المستودع الرقمي لـجامعة طرابلس

احصائيات جامعة طرابلس

  • Icon missing? Request it here.
  • 303

    مقال في مؤتمر علمي

  • 1029

    مقال في مجلة علمية

  • 105

    كتاب

  • 21

    فصل من كتاب

  • 51

    رسالة دكتوراة

  • 1162

    رسالة ماجستير

  • 3

    مشروع تخرج بكالوريوس

  • 28

    تقرير علمي

  • 18

    عمل غير منشور

  • 5

    وثيقة

مدى تأثير إدراك المستخدم الداخلي على فاعلية المعلومات المحاسبية

المعلومات المحاسبية تعرف بأنها المنتج النهائي للمادة الخام البيانات المحاسبية بعد جراء مجموعة من العمليات التشغيلية عليها ، وتهدف جميع إدارات الشركات للحصول على معلومات محاسبية فاعلة تقلل حالة عدم التأكد لدى مستخدم المعلومة , وللحصول على معلومة فاعلة يجب الاهتمام بالعنصر البشري المستفيد من المعلومات المحاسبية من خلال التعرف على أهم العوامل المؤثرة على السلوك البشري , ومن أهم هذه العوامل الإدراك ، إذ لا يعتبر للمعلومة المحاسبية آية فائدة إذا كان يميل مستخدمها وفقاً لتكوينه الإدراكي إلي تجاهل هذه المعلومة أو وجود انطباعات بعدم ثقته في معد المعلومة . وكذلك يتأثر إدراك مستخدم المعلومة المحاسبية بمجموعة من العوامل منها النفسية والاجتماعية ومستوى التعليم والبيئة المحيطة ، ويعتبر من معوقات فاعلية المعلومات المحاسبية عدم فهم المعاني البديلة للمصطلحات من قبل مستخدم هذه المعلومات .هدفت هذه الدراسة إلي دراسة العوامل المؤثرة في إدراك مستخدم المعلومات المحاسبية وزيادة دوره في فاعلية البيانات والمعلومات المحاسبية اللازمة لاتخاذ القرارات من خلال استقصاء أراء عينية من مدراء الإدارات والفروع ورؤساء الأقسام بالشركات الخدمية وتوصلت الدراسة إلي عدد من النتائج أهمها: يلاحظ عدم اهتمام الشركات الخدمية محل الدراسة بعقد الدورات التدريبية لمستخدمي المعلومات المحاسبية من حيث علاج القصور في إدراك المعني السليم للمعلومات المحاسبية والعوامل المؤثرة في زيادة فاعلية المعلومات المحاسبية , حيث بلغت نسبة الذين لم يدخلوا أية دورة تدريبية من أفراد العينة 47.8% ، ونسبة الذين اخذوا دورات ولكن استفادتهم اقل من المتوسط بلغت 15.3% .إن للتشاور وعقد الاجتماعات بين الأقسام والإدارات يؤثران بالإيجاب على فاعلية المعلومات المحاسبية وإمكانية استخدامها والاستفادة منها وزيادة الثقة في استخدامها.إن للهيكل الإداري وتبعية المستخدم له تأثير على إدراك المستخدم للمنفعة النسبية للمعلومات المحاسبية وغير المحاسبية , وكذلك تصور مستخدم المعلومة أن المعلومات المحاسبية ملائمة للحصول على قرار فاعل يخفض حالة عدم التأكد .تتأثر كفاءة وفاعلية المعلومات المحاسبية بالقوانين المعمول بها .وفي ضوء هذه النتائج تقدم الباحث بالتوصيات:زيادة الاهتمام بعقد الاجتماعات الدورية بين الموظفين التنفيذيين والذين يحملون وظائف قيادية عند إعداد المعلومات المحاسبية , أي أن تعد بروح فريق العمل الواحد للمساعدة على تفهم المعنى الصحيح للمعلومة والهدف من استخدامها .زيادة الاهتمام بالتعليم المستمر من خلال عقد دورات مكثفة في السلوك الإنساني والاجتماعي يتم فيها توضيح أهمية الإدراك والعوامل المؤثرة فيه وخصائصه ودوره في زيادة فاعلية المعلومات المحاسبية واتخاذ القرارات الجيدة في الشركات الخدمية حث الجهات ذات الاختصاص بالمحافظة على الاستقرار الإداري للشركات لأهميته في ثبات المعلومات المحاسبية المستخدمة من سنة إلى أخرى وتوفير مخزون كافي من المعلومات الأمر الذي يؤدي إلى تخفيض حالة عدم التأكد .حث الجهات ذات الاختصاص بتعديل القوانين واللوائح المعمول بها لكي تتماشى مع احتياجات مستخدمي المعلومات المحاسبية بالشركات الخدمية , وخاصة أن اغلب الشركات المحلية في طريقها إلى أن تتحول من تبعية القطاع العام إلى القطاع.
عادل عبدالله الماطوني (2008)

Produced Water Management in Gialo 59E Oil Field

المياه المصاحبة للنفط تمثل أكبر التحديات التقنية و الإقتصادية و البيئية التي تواجه عمليات إستخراج النفط. و نجاح أي حقل نفطي يعتمد و بشكل أساسي على مدى نجاعة الطرق المتبعة للتعامل مع هذه المياه.عند بداية إنتاج النفط في ليبيا كانت المياه المصاحبة تلقى في أحواض (مسطحات) ترابية و بدون أي قانون يضبط هذه العملية، و بمرور الوقت و تقدم عمر الحقول النفطية، تزداد كميات المياه المصاحبة حتى تصل نسبتها إلى 95 – 98% في نهاية العمر الإقتصادي لهذه الحقول، و يصبح وجود تشريعات و ضوابط أمر ضروري لحماية البيئة المجاورة للحقول النفطية من المواد الهيدروكربونية و المركبات الملوثة الأخرى الموجودة في المياه المصاحبة سواءً عالقة أو ذائبة.و قد تم في السنوات الأخيرة دراسة العديد من التقنيات المتطورة للتعامل مع المياه المصاحبة. و في هذه الدراسة سوف يتم تناول و بشئ من التفصيل الطرق و البدائل المتاحة لإدارة هذه المياه تقنياً، إقتصادياً، و بيئياً مع التركيز على المنطقة موضوع الدراسة – حقل جالو 59 شرق النفطي.أظهرت نتائج هذه الدراسة الحاجة إلى ضرورة اتباع شركة الواحة للنفط، بصفتها المشغل لهذا الحقل، سياسة جادة في التعامل مع الإعتبارات البيئية المتعلقة بالمياه المصاحبة، بالإضافة إلى تكثيف الدراسات حول بدائل و تقنيات إدارة المياه المصاحبة للنفط مع التركيز خاصة، وكما بينت الحالات المدروسة، على تقنية فصل النفط عن الماء عند قاع البئر وكذلك العمليات الإعتيادية الأخرى لتفادي إنتاج المياه مع النفط.

Abstract

Produced water is one of the main technical, economical and environmental problems facing oil production. The success of many oil fields depends upon efficient management of produced water. In the early time of the oil production in Libya, the produced water was disposed into open land water pits, and as a life of the oil field being longer, the amount of the produced water increases until it’s water cut reaches 95 – 98% of total fluid produced (oil and water), then it is said the reservoir reaches the economic limit.Since there are some organic (Hydrocarbons) compounds exist in the produced water as well as other dissolved compounds, polluting the environment is possible due to the way of disposing these waters on the surface, which may cause harmfulness to the human beings and animals, so this operation should be controlled.Recently, a number of commercial and advanced technologies have been developed and applied for the handling of produced water. This study will provide an overview of the management options to deal with produced water technically, economically and environmentally.In this study, Gialo 59East oil field which is being operated by Waha Oil Company has been chosen to evaluate the management options in this field.The findings of this study reached that Waha Oil Company should concentrate on the environmental considerations related to produced water, and deeper investigations and studies for water management options is needed. Downhole oil water separation (DHOWS) and conventional water exclusion operations could be the right options to environmental pollution control in the study area.
ونيس سالم عبدالله (2010)

تقييم سُوق الأوراق المالية الليبي ومَدى قُدرتهِ على جَذب الموَارد المالية

الهدف الأساسي لهذه الدراسة تقييم سوق الأوراق المالية الليبي ومدى قدرته على جذب الموارد المالية، وقد استخدم الباحث المنهج الاستنباطي من خلال الانطلاق من الفروض النظرية كمنهج أساسي لهذه الدراسة، ومن أجل تحقيق هذا الهدف ونظراً لقصر فترة الدراسة التي اقتصرت على فترة التداول الالكتروني الأولى الممتدة من 03/04/2008 إلى 02/04/2009 م، باعتبارها البداية الفعلية لنشاط سوق الأوراق المالية الليبي، فقد اعتمد الباحث مجموعة من المعايير المتعارف عليها في مجال تقييم أسواق الأوراق المالية، هذه المعايير هي: مؤشرات التطور (مؤشرات حجم السوق- مؤشرات سيولة السوق) ومقارنتها بمثيلاتها أسواق المال ببعض الدول العربية، واختبار الكفاءة التشغيلية من خلال دراسة المتغيرات التالية: وظائف السوق،عناصر تنظيم السوق، عوامل تنشيط تداول الأوراق المالية، مستوى التداول والشفافية بالسوق، والعقبات التي تواجه سُوق الأوراق المالية الليبي. وقياس الكفاءة التسعيرية طبقاً للفرض الضعيف من فروض الكفاءة للأسواق المالية باستخدام نموذج الانحدار البسيط .وقد أسفرت الدراسة عن قبول فرضية الدراسة وهي: تدني أداء سوق الأوراق المالية الليبي وفقاً للمؤشرات (حجم السوق- سيولة السوق- كفاءة السوق) له اثر سلبي على القُدرة التمويلية للسُوق.فقدْ أظهرت جميع هذه المؤشرات ضعف قدرة سوق الأوراق المالية الليبي على تحقيق هدفها الأساسي، وهو جذب الموارد المالية وتوجيهها نحو الاستثمار. وتبين أن هذا الأمر يعود إلى مجموعة من الأسباب والعوامل أهمها:حداثة سوق الأوراق المالية الليبي.البطء في تنفيذ برامج الخصخصة.قلة القطاعات الممثلة للاقتصاد الليبي المشاركة بالسوق بالإضافة إلى قلة الشركات المدرجة.الاعتماد على أداة مالية واحدة هي الأسهم للطرح والتداول.ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي بالنسبة لحجم القيمة السوقية للسوق. ضعف الوعي الاستثماري والادخاري لدى الأفراد.وعلى ضوء ما سبق أوصى الباحث ببعض التوصيات التي من شأنها أن تطور سوق الأوراق المالية الليبي، وزيادة كفاءته وتُفعل دوره في جذب الموارد المالية، كان أهمها:إعداد وتنفيذ خطة إعلامية شاملة للتعريف بسُوق الأوراق المالية الليبي والتوعية بأهمية الاستثمار في السوق من خلال تطوير المناهج في المؤسسات التعليمية وطرقها بما يتلاءم مع التطوير في مجال الأسواق المالية.العمل على تعدد جهات إصدار الأوراق المالية وتنويع القطاعات المشاركة بنشاط السوق.تنويع الأدوات الاستثمارية بسوق الأوراق المالية الليبي، والأخذ بالصيغ الإسلامية عند التعامل بالأوراق المالية.فتح السُوق أمام الاستثمار الأجنبي.كما صاغ الباحث مجموعة من التوصيات لزملائه بشأن الدراسات والأبحاث المستقبلية منها: تطبيق المُؤشرات التي تعذر عليه إسقاطها على السوق مثل: مؤشر الطاقة الاستيعابية، ومؤشر درجة التذبذب، ومؤشر مؤشرات تمركُز السوق، مؤشر درجة الاندماج، مؤشر كفاءة تسعير الأصول الرأسمالية، بعد فترات زمنية لاحقة.إجراء دراسة حول مدى تأثير الإصدارات الجديدة من الأوراق المالية على تنشيط التعامل داخل السوق.مدى تحقق فروض الكفاءة الأخرى (فرض المستوى شبه القوي وفرض المستوى القوي) على سوق الأوراق المالية الليبي بعد مرور عدد من السنوات تكون كافية لنضج أركان هذه السوق.
وليد رمضان سالم (2008)

Synthesis of some Novel 4-Thiazolidinone and Thiophene Derivatives

الهدف الأساسي من هذا المشروع هو تحضير بعض 4-ثيازوليدينونات مستبدلة وتطوير طريقة جديدة لتحضير مشتقات ثيوفين.قمنا بتحضير بعض مشتقات 4-ثيازوليدينونات معروفة وجديدة بتفاعل مركبات ميثيلين نشطة مختلفة (201a-g) مع فينيل أيزوثيوسيانات في دايكوسان في وجود مسحوق جاف من هيدروكسيد البوتاسيوم عند 0-5oC ومعالجة أملاح بوتاسيوم كيتين N، S-- أسيتال الناتجة (202a-g) مع إيثيل كلوروأسيتات ليعطي (203a-g) وقد استخدمت 4-ثيازوليدينونات المحضرة 203a-f)) كمواد بادئة لتفاعلات وتحولات أخرى. حضرت في هذه الدراسة مركبات جديدة (206a-c) بازدواج ملح الديأزونيوم لبارا تولويدين (205) مع 4-ثيازوليدينونات (203a,d,f) ليعطي مشتقات 5-ديازينيل-4- ثيازوليدينونات ((206a-c وقد تفاعلت مشتقات الثيازوليدينون (203a، b، d، f) مع ألدهيدات متنوعة (207a-c) وتم الحصول على مشتقات 5,2 –ثنائي أيليدين (208a-d). لقد جرى سابقا تحويل (203a) بنجاح إلى مشتقات ثيوفين إستر عند تفاعلها مع كحولات وثيوفين أميد عند تفاعلها مع الأمونيا. وكاستمرار لهذا تمت دراسة تفاعلات الكحولات مع 4-ثيازوليدينونات متنوعة لتحويلها إلى مشتقات ثيوفين-2-كربوكسيلات، فقد تفاعل مشتق ثنائي سيانو 4-ثيازوليدينون (203a) بنجاح مع كحول ايزوبيوتيل وأعطى 3-أمينو ثيوفين -2-كربوكسيلات (211a). ولكن هذا الكحول فشل في تحويل بقية 4-ثيازوليدينونات (203b-f). أما المركبين (203d، e) فقد تفاعلا مع الإيثانول بنجاح تحت مكثف راد في وجود ثلاثي إيثيل أمين كحفاز لتعطيا نفس الناتج (211b). وهذا له دلالات كبيرة في تحديد التشكل الهندسي للثيازوليدينون البادئ وميكانيكية التفاعل. ومن جهة أخرى تفاعل مركب (203f) مع الإيثانول تحت مكثف راد ليعطي ثيوفين -4,2-ثنائي كربوكسيلات (211c). كما أدت معالجة مركبات 4-ثيازوليدينونات (203b-c) بالأمونيا إلى تكوين مشتقات ثيوفين كربوكساميد (211a-b) بميكانيكية مشابهة وذات أهمية في تحديد التشكل الهندسي أيضا. ولقد أعطى تفاعل التكثيف لمركب (209a) مع ألدهيدات أروماتية مثل بنزالديهايد وبارا نيتروبنزالديهايد في وجود كبريتات الصوديوم اللامائية مشتقات أزوميثين (218a,b ) . أما ثيينوبيريميدينونات الجديدة (219a-d) فقد تم تحضيرها في هذه الدراسة بتفاعل مركب (209a) مع عدد من الألدهيدات الأروماتية تحت مكثف راد في حمض اسيتيك ثلجي. ومن جهة أخرى تحولق مركب الديازونيوم من (209a) وأعطى مشتقة ثيينو-ترايازينون(221) بدل من الأزيد المتوقع (222) وأخيرا أدى تفاعل 3-أمينوثيوفين-2-كربوكسيليت (210b) مع ثلاتي إيثيل أورثوفورميث إلى تكوين (223).

Abstract

The main goal of this research project i to synthesize some substituted 4-thiazolidinone and to develop new routes for synthesis of thiophene derivatives. We synthesized some known and novel 4-thiazolidinones by reacting different active methylene compounds (201a-g) with phenylisothio cyanate in dioxane in the presence of dried powder potassium hydroxide at 0-5oC , and treating the resulting ketene-N,S-acetals potassium salts (202a-g) with ethylchloro acetate to give (203a-g). The synthesized 4-thiazolidinones (203a-f) were used as starting materials for further reactions and transformations. In this study novel compounds (206a-c) were prepared by coupling diazonium salt of p-toulidine (205) with 4- thiazolidinone derivatives (203a, d, f), to give 5-diazenyl- 4-thiazolidinone derivatives (206a-c). Thiazolidinone derivatives (203a, b, d, and f) were reacted with a variety of aldehyds (207a-c), to give the corresponding 2, 5-diylidiene derivatives (208a-d). Conversion of 2-ylidene-3-phenyl- 4-thiazolidinones into thiophene-2-carboxylate derivatives was attempted. While compounds (203b-f) did not react with isobutyl alcohol, dicyano derivative (203a) was successfully transformed into 3-aminothiophene carboxylate (211a). Refluxing compounds (203d, e) in ethanol in the presence T.E.A as catalyst gave the same product (211b) .This result is significant in determining the geometry of the starting 4-thiazolidinone and in the mechanism of these transformations. On the other hand, compound (203f) on refluxing with ethanol afforded the thiophene-2, 4-dicarboxylate (211c). Treatment of compounds (203b-c) with ammonia afforded the thiophene carboxamide derivatives (211a-b), involving similar mechanism and significance in geometrical determination of the starting 4-thiazolidinones. The condensation reaction of compound (209a) with aromatic aldehydes in presence sodium sulfate gave the azomethine Schiff base derivatives (218a, b). Some of novel thienopyrimidinone (219a-d) have been synthesized in this work by refluxing compound (209a) with some aromatic aldehyde in glacial acetic acid On the other hand diazonium solution of compound (209a) cyclized into thieno triazinone derivative (221) rather than expected compound (222). The 3-amino thiophene- 2-carboxylate (210b) was refluxed with triethylortho formate to produce compound (223).
نسرين أبو غرارة محمد دويئة (2014)

A Study on the Prevalencee of Toxoplasma gondii andits effect on Some Blood Parameters in Pregnant Women in Tarhoona City auds its suburbs- Libya.

الهدف من هذه الدراسة إجراء فحوص على مصل السيدات الحوامل والغير حوامل لمعرفة مدى انتشار داء المقوسات القندية في السيدات الحوامل والغير حوامل في مدينة ترهونة وبعض المدن التابعة لها (الخضراء، مجي، سيدي الصيد) والربط بين الإصابة وتأثيرها على بعض مكونات الدم في السيدات الحوامل.تم تجميع وفحص 1050 عينة من الدم، 504 سيدات حوامل (252 مصابات و252 غير مصابات)، 546 سيدات غير حوامل (273 مصابات و273 غير مصابات) من المناطق المستهدفة للدراسة خلال الفترة من (شهر 1 إلى شهر 11 -2012). تم تحليل كل العينات باستخدام الاختبارات الآتية: اختبار تقنية إنزيم الربط المناعي (ELISA) Enzyme Linked Immunosorbant Assay من نوع IgG وIgM واختبار تجلط الدم الغير مباشر Latex agglutination test وقياس مستوى هرمون الأستروجين وهرمون البروجستيرون وهرمون البرولاكتين وقياس نسبة الخلايا البيضاء المتعادلة والخلايا الليمفاوية. وقد تم تحليل النتائج إحصائيا باستخدام اختبار مربع كآي واختبار فترات الثقة واختبار المتوسط الحسابي والانحراف المعياري والنسبة المئوية وذلك لبيان مدى علاقتها بالعوامل المختلفة التي تضمنها الاستبيان الذي تم استيفاؤه من السيدات في مناطق الدراسة وكذلك معرفة القيمة الفعلية لمجتمع الدراسة. أظهرت هذه الدراسة تأثير الإصابة بطفيل الT.gondii على الهرمونات الجنسية حيث تسبب في نقص في مستوى كل من هرمون الاستروجين والبروجستيرون والبرولاكتين في السيدات المصابات الحوامل عن غير المصابات كما تسبب في زيادة في مستوى كل من IgM , IgG و النسبة المئوية لكل من الخلايا البيضاء المتعادلة والخلايا الليمفاوية في السيدات المصابات الحوامل عن السيدات الغير مصابات في الفئة العمرية من (20-40) سنة ، حيث أوضحت الدراسة بأن نسبة الحالات الموجبة عن طريق اختبار Latex كانت 50% ( 24% حوامل مصابات و 26% غير حوامل مصابات ) ، واظهر اختبار ELISA بأن نسبة الIgG في الحالات الموجبة تمثل 50% ( 24% حوامل مصابة و 26% غير حوامل مصابة ) . اما نسبة ال IgM في الحالات الموجبة يمثل 33.9% (15.7% حوامل مصابة و18.19% غير حوامل مصابة). ووجد بأن النسبة الفعلية لاختبار LATEX في السيدات الحوامل المصابات تتراوح ما بين (21% -26%) والغير مصابات تتراوح ما بين (21% -26%) وفي السيدات الغير حوامل المصابات تتراوح ما بين (23% -28%) والغير مصابات تتراوح ما بين (23% -28%).النسبة الفعلية لاختبارELISA – IgG في السيدات الحوامل المصابات تتراوح ما بين (21% - 26%) و الغير مصابات تتراوح ما بين (21% - 26%) وفي السيدات الغير حوامل المصابات تتراوح ما بين ( 23% - 28% ) والغير مصابات تتراوح ما بين (28% - 23%)، و النسبة الفعلية لاختبار ELISA – IgM في السيدات الحوامل المصابات تتراوح ما بين ( 12% - 17% ) وفي الغير مصابات تتراوح ما بين ( 29% - 34% ) وفي الغير حوامل المصابات تتراوح ما بين ( 15% - 20% ) وفي الغير مصابات تتراوح ما بين (30% - 35%). وأظهرت الدراسة بأن أعلى نسبة إصابة بطفيل T.gondii في السيدات الحوامل بنسبة ( 37% - 46% ) وفي السيدات الغير حوامل (39% - 50%) بسبب التعامل مع القطط ، ثم تليها التعامل مع الحيوانات ( الأغنام – الأبقار – الماعز ) حيث تمثل نسبة الإصابة في السيدات الحوامل ( 30% - 40% ) وفي السيدات الغير حوامل تمثل (22% - 33%) وفي السيدات اللواتي يتناولن الخضراوات والمياه الملوثة تمثل نسبة الإصابة في السيدات الحوامل (7.9% - 16%) وفي السيدات الغير حوامل تمثل (12% - 21%) ثم يأتي بعد ذلك انتقال الطفيلي عن طريق ملامسة التربة الملوثة بنسبة (3.9% - 10%) في السيدات الحوامل وفي السيدات الغير حوامل بنسبة (1.6% - 6.3%) أما نسبة الإصابة عن طريق تناول اللحوم الغير مطهيه جيدا في السيدات الحوامل (0.3% - 2.9%) وفي السيدات الغير حوامل (1.6% - 6.3%). وتختلف نسبة الإصابة من مدينة إلى أخرى حسب الوعي الصحي ومعرفة الناس بخطر هذا المرض وكيفية تجنبه والعمر، حيث لوحظ أعلى نسبة إصابة حسب اختبار الثقة كانت في السيدات الحوامل في عمر (31 -40) سنة ممثلة في (مدينة الخضراء من 29% -44% ومدينة سيدي الصيد من 17% - 28% ومدينة مجي 11.5%- 14.5% ومدينة ترهونة من 7.9% - 14%) ، ثم تليها نسبة الإصابة في السيدات الغير حوامل في الفئة العمرية ( 20 – 30 ) سنة ، ثم الحوامل المصابات في الفئة العمرية (20 - 30 ) سنة وأخيرا السيدات الغير حوامل في الفئة العمرية ( 31 - 40 ) سنة. وفي هذه الدراسة نجد زيادة في كل من هرمونات الاستروجين والبروجستيرون والبرولاكتين أثناء الحمل في السيدات الغير مصابات في كل من الفئات العمرية (20 – 30) سنة و (31 – 40) سنة، وهذه الزيادة تبدأ في الثلاث شهور الأولى قليلا ثم تزيد بنسبةأعلى في باقي الشهور. كما اظهرت نتائج هذه الدراسة ان هنالك زيادة في هرمون الاستروجين والبروجستيرون والبرولاكتين أثناء الحمل في السيدات المصابات في الفئة العمرية (20 – 40) سنة، ولكن هذه الزيادة أقل من السيدات الغير مصابات، وهذا ربما يكون راجع إلى التأثير السام لطفيل T.gondii قبل الحمل. كما أظهرت الدراسة زيادة قليلة في النسبة المئوية للخلايا الليمفاوية في السيدات الحوامل المصابات عن السيدات الحوامل الغير مصابات في الفئات العمرية (20 -30) سنة و (31 – 40) سنة، ولوحظ أيضا زيادة في النسبة المئوية للخلايا الليمفاوية في السيدات الحوامل اللاتي سبق لهن الإجهاض عن اللاتي لم يسبق لهن الإجهاض في الفئات العمرية من (20-40) سنة. كما وجد زيادة قليلة في نسبة الخلايا البيضاء المتعادلة في السيدات الحوامل المصابات عن السيدات الغير مصابات وكذلك شوهد زيادة قليلة في نسبة الخلايا المتعادلة في السيدات الحوامل اللاتي سبق لهن الإجهاض عن السيدات اللاتي لم يسبق لهن الإجهاض في الفئات العمرية من (20 – 40) سنة.

Abstract

This study aimed to make investigations on pregnant and non– pregnant women serum to determine Seroprevalence of T– gondii parasitic in Terhuna and regions attaché with it (Alkahdra, meji, sedi Alsyed) and the relation between infection and harmful effect on Sex hormones (prolactin, estrogen and progesterone) the IgG , IgM concentration, and the variation in percentage of both (neutrophils and Lymphocytes)in pregnant women. 1050 blood samples were collected and examed, whereas 504 pregnant women (252 infected, 252 uninfected) and 546 non pregnant women (273 infected, 273 uninfected) in regions mentioned above, during January, to November 2012– All samples were analyzed by ELISA test technique types (IgG, IgM), latex agglutination test and measuring prolactin , estrogen and progesterone hormones levels and the neutrophilis and lymphocytes percent in pregnant women. All results were analyzed statistically using Chi– square test, mean, standard deviation tests and percentage to determine its relation between toxic effect of T. gondii and different factors that including in this study. This Study has shown the effect of T.gondii parasite infiction on sexual hormones which result in estrogen , progesterone and prolactin hormones levels defficiency in infected pregnant women , also found that increasing of IgM , IgG levels and the percentage of neutrophils and lymphocyte cells in infected pregnant women in age (20-40) years . The study has shown that the percent of Seropositive with Latex test were 50% (24% infected pregnant, 26% infected non - pregnant) .ELISA – IgG test has shown that Seropositive represented by 50% (24% infected pregnant, 26% infected non - pregnant), while ELISA – IgM test has shown that the Seropositive represented by 33.9% (15.7% infected pregnant, 18.19% infected non-pregnant). Also, found that the real percent of LATEX test in infected pregnant women were (21% - 26%) and in uninfected were (21% - 26%) and in non-pregnant infected women were (23% - 28%) and in uninfected were (23%- 28%). The real percent of ELISA – IgM test in infected pregnant women ware (12%- 17%) while in uninfected were (29%- 34%) and in non-pregnant infected women ware (15%- 20%), while in uninfected were (30% - 35%). This study indicated that the higher percent of infection with T. gondii in pregnant women was (37%- 46%) and in non pregnant women was (39%- 50%), these due to their contacts with cats firshy, then Contacts with other animals (sheep, goat and cows), whereas the infaceted percents were (30%- 40%) and (22%- 33%) in pregnant and non- pregnant women respectively .While the infected percent in the women that eat and drink contaminated vegetables and water were (7.9%- 16%) and (12%- 21%) in pregnant and non pregnant respectively. After that the infection with parasitic that transfers through contaminated soil represent (3.9% - 10%), (1.6% -6.3%) in pregnant and non - pregnant women respectively, and lastly the percent of infection by uncooked meat was (0.3% - 2.9%) in pregnant women and (1.6% - 6.3%) in non - pregnant women. The infection percents different from region to region according to the healthy education of people and how much they know about the danger of this disease and how to avoid it. There is a relation between age and infection. According to 95% Confidence interval Showed that higher the infection percent in pregnant women with age (31–40 years), then the percent in non pregnant women (20 – 30 years) and in infected pregnant (20 –30 years) and finally in non pregnant women (31–40 yeans) .In this study we find an elevation in prolactin, estrogen and progesterone hormones during pregnant period of uninfected women (20- 30) and (31- 40) years and this elevation starts in the lst three months slightly then becomes higher in the following months. Also an elevation was observed in prolactin, estrogen and progesterone hormones during pregnant in infected women (20– 40 years) but this elevation was less than that in uninfected women, this may be due to poisioned effect of T. gondii parasitic before pregnant .Also a little increasing was observed in percentage of lymphocytes in infected pregnant women more than in uninfected pregnant women of (20 – 30 years) and (31 – 40 years), and Showed increase in percentage of lymphocytes in pregnant women that had preabortion than women hadn’t preabortion (20-40 years).Also little increasing was observed in the percentage of neutrophils in infected women more than uninfected women , and a little increasing was observed in percentage of neutrophils in pregnant women that had preabortion than women hadn’t preabortion (20– 40 years).
مني الزرقاني علي المجدوب (2015)

" Department of electrical and electronics engineering
control and automation Division "

الهدف من هذه الرسالة هو تطور الأوضاع الاستقرار يابونوف جديدة لأنظمة غامض تاكاجي - Sugeno المستمر ، من أجل تقليل درجة من المحافظة . يتم تمثيل أنظمة غير الخطية والتي تسيطر عليها تاكاجي - Sugeno تصميم نموذج غامض. هذا التصميم يجمع بين مرونة نظرية المنطق الضبابي و أدوات التحليل الرياضي صرامة في نظرية النظام الخطي في إطار موحد . نظم غامض تاكاجي - Sugeno سماح التمثيل المتعدد الوسائط . يتم تنفيذ التصميم الأكثر استخداما السيطرة غامض في الأدب خارج باستخدام التعويضات الموزعة الموازي ( PDC) مخطط لأنها تشاطر نفس الوظائف العضوية للنموذج غامض TS . الفكرة الرئيسية لتصميم وحدة تحكم PDC هو لاشتقاق كل قاعدة التحكم من حكم المقابلة من TS نموذج غامض وذلك ل تعويض ذلك. وحدة تحكم غامض الشاملة الناتجة عن ذلك، والذي هو غير الخطية بصفة عامة ، هو مزج غامض كل دولة تحكم ردود فعل الخطية الفردية. الاستفادة من نموذج غامض TS يكمن في أن الاستقرار والأداء خصائص النظام الذي يمثله نموذج غامض TS يمكن تحليلها باستخدام يابونوف نهج الدالة حيث يعتمد ظروف الاستقرار القرار على مجموعة من المصفوفات الخطية عدم المساواة ( LMIS ) .كما هو معروف أن مشاكل التحكم غير الخطية يصعب ويصعب التعامل معها. نظام مقلوب البندول هو نظام غير الخطية نموذجية وغير مستقرة. تاكاجي-Sugeno نهج تحكم غامض لتحقيق الاستقرار في البندول المقلوب هو الهدف من هذه الأطروحة. تتم مراجعة الكثير من التقنيات، فضلا عن نموذج رياضي أكثر اكتمالا من النظام للتحقيق في مجموعة متنوعة من الظواهر غير الخطية.السبب وراء دراسة مقلوب البندول هو أن العديد من الأنظمة الهندسية هامة يمكن أن تكون على غرار تقريبا كما البندول ويمكن خطي من دون الكثير من الخطأ. علاوة على ذلك، مقلوب البندول هو أداة جيدة لاختبار وتقييم ومقارنة نظريات التحكم المختلفة.في هذه الأطروحة اثنين وأربعة قواعد جيدا أن تستخدم لTS النمذجة غامض، غير خطية القطاع المحلي، نفذت كما تصور الرئيسي للنموذج غامض TS التي تصف نظام غير الخطية كله وفقا للقواعد اللغوية IF-THEN، لكل قاعدة يناظر شروط الخطية المحلية أو النظم الفرعية في منطقة مساحة الدولة المختلفة. بالإضافة إلى ذلك، تم إجراء مقارنات بين استجابة النظام الأصلي ونماذج غامض TS تنفيذها اعتمادا على نهجين وكان خطأ صغير إلى حد كبير. بناء على هذه النماذج وقد تم بناؤها على السيطرة غامض T-S باستخدام اثنين وأربعة قواعد.علاوة على ذلك، أصبح المصفوفات الخطية عدم المساواة (LMI) مشاكل الأمثل الأداة المفضلة للسيطرة غامض في عام 1990. يمكن أن تكون على غرار العديد من أنظمة غير الخطية كما نظم غامض، لذلك يمكن اعتبار السيطرة غامض كأسلوب السيطرة غير الخطية. وقد تم الحصول على نتائج مفيدة باستخدام LMIS، ومع ذلك لا تزال بعض المصادر من التحفظ بالمقارنة مع النهج غير الخطية الأخرى. تتعامل هذه الأطروحة مع مثل هذه القضايا من التحفظ ويناقش بعض الأفكار حول التغلب عليها.والميزة الرئيسية لتركيبات المصفوفات الخطية عدم المساواة هو أنها يمكن أن تضمن الاستقرار والأداء من نظام غير الخطية من قبل على غرار نظام غامض تاكاجي-Sugeno. يوصف النظام عن طريق IF-THEN غامض القواعد التي تمثل الأنظمة الخطية "المحلية" من النبات غير الخطية. وتتمثل هذه القواعد عدديا من قبل مجموعة من الوظائف العضوية. كما عيب والمنهجيات التفاوت مصفوفة خطية الحالية لا تشمل شكل وظائف الأعضاء.ولذلك ثبت أن الاستقرار لأي مجموعة من القواعد مع أي وظيفة العضوية التي يمكن وصفها من قبل هذه النماذج الخطية. هذا هو مصدر من المحافظة التي يمكن تخفيضها.
محمد خليفة طلحة (2013)

تأثير برنامج تدريبي مقترح على بعض القدرات البدنية ومستوى الأداء المهاري لأسلوب القتال الوهمي لدى لاعبي الكاراتيه (شوتوكان)

الهدف منه التعرف على تأثير البرنامج المقترح على مدى تحسن وتطور القدرات البدنية الخاصة التي يجب أن يتميز بها لاعب الكاراتيه مثل (القوة والقدرة والتحمل الخاص والمرونة والرشاقة) وكذلك تأثير البرنامج المقترح على مستوى المهارات الحركية لمسابقات القتال الوهمي (الكاتا والكيهون) وبناء برنامج تدريبي مقنن لتنمية القدرات البدنية والمهارات الحركية لفئة الأواسط من 14-15 سنة لرياضة الكاراتيه، حيث تكون مجتمع البحث من لاعبي الكاراتيه المنتمين إلى نوادي شعبية طرابلس في الموسم التدريبي لسنة 2006– 2007 افرانجي والبالغ عددهم (950) لاعبا تقريبا بناء على رسالة الاتحاد العام الليبي الكاراتيه، وقد استخدم المنهج التجريبي القياس القبلي البعدي للمجموعتين التجريبية والضابطة، وتم اختيار عينة البحث بالطريقة العشوائية استخدم المعالجات الإحصائية الإحصاء الوصفي (المتوسط الحسابي، والانحراف المعياري، والوسيط، اكبر قيمة، واصغر قيمة، ومعامل الالتواء، والنسب المئوية) واختبار (ت) للفروق (العينات المرتبطة وغير المرتبطة) و معامل الارتباط (بيرسون، وكرونياخ) و(معادلة نسبة التغير).وتوصل النتائج بعد تفسيرها إلى:البرنامج التدريبي المقترح قد اثر ايجابيا بإحداث تغيرات معنوية لدى المجموعة التجريبية ولصالح القياس البعدي في تحسن مستوى المتغيرات البدنية والمهارية. البرنامج التدريبي التقليدي قد اثر ايجابيا بإحداث بعض التغيرات المعنوية لدى المجموعة الضابطة ولصالح القياس البعدي في تحسن مستوى بعض المتغيرات البدنية والمهارية. قيم نسب التغير في مستوى الصفات البدنية والأداء المهاري لدى المجموعة التجريبية كانت اكبر من نسب التغير للمجموعة الضابطة الأمر الذي يؤكد فاعلية وتأثير البرنامج المقترح. اظهرت نتائج البحث في القياس البعدي بين المجموعتين فروق معنوية في مستوى بعض الصفات البدنية ولصالح المجموعة التجريبية. لم تظهر فروق معنوية في بعض القياس البعدية بين المجموعتين في الصفات البدنية.أظهرت نتائج البحث في القياس البعدي بين المجموعتين فروق معنوية في مستوى الأداء المهاري للكيهونات من (1 – 7) والقتال الوهمي (الكاتا باصاداي) ولصالح المجموعة التجريبية. البرنامج التدريبي المقترح كان أكثر فاعلية في تطوير وتقدم وإتقان للأداء المهاري منه على الصفات البدنية لدى المجموعة التجريبية. البرنامج التدريبي التقليدي اظهر فاعلية نسبية في تطوير بعض الصفات البدنية لدى لاعبي المجموعة الضابطة مثل القدرة العضلية للرجلين وتحمل السرعة وتحمل القوة والرشاقة.
أسامه مصطفى محمد احمد (2008)

دراسة تقييميه لبعض مؤشرات الجودة لمنتوج الهريسة

الهريسة عبارة عن معجون لثمار الفلفل الأحمر الحريف (Capsicum Frutescens) كامل النضج، والمضاف إليه ملح الطعام مع التوابل (الكزبرة والكروية) والثوم وذلك لغرض تحسين نكهته والمعامل بعد أحكام القفل بالحرارة لمنع فساده. توجد عدة مصانع في الجماهيرية العظمى لإنتاج الهريسة تختلف في طاقتها الإنتاجية، إلا أن هذه الصناعة تواجه عدة مشاكل تتمثل في عدم مطابقة المنتج النهائي لبعض بنود المواصفة القياسية الليبية رقم (6) لسنة (1990) ف الخاصة بهذا المنتج، وبالتحديد وجود تراكيز عالية من عنصري الحديد والزنك. أيضا لوحظ قصور في هذه المواصفة حيث أنها لم تتضمن بنداً خاصاً بلون الهريسة، وكذلك نسبة خيوط الاعفان في المنتج النهائي، كما أنها لم تحدد طريقة لتقدير القشور والبذور في هذا المنتج. لذا استهدفت الدراسة هذه المؤشرات لجودة منتوج الهريسة على النطاق المحلى والمستورد وذلك للارتقاء بجودة هذا المنتوج. درست 3 مصانع محلية في شعبية الجفارة والزاوية وأعطى لها رموز (أ، ب، ج)، كما تم سحب عينات عشوائية من الهريسة المعلبة المستوردة وأعطى لها رموز (ﻫ، و، ز)، وعينات من الهريسة المعلبة المحلية الموجودة في السوق وأعطى لها رموز (د، ح، ط). جمعت العينات من جميع مراحل التصنيع من المصانع (أ، ب، ج)، وذلك من خلال الزيارات الميدانية والتي كان عددها 7، 5 و3 زيارات على التوالي، وعلى حسب توفر المادة الخام (الفلفل الأحمر) بهذه المصانع. بالإضافة إلى جمع عينات من التوابل (الكزبرة والكروية)، الثوم، المياه وملح الطعام خلال هده الزيارات. أخضعت العينات إلى تحاليل فيزيائية، كيميائية وميكروبيولوجية اشتملت على تقدير الحديد والزنك وتقدير درجة اللون في المنتج النهائي للهريسة، تقدير أعداد الاعفان في الفلفل الخام، الماء، الثوم والتوابل والتعرف على أجناسها السائدة، تقدير نسبة خيوط الاعفان في المنتج النهائي، اجمالى كمية سموم الافلاتوكسين في عينات المصانع المحلية، تقدير القشور والبذور في المنتج النهائي. أوضحت نتائج تقدير الحديد والزنك وجود تفاوت كبير في المنتج النهائي لهذان العنصران للمصانع (أ، ب، ج) حيت كان متوسط تركيز الحديد 10.49 ±2.23، 17.15 ±1.53 و18.98 ±1.35 مليجرام/كجم على التوالي، أما متوسط تركيز الزنك فكان 3.22 ±0.49، 4.29 ±0.89 و5.41 ±0.31 مليجرام/كجم على التوالي. تبين أن زيادة الحديد عن الحد الأعلى(15مليجرام/كجم) المسموح به في المواصفة الليبية المعتمدة هو ناتج عن مرحلة الاستخلاص أثناء تصنيع الهريسة، حيث أكدت نتائج التحليل الإحصائي وجود فروق معنوية عند هذه المرحلة عن باقي المراحل الأخرى وذلك بمصنعي (ب، ج)، بينما لا توجد فروق معنوية بمصنع (أ) عند مستوى احتمال 5%، كذلك أظهرت نتائج التحليل الإحصائي عدم وجود فروق معنوية بين جميع المراحل في المصانع الثلاثة في تركيز الزنك عند مستوى احتمال 5%. تراوحت تراكيز الحديد في كل من الماء، الملح، الثوم، الكزبرة والكروية من 1.52 الى1.71، 1.66 إلى 2.47، 4.60 إلى 18.59، 38.19 إلى 110.20 و40.38 إلى 124.13 مليجرام/كجم على التوالي، أما تراكيز الزنك فتراوحت من >0.011، >0.011، 2.25 إلى 7.95، 22.71 إلى 39.57 و 30.01 إلى 40.38 مليجرام /كجم على التوالي. أما بالنسبة للعينات المستوردة والمحلية (د، ﻫ، و، ز) فبلغ متوسط تركيز الحديد بها 27.62 ±0.64، 42.33±4.84، 29.62±5.80 و23.49±2.86 مليجرام/كجم على التوالي. أما متوسط تركيز الزنك بلغ 3.13±0.30، 2.82±0.20، 2.58±0.28 و3.39±0.11 مليجرام/كجم على التوالي. بينت نتائج تقدير لون المنتج النهائي لجميع أنواع الهريسة المدروسة أن هناك تفاوت في قيم بين جميع العينات حيث تراوحت القيم مابين 1 إلى 1.8، وهذا ناتج عن تفاوت قيم a، b والتي سجلت مابين 15.10 إلى 34.80 و13.84 إلى 20.36 على التوالي، وعند مقارنة قيم الوسيط لأعلى قيمة واقل قيمة ووسيط المتوسطات لقيمة لجميع العينات المدروسة، تبين أن 1.4 انسب القيم كحد أدنى، حيت سجلت نسبة العينات المطابقة 49%. تراوح مدى أعداد الاعفان الكلية للفلفل الوارد للمصانع (أ، ب، ج) بين 23×110 إلى 53×110 و41×310 إلى 19×510 و 69×310 إلى 13×510 و.ت.م/جم على التوالي، وبمتوسط عام 41×110 ، 47×410 و 46×410 و.ت.م/جم على التوالي لهذه المصانع. كما تراوحت أعداد الاعفان في الكزبرة والكروية ما بين 31×210 إلى 55×210 و35×210 إلى 58×210 و.ت.م/جم على التوالي، وبمتوسط عام 45×210 و.ت.م/جم لمصنع (أ)، ولم تسجل اى نموات فطرية في التوابل المستخدمة في مصنعي ب، ج، وكذلك في عينات المياه والثوم لكل المصانع. نسبة عدد خيوط الاعفان لعينات المنتج النهائي للهريسة بالمصانع (أ، ب، ج) تراوح مداها من 12 إلى 32، 44 إلى 92 و52 إلى 92 % على التوالي، بمتوسط عام 20، 65 و66 % على التوالي للحقول الموجبة على أساس المنتج المخفف إلى 8% من مواد الهريسة الصلبة الكلية وفقا لطريقة هاورد لعد الاعفان. أكدت نتائج التحليل الإحصائي وجود أرتباط بين عدد الاعفان في الفلفل الخام ونسبة خيوط الاعفان في المنتج النهائي للهريسة بمصنعي (ب، ج) فكانت قيمة r = 0.8 و0.9 على التوالي، بينما لم تسجل علاقة بينهما في المصنع (أ). وجد ارتباط (r = 0.80) بين عدد الاعفان ونسبة خيوط الاعفان لإجمالي عينات المصانع الثلاثة. سجل متوسط نسبة عدد خيوط الاعفان في عينات الهريسة المستوردة والمحلية الأخرى (د، ﻫ، و، ز، ح، ظ) 32 ،51 ،49 ،32 ،49 و71 % على التوالي للحقول الموجبة، وعند مقارنة قيم الوسيط لأعلى وأقل قيمة ووسيط المتوسطات تبين أن 49% انسب القيم حيث سجلت نسبة العينات المطابقة 58%. أهم أجناس الاعفان السائدة التي تم التعرف عليها كانت في الفلفل الخام الوارد للمصانع هي Aspergillius، Penicillium وGeotrichum أما الكزبرة والكروية فكانت Aspergillius، PenicilliumوِAlternaria. سجل متوسط أجمالي كمية سموم الافلاتوكسين في عينات الهريسة المحلية (أ، ب، ج) التي سجل تواجد تلك الاعفان بها 298±26.97، 363±37.51 و274±18.21 جزء في التريليون على التوالي. خلال مقارنة المناخل المستخدمة في فصل القشور والبذور في المصانع قيد الدراسة وتلك التي في المختبرات للكشف عن هذه القشور والبذور في المنتج النهائي، اتضح أن هناك اختلاف كبير بين مقاييس الفتحات حيث كانت مقاييس هذه الفتحات 1.5-2 مليمتر في المصانع أما المختبرات تستخدم في مقاييس فتحات 0.5 مليمتر وهذا ما أدى إلى عدم مطابقة المنتج للمواصفة في هذا البند، حيث بينت النتائج إلى وجود نسبة قشور عالية عند استخدام مناخل ذات حجم 0.5، 1 وقلت النسبة عند 1.5 مليمتر وتكاد أن تنعدم عند استخدام 2 مليمتر.

Abstract

Harrisa is the paste of the fruits of hot pepper (Capsicum Frutescens) with full maturity, and added to it the table salt with spices (Coriander and Caraway), and garlic to improve its flavors, and treated with heat after tight close to prevent its spoilage. There are several factories in Libya to produce Harrisa , which differ in its production capacity , but this industry faces several problems, which lead to unconformity of the final product to some terms of the Libyan standards no,(6) for the year 1990 about this product especially the existence of high concentrations of the element iron, and zinc. Also, noted lacks in this standard as it didn't include special item for the Harrisa color, and the ratio of molds mycelium in the final product. Also it did not determine the methodology to estimate the rinds, and seeds in this products . Therefore, this study aimed these indicators of local and imported Harissa in order to improve the quality of this product. Three local factories in Shaabiat Al-Jafara, and Ezzawia were studied and given the symbols ( A, B, C), also random samples were drawn from an imported canned Harrisa , and given the symbols ( D, E, F), and samples from local canned Harrisa available in the market, and were given the symbole ( G, H, I). The samples were collected from the processing stages from the factories (A, B, C), through field visits, which were 7, 5, 3 visits respectively, according to the availability of the raw material (red pepper). In addition, samples of spices (Coriander and Caraway), garlic, water and salt were collected during these visits. The samples were subjected to physical, chemical, and microbial analyses including estimation of moisture, iron, zinc, and color degree in the final product of Harrisa; also estimation of mold count in the raw pepper, water, garlic, and spices to identify dominant genus, estimation of molds mycelium ratio in the final product, total quantity of aflatoxins in the local factories samples, and estimation of the rinds and seeds in the final product. The results showed the existence of a big variance in the factories (A, B, C), where the average concentration of iron was 10.49±2.23, 17.15±1.53 and 18.98±1.35 mg/kg respectively; the average concentration of zinc was 3.22±0.49, 4.29±0.89 and 5.41±0.31 mg/kg respectively . It was shown that the increase in iron over the maximum of (15mg/kg), allowed by the Libyan standard is due to the extraction phase during manufacturing the Harrisa, as the results of the statistical analysis proved the existence of significant differences at this stage other than the other stages in the factories B and C, where there are no significant differences in the factory A at probability level of 5%. Also the results of the statistical analysis showed no significant differences among all the stages in the there factories in the concentration of zinc in probability level of 5%. Iron concentration in water, salt, garlic, coriander and caraway averaged from 1.52 to 1.71, 1.66 to 2.47, 4.60 to 18.59, 38.19 to 110.20 and 40.38 to 141.13 mg/kg respectively, but zinc concentrations averaged from
محمد عثمان صالح البصير (2010)