المستودع الرقمي لـجامعة طرابلس

احصائيات جامعة طرابلس

  • Icon missing? Request it here.
  • 303

    مقال في مؤتمر علمي

  • 1029

    مقال في مجلة علمية

  • 105

    كتاب

  • 21

    فصل من كتاب

  • 51

    رسالة دكتوراة

  • 1162

    رسالة ماجستير

  • 3

    مشروع تخرج بكالوريوس

  • 28

    تقرير علمي

  • 18

    عمل غير منشور

  • 5

    وثيقة

أثر السياسة الضريبية على مرونة الهيكل الضريبي في الدول النامية

تحتل دراسة اقتصاديات المالية العامة أهمية بالغة للطلبة، ذلك أن هذا التخصص له ميزة يكاد ينفرد بها عن تخصصات علم الاقتصاد الأخرى هو تزايد الصلات والروابط التي تربط المالية العامة مع الفروع العلمية الأخرى، وان عناصر المالية العامة التي تتجسد في النفقات العامة والإيرادات العامة تشكل النواة الأساسية لما يعرف بالاقتصاد العام الذي يتحدد حدوده في درجة تدخل الدولة في النشاط الاقتصادي من خلال التوسع أو الإحجام في الإنفاق العام، وممارسة تنفيذ وجباية الضرائب التي تعتبر من أهم مصادر الإيرادات العامة في مختلف دول العالم على اختلاف أنظمتها وأوضاعها الاقتصادية، وهي من ابرز مظاهر سيادة الدولة على أفرادها، وعن طريقها يتم تمويل الجانب الأكبر من النفقات العامة. ولقد عرفت الضرائب منذ القدم في شكل فروض شخصية تتم على الرؤوس (الأفراد)، وأهم ما يميزها عدم عدالتها وعدم ملاءمتها. ولقد أدت التطوّرات في العلاقات الاجتماعية والاقتصادية إلى تطور مفهوم الضريبة، وظهرت فكرة جديدة وهي أن الضرائب لا تدفع إلا بمقابل كإحدى النظريات الأولى لتبرر حق الدولة في فرض الضرائب، والذي يعرف (بالأساس القانوني للضريبة).أن تطور الهيكل الضريبي ولم تصل بالنتيجة إلى إجماع معين حول عدد المراحل ، لكن هناك اتفاق عام على مرور الهيكل الضريبي بمراحل متعددة للوصول إلى ما هو عليه الآن. إذ قسمت مراحل التقدم الاقتصادي ، إلى ثلاثة مراحل ، تتصف كل منها بهيكل متميز يؤدي إلى صورة معينة للهيكل الضريبي. لذلك يعتمد الهيكل الضريبي في هذه المرحلة على ضرائب الملكية، وضرائب الاستهلاك. ونتيجة لما تنطوي عليه التغيرات الاقتصادية في المجتمع من اتساع الفجوة التي تفصل بين دخول المنظمين ودخول غيرهم من الأفراد، و يتم التوجه إلى الضرائب التصاعدية على الدخول والتركات، باعتبارها أنسب الوسائل لإعادة توزيع الدخل القومي، ولهذا تلجأ الدولة إلى فرض الضرائب على الدخول المتوسطة بتخفيض حدود الإعفاء، لتحتوي على جميع الدخول التي تزيد عن الحد الأدنى لنفقات المعيشة . وبذلك تتغير طبيعة الضريبة على الدخل من أداة معاقبة الثروات والدخول الكبيرة إلى أداة لتحقيق أكبر قدر من الحصيلة ، خاصة إذا ما اقترنت هذه الضريبة على دخول الأفراد بأخرى على إيرادات الشركات . ويزداد الهيكل الضريبي تعقيداً كلما اشتدت الحاجة إلى زيادة الحصيلة الضريبية من ناحية، وإلى التوسع في مجال استخدام الضرائب ، كأداة من أدوات التدخل الحكومي الذي تفرضه السياسة المالية للمجتمعات المعاصرة المتقدمة من ناحية أخرى. ولن تتوقف أهمية المالية العامة على الإطار النظري لاقتصاديات هذا الموضوع بل تتسع لتشمل الآثار المتوقع تحقيقها، عندما تستخدم المالية العامة ضمن أدوات مؤثرة، تستهدف غايات اقتصادية أو اجتماعية لتشكل ما يعرف بالسياسة المالية ومدى فاعليتها، في توظيف الأدوات المالية من إعفاءات ضريبية أو سياسة الدعم، أو ضغط الإنفاق العام وصولا للتأثير في مستوى التوازن العام.وقد قسمت هذه الدراسة إلى أربعة فصول حيث يتناول الفصل الأول الإطار النظري والفكري للهيكل الضريبي ومراحل تطوره من حيث المفهوم والتمييز بين الهياكل الضريبية القديمة والحديثة وكذلك من حيث نظرية مراحل الهيكل الضريبي من خلال محددات هذا الهيكل وموصفاته في الدول النامية ومن خلال ما تملكه من مرونة عالية في تحصيل وجباية الإيرادات العامة بحكم ما تملكه من سلطة سيادية لا يمكن للفرد أن يتمتع بها، انسجاماً مع هذا الأسلوب و من المناسب أن يكون الفصل الثاني علاقة السياسة الضريبية بالهياكل الضريبية في الدول النامية متضمنا مفهوم الضريبة وعناصرها الرئيسة والتقسيمات الإدارية لها ونشأة الضريبية وتطور مفهومها مع التعرض للأسباب المولدة لظاهرة تزايد حجم الضرائب. ثم تعرض هذا الفصل العلاقة بين السياسة الضريبية وهيكل النظام الضريبي والشروط العامة الواجب توفرها في النظام الضريبي الجيد وأخيرا ينهي هذا الفصل بأثر النظم الاقتصادية على هيكل النظام الضريبي. في حين تناول الفصل الثالث تطور هيكل النظام الضريبي والسياسة الضريبية في الدول النامية الذي يعرج عن اتجاهات الهياكل الضريبية والسياسة الضريبية من خلال تطور الهياكل الضريبية وتطور السياسة الضريبية في الدول النامية وخاصة تطور هيكل النظام الضريبي الليبي والمصري ومحاولات الإصلاح في هذه الدول كنموذج للدول النامية. وأخيراً يأتي تناول : قياس مرونة الهيكل الضريبي في الدول النامية لكي يتم توصيف المتغيرات المؤثرة على هذه المرونة في الدول النامية ثم قياس مرونة الهيكل الضريبي في (ليبيا ومصر).
عماد مصطفى على عمار (2009)

تقييم فاعلية تحرير الخدمات المالية في التكامل الاقتصادي العربي

تحتل قطاع الخدمات ومنها الخدمات المالية مكاناً هاماً في اقتصاديات الكثير من الدول سواء من حيث القيمة المضافة التي يولدها، أو من حيث قدرته على إيجاد فرص عمل، وتزيد مساهمته باضطراد في الاقتصاد العالمي والتجارة الدولية، ويعتمد مستوى كفاءة الإنتاج والتصدير في أي دولة إلى حد كبير على وجود قطاعات خدمية متطورة، مثل خدمات الأعمال وخدمات الاتصالات والخدمات المالية وغيرها. وقد حدثت تطورات مهمة في أنشطة الخدمات المالية الدولية، أهمها إعادة الهيكلة، والاتجاه المتزايد نحو تكامل أنشطته، والانفتاح خارج الحدود القومية، وظهور المصارف والمؤسسات المالية الضخمة عابرة الحدود، نتيجة ازدياد اتجاه المصارف والمؤسسات المالية نحو الاندماج أو تملك مصارف ومؤسسات مالية أخرى لتعظيم الربح وتدعيم النفوذ في سوق محلي ودولي يتسع باستمرار وتتزايد فيه المنافسة. قسمت هذه الدراسة إلى أربعة فصول، أُفرد الأول منها لاستعراض مراحل وإجراءات تحرير الخدمات المالية الدولية منذ فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية وحتى الوقت الحالي، ويعرض القوى الدولية الدافعة لها، وما هو رد فعل الدول العربية، ويتم ذلك من خلال ثلاثة مباحث: يشرح المبحث الأول مفهوم وأهمية تحرير تجارة الخدمات المالية، وطرق توريدها عبر التجارة الدولية، ومراحل عملية التحرير وأساليب تحريرها، ويتم في البحث الثاني تقييم الجهود المبذولة لتحرير تجارة الخدمات المالية قبل إنشاء منظمة التجارة العالمية، ويشرح المبحث الثالث خطوات تحرير تجارة الخدمات المالية بعد إنشاء منظمة التجارة العالمية.وفي حين تناول الفصل الثاني: تحليل الكيفية التي تعاملت بها الدول العربية مع سياسات التحرير المالي الدولية، وذلك من خلال ثلاثة مباحث: يعرض المبحث الأول إجراءات تحرير القطاع المصرفي العربي، ويتناول المبحث الثاني شرح إجراءات تحرير البورصات العربية، ويتناول المبحث الثالث شرح إجراءات تحرير سوق التأمين العربية. ويتناول الفصل الثالث آثار إجراءات تحرير تجارة الخدمات المالية العربية ودورها في التكامل الاقتصادي العربي وذلك من خلال ثلاثة مباحث.يعرض المبحث الأول أثر تحرير تجارة الخدمات المالية في المؤشرات المالية للمصارف العربية ويتناول المبحث الثاني آثار تحرير تجارة الخدمات المالية في البورصات وسوق التأمين العربية ويتناول المبحث الثالث دور تحرير القطاع المصرفي وغير المصرفي في دعم التكامل الاقتصادي العربي. وأخيراً يتناول الفصل الرابع تقييم فاعلية الاستثمارات العربية في التكامل الاقتصادي العربي وذلك من خلال ثلاثة مباحث.يعرض المبحث الأول تحليل أثر إجراءات التحرير المالي في بيئة الاستثمار العربية ويتناول المبحث الثاني أثر إجراءات تحرير الخدمات المالية في الاستثمارات العربية البينية. ويتناول المبحث الثالث الآثار السلبية المتوقعة لتحرير الخدمات المالية العربية في التكامل الاقتصادي العربي وكيفية التغلب عليها.
عبد السلام أحمد عبد السلام انقيطة (2012)

Minimizing Fractional Errors in Floating Point Number

تدعم لغات البرمجة أعداد النقطة العائمة كنوع بيانات متضمن باللغة built-in data type. إلا أن تمثيل و دقة أعداد النقطة العائمة قد يختلف من لغة إلى أخرى ومن حاسوب إلى آخر. قسمة الأعداد الصحيحة قد تُنتج قيمة بالنقطة العائمة التي في كثير من الحالات يمكن أن تسكّن accommodated بالكامل في الحيز المخصص لها بذاكرة الحاسوب أو أنها تستمر بشكل لانهائي والذي قد ينتج عنه فقد في قيمة الناتج. إذا أخذ الناتج لتجرى عليه حسابات أخرى متتالية فتزيد فجوة الخطأ والتأثير قد لا يكون مقبولاً.في هذا البحث نقدم حلاً مستنداً على تمثيل أجزاء العدد الكسري (الجزء العشريmantissa ، الأساس base، الأس exponent) باستخدام أعداد صحيحة على شكل كسر اعتيادي. في هذه الحالة سنحصل على ثلاثة أعداد: العدد الصحيح Integer value والبسط Numerator والمقام Denominator. مع توضيح طرق إجراء العمليات الحسابية على ضوء هذا التمثيل.كنتيجة لهذا البحث ستكون هذه الطريقة في تمثيل الأعداد الكسرية تمثيلاً كاملاً دون فقدان لشكل الكسر أو جزءًا من قيمته، وتقليل الخطأ التراكمي الناتج عن تتالي العمليات الحسابية. وقد تم إعداد بعض الأمثلة البرمجية للتحقق من فعالية هذه الطريقة ومقارنة نتائجها مع نتائج التمثيل العشري المتبع للنقطة العائمة.

Abstract

Programming languages support floating point numbers as a built-in data type. However the representation of floating point numbers differs from one language to another.Integer division may result in floating point value that in many cases can be fully accommodated in computer memory or it goes infinitely which produces a lost in the output value. If the result is then taken for further calculations the gape of the error increases and the effect may not be acceptable.In this research a solution is proposal based on representing fractional numbers (mantissa, base and exponent) using integer numbers format. In this case we get three parts: the Integer value, the Numerator value and the Denominator value. The operations on such representation are also introduced. This representation is evaluated and compared with the traditional (Mantissa) representation. Sample programs using C++ language are developed showing how this representation can be used and how fractional numbers are declared and used, with comparison with the normal representation.
ناهد فتحي محمد فرح (2010)

دور الإدارة في إنجاح الأعمال الجيولوجية

تساهم الإدارة الناجحة في تحقيق التقدم والرقى للدول والمجتمعات والأفراد، وتعمل على إنجاز الأهداف المرسومة لها وذلك من خلال اختيار مدخلات العملية الإدارية المتمثلة في التخطيط والتنظيم والتنسيق, إلى جانب القيادة والحافز الإنساني, والاتصالات الفعالة, ثم الرقابة مع الابتكار والإبداع بحيث تتفاعل هذه المدخلات مع بعضها البعض من اجل إخراجها بأفضل صورة, واقل جهد وتكلفة أي بكفاءة إنتاجية عالية.إن الإدارة هي الأساس في كل مؤسسة فبدونها يكون العمل عشوائي و بها يسير العمل إلى الطريق الصحيح، حيث لا تقتصر على فرد واحد بل على عدة أفراد وهؤلاء يطلق عليهم لفظ الإدارة، التي تمتلك في يدها الموارد البشرية والمادية ولها الحق في تصريفها وترتيبها بطريقة معينة للقيام بأكبر إنتاجية.إن الإدارة الناجحة عملية مستمرة ومتفاعلة هدفها توجيه الجهود الفردية والجماعية نحو تحقيق أهداف مشتركة باستخدام الموارد المتاحة بأعلى درجة من الفعالية والكفاءة, فكلما زادت الفعالية والكفاءة كلما كانت هناك إدارة ناجحة.تهدف هذه الدراسة إلى توضيح دور الإدارة في إنجاح الأعمال الجيولوجية كما تهدف إلى دراسة الأوضاع الحالية للإدارة الجيولوجية بمركزي البحوث الصناعية وبحوث النفط ومقارنتها بالوضع النموذجي لإدارة جيولوجية ناجحة, مع التطرق إلى دراسة نقاط الضعف والمشاكل الإدارية بها ومحاولة اقتراح حلول لهذه المشاكل, مع التقييم الإداري الفني للأعمال الجيولوجية.اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي الإحصائي لدراسة العلاقة بين المتغيرات التي يمكن أن يكون لها تأثير على حجم المشكلة ومن خلال التحليل الإحصائي توصلت الدراسة إلى نتائج مفيدة منها ضعف الجانب الإداري الجيولوجي بمراكز البحوث بالإضافة إلى غياب الاتصال بين الإدارات العليا والموظفين ووجود نسبة عالية من الوساطة بالإضافة إلى ضعف المساهمة في صنع القرار وغيرها من الأسباب التي أدت إلى وجود هذه الإدارات الجيولوجية في مستوى أقل من المستوى الذي تم تحديده لنجاح هذه الإدارات حتى تكون ناجحة ونموذجية والذي اتضح من خلال إجابات الاستبيان.من خلال التقييم الفني لهذه الإدارات الجيولوجية بمركزي البحوث الصناعية والنفط تم إثبات تأثير ضعف هذه الإدارات على تقييم الأعمال المقدمة منها.كما أوصت الدراسة بالاهتمام بعناصر الإدارة لارتباطها طرديا مع ما تقدمه من خدمات لتنمية هذا البلد مع ضرورة الاهتمام والتركيز على العنصر البشري باعتباره نقطة الارتكاز وذلك عن طريق عقد دورات تدريبية لجميع الموظفين في مجالات التدريب والتأهيل على أعلى المستويات, لأن الأفراد مصدر قوة هذه الإدارات الجيولوجية والإعتناء بهم يجعلها الأفضل في الأداء والإنتاجية.
وفاء المهدى كافى بربامى (2011)

المدخل الموقفي وأثره على أسلوب الموازنات التخطيطية لغرض ترشيد القرارات الإدارية دراسة تطبيقية بقطاع النفط

تستمد هذه الدراسة أهميتها من تزايد إدراك الإدارة لتأثير المتغيرات البيئة الموقفية سواء في البيئة الداخلية أو الخارجية على تصميم نظمها التخطيطية والرقابية ، وتقديم إطار عمل يربط تأثيرات هذه المتغيرات على الموازنات التخطيطية ومداخل إعدادها، بما يساهم في ترشيد الممارسات الرقابية العملية وإعداد الخطط الملائمة ، والعمل على التأكيد من أن الوحدة تعمل بكفاءة وفاعلية في تحقيق الأهداف المنشودة. تهدف هذه الدراسة إلى وصف مداخل إعداد نظام الموازنات التخطيطية المطبقة في الشركات النفطية العاملة في ليبيا، وذلك لإيجاد تفسير للأسباب والمبررات التي أدت إلى أن تأخذ تلك المداخل في كل شركة الشكل أو الأشكال الموجودة فيها حالياً، وكذلك التعرف على واقع الممارسات الإدارية العملية لتلك المداخل التي يعد بها نظام الموازنات التخطيطية واستخدامها في عملية ترشيد القرارات الإدارية، باعتبارها جزء لا يتجزأ من أنظمة الرقابة الإدارية في تلك الشركات، كما تهدف أيضاً إلى بيان أثر المتغيرات الموقفية المحددة بالدراسة على تبني تطبيق كل مدخل من مداخل إعداد الموازنة واستخدامها في التخطيط والرقابة واتخاذ القرارات الإدارية وفي سبيل تحقيق هذه الأهداف فقد تم صياغة فرضية الدراسة الأساسية : يؤثر المدخل الموقفي علي نظام الموازنات التخطيطية في تحديد الدخل المناسب لإعداده وفي ترشيد القرارات الإدارية. استهدفت الدراسة الشركات النفطية العاملة في البيئة الليبية والتابعة للمؤسسة الوطنية للنفط وقد تم تناول مجموعة من هذه الشركات الموجودة في مدينة طرابلس لتحديد صحة الإطار النظري حول تأثير المتغيرات الموقفية المتمثلة في الثقافة التنظيمية وظروف عدم التأكد البيئي وحجم الوحدة الاقتصادية في تحديد المدخل المناسب الملائم لإعداد نظام الموازنات التخطيطية، وقد تم تجميع البيانات بواسطة استمارة الاستبيان ذات أسلوب الإجابات المقفلة، مع إعطاء مساحة حرة في نهاية الاستمارة لإبداء الملاحظات التي يري المشارك أنها مهمة وتخدم أهداف الدراسة، وقد ركزت الأسئلة على أهمية وتأثير المدخل الموقفي على الموازنة وسلامة ورشد القرارات الإدارية وذلك بقياس تأثير المتغيرات الموقفية المحددة بالدراسة في الحد من تطبيق مداخل إعداد الموازنة والمتمثلة في المدخل الرسمي والمدخل الاستشاري والمدخل السلوكي وتحديد المدخل المناسب والملائم لإعدادها وفي سلامة ورشد القرارات الإدارية في كل شركة. خلصت الدراسة إلى أن جميع الشركات محل الدراسة تستخدم نظام الموازنات التخطيطية كأداة من أدوات الرقابة الإدارية، وأنها تستخدم أكثر من مدخل لإعداده ويرجع ذلك أساساً لتأثير المتغيرات الموقفية الثقافة التنظيمية وظروف عدم التأكد البيئي وحجم الوحدة الاقتصادية، في تحديد المدخل المناسب والملائم لإعداد الموازنة وهو المدخل الجامع بين هذه المداخل والذي يراعي كل الظروف والأحوال والبعد الزمني في تطبيقه لإحداث التوازن بين المحافظة على الوقت وتوافر الظروف الموقفية، أما بالنسبة لاتخاذ القرارات الإدارية فقد بينت الدراسة أن المتغيرات الموقفية المحددة بالدراسة لها تأثير مباشر وقوي في سلامة ورشد القرارات الإدارية مما يستدعي ضرورة إعادة النظر في عملية ترشيد القرارات الإدارية باشتراك المستويات التنفيذية وتوفير المعلومات اللازمة والملائمة والمناسبة لدعم القرار الإداري داخل هذه الشركات.وتوصي الدراسة على أهمية قيام الشركات باستمرار بتحديد و تحليل العوامل البيئة المحيطة وذلك لمساعدتها في دقة اختيار المدخل المناسب الملائم لإعداد الموازنة بما يتلاءم والتغيرات الحاصلة في بيئة الأعمال الحديثة، كما توصي الدراسة بدعم الاهتمام بتوفير قاعدة بيانات تقوم بتخزين المعلومات التاريخية مما يمُكن مُتخذ القرار من الرجوع إليها في الحالات المشابهة، والاهتمام باستخدام الطرق والأساليب الحديثة المستخدمة في عملية ترشيد القرارات الإدارية.
فوزية الهادي مفتاح (2013)

إستخدام تقنية التدقيق والفحص فى كشف الإنحرفات فى المنظومات الخدميةحالة دراسية (منظومة الصيانة بالشركة الليبية للمناولة وصيانة الطائرات)

تسعى المنظومات أو المؤسسات المختلفة الخدمية أو الإنتاجية إلى تحقيق أهدافها بتقديم خدماتها أو منتجاتها وفقا لمتطلبات الزبائن وما يحتاجه السوق , ووسط المنافسة على جودة هذة الخدمات أو المنتجات من المؤسسات الأخرى ذات النشاط . وفى ظل ظروف هذه المنافسة كيف يمكن لإدارة هذه المؤسسة أو المنظومة التأكد من أنشتطها وإمكانياتها من أنها مناسبة لتحقيق هذه الأهداف (رضا الزبون) , ومن أنها لا تواجه قصور أو إنحرافات فى القيام بهذه الأنشطة. بناء على ما تقدم يتناول البحث التعريف بأسلوب وتقنية التدقيق وأنواعه وأغراضه ومميزاته وطرق تطبيقه , حيث أنه أداة علمية وعملية من أدوات البحث والإستقصاء يمكن إستخدامه من قبل المنظومات أو المؤسسات ذات الأنشطة المختلفة , للأغراض وللأهداف المتنوعة , مثل التأكد من أن تنفيذ الوظائف والأنشطة مطابق لما أريد أن يكون , ولقياس الأداء وتصحيح الإنحرافات ومعالجة القصور , وأنه يمكن تطبيقه من مصدر داخلى وهو ما يعرف بالتدقيق الداخلى ( إدارة الجودة الخاصة بالمنظومة ) أو من مصدر خارجى ( من الزبون طالب الخدمة أو المنتج كمقدمة للتعاقد , أو من منظمة تخصصية للحصول على علامة جودة معينة ) وهو ما يعرف بالتدقيق الخارجى. ومن ثم يتناول البحث تطبيق أسلوب وتقنية التدقيق عمليا وما يتضمن ذلك من إختيار منظومة خدمية ( منظومة صيانة طائرات ) موضوع الدراسة , ويشمل ذلك دراسة هذه المنظومة من حيث الهيكلية الإدارية وجمع المعلومات الخاصة بالمهام والمسئوليات وإجراءات العمل للأنظمة الرئيسية والفرعية ( الدوائر والأقسام ) الخاصة بها وإعداد خطة تطبيق التدقيق من تحديد نوع التدقيق , إعداد ورقات التدقيق ( قوائم الكشف والإستقصاء) بناءا على دليلي المهام والمسئوليات وإجراءات العمل الخاصة بالمنظومة . ويقدم البحث الدراسة التحليلية لنتائج التدقيق وما يتضمنه من كشف القصور والإنحرافات وتقسيمها وتقييمها والتعريف بمسبباتها , وتقديم المقترحات والتوصيات للمعالجة والتصحيح.

Abstract

Most of different productive, service Organizations or Institutions trying to attain their objectives, by producing these services or / and products according to the market needs or customer requirement, and through competitiveness of those Services quality from the other Institutions of the same activity. Therefore with the condition of this competition, how can the Organizations ensure that their activities are Suitable to reach these objectives (Customers Satisfaction) and they don't face failures or deviations. As a result this research presenting the audit technique, which including audit definition, types, purposes, and application procedures. As it’s a scientific, practical investigating, and a researching tool, can be used for different purposes and objectives, like ensuring that the activities, functions, are conformance to the desired goals, and for performance measuring, failures or deviation correctiveness. The auditing technique can be performed from internal source (By Organization's Quality Division), which is known as Internal Audit, or from outside source (by the customer for a precontract survey, outside agency for quality registration mark) which is known as External Audit. Then the Auditing technique that is applied in this research includes , Selection of Aircraft maintenance Organization as a case study , and Collecting , studying the data concerning the duties responsibilities and work process of the influential divisions in the Organization , and Selection of the audit type (Internal Process Audit ), it's plan application and Preparing work papers ( Audit Check Lists ( , related to the policy , procedure , and work process manuals of the concerned Organization. The Analytical study of the auditing results will be applied, which includes identifying and classifying the deviations and failures, and evaluating the reasons. At the end we presenting the proposals, recommendations for treatment and corrective action.
أحمد الطاهر السنى (2007)

Modeling and Simulation of Photonic Crystal Optical Fiber Waveguide "

تشكيل و محاكاة الفوتونية الألياف البصرية تعتبر البلورات الفوتونية من أھم مجالات البحت في الوقت الحاضر، وتعرف على أنھا بنيات دورية في أوساط كھرومغناطيسية مصنعة من مواد لھا معاملات سماحية مختلفة . ينتج عن ھذه البنيات ما يعرف بفجوات النطاق الفوتونية بحيث تمنع الموجات ذات الترددات الواقعة في ھذه الفجوة من الانتشار في التراكيب . ينتج عن ھذه الفجوات الفوتونية العديد من الخصائص التي يمكن الاستفادة منھا خاصة في مجال البصريات . تشكيل و محاكاة البلورات الفوتونية لغرض فھم خصائصھا المميزة يمكننا من تصميم أجھزة تعتمد في تكوينھا على ال الفوتونية فجوات . فعلى سبيل المثال ھذه الأجھزة، تشمل التجاويف الدقيقة ذات معامل الخطية (Q) جودة ذات (linear waveguide) عال، ودلائل الموجات ودلائل موجات العالية الكفاءة ضوئية (highly efficient sharp bend) بانحناءات حادة وبعض المرشحات تعتبر الأجھزة التي تعتمد في تكوينھا على البلورات الفوتونية في بعدين على أنھا المرشح الأكبر لتطوير مايعرف بالدوائر الضوئية المتكاملة. وتشمل العوامل التي تؤثر في تكوين الفجوات الترددية التركيب الابتدائي للخلية، والفرق بين للت معاملات السماحية للمواد المكونة ركيب و الدرات ، شكل وكذ ، الك النسبة بين حجم الدرات إلى الحجم الكلي للخلية. و الفوتونية البلورات ھي ع عبارة عن اكسات ضوئية مثالية تمنع الموجات الضوئية التي لھا ترددات واقعة في مدى فجوة النطاق للبلورة من الانتشار خلالھا، مما يمكننا من التحكم في الضوء وذالك بإحداث خلل في دورية البلورة , حيت الموجة المحصورة في ھدا الخلل لا يمكنھا الانتشار في التركيب لأنھا واقعة في فجوة النطاق للبلورة, من أھم طرق إحداث الخلل التي يمكن إنشاؤھا في البلورة مايعرف بالخلل النقطي و الخلل الخطي اللذان يعملان على تيسير تصميم العديد من الأجھزة الكھرومغناطيسية والتي تختلف في خصائصھا على الأجھزة الاعتيادية. تعتبر الألياف البصرية الفوتونية من أھم تطبيقات البل ورات الفوتونية لما لھا من خصائص غير موجودة في الألياف البصرية العادية فعلى سبيل المثال تشتغل ھذه الألياف بسريان نمط واحد في مدى واسع من الأطوال الموجية و كذالك إمكانية التحكم في التشتت اللوني للضوء والحصول على تشتت مسطح على مدى واسع من الأطوال الموجية .محا كاة الألياف البصرية الفوتونية يساعدنا على فھم آلية انتشار الأنماط الكھرومغناطيسية الألياف ومناطق التشغيل المختلفة لھذه الالياف.

Abstract

Modeling And Simulation Of Photonic Crystal Optical FIBER WAVEGUIDE Photonic Crystals Are Periodic Electromagnetic Media That Can Be Used In Microwave And Optical Wavelength Scale. They Possess Photonic Band Gaps (Pbgs) That Inhibit The Existence Of Light Within The Crystals In Certain Wavelength Range. Such Band Gaps Produce Many Interesting Optical Phenomenal Leading To The Integration Of Optical And Electronic Devices Using Standard Manufacturing Techniques. Modeling And Simulation Of These Periodic Structures To Understand Their Fine Characteristics Enable Us To Design Photonic Crystal Based Devices. Examples Of Devices Studied Include High-Q Micro-Cavities And Linear Waveguides. Twodimensional PBG Planar Devices Are Ideal Candidates For Novel Dense Optical Integrated Circuits. Several Material And Structural Parameters Are Found To Affect The Band Gap. These Include The Lattice Geometry, Dielectric Constants Contrast, 'Atom' Shape And A Filling Ratio. Photonic Band Gap Devices Are Perfect Omni-Directional Mirrors. Light Can Be Controlled In Order To Be Confined Only In The Defect Region Surrounded By These Materials. Among Various Designs Of Defects, Point Defects And Linear Defects Are The Two Basic Forms That Are Most Important. It Was Found That Point Defects Can Form Resonator Centers Of Very High Quality Factors, Whereas Line Defects Can Form Linear Waveguides In Low/High Index Material. Highly Efficient Energy Transfer Occurs Between Defect Modes. Using The Multipole Method, We Investigated In Some Detail The Photonic Crystal Fiber PCF Dispersion And Loss Properties, And Developed Better PCF Designs With Low Confinement Losses And Ultra-Flattened Dispersion On A Wide Wavelength Range.
بلعيد محمد خالد (2009)

أثر استخدام تكنولوجيا التعليم على التعلم الحركي بمسابقات الميدان (إطاحة المطرقة) لطلبة كلية علوم التربية البدنية والرياضة

تشهد المجتمعات الإنسانية في بداية الألفية الثالثة ثورة عالمية وتكنولوجية تنتج عنها العديد من المشكلات التي تصادف الأفراد في حياتهم الأمر الذي فرض على المجتمعات النامية والمتقدمة معاً بذل الجهود لتطوير المؤسسات التعليمية بما يكفل للأفراد التوافق مع المتغيرات التي يشهدها العصر الحالي، ونظراً للدور الذي تلعبه تكنولوجيا التعليم في خدمة العملية التعليمية لأمتلاكها العديد من الإمكانيات التي تمد المتعلم بخبرات عملية وعقلية وشخصية لا توفرها الأدوات التعليمية التقليدية الأخرى، كان لزماً علي المهتمين بالتعليم أن يقوموا بإجراء البحوث والدراسات التي تهدف إلي تدريب المتعلمين علي تكنولوجيا التعليم، فقد أصبحت تكنولوجيا التعليم عنصراً أساسياً من عناصر العملية التعليمية فلم يعد من الممكن فصلها عن هذه العملية تخطيطاً أو تنفيذاً، كما لم يعد في وسع أي نظام أن يتجاهلها أو يستغنى عنها في أي مرحلة من مراحله ،ومن هنا كانت إسهامات تكنولوجيا التعليم متعددة في تحسين العملية التعليمية والارتقاء بأداء المتعلمين، والمتعلم في حاجة إلى إثارة اهتمامه قبل أن يبدأ المعلم في تقديم المادة التعليمية لذلك فإن من الأفضل إثارة حماس المتعلمين ودافعيهم للتعلم باستخدام وسائل تكنولوجيا التعليم. وتعتبر أنشطة ألعاب القوى المتعددة من جرى ورمي ووثب مجال كبير يمكن أن تتحقق فيه أهداف الرياضة بدنياً ومهارياً ونفسياً لما لها من طابع خاص ومميز كأنشطة فطرية بسيطة الأداء يمكن للجميع مزاولتها كل حسب استعداداته وقدراته البدنية والمهارية ،ومسابقة إطاحة المطرقة تمثل أحد مسابقات ألعاب القوى وأحدى أصعب مسابقات الرمي التي تطورت تطوراً كبيراً سواء من الناحية الفنية أو الرقمية ،وإن هذا التطور ليس وليد الصدفة وإنما كان نتيجة المحاولات والجهود العلمية العديدة، ولهذا يسعى علماء التدريس لإيجاد أفضل الطرق والوسائل التعليمية من أجل المهارات التكنيكية ذات الحركة المركبة
أحمد البهلول عطية العلوص (2010)