المستودع الرقمي لـكلية الآداب - جامعة طرابلس

احصائيات كلية الآداب - جامعة طرابلس

  • Icon missing? Request it here.
  • 26

    مقال في مؤتمر علمي

  • 27

    مقال في مجلة علمية

  • 9

    كتاب

  • 0

    فصل من كتاب

  • 34

    رسالة دكتوراة

  • 241

    رسالة ماجستير

  • 0

    مشروع تخرج بكالوريوس

  • 14

    تقرير علمي

  • 2

    عمل غير منشور

  • 1

    وثيقة

مقومات الجذب السياحي في منطقة الخمس وسبل تنميتها

تعتبر السياحة أحد الصناعات المهمة في هذا العصر بما تساهم به من توفر فرص للعمل وتطوير اقتصاد الدولة واستثمار أموالها وزيادة دخلها من العملات الأجنبية وما ينتج عنها من تطوير للاقتصاد المحلي للدولة، وتساهم في المحافظة على البيئة والاهتمام بالمواقع الأثرية والتاريخية والحضارية والحفاظ على العادات والتقاليد، ولذلك جاءت هذه الدراسة الجغرافية الحديثة لغرض توضيح مقومات النشاط السياحي في منطقة الخمس من خلال مجموعة من المعايير الجغرافية والطبيعية والبشرية التي ساعدت الدراسة على اتباع أسلوب علمي منهجي يتمثل في منهجين الوصفي والتحليلي الإحصائي بغية إعطاء تصور واضح عن هذه المقومات بما يساعد على فهم وتفسير الحقائق الموجودة على ارض الواقع وتحليلها تحليلاً دقيقا من خلال البيانات المجمعة من الدراسة الميدانية بحيث يمكن تحديد التغيرات المؤثرة في هذا النشاط، ومن ثم وضع الحلول المناسبة لمعالجتها والتأكد من صدق الفرضيات التي وضعت بمقتضى حاجة الدراسة. ومن هنا تناولت الدراسة مقومات الجذب السياحي المتمثلة في كل من: الموقع الجغرافي والتركيب الجيولوجي ومظاهر السطح والتربة والمناخ من الناحية الطبيعية، أما من الناحية البشرية، فتم دراسة السكان من حيث نموهم وتوزيعهم وتركيبهم العمري والاقتصادي بالإضافة إلى التعرف على خصائص العاملين بقطاع السياحة والصعوبات التي تعيق تطورهم ومحاولة وضع تصور لتطوير هذه المنشآت من جميع النواحي لكي تساهم في تنشيط وتطوير حركة السياحة بالأقاليم، وكذلك الوضع الحالي للمقومات السياحية بالمنطقة المتمثلة في مقومات البنية الأساسية والمقومات الإدارية والثقافية والاجتماعية السياحية وتوفير الأمن للقطاع ودراسة المعالم السياحية لمنطقة الخمس. كما قامت الدراسة بتسليط الضوء على التخطيط السياحي والتنمية السياحية ودراسة الآفاق المستقبلية للتنمية السياحية وما تلعبه من دور فعّال في الرفع من النشاط السياحي داخل منطقة الخمس.
خالد الفرجاني إمحمد عيد(2011)

هيدروجيومورفولوجية حوض وادي بني وليد

ومن خلال ما تم جمعه من معلومات من المصادر والمراجع والتقارير والإحصائيات، والزيارات الميدانية المتكررة لحوض الوادي، والتي من خلالها تم القيام بمسح لمنطقة الدراسة لرصد الظواهر الجيومورفولوجية المختلفة في حوض الوادي والمقابلات الشخصية للمتخصصين والمسؤلين في حوض الوادي، تم التوصل إلى مجموعة من النتائج والتوصيات والتي اختتمت بها هذه الدراسة . النتائج استهدفت الدراسة الخصائص الطبيعية التي تم فيها دراسة هيدرولوجية و جيومورفولوجية لحوض وادي بني وليد وأثره على الاستثمارات الاقتصادية للمنطقة، وهو أحد الأودية موسمية الجريان الواقعة في شمال غرب الجماهيرية. فمن خلال الدراسة المورفومترية لحوض الوادي ودراسة الخصائص الشكلية المتمثلة في أبعاد الحوض أكدت جميع المعاملات التي تم تطبيقها على الحوض أنه يقترب من الاستطالة منه إلى الاستدارة، ومن خلال تطبيق معادلة الشكل الكمثري على حوض الوادي أتضح أن النسبة مرتفعة حيث بلغت ( 3. 9 )، وهذا يدل على أن حوض وادي بني وليد يتخذ الشكل الكمثري كما يتسم محيط حوضه بأنه أكثر انبعاجاً وأقل انتظاماً ولا يزال في المراحل الأولي من دورته التحاتية . من خلال ما تقدم في الفصول السابقة يمكن صياغة مجموعة من النتائج والحقائق التي توصلت إليها الدراسة التي نوردها في النقاط الآتية : - يتكون الأساس الجيولوجي لحوض وادي بني وليد من أحجار علوية متنوعة، وهي أحجار المارل عني بكربونات الكالسيوم، أما الأطراف الجنوبية والغربية من الحوض فتغطيها الصخور البازلتية بغزاره. وتعتبر تكوينات الزمن الثالث المكون في الغالب من الحجر الجيري والحجر الجيري الطباشيري أكثر انتشاراً في حوض الوادي، ثم تكوينات الزمن الرابع المتمثلة في الرواسب المائية، الأمر الذي أدى إلى نشاط العمليات الجيومورفولوجية الأمر الذي أدي إلى وجود العديد من الظواهر الجيومورفولوجية. ينحصر حوض الوادي الرئيسي وأحواضه الفرعية بين دائرتي عرض 31 – 32 شمالاً، وبين خطي طول 30 – 13، 15 شرقاً. من خلال نتائج تحاليل عينات التربة لحوض الوادي، تبين أن نسبة التوصيل الكهربي قد بلغت (0. 77)، مما يعني أنها لا تعاني من مشاكل الملوحة، كما اتضح إن تربة الوادي تربة جيرية تحتوي على نسبة عالية من كربونات الكالسيوم (Ca) والتي بلغت نسبته (19. 75 %) ومثل هذا النوع من الترب يفضل استخدامها في زراعة أشجار الزيتون واللوزيات والكروم والنخيل . اتضح من خلال الدراسة المورفومترية أن حوض وادي بني وليد كمثري الشكل، وذلك نتيجة لتشابه النمط الصخري وتأثير الظروف المناخية التي مر بها الحوض قديما وحديثا. من تطبيق معامل الشكل، أتصح أن النسبة مرتفعة نسبياً، الأمر الذي أدي إلى اختلاف فالعليات العمليات الجيومورفولوجية ( تجوية وتعرية ) في حوض الوادي . من خلال دراسة المنحني الهبسومتري تبين أن حوض وادي بني وليد قد أزال 58 % من مكوناته بواسطة العمليات الجيومورفولوجية المختلفة، ومازال أمامه 41% من مكوناته حتى يصبح مستواه في مستوي القاعدة وبذلك يعد حوض الوادي في مرحلة الشباب. تبين من خلال تطبيق معامل الانبعاج لحوض الوادي أنه أكثر انبعاجاً، كما أن محيط الحوض لا يسير بشكل منتظم وانه لا يزال في بداية دورته التحاتية. استناداً إلى تصنيف (ستريلهر) يصل المجري الرئيسي في الشبكة التصريفية لحوض وادي بني وليد إلى الرتبة الرابعة، بمجموع مجاري تصل إلى 204 مجري، تمثل الرتبة الأولي منها 129 مجري بنسبة 63 %، وبلغت الرتبة الثانية 29 مجري بنسبة مئوية 14 %، والرتبة الثالثة بلغت 5 مجري بنسبة 2% والرتبة الرابعة كانت مجري واحد والمتمثل في مجري حوض الوادي الرئيسي. بلغ المعدل العام للتشعب في شبكة مجاري حوض وادي بني وليد (5. 5)، وهو بذلك لا يشكل خطورة في سيوله، وهذا يدل على أن حوض الوادي يتميز بعدم وجود اختلافات جيولوجية فيما بين رتبه المائية. بلغ المجموع الكلي لأطوال مجاري شبكة التصريف بالحوض 250 كيلومترا، بلغت أطوال مجاري الرتبة الأولى على 125 كيلومترا بنسبة مئوية 50%، فيما كانت أطوال مجاري الرتبة الثانية 65 كيلومترا بنسبة مئوية 26%، أما الرتبة الثالثة فقد بلغ مجموع أطوال مجاريها 25 كيلومترا بنسبة مئوية 10 %، كم بلغت أطوال مجاري المرتبة الرابعة 35 كيلومترا بنسبة مئوية 14%، ونلاحظ من خلال النتائج التي تم الحصول عليها انخفاض النسب مع زيادة الرتب؛ أي أن أطوال المجاري المائية تتناسب طرديا مع زيادة الرتب في حوض الوادي، كما تبين أنه يتخذ النمط الشجري للمجاري المائية. تتميز الكثافة التصريفية لشبكة التصريف المائي للحوض بأنها ذات كثافة تصريف مائي منخفضة، حيث لم تتجاوز نسبة الكثافة التصريفية للحوض 0. 15 كم/كم2، ويرجع ذلك إلى قلة المجاري المائية بالحوض والتكوينات الصخرية ودرجة نفاذيتها ومقاومتها للنحت والانحدار، فبزيادة الانحدار يزداد التصريف المائي لحوض الوادي والعكس من ذلك. من خلال دراسة خصائص السطح، تبين ارتفاع قيمة معامل التضرس لحوض الوادي، ويرجع هذا إلى صغر مساحة الحوض بالنسبة لارتفاعه ؛ مما يدل على نشاط عمليات النحت والإرساب، وأنه مازال في المراحل الأولي من دورة التعرية. من خلال دراسة المظاهر الطبيعية المتمثلة في التركيبة الجيولوجية والتضاريس والمناخ والتربة والنبات الطبيعي أتضح أنها ذات تأثير مباشر على الخصائص الهيدرومورفولوجية لحوض الوادي.
حمزة ميلاد عطية مصباح (2011)

ملامح التغير بواسطة أنظمة وطرق القياس الحديثة (( لخرائط مدينتي صبراتة وغدامس))

تناولت دراسة ملامح التغير بواسطة أنظمة وطرق القياس الحديثة لخرائط مدينتي صبراتة وغدامس حيث ثم تجميع هذه المادة العلمية ووضعها بين أيدي الدارسين في المكتبات الجامعية واتبعت الدراسة مختلف أساليبها الوصفية و التحليلية حيث قسمت الدراسة إلى الجانب النظري و الجانب الميداني . شمل الجانب النظري الفصل الأول الذى يتناول مقدمة الدراسة و مشكلتها وأهميتها و أهدافها و فرضيات الدراسة و منهجيتها و الدراسات السابقة و المفاهيم أما الفصل الثاني فقد تناول مراحل التطور التاريخي لهاتين المدينتين الأثريتين منذ زحف الحضارات القديمة كالفينيقيين و الرومانيين و البزنطيين و الوندال حتى مرحلة الفتح الإسلامي لمدينتي صبراتة و غدامس كما اهتم هذا الفصل بدراسة نشأة مدينتي صبراتة و غدامس وأهمية موقعهما و موضعهما الجغرافي اللذان أعطاهما أهمية إستراتيجية في الأوقات المختلفة كما تناول الأهمية الجغرافية و التاريخية في مدينة صبراتة ومقومات التوطن البشري التي تتمثل في مجموعة الأنشطة كالزراعة و الصناعة وحرفة الرعي والصيد، كدالك استعراض المرافق الأساسية للمدينة مثل الشوارع و الأزقة و المنازل و المعابد و المسارح و المراحيض و البازليكا و الكوريا و الأماكن العامة و الساحة (السوق) و معصرة الزيتون كل هده المرافق تعتبر عوامل توطن و استقرار بشري كما إن الأهمية الجغرافية و التاريخية لمدينة غدامس لعبت دورا هاماً في عملية التوطن و الاستقرار و اهتمت الدراسة بمرافق مدينة غدامس مثل سواقي المياه و المنازل و المساجد و الشوارع و الأزقة و المجالس الشيوخ و الساحات العامة و تناولت العوامل البشرية وآثرها على التوطن السكان تناولت الدراسة بطرق القوافل عبر الصحراء وكذلك حرفة الصناعة التقليدية هذه العوامل شكلت نواة المدينة الأثرية في غدامس أما الفصل الثالث الذي شمل الخصائص العامة و آثرها على هاتين المدينتين وبالتالي ثم استعراض تأثير العوامل الطبيعية على تغير ملامح هاتين المدينتين المتمثلة في دراسة التركيب الجيولوجي و طبوغرافية منطقة الدراسة بالنسبة لمدينة صبراتة الآثرية ودراسة أنواع التربة بها و اشتمل هذا الفصل على دراسة تأثير الظروف البحرية على المدينة و مدى تأثير شدة التيارات البحرية على تغيير ملامح التركيب المورفولوجي للمدينة الآثرية وكذلك تناول العوامل المناخية وآثرها على ملامح التغير في تركيب المدينة من الناحية المورفولوجية، و الطبوغرافية و أهم العوامل المناخية التي تناولها الفصل الثالث بالدراسة المتوسط الشهري و الفصلي و السنوي للحرارة و الرياح و الأمطار و الضغط الجوي و الرطوبة النسبية. أما فيما يخص مدينة غدامس الآثرية فقد اشتمل على دراسة الخصائص الطبيعية التي تتمثل في مظاهر السطح وأنواع التربة و الغطاء النباتي كما اشتمل على دراسة العوامل المناخية وأثرها على تغير ملامح مدينة غدامس الآثرية و المتوسط الشهري و الفصلي و السنوي للحرارة و الرياح و الإمطار و الضغط الجوي والرطوبة النسبية وساعات سطوع الشمس والضباب. أما فيما يخص الفصل الرابع الذي تناول الجانب الميداني لتحليل البيانات التي تم الحصول عليها من عملية الرفع المساحي بالمنظومة الحديثة لكل من مدينتي صبراتة و غدامس مدللا بمجموعة من القياسات للمعالم الآثرية بالطريقة القياسية المتعارف عليها وفقا لمعايير تقييم الأداء مدعمة بخرائط و أشكال و صور تفيد مدى التقصي و التحقق من صحة البيانات المعلومات وكذلك للحصول على نتائج مفيدة لوضع الحلول و المقترحات لها و على هذا النحو ثم الرفع المساحي للمرافق الأساسية في مدينة صبراتة الآثرية مثل تحديد الشوارع الرئيسية و كذلك الرفع المساحي للمعالم الآثرية ووضع لها خرائط و أشكال مثل البازليكا و الضريح البونيقي و معبد الساحة الجنوبي و معبد انتونين و معبد جبتر و الكنيسة البزنطية و معبد سيرابيس و الكوريا و معصرة الزيتون و الحمامات العامة و المسرح و البهو و السور البزنطي و حصص خريطة عامة لمدينة صبراتة كما اهتم الفصل الرابع بدراسة مدينة غدامس و مرافقها ميدانيا كشارع درار وشارع تصكو و شارع مازيغ و تنقزين و شارع جرسان وأولاد بالليل و منطقة امانج وعين الفرس و المقبرة القديمة كما خصص خريطة عامة لمدينة غدامس الآثرية اشتملت على مفتاح الرموز الذي يتحدد فيه الشوارع و الأحياء السكنية ومرفقتها.
سليمان إبراهيم المخرم(2010)

السياحة الدينية في منطقة زليتن ( دراسة في جغرافية السياحة )

تبين هذه الدراسة السياحة الدينية في منطقة زليتن، واقعها وآفاقها المستقبلية، حيث تعتبر في وقتنا الحاضر من أبرز أنواع السياحة وأكثرها انتشاراً في العالم، وذلك لارتباطها بالنواحي الدينية عند السكان ومعتقداتهم في هذا الاتجاه، وبالرغم من وجود العديد من المساجد والأضرحة الدينية في منطقة زليتن إلا أن السياحة الدينية لم ترق بالمستوى المطلوب في المنطقة بالقياس إلى المقومات الطبيعية والبشرية التي تمتلكها منطقة الدراسة، ومن الممكن إقامة سياحة دينية ناجحة في المنطقة ومن ثم مساهمتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية إذا أحسن استثمار عوامل العرض السياحي، وإذا ما وفرت لها الإمكانيات (بنية أساسية مناسبة) ووضعت لها برامج سياحية متكاملة، وقد حددت هذه الدراسة وفق مجالات متعددة مكانية وفلكية وزمانية، حيث تقع منطقة زليتن على الساحل الشمالي الغربي لليبيا، وتمتد على ساحل البحر المتوسط بطول شاطئ حوالي50 كم وتبلغ مساحتها حوالي 2470 كم²، وتقع على بعد 158كم إلى الشرق من العاصمة طرابلس. وقد تم استعراض مشكلة الدراسة على هيئة أسئلة يمكن سردها على النحو الآتي: ما هي مقومات السياحة الدينية في منطقة زليتن ؟هل السياحة الدينية في هذه المنطقة لعبت دوراً هاماً في تطورها وتقدمها؟ما هي الاتجاهات السائدة عند السياح لتنمية السياحة الدينية، وما مدى وعيهم ووعي سكان المنطقة بهذا النوع من السياحة ؟هل هناك إمكانية في استغلال السياحة الدينية للتعريف بأنواع السياحة الأخرى المتوفرة في منطقة زليتن؟هل لعبت وسائل الإعلام والدعاية دوراً مؤثرًا في حركة السياحة الدينية في منطقة الدراسة؟ هل ترحيب السكان بالسياح يلعب دورًا بارزًا في التشجيع على تكرار مرات الزيارة ؟هل السياحة الدينية في منطقة زليتن تعتبر سياحة داخلية من نمط رحلات الاستجمام القريب وسياحة قصيرة الأجل ؟أما فروضها فكانت على النحو الآتي: توجد مقومات طبيعية و بشرية لازدهار السياحة الدينية في منطقة زليتن. السياحة الدينية في منطقة زليتن لعبت دوراً بارزاً في تطور المنطقة وتقدمها، كما أن توفر الخدمات المتاحة ووعي السكان بتنمية السياحة الدينية سيؤدي إلى ازدهار هذا النوع من السياحة. للسياحة الدينية دوراً بارزاً في التعريف بأنواع السياحة الأخرى وخاصةً السياحة الساحلية. إن وسائل الإعلام والدعاية لم تلعب أي دور في التعريف بالسياحة الدينية في منطقة زليتن، ولا توجد علاقة بين ترحيب السكان بالسياح وتكرار مرات الزيارة للمنطقة. السياحة الدينية في منطقة زليتن تعتبر سياحة داخلية من نمط رحلات الاستجمام القريب وسياحة قصيرة الأجل (من نصف يوم - يومين) والتي تصل ذروتها في العطلات الرسمية والأعياد الدينية والعطلة الأسبوعية يوم الجمعة. وتأتي أهمية هذه الدراسة في إطار المحافظة على الدور الديني والتاريخي للمنطقة، من خلال استثمار وتنظيم واستغلال المقومات الطبيعية والبشرية السياحية، ومدى تأثير هذه المقومات على السياحة الدينية وصولاً لتنمية النشاط السياحي في المنطقة، خاصةً في هذه الفترة التي يتزايد فيها اهتمام العديد من المؤسسات بتشجيع النشاط السياحي. كما أن هذه الدراسة بينت بشيء من التفصيل المقومات الطبيعية والبشرية المؤثرة في السياحة الدينية، حيث تمثلت المقومات الطبيعية في موقع منطقة زليتن والتركيب الجيولوجي، ومعالم سطح الأرض، والمناخ، والغطاء النباتي والحيوان البري، أما المقومات البشرية فتمثلت في الإرث التاريخي والثقافي لمنطقة زليتن، والسكان، والمرافق والخدمات، أما أنماط السياحة الدينية فقد جاءت بالتعريف بالسياحة بصفة عامة، والسياحة الدينية بصفة خاصة، وقد تم أيضاً توضيح العلاقة بين السياحة والدين، والتطور التاريخي للسياحة الدينية، ثم تمت دراسة أهم المساجد والمنارات والمزارات، والتي من أهمها على الإطلاق مسجد ومنارة الاسمري، ومنطقة زليتن لم تحظ بالشهرة والمكانة الرفيعة التي حظيت بها بين المدن إلا بعد أن قطنها الشيخ الجليل عبد السلام الاسمر (ت 981ھ) وأسس زاويته فيها، وقد غدت من بعده مركز إشعاع فكري لطلاب العلم والمعرفة، وضريحه المعروف يقصده الزوار من جميع الأقطار، وطبيعي أن يكون للعامل الديني دور بارز في تطور واقع المنطقة ومخططاتها، فكثرة الزوايا التي يقصدها طلاب العلم وتعدد الأضرحة التي يأتيها الناس من جميع أنحاء البلاد وخارجها وقد شجع على السياحة وساهم في نمو المدينة وتوسعها حيث شيدت المساجد والفنادق وأقيمت الأسواق خدمة للزوار والمسافرين. وتناولت الدراسة أيضاً التنمية السياحية في منطقة زليتن، حيث أن تنفيذ الخطط التي توضع لتنمية السياحة تحتاج إلى استثمارات كبيرة، والى تنسيق السياسات المختلفة داخل البلد، لارتباط السياحة بالأنشطة الأخرى مثل الطرق والنقل والمواصلات والتجارة وغير ذلك، كما يحتاج تنفيذ المشروعات السياحية إلى الدراسات التفصيلية التي تقوم على أسس سليمة وخبرة مناسبة. وقد اشتملت هذه الدراسة على عينة عشوائية، تم فيها استخدام (300) استمارة من أصل (350) استمارة، كعينة لدراسة السياح من حيث خصائصهم الاجتماعية والاقتصادية وخصائص الرحلة السياحية، وتم معالجة هذه النماذج وتفريغها في جداول تحليلية وعرض البيانات في صور وأشكال بيانية وفقاً لما تقتضيه الدراسة. إلا أن هذه الدراسة واجهتها العديد من الصعوبات والتي كان من أهمها، عدم وعي السياح لأهمية مثل هذه الدراسة، والغرض منها عند تعبئة الاستبانه، وامتناع البعض نظراً لانشغالهم وعدم المبالاة، كما أن السياحة في منطقة زليتن لم تحظ بجهة اشراف معينة، مما أدى إلى عدم توفر الإحصائيات الخاصة بعدد السياح الوافدين لهذه المنطقة. ومن خلال تحليل البيانات والمعلومات التي تم الحصول عليها فقد تم استخلاص مجموعة من النتائج من أهمها: توصلت الدراسة إلى أن منطقة زليتن تتمتع بموقع جغرافي هام ومميز على ساحل البحر المتوسط وكذلك موقعها في الشمال الغربي من ليبيا أدى إلى جعلها حلقة وصل بين المناطق الليبية المجاورة لها، كما أن تمتعها بالمناخ المعتدل معظم أيام السنة ساعدها على أن تكون من مناطق التركز السكاني وخاصةً شمالها مما ساهم في مشاركتها في النشاط السياحي. حسن المعاملة وكرم الضيافة يمثلان أحد عوامل الجذب السياحي الهامة في المنطقة المستضيفة، حيث تبين من خلال الدراسة مدى ارتياح السياح وانطباعاتهم حول حسن معاملة سكان المنطقة لهم، فقد تبين من الدراسة أن نسبة (44. 33%) من إجمالي السياح كانت انطباعاتهم جيدة حول معاملة سكان المنطقة لهم. تبين من خلال هذه الدراسة أن منطقة زليتن غنية بتاريخها وآثارها وتـراثها الشعبي، وأيضا بنهضتها ومنجزاتها الحـضارية الجـديدة والتي تعبر عـن تــواصل الماضي بالحــاضر، وبهذا فإن منـطقة الدراسة تمتلك الكثير من المقومات البشــرية، والتي لـها أهـمية كـبيرة ودور فـعال في تنشـيط الحـركة السياحية مـن وإلى هـذه المنطقة. وتبين أن للعامل الديني دورًا بارزًا في تطور واقع المدينة ومخططاتها.
آمنة مصطفى عمرآن(2010)

التباين المكاني لعناصر المناخ بمنطقة الجبل الأخضر (دراسة في الجغرافيا المناخية)

التباين المكاني لمتوسطات الحرارة الصغرى والكبرى التي تنخفض في شحات وترتفع في بنينا و يعزى ذلك للارتفاع فوق مستوى سطح البحر والبعد عن الساحل. يؤدي البحر دوراً أساسياً في اعتدال الحرارة، بمدينة درنة رغم انخفاضها تضاريسياً (26 متراً) إلاّ أن درجة الحرارة بها ترتفع بفارق بسيط عن أغلب المحطات فالبحر يعمل على رفع درجة حرارتها شتاءً وخفضها صيفاً مقارنة بالمناطق الجبلية الأخرى. يكبر المدى الحراري في المناطق المرتفعة تضاريسياً وذلك لانخفاض درجة الحرارة الصغرى كما هو الحال في شحات حيث يصل المعدل السنوي (16. 2مْ) ويصغر المدى في المناطق الأقل ارتفاعاً والقريبة من الساحل . يعد شهر اى النار أبرد شهور السنة حيث تُسجل فيه أدنى درجات الحرارة يقابله شهر هانيبال كأحر شهور السنة. تباين مدة سطوع الشمس بين محطات المنطقة من شهر إلي آخر يعزى لحركة الشمس الظاهرية وأيضاً وجود السحب إذ يصل أقل متوسط شهري لسطوع الشمس إلى (4. 7 ساعة / يوم) في شحات خلال شهر اى النار في حين سُجل أكبر متوسط شهري لعدد ساعات السطوع (12ساعة / يوم) في بنينا والمرج خلال شهري ناصر وهانيبال على التوالي. لا يكاد يوجد تباين في طول النهار بين أجزاء المنطقة خلال اليوم أوالشهر فهو محدود لوقوع المنطقة على نفس درجة العرض، إذ يتراوح طول النهار من (10. 30 ساعة) تقريباً في اى النار و ( 14. 30 ساعة) خلال شهر الصيف في جميع المحطات. من خلال دراسة الضغط الجوي والرياح أتضح الآتي: ارتفاع الضغط الجوي شتاءً في محطات المنطقة بشكل عام لانخفاض درجة الحرارة، وتسجل (درنة وشحات) أقل المتوسطات الشهرية والسنوية وذلك لتأثير البحر في درنة والارتفاع في شحات. تباين سرعة الرياح بين محطات الدراسة حيث تسجل درنة أعلى المعدلات الشهرية التي تصل إلى (13 عقدة ) وفي بنينا (12. 4 عقدة) لقلة العوائق وترتفع نسبياً في شحات لتصل إلى (8. 8 عقدة ) لارتفاعها وتقل في البيضاء والمرج إلى (4. 1، 4. 5 عقدة ) على الترتيب لوجود الغطاء النباتي والجبال ووقوعهما بين الأشجار التي تعرقل الرياح وتخفف سرعتها. يعد الاتجاه الشمالي الغربي هو الاتجاه السائد للرياح في كل فصول السنة على منطقة الدراسة. سجلت المحطات أكبر معدل فصلي لسرعة الرياح خلال فصل الشتاء باستثناء بنينا التي يكون فيها المعدل منخفض شتاءً. من دراسة الرطوبة الجوية والتكاثف والتساقط تبين الآتي: تراوحت الرطوبة النسبية بين المتوسطة والمرتفعة بمحطات المنطقة بسبب انخفاض درجة الحرارة شتاءً وارتفاع نسبة بخار الماء صيفاً وكذلك عمليات النتح من أوراق النباتات المنتشرة في المنطقة. سجلت محطة شحات بفعل وضعها التضاريسي أكبر كمية لعدد الأيام التي حدث فيها ضباب بينما تنخفض في بنينا، ويكاد ينعدم حدوثه في درنة. ارتبطت كميات السحب بالفصول الممطرة ويكاد فصل الشتاء يخلو من الجفاف التام في أغلب أجزاء المنطقة. ترجع الأمطار الساقطة على المنطقة إلى نمطين من الأمطار، الأول إعصاري بسبب الانخفاضات الجوية، والثاني تضاريسي وذلك لاعتراض حواف الجبل للهواء المحمل ببخار الماء. تركز أغلب المطر السنوي بالشتاء والخريف، والشتاء لوحدة يستحوذ على (53%) من الكمية. تسجل محطات ( شحات – البيضاء – المرج ) أكبر مجموع سنوي لكميات الأمطار بالمنطقة نتيجة الارتفاع. التباين في شكل الساحل بالمنطقة يؤثر في كميات الأمطار الساقطة، حيث تزداد في شحات والبيضاء لمقابلتها للرياح الشمالية والشمالية الغربية الممطرة ليصل إلى ( 566. 7، 546. 8 ملم) على التوالي وتنخفض عن ذلك بكثير كلما اتجهنا شرقاً كما في درنة والفتائح، حيث تصل إلى (221. 2، 260. 8 ملم) على الترتيب لتراجع خط الساحل فتكون هذه المحطات أقل عرضة للرياح الممطرة. إن شدة المطر تزداد في آخر شهور الخريف والشهر الأول من فصل الشتاء وذلك لزيادة عدد الأيام الممطرة في الحرث أما في الكانون فيعزى لزيادة كمية الأمطار.
الطيب فرج السنوسي أمجاور(2010)

الآثار الاقتصادية والاجتماعية والصحية للهجرة غير الشرعية في سكان منطقة زواره مابين 1997 إلى 2007 ف

لقد دأب الإنسان منذ أن وجد على سطح الأرض على الانتقال من مكانٍ إلى آخر باحثاً عن قوته وقوت عياله غير معترفٍ بالحدود التي تعيقه عن ذلك حيث ظل على هذا النحو ردوحاً طويلة من الزمن حتى كثرة أعداده مما تطلب سن القوانين والشرائع التي تنظم العلاقة بين المجتمعات بعضها مع بعض. لقد دفعت الظروف المعيشية الصعبة والانقلابات الأمنية المستمرة الناس إلى ترك أوطانهم والتوجه إلى أوطان أخرى تتميز بتقدمها الاقتصادي والاجتماعي واستقرارها الأمني حيث فتحت لهم الحدود ليندمجوا في النهضة التنموية، إلا أن الاضطرابات الاقتصادية التي حدثت في تلك الأوطان وما أعقبها من معاهدات وقوانين تنظيمية عرقلة عملية الانتقال وحددته في فئات خاصة من حملة مؤهلات محددة تحتاج إليها اقتصادياتها فنتج عن ذلك توجه أعددٌ كبيرة من غير المسموح لهم بالقدوم إليها إلى التسلل عبر معابر متعددة بطرق غير قانونية غير مكترثين بما يحصل لهم أثناء العبور في الصحراء من الموت بالعطش أو الجوع أو موتاً في البحر من جراء الغرق، أو ما يحصل لهم عند النجاة من الوقوع تحت سيطرة أفراد العصابات أو رجال الدوريات الأمنية لتكون المحصلة في النهاية هي الخسران بكل المقاييس. لقد أحدثت تلك الأعداد العابرة مشاكل كثيرة سواء للدول المرسلة منهاأو دول العبور أو دول الوصول إليها، بعضها متعلق بالنواحي المعيشية والاقتصادية وبعضها الآخر متعلق بالنواحي الصحية والأمنية الأمر الذي دفع بالدول المعنية إلى التفكير جدياً في وضع الحلول التي تقضي على هذه الظاهرة.
نجاة عبد السلام فطيس(2010)

الأهمية السياحية للمدينة القديمة بطرابلس بين الواقع والآفاق المستقبلية دراسة في( الجغرافية السياحية)

نظراً لأهمية السياحة ومساهمتها في الدخل القومي للبلاد وباعتبار منطقة الدراسة إحدى المدن السياحية في ليبيا، تم اعتمادها موضوعاً لهذه الدراسة. ولقد اعتمدت الدراسة على العديد من الكتب والدوريات والتقارير الصادرة من الجهات ذات العلاقة والتي تمت الاستفادة منها في تشكيل الخلفية النظرية، وكذلك أعدت الباحثة أداتين رئيسيتين وهي الاستبيان والمقابلة الشخصية، برفقة نماذج تحوي بيانات ضرورية لفهم واقع حال الخدمات السياحية بالمدينة، وتم اختيار عينة من مجتمع الدراسة تكونت من (300) سائح وبنسبة(1%) من مجموع السياح القادمين إلى المدينة خلال الفترة(2003-2008ف)والبالغ عددهم (180802) سائح. وهدفت الدراسة إلى التعرف على واقع السياحة بالمدينة القديمة وأهم الصعوبات التي تواجه السياح الزائرين، وذلك بالدراسة والتحليل من خلال خمسة فصول من الدراسة، حدد الفصل الأول المشكلة التي تدور حولها الدراسة متبعة طرق وأساليب البحث العلمي حيث اعتمد على كل من المنهج الوصفي والمنهج التاريخي والإحصائي، والوقوف عند أهم المشكلات التي تعاني منها الخدمات السياحية بالمدينة وعرض بعض الدراسات السابقة التي تناولت السياحة وماتوصلت إليه من نتائج. ويتناول الفصل الثاني أهم العوامل الجغرافية الطبيعية والبشرية والذي يرجح أن يكون لها دور في التأثير على الحركة السياحية، وشملت الموقع وطوبوغرافية المنطقة والظروف المناخية، بينما المقومات البشرية شملت تطوير المدينة التاريخية وأيضاً التركيب السكاني بالمدينة القديمة والقوى العاملة بالمرافق السياحية والبنية التحتية والنقل والدعاية والإعلام. وجاء الفصل الثالث متناولاً المعالم التاريخية بالمدينة وأهميتها في الجذب السياحي، بينما جاء الفصل الرابع مركزاً على الأسواق وأهم الصناعات التقليدية والدور الذي تلعبه في التنشيط السياحي وكذلك المرافق السياحية، في حين تناول الفصل الخامس تقديم البيانات وتبويبها ثم مناقشتها وتفسيرها في ضوء الدراسات السابقة والخلفية النظرية، وأسفرت نتائج الدراسة على التوصل إلى إجابة واضحة على فرضيات المشكلة وهي : -وجود علاقة بين المردود الاقتصادي والحركة السياحية بالمدينة القديمة وهو ما يؤكده عدد السياح الذي بلغ بين عامي (2003-2008ف) حوالي (180802) ألف سائح أجنبي . بينت الدراسة أن للصناعات التقليدية دوراً مهماً في النشاط السياحي بالمدينة القديمة، حيث أظهرت الدراسة أن نسبة (78. 7%) من السياح يصطحبون معهم بعض المصنوعات التقليدية. أكدت الدراسة أن المدينة القديمة بطرابلس اكتسبت شهرة عالمية لما تحتويه من آثار ومعالم تاريخية وثقافية ودينية عريقة لحضارات قديمة تجذب إليها السياح من جميع دول العالم وهذا مأكدته الدراسة حيت وصلت نسبة السياحة التاريخية و التفافية (58%). توصلت الدراسة إلى أن وسائل الإعلام المختلفة تعمل على زيادة نشاط الحركة السياحية بها حيت وصلت نسبة السياح الدين تعرفوا علي المدينة القديمة عن طريق الأداعتين المرئية و المسموعة الي (43. 3%) في حين شكلت شبكة المعلومات الدولية ما نسبته (26. 7%).
منصورة أبو فيس علي التواتي(2010)

الوعي البيئي ودوره في الحد من اتساع دائرة التصحر في سهل الجفارة "دراسة تطبيقية للمنطقة الممتدة بين الغزايا والجوش"

تناولت هذه الدراسة الوعي البيئي وأهميته في درء مخاطر التصحر، ومسبباته بمنطقة الدراسة، إذ تم في هذه الدراسة التعريف بالمعطيات الطبيعية والبشرية وذلك بتوضيح الموقع الجغرافي من الناحية الاستراتيجية والتاريخية، والاقتصادية، كما تناولت الجانب الطبيعي المتمثل في التركيب الجيولوجي، ومظاهر السطح، والمناخ، والموارد المائية والتربة والغطاء النباتي، كما تناولت الأنشطة البشرية وما لها من انعكاسات خطيرة على البيئة كسوء استخدام الأرض، وبعد الإطلاع على ما توفر من معلومات تاريخية عن بيئة الإقليم، وطبيعة الأنشطة الزراعية، وبعد الدراسة الميدانية والزيارات الحقلية واستخدام الأساليب الإحصائية في تتبع مشكلة التصحر تبين أن هناك تأثير للمستوى التعليمي في الاتجاه نحو التصحر إذ تبين من خلال إجابات أفراد العينة أن فئة الأساتذة الجامعيين تسير في الاتجاه الصحيح الذي يجب أن يعمل به لمجابهة مشكلة التصحر، وبالتالي فإن ذلك يعني قبول فرضية الدراسة البديلة وهي أنه كلما كان مستوى الإنسان أكثر علماً زادت معرفته بمشكلات البيئة والأسباب المؤدية إليها. إن زيادة الثروة الحيوانية في المناطق الرعوية الفقيرة، يصاحبها رعي جائر هو تمهيد لتدهور الغطاء النباتي وبالتالي تدهور خصائص التربة المختلفة والذي يعني تسريع عملية التعرية وانخفاض القدرات الحيوية للتربة أي تطور مشكلة التصحر، وإن النمو البشري بنسب عالية يدفع المجتمعات البشرية القاطنة في هذه البيئات الجافة وشبه الجافة المحدودة الإنتاجية الزراعية بسبب ندرة المياه وبسبب الحاجة للغذاء إلى استغلال الأراضي الهامشية للصحراء لأغراض زراعية بشكل مستمر مما يؤدي إلى انخفاض إنتاجية الأرض إن لم تكن الزراعة مبنية على أسس واضحة المعالم.
محمد عبدالله علاق الكيكط(2010)