أ. ماجدالصابري

كلية التربية البدنية جامعة طرابلس

الاسم الكامل

أ. ماجد حسين محمد الصابري

المؤهل العلمي

ماجستير

الدرجة العلمية

محاضر مساعد

ملخص

ماجد الصابري هو احد اعضاء هيئة التدريس بقسم إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي بكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة. يعمل السيد ماجد الصابري بجامعة طرابلس كـمحاضر مساعد منذ 21-2-2019

تنزيل السيرة الذاتية

معلومات الاتصال

روابط التواصل

المؤهلات

ماجستير

التربية البدنية وعلوم الرياضة _ العلاج الطبيعي
جامعة طرابلس
2 ,2019

المنشورات

الخلفيات النظرية والتطبيقية لإعادة التأهيل في التربية البدنية وعلوم الرياضة

الملخص الموضوع : الخلفيات النظرية والتطبيقية لإعادة التأهيل في التربية البدنية وعلوم الرياضة. المقدمة ومشكلة الدراسة: إن تطور تكنولوجيا العصر وأثرها على الصحة بشكل عام و الحركة البشرية بشكل خاص فرض جملة من التحديات والتغيرات في العلوم التي تدرس على المستوى الأكاديمي لمواكبة ذلك التغير بالقدر الذي خلق تداخلا في الاختصاصات، ولعل علوم التربية البدنية ليست بمنأى عن ذلك التغير بما تتضمنه من مقررات علمية ذات ارتباط مباشر بدراسة الجسم البشري فسيولوجياً ومورفولوجياً وحتى نفسياً. ومن المعلوم أن النشاط البدني يلعب دوراً هاماً في التأهيل وإعادة التأهيل للمرضى والرياضيين وغير الرياضيين وذوي الإعاقة والمسنين، غير أن التأهيل وإعادة التأهيل ومجالاته له مفهوماً متداخلاً لدى الكثيرين بما فيهم الباحثين وأعضاء هيئة التدريس الجامعي، مما انعكس سلباً على هذا التخصص ليس على المستوى المحلي فقط وإنما أيضاً على المستوى الدولي، وهو ما يتضح جلياً من خلال تسمية الأقسام العلمية مثل " قسم العلوم الصحية ، أو قسم التأهيل، أو قسم إعادة التأهيل، أو قسم التربية الصحية، أو قسم العلاج الحركي، أو قسم التأهيل الحركي ، رغم أن مقرراتها متقاربة جداً، أو كما في بعض دول أوربا وأمريكا مثل "قسم الأنشطة المعدلة ، أو قسم التربية البدنية المعدلة ، الخ....، بل ويتداخل هذا التخصص في كثير من الأحيان مع أقسام العلاج الطبيعي. وقد انعكس كل ذلك الاختلاف أيضا على المستوى المحلي من خلال استحداث قسم إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي بما يحتويه من مقررات متقاطعة ومتنوعة، ويرى الدارس أن الذي عزز هذا التنوع أو التناقض هو اختلاف المدارس العلمية الدولية التي تخرج منها أعضاء هيئة التدريس اللذين أسسوا هذا التخصص . أهداف الدراسة: 1-التعرف على الخلفيات النظرية و التطبيقية لمفهوم التأهيل وإعادة التأهيل لدى الدارسين وأعضاء هيئة التدريس بكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة. 2-التعرف على مبررات اختزال إسهامات قسم إعادة التأهيل بكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة في مجال من مجالات التأهيل وهو التأهيل الحركي. فروض الدراسة: 1-هناك خلط بين مفهوم إعادة التأهيل ومفهوم العلاج الطبيعي لدى عينة الدراسة. 2-هناك تداخل لدى عينة الدراسة بين مفهوم إعادة التأهيل كعملية محدودة تستهدف حالة في أحد أبعادها ومفهوم إعادة التأهيل كتخصص يتسم بالشمولية وتعدد مجالاته. 3-هناك ارتباط مباشر بين الخلفيات النظرية لإعادة التأهيل لدى الباحثين وأعضاء هيئة التدريس بالكلية وطريقة بناء قسم إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي بالكلية وتحديد مقرراته. المنهج المستخدم: تم استخدم المنهج الوصفي بإتباع الأسلوب المسحي مع عينة الدراسة. عينة الدراسة: تم اختيار عينة الدراسة بالطريقة العمدية من أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية البدنية و علوم الرياضة الذين عاصروا استحداث قسم إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي بالكلية وكذلك طلبة الدراسات العليا الدارسين بها. الأدوات المستخدمة: استخدم الدارس استمارة الاستبيان "بالنظام المغلق" كأداة رئيسية لجمع البيانات وذلك لملائمته مع طبيعة هذه الدراسة أهم نتائج الدراسة: • إن نسبة كبيرة من أفراد العينة غير قادر على تحديد إجابة محددة عن مفهوم إعادة التأهيل، بمعنى أن لديه خلطا بين إعادة التأهيل كتخصص متعدد الأغراض وبين إعادة الـتأهيل محدود بغرض بدني واحد. • ترى عينة الدراسة أن قسم إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي هو تخصص أصيل بكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة وذلك بأغلبية 81.9%، في حين أن النسبة القليلة المتبقية من أفراد العينة " أعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا " ترى أن إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي هو تخصص أصيل في الكليات الطبية. • إن تنوع البرامج والمقررات الدراسية بالكلية واختلافها كان انعكاسا طبيعيا لاختلاف المدارس الدولية التي درس بها أعضاء هيئة التدريس بالكلية، ومن ثم نقل خلفياتهم النظرية وخبراتهم التطبيقية إلي طلبة الدراسات العليا. • تظهر النتائج أيضا أن هناك انحياز للأثر البدني والحركي للتربية البدنية وعلوم الرياضة حيث يرى 79.8% من أفراد العينة أن التربية البدنية وعلوم الرياضة تؤدي دوراً أساسياً في وضع وتطوير برامج التأهيل وإعادة التأهيل البدني، في حين يأتي الأثر على التأهيل النفسي في المرتبة الثانية، ثم يلي ذلك في الترتيب الأثر على الجانب الاجتماعي. • يستنتج الدارس مما سبق أن دمج القسم بطريقته الحالية لا يساعد على الاستفادة من خدماته كاملة ، مما يستدعي العمل على تطويره لتحقيق أقصى استفادة ممكنه. التوصيات: • التوسع في عقد الندوات أو المؤتمرات التي تناقش موضوعات إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي لإزالة اللبس والغموض الذي يشوب المفاهيم العامة. • العمل على تطوير القسم باستحداث شعبتين بالتخصص إحداها للعلاج الطبيعي والأخرى لإعادة التأهيل بمعناه الشامل وبما يحقق التأهيل النفسي والتربوي والاجتماعي أسوة بما هو موجود في بعض كليات العالم بدلاً من اختزال التأهيل في الجانب البدني الصرف باعتبار أن الإنسان وحدة لا تتجزأ عقلاً ، وبدناً ، وروحاً. • تطوير المقررات الدراسية بما يتناسب والخدمات التي يمكن أن يقدمها خريجي القسم في سوق العمل. • التوسع في إعداد المعامل وإنشاء مركز أكاديمي خاص للعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل يضمن للكلية استقلالية في تدريب وتأهيل طلابها، ويمكن أن يقدم خدمات إلي المواطن، ويكون أيضاً مصدراً استثمارياً داعماً في تمويل القسم والكلية على وجه العموم. arabic 141 English 0
ماجد حسين محمد الصابري(8-2014)