المستودع الرقمي لـجامعة طرابلس

احصائيات جامعة طرابلس

  • Icon missing? Request it here.
  • 303

    مقال في مؤتمر علمي

  • 1029

    مقال في مجلة علمية

  • 105

    كتاب

  • 21

    فصل من كتاب

  • 51

    رسالة دكتوراة

  • 1162

    رسالة ماجستير

  • 3

    مشروع تخرج بكالوريوس

  • 28

    تقرير علمي

  • 18

    عمل غير منشور

  • 5

    وثيقة

تأثير مياه الصرف الصحي غير المعالجة على تركيز العناصر ونسبة الزيت في أربعة أصناف من الزيتون بمنطقة مسلاته

أجريت هذه الدراسة في منطقة مسلاته بالقرب من المستشفى المركزي، شملت هذه الدراسة أربعة أصناف من الزيتون Olea europeae L. وهي راسلي، زرازي، جداوي وقرقاشي حيث تم جمع الأوراق والثمار بتاريخ 15 / 11 / 2007 إلي 30 / 1 / 2008 م, وجمعت أوراق وثمار أصناف العينة من منطقة تحتوي على مياه صرف صحي غير معالجة ، أما أوراق وثمار أصناف الشاهد فجمعت من نفس الأصناف من منطقة خالية من مياه الصرف الصحي وتبعد عن منطقة الدراسة حوالي 3 كم ، وذلك بهدف دراسة تأثير مياه الصرف الصحي غير المعالجة على تركيز العناصرفي الأوراق ونسبة الزيت في الثمار، أوضحت نتائج التحليل وجود فروق معنوية بين أوراق أصناف العينة والشاهد في محتواها من العناصر المعدنية,فكان متوسط نسبة عنصري النيتروجين والماغنيسيوم في أوراق صنف راسلي العينة 1.11, 0.42 %على التوالي وبفرق معنوي مقارنة بالصنف راسلي الشاهد فكانت 1.01 , 0.28 %لكل من النيتروجين والماغنيسيوم على التوالي, في حين كان متوسط نسبة العناصرلصنف زرازي العينة لكل من النيتروجين والبوتاسيوم والصوديوم 1.42, 0.30, 0.07 %على التوالي وبفرق معنوي من متوسط نسبتهم في صنف زرازي الشاهد الذي كان 0.92, 0.24, 0.03 %على التوالي , كذلك كان متوسط نسبة العناصر في صنف جداوي العينة أعلى بفرق معنوي فكان متوسط نسبة عنصري النيتروجين والكلورايد 1.13, 0.30 %على التوالي أما متوسط نسبتهما في صنف جداوي الشاهد كان 0.77, 0.26 %,وبلغ متوسط نسبة العناصر لكل من النيتروجين والكالسيوم والماغنيسيوم في صنف قرقاشي العينة 0.95, 0.99, 0.33 %على التوالي وبفرق معنوي عن متوسط نسبتهم في صنف قرقاشي الشاهد 0.76, 0.31, 0.21 %على التوالي ، أما بالنسبة للعناصر الصغرى فكان متوسط كمية عنصر الزنك أعلى بفرق معنوي في صنف راسلي العينة بقيمة بلغت 22 جزء في المليون ومتوسط قيمته في صنف راسلي الشاهد 17 جزء في المليون, أما عنصر المنجنيز فبلغ متوسط قيمته في صنف راسلي الشاهد 41 جزء في المليون وبفرق معنوي عن متوسط نسبته في صنف راسلي العينة الذي بلغ 20 جزء في المليون أما بالنسبة لعنصري الرصاص والكادميوم فلم تسجل لهما أي قيمه لكل الأصناف المدروسة وقد يرجع ذلك لعدم وجودهما او وجودهما بكميات قليلة لا يستطيع الجهاز تحديدها, ولم توجد فروق معنوية في بقية العناصر للصنف راسلي, وبالنسبة لصنف زرازي فكان متوسط كمية الحديد في الشاهد أعلى بفرق معنوي بقيمة بلغت 130 جزء في المليون من متوسط قيمته في العينة الذي بلغ 113 جزء في المليون ولم يكن هناك أي فرق معنوي في بقية العناصر الأخرى لصنف زرازي , ولم توجد أي فروق معنوية في جميع العناصر المدروسة لصنف جداوي, وبالنسبة لصنف قرقاشي فكان متوسط كمية عنصري كل من الحديد والمنجنيز أعلى بفرق معنوي حيث بلغت 105, 23 جزء في المليون على التوالي أما متوسط قيمتهما في العينة 75, 15 جزء في المليون على التوالي ،وبالنسبة للصفات الطبيعية والتي شملت دراسة طول الثمار وعرضها والوزن الرطب والجاف والجزء اللحمي للثمار ووزن البذرة فقد أوضحت النتائج وجود فروق معنوية بين الشاهد والعينة في جميع الأصناف عدا صنف زرازي فلم تظهر به أي فروق معنوية. وبلغ متوسط نسبة الزيت) على أساس الوزن الرطب (في صنف جداوي العينة 21.12% وبفرق معنوي عن متوسط نسبته في صنف جداوي الشاهد15.71 %، ولم يكن هناك أي فرق معنوي في نسبة الزيت بين بقية الأصناف بين الشاهد و العينة حيت بلغ متوسط نسبهم 24.43 ،20.65 ,21.40 % على التوالي في أصناف رسلي وزرازي وقرقاشي للعينة بينما كان متوسط نسبهم في الشاهد23.65 ,21.39 ,16.90 % على التوالي.

Abstract

The study was conducted at the Amsalata Central Hospital on four cultivated cultivars of olive (Olea Europeae L.) during the period between November 15, 2007 and January 30, 2008, The four different cultivars include Rasly, Zrazy, Jaddawy and Gergashy. The objectives of the study was to analyze the effects of untreated sewage water on the concentration of mineral elements in the leaves of each cultivar, and also on the percentage of oil extracted from the fruits of these cultivars. In order to achieve these data in the leaves and fruits of the mentioned cultivar samples were collected from an area away from septic (3km) served as the controls for the experiment; while the leaves and fruits from the olive trees were taken from an area containing untreated sewage water served as treatment. The results of the analysis indicated that there were significant differences between the leaves of the control and variable samples. The content of mineral elements, average percentage of Nitrogen, and Magnesium in the leaves of the Rasly variable sample were 1.11% and 0.42% respectively. They were higher than the Rasly control 1.01% and 0.28% respectively.The average amounts of Nitrogen, Potassium, and Sodium in the Zrazy variable sample were 1.42%, 0.30%, and 0.07% respectively. These were all higher than the control, 0.92%, 0.24%, and 0.03% respectively. The average amounts of Nitrogen and Chloride in the Jaddawy variable sample were 1.13% and 0.30% respectively. These were both significantly higher than the control sample 0.77% and 0.26% respectively. The average amounts of Nitrogen, Calcium, and Magnesium in the Gergashy variable sample were 0.95%, 0.99%, and 0.33% respectively. These were all significantly higher than those found in the control sample 0.76%, 0.31% and 0.21% respectively.The average amount of Zinc in the Rasly variable sample was 22 ppm. This is significantly higher than the control 17 ppm. The average amount of Manganese in the Rasly variable sample was 20 ppm and was lower than the control 41 ppm. The recorded data does not show a presence of Lead or Cadmium in all cultivated cultivar. This may be due to the lack of a sufficient amount or lower than can be detected. There were no other significant differences in the remaining elements (Zn ،Cu،Fe) measured in Rasly cultivar.The average amount of Iron in the Zrazy variable sample was 113 ppm. This amount is lower than the control (130 ppm). There were no other significant differences in the remaining elements measured in the Zrazy also in the Jaddawy cultivated cultivars.The average amounts of Iron and Manganese in the Gergashy variable samples were 105 ppm and 23 ppm respectively. They were significantly higher than the control 75 ppm and 15 ppm respectively. There were no other significant differences in the remaining elements in the cultivated cultivars.There were recorded differences in the length of fruits, shape, wet weight, and dry weight, flesh of the fruit and seed weight in each cultivated cultivar except for the Zrazy sample. Only the Zrazy control and variable sample did not show any significant differences in all mentioned characters. The average oil content, on a wet weight basis, in the Jaddawy variable sample is 21.12%. Which was significantly higher than the control sample (15.71%). While the average oil content in the Rasly, Zrazy, and Gergashy variable samples were 24.43%, 20.65%, and 21.40% respectively. The average oil content in the Rasly, Zrazy, and Gergashy control samples were 23.65%, 21.39%, and 16.90% respectively.
ابوبكر جلال محمد السني سويسي (2013)

استخدام الخواص المورفولوجية الدقيقة للتربة في التعرف على الزراعات القديمة بمنطقة وادي الأثل

أجريت هذه الدراسة في منطقة وادي الأثل والواقع في الجزء الجنوبي الغربي من سهل الجفارة وهي الأولى من نوعها في الجماهيرية لدراسة بعض الخصائص المورفولوجية الدقيقة للتربةMicromorphology ومحاولة التعرف من خلالها على أثار الأنشطة الزراعية والبشرية عبر الزمن بالمنطقة وكذلك مدى التطور البيدوجينى للترب المنقولة والمترسبة بفعل المياه والمتكونة من مواد أصل رسوبية (Alluvial materials)، حيث المنطقة بمعدلات سقوط أمطار منخفضة حوالي181.9 مم في السنة كما تستقبل المنطقة كميات من السيول القادمة من المرتفعات الجبلية، استغلت هذه المنطقة بالرعي والزراعات البعلية للحبوب كالقمح والشعير منذ زمن بعيد، وتم حفر قطاعين بعمق 150سم ، وتم أخذ عينات التربة حسب الأفاق في كل قطاع، حيث تم أخذ خمس عينات تربة من القطاع الأول وثلاث عينات تربة من القطاع الثاني وذلك لدراسة بعض الخواص المورفولوجية الدقيقة والطبيعية والكيميائية، وملاحظة أية خواص بيدوجينية بقطاعات هذا النوع من الترب، ودلت نتائج الدراسة أن تربة المنطقة تنتمي حسب التصنيف الأمريكي الحديث إلى الترب الحديثة التكوين الرسوبية المميزة بالمناخ الحار والجاف النموذجية Typic Torrifluvents ، وتميزت بقوام رملي طميي إلى طميي أو طميي طيني رملي ولوحظ تباين حبيبات السلت والطين مع زيادة نسبة الطين مع العمق خاصة في القطاع الأول وارتفاع نسبة الرمل الناعم جدا وانعدام حبيبات الرمل الخشن جدا وهو دليل على أن سرعة نقل المياه للرواسب كانت بطيئة جدا ، وتشير الخصائص الكيميائية على أن تربة المنطقة لا تعاني من مشاكل الملوحة حيث تراوحت بين 0.14 إلى 4.04 مليموز/سم ، وأيضا تميزت بانخفاض المادة العضوية التي لم تتعدى 0.39%، وكذلك انخفاض السعة التبادلية الكاتيونية التي تراوحت ما بين 7.93 –13.07 مليمكافئ/100 جم تربة، وأظهرت نتائج الخصائص المورفولوجية الدقيقة للتربة ارتفاع نسبة حبيبات الكوارتز وهي شبه دائرية إلى دائرية ويمكن تمييزها بسهولة وهي محاطة بأغلفة من الطين ، كما بينت الدراسة أنواع الفجوات المختلفة في التربة والتي تكونت نتيجة جذور النباتات في التربة أو بفعل حركة الماء خلال جسم التربة أو بفعل عمليات الحفر التي تحدثها حيوانات التربة والمعروفة باسم (Crotovena) ، وتكون الفجوات غير منتظمة الشكل ومترابطة ومتراصة عشوائيا تعرف بالفجوات المتراصة البسيطة أو المركبة (Simple Packing Voids) أو (Compound Packing Voids) وهذه الفجوات غير منتظمة الشكل وغير متصلة بالقنوات تسمى (Vughs)، ودلت نتائج الأشعة السينية على سيادة معادن الكاؤلينيت والأليت وكذلك معدن الكوارتز ولا يوجد اختلاف بين التركيب المعدني الطيني في القطاعين وكذلك بين الآفاق في القطاع الواحد وهذا دليل على أنها تكونت من نفس مواد الأصل، وإن سيادة معادن الطين من نوع 1:1 يدل في الواقع على ظروف الغسيل العالية التي سادت في فترة زمنية طويلة والتي أدت إلى تكوّن معادن طين من نوع 1:1 كالكاؤلينيت Kaolinite،كما لوحظ وجود بعض الرماد وآثار للحرق وبعض المخلفات الحيوانية وأشياء مصنعة بواسطة الإنسان كالبلاستيك في أعماق مختلفة من جانب الوادي وهي تدل في الواقع على النشاط البشري لعدة عقود بالمنطقة.

Abstract

This study was conducted in wadi El-Athel, located in the south-western of Aljafarah plane to study the micro morphological characteristics of wadi El-Athel Alluvium soils to identify traces of agricultural activities over time as well as extent of any human activities in terms of Agricultural. The area receives about 181.9 mm/year rain fall and some water runoff from the southerner Nefusa mountains. Tow soil profiles were dug to a depth of 150 cm, described morphologically, and soil samples collected from each horizon for chemical and physical analyses. Undisturbed soil beds were collected for examination under the microscope.The soils of the study area were classified as “Typic Torrifluvents” according to the American soil classification system. The texture of the soil is ranges between loamy sand to sandy loam, and sandy clay loam. Clay content increases with depth especially in the first soil profile. The reading of EC of 0.14 to 4.04 ml semins/cm at 25° c indicates the soil is free of salinity. While organic matter is very low (less than 0.39). Cation exchange capacity also is very low which ranges from 7.93 to 13.07 meq/100g soil. Soil micromorphological characteristics show presence of high proportion of Quartz in of circle to semi circle shapes coated with some clay coatings, which can be easily recognized. The study also showed the presence of voids formed by plant roots or by water movements. Crotovenas also was recognized as indication of soil organism's activities. The voids were irregular in shape and compact which known as packing voids or compound packing voids. The voids that are not connected to the channels and are irregular in shape are called (vughs).The x-ray diffraction analyses showed the dominance of kaolinite, illite, and Quartz. No difference were recognized between the clay mineral composition between the two soil profile, which indicates they are both originated and developed from the same parent material. The dominance of 1:1 clay minerals should be as a result of high exposure of the soil to washing through a long period of time.As noted there are some burned ash scattered, animal dumps, artifacts as plastic in several depths along exposed banks of the wadi which imolecates the human activities for several decades in the area.
خالد أبوالقاسم مولود جدور (2010)

تأثير القوالب العلفية على النمو في الحملان التي ترعى على مخلفات الحصاد

أجريت هذه الدراسة لتقدير تأثير ثلاثة من القوالب العلفية على وزن الحملان وتحسين الاستفادة من الأعلاف الخشنة. تحتوي هذه القوالب على مخلفات المحاصيل الزراعية المحلية التي تشمل فيتورة الزيتون والتمر مع النوى ونخالة القمح وتبن الشعير واليوريا بالإضافة إلى مكونات أساسية في تصنيع القوالب مثل الملح والجبس والطين. التركيب الكيميائي:- أجرى التحليل الكيميائي لتقدير النسبة المئوية للمكونات الغذائية الداخلة في تركيب القوالب العلفية المستخدمة في التجربة حيث نسبة المادة الجافة في القوالب 1و2و3 كانت 86.9 و 82.2 و 83.6%، علي التوالي و نسبة المادة العضوية حيث كانت 66.4 و 47.2 و 49.9% ،علي التوالي كما احتوت القوالب أيضا على نسب بروتين خام بلغت 13.7و 12.1 و 12.8 %، ونسبة الألياف الخام كانت 20.5 و 10 و 12.25%، عاي التوالي كما قدرت نسبة المستخلص الاثيرى في القوالب حيث بلغت 5 و 3 و 6 % ، كانت متوسطات المستخلص الخالي من النتروجين في القوالب 40.2 و 39.9 و 35.1% وذلك فى القوالب الثلاثة على الترتيب.وقد بلغت تكلفة تصنيع هذه القوالب 205 و202.5 و 215 دينار /طن للقالب 1 و 2 و 3 على الترتيب. تجربة التغذية:- سجلت القوالب الثلاثة المختلفة أوزان متزايدة للحملان من الأسبوع الأول إلي الأسبوع العاشر حيث حقق (القالب 3+مخلفات حصاد) أعلي متوسط وزن عند الأسبوع التاسع بلغ (61.27 ± 4.97 كجم) , الزيادة في الوزن كانت الأعلى للمعاملة (القالب3+مخلفات حصاد) التي كانت أعلي متوسط وزن خلال فترة التجربة يليها معاملة الشاهد (مخلفات حصاد فقط) ثم (القالب 2+مخلفات حصاد) وأخيرا (القالب 1+مخلفات حصاد) حيث كانت متوسطات الأوزان في الأسبوع العاشر (60.27 ± 4.80 ، 55.87 ± 4.00 ، 54.95 ± 6.09 ، 53.17 ± 6.16 كجم) في الأسبوع العاشر من التجربة علي الترتيب. وتقترح هذه النتائج التأثير الفعال لإضافة القوالب العلفية لتغذية حملان المراعي الجافة وشبه الجافة في زيادة معدلات الوزن اليومية للحيوانات كما إنها تبرز أهمية مكونات القوالب العلفية المستخدمة في تحقيق الزيادة الوزنية اليومية على الحملان. تجربة الإنهضامية: -أوضحت تجربة الهضم أن معامل هضم المادة الجافة كان الأعلى (86.84%) معنويا (P
على رمضان احميدة القذافي (2008)

تأثير معاملة تبن الشعير وأوراق الزيتون باليوريا على الكفاءة الغذائية للأغنام

أجريت هذه الدراسة لتقييم تأثير أوراق الزيتون و تبن الشعير المعامل وغير معامل باليوريا على الاستهلاك والأداء لحملان البربري، وكذلك دراسة تأثير معاملة تبن الشعير و أوراق الزيتون باليوريا على التركيب الكيميائي وإنهضامية كل من المادة الجافة والعناصر الغذائية بواسطة أغنام البربري، التركيب الكيميائي :- معاملة تبن الشعير باليوريا (%4) زادت محتوى CP بأكثر من الضعف أي بنسبة 3.2) %125 مقابل(%7.2 مقارنة بالتبن غير المعامل ، في حين معاملة أوراق شجر الزيتون باليوريا (%4) حسنت محتوى CP بنسبة %82.67 (6.35 مقابل(%11.60 مقارنة بالأوراق غير المعاملة ،معاملة التبن خفضت NFE بنسبة 43.00 ) % 24.42 مقابل32.50 % ) مقارنة بتبن الشعير غير المعامل، في حين معاملة أوراق الزيتون خفضت NFE بنسبة %16.71 49.97) مقابل 41.62 % ) مقارنة بالأوراق غير المعاملة، معاملة تبن الشعير باليوريا زادت EE بنسبة%31.25 ( 1.6 مقابل 2.1 % ) ، فى حين معاملة أوراق شجر الزيتون خفضت EE بنسبة %17 (4.7 مقابل(%3.9 ، قيم EE لكل من أوراق الزيتون غير المعاملة والمعاملة تزيد 3.1 و 1.8وحدات مئوية عن تلك للتبن غير المعامل والمعامل على التوالي ، معاملة تبن الشعير باليوريا زادت الرماد بنسبة %14.9( 7.4 مقابل8.5% ) مقارنة بالتبن غير المعامل، في حين معاملة أوراق الزيتون زادت الرماد بنسبة %18.1 8.3) مقابل (%9.8 مقارنة بالأوراق غير المعاملة ، معاملة تبن الشعير خفضت CF بنسبة ) % 13.80 35.50 مقابل 30.6 %) مقارنة بالتبن غير المعامل، في حين معاملة أوراق الزيتون خفضت CF بنسبة 15.30% 25.50 ) مقابل 21.60 %) مقارنة بالأوراق غير المعاملة. محتوى CF بالتبن المعامل وغير معامل يزيد بحوالي عشر وحدات مئوية مقارنة بأوراق الزيتون المعاملة وغير المعاملة على التوالي، تشير نتائج تحليل مكونات جدار الخلية إلى أن معاملة تبن الشعير باليوريا نتج عنها زيادة بسيطة في كل من NDF بنسبة) %1.59 71.02 مقابل 72.15) و ADF بنسبة %7.73 44.61) مقابل48.06 %) ، فى حين أنخفض الهيميسليلوز بنسبة26.41 ) %8.78 مقابل 24.09 (% وأرتفع السليلوز+ اللجنين بنسبة 37.21) % 6.3مقابل (%39.56 ، وانخفضت محتويات الخلية قليلاً بنسبة 3.9 28.98) % مقابل(%27.85،معاملة أوراق شجر الزيتون باليوريا خفضت كل من NDF بنسبة %30.03 ) 57.41 مقابل 40.17%) و ADF بنسبة ) %32.94 40.26 مقابل 27.00 %) مقارنة بالأوراق غير المعاملة. كذلك معاملة أوراق الزيتون خفضت كل من الهيميسليلوز بنسبة %23.21 17.15) مقابل13.17%) والسليلوز+اللجنين بنسبة 31.98 ) %46.2 مقابل 17.2% ) ، فى حين زادت المعاملة باليوريا محتويات الخلية بنسبة %40.47 ( 42.59 مقابل59.83% ). تجربة التغذية :- 30 حمل من سلالة البربري الليبية متوسط أوزنها 33.55) كجم ± 0.70)، وزعت عشوائيا علي ثلاث معاملات تبن غير معامل باليوريا ، تبن معامل باليوريا ، أوراق الزيتون غير معاملة تم تقديم العلف الخشن لكل معاملة على فترتين : 8 صباحاً و4 مساءاً ، و زودت كل المعاملات بكمية 400 جم/حيوان/يوم علف مركز 75)% ذرة + 25 % فول صويا ) والتي تم تقديمها على فترتين عند تقديم العلف الخشن ، وتم تسجيل الغذاء المستهلك يومياً لكل معاملة، وتم وزن الحملان في بداية التجربة ثم كل أسبوعين حتى نهاية التجربة والتي أستمرت لمدة عشرة أسابيع ، في نهاية التجربة تم حساب كمية الغذاء المستهلك وكذلك الكفاءة الغذائية للمعاملات المستعملة ، حيث كان متوسط استهلاك المادة الجافة لأوراق الزيتون ( 839.57 جم/حيوان/يوم) الأعلى معنوياً (P
نزار مخزوم بن سليم (2008)

دراسة مدى صلاحية المياه المصاحبة للنفط لاستعمالها في الزراعة

أجريت هذه الدراسة لغرض مراجعة بعض التقنيات المتبعة في اعادة استخدام أو التخلص من المياه المصاحبة للاستفادة منها في الجماهيرية حيث تم ذلك من خلال الاستفادة من خبرات بعض الدول التي سبقتنا في هذا المجال. وعن طريق جمع المعلومات المتعلقة بكميات المياه المصاحبة المنتجة من بعض الحقول النفطية بالجماهيرية وإخضاعها للتحاليل الكيميائية ومعرفة تركيز الملوثات النفطية في هذه المياه ومقارنتها بالمعايير الدولية. وتم ذلك من خلال إختيار حقلي الحمادة وجالو لجمع عينات المياه المصاحبة بمعدل مرتين في كل شهر ولمدة ثلاثة أشهر،تشير النتائج المتحصل عليها في هذه الدراسة أن المياه المنتجة من الحقول التابعة لشركة الخليج العربي للنفط كانت تتراوح بين3227.7 و 58018.5 متر مكعب/يوم،كما تشير النتائج المتعلقة بنوعية المياه المستخرجة من حقل الحمادة بأن درجة تفاعل هذه المياه متعادلة تقريبا في حين أن درجة التوصيل الكهربي تراوحت بين 2,06 – 2,67 dS/m ،وتعتبر عموما متوسطة الملوحة ويمكن إعتبارها ملائمة للزراعة وفق المواصفات القياسية لمياه الري ، كما أن محتواها من العناصر الثقيلة والهيدروكاربون الكلي لم تتجاوز الحدود الحدود الغير مسموح بها في الري. بينما النتائج المتحصل عليها من تحليل عينات المياه المستخرجة من حقل جالو تشير على أن درجة التفاعل مطابقة للمواصفات في حين أن درجة التوصيل الكهربي تجاوزت الحد المسموح به لاستعمال المياه للري حيث تراوحت بين 26,7 – 60,1 dS/m . كما تم إستعراض أهم الطرق المستخدمة في بعض الدول للتخلص من المياه المصاحبة لوضع الخيارات الممكنة لاستعمالها بالجماهيرية .

Abstract

This study was carried out for the purpose of reviewing some technologies that are usually followed in reuse of or produced water disposal to be recommended for Libya. This was done through investigation of some countries experience in this respect, and through collecting data concerning quantities of produced water from some oil fields in Libya . To determine the produced water quality, Alhamadha and Jalou oil fields were chosen and water samples were collected twice per month for three months. The water samples were analyzed for pH, EC and hydrocarbons contents. The data obtained in this study indicate that the quantity of produced water from Arabian Gulf Petroleum Company ranged from 3227.7 to 5801.5 cubic meter per day. The results also indicate that the pH and EC of the produced water of Alhamadha oil field were neutral (about 7.0) and normal (range between 2.06 – 2.67 ds/m), respectively. The hydrocarbon and heavy metal contents were also within the permissible levels to be used for agriculture irrigation. However, the results obtained from Jalou oil fields produced water analysis indicate that it is not suitable for irrigation especially because of high salinity which was ranging from 27.7 to 60.1 ds/m.
نجوى خليفة المقري (2009)

Post-optimality Analysis of the Linear Programming Problems

أحياناً قد لا ينتهي حل مسالة البرمجة الخطية بإيجاد الحل الأمثل فقط، حيث تلزمنا بعض المستجدات التأكد من حساسية هذا الحل لحدوث تغيرات على بيانات المسألة وذلك نتيجة لعدة عوامل داخلية أو خارجية. ونظراً لأهمية هذا الإجراء الذي يعرف بالتحليل لما بعد الأمثلية أو تحليل الحساسية. لذلك كان هدف هذا البحث دراسة كيفية إجراء هذا التحليل على مسائل البرمجة الخطية. وقد تناولت الدراسة كيفية إيجاد مدى التغيرات سواء كانت هذه التغيرات متقطعة أو تغيرات مستمرة وقد وجدنا أن الحل الأمثل لا يتغير بحدوث تغيرات تقع ضمن المدى المتاح لها، بينما نتحصل على حل أمثل جديد وقد لا نتحصل في حالة حدوث تغيرات تقع خارج هذا المدى ويتضمن البحث أيضاً توضيح كيفية تطبيق البرمجة البارمترية على المسائل المنحلة. وقد تناولت الدراسة أيضاً أسلوب أخر لتحليل ما بعد الأمثلية وهو كيفية إيجاد حل امثل جديد عند حدوث أي تغير على بيانات المسألة وذلك باستخدام الطريقة المبسطة ، الطريقة المقترنة ، الطريقة المبسطة المعدلة ، كما قامت الدراسة باستخدام الحل الهندسي لتوضيح تأثير حدوث التغيرات على منطقة الحل واشتمل هذا البحث أيضا توضيح لكيفية إجراء تحليل ما بعد الأمثلية على مسائل البرمجة الخطية للمتغيرات المحدودة باستخدام الطريقة المبسطة للمتغيرات المحدودة ، الطريقة المبسطة المقترنة للمتغيرات المحدودة ، بالإضافة إلى دراسة التغيرات الآنية لمعادلات دالة الهدف والطرف الأيمن للقيود مع توضيح لقاعدة 100% باستخدام أمثلة مبسطة وأخيراً قدمت الدراسة برنامج حاسوب بلغة basic Visual لتطبيق إجراء تحليل ما بعد الأمثلية لبعض الامثلة للحصول على مدى الحساسية والحل الأمثل الجديد لمسائل البرمجة الخطية الكبيرة إضافة إلى أهم النتائج التي تم التوصل إليها من خلال هذه الدراسة .

Abstract

Sometimes the linear programming problems may not end by finding optimal solution only; whereas some outcomes are imposed we need to make sure of this solution sensitivity for its occurrence in data problem, which is due to various internal or external factors. The importance of these procedures is known sensitivity analysis or post-optimality analysis. Therefore the objective of this summary research is the study of how to carryout this analysis on the linear programming problems. The study has dealt with, how to find changes range, no matter whether these variables are intermitted or continued variables. We found that the optimal solution does not change by the occurrence that lies out of this range available within its limit, while we obtain an occurrence of a new better solution, in some cases we don't obtain occurrence of variables lies out of this range. The research also includes clarification of how to carryout parametric programming on degenerated problems. The study has dealt with new analysis method of post-optimality, which is how to find a new better solution when variables occurs on data of the problem, and that can be done by using a simplex method, dual simplex method, or the revised simplex method. The study has also used geometrical solution to explain variable occurrence effect on solution area; this research included also post-optimal analysis on bounded variables linear programming problem, by using simplex method for the bounded variables, the dual simplex. In addition, we study a simultaneous change of coefficients of objective function of LP and right-hand-said of constraints with some discussion of 100% rule by some examples finally the study presented a computer program by using visual basic language, to apply post-optimal analysis to obtain the range sensitivity and the new optimal solution for large linear programming problem. In addition to some important results that have been achieved.
سناء محمد الطاهر القاضي (2008)

دراسات كيميائية حيوية على بعض مركبات ضد ميكروبية جديدة

أختبر38 مركبًا عضويًا تنتسب الى ست أنوية مختلفة ذات طبيعة حلقية غير متجانسة ضمن العديد من هذه المركبات التي تم الحصول عليها من مصادر مختلفة وأخضعت للدراسة التفصيلية الاتية: أولا: المسح للنشاط الميكروبي 'In vitro antimicrobial activity'أجري هذا المسح بغرض التمييز بين المركبات المختلفة من حيث قدرتها على تثبيط أو قتل كائنات الإختبار الميكروبية بنوعيها الموجبة والسالبة لصبغ جرام (S. aureus، B.subtilis E.coli, K.pneomoniae (وفطر الC. albicans (بالنسبة للبعض) وكانت نتيجة هذا المسح تقسيم هذه المركبات إلى ثلاث مجموعات مختلفة في تأثيرها المضاد للميكروبات وهي كالآتى: مركبات ضعيفة جدًا : وهي سبع مركبات من مشتقات ال: -one5-Benzyl-2-methylene-3-phenylthiozolidin-4 وصلت تركيزاتها المؤثرة لتثبيط النمو الميكروبي إلى أكثر من 1000 ميكروجرام لكل قرص (وهذه وفقًا للدراسات المماثلة تصنف على انها من المركبات الضعيفة بيولوجيًا).ب- مركبات ضعيفة التأثير: والتي شملت ثلاث عشرة مركبًا من مشتقات أنوية ال -4-one 3-phenylthiazolidin -.2-Methylene و amine - 3N-Phenylpyrazolidin- و N-Phenylthiophen-2-amine وصلت قيم التركيزات المثبطة للنمو البكتيري منها الى1000 ميكروجرام لكل قرص للإرتفاع النسبي للتركيزات المثبطة لهذه المشتقات فقد أستبعدت من الدراسة التفصيلية. ج- مركبات معتدلة التاثير: وقد تمثلت في ثمانية عشرمشتقًا من مشتقات أنوية Napthyridine و Quinoline و1,3-Dithiolaneوالتي وصلت التركيزات المثبطة للنمو البكتيري منها إلى 500 ميكروجرام لكل قرص ونظرًا لقلة عدد المشتقات المنتسبة الى النواة الاولى والثانية (أثنان لكل منهما) فقد أستبعدت أيضًا من الدراسة التفصيلية ورشحت فقط مشتقات ال 1,3-Dithiolane فقط لهذه الدراسة.ثانيا : الدراسة التفصيلية: Dithiolane 1,3-) لثلاثة عشر مركبًا من ضمن مشتقات نواة MIC)تم تقدير اقل تركيزمثبط حيث MRSA بإستخدام نفس الكائنات مضافا اليها الكائن الاختبارى Serial dilution بطريقة أظهرت النتائج ان ثلاثة منها (المركبات35, 36, 38) كان لها أقل تركيزمثبط وبصورة عامة ظهرالتميز النسبي لكفاءة هذه المشتقات كمركبات ضد ميكروبية وقد أخضعت أقوى ثلاثة مركبات من مشتقات ال 1,3 Dithiolane رمز لها ب.. (35;APDH) و((36;ADDH و (38;ACDH) للكشف عن آلية عملها المحتملة من حيث كونها مثبطةBacteriostatic) ) أو قاتلة Bactericidal) ) للنمو البكتيري وأظهرت الدراسة إن المشتق ADDH له تأثير مثبط عند جميع التركيزات المجربة وهي ( MIC,2MIC,4MIC بينما المشتقAPDH فثبت أن له تأثيرًاقاتلا عند التركيز 4MICفقط أما المشتق الثال( (ACDH فتأثيره القاتل كان عند التركيزين2MICو 4MIC. بناءًا على ما سبق تم ترشيح المركب ACDHلغرض معرفة أي المكونات الحيوية في الخلية أكثر تأثرًا به وأظهرت نتائج هذا البحث أن لهذه المادة تأثيرًا مباشرًا على المحتوى الخلوي الميكروبي لسلالة حساسة منB. subtilis المعاملة بالتركيزات المدروسة (باستخدام تقنية (Short –time culture من البروتينات والحمض النووي الريبوزي والحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين والمركبات الفوسفاتية الذائبة مما يشيرإلى تدخل هذا المركب في الأليات الحيوية لتصنيع أي منها ومن تم موت الخلايا الميكروبية. وإستكمالا للتعرف على بعض الإستجابات الفسيولوجية لحيوانات التجارب من نوع albino Swiss تم حقنها بجرعات مختلفة (mg/kg50,100,150,300) من مادةال ACDH حيث لوحظ ما يلي:أ-إرتفاع له دلالة إحصائية معنوية يتراوح بين67-131% لمستوى إنزيميALT وASTعند كل الجرعات المختبرة.ب- إرتفاع ذو دلالة إحصائية معنوية لإنزيم الفوسفاتيز القلوي ( (ALP بنسبة72% عند جرعة mg/kg 300 فقط وذلك يشير إجمالاالضرر النسبي لهذا المركب وتأثيرها السلبي على فسيولوجية الكبد مما يستدعي تحويره كيميائيًا لتقليل أثره الضار (فى دراسة مستقبلية).ج- تغير غير معنوى إحصائيا لكل من البيليروبين الكلي والكولسترول وحمض اليوريك (البوليك) واليوريا و إرتفاع ذو دلالة إحصائية معنوية للكرياتينين عند كل الجرعات المختبرة ( mg/kg50,100,150,300).
هدى احمد مفتاح علي (2008)

واقع و دور الموارد المائية في الإنتاج الزراعي في ليبيا

أدي النمو السكاني والتحسن في مستوي المعيشة إلى الزيادة في الأنشطة الاقتصادية والمنافسة على الموارد المائية ذات العرض المحدود ،لهذا فإن المشكلة الأساسية هي الإستخدام الغير أمثل للمياه في القطاع الزراعي ونقص كمية المياه الصالحة للاستعمال المباشر في الزراعة ، حيث تفترض الدراسة وجود عجز مائي في ليبيا ، وكذلك تدني العائد النقدي لوحدة المياه ، وبهذا فان هدف هذه الدراسة هو التعرف على العجز المائي وتحديد الاحتياجات الفعلية للقطاع الزراعي عند مستوي الإستخدام الأمثل خاصة وأن كمية العجز المائي قد وصلت إلى (1089) مليون متر مكعب في سنة 2005 ، وما للمياه من أهمية كبيرة في حياه الإنسان والحيوان والنبات فلابد من أن تتجه السياسات الزراعية و المائية للبحث عن مصادر للموارد المائية يكون لها تأثير إيجابي في زيادة كمية المياه المتاحة ،لقد تعرضت الدراسة أيضاً للتطور الإنتاجي من (القمح،الشعير،الخضروات، الفاكهة، اللحوم الحمراء والبيضاء،البيض) خلال الفترة (1990-2005) وذلك للتعرف على واقع واتجاهات الإنتاج الزراعي لهذه السلع ، كما اهتمت الدراسة بجانب الواردات وما توفره من مياه ، وإعتمدت الدراسة على المتاح والمتوفر من البيانات المنشورة ، وإهتمت بتقدير المساحات المروية من المحاصيل موضوع الدراسة ،وإستخدمت الأسلوب الوصفي والتحليل الإحصائي باستخدام البرنامج الإحصائي SPSSللتعرف على معدل النمو للمساحات المروية والاستهلاك المائي للمحاصيل عبر الزمن (خلال الفترة 1990-2005) ، حيث وجد أن الاستهلاك المائي لمحاصيل القمح والشعير و الخضر يأخذ إتجاه زمنياً متناقصاً خلال الفترة 1990-2005 بنسبة 8.4% ،4.2 % ، 2.3% على التوالي وذلك نتيجة لانخفاض المساحات المروية منهم بمعدل إنخفاض يقدر بحوالي 8.3 % للقمح ،4.2 % للشعير، 2.3% للخضروات ، أما بالنسبة لأشجار الفاكهة فقد لوحظ أن الاستهلاك المائي لها أخذ إتجاهاً زمنياً متزايداً بنسبة 1.3% ، وذلك نتيجة لارتفاع المساحات المروية منها بمعدل نمو سنوي 1.3 % . أما بالنسبة لقطاع الثروة الحيوانية فقد إتضح أن الاستهلاك المائي للأغنام والماعز يأخذ إتجاهاً متزايداً عبر الزمن بمعدل نمو السنوي بلغ 1.18 % وكذلك الاستهلاك المائي للأبقار و الدواجن فقد أتخذ إتجاهاً متزايداً عبر الزمن بمعدل نمو 0.5% للأبقار ،7.2% للدواجن. نتيجة الزيادة في مقدار العجز من المياه والاستغلال بما تجاوز السحب الآمن فقد أدى لتدهور نوعية المياه وزيادة ملوحتها مما يسبب في إنخفاض الإنتاج الزراعي لمعظم المحاصيل التي لا تتحمل الملوحة و إنخفاض إنتاجيتها ، ولهذا لابد من تقليل الإنتاج من المحاصيل الشرهة للماء وتغطية العجز بالإستيراد من الخارج، ولقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات من أهمها : 1- العمل على التقليل من المساحات المروية بإعتبار أن القطاع الزراعي أكبر مستهلك للمياه وتشجيع زراعة المحاصيل الأقل إستهلاكاً للمياه وذات الإنتاجية العالية للهكتار مثل الخضر والقمح . 2- إختيار المحاصيل ذات الكفاءة المحصولية العالية و المردود النقدي الأكبر على وحدة المياه مثل الخضر و القمح . 3- الإهتمام بالزراعات البعلية وتشجيع إنتشارها وإختيار أنواع التربة المناسبة لها.
نيروز عبدالسلام خليفة ابوراوي (2008)