إحدى العوامل التي تؤثر في اختيار مشكلة الباحث). والبحث العلمي هو (الذي يسعى إلى تحقيق أهداف عامة غير شخصية ذات قيمة ودلالة علمية) وتهدف الدراسة الراهنة إلى تحقيق الأهداف الآتية: - معرفة أسباب انحراف بعض الوالدين. تأثير انحراف بعض الوالدين في الأبناء. معرفة العلاقة بين أساليب التنشئة الاجتماعية وبعض أنماط الانحراف. التعرف على دور الأخصائي الاجتماعي في علاج الانحراف. تهدف هذه الدراسة إلى الحد من ظاهرة انحراف الوالدين والتقليل من خطورتها على المجتمع بقدر الإمكان. يهدف البحث إلى الاهتمام بالنواة الأولى الأسرة حيث انه يجب على أي باحث أن يهتم بأسباب الانحراف . معرفة الأثر الذي يلعبه التماسك الأسري والبناء الثقافي في تدعيم أو تهديد البناء الاجتماعي للمجتمع من خلال عملية التنشئة الاجتماعية في مختلف مراحل نمو الفرد. معرفة أيهما أكثر تأثيراً على الأبناء الأم أو الأب. معرفة أهمية الوازع الديني والوعي الثقافي أثره في انحراف الوالدين. معرفة هل للتقدم علاقة بانحراف الوالدين. وضع حلول وبرامج للقضاء على هده المشكلة. أثر العوامل (الاقتصادية، والإعلامية) في انحراف الأبناء.
مباركة محمد الترهوني(2010)
Publisher's website

المجلات العلمية

بعض المجلات العلمية التي تصدر عن كلية الآداب - جامعة طرابلس

قناة كلية الآداب - جامعة طرابلس

بعض الفيديوات التي تعرض مناشط كلية الآداب - جامعة طرابلس

اطلع علي المزيد