المستودع الرقمي لـجامعة طرابلس

احصائيات جامعة طرابلس

  • Icon missing? Request it here.
  • 303

    مقال في مؤتمر علمي

  • 1029

    مقال في مجلة علمية

  • 105

    كتاب

  • 21

    فصل من كتاب

  • 51

    رسالة دكتوراة

  • 1162

    رسالة ماجستير

  • 3

    مشروع تخرج بكالوريوس

  • 28

    تقرير علمي

  • 18

    عمل غير منشور

  • 5

    وثيقة

تقويم دور المعالج الطبيعي في نشر الوعي القوامي للمترددين على بعض مراكز العلاج الطبيعي بمدينة طرابلس

إن القاعدة الأساسية لبناء الجسم هي الهيكل العظمي، ذلك الجزء من الجسم الذي يبقى لما بعد الوفاة، إنه تركيب معقد من العظام .يمكن ان يستنتج من خلاله أن القوام له علاقة بتركيب وتناسق العظام وارتباط بعضها ببعض. لذلك يجب علينا أن نهتم بالقوام والمحافظة عليه، لأن الإنسان في صراع دائم ومستمر مع القوى المحيطة به .ويحاول أن يبقى منتصب القامة، وهو في ذلك يحتاج إلى علاج طبيعي أحياناً،والذي هو فن وعلم يسهم في تطوير الصحة ومنع المرض من خلال فهم حركة الجسم وتصحيح وتخفيف آثار المرض والإصابة. وعلي ذلك فإن العلاج الطبيعي يعد جزءا متكاملا مع برنامج العناية الصحية والطبية ويلعب دورا حيويا في المحافظة على صحة الفرد والمجتمع.
نوري أبوبكر الكيلاني الدعيك (2015)

العزو السببي وعلاقته ببعض المهارات النفسية لدى لاعبي كرة اليد في ليبيا

إن الوصول إلى تحقيق الإنجاز الرياضي في المنافسات الرياضية يتوقف على مدى قدرة اللاعب على الاستغلال الأمثل لقدراته البدنية ومهاراته الحركية والعقلية خلال الوحدات التدريبية والمنافسات الرياضية. إلا أن الوصول لقمة الأداء الرياضي يعتمد على استخدام أحدث الأسس العلمية في علم النفس الرياضي التي تساهم بدرجة كبيرة في الارتفاع بدرجة كبيرة في الارتقاء بمستوى المهارات العقلية، كما تساهم في الارتقاء بمستوى الثقة بالنفس، وبالتالي قوة الأداء لكافة المستويات وفي السنوات الأخيرة اهتم علم النفس الرياضي بموضوع العزو ( التعليل السببي ) في المجال الرياضي، نظراً لتأثيره الواضح على دافعية الإنجاز وعلى مستوى الحالة الانفعالية وعلى توقع مستوى الأداء المستقبلي للاعبين؛ كما أن العزو ( التعليل السببي ) لنتائج السلوك أو الأداء يمكن اعتباره من بين العوامل العامة ذات التأثير الواضح على اتجاه شدة الدافعية لدى اللاعب وعلى مستوى أدائه.الاستنتاجات:وجود نسب مئوية متفاوتة في العزو الداخلي في أبعاد (عزو الفوز و عزو الهزيمة ) و العزو الخارجي في بعدي ( عزو الأداء الجيد و عزو الأداء السيئ) وفروق في الدرجة الكلية لصالح العزو الداخلي.وجود علاقة طرديه ذات دلالة معنوية بين العزو الداخلي (عزو الفوز و عزو الهزيمة ) ودافعية الانجاز وعلاقة عكسية بين العزو الخارجي (عزو الأداء الجيد و عزو السيئ) ودافعية الانجاز.وجود علاقة ارتباط ايجابية دالة بين العزو الرياضي وسمة الثقة بالنفس لدى لاعبي كرة اليد الدرجة الأولى بالمنطقة الشرقية.وجود علاقة ارتباط ايجابية دالة بين العزو الرياضي و مهارة تركيز الانتباه لدى لاعبي كرة اليد الدرجة الأولى بالمنطقة الشرقية.
المبروك فرج ابوبكر نازو (2015)

الخلفيات النظرية والتطبيقية لإعادة التأهيل في التربية البدنية وعلوم الرياضة

إن تطور تكنولوجيا العصر وأثرها على الصحة بشكل عام و الحركة البشرية بشكل خاص فرض جملة من التحديات والتغيرات في العلوم التي تدرس على المستوى الأكاديمي لمواكبة ذلك التغير بالقدر الذي خلق تداخلا في الاختصاصات، ولعل علوم التربية البدنية ليست بمنأى عن ذلك التغير بما تتضمنه من مقررات علمية ذات ارتباط مباشر بدراسة الجسم البشري فسيولوجياً ومورفولوجياً وحتى نفسياً. ومن المعلوم أن النشاط البدني يلعب دوراً هاماً في التأهيل وإعادة التأهيل للمرضى والرياضيين وغير الرياضيين وذوي الإعاقة والمسنين، غير أن التأهيل وإعادة التأهيل ومجالاته له مفهوماً متداخلاً لدى الكثيرين بما فيهم الباحثين وأعضاء هيئة التدريس الجامعي، مما انعكس سلباً على هذا التخصص ليس على المستوى المحلي فقط وإنما أيضاً على المستوى الدولي، وهو ما يتضح جلياً من خلال تسمية الأقسام العلمية مثل " قسم العلوم الصحية ، أو قسم التأهيل، أو قسم إعادة التأهيل، أو قسم التربية الصحية، أو قسم العلاج الحركي، أو قسم التأهيل الحركي ، رغم أن مقرراتها متقاربة جداً، أو كما في بعض دول أوربا وأمريكا مثل "قسم الأنشطة المعدلة ، أو قسم التربية البدنية المعدلة ، الخ....، بل ويتداخل هذا التخصص في كثير من الأحيان مع أقسام العلاج الطبيعي. وقد انعكس كل ذلك الاختلاف أيضا على المستوى المحلي من خلال استحداث قسم إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي بما يحتويه من مقررات متقاطعة ومتنوعة، ويرى الدارس أن الذي عزز هذا التنوع أو التناقض هو اختلاف المدارس العلمية الدولية التي تخرج منها أعضاء هيئة التدريس اللذين أسسوا هذا التخصص .

Abstract

The development of modern technology and its impact on health in general and human motion, in particular the imposition of a series of challenges and changes in the sciences that are taught at the academic level to keep pace with that change to the extent that the creation of an overlap in the terms of reference, and perhaps the science of physical education is not immune to that change, including the Provisions of the decisions of the scientific directly related to the human body to study the physiology and morphology and even psychologically. It is well known that physical activity plays an important role in the recovery and rehabilitation of patients, athletes and non-athletes with disabilities and the elderly, but the habilitation and rehabilitation and the fields of his concept of nested among many, including researchers and university faculty, which reflected negatively on this specialty is not at the local level only but also on the international level, which is evident by naming scientific departments such as, "Department of Health Sciences, or rehabilitation department, or the Department of Rehabilitation, or the Department of health Education, or therapy department motor, or rehabilitation department motor, although the decisions are very close or, as in some countries in Europe and America, such as "department activities modified, or amended by the Department of physical Education, etc. ...., and even interfere in this specialization often with physical therapy departments. This was reflected all of that difference is also at the local level through the creation of the Department of rehabilitation and physical therapy, including contents of the decisions of the cross and varied, and sees the student that which has strengthened this diversity or contradiction is different scientific schools of international graduate faculty members who had established this specialty
ماجد حسين محمد الصابري (2014)

حزم التشفير: دراسة مقارنة وفقًا للمتطلبات الأمنية

إن حماية البيانات أصبحت حاجة ملحة بسبب انتشار استخدام تقنية الحاسبات والانترنت، لأداء الكثير من الأعمال التي يكون بعضها حرج أمنيا، وهذا أدى إلى ضرورة وضع آليات أمن للمعلومات لتخدم أنواع الأعمال المختلفة حسب مستوى الأمن الذي تتطلبه، إن احد الآليات المستخدمة لتحقيق امن النظم التي تعتمد على الحاسوب هو تشفير البيانات. وفي هذا البحث تم تصنيف الأنواع المختلفة لمخططات التشفير حسب خدمة الأمن التي توفرها، ثم تقييم خوارزميات التشفير القياسية وفق خدمة الأمن التي توفرها، وتم التقييم استنادا على بارامترات الأمن لكل نوع من أنواع التشفير (التشفير بالمفتاح السري، التشفير بالمفتاح العام، دوال الهرس) ويخلص تقييم كل نوع من أنواع التشفير الثلاثة إلى نموذج إرشادي لتحديد أي الخوارزميات الأكثر ملائمة لتحقيق خدمة الأمن التي يوفرها (حيث يحقق تشفير البيانات خدمات الأمن: السرية، التحقق، السلامة). كما تم مقارنة نتائج كل نموذج إرشادي خلص إليه تقييم خوارزميات التشفير، وفقا للمتطلب الأمني الذي يحققه، مع بروتوكولات التشفير القياسية المستخدمة ضمن طبقات بروتوكول السيطرة على الإرسال والانترنت القياسي.

Abstract

The data protection has become a pressing need because of the widespread use of the computers technology and the Internet to perform numerous business requirements that have some critical security. However, this led to the need to develop mechanisms for the security of information to serve the different types of businesses depending on the level of security required. One of the mechanisms used to achieve the security of the systems that rely on computers is the encryption of data.In this research, the different types of encryption schemes have been classified based on the security service they provide, followed by the evaluation of the standard encryption algorithms according to the security services they also provide. The evaluation is carried out based on the security parameters for each type of encryption namely the Secret Key Encryption, the Public Key Encryption, and the Hash Functions. Resulting in, for each of these types of encryption, a pilot model is produced to determine which algorithm provides the most appropriate security services (i.e data encryption provides the security services: secrecy, authentication, integrity).The results of each pilot model that are resulted in the evaluation of the encryption algorithms have been compared according to the required security level that each model achieves, this task is accomplished together with the standard encryption protocols used within the layers of the standard Transmission Control Protocol/Internet Protocol (TCP/IP). Keywords: Network Security, Cryptography, Secret-Key Cryptography, Public-Key Cryptography, Hash Functions Cryptography, Confidentiality, Integrity, Authentication.
آمنة على عبد السلام محمد (2011)

مدى توفر مقومات تفعيل أداء لجان المراجعة في البيئة المحلية

إن دور لجان المراجعة في الدول العربية ما يزال ضعيفاً , وذلك نظراً لأن هذه الممارسات تعتبر حديثة ذات أبعاد مختلفة , تؤثر في المؤسسة التي تتبعها , وكذلك في علاقتها مع جميع الأطراف المتعاملة معها , والتي تم تجاهلها من قبل ممارسي مهنة المحاسبة , مما أثر سلباً على نجاحها في تحقيق أهدافها. لهذا وجب على المؤسسات عند تكوين لجان المراجعة داخل هيكلها التنظيمي أن تقوم بتقنين كل ما يتعلق بها من جميع النواحي , وأيضا دراسة البيئة التي ستعمل بها لجان المراجعة , ودراسة مدى توفر المقومات التي تساهم في إنجاح تكوينها , وتضمن فاعلية أدائها , حيث تحتاج لجان المراجعة إلى مجموعة من المقومات , منها ما هي مقومات يجب توفرها في عضو لجنة المراجعة , ومقومات يجب توفرها في بيئة المؤسسة التي ستعمل فيها اللجنة , ولبيان مدى إمكانية نجاح تكوين لجان المراجعة بالبيئة المحلية كان لابد من دراسة وتقييم مدى توفر مقومات تفعيل أداء لجان المراجعة في البيئة المحلية ويتمثل هدف الدراسة في إلقاء الضوء على هذه المقومات ومدى توفرها في البيئة المحلية , واستهدفت الدراسة فئة أساسية هم أعضاء مجالس الإدارات الذين يشغلون وظيفة أعضاء لجان مراجعة في المصارف التجارية بالبيئة المحلية , وتم تحليل البيانات المتحصل عليها من خلال صحيفة الاستبيان بأسلوب التحليل الوصفي , وذلك لاختبار فرضيات الدراسة . وقد انتهت الدراسة لنتيجة مفادها أن أعضاء لجان المراجعة في البيئة الحلية يتوفر فيهم شرط المؤهل العلمي المطلوب والخبرة المالية والمحاسبية , وأنهم على إدراك كافٍ لأهمية تحديد المدخل المتبع في تشكيل لجان المراجعة , بينما لا يتوفر فيهم شرط الاستقلالية المطلوب لشغل وظيفة عضو لجنة مراجعة , وأيضا هناك ضعف في أداء إدارة المراجعة الداخلية , وتدني مستوى الخدمات المقدمة من خلالها. وبناء على النتائج التي توصلت إليها الدراسة فإنها توصي بالعمل على تعزيز نقاط القوة المتوفرة في أعضاء لجان المراجعة , وذلك بوضع برامج لتطوير قدرات أعضاء لجان المراجعة وتأهيلهم بما يخدم متطلبات وظيفة عضو لجنة المراجعة , والعمل على التوصيف الواضح لوظيفة واستقلالية عضو لجنة المراجعة وعدم تعرضه لما يؤثر عليها من حيث المصالح المالية والمهام التنفيدية التي قد توكل إليه, واختيار أعضاء مجلس الإدارة منذ البداية على أساس هذا التوصيف , وكذلك العمل على تحسين أداء إدارة المراجعة الداخلية وذلك من خلال اختيار موظفين على درجة عالية من المهارة والخبرة في مجال المراجعة , وأيضا ضمان التدريب المستمر لهم على جميع المهارات التي تتطلبها مهنة المراجعة وتسهم في جودة تقديم الخدمات.
محمود جمعة محمد الدائخ (2014)

تناول الفضائيات العربية الدينية لقضايا التطرف في الدين واتجاهات الشباب الليبي نحوه

إن عمل القنوات الفضائية عمل يتسع مداه يوما بعد يوم, نتيجة للرسالة التي يحملها هذا المرفق الهام تجاه النهضة العامة فى البلاد، والتي جعلت منها الوسيلة الأكثر تأثيرا على الجماهير, فالخصائص التي تنفرد بها القنوات الفضائية عن غيرها من وسائل الاتصال الأخرى تجعل منها وسيلة مهمة من وسائل الاتصال، وأكثرها تأثيرا على عقول الجماهير, وأداة رئيسة تستخدم بشكل فعال فى توعية المجتمع. لقد أصبحت القنوات الفضائية,بعد امتلاك معظم الناس لهذه الوسيلة الهامة, وانتشارها بشكل متسارع في معظم أنحاء العالم, نافذة من نوافذه الواسعة التي يطل الناس منها على العالم الخارجي. ومع الفوائد الإعلامية والثقافية والسياسية والدينية والاجتماعية للاستقبال الفضائي المباشر عبر الأقمار الصناعية التي لا حصر لها, فإنه يبقى له أيضا تأثير سلبيي على المجتمع متمثلا في إمكانية استقبال هذا البث المباشر دون رقيب, الأمر الذي قد يؤدى إلى تسلل بعض البرامج ذات التأثير السلبي إلى أبنائه وخاصة الشباب المسلم ، ولا يستثنى من ذلك الشباب في ليبيا ، ينتج عنه اختراق ثقافي غربي يعيق نمو المجتمع المسلم, فأصبح لزاما عليه أن يفعل شيئا ملموسا لحماية أبنائه من هذا الاختراق, فظهرت الحاجة الملحة إلى إيجاد قنوات توفر الزاد الديني, وتحافظ على الدين الإسلامي من الضياع والاغتراب, وتساعد في تكوين المواقف والاتجاهات التي تخفف من حدة آثار تلك الاختراقات المباشرة. وبعد ظهور عدد من القنوات الدينية, شهد العالم تحولات جذرية, شكلت في حد ذاتها ثورة دينية كبيرة, كان لها تأثيرات إيجابية انعكست على حركة المجتمع وتطوره فى معظم مجالات الحياة المعاصرة، تسعى جاهده لتحقيق أهداف صادقة ونبيلة في المجتمعات الإسلامية. لكن بعد انتماء بعضها لمذاهب وطوائف متطرفة، جعل الأمر يختلف اختلافا كليا حيث سعت إلي تحقيق أهداف إيديولوجية على حساب الدين , وأعتمد أغلبها على مصادر مبهمة و اجتهادات شخصية متشددة, وعلى أراء وأفكار وتأويلات منحرفة, عززت من نشأة الفرق والجماعات ، و الأفراد الذين سلكوا سلوك الغلو والمبالغة فى تعاليم الدين الإسلامي ومبادئه السمحة, ودافعوا عن أفكارهم, وعملوا على انتشارها وفرضها باستخدام أساليب الإكراه والإخضاع, وحرصوا على استقطاب ضعاف النفوس, وعملوا على غسل مخ هؤلاء بحيث خذروا عقولهم وجعلوهم في حالة الغير وعي, يفقدون حرية الاختيار ويصبحون مسلوبي الإرادة, ليتقبلوا بعد ذلك كل ما يرسل لهم بعد هذا الضغط النفسي والإكراه الفكري. إن الجماعات المتطرفة التي تظهر وتنمو تشكل خطراً حقيقياً على المجتمع, وخاصة بعد توفر الأرضية الخصبة لها و إمكانية جذب الشباب بسهولة ويسر. ومن خلال متابعة البرامج العامة للقنوات الفضائية, وبالتحديد القنوات الدينية, تساءلت الباحثة عن دور هذه القنوات في حماية هذا الدين من سيطرة بعض الآراء والأفكار المتطرفة علي عقول الشباب المسلم, ومن حملات بعض الجماعات المتشددة التي تشهدها كثير من دول العالم الإسلامي, فرأت الباحثة أن هناك غموضاً في تحقيق هذه الأدوار من قبل تلك القنوات. أن تعدد القنوات الفضائية الدينية وانتشارها أدى في واقع الأمر إلى تعدد واختلاف تفسير بعض الآراء والأفكار حول الأمور الدينية كل حسب سياسته وتوجهاته, وفي كثير من الأحيان يصبح عقل الإنسان عاجزا عن تكوين الرأي السليم, وكيف يتأتى له ذلك وهو واقع بين سيل منهمر متنوع ومختلف من المعلومات والآراء والأفكار المتناقضة,في أسانيدها وتفسيراتها ومبرراتها وتلهث وراء مصالح خفية. إذ تشاهد وتستمع لفتوى تحرم هذا الشيء هنا وأخرى تحلله هناك, وهذا عمل يبطل هنا ويستباح هناك, وهذا رأى يؤكد هنا وينفى هناك, وهذا عمل يكفر هنا ويثاب عليه هناك, وهذا يدعو إلى الحوار مع الآخرين وذلك يدعو إلي المقاطعة,مما قد يؤدى إلى الحيرة وضياع الحقيقة وتشتت أفكار المتلقي وعدم إدراكه لحقيقة هذه القنوات الفضائية الدينية وشفافيتها وصدقها. إن دور القنوات الفضائية الدينية في تحفيز عقلية المسلم على الخلاص من الآراء والأفكار المتشددة التي تكبله وتمنع عنه حق التفكير, و تحميه من الأفكار الهدامة التي يتعرض لها باستمرار, مازال محل تساؤل وغموض . واستناداً لما ذكر سابقا رأت الباحثة دافعا قويا في اختيار هذا الموضوع للدراسة العلمية وما سيترتب عليه من معرفة كيفية تناول القنوات الفضائية الدينية لقضايا التطرف في الدين، ودراسة اتجاهات الشباب بصفة خاصة نحو هذه القنوات الفضائية، وقد بلورت الباحثة مشكلة الدراسة في التساؤل التالي: كيف تم تناول قضايا التطرف في الدين في قناتي اقرأ والناس ؟ وما اتجاهات الشباب الليبي نحوه ؟ تكمن أهمية هذه الدراسة في معرفة اتجاهات الشباب الليبي نحو القنوات الفضائية الدينية ومدى تأثرهم بما يقدم فيها من مضامين ، إلى جانب أنها تتناول قضية غاية في الأهمية - محليا وعالميا - التطرف في الدين, الذي يزداد نموه وانتشاره في العالم الإسلامي, ويحظى باهتمام كافة مؤسساته الدينية والسياسية والاجتماعية، و تقدم هذه الدراسة مقترحات ونتائج, من شأنها إن تساعد في الوصول إلي أهم الإجراءات السياسية والدينية لمواجهة ظاهرة التطرف الديني. وتهدف هذه الدراسة إلى التعرف على قضايا التطرف في الدين في القنوات الفضائية الدينية, ومحاولة معرفة رؤية الشباب لمفهوم وقضايا التطرف الديني, وفى ضوء هذا الهدف الأساسي سعت الدراسة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الفرعية كمعرفة مدى الاهتمام الذي توليه القناتان المتمثلة فئ قناتي اقرأ والناس الدينيتين لقضايا التطرف الديني ، والكشف عن أهم القنوات الفضائية الدينية التي تحضى باهتمام الشباب في مدينة طرابلس، وتوضيح مدى توافق عرض وتحليل قضايا التطرف في الدين في القنوات الفضائية الدينية مع أراء واتجاهات الشباب نحو القضية . ولتحقيق تلك الأهداف طرحت الباحثة تساؤلات عدة تتعلق بالجانبين التحليلي و الميداني ومرتبطة ارتباطاً مباشراً بالأهداف ومن أبرزها : ما مفهوم التطرف في الدين ؟ وما أسبابه؟ وما القضايا التي أبرزتها القنوات الفضائية الدينية موضع الدراسة على أنها تطرف في الدين؟ وما المصادر الشرعية التي اعتمدت عليها القنوات الفضائية الدينية في طرحها لقضايا التطرف في الدين؟ وما البيئة الجغرافية التي تم التركيز عليها أكثر في قناتي الدراسة عند تناول قضايا التطرف في الدين؟ وما رؤية الشباب الليبي لمفهوم التطرف في الدين ؟ وما الأسباب التي يرى بعض الشباب الليبي أنها تؤدى إلى التطرف في الدين ؟ وما عدد ساعات المشاهدة التي يقضيها أفراد عينة الدراسة في مشاهدة القنوات الفضائية الدينية؟ وهل أثارت القضايا المطروحة الحوار والنقاش والتحليل بين الشباب من وجهة نظر العينة؟ أما فيما يتعلق بنوع الدراسة والمنهج والأدوات العلمية المستخدمة فيها، فتعد هذه الدراسة من البحوث الو صفية التي تسعى إلى الحصول على وصف كامل ودقيق لموضوع البحث, وجمع كل البيانات المتعلقة به وتحليلها وتفسيرها بقدر من الدقة والموضوعية, بغرض استخلاص نتائج ودلالات مفيدة تؤدى إلى إمكانية إصدار تعميمات بشأن الموقف أو الظاهرة موضع الدراسة ، وبناء أساس للحقائق التي يمكن إن تجيب عن تساؤلات تحقق أهداف الدراسة ،و التي من بينها استطلاع رأي الشباب الليبي نحو القنوات الفضائية الدينية، لمعرفة مدى تأثير مضمون البرامج في الفضائيات العربية الدينية على اتجاهاتهم نحو التطرف في الدين ، و استخدمت الباحثة مجموعة مناهج لتحقيق أهدافها كمنهج المسح الإعلامي ، وذلك للتعرف على أهم خصائص مجتمع الدراسة, والحصول على بيانات ومعلومات عن موضوع البحث من خلال صحيفة الاستبيان,كما استخدمت الباحثة أسلوب تحليل المضمون لعينة من البرامج التي تناولت قضايا التطرف في الدين في قناتي الدراسة، وإلى جانب المنهج السابق استخدمت الباحثة المنهج المقارن بهدف أجراء مقارنة بين قناتي الدراسة لمعرفة مدى اهتمام كل منها بالقضايا الخاضعة للتحليل ، والوقوف على حجم المعالجة لكل منهما على حده, ومعرفة مدى توافق واختلاف عرض وتحليل قضايا التطرف في قناتي الدراسة مع أراء واتجاهات الشباب الليبي نحو هذه القضايا من خلال الدراسة التحليلية والميدانية، وأخيراً منهج العلاقات المتبادلة والذي يمثل أحد الطرق الرئيسية لدراسة العلاقات بين الحقائق التي تم الحصول عليها بهدف التعرف على الأسباب التي أدت إلى حدوث الظاهرة، ومعرفة جوانب الاتفاق والاختلاف المتعلقة بقضايا الدراسة .
سهام محمد الهاشمي (2013)

مآثر الرياضيات العربية والإسلامية على تطور الرياضيات في أوروبا

إن هذا البحث ما هو إلا محاولة إنصاف لواقع تاريخي حضاري يمس حياة الأمة العربية والإسلامية قبل أن يكون دفاعاً عنها، هذه الأمة التي طالما تعسفت عليها بعض المصادر الغربية في طمس الحقائق العلمية وخاصة في مجال تطور الرياضيات وتسجيل العديد من الاكتشافات الرياضية لصالح الغرب دون تقديم دلائل الإثبات، وشجعته أيد آثمة مستخدمة التزييف والتضليل وإضعاف لثقة بالذات في التراث العلمي العربي الإسلامي. الهدف من البحث: -يرمي هذا البحث إلى تحقيق الأهداف الآتية: -*التعرف على التراث العلمي العربي وأهمية تاريخ الرياضيات. *توثيق العلاقة بين تاريخ الرياضيات والمحتوى العلمي الرياضي. *تعريف العرب والمسلمين بواجباتهم نحو تراثهم العلمي. *دراسة التطور التاريخي في علوم الحساب والجبر والهندسة وحساب المثلثات. *دراسة أعمال بعض نوابغ علماء العرب والمسلمين في علوم الرياضيات. *إبراز الإسنادات الخاطئة لغير علماء العرب والمسلمين. منهجية البحث: -سيتم إتباع المنهج الوصفي التحليلي لتسجيل أهم الاكتشافات الرياضية وتطورها من الناحية العلمية التاريخية وإعطاء المزيد من التوضيح وربط العلاقات العلمية بعضها ببعض وصولاً إلى المعلومة الرياضية النهائية وإبراز الفكر العربي الإسلامي في الاكتشافات المختلفة للرياضيات.
هدي الصادق رحومة عبد الله (2007)

التسهيلات المصرفية وأثرها على منح الائتمان المصرفي

ارتفاع الديون المتعثرة في المصارف الوطنية أضحت ظاهرة تستحق الدراسة والبحث لما لها من تأثير مباشر علي زيادة في المخصصات ونقص في الأرباح الأمر الذي قد يؤدي إلي فقدان ثقة عملاء في تلك المصارف وتعتبر التسهيلات المصرفية من أهم العمليات التي تقوم المصارف توظيف أمواله من خلالها ولذا هدفت هذه الدراسة إلى التعرف علي التسهيلات المصرفية وأثرها على منح الائتمان المصرفي ومن تم البحت في الإجراءات والأساليب العلمية المتبعة في عملية منح التسهيلات المصرفي واختيارات مصرف الجمهورية بالجماهيرية كنموذج لبيئة الدراسة اعتباره أكبر المصارف العاملة في الجماهيرية ، وحددت مجتمع الدراسة في المسئولين الموظفين بإدارة مخاطر الائتمان، وللبحت في هده الدراسة تم استخدام صحيفة الاستبيان كأداة لجمع البيانات اعتمد أسلوب التحليل في هده البحت على أسلوب التحليل الإحصائي والتحليل المالي وتم تقسيم الدراسة إلى مجموعة من الموضوعات ذات الصلة حيث تم في الإطار النظري دراسة مفهوم لائتمان المصرفي كما ثم التعريف بإجراءات منح التسهيلات الائتمانية وعرض أنواع ودائع المصارف التقليدية والمصارف الإسلامية لدلك قامت الدراسة للبحت في العوامل المؤثرة في قرار منح الائتمان المصرفي وفي الإطار العملي تم الاعتماد علي نوعين من الدراسات هم الدراسة الإحصائية وذلك بإعداد استمارة الاستبيان لجمع البيانات لاستعانة ببرنامج(spss) التحليل تلك البيانات والدراسة التحليلية باستخدام تحليل ميزانيات مصرف الجمهورية وقد توصلت الدراسة إلى نتائج ذكر منها :-للتسهيلات المصرفية دوراً في تنوع مصادر الودائع وهذا يساعد على تحقيق فرص كبيرة لتوظيف والاستخدامات الأمثل للأموال وانخفاض مستوى الإجراءات لإدارية وطرائق منح الائتمان المصرفي وتدني اهتمام المصرف بالأهداف الحقيقية للتسهيلات الائتمانية الممنوحة تؤثر بشكل وبأخر في ارتفاع معدل الديون المتعثرة واستناد على هده النتائج تم اقتراح بعض التوصيات المعالجة جوانب القصور التي ظهرت نذكر منها :-زيادة الاهتمام بزيارات ميدانية للمشاريع قبل الشروع في التسهيلات الائتمانية وضرورة معرفة الغرض من تقديم التسهيلات للعميل والتأكد على ضرورة إتباع أساليب وقواعد علمية في اتخاذ قرار منح الائتمان.
مصباح أبو غراره القحماصي (2010)