المستودع الرقمي لـجامعة طرابلس

احصائيات جامعة طرابلس

  • Icon missing? Request it here.
  • 303

    مقال في مؤتمر علمي

  • 1029

    مقال في مجلة علمية

  • 105

    كتاب

  • 21

    فصل من كتاب

  • 51

    رسالة دكتوراة

  • 1162

    رسالة ماجستير

  • 3

    مشروع تخرج بكالوريوس

  • 28

    تقرير علمي

  • 18

    عمل غير منشور

  • 5

    وثيقة

الأبعاد البدنية والنفسية والاجتماعية كمحددات لإعادة تأهيل ذوي الإعاقة الحركية (المكتسبة) (طرابلس)

يهدف هذا البحث إلى التعرف على الآثار السلبية المصاحبة لحدوث الإعاقة الحركية في أبعادها البدنية والنفسية والاجتماعية، والتعرف على درجة ونوع الإعاقة وأثرها البدني والفسيولوجي، والتعرف على العلاقة بين مستوى العلاج والرعاية الصحية التي حصل عليها، والتعرف على العلاقة بين مستوى التأهيل والرعاية الاجتماعية بعد مرحلة العلاج والتغيرات المصاحبة لحدوث الإعاقة (بدنية ونفسية واجتماعية). حاولت فرضيات البحث الإجابة هل: هناك تغيرات سلبية بدنية ونفسية واجتماعية، توجد علاقة ارتباطيه دالة إحصائية بين درجة ونوع الإعاقة التي تعرض لها الشخص والتغيرات البدنية والفسيولوجية، توجد علاقة ارتباطيه دالة إحصائية بين مستوى العلاج والرعاية الصحية التي حصل عليها عند حدوث الإعاقة والتغيرات المصاحبة البدنية والنفسية والاجتماعية، توجد علاقة ارتباطيه دالة إحصائية بين إعادة التأهيل والرعاية الاجتماعية التي حصل عليها الشخص بعد مرحلة العلاج والتغيرات المصاحبة البدنية والنفسية والاجتماعية. أستخدم الباحث المنهج الوصفي، تكونت عينة البحث من 160 شخص من فئة الذكور تتراوح أعمارهم من 20 إلى 50 سنة في مدينة طرابلس، وقد استخدمت استمارة الاستبيان لجمع المعلومات بتوزيعها على عينة البحث. أطهرت النتائج أن فئة الشباب الأكثر تعرضاً للإعاقة الحركية، و2011 أكثر السنوات نسبة لحدوث الإعاقة، والأكثر انتشارا هي الشلل النصفي، والأعيرة النارية أعلى نسبة من حيث الأسباب حدوث الإعاقة، توجد علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية بين درجة ونوع الإعاقة وتأثيرها البدني والفسيولوجي، مستوى العلاج والرعاية الصحية لم يكن مقبولاً، أغلب أفراد العينة لم يحصلوا على برنامج إعادة تأهيل متكامل بدني ونفسي واجتماعي وتحصلوا على تأهيل حركي، هناك تغيرات حدثت في حياة الأشخاص ذو الإعاقة ليس ضرراً جسدياً وإنما هناك مظاهر أخرى نفسية واجتماعية، توجد علاقة عكسية ذات دلالة إحصائية بين إعادة التأهيل والرعاية الاجتماعية بعد مرحلة العلاج والتغيرات المصاحبة (بدنية، نفسية، اجتماعية).

Abstract

This research aims to identify the negative effects corresponding to occurrence of movement handicap, social, psychological and physical dimensions, identify handicap type & degree, its physical and physiological influence, identify the relation between Healthcare & Therapy level obtained by handicapped person, identify the relation between social care & Re- Habilitation level after therapy stage and changes corresponding handicap occurrence (physical, Psychological & Social). Research hypnosis attempt to answer the question: ls there any, physical, psychological and social negative effects? there is statistical correlation between handicap type and degree and psychological and physical changes, there is statistical correlation between healthcare and therapy level obtained by handicapped person and social, psychological and physical changes corresponding to occurrence of movement handicap, there is statistical correlation between social care and Re- habilitation obtained by handicapped person, after therapy stage and social, psychological and physical changes corresponding to occurrence of movement handicap. Research used the descriptive methods, research sample consists of 160 male, from 20-50 year age, approximately, in Tripoli cite, questionnaire used to collect data be distributed on research sample. Results revealed that youth category is the most one suffered from movement handicap, the higher level of handicap occurrence in year 2011, the most common type is Hemiplegic, main reason of handicap is gunshot, there is statistical correlation between handicap type and level it`s psychological and physical influence, level of healthcare and therapy is not acceptable, the majority of samples hasn`t obtained integral, social, psychological and physical Re-habilitation programs, but they received movement Re-habilitation, there are changes happened in handicapped life , isn`t body damage only, but also social and psychological damages, there is a reversal relation between Re-habilitation and social care after therapy stage and corresponding social, psychological and physical changes.
أشرف أحمد رمضان مازه (2015)

الاشتقاق في جبر حقيقي ثلاثي البعد

یتناول هذا البحث بعض خواص الحسبان التفاضلي في الفضاء المتجهي ثلاثي البعد R3عند تزویده بعمليات) ضرب (ثنائية الخطية ففي البدایة ثم دراسة بعض الخواص الجبریة لفضاءات متجهة مع عمليات ضرب مختلفة بحيث تعرِّف جبر، ليس من الضروري أن یكون تبدیلي أو تنسيقي، وبشكل خاص أطلقنا اسم جبر حقيقي ثلاثي البعد على الفضاء المتجهي R3 مع أي عملية ثنائية الخطية تجعل منه جبرًا، مع تقدیم بعض الأمثلة التوضيحية. ثم عرفنا النهایة والاستمراریة ومشتق فریشيه لحاصل ضرب دالَّتين نطاقهما ومداهما في جبر حقيقي ثلاثي البعد، وذلك بدلالة خواص النهایات والاستمراریة ومشتق فریشيه لكل منها كما تم استغلال عمليات الضرب في تعریف ودراسة مشتق غير مشتق فریشيه-مناظر لاشتقاق الدوال الحقيقية والمركبة على الرغم من عدم وجود المعكوس الضربي في جوار الصفر. كما حاولنا استنباط العلاقة بين هذا المشتق المتغير بالنسبة لعمليات الضرب المختلفة ومشتق فریشيه غير المتغير بالنسبة لعمليات الضرب، وتقدیم امتداد طبيعي في الجبر ثلاثي البعد لما نعتقد أنه یناظر معادلتيْ كوشي-ریمان في جبر الأعداد المركبة ثنائي البعد.
زينب محمد مفتاح العجيلي (2010)

اتجاهات الرأي العام الليبي تجاه الفيدرالية: هل الفيدرالية ضرورة أم التزام؟

تواجه ليبيا الجديدة بعد نجاح ثورة 17 فبراير والقضاء على نظام القدافي المباد جملة من الخيارات الآنية والإستراتيجية، ومن أمثلة ذلك خيار الفيدرالية الذي يعتبر في هذا المرحة مجرد إيديولوجية يطرحها بعض السياسيين والأكاديميين بخصوص مستقبل ليبيا السياسي والإداري. فليبيا عرفت منذ تاريخها القديم المركزية السياسية، نظرا لتجانس سكانها وملائمة ظروفها البيئية المحيطة لخيار نظام الدولة البسيطة. وتتعلق إشكالية هذه الدراسة عموما في بإثارة التساؤل التالي: كيف ولماذا تتبنى ليبيا الجديدة الفيدرالية كخيار استراتيجي؟ وبناء على ذلك، فقد تم تطوير الفرضية التالية: "إن الرأي العام الليبي بعد نجاح ثورة 17 فبراير يتوقع أن يرفض الفيدرالية كخيار إستراتيجي لليبيا المستقبل." إذن، فقد تم التعامل مع الفيدرالية كمتغير تابع، واتجاهات الرأي العام الليبي نحو الفيدرالية كمتغير مستقل. وبناء على الفرضية المثارة، عليه فقد تم تقسيم الدراسة إلي خمسة محاور رئيسية: مفهوم وأبعاد الفيدرالية، ليبيا بين المركزية واللامركزية السياسية، البيئة المحيطة وخيار المركزية واللامركزية السياسية في ليبيا الجديدة، اتجاهات الرأي العام نحو الفيدرالية كخيار لليبيا الجديدة، وخاتمة: الدراسة. إن الطابع الامبيريقي لهذه الدراسة تطلب إعداد استبيان تم توزيعه على عينة تغطي مدينة الزاوية والمناطق المجاورة لها، حيث تم تسليم 500 استمارة وكان معدل ردودها (ن=357) مناسبا لإجراء تحليل إحصائي لفرضية الدراسة. ولقد تم ضبط العلاقة بين متغيري الدراسة، حيث تمت مراعاة إجابات المبحوثين من حيث: العمر، نوع الجنس، مكان الميلاد، مستوى التعليم، الدخل، المهنة، والوضع الاجتماعي. وبينما وصل معدل الذين لم يوافقوا على الفيدرالية كخيار لليبيا الجديدة إلي ثلثي المستطلع أرائهم (67.%)، يلاحظ أن الذين يؤيدون الفيدرالية لم يتعد 15.1% فقط. وتتمشى عموما النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة والفرضية المثارة، حيث رفض معظم أفراد العينة المستطلع آراؤهم الفيدرالية كخيار إستراتيجي لليبيا المستقبل. فالبلدان الفيدرالية لم تتجاوز 10% من عدد دول عالمنا المعاصر. كما أن العشرين دولة الفيدرالية في العالم كانت في معظمها دول ذات سيادة وقررت أن تندمج سياسيا مع احتفاظها بخصوصياتها، وبالتالي كانت الفيدرالية خيارا مناسبا لها. لكن ليبيا دولة متجانسة دينيا ولغويا وعرقيا، وبالتالي فإن خيار الفيدرالية غير مناسب لها. arabic 137 English 0
مصطفى عبد الله أبو القاسم خشيم(1-2015)
موقع المنشور

تأثير الهجرة غير الشرعية فى العلاقات الإيطالية-الليبية

تعتبر الهجرة غير الشرعية أو القانونية مشكلة عالمية معاصرة تفاقمت بشكل ملحوظ منذ بداية العقد الأخير من القرن العشرين. ويتجسد هدف هذه الدراسة عموما في وصف وتحليل تأثير الهجرة غير الشرعية على العلاقات السياسية والأمنية الإيطالية الليبية منذ بداية الألفية الجديدة. وبالرغم من عمق البعد التاريخي للعلاقة الإيطالية الليبية، إلا أن تفاقم مشكلة الهجرة غير القانونية في نهاية العقد الأخير من القرن الماضي قد زاد من مستويات التنسيق والتعاون بين البلدين، لاسيما في المجالين السياسي والأمني. فعلى مستوى العلاقات السياسية يلاحظ مثلا زيادة وثيرة الزيارات الرسمية وغير الرسمية، إلي جانب عقد المعاهدات والاتفاقيات الثنائية بين إيطاليا وليبيا منذ عام 2000. كما يلاحظ أيضا أن العلاقات الأمنية بين البلدين قد تعززت بشكل ملحوظ من خلال تبادل الزيارات بين الخبراء في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، ودعم إيطاليا التقني والعسكري لحرس الحدود الليبي. إن استعراض الاتفاقيات الثنائية وتحليل مضمون مذكرة التفاهم الإيطالية الليبية لعام 2017 يشير بوضوح إلي تركيز البلدين على زيادة ودعم التنسيق والتعاون في المجالات المختلفة بشكل عام وفي المجالين السياسي والأمني بشكل خاص. إن تفاقم مشكلة الهجرة غير القانونية وزيادة عدد المهاجرين من الشواطئ الليبية إلي السواحل الإيطالية دفع الأخيرة إلي زيادة مستويات التنسيق والتعاون الثنائي في المجالات المختلفة عموما والمجالين السياسي والأمني خصوصا. arabic 100 English 0
مصطفى عبد الله أبو القاسم خشيم(1-2018)
موقع المنشور

تصميم البحوث العلمية في إطار العلوم الاجتماعية

تتطلب منهجية البحث العلمي وضع تصميم ملائم يتمشى وإشكالية وفرضية الدراسة المثارة، حيث يتحتم على الباحث في هذه المرحلة من مراحل العملية البحثية تحديد الطريقة التي سيتم بها تحديد مدى تأثير المتغير المستقل على المتغير التابع، فالتصميم " Design" يعني إذن وضع خطة يمكن من خلالها تحقيق الأهداف المنشودة للبحث. ووفقاً لأريل بابي “E. Babbie" فإن دافع الباحث قد يتمثل في تحقيق التالي:(1) 1-اختبار مصداقية نظريات قيميه. 2-اختبار مصداقية فرضيات أو فرضية محددة أثارها الباحث في إطار دراسة إمبيريقيه يقوم بها. 3-اكتشاف اهتمامات غير محددة للباحث، وبالتالي فإن الباحث قد يكون مهتماً بإشكالية محددة دون أن تكون لديه فكرة عن أية علاقة متوقعة بين متغيرات الدراسة التي يقوم بها. 4-تنفيذ التزام أو عقد مع شركة أو جهة عامة بخصوص إجراء دراسة محددة سلفاً. وقد تتفاوت الدوافع السابقة من باحث إلى أخر، لكن يمكن القول إن البحث الإمبيريقي ينطلق من إشكالية وفرضية محددة تتطلب وضع تصميم يتمكن من خلاله الباحث من وضع وتحديد الخطوات التي يمكن من خلالها الإجابة على التساؤلات المثارة في الإشكالية، وكيفية جمع الملاحظات، واختيار الأساليب والتقنيات الإحصائية المناسبة لاختبار البيانات متى تم تجميعها. إذن، إذا كان هدف ودافع الباحث يتمثل في اختبار مصداقية فرضية مثارة في دراسته، فإن تصميم الباحث سيمكن الباحث من توضيح الكيفية التي تتحقق في إطارها أهداف الدراسة.(2) ويمكن التنويه منذ البداية، إلا أنه ليس بإمكان الباحث أن يصمم إمبريقيا كل الظواهر والمواضيع التي قد تحظى باهتمام الباحثين في مجال العلوم الاجتماعية. كما أن الاعتبارات السياسية والدينية والأخلاقية والعرفية قد تعيق الباحث من وضع تصميم اختباري، على اعتبار أن الباحث لا يمكن أن يعيش بمعزل عن الظروف السياسة، الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية المحيطة به. عليه، يلاحظ أن التصميم الامبيريقي أو ألاختباري "Empirical Design" الجيد يتطلب ضوابط وشروطاً قد يصعب على الباحث توفيرها في إطار العديد من فروع العلوم الاجتماعية.(3) ويشير الشكل: 1 إلى المراحل الرئيسية التي تمر بها عملية البحث العلمي، حيث يلاحظ أن تصميم البحث يأتي في المرحلة الثالثة بعد تحديد وتطوير كل من الإشكالية والفرضية. وكما هو الحال في كل مرحلة من مراحل البحث العلمي المشار إليها في الشكل: 1، فإن نجاح الباحث في مرحلة التصميم يتوقف على مدى إلمامه بأدبيات ونظريات الموضوع الذي يدرسه، وبالتالي يمكن القول إنه لا يوجد تصميم ناجح بدون وجود خلفية نظرية عن موضوع الدراسة. إذن، فهذا الكتاب يركز على مرحلة محددة من مراحل عملية البحث العلمي، ألا وهي مرحلة تصميم البحث، وبالتالي فإن تقسيمات هذا الكتاب ستكون على النحو التالي: المقدمة. الفصل الأول: خلفية تصميم البحث العلمي. الفصل الثاني: مراحل تصميم البحث العلمي. الفصل الثالث: عناصر تصميم البحث العلمي. الفصل الرابع: التصميم غير الامبيريقي. الفصل الخامس: التصميم شبه الامبيريقي. الفصل السادس: التصميم الامبيريقي. خاتمة الكتاب. arabic 86 English 0
مصطفى عبد الله خشيم(1-2009)

تأثير التحولات الديمقراطية على الثقافة السياسية في ليبيا الجديدة

من الملاحظ أن ثورة 17- فبراير- 2011 قد غيرت، بشكل ملحوظ، الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في ليبيا الجديدة. فثورة 17 فبراير تجسد وجود عملية تغيير جدري في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، حيث يلاحظ مثلا إن النظام الدكتاتوري قد أصبح يتحول بخطى ثابتة إلى نظام ديمقراطي تعددي, وأن هيمنة نخبة حاكمة على ثروات ليبيا قد انتهى بحيث أن هذه الموارد سيتم توزيعها بعدالة إلى جانب توظيفها في تحقيق عدالة اجتماعية افتقر إليها الشعب الليبي منذ انقلاب عام 1969. وتواجه عملية التحول الديمقراطي التي يعمل ثوار 17 فبراير على تحقيقها في إطار ليبيا الجديدة عدة صعاب، لعل أبرزها غياب مؤسسات الدولة التي اختزلها النظام الديكتاتوري في شخص الطاغية القدافي. فعملية التحول الديمقراطي في إطار ليبيا الجديدة تنطلق إذن من فراغ مؤسساتي، الأمر الذي يعني إن عملية تضيق الفجوة المؤسساتية يحتاج إلى فترة انتقالية طويلة إذا ما قورنت بثورتي كل من تونس ومصر. وبالرغم من الصعاب العديدة التي تواجه عملية التحول الديمقراطي في إطار ليبيا الجديدة، فإنه يمكن القول بأن الثقافة السياسية التي بدأت تتشكل منذ قيام ثورة 17 فبراير قد تسرع من عملية التحول الديمقراطي. إن التساؤل عما إذا كانت عملية التحول الديمقراطي تعتبر نتيجة أم سببا لثقافة ثوار 17 فبراير سيقودنا عموما للحديث عن منهجية هذه الدراسة، ولكن ذلك سيتم بعد استعراض أدبيات الثقافة السياسية في ليبيا حتى يمكن الإلمام بأدبيات الموضوع من منظور مقارن. arabic 120 English 0
مصطفى عبد الله أبوالقاسم خشيم(1-2013)

فجوة الجندر العربية في الألفية الثالثة

يهدف هذا الكتاب إلي وصف وتحليل فجوة الجندر العربية في إطار مقارن يأخذ في الحسبان تطور عملية المساواة بين المرأة والرجل في بلدان ونظم اقليمية مختلفة من ناحية، ومسار فجوة الجندر على مستوى العالم ككل من ناحية أخرى. عليه، فإن اإلشكالية التي يركز عليها هذا الكتاب تتجسد في إثارة التساؤل التالي: كيف ولماذا توجد فجوة جندر عربية في األلفية الثالثة ؟ إن محاولة اإلجابة المؤقتة على التساؤل السابق، تقودنا عموما إلى تطوير الفرضيتين التاليتين: " توقع وجود عالقة سببية بين تمكين المرأة في إطار عملية التنمية البشرية العربية من فرضية أساسية، ناحية، وتقليص فجوة الجندر العربية من ناحية أخرى." " عدم توقع وجود عالقة سببية بين تمكين المرأة في إطار عملية التنمية البشرية العربية فرضية صفرية، من ناحية، وتقليص فجوة الجندر العربية من ناحية أخرى." ويالحظ عموما على الفرضية األساسية لهذا الكتاب عموما ما يلي: 1. بينما سيتم التعامل مع هوة الجندر العربية كمتغير تابع "Dependent Variable"، فإن التنمية . البشرية وعدم المساواة في الجونسة ستجسد المتغير ين المستقلين "Independent Variable" 2. إن العالقة المتوقعة بين متغيرات الكتاب يتوقع أن تكون سببية وقوية في حالة الفرضية األساسية، وأن تكون ضعيفة أو مجرد عالقة اقتران في حالة الفرضية الصفرية. 3. إن العالقة بين المتغير ين المستقلين والمتغير التابع يتوقع أيضا أن تكون طردية في إطار الفرضية األساسية، وبالتالي يتوقع أنه كلما زادت مستويات تمكين المرأة العربية في إطار عملية التنمية البشرية، كلما زادت مستويات المساواة بين المرأة والرجل في العالم العربي، والعكس صحيح. وبناء على اإلشكالية والفرضيتين السابقتين، فإن أهداف هذه الدراسة ستكون على النحو التالي: 1. وصف وتحليل مدى تمكين المرأة في إطار عملية التنمية البشرية العربية في إطار مستوى تحليل كلي وأخر جزئي، حيث يتوقع أن تتفاوت مستويات التنمية البشرية والتمكين من قطر عربي إلى أخر نتيجة العتبارات سياسية واقتصادية ومالية سنتعرف عليها فيما بعد. )الباب األول من الكتاب( 2. وصف وتحليل فجوة الجندر العربية في إطار مقارن أحداهما كلي واألخر جزئي، حيث يتوقع أيضا تفاوت مستويات فجوة الجندر من قطر عربي إلى أخر.)الباب الثاني من الكتاب( 3. وصف وتحليل مدى تأثير التنمية البشرية وعدم المساواة في الجونسة )عدم تمكين المرأة( على فجوة الجندر العربية في القرن الواحد والعشرون.)الباب الثالث من الكتاب( 4. طالما إن لغة األرقام ال توضح كل األبعاد المتعلقة بإشكالية فجوة الجندر العربية، عليه فإن البحث عن تفسيرات أو تحليالت لما ستوضحه البيانات يعتبر هدفا أخرا سيسعى هذا الكتاب إلى تحقيقه. 5. لكن الفهم المعمق إلشكالية فجوة الجندر العربية ال يكتمل إال بالمقارنة بمناطق أخرى في العالم، وبالتالي فإن الهدف األخر سيكون وصف وتحليل إشكالية عدم التمكين وعدم المساواة بين المرأة والرجل في البلدان العربية في إطار مقارن يأخذ في الحسابان الظروف البيئية المحيطة ببعديها الداخلي والخارجي. ويالحظ مما سبق، إن تقارير التنمية البشرية تركز على عملية تمكين المرأة في مجاالت التنمية البشرية المختلفة، وبالتالي فإن مؤشراتها تختلف عموما عن مؤشرات تقارير فجوة الجندر. فإحصائيات تقارير التنمية البشرية تشير إلي المساواة بين المرأة والرجل في إطار عملية التمكين، بقصد التعرف على االنجازات والنكسات التي تتعرض لها المرأة في إطار عملية التنمية البشرية. لكن هدف تقرير فجوة الجندر يركز في المقام األول واألخير على عملية عدم المساواة بين المرأة والرجل، وبالتالي فقد جاءت مؤشراته متداخلة مع مؤشرات تقارير التنمية البشرية أحيانا، ومختلفة أحيانا أخرى. على كل حال، فإن بيانات مصدر هذا الكتاب تعتبر مكملة لبعضها البعض طالما أنه يمكن القول بأن نجاح عملية تمكين المرأة العربية في إطار عملية التنمية البشرية قد يحقق في نهاية المطاف مستويات عالية من المساواة بين المرأة والرجل في المجاالت المختلفة. وتمشيا مع األهداف المنشودة لهذا الكتاب، فإن وصف وتحليل عملية المساواة بين المرأة والرجل في البلدان العربية في إطار مقارن قد تطلب تقسيم هذا الكتاب إلي ثالثة أبواب يحتوي األول منها على الفصول األربعة األولى، ويضم الثاني منها الفصول األربعة األربعة األخرى، ويضم الباب األخير ثالثة فصول، مع خاتمة الكتاب وقائمة المراجع وملحق خاص عن اتفاقية المرأة، وذلك على النحو التالي: المقدمة. الباب األول، تمكين المرأة العربية في إطار عملية التنمية البشرية، ويشمل الفصول األربعة األولى:  الفصل األول، التنمية البشرية للمرأة العربية في المجال الصحي. في مجال التعليم.  الفصل الثاني، ، التنمية البشرية للمرأة العربية في المجال االقتصادي.  الفصل الثالث، التنمية البشرية للمرأة العربية في المجال السياسي.  الفصل الرابع، التنمية البشرية للمرأة العربية الباب الثاني، فجوة الجندر العربية، ويشمل خمسة فصول:  الفصل الخامس، فجوة الجندر العربية في المجال الصحي.  الفصل السادس، ، فجوة الجندر العربية في مجال التعليم.  الفصل السابع، ، فجوة الجندر العربية في المجال االقتصادي.  الفصل الثامن، ، فجوة الجندر العربية في المجال السياسي. الباب الثالث، عالقة فجوة الجندر بالتنمية البشرية للمرأة العربية الفصل التاسع، فجوة الجندر العربية: تباين البيانات. الفصل العاشر،، تأثير تمكين المرأة في إطار عملية التنمية البشرية على فجوة الجندر العربية: التحليل اإلحصائي للبيانات الفصل الحادي عشرة، تمكين المرأة الليبية في عملية التنمية البشرية وعالقة ذلك بفجوة الجندر الفصل الثاني عشرة، معوقات ومستقبل فجوة الجندر العربية خاتمة الكتاب مراجع الكتاب. ملحق رقم (1): اتفاقية منع التمييز ضد المرأة. arabic 71 English 0
مصطفى عبد الله أبوالقاسم خشيم(9-2014)

Techniques and Strategies of Teaching Reading Skills at Secondary Level: An Applicative Approach

Abstract: Traditional teaching practices and classroom do not promote many opportunities for the students to participate in the classroom or speak in the classroom rather they are like one way traffic. The teacher plays an active role and teaches deductively throughout the course. It is regarded as the silent skills which can be learned automatically by the students. But the reality is reading is one of the important receptive skills of the language which enables students to learn or acquire other important skills of the language. It is like the soul of the language which fills the entire body with positive energy. So it is equally important to understand the importance of the reading skills in teaching and learning and develop the techniques and strategies of pedagogy which will make the learning process easier. Strategies are often applied by the teachers and used by the learners to obtain the intended meaning of the text which they read. The paper intends to promote a practical application of classroom pedagogy to teach reading skills using activity-based teaching. It also emphasizes how different strategies of teaching reading and techniques can be used or utilized in teaching through different activities. Key Words: Reading skills, Strategies, Techniques, Activities based teaching arabic 13 English 83
Hussein Faraj Abdulnabi Albozeidi(1-2019)