Digital Repository for faculty of Arts Tripoli

Statistics for faculty of Arts Tripoli

  • Icon missing? Request it here.
  • 26

    Conference paper

  • 27

    Journal Article

  • 9

    Book

  • 0

    Chapter

  • 34

    PhD Thesis

  • 241

    Master Thesis

  • 0

    Final Year Project

  • 14

    Technical Report

  • 2

    Unpublished work

  • 1

    Document

أثر استخـدام الحاسب الآلي في تدريس مادة الرياضيات على مستوى تحصيل تلاميذ الصف السادس من التعليم الأساسي بشعبية طرابلس

تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على أثر استخدام الحاسب الآلي على مستوى تحصيل تلاميذ الصف السادس من التعليم الأساسي في مادة الرياضيات. و لتحقيق أهداف الدراسة تم تحليل الأدبيات المتعلقة باستخدام الحاسب الآلي في التعليم، و الاستفادة من بعض الدراسات السابقة في هذا المجال، إلى جانب تنفيذ الدراسة الحالية ميدانياً . و تضمنت تساؤلات الدراسة ما يلي: ما مدى تحقيق برنامج حاسب آلي تعليمي للأهداف التربوية و التعليمية الموضوعة من قبل أمانة التعليم بالجماهيرية لوحدة المتوسط الحسابي بمقرر الرياضيات للصف السادس من التعليم الأساسي؟ ما أثر استخدام برنامج حاسب الآلي تعليمي على مستوى تحصيل مجموعة تجريبية من تلاميذ الصف السادس من التعليم الأساسي في مادة الرياضيات؟ هل هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين مستوى تحصيل كل من المجموعة التجريبية و المجموعة الضابطة ؟و للإجابة على تساؤلات الدراسة، استخدمت الباحثة المنهج التجريبي الذي يعتمد على التصميم المكون من مجموعة تجريبية و أخرى ضابطة، و قامت الباحثة بإعداد و تصميم أدوات الدراسة المتمثلة في: تصميم و برمجة برنامج حاسب آلي تعليمي مصمم وفق الأهداف التعليمية لوحدة المتوسط الحسابي الموضوعة من قبل اللجنة الشعبية العامة للتعليم، و تم اعتماد نمط التدريب و الممارسة لتصميم البرنامج، ثم تم التأكد من ملائمة البرنامج التعليمي عن طريق تحكيمه من قبل متخصصين . بناء اختبار تحصيلي في ضوء المحتوى، ثم التأكد من صدقه و ثباته و مناسبة فقراته. و قد اختارت الباحثة مدرسة (علي النفاتي للتعليم الأساسي) بطريقة عشوائية من بين مدارس التعليم الأساسي التي تتوفر فيها الإمكانيات اللازمة لتطبيق الدراسة، ثم تم اختيار عينة التلاميذ بالطريقة العشوائية، حيث تكونت عينة الدراسة من (30) تلميذ، مقسمين على مجموعتين، الأولى: تجريبية و تتكون من (15) تلميذ، و الثانية: ضابطة و تتكون من (15) تلميذ. و تم التأكد من تكافؤ مجموعتي الدراسة ؛ بإجراء اختبار قبلي، و قد استخدمت المجموعة التجريبية البرنامج التعليمي للمراجعة و التدريب على وحدة المتوسط الحسابي، أما المجموعة الضابطة فاستخدمت الطرق التقليدية للمراجعة و التدريب (عن طريق المعلم أو بصورة منفردة أو بمساعدة و لي الأمر) . و تمت المعالجة الإحصائية للبيانات باستخدام المتوسط الحسابي و الانحراف المعياري و اختبار (ت) (t-test for two independent means) و ذلك لقياس الفروق بين درجات المجموعة التجريبية قبل التجربة و بعدها و قياس الفروق بين درجات مجموعتي الدراسة – التجريبية و الضابطة - في التحصيل الدراسي البعدي، و قد تم استخدام برنامج (SPSS ) الإصدار (15 ) لإيجاد نتائج الدراسة تحث اشراف أستاذ متخصص في التحليل الإحصائي . وقد أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0. 05= α) بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية قبل وبعد استخدم برنامج الحاسب الآلي التعليمي، لصالح درجات المجموعة التجريبية بعد استخدام البرنامج التعليمي لمراجعة و التمرين على وحدة المتوسط الحسابي، و يعزى ارتفاع مستوى التحصيل لاستخدام البرنامج التعليمي و كما أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0. 05= α) بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعتين التجريبية و الضابطة على الاختبار التحصيلي البعدي تعزى إلى البرنامج التعليمي، و ذلك لصالح المجموعة التجريبية. و في ضوء الخلفية النظرية للدراسة، و إجراءات تنفيذها، و ما خلُصت إليه من نتائج، فقد أوصت الباحثة بمجموعة من التوصيات، من أهمها: إعادة إجراء هذه الدراسة على عينة أكبر تشمل مدارس أخرى للتمكن من تعميم النتائج. قيام الباحثين بإجراء مزيد من الدراسات حول أثر استخدام برامج الحاسب الآلي التعليمية في مواضيع رياضية و مواضيع علمية أخرى. إجراء بحوث تُعنى بالأنماط الأخرى من أنماط التعلم بمساعدة الحاسب الآلي مثل التدريس الخصوصي، و برامج حل المشكلات، و برامج الألعاب التعليمية، بالإضافة إلى برامج المحاكاة وتوظيفها في تدريس مفاهيم و حقائق و مهارات رياضية يحتاج فيها التلميذ لاستراتيجيات حديثة لفهمها و إتقانها . و توصي الباحثة بتشجيع طلبة كليات المعلمين تحديداً قسم الحاسب الآلي على إعداد برامج تعليمية كمشاريع تخرج مما يؤهلهم بعد التحاقهم بالعمل في التدريس بالمساهمة في إعداد البرامج التعليمية في مواد دراسية مختلفة.
كريمة عمران المقريف(2009)

الضغوط النفسية وعلاقتها بمستوى أداء معلمات الحلقة الثانية بمرحلة التعليم الأساسي بمدينة طرابلس

يشكل الاهتمام المتزايد بمشكلات المعلمين ظاهرة واضحة في مجتمعنا المعاصر من جميع المسئولين وفي شتى الميادين، وإن اختلف هذا الاهتمام في طرقه وأساليبه إلا أنه يتفق في نوعيته، حيث يهدف إلى الاعتراف بحقوق تلك الشريحة ومكانتها في المجتمع وقدرتها على المشاركة في النهوض بالمجتمع. ولذا فقد اهتمت الجماهيرية العظمى بالمعلم وعنيت برفع مستواه العلمي والثقافي والاجتماعي والاقتصادي، ورغم ذلك فهناك الكثير من المشكلات التي تواجهه في أدائه لعمله ويتأثر بها التلاميذ وأسرهم، فمن هذه المشكلات تلك التي تتصل بالعبء المهني، نقص الدافعية للعمل، الضيق بالمهنة، صعوبات إدارة الوقت، المظاهر الانفعالية، المظاهر السلوكية، المظاهر الفسيولوجية للضغوط النفسية ويصبح الأمر أكثر خطورة عندما يتعلق ذلك بمستوى الأداء. وتعتبر الضغوط النفسية من الموضوعات التي حظيت باهتمام ونظر الباحثين في مجتمعات عديدة، فالضغوط النفسية تشكل عبئاً على كاهل المعلم وتعوقه عن أدائه لعمله على الوجه الأكمل، وخاصة إذا كانت معلمة لها أعبائها الأسرية والمنزلية وظروفها الخاصة مما يزيد على عاتقها الضغوط التي تسبب لها الإرهاق النفسي والتوتر الذي ينعكس على أدائها في العمل. ثانياً: مشكلة الدراسة: يوجد ضمن المجال التعليمي فئة من المعلمات يعملن في الحلقة الثانية بمرحلة التعليم الأساسي يتعرضن لأنواع الضغوط النفسية المرتبطة بهذا المجال. فمعلمات الحلقة الثانية بمرحلة التعليم الأساسي يعانين أصلاً من ضغوط كبيرة لما تقتضيه طبيعة المرحلة العمرية لتلاميذ الحلقة الثانية بمرحلة التعليم الأساسي وتنوع مشكلاتهم الأكاديمية والسلوكية، وتواجه المعلمات غالباً نجاحاً قليلاً وغير مستمر مع الكثير منهم، ومن شأن هذه الظروف وغيرها أن تؤدي بسهولة إلى الضغوط وأخيراً إلى الاحتراق النفسي. (89-2005-175)كذلك معلمة الحلقة الثانية بمرحلة التعليم الأساسي تتعامل مع مجموعة من التلاميذ داخل الفصل الواحد بدرجات مختلفة من التحصيل الدراسي، مما يجعلها تتعامل مع كل حالة بطريقة تتناسب معها في نفس الوقت فهي مطالبة بتعديل طرق تدريسها لتناسب كل تلميذ، وقد لاحظت الباحثة ذلك في مدارس الحلقة الثانية بمرحلة التعليم الأساسي بطرابلس، حيث لاحظت العديد من الضغوط التي تواجه معلمة هذه المرحلة منها: كثافة المقررات الدراسية وضغط جدول الحصص وضيق زمن الحصة وازدحام الفصول والتلاميذ ومتطلبات تحضير الدروس وغيرها من الأعباء الملقاة على عاتق المعلمة. ومن جانب آخر فعجز الغالبية من الوالدين عن مواجهة مشكلات أبنائها التلاميذ بطريقة واقعية وموضوعية لعدم معرفتهما الكافية ووعيهما بسيكولوجية هذه المرحلة العمرية ومتطلباتها واحتياجاتها وفقدانهما الكفاءات والمهارات اللازمة للتعامل معهم، إضافة لما قد يشوب ردود أفعالهما نحو تلميذ هذه المرحلة من إهمال ونبذ وكراهية أو تدليل وحماية مفرطة. (55-1996-39)ويشكل هذا السلوك من جانب الغالبية من أسر التلاميذ عبئاً إضافياً على معلمة هذه المرحلة. فهناك من الدلائل ما تشير إلى أن معلمي هذه المرحلة سواء في الدول العربية أو في الدول الأجنبية يعانون من ضغوط مرتبطة بمهنة التعليم من حيث مظاهرها ومصادرها بدرجة أكبر من المعلمين في المراحل الأخرى. (حمدي الفرماوي، 1990)، (فوزي عزت ونور جلال، 1997)، (زايدان أحمد السرطاوي، 1997)، (محمد الدسوقي، 2003)، (ميللر Miller، D، 2003)، (عفاف عبد الفادي، 2006)، (كريستيان Christian، W، Petal، 2007). كما أن الظروف المحيطة بالعمل في سياسات ونظم في مجال التعليم تنعكس سلباً وإيجابياً على معلمة الحلقة الثانية بمرحلة التعليم الأساسي. وقد أظهرت عدد من الدراسات التي درست العلاقة بين الضغط المهني والوظيفي لدى معلمي التلاميذ الذين يمرون بمرحلة المراهقة الحرجة بأنهم يتعرضون لضغوط نفسية ومشكلات أشد وأكثر من معلمي باقي المراحل العمرية وأن هناك اختلافاً موجوداً في مصادر الضغوط لدى المعلمين. (عويد سلطان، 1998)، (كريستيان وآخرون Christian، W، P، etal، 2007)، (ميللر Miller، D، 2007)، (كوهين Cohen، T، 2008)، (هامبل ودالينجر Hample، D، Dallinger 2008)ومن خلال استعراض الباحثة للأبحاث والدراسات السابقة لم تجد الباحثة - في حدود علمها - دراسة واحدة اهتمت بالضغوط النفسية وعلاقتها بمستوى أداء معلمات الحلقة الثانية بمرحلة التعليم الأساسي في الجماهيرية الليبية العظمى مما يشجع الباحثة على القيام بهذه الدراسة.
فوزية عبد العزيز النجار(2009)

تضمين مفاهيم التربية البيئية في مناهج العلوم بالشق الثاني من التعليم الأساسي بالجماهيرية العظمى في ضوء الخطة القومية للتربية البيئية بالوطن العربي

تتعرض البيئة اليوم إلى مشكلات خطيرة، تهدد حياة الإنسان والكائنات الحية على الأرض، وتأتي تلك المشكلات، إما لعوامل طبيعية - لم ولن يستطيع الإنسان السيطرة عليها، أولعوامل بشرية خلقها الإنسان بنفسه ناتجة عن الأنشطة والفعاليات التي يقوم بها، فقد أصبحت البيئة في وقتنا الحاضر تعاني من جراء النشاطات البشرية المتعددة الجوانب، التي فاقت قدرة البيئة على العطاء، وتعدت في الوقت نفسه طاقاتها وإمكانياتها، وأخلت بتوازنها . ونظرا لتعاظم دور الإنسان، وتأثيره في البيئة، فقد أصبحت غير قادرة على حفظ توازنها الطبيعي، فأصبحت تغيرات المناخ تهدد جوها، والصناعات مزقت أوزونها، والمبيدات أفسدت أرضها، والقطع الجائر للغابات نحر غاباتها وهدد حيواناتها، والسكان لوثوا مياهها، وشوهوا محيطها، واستنزفوا مواردها الطبيعية المتجددة، وغير المتجددة، وضاعفوا مخلفاتها . ونظرا لخطورة الوضع البيئي، فقد عقدت المؤتمرات، والندوات، وورش العمل العالمية، والإقليمية، والمحلية، التي أكدت جميعها أن قضية حماية البيئة والمحافظة عليها قضية تربوية بالدرجة الأولى، وأن المدخل الأساسي لمواجهة هذه المشكلات هو التأكيد على أهمية التربية البيئية، لما لها من أهمية في إعداد المواطن العربي الواعي بأهمية البيئة في حياته، وحياة المجموعة البشرية التي ينتمي إليها. ويعد التعليم النظامي الأداة المهمة للتربية بمراحله المختلفة والمتنوعة، بدءاً من التعليم الأساسي، إلى التعليم الجامعي، فهو يهدف إلى إعداد المتعلم للمواطنة الصالحة، و ينمى انتماءه لمجتمعه وبيئـته، كما يهدف إلى إعداد المواطن المستنير القادر على مواجهة الحياة ومواصلة تعليمه في المراحل العالية والعليا. وتقوم فلسفة التعليم في الشق الثاني، من التعليم الأساسي على أساس وظيفية هذا التعليم، فهو يرتبط ارتباط ًعضويًا بحياة التلاميذ، وواقع بيئاتهم بشكل يوثق الصلة بين ما يدرسه التلاميذ في المدرسة، وما يحيط بهم من منا شط في بيئتهم الخارجية، بحيث تكون البيئة الخارجية مصدراً للمعرفة، والعمل والنشاط. إن طبيعة مرحلة التعليم الأساسي وفلسفتها، تتفق والأهداف الرئيسة للتربية البيئية التي تتمثل في إكساب الأفراد مجموعة المعارف والمهارات والاتجاهات، التي تساعدهم على فهم العلاقات المتبادلة بين عناصر البيئة، ولهذا تعتبر هذه المرحلة ملاءمة لتضمين مناهجها الدراسية بمفاهيم التربية البيئية. وتعتبر مواد العلوم من المجالات الدراسية التي يمكن الإفادة منها في تحقيق التربية البيئية، نظراً لأهمية هذه المواد في تنمية المعارف والمعلومات التي من شأنها إكساب المتعلمين القيم، والاتجاهات، والمهارات الضرورية، لفهم وتقدير العلاقات المعقدة التي تربط الإنسان ببيئته، حيث تتخذ هذه المواد من البيئة ميدانا يمارس فيه التلاميذ نشاطهم عن طريق المشاهدة والتجريب، والزيارة والتجوال لتحصيل المعرفة من حقائق، ومعلومات، ومفاهيم تتعلق بالبيئة، والوقوف على مكوناتها، وظواهرها الطبيعية ككل متكامل، تتفاعل في إطاره العلاقات بين شتى مجالات النشاط البشري ومكونات هذه البيئة. والتربية البيئية ضرورة تقتضيها الظروف التي تعيشها الإنسانية بعامة والإنسان في الجماهيرية العظمى بخاصة، حيث تعددت مشكلات البيئة حتى أصبحت تهدد أمن وحياة الإنسان، بدرجة تفوق قدرته على حلها. وانطلاقاً مما سبق، جاءت هذه الدراسة للتعرف على مدى حضور البيئة ومشكلاتها في مناهج العلوم بالشق الثاني من التعليم الأساسي، باعتبارها مناهج دراسية، تحمل رسالة تربوية، من شأنها إمداد المتعلمين بمعارف ومهارات واتجاهات، تسهم في تعديل وتحسين سلوكهم نحو البيئة.
كريمة رمضان أبوبكر (2008)

دراسـة لمعرفة طــرق وأساليب إدارة الصف للشق الأول (السنوات الأولى) من مرحلــة التعليم الأساســي بمنطقـة قصر بن غشيـر " بشعبية الجفـــارة "

يعيش المجتمع عصر التغير، عصر التقدم التكنولوجي، عصر التفجر الثقافي في عصر الاتصــالات الإدارية السريعة، عصر التجديد التربوي والتقني، مما فرض علينا العديد من الأنمــاط الإدارية المستحدثـة في مجالات الحياة المختلفة . كما تعد الإدارة الحديثة من أهم تحديات العصر الحالي التي بدأت ملامحها تظهر في العقود الأخيرة من القرن العشرين والتي بدأت تطرق بفاعلية جميع أبواب الدول في كافة المجالات. لذلك يتسم العصر الحالي باعتماده على الإدارة في مختلف مجالات الحياة ومن بينها مجالات العملية التربوية. وتكتسب الإدارة التربوية أهميتها من خلال فعاليتها في تحقيق أغراض النظام التعليمي، ولكل نظام تعليمي أهدافه مستخدما في ذلك الوسائل والطرق والتجهيزات والكوادر لزيادة كفاءته الإنتاجية إن لم يتم تفعيل عمل هذه الوحدات في الميدان وأقصد هنا المدرسة، والعمود الفقري لها هو المعلم في صفه. ولكي تنجح العملية التعليمية في تحقيق أهدافها تحتاج إلى إدارة ناجحة وعلى هذا الأساس عمل الباحثون في كل مكان على تطوير الإدارة التعليمية باعتبار أنها تمثل الجانب الأشمل للإدارة المدرسية التي تعد أهم مؤسسة اجتماعية وبالتالي فإن المدرسة لها أهميتها نظرا لما تقوم به من مهام وما تؤديــه من وظائف هامة يتلقى الإنســان فيها مبادئ المعرفة وفيها تبني شخصيته ومن خلالها يتشرب سلوكياتــه. يعد المعلم أحد المتغيرات الرئيسية لنجاح العملية التعليمية والتربوية في تحقيق أهدافها المنشودة، وهو أحد المكونات الأساسية للمدخلات المدرسيــة. فالمعلم حجر الزاوية في العملية التعليمية وأبرز عنصر في الموقف التعليمي، حيث يتفاعل معه التلميذ ويكتسب عن طريق تفاعله معه كثيراً من خبراته ومعارفه ومفاهيمه وقيمه واتجاهاته، وعلى الرغم من أن التعليم متعدد الجوانب يدخل فيها المعلمون والتلاميذ والمواد الدراسية والإمكانات التعليمية المختلفة، فإن معظم الدراسات التربوية تجمع على أن المعلم هو حجر الزاوية في العملية التعليمية وكمــا يقول زايــد (1990ف) أنه يوجد شبه إجماع بين معظم الدراسات السابقة على أن المعلم هو أحد أركان العملية التعليمية الرئيسية ونجاحها يقع بنسبة 60% منها على عاتق المعلــم. وإذا كانت المدرسة تحتاج إلى مدير يطبق عناصر الإدارة لكي يضمن تحقيق أهدافها، فإنه يمكن للمعلم أن يطبق الإدارة داخل حجرة الفصل لضمان تحقيق فاعلية عمليتي التعليم والتعلم. أن الإدارة الصفية جزء من الإدارة المدرسية ككل وصورة مصغرة منها والمنفذ للسياسة التي تخططها هذه الإدارة. تعمل الإدارة الصفية على تهيئة البيئــة الصفية المناسبة التي تــؤدي دوراً هاماً في استثمـار الوقت والإمكانــات المتوافرة وتوظيفهــا في تحقيق تعلم ذي معنى للمتعلمين. وذهب بعض المفكرين إلى أن الإدارة الصفيــة أهم عنصر من عناصر الموقف التعليمـي، فهـي تمثل قلب هذه العمليـة ومعيار نجاحها، وتحــدد دائمــاً معايير تميز المعلمين وتقويهــم. مشكلة الدراســــة: تتبلـــور مشكلة الدراسة في السؤال الرئيسى التالــي: - ما طرق وأساليب إدارة الصف للشــق الأول من مرحلة التعليـم الأساسـي؟ ويتفــرع من هذا السؤال الأسئلــة التاليــــة: ما واقع الطرق والأساليب المستخدمة في إدارة الصف للشق الأول من مرحلة التعليم الأساسـي؟ ماهــى المشكــلات التي تواجه المعلم في إدارة الصف بالشق الأول من مرحلة التعليم الأساســي؟ ماهـى التوصيات والمقترحات المناسبة التي تساهم في زيادة فاعلية إدارة الصف الدراســـي؟
نعيمـة الفيتــورى الختالـــي(2008)

إعداد المعلم بالجماهيرية العظمى في ضوء معايير الجودة الشاملة

إن التعليم العالي في أي بلد من بلدان العالم دليل على مستوى النهضة العلمية والاجتماعية والثقافية التي بلغها ذلك البلد، وهو عنوان للرقي الحضاري الذي يطمح له المجتمع، وذلك لأنه يمثل نهاية السلم التعليمي العام. التعليم العالي هو مرحلة تربوية وتعليمية هامة وعظيمة ولها علاقة ببناء المستقبل المشرف لأي مجتمع من المجتمعات الإنسانية. كما شهد التعليم العالي نمواً كبيراً وتطوراً في الكم والنوع بعد قيام ثورة الفاتح العظيم عام 1969 ف. وانطلاقاً من أن نجاح عملية التعليم يتوقف على عدة عوامل متنوعة ومختلفة فإن وجود معلم كفء يعتبر أحد العوامل الرئيسية لهذا النجاح، فالمعلم ليس هو الناقل للمعرفة والمصدر الوحيد المشارك لطلبته في رحلة تعليمهم واكتشافهم المستمر، فلقد أصبحت مهنة المعلم مزيجاً من مهام القائد ومدير المشروع البحثي والناقد الموجه بالإضافة إلى دوره الريادي، فهو رائد يساهم في تطوير المجتمع وتقدمه، كما يسهم في تحسين مخرجات العملية التعليمية التي تتضمن الموارد البشرية المؤهلة، وتنمية البيئة وخدمة المجتمع، ومن هنا جاء الأخذ بمدخل الجودة في إعداده وتدريبه. أصبح موضوع الجودة الشاملة وترسيخ معاييرها هاجساً وطنياً وإقليمياً ودولياً فقد تم تنظيم العديد من حلقات البحث الدولية عن الجودة بأبعادها المتعددة في مراحل التعليم بأنواعه المختلفة. مما تقدم يمكن القول بإِن تحقيق دور فعال ومتميز للمعلم يتطلب إعداده إعداداً جيداً ومميزاً وفي أثناء الخدمة لمواجهة الواقع من جهة، والتحديات المستقبلية "تحديات القرن الحادي والعشرين" من جهة أخرى، وأن يكون هذا الإعداد في ضوء معايير الجودة الشاملة. مشكلة الدراسةيعد المعلم من أهم العوامل الأساسية في تحقيق الأهداف التربوية المنشودة لأي مجتمع من المجتمعات، ولذلك فقد شغلت قضية إعداده مكاناً بارزاً من اهتمامات الباحثين والمؤسسات البحثية لمواجهة تحديات التنمية الشاملة في ظل المتغيرات العلمية والاجتماعية والاقتصادية للمجتمعات المعاصرة. وبالرغم من هذا الاهتمام المتزايد إلا أن برامج إعداد المعلم مازالت تلاقي سيلاً متزايداً من الانتقادات لكونها مازالت عاجزة عن إعداده في ضوء الأدوار الجديدة المطلوبة منه. ومن هنا أصبح على المسئولين عن كليات إعداد المعلمين ضرورة تطوير نظم وأساليب برامج إعداد المعلم بصفة مستمرة في ضوء المتغيرات والتطورات المعاصرة بما يحقق تحسين جودة هذه المؤسسات في ضوء مدخل الجودة الشاملة.
غادة الطاهر ارزيم (2008)

تقويم فاعلية الإعداد النفسي والتربوي لمعلمي المواد الاجتماعية في مرحلة التعليم الأساسي (دراسة ميدانية في شعبية النقاط الخمس)

انطلقت هذه الدراسة من أهمية المدرس، ومن كونه محوراً للعملية التعليمية والتربوية فهو الذي يسهم بفاعلية في تكوين أجيال قادرة علي تحقيق التنمية الشاملة لمواجهة القرن الحادي والعشرين، وعلى الرغم من هذه الأهمية فإن الباحثة شعرت بأن هناك بعض التحديات تواجه إعداد هؤلاء المعلمين بعامة ومعلمي المواد الاجتماعية بخاصة تمثلت أهميتها في عدم وضوح فلسفة وأهداف برامج إعداد معلمي المواد الاجتماعية في كليات إعداد المعلمين بالجماهيرية العربية الليبية الأمر الذي أدى إلي ضعف في تكوينهم التخصصي والي ضعف في التأهيل المهني من حيث الإعداد النفسي والتربوي للطلاب المعلمين، ولذلك فقد هدفت هذه الدراسة في المقام الأوّل إلى تحليل البعد التربوي والنفسي في إعداد المعلمين في شعبية النقاط الخمس المتمثل لمعلمي المواد الاجتماعية لمرحلة التعليم الأساسي وقد حددت الباحثة مشكلة بحثها منطلقة من أن تقويم برامج إعداد المعلمين من أجل تحديد فاعليتها أمر يجب أن يواكب استمرارية العملية التربوية والتعليمية، وإجراء أساس لفاعلية هذا الإعداد، وانطلق البحث أيضا من الحاجة إلي تقويم فاعلية الإعداد التربوي والنفسي الذي يتلقاه معلمي المواد الاجتماعية لمرحلة التعليم الأساسي بشعبية النقاط الخمس وذلك من خلال استطلاع آراء أعضاء هيئة التدريس الذين يقومون بهذا الإعداد. وقد تم إعطاء مبررات لاختيار مشكلة البحث في إلاحساس بالحاجة إلي دراسة علمية تشخص أبعاد الإعداد النفسي والتربوي لمعلمي المواد الاجتماعية في مدارس التعليم الأساسي وقد لاحظت تزايد النقد السالب الموجه إلى برامج إعداد مدرسي المواد الاجتماعية في كليات إعداد المعلمين سواء من حيث مهنته بالإعداد التربوي فقد اختارت البعد التربوي والنفسي كمجال لدراستها. بعد أن حدّدت الباحثة مشكلة بحثها قامت باستعراض علمي تناولت فيه مفهوم الإعداد النفسي والتربوي في برامج إعداد المعلمين تم تناولت بالعرض المفصل لبرامج إعداد المعلمين من حيت مدخلات وأهداف وأساليب ومراحل الإعداد النفسي والتربوي، فكان هذا العرض يمثل الجانب النظري من الدراسة بحيث استعرض أهم أدبيات المعرفة المتعلقة بقضايا إعداد معلم المواد الاجتماعية في كليات إعداد المعلمين من فلسفة وأهداف وواقع كليات إعداد المعلم ومناهجها والدور التربوي للمعلم وصفاته ومسؤولياته، واستعرض أيضا القضايا المتعلقة بالتعليم الأساسي من أهميته وأهدافه وعن التعليم الأساسي في الجماهيرية وبنية التعليم الأساسي ومحتواه في الجماهيرية. ولكي يكتمل الإطار النظري لموضوع هذا البحث فإن الباحثة استعرضت كثيرا من الدراسات السابقة التي تمت في البلاد العربية والأجنبية. إن ما تم وصفه يشمل الفصل الأوّل والثاني والثالث من هذه الدراسة، أما الفصل الرابع والخامس منها فقد خصص لإجراءات البحث وعرض النتائج الإحصائية كما سيأتي: حيث إن هذه الدراسة تعتمد على جانبين جانب نظري وآخر تطبيقي ميداني يكمل ويساند التوجه النظري فقد استخدمت الباحثة أساليب البحث الوصفي بحيث ينفد الجزء التطبيقي للدراسة، وتقرر ذلك بعد أن قامت الباحثة بدراسة استطلاعية لمجتمع الدراسة حددت فيها مسارات الدراسة ووقفت على ما تحتاج إليه من إمكانيات مادية ومعنوية، وقد طبقت الباحثة دراستها الميدانية علي جميع المعلمين المواد الاجتماعية ذات العلاقة بالإعداد التربوي والنفسي وذلك في مدارس مرحلة التعليم الأساسي في مجتمع الدراسة، وقد بلغ عدد مفردات هذا المجتمع (1162) مبحوثاً، ولجأت الباحثة إلى سحب عينة عشوائية من هذا المجتمع حيث بلغ عدده (200) مبحوث تمكنت الباحثة من الوصول إليهم ومن ثم توزيع استمارات الدراسة علي مفرداته، وذلك عن طريق الاتصال الشخصي، وبعد انقضاء فترة زمنية قاربت شهراً تمَ تسليم جميع الاستمارات عدا استمارة واحدة.
انتصار عمار أمبية المنتصر(2008)

إتخاد القرار الإداري وآلية تطبيقه بإدارات مدارس التعليم المتوسط بشعبية طرابلس

خلاصة لما سبق من استعراض لفصول الدراسة فإن الباحثة تحاول صياغة ملخص الدراسة ونتائجها وتوصياتها ومقترحاتها في الأتي: ـمشكلة الدراسة تتحدد مشكلة الدراسة في سوء إتخاد القرار الإداري وآلية تطبيقه بإدارات مدارس التعليم المتوسط بشعبية طرابلس، ومن خلال الدراسة تمت الإجابة علي التساؤلات الآتية: ما هي المشكلات المترتبة علي إتخاد القرار الإداري؟ ما أسباب عدم إتخاد القرار الإداري بالصورة المطلوبة؟ ما هي أهم العوامل التي تؤثر في قبول وإتخاد القرار الإداري داخل الإدارات المدرسية بشعبية طرابلس؟ ما هي أهم الحلول المناسبة لإتخاد القرار الإداري بالصورة المطلوبة؟ ما هي النتائج التي يمكن الوصول إليها والاستفادة منها مستقبلا؟ أهمية الدراسة تعتبر هده الدراسة مهمة للأسباب الآتية: أنها تتناول جانباً مهماً في الإدارة المدرسية وهو آلية تطبيق القرار الإداري داخل الإدارات المدرسية بشعبية طرابلس . إنها تحاول التعرف علي المشكلات المترتبة علي إتخاد القرار التربوي. تحاول معرفة أهم العوامل التي تؤثر في قبول وإتخاد القرار الإداري داخل الإدارات المدرسية. أنها تحاول الوصول إلى نتائج يمكن الإستفادة منها مستقبلا.
أمال عبد الله البوسيفي (2008)

بعض مشاكل المدارس الثانوية التخصصية التطبيقية

ومن خلال استعراض فصول الدراسة يمكن صياغة الملخص للدراسة كما يلي: مشكلة الدراسة: تتمثل مشكلة البحث في دراسة المشكلات التي تواجه المدارس الثانويّة التخصصّية التطبيقية بمدينة طرابلس وذلك من خلال الإجابة عن التساؤلات التالية: ما المشكلات التي تواجه المعلمين بالمدارس الثانويّة التخصصّية التطبيقية ما المشكلات التي تتعلق بالمناهج الدراسية بالمدارس الثانويّة التخصصّية التطبيقية. ما المشكلات التي تتعلق بالمباني المدرسية وتجهيزاتها بالمدارس الثانويّة التخصصّية التطبيقية. أهميّة الدراسة: يمكن أن يسهم البحث في مساعدة الباحثين والدارسين في التعرف على المشكلات التي تواجه المدارس الثانويّة التخصصّية التطبيقية. يمثل هذا البحث إضافة نظرية لمجموع الدراسات التي تناولت موضوع التعليم الثانوي التخصصي، ممّا يضيف إلى التراث العلمي بعض الحقائق العلمّية في هذا المجال. تقديم بعض التوصيات والمقترحات التي قد تسهم إذا ما أخذت في الاعتبار إلى وضع الحلول للخد من هذه المشكلات التي تواجه التعليم الثانوي التخصصي والذي يعوّل عليه المجتمع، حتى يتم دفعه إلى الأمام كي يسهم بدوره في تلبية احتياجات التنميّة البشريّة. ان الدراسة تمثل محاولة علمية جادة لتوضيح ابرز المشكلات والصعوبات التي تواجه المدارس الثانوية التخصصية التطبيقية، ويمكن الاستفادة مما توصل اليه من نتائج بمساعدة الجهات المتخصصة في اعدا الجهات النمتخصصة في اعداد برامج لتفادي تلك الصعاب والتعامل معها بالشكل الامثل.
امبارك البشير حسين المعلول(2008)