د. نزهاتالبوعيشي

قسم الفنون الجميلة كلية الفنون والإعلام

الاسم الكامل

د. نزهات مفتاح محمد البوعيشي

المؤهل العلمي

دكتوراة

الدرجة العلمية

استاذ مساعد

ملخص

دكتورة نزهات هي احد اعضاء هيئة التدريس بقسم الفنون الجميلة بكلية الفنون والإعلام. تعمل السيدة نزهات بجامعة طرابلس كـاستاذ مساعد منذ 2017-06-03 ولها العديد من المنشورات العلمية في مجال تخصصها

معلومات الاتصال

روابط التواصل

المنشورات

الخزف والعمارة الإسلامية بين الماضي والحاضر

الفنون بصفة عامَّة مظي اً ر ميمِّا من مظاىر الثقافة السائدة في المجتمع,و بصفة خاصَّة كان الفنَّ الإسلامي يُعَدُّ من أنقى وأدقِّ صور التعبير عن الحضارة الإسلامية, والمساجد القديمة خير مثال, وىو ما لم يَمْقَ من الد ا رسة والتحميل ما ىو جدير بو, وتم إىمالو حتى وصمنا لما نحو من الإسيامات المعمارية القديمة في فن عمارة المساجد والتي ىي ميممة الآن تقنية القباب والظاىرة جمية في مسجد قرجى ومسجد القرمالي ومسجد شايب العين, حيث برع المسممون في تشييد القباب, وكانت ىذه القباب تعطي شكلاً جماليِّا ا رئعًا لممساجد, ويكفي أن تنظر إلييا كمثال ليذا الجمال حتى تدرك عظمة الحضارة الإسلامية.
فاطمة عمران صالح الفرجاني, نزهات مفتاح محمد البوعيشي(1-2016)
موقع المنشور


توظيف قطع الخزف المهملة في المشغولات الخشبية

تطورت المشغولات الخشبية الحديثة تطو ا ر كبي ا رً وملحوظاً من خلال ما أُدخل عليها من تأثي ا رت فنية وتقنية ، حيث كان للتقدم التكنولوجي الأثر الكبير على تصاميم المنتجات الخشبية خاصة بعد استخدام الحاسب الآلي في عمليات الإنتاج، بالإضافة إلى التنوع الكبير الذي شهده إنتاج الأخشاب الطبيعية وأيضاً الأخشاب المصنعة ذات الخواص المميزة ،وقد أتاح ذلك إمكانية إج ا رء التجارب لاكتشاف خامات جديدة ، واحداث تأثي ا رت تقنية وفنية حديثة على التصميم البنائي للمنتجات الخشبية ، وتصميم المشغولة الخشبية لا يقتصر على تأكيد الجانب الوظيفي فحسب ، بل أهتم أيضا بالناحية الجمالية ، مما جعل للمنتجات الخشبية كيانا مستقلا من حيث تفاعل خواص الخامة و بما تحتويه من قيم جمالية وقيم نفعية مع وسائل معالجتها، والعمليات التي تجرى عليها مثل التعشيق ولصق القشرة واضافة الحليات و الخرط و التشكيل والتجميع إلى غير ذالك من تقنيات تبرز جماليات خامة الخشب ، وذلك لإيجاد تمازج بين المضمون الجمالي والجانب النفعي أو الوظيفي . كما إن كثير من المنتجات الخشبية أبرزت قيم اً تعبيرية وتجسيمية من خلال زخرفتها بمختلف أساليب معالجة الأخشاب كالتلوين والحرق والتفريغ ، حيث أن الصانع اتجه إلى نحت الكتل الخشبية وحفرها وتلوينها لتحقيق التجسيم والإحساس بالظل والنور مع م ا رعاة النسب والأوضاع بالإضافة إلى الجانب التعبيري في التصميم، واستخدام المنظور والحركة فيه ، وظل المنتج الفني على مر العصور يؤكد على تلك القيم الجمالية ، إلى أن بدأ مؤخ ا رً الاهتمام بإب ا رز المقومات التشكيلية الأخرى التي تؤثر على المنتجات الخشبية فنيا وتقنيا ، مثل الاهتمام بالف ا رغ ، والتنوع في الملمس ، والبعد الثالث حيث تضافر العوامل الفنية والتقنيات المستخدمة في إنتاج هذه المشغولات لتحقيق ذلك ..
فاطمة عمران صالح الفرجاني, نزهات مفتاح محمد البوعيشي(7-2016)
موقع المنشور