المستودع الرقمي لـجامعة طرابلس

احصائيات جامعة طرابلس

  • Icon missing? Request it here.
  • 303

    مقال في مؤتمر علمي

  • 1029

    مقال في مجلة علمية

  • 105

    كتاب

  • 21

    فصل من كتاب

  • 51

    رسالة دكتوراة

  • 1162

    رسالة ماجستير

  • 3

    مشروع تخرج بكالوريوس

  • 28

    تقرير علمي

  • 18

    عمل غير منشور

  • 5

    وثيقة

الدراسة الهيدروليكية للمرحلة الأولى لمشروع النهر الصناعي

نظرا لأهمية مشروع النهر الصناعي في نقل المياه من جنوب ليبيا إلى شمالها حيث الطلب الزائد للمياه، وبما أنه يعتبر المصدر الأساسي للمياه في معظم المناطق الساحلية، فقد قمنا بدراسة المرحلة الأولى لهذا المشروع وذلك باعتبارها من أقدم مراحل مشروع النهر الصناعي. حيث أن المرحلة الأولى نقلت المياه لمدة تزيد عن 20 عاما ومازالت حتى يومنا هذا، وقد تعرضت هذه المرحلة للعديد من المشاكل الهيدروليكية أدت إلى توقفها في بعض الأحيان، وحيت أن هذه المرحلة سيتم توصيلها بمرحلة جديدة في المستقبل القريب حيث سيتم وصل منظومة (الكفرة- تازربو) بمنظومة (السرير- سرت / تازربو- بنغازي) من هنا بداء التساؤل، هل تستطيع المرحلة الأولى استيعاب وتحمل هذا العبء؟ والعديد من التساؤلات الأخرى حول منظومة المرحلة الأولى وقد أجبنا في هذا البحث على البعض منها. حيث قمنا بدراسة مخزون المياه الجوفية المستخدمة ومن ثم كيفية نقلها إلى المناطق الشمالية بواسطة منظومة متكاملة ولكي نستطيع دراسة الخصائص الهيدروليكية قمنا بدراسة المكونات الأساسية للمنظومة مثل الأنابيب والمضخات والصمامات والخزانات وغيرها من المنشآت الهيدروليكية الأخرى في هذا المشروع، ومن ثم توجهنا إلى دراسة الخصائص الهيدروليكية كدراسة الفاقد الكلي داخل الأنابيب وتأثير زيادة خشونة الأنبوب تبعاً للمدة الزمنية الطويلة التي أستخدم فيها، ورسم خط الميل الهيدروليكي ومعرفة الضغوط التي تتعرض لها المنظومة ومقارنة الخصائص الهيدروليكية للوضع الحالي بالوضع المستقبلي وكذلك دارسة البدائل المتاحة كتغيير نوع الأنابيب من نوع PCCPإلى نوع GRP ومدى تأثيرها على المنظومة، حيث ثم الاستعانة ببعض برامج الكمبيوتر كبرنامج ,MATLAB,AFT,EXCEL في عملية التحليل والتقييم الهيدروليكي للمنظومة، وبعد ذلك تطرقنا إلى المشاكل والظواهر التي واجهت المشروع كظاهرة القفزة الهيدروليكية ومشكلة التآكل في الأنابيب، وغيرها من المشاكل الهيدروليكية التي تم تسليط الضوء عليها.

Abstract

The main task of man-made project is to transfer water from south part of Libya to the costal belt, since it is the primary source of water in costal partial of Libya; we have studied the first phase of this project which considered being oldest stage of the River Project. This stage is still delivering water for period over 20 years, and encountered many problems that led to the obstruction in some cases. Which including connection of a new in the near (KUFRA-TAZERBO) and (SARIR-SIRT/TAZERBO-BENGHAZI) system. However there is an important question, dose the first phase can carry this burden? And a lot of other questions regarding the system. In this study we have to answer some enquires. Where we studied the groundwater storage used and how to transfer to the north area by an integrated system, and in order for us to study the hydraulic characteristics of system, we studied the basic components of the system such as pipes, pumps, valves, tanks and some other facilities. From there, we proceed to study the characteristics of hydraulic for instance overall losses in the pipes and the effect of roughness increase in the pipe according to the long use, drawing of hydraulic grade line slop and acknowledging the pressures which the system exposed to, and to comparing the hydraulic characteristics for the current state to the future state. Then, study the available alternatives such as changing the type of pipes and their impact on the system. We have to utilize some of the software such as Excel, AFT, Mat lab, in analyzing and evaluating the process of the hydraulic system. Our next step was dealing with the problems and phenomena’s that have faced the project hydraulic jump phenomenon and the problem of pipes corrosion, and other hydraulic problems that we study.
ماجدة سالم الزيادي (2012)

دراسة تخطيطية وتحليلية للطرق والمرور بمدينة طرابلس

نظرا للتغيرات المتزايدة التي تطرأ على استخدامات الأراضي بمدينة طرابلس باستحداث أنشطة تجارية وصناعية على جانبي الطرق دون التقيد بالتصنيف الوظيفي للمخطط، كذلك الارتفاع في امتلاك المركبة الخاصة و الاعتماد عليها في التنقل، مما يتولد عنه حركة مرورية أضافية على شبكة الطرق قد تفوق سعتها الاستيعابية، وبالتالي تؤثر على أدائها التشغيلي، و تتسبب في خلق أماكن للازدحام و الاختناقات المرورية و ما يصاحبها من تأخر في زمن الوصول و زيادة في معدل وقوع الحوادث و الأضرار بالبيئة نتيجة التلوث الهوائي و السمعي الناتج من حركة وسائل النقل المختلفة.لهذا فأن الهدف العام للبحث تمثل في تجميع كافة المعلومات والبيانات حول الوضع القائم لشبكة الطرق والمرافق المساندة لها ومسارات الحركة المرورية و أحجامها وحركة المشاة وتسهيلاتها ووسائل النقل المستخدمة للطرق الخاصة منها والعامة وكذلك تجميع بيانات خاصة بحوادث المرور خلال خمس سنوات (2005م – 2009 ) باستخدام معلومات من أقسام تسجيل المركبات و التراخيص بشرطة المرور، واقتراح الحلول لرفع السلامة المرورية، وكذلك الاطلاع على الدراسات المحلية للاستفادة من الخبرة في مجال التخطيط والدراسات التخطيطية السابقة والحالية مثل مخططات الجيل الثاني والجيل الثالث وسياسات المخطط الطبيعي الوطني طويل المدى 2025م. من واقع تجميع ودراسة البيانات لمنطقة الدراسة تم التوصل إلى النتائج الآتية :- مخططات مدينة طرابلس لم تنفذ بالكامل، مما أدى إلى تركز المرافق الإدارية و الصحية و التجارية والتعليمية في هذه المدينة وجعلها منطقة جذب للرحلات.لم يتم التقيد بتصنيفات المناطق بمخطط المدينة، إذ لوحظ استحداث مناطق تجارية و صناعية داخل الأحياء السكنية وعلى جوانب الطرق، مما زاد من حجم الحركة المرورية بها.لم يتم توفير قاعدة بيانات كافية بقطاع المرافق حول شبكة الطرق المنفذة من حيث حالتها الإنشائية والوظيفية وأطوالها وتصنيفاتها و تجهيزاتها.النقص الواضح في أعمال الصيانة الدورية لشبكة الطرق وتجهيزاتها مما أدى إلى ظهور تشققات وحفر تزيد من زمن التنقل و كلفة صيانة المركبات.مرور مسارات خطوط التغذية لمياه الشرب وكوابل التغذية الكهربائية الأرضية و الهاتف بمنتصف الطريق المعبد مما يترتب لصيانتها أو تجديدها أعمال قطع للطبقة الإسفلتية و ترميمها غالبا لا يتم وفق الأصول الفنية.النقص الواضح في تجهيزات الطرق من إشارات مرورية تنظيمية و تحذيرية وإرشادية أو التخطيط الأرضي الطولي و العرضي.عدم التقيد بالمواصفات و الاشتراطات الفنية للإشارات المرورية و الخطوط الأرضية مثل الارتفاع وبعد المسافة الأفقية على حافة الرصف و الانعكاسية و غيرها.قلة الصيانة الدورية لنظام صرف مياه الأمطار بالمنطقة المنفذ بها المخطط مما تسبب في تجمع مياه الأمطار ببعض الطرق وإقفالها عن الحركة المرورية ناهيك عن الطرق التي لا تتوفر بها نظام صرف.الزمن التعاقبي و الفترات الضوئية للإشارات القائمة بالتقاطعات بحاجة إلى تعديل لتتلاءم مع الأحجام المرورية السائدة. ارتفاع أحجام التدفق المروري بساعة الذروة بشبكة الطرق بسبب الاختناقات المرورية المتكررة و تأخر في زمن التنقل وحوادث مرورية. ارتفاع أعداد الحوادث المرورية والمتمثلة في حوادث القتل والإصابات البليغة و البسيطة.عدم الاهتمام بممرات و تسهيلات المشاة الخاصة بوسائل النقل الصديقة للبيئة. النقص الواضح في أماكن انتظار المركبات بجانب المرافق الإدارية مما جعل من سائقي المركبات اتخاذ جوانب الطرق و أرصفة المشاة مواقف لها.إرتفاع أحجام التدفق المروري بساعة الذروة بشبكة الطرق بسبب الاختناقات المرورية المتكررة و تأخر في زمن التنقل وحوادث مرورية.ارتفاع أعداد الحوادث المرورية والمتمثلة في حوادث القتل والإصابات البليغة و البسيطة.عدم الاهتمام بممرات و تسهيلات المشاة الخاصة بوسائل النقل الصديقة للبيئة.
رضاء مفتاح سالم المبروك (2012)

مسح عام لمستوي التنفيذ وتأثيره علي المقاومة والسلامة والديمومة للأعمال الخرسانية بمدينة طرابلس

من الأهمية بمكان عند تنفيذ المنشات الخرسانية أن تعتمد علي تصاميم مسبقة معتمدة وعلى دراية دقيقة بالمستوى التقنى والفنى للعمالة المناط بها أعمال التنفيذ لهذه المشاريع والتأكد من ثقافة وأمانة العمالة القائمة بالإنشاء ،، وكذلك من الضرورى جدا المعرفة التامة بأنواع ومواصفات المواد الداخلة في الإنشاء ومصادرها ،، والتعرف على الظروف المناخية والبيئة لموقع المشروع .ولهذا نرى تعدد وجود المواصفات القياسية في بلدان كثيرة من العالم لمعظم المجالات ومنها المنشآت الخرسانية ،، وهنا في ليبيا تزداد الحاجة إلى مواصفات ليبية للمنشآت الخرسانية مستعينة بإحدي – أو اكثر – المواصفات القياسية للخرسانة المسلحة المعتمدة عالميا والموثوق بها بعد تطويعها لظروفنا البيئية والتقنية والتشريعية والثقافية .ومن خلال مانراه من مظاهر سلبية أثناء تنفيذ الهياكل الخرسانية فى واقعنا الليبي والتى نتتبعها خلال أعمالنا الهندسية اليومية والمشاكل التى نستشار فيها للأضرار التى تلحق بتلك الأعمال الخرسانية المسلحة والتى يمتلكها فى الغالب المواطن العادى سواء كانت مشاريع ذات طابع سكنى أو تجارى أو خدمى ،فقد جاءت من هنا فكرة البحث وهي القيام بدراسة تأثير المواد المتوفرة محلياً والداخلة فى تنفيذ الهياكل الخرسانية ومستوي التنفيذ والتقنية المستخدمة للمنشات الخرسانية للمباني الخاصة داخل مدينة طرابلس للتعرف عملياً وميدانيا علي أثر هذه العوامل جميعها على جودة التنفيذ ومدى تأثر أقصى قدرة تحمليه للعناصر الإنشائية المكونه لهذه المنشآت الخرسانية .ولكى تحقق الدراسة أهدافها فقد تم وضع خطة البحث لتقديم دراسة موقعيه ومعملية تحاكى وتطابق بقدر الإمكان الوضع الحقيقى الموجود بمنطقة الدراسة ، وتقتضى هذه الخطة القيام باختيار عدد من المواقع داخل النطاق الجغرافى لمنطقة الدراسة – مدينة طرابلس ومتابعة مراحل التنفيذ لهذه المواقع بغرض الحصول على عينات وأوزان المواد الداخلة في إعداد الخلطة الخرسانية ،وأخذ مجموعة من العينات لهذه الخلطات بالقوالب المعتمدة لإعداد مكعبات خرسانية واختبار العناصر الإنشائية فى الحالة المتصلدة باستخدام مطرقة شميدت بعد 28 يوم من تاريخ الصب ، مع مراقبة وتسجيل كافة الملاحظات السلبية بالموقع فيما يخص المواد الداخلة في الإنشاء أو المعدات اللازمة أو طرق التنفيذ أو المعالجة والمتابعة للعنصر الإنشائي بعد صبه .وقد خلصت الدراسة إلى نتائج من المهم جدا الانتباه لها وتعميق الدراسات فيها نظرا لأن النتائج قد أظهرت فقدان كبير جدا فى مقاومة الضغط للخرسانة المسلحة المستهدفة تصميميا حيث وصلت نسبة فقدان المقاومة للضغط مانسبته (47.6%) من المقاومة التصميمية المطلوبة .وقد نتج هذا الفقدان في المقاومة عن عدة عوامل مهمة ولها تأثير على إنتاج خرسانة مسلحة ذات مقاومة ضغط تحقق المقاومة المستهدفة تصميميا ، وهى عوامل ثقافية وتدريبية وفنية وتشريعية واقتصادية تخص منطقة الدراسة –مدينة طرابلس -وهى عينة لاتبتعد كثيرا على باقى مدن ليبيا ويجب ان تتم هذه الدراسة على العديد من المناطق فى بلدنا الحبيب ،لكى تكون الدراسة أشمل وأعم ونحصل على بيانات ومعلومات ونتائج اختبارات يمكن من خلالها الوصول إلى معاملات تصحيح (معامل الأمان) تصلح للتطبيق بليبيا واستعمالها في الحسابات الإنشائية عند التصميم وكذلك في تعديل المقاطع الخرسانية المصممة وفق مواصفات قياسية تصميمة أخرى .
هشام الصّيد الفزاني (2012)

العناصرالزخرفية للنوافذ والقضبان الحديدية للمعمار الليبي في العهد م )و امكانية توظيفها في اعمال 1911م 1835(العثماني الثاني التصميم الداخلي

مع التقدم التكنولوجي السريع في مجاال العماارة و التصاميم الاداخلي الاذي أتجاه إلااى خدمااة الإحتياجااات الماديااة للإنسااان , و إهمااال الإحتياجااات النفسااية لااه , لاام يعااد ‘المصاامم بقااادر علااى ربااط ماضاايه بحاضااره و لاام يسااتطيع مواكبااة هااذا التطااور فأصبحت تصاميمه مجرد تقليد مهزوز , يفتقر إلى التوازن و الهوية , و أختفات فياه معظم العناصر الجمالية الأصيلة , كما أنه لم يستطيع الإستفادة من إيجابيات التطاور التكنولوجي و لم يتجنب سلبياته و تعذر التوفيق باين الإحتياجاات المادياة و النفساية )1(.في ظل التقدم المنفرد فكانت هذه الدراسة محاولة من الباحثة بالربط بين الفن الزخرفي القديم و تحديدا في زخرفااة القضاابان الحديديااة لنوافااذ المباااني التاريخيااة التااي تعااود إلااى العهااد العثماااني الثاني , و بين أعماال التصاميم الاداخلي , و كاان إختياار الباحثاة هاذه الحقباة الزمنياة في هذه الدراسة ,لما أمتاز به هذا العصارمن الإباداع و الرقاي الفناي و المعمااري , بينما كان تسليط الضوء على زخرفة القضبان الحديدية للنوافذ في المباني العثمانية , لإبراز و إظهار النضج الفني و الإبداعي لأشكال و أنواع الزخرفة الموضوعة علاى هذه القضبان , فكانت أشكال هذه الزخارف عناصر تزيينية و دفاعية في آن واحد . كما عملت الباحثة في هذه الدراسة على سرد نبذة أهام تاريخياة مختصارة عان العهاد العثماااني و نشااأتها و ذكاار نبااذة تاريخيااة عاان مدينااة طاارابلس و أهاام خصائصااها المعمارية و الفنية , و تطورها الحضاري و الفني . و تطرقت الدراسة أيضا إلاى ماا مادى تاأثير العوامال الإقتصاادية و الإجتماعياة علاى الزخرفااة المحيطااة بالعمااارة الليبيااة , و تحدياادا عنااد العصاار العثماااني الثاااني و هااي مرحلااة موضااوع الدراسااة بشااكل خاااص , و لاام يااتم تجاهاال تااأثير الفنااون المختلفااة الأخرى على الفن العثماني بلبيبيا عند الزمن العثماني الثاني في هذه الدراسة و فااي الفصاال الثالااث ذكاارت الباحثااة أهاام المااواد المسااتخدمة فااي صااناعة لنوافااذ , و أيضا جمعت قدر من التعريفات المتعددة للنوافذ من المراجع العلمية و سردها بشاكل ساالس , و توضاايح مااا هااي مكونااات النافااذة , كمااا نجااد عنااد المبحااث الثاااني فااي هااذا الفصل ذكرت الباحثة أهمية الحديد و أنواعه , و بينت أنواع الحديد و بداية ظهوره , و ما طرق صناعة المعادن و زخرفتها . و عند الفصل الرابع نجد أن الباحثة أغنت هذه الدراسة بأهم العناصارالزخرفية التاي تزخر بها القضبان الحديدية لنوافذ عادة بمبااني المديناة القديماة بطارابلس , و تحديادا في العصر العثماني الثاني , و هي الفترة الزمنية التي تكون قيد الدراسة , ثم عملات علااى تصاانيفها إلااى عاادة عناصاار زخرفيااة متنوعااة , فمنهااا زخرفااة نباتيااة , و منهااا زخرفاة حيوانياة و آدمياة , و يوجاد ماا يعارف بالزخرفاة الهندساية بعادة أنواعهاا و أشكالها , و أيضا يوجد ما يعرف بالزخرفة الكتابية و هذه الزخرفة أشتهرت عند
إيمان سعيد الحجاج (2012)

مدى تطبيق مفهوم التسويق الحديث بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة وأثره على الأداء

لقد تناولت هذه الدراسة موضوع ( مدى تطبيق مفهوم التسويق الحديث بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة وأثرة على أدائها ) ، دراسة تطبيقية على المشروعات الخدمية الصغيرة والمتوسطة بمدينة بني وليد ، حيث يعتبر هذا الموضوع من الموضوعات المهمة التي تهدف إلى الرفع من مستوى أداء المشروعات ، وذلك من خلال الاهتمام بمستوى أداء القائمين على إدارتها والذي ينعكس في النهاية على كفاءتها وفعاليتها وذلك من خلال تقديم خدمات ذات جودة ترضي العملاء واشتملت هذه الدراسة على جانبين هما جانب نظري وآخر تطبيقي :أولا : الجانب النظري ، حيت تم تناول الدراسة المكتبية بأدبيات الموضوع وما تم الحصول عليه من معلومات بالكتب والدوريات والدراسات السابقة والوثائق والتقارير ولتغطية الموضوع تم تقسيمه إلى خمسة فصول على النحو التالي : الفصل التمهيدي : وتضمن مشكلة الدراسة المتمثلة في تدني مستوى الأداء بالمشروعات قيد الدراسة كمتغير تابع يتأثر بالمتغير المستقل والذي تضمن مفهوم التسويق الحديث ومدى تطبيقه بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة ، كما تهدف هذه الدراسة إلى إمكان التعرف على أسباب ضعف أداء المشروعات قيد الدراسة وتحديد الأساليب والاتجاهات التي من شانها أن ترفع من كفاءة وفعالية هذه المشروعات ، و تتمثل أهمية هذه الدراسة محاولة الكشف عن أثر تطبيق التسويق الحديث ودوره في رفع مستوى الأداء لهذه المشروعات من خلال هذا المتغير . ومن هنا وتحقيقا لأهداف هذه الدراسة فقد تم صياغة الفرضية الرئيسة التالية : القصور في تطبيق الأسلوب الحديث للتسويق بالمشروعات قيد الدراسة يؤدي إلى تدني مستوى أدائها . وقد اتبعت هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي في دراسة المتغيرات وذلك بإتباع أسلوب البحث المكتبي فيما يخص الإطار النظري والأسلوب الميداني في توزيع استمارات الاستبيان وتجميع البيانات ، ويتكون مجتمع الدراسة من كافة أصحاب المشروعات الخدمية الصغيرة والمتوسطة بمدينة بني وليد والذي يبلغ عددهم ( 138 مشروعا ، حيت كان حجم العينة يمثل ما نسبته ( % 73.) من إجمالي مجتمع الدراسة ، أي عدد ( 102 ) مشروع صغير ومتوسط وهي عينة عشوائية طبقية تم تحديدها باستخدام قانون تحديد حجم العينة لتكون مناسبة لحجم المجتمع .الفصل الأول المشروعات الصغيرة والمتوسطة الفصل الثاني : ماهية التسويق الفصل الثالث : الأداء ثانيا : الجانب التطبيقي ( الفصل الرابع ) واشتمل على ثلاثة مباحث المبحث الأول : الإطار العام للمنهجية المتبعة في الدراسة الميدانية المبحث الثاني : تحليل البيانات واختبار الفرضيات المبحث الثالث : النتائج والتوصيات وبعد إجراء التحليلات الإحصائية المناسبة توصلت الدراسة لمجموعة من النتائج أهمها ما يلي :1- تبين أنّه لا يتم إنشاء هذه المشاريع بناء على دراسة الجدوى الاقتصادية وعدم توطيد العلاقة مع الجامعات والمراكز العليا ذات الاختصاص ، وإنما تقام بطريق عشوائية وتشابه المشروعات التي تم إقامتها في ذات المجال او التخصص وليس حسب التكامل او التنوع . 2- قلة الاهتمام من قبل أصحاب المشروعات قيد الدراسة بأذواق العملاء المتعددة والمتغيرة سواء الحاليين او المرتقبين وعدم توجيه المخرجات بهذه المشاريع وفقا لاحتياجاتهم ورغباتهم . واستنادا إلى ما توصلت إلية هذه الدراسة من نتائج فإنها تقدم جملة من التوصيات أهمها :1 الاهتمام بدراسات الجدوى الاقتصادية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وذلك باعتماد جهات معينة مثل الجامعات ومراكز البحوث للقيام بدراسات الجدوى الاقتصادية للمشروعات.2- إنشاء مؤسسة أو هيئة تشجيع ودعم للمشروعات الصغيرة والمتوسطة تكون بمثابة الجهاز المشرف على هذه المشروعات وتؤدي وظائف عديدة للمشروعات وتقوم بدور الحاضنة لها في بداية إنشائها ثم توفر لها المعلومات والبيانات والاستشارات والتدريب فيما بعد .
محمد سعيد مفتاح (2010)

" دراسة مقارنة لمناهج التربية الفنية-في ليبيا ومصر وتونس- وإمكانية الاستفادة منها في تطوير المنهج الليبي "

في نطاق طبيعة التطور العلمي والعملي لمادة التربية الفنية لهذه المرحلة وفي نطاق الحصول على درجة الماجستير للباحث تقدم دراسة تحليلية وإصلاحية لمنهج التربية الفنية لهذه المرحلة واستئناساً بآرائكم باعتباركم من الواقفين على تطبيق المنهج المنفذ حالياً وثقة منا في حرصكم على أهمية البحث العلمي وتكريس نتائجه لما يحقق الارتقاء بالمستوى الوجداني والنفسي والمهني والسلوكي والاجتماعي للتلميذ في تكامل لشخصيته .نضع بين أيدكم هذا الاستبيان كجزء من الدراسة وكلنا أمل في أن يلقي منكم الاهتمام والجدية والصدق والشفافية في تقديم الرأي الصريح والحقيقة الشفافية والرؤية الموضوعية في الإجابة على أسئلة هذا الاستبيان مع ملاحظة الآتي :أن هذا البحث هو للحصول على درجة الماجستير أولاً، ولوضعه أمام الجهات ذات العلاقة في حالة رغبتهم في الأخذ بسبل التطور العلمي لهذه المادة ومناهجها .لا تترتب أية مسئولية إدارية أو قانونية على أي رأي مهما كان اتجاهه في نطاق الموضوعية والشفافية والصدق .إجابتك يجب أن تمثل رأيك العلمي دون أي تأثير من الغير .وضوح الإجابة والكتابة يساعد الباحث على استخلاص الحقيقة .تدخل هذه الدراسة ضمن اهتماماتك فاحرص على الدقة والتكامل في الإجابة عليها .تشمل هذه الورقة المفتشين الذين أمضوا أكثر من ثلاث سنوات في التفتيش التربوي لهذه المادة وعلى المنهج المنفذ الآن .تقدم الإجابة خلال أسبوعين من استلام الاستبيان .يتم وضع الاستبيان في ظرف مغلق أو بطية وتثبيته بالدباسة يمكن لك ذكر الاسم أو الاكتفاء برمز تراه مناسباً .10 تعتبر هذه الدراسة مساهمة منك في الرفع من مستوى المناهج التعليمية لبلدك تستوجب تسجيل الشكر والتقدير لك من الباحث.
مصطفى المرغني الهجرسي (2007)

أثر استخدام تقنيات المعلومات علي جودة الخدمات المالية الضمانية

فقد ركز الباحث علي دراسة استخدام التقنيات الحديثة ، وأثرها علي جودة وفاعلية الخدمات الضمانية للوصول إلي الخدمة الأمثل والأفضل لهذه الشريحة ، في دراسة مقارنة بين فرعي صندوق الضمان الاجتماعي بنغازي ، والمنطقة الغربية .فعند وجود إدارة قادرة علي وضع أفضل الاستراتيجيات ، والخطط من أجل الاستثمار الأفضل لكافة الموارد المتاحة ، من موارد مادية ، وتقنية ، وبشرية ، وتسخيرها لتحقيق أهداف المؤسسة ، سواء كانت الخدمية أو غيرها . ونظرا لتطور التقنيات ووسائل الحصول علي المعلومات ، وكيفية معالجها وتخزينها وتحويلها إلي بيانات أساسية يمكن الاستفادة منها من أهم سمات العصر الحديث ، وخاصة بعد دخول العولمة ، ووسائل الاتصال الحديثة المختلفة في استخدام التكنولوجيا المتطورة ، ووسائل الاتصال السريع كالانترنت ، الأمر الذي يساهم بشكل كبير في استخدام فاعلية الخدمات الضمانية ، السرعة والدقة في إنجاز هذه الخدمات ، وتقديمها إلي شريحة معينة من المجتمع ، الذي أولاه صندوق الضمان الاجتماعي أهمية كبيرة من حيث توفير المعاشات الضمانية ، والمساعدات الاجتماعية التي تساعده علي مواجهة متطلبات الحياة . مشكلة الدراسة : من خلال خبرة الباحث في هدا المجال ، وباعتباره أحد موظفي صندوق الضمان الاجتماعي ، لاحظ أن فروع صندوق الضمان الاجتماعي تعاني من ضعف في استخدام التقنيات الحديثة لتقديم الخدمات الضمانية ، الأمر الذي أدي إلى تدني في مستوى جودة الخدمات التي يقدمها الصندوق لمستحقي الخدمة الضمانية .حيث أن استخدام التقنيات الحديثة والمتطورة ، والربط بين فروع الصندوق ، يقلل من بعض التجاوزات والاختراقات ، فعلى سبيل المثال معرفة أصحاب المعاشات الموقوفة ، والملغية وأسبابها ، كذلك منع الازدواجية في صرف المعاشات لغير مستحقيها ، وتنحصر مشكلة الدراسة والذي يحاول الباحث بالدراسة والتحليل لحل هذه المشكلة المتمثلة في ضعف وتدني استخدام التقنيات الحديثة للمعلومات في تقديم الخدمات المالية الضمانية مما اثر على جودة هذه الخدمات . فرضيات الدراسة : الفرضية الأساسية .استخدام التقنية الحديثة للمعلومات تؤثر على كفاءة الخدمات الضمانية .الفرضيات الفرعية :1 وجود مخطط استراتيجي كفؤ لاستخدام تقنية المعلومات بصندوق الضمان الاجتماعي يؤدي إلي كفاءة حوسبة عمليات وخدمات الصندوق. 2 وجود الأنظمة الموحدة والمتخصصة لتقديم الخدمات الضمانية بين فروع صندوق الضمان الاجتماعي يؤدي إلي سرعة في إنجاز الأعمال بالسرعة والدقة المطلوبة .3 الاهتمام بتوفير برامج التدريب المناسبة للأفراد العاملين والخاصة بتقنية المعلومات يؤدي إلي استخدام التقنية والاستفادة منها بكفاءة .4 تدني البنية التحتية وخاصة فيما يتعلق ( بمجال الاتصالات ) لمتطلبات استخدام التقنية الحديثة يؤدي في انخفاض مستوى الاستفادة منها وتدني جودة الخدمات الضمانية .وهذه الدراسة التي بعنوان أثر استخدام تقنيات المعلومات على جودة الخدمات المالية الضمانية " وكانت دراسة وصفية تحليلية بين فرعي صندوق الضمان الاجتماعي بنغازي والمنطقة الغربية ولذلك قام الباحث بعرض مختلف المعلومات الخاصة بالدراسة بالجانب النظري ، مقسمة إلى أربعة فصول أشتمل الفصل الأول على الإطار العام للدراسة ، أما الفصل الثاني فأشتمل على مفهوم الخدمة والجودة ومنافع الضمان الاجتماعي ، وهذا الفصل تم تقسيمه إلى ثلاثة مباحث ، المبحث الأول مفهوم الخدمة والضمان الاجتماعي ، والمبحث الثاني مفهوم الجودة وقياسها ، أما المبحث الثالث خصائص ومنافع الضمان الاجتماعي .الذي بين فيه مفهوم الخدمة والدور الحيوي الذي تمثله الخدمات واعتبرت القوة الدافعة وراء كل خلق للقيمة في الاقتصاد . وأيضا أهمية الخدمة والدور الذي تقدمه في الضمان الاجتماعي وجودة هذه الخدمات وكيفية تقديمها على الوجه المناط بها وعرضنا الجودة في الإسلام وما دوره فيها ، أما المبحث الثالث فعرضنا فيه منافع وأهداف الضمان ، أما الفصل الثالث فأشتمل على تقنية المعلومات في الخدمات الضمانية ، وقسمه إلى مبحثين الأول نشأة وأهمية تقنية المعلومات أما المبحث الثاني ، أشتمل على تأثيرات تقنية المعلومات في خدمة مؤسسات المعلومات أما الفصل الرابع أشتمل على الدراسة التطبيقية فأشتمل المبحث الأول على نبذة عن صندوق الضمان الاجتماعي والهيكل التنظيمي أما المبحث الثاني فأشتمل على تحليل بيانات الدراسة أما المبحث الثالث فأشتمل على النتائج والتوصيات ثم المراجع والملاحق .
أكرم عمر الحاج (2012)

استخدامات الصحفيين الليبيين للتقنيات الحديثة ودورها في تطوير أدائهم الصحفي

عرفت الصحافة الليبية في العقد الأخير من القرن العشرين تغيرات هامة وجذرية بفعل التطور التقني الذي دخل في صميم عملها, تمثل في تحولها من صحافة تقليدية إلى صحافة أكثر تطوراً. تقدم مضامينها بأساليب متنوعة وبسرعة فائقة وبوضوح تام، فقد دخلت التقنيات الاتصالية الحديثة المتمثلة في أجهزة الحواسيب وشبكة المعلومات الدولية والهاتف المحمول مجال التحرير والإخراج الصحفي, وعملت على تطوير أداء القائمين عليها ومكنتهم من الإبداع والتطوير في شكل ومضمون الصحيفة من خلال الاعتماد عليها في جمع وتنسيق وتنفيذ وإخراج المادة الصحفية, مما أفرز بدوره أساليب وممارسات وطرق صحفية جديدة داخل العمل الصحفي عملت على اختزال الوقت والجهد والمال. ولمواكبة هذه التطورات في المجالات الصحفية فقد قامت الصحف عينة الدراسة بتبني هذه التقنيات كخطوة منها لمحاولة تطوير الأداء الصحفي للقائمين عليها من محررين ومخرجين مما ينعكس إيجاباً على تطور الصحافة الليبية، ومن هذا المنطلق أجريت هذه الدراسة التي تتمحور حول التساؤل التالي: ما مدى استخدام الصحفيين الليبيين للتقنيات الحديثة ودورها في تطوير أدائهم الصحفي ؟وقد سعت هذه الدراسة لتحقيق جملة من الأهداف منها : التعرف على أهم التقنيات الاتصالية الحديثة المستخدمة في مجال العمل الصحفي في ليبيا وتحديداً التحرير والإخراج الكشف عن مدى مساهمة هذه التقنيات في تطوير أداء الصحفيين الليبيين في مجال التحرير والخراج الصحفي ومدى اعتمادهم عليها كمصدر للمعلومات معرفة تأثير العوامل الديموغرافية في استخدام هذه التقنيات في تطوير الأداء الصحفي واشتملت الدراسة علي عدة تساؤلات منها : ما أهم التقنيات المستخدمة في مجال التحرير والإخراج الصحفي في ليبيا ؟ إلى أي مدى تسهم هذه التقنيات في تطوير الأداء الصحفي في مجال التحرير والإخراج بالنسبة للصحفيين الليبيين ما مدى اعتماد الصحفيين الليبيين على بعض هذه التقنيات باعتبارها مصدراً للمعلومات أثناء تحريرهم وإخراجهم للمادة الصحفية وقد استخدم الباحث منهج المسح الإعلامي من خلال أسلوب مسح القائم بالاتصال معتمداً في ذلك على أداة الاستبيان لجمع البيانات ومستخدماً أسلوب الحصر الشامل، حيث أجريت هذه لدراسة على 200 مفردة، ويشمل هذا العدد المجتمع الكلي للدراسة في صحف ( الشمس، الفجر الجديد، الجماهيرية، الزحف الأخضر) .
أحمد البشير الغول (2012)