المستودع الرقمي لـجامعة طرابلس

احصائيات جامعة طرابلس

  • Icon missing? Request it here.
  • 303

    مقال في مؤتمر علمي

  • 1029

    مقال في مجلة علمية

  • 105

    كتاب

  • 21

    فصل من كتاب

  • 51

    رسالة دكتوراة

  • 1162

    رسالة ماجستير

  • 3

    مشروع تخرج بكالوريوس

  • 28

    تقرير علمي

  • 18

    عمل غير منشور

  • 5

    وثيقة

تأثير الأجزاء المختلفة لنبات الحرمل Peganum harmala L. على إنبات ونمو نبات الشعير Hordeum vulgare L

بحثت هذه الدراسة في مجموعة من الجوانب المتعلقة بالتضاد بين نوعين من النباتات ، و هما نبات الشعير Hordeum vulgare L. و هو من النباتات الحولية الشتوية من العائلة النجيلية Poaceae ، أما النوع الثاني فهو المؤثر تضادياً و هو من النباتات الطبية المعمرة و يتبع العائلة الرطراطية Zygophyllacea و يسمى نبات الحرمل Peganum harmala L. .سجل من التجارب المعملية و التجارب الحقلية نتائج جوانب الدراسة ، و هي تأثير مسحوق الأعضاء المختلفة لنبات الحرمل ، و أيضاً تأثير مستخلص هذه الأعضاء في إنبات حبوب و نمو بادرات نبات الشعير في المعمل و في الحقل ، كما تناولت هذه الدراسة تأثير نبات الحرمل في إنتاج نبات الشعير من التبن و الحبوب ، و دُرس أيضاً مدى حيوية هذه الحبوب و إعطاءها نبات جديد .بينت نتائج هذا البحث في مجملها أن مسحوق و مستخلص الأوراق و البذور بالإضافة إلى النبات الكامل لنبات الحرمل تثبط إنبات و نمو نبات الشعير في المعمل و في الحقل مقارنة بباقي أعضاء نبات الحرمل ، كما ثبطت هذه الأعضاء من نبات الحرمل إنبات بذور و نمو بادرات الحرمل في المعمل . إلى جانب ذلك ، فقد انعدم إنبات عدد كبير من بذور الحرمل بتركيزات منخفضة من مستخلص نبات الحرمل ، في حين أن هذا التركيز لم يؤثر في إنبات و نمو حبوب نبات الشعير .وجود بذور الحرمل في أطباق إنبات حبوب الشعير يسبب انخفاض في نسبة إنبات حبوب الشعير ، كما يتسبب وجود بذور الحرمل مع بادرات الشعير إلى انخفاض النمو لبادرات الشعير المتمثل في انخفاض أطوال الجذور و أطوال الرويشات ، يزداد التأثير المثبط بزيادة أعداد بذور الحرمل في وسط الإنبات ، و التأثير يكون واضح في جذير بادرات الشعير في اليوم الثالث من الزراعة حيث تبدأ الجذور بالتحلل . بذور الحرمل تسبب نفس التأثير في نسبة إنبات البذور و نمو البادرات في نبات الحرمل ، كما تتسبب زيادة أعداد بذور الحرمل في وسط الإنبات إلى تثبيط استطالة الجذير لبادرات الحرمل ، كما تسبب زيادة الكثافة العددية لبذور الحرمل إلى قتل بذور الحرمل و هذا ما يسمى بالتضاد الذاتي .ينتج عن مستخلص الأعضاء المختلفة لنبات الحرمل تأثير سلبي في نسبة إنبات حبوب الشعير ، و يختلف التأثير باختلاف أعضاء نبات الحرمل المؤثرة ، و لمستخلص مسحوق بذور نبات الحرمل تأثير أكبر من تأثير باقي الأعضاء ، و لمستخلص جذور نبات الحرمل تأثير أقل ، و يزاد التأثير المثبط بزيادة تركيز مستخلص أعضاء نبات الحرمل ، و يختلف التأثير باختلاف أعضاء نبات الحرمل المؤثرة عند نفس التركيز ، و أكبر تأثير يكون لمستخلص أوراق و مستخلص بذور و مستخلص كامل نبات الحرمل . تسبب التركيزات المختلفة من مستخلص أعضاء نبات الحرمل في انخفاض متوسط أعداد جذور بادرات الشعير ، و كذلك يؤثر في أطوال جذور البادرات ، أكثر من التأثير في الإنبات ، و يؤثر أيضاً في ظهور الرويشات و استطالتها ، و الجذير بالذكر أن مستخلص نبات الحرمل يمتد تأثيره في بادرات الشعير حتى بعد ظهور الجذور فيتسبب المستخلص في تثبيط الاستطالة للجذور ، كما يتسبب مستخلص نبات الحرمل في تحلل الجذور بعد استطالتها ، و يؤثر مستخلص نبات الحرمل أيضاً في ظهور و استطالة الرويشات ، و هذا ما يفسر عدم ظهور نبات الشعير في الحقل الذي تنمو فيه نباتات الحرمل .المعاملة بمسحوق الأعضاء المختلفة لنبات الحرمل لها تأثير مثبط في نسبة إنبات حبوب الشعير يختلف التأثير باختلاف أعضاء نبات الحرمل المستعملة ، و يزداد التأثير بزيادة أوزان مسحوق نبات الحرمل ، و أكبر تأثير يكون لمسحوق أوراق و مسحوق بذور نبات الحرمل .الأعضاء المختلفة لنبات الحرمل لها تأثير مثبط في نسبة إنبات و نمو نبات الشعير في الحقل ، هذا التأثير يظهر في انخفاض معنوي في الطول النهائي للنباتات المعاملة في نهاية موسم النمو ، كما تسبب في نقص أعداد الخلفات و أعداد السنابل المنتجة من نبات . كما أن لأعضاء نبات الحرمل المختلفة تأثيراً مثبطاً في الوزن الطري والوزن الجاف لنبات الشعير. إنتاج نبات الشعير من الأوراق و السيقان و السنابل و الجذور ، و وزن الحبوب نقص بالمعاملة بأعضاء نبات الحرمل المختلفة .يؤثر نبات الحرمل في وزن 100 حبة شعير الناتجة من النباتات الحقلية ، و كذلك يؤثر في نسبة إنبات و نمو هذه الحبوب ، حيث تنخفض أعداد و أطوال جذور بادرات الشعير ، و كذلك تنخفض أطوال الرويشات لبادرات الشعير النامية من الحبوب الناتجة من نباتات الشعير المزروعة في الحقل .تأثير أعضاء نبات الحرمل في الحقل أقل شدة من تأثيره في المعمل ، لان المركبات التضادية المؤثرة في الحقل تمسك إلى حبيبات التربة الغروية ، أو تغسل مع مياه الري و مياه الأمطار فيخف التأثير في الحقل ، و لكن التأثير الأكثر وضوحاً و الأشد أهمية هو تأثير أعضاء نبات الحرمل في كمية المواد الغذائية في الحبوب الناتجة من نباتات الشعير المزروعة في الحقل ، كما تتسبب المعاملة بأعضاء نبات الحرمل في موت بعض أجنة حبوب الشعير الناتجة ، و حبوب الشعير التي تحتفظ بحيويتها فإنها تحتوي على مادة غذائية لا تكفي الجنين للنمو و تكوين نبات كامل فقد تموت هذه الحبوب بعد الإنبات مباشرة أو تعطي نباتات شعير ضعيفة .

Abstract

This study on Allelopathy between two types of plants, The first, is Barley (Hordeum vulgare L.), the annual winter plant, from family Poaceae. and the Second, medical perennial plant, from family Zygophyllaceae, called harmala (Peganum harmala L. ).From laboratory and field Experimental Results of this study, it was found that; the effect of different parts of harmala plant, as a powder or Extracts had an inhibitory effect on germination of barley grains and growth of barley seedlings in laboratory and in the field. Also this experimental study deals with the effect of harmala plant on production of barley crop of hay and grains, as well as studied the possibility of grain produced to give a new plants.Laboratory results showed that different parts of harmala plants inhibit seed germination and seedling growth of the same plant. The results revealed that low concentration of harmala plant Extracts stop completely germination of harmala seeds where as this concentration had no effect on barley seed germination and seedling growth.Harmala seeds had the same effect on seed germination and seedling growth of the harmala plant itself. Increasing the harmala seeds in the germination media caused elongation inhibition in the radicle of harmala seedlings, moreover it led to killing the seedlings, this process is known as autotoxicity.Presence of harmala seeds in Petri dishes with barley grains inhibited germination of barley grains, and also inhibited barley seedling growth. This inhibition effect is more on root growth than on shoot. The roots formed from barley grain were decayed after three days from sowing as result of inhibitor from harmala seeds.Harmala plant parts have an inhibitory effect on grain germination and seedling growth of barley. Extracts of harmala seeds have more inhibitory effect on barley than other harmala plant parts. While Extracts of harmala roots have the less effect comparing with other harmala plant part. Increasing the Extracts concentration increased the inhibitory effect.The number of radicles of barley seedling decreased as result of presence of harmala Extract. As well as this inhibitory effect is clear on root elongation, beside this effect the harmala Extract also inhibiting plumule growth in barley seedlings. Presence of harmala Extract causes radicle decay of barley. This may explain why barley plants don't grow in places where harmala plants grow.Treatment by different parts of harmala plant as a powder had an inhibitory effect on barley grain germination. The effect varied according to the harmala plant part used. This effect is increased by increasing the amount of the harmala powder used. More effect obtained from harmala leaves and seeds.In the field it was found that different harmala plant parts as powder or Extract have an inhibitory effect on germination of barley grain and seedling growth. The results revealed that different parts of harmala plant have a little effect on plant length and number of tillers in barley. Statistical analysis of these results showed no significant.Different parts of harmala plant have inhibitory effect on number of branches and spikes in each barley plant. Also reduction in fresh and dry weigh of treated barley plants in field. The production of barley plant of leaves, stems, spikes, and roots was decreased by treatment with either harmala Extracts or powder.It was found that presence of harmala plant parts as a powder or as an Extracts decrease the weight of barley grain produced. The inhibitory effect of harmala plant parts on barley grain germination and plant growth is more in the laboratory than in field experiments, this is may be due to dilution of rain water and penetration of inhibitory substance down through soil particles.
عائشة فرج المحمودي (2008)

واقع عمل الإعلاميات الليبيات في المؤسسات الإعلامية

برزت الحاجة إلى ضرورة إجراء دراسة عن الصحفيات الليبيات في ضوء دوافع عديدة من أهمها: ما أسفرت عنه نتائج مسح الدراسات السابقة على المستوى المحلي التي أكدت خلو المكتبة الإعلامية الليبية من أية دراسة علمية تعني بالمرأة الصحفية بشكل خاص والإعلامية بشكل عام, فعلى الرغم من الاهتمام الدولي بقضايا المرأة وتحسين أوضاعها, وما تبعه من ازدياد الاهتمام البحثي الأكاديمي والتطبيقي في شمال العالم وجنوبه بدراسات المرأة والإعلام, حيث تصدت لهذا الموضوع المنظمات والجامعات, ومراكز البحوث الدولية, إلا أن وضعية الصحفية الليبية ومعوقات أدائها الصحفي على المستويات المهنية والمجتمعية لم تحظ بأي دراسة علمية على حد علم الباحثة, كذلك ماأسفرت عنه نتائج مسح الدراسات المحلية التي عنيت بالقائم بالاتصال في الصحافة الليبية بشكل عام, حيث أكدت هذه الدراسات تدني الأداء المهني للقائمين بالاتصال في الصحافة الليبية. وتأسيساً على ما تقدم استهدفت الدراسة رصد الإشكاليات والهموم والتحديات المهنية والمجتمعية التي تواجه الصحفيات في ليبيا, وذلك استناداً إلى الدور المحوري الذي تلعبه الصحفية الليبية في الصحافة والمجتمع على حد سواء, وقد ركزت تساؤلات الدراسة على عدة محاور بحيث تغطي كافة أبعاد الموضوع, وذلك بالتركيز على معرفة الخصائص الديموغرافية, والعلمية, والمهنية, والوظيفية للصحفيات, مع الوقوف على واقع وظروف الالتحاق وممارسة العمل الصحفي وعلاقة الصحفيات مع مصادر المعلومات, ومع الجمهور, ومع رؤساء العمل والصعوبات التي تواجه الصحفيات في عملهن. واستخدمت الباحثة منهج المسح الإعلامي, وبالاعتماد على, استمارة الاستبيان, والمقابلة الشخصية, والملاحظة كأدوات بحثية, إلى جانب توظيف إطار نظري متعدد المداخل, وقد أجريت الدراسة على 200 صحفية باستخدام أسلوب الحصر الشامل يعملن في ثلاث صحف(الفجر الجديد, الشمس, الجماهيرية), ومجلتين(البيت, الأمل), وجميعها تصدر عن الهيئة العامة للصحافة سابقاً.
تبرة إمحمد عثمان الحباسي (2013)

الآثار الاقتصادية للسياسات المالية على كفاءة الأداء .للمشروعات الإنتاجية والخدمية

بعد مرور عقود على سيطرة الدولة على النشاط الاقتصادي ، تكشفت مساوئ وسوء إدارة الدولة للمال العام ، وبشكل كبير في الدول المعتمدة بشكل أساسي على مصادر دخل محدودة ، أو تلك التي لا توجد لها مصادر دخل متجددة (كالنفط، حتى لو كانت مواردها المالية الحالية ضخمة كما عليه الحال في ليبيا) ، وذلك للحاجة الملحة لتحسين إدارة المال العام واستثماره ، من أجل تلبية الحاجات الحالية (التسييرية والتنموية) ، والاهتمام باستثمار الأموال المتوفرة للمستقبل ، لعدم إمكانية توفر مثل هذه الموارد بنفس التدفق مستقبلا . إن انخفاض الأداء في مشروعات القطاع الحكومي الليبي في مجالات الخدمات والإنتاج ، مع تدني معدلات العائد الاقتصادي للمشروعات القائمة ، وزيادة ديونها من الجهاز المصرفي الليبي والأجنبي ، واتساع العسر المالي لتلك المشروعات ، أجبر الجهات المعنية الحكومية بداية من عام 2000 م ( ما يسمى بالإصلاح والانفتاح الاقتصادي ) في التفكير والعمل لإيجاد السبل الكفيلة بهدف الرفع من كفاءة الأداء الاقتصادي الأمثل للموارد المتاحة للوحدات والمشروعات الإنتاجية والخدمية . وكان الطريق الأقصر أو السبيل الأيسر الأمثل للرفع من كفاءة الأداء للمشروعات العامة هو إعطاء الحرية الكاملة لإدارة تلك المشروعات، وهكذا انحسر انكمش الدور الذي كانت تلعبه الدولة رسميا وتراجع إلى دور المتابعة فقط. مشكلة الدراسة: ورغم الحريات التي كانت تتمتع بها إدارة الشركة العامة للكهرباء ، إلا أن الميزانيات العمومية والتقارير السنوية للشركة أظهرت جليا تدني كفاءة الأداء المالي للشركة لأنها كانت تعاني في أغلب السنوات من عسر مالي أجبرها على اللجوء إلي الجهاز المصرفي المحلي لطلب القروض والتسهيلات المالية منه .وتتمثل فرضيات الدراسة فيما يلي: الفرضية الأولى : السياسات المتبعة لإدارة وتشغيل المشروعات الإنتاجية والخدمية القائمة بمساهمة حكومية (القطاع العام ) فشلت في تحقيق كفاءتها المالية أولا، وأهدافها الاقتصادية التنموية في تنويع مصادر الدخل ثانيا .الفرضية الثانية : التشوهات وعيوب تنفيذ الموازنة العامة للدولة وغيرها من أدوات السياسات المالية كانت السبب في تدني كفاءة الأداء المالي. وتتمثل أهداف الدراسة في الآتي :1 – الرفع من كفاءة الأداء للشركة بالاستخدام الأمثل للأدوات والسياسات المالية بما يحقق الأهداف الاقتصادية والتنموية للشركة . 2- إلقاء الضوء على الوحدات الاقتصادية (الإنتاجية) ، وذلك بتقييم تجربة القطاع الحكومي (الشركة العامة للكهرباء) خلال الفترة 2000 – 2010 م .3- تحديد أنواع التشوهات في السياسات المالية للدولة بصورة عامة ، وفي الموازنات العامة بصورة خاصة ، ومدى تأثير هذه التشوهات على كفاءة أداء الشركة . تحديد الأسباب التي جعلت الشركة تعاني من العسر المالي . وهل تكمن الأسباب في جانب النفقات أم في جانب الإيرادات ؟خامساً : أهمية الدراسة : تتمثل أهمية الدراسة في الآتي .1 – بالنسبة للباحث يستطيع الباحث بعد الانتهاء من إعداد هذه الدراسة دراسة وتحليل مشاكل الإدارية والمالية للشركات العامة والخاصة إضافة إلى حصوله على الدرجة العلمية .2 أهمية الدراسة للشركة يمكن استخدام هذه الدراسة لحل المشاكل التي تواجه الشركة العامة للكهرباء ومعرفة نقاط القوة والضعف لديها والعمل بكل جدية على إنهاء حالات الضعف التي تواجه الشركة.3 أهمية الدراسة لطالبي العلم إن هذه الدراسة تبين للطالب الطرق الصحيحة لدراسات الخاصة بتقييم كفاءة الأداء .المنهج المستخدم هو المنهج التاريخي الوصفي التحليلي المقارن ، باستخدام أدوات التحليل الكمي والكيفي . كما تمت الاستعانة بأسلوب التحليل الوصفي لموضوع الدراسة والمتعلق بإمكانية استخدام أدوات السياسة المالية في تحقيق أهداف الشركة. وتم استخدام التحليل الكمي من خلال التحليل الإحصائي للبيانات التي تم الحصول عليها من خلال الزيارات الميدانية لإدارة الشركة . الحدود الزمنية للدراسة هي الفترة الواقعة ما بين السنوات (2000 – 2010) ، وقد تم اختيار هذه الفترة الزمنية بسبب توفر البيانات والمعلومات الكافية والضرورية لأجراء هذه الدراسة في مجتمع العينة . وتنحصر الحدود الجغرافية للدراسة في الإدارة العامة لشركة الكهرباء .النتائج: ومن النتائج العامة ما يلي:أ– ضعف الأطر المؤسسية والإدارية والتنظيمية لدى الشركة العامة للكهرباء في تحقيق كفاءة الأداء . فكلما كان الجهاز الإداري يتمتع بقوة وحصانة ومتانة مهنية كلما كانت كفاءة الأداء أعلى . ب– عدم استقرار الهيكل الإداري للشركة : خضعت الشركة ولفترة طويلة إلى عوامل عدم الاستقرار الإداري والمالي ، فقد كانت الشركة وزارة ، ثم دمجت بوزارة الطاقة تم تحولت إلى شركة عامة كل هذه العوامل أدت إلى سؤ إدارة الشركة لأموالها . ج– عدم تسييل مخصصات التنمية في الأوقات المناسبة لتمويل المشروعات التنموية للشركة ، أدى إلى عدم تنفيذ المشروعات في المواعيد المحددة لها . د– أما بشأن عجز النشاط العام للشركة ، فيظهر أن عجز النشاط التراكمي خلال فترة الدراسة بلغ 2281.2 مليون دينار، وفي المتوسط كان العجز السنوي 207.3 مليون دينار . وإرتفعت قيمة العجز إلى أكثر من الضعف خلال فترة الدراسة . ولا يوجد دليل أوضح من هذا الدليل على عجز الشركة وعدم كفاءتها في أدائها في إدارة المال العام . أما نتائج المعايير الاقتصادية أظهرت ما يلي:أ – معيار الطاقة الإنتاجية أظهر إن الطاقات الفعلية المحققة خلال فترة الدراسة كانت تتراوح ما بين 74.3 % - 91.4 % ، وبلغ المتوسط العام 86 % من الطاقات التصميمية . معنى ذلك أن الطاقات الإنتاجية الضائعة ( الفاقدة) تتراوح في المتوسط ( 14-%) .ب– أما معيار الربحية ، فقد أظهر إن الشركة لم تحقق أرباحاً خلال الفترة 2000 – 2010 م ذلك لأن معيار الربحية طوال الفترة كان أقل من الواحد صحيح .أي أن الشركة تخسر قرابة 19% من إيراداتها كل سنة . ج– أظهر معيار القيمة المضافة الصافية زيادة بصورة تدريجية خلال الفترة 2000 – 2006م، ولكنه إنخفض بنسب مئوية عالية ، وخاصة خلال السنتين 2009 – 2010 م وهذا دليل آخر على إنعدام كفاءة أداء الشركة لأموالها .د– معيار الإنتاجية الكلية للشركة، أظهر أن المتوسط العام لمعيار الإنتاجية يساوي 1.12 ، أي قيمة الإنتاج أكبر من أجمالي التكاليف بمقدار 0.12 والجدير بالإشارة إن قيمة الإنتاج الكلية كانت أقل من إجمالي التكاليف لمدة ثلاث سنوات متتالية 2008 – 2010 م وهذا دليل على انخفاض كفاءة الأداء للشركة .ه– معيار الكفاءة الإنتاجية تناقص خلال الفترة موضوع الدراسة ، وذلك بسبب ارتفاع التكاليف المتغيرة مقارنة بارتفاع قيمة الإنتاج الكلية . وهذا دليل آخر على أن كفاءة الأداء لذى الشركة كانت دون المستوى .و– وأظهر معيار المدخلات والمخرجات أن المعيار كان 20 % عام 2000 م وإزداد إلى 62 % عام 2010 م ، أي أن قيمة مستلزمات الإنتاج ( المدخلات ) كانت تشكل خمس قيمة الإنتاج عام 2000 م وفي عام 2010 م أصبحت تشكل قرابة الثلثين 62.0 % من قيمة الإنتاج . وهذا دليل قاطع على سوء إدارة الشركة للمدخلات ( مستلزمات الإنتاج ) ز– أظهر معيار العائد على رأس المال أنه شكل نسبة 15%. وهذا عائد بسيط جداً ، لا يمكن القبول به بالنسبة للشركة التي قاربت إيراداتها الإجمالية خلال فترة الدراسة ثمانية مليارات دينار ليبي . نتائج تشوهات السياسة المالية وانعكاساتها على الشركة:أ- تحصل الشركة من الخزانة العامة على دعم سنوي كجزء من مخصصات ميزانيات التحول وبلغ متوسط قيمة هذا الدعم 1326.1 مليون دينار ليبي . ويعتبر هذا الدعم نوعاً من تشوهات الإيرادات ، لأن من واجب الشركة أن تقوم بالاستثمارات التنموية لزيادة طاقاتها الإنتاجية من إيراداتها وأرباحها المتراكمة إن وجدت ولا تعتمد على ميزانية التحول . بلغ إجمالي قيمة مستحقات الشركة من الغير 10484.7 مليون دينار خلال الفترة 2000 – 2010 م ، وبلغ المتوسط السنوي 953.1 مليون دينار . وفي حالة قيام الشركة بالعمل على تحصيل مستحقاتها من الغير لتوفرت مصادر مالية ضخمة تمكنها من تمويل استثماراتها ولا تعتمد على ميزانيات التحول . ج- بلغت قيمة السحب على المكشوف للشركة خلال فترة الدراسة 1630.1 مليون دينار، وعلى الشركة أن تدفع فوائداً للمصارف التجارية التي سحبت منها على المكشوف د- تدفع الشركة في المتوسط العام السنوي خلال فترة الدراسة مبلغ 229.0 مليون دينار كمرتبات وأجور، علماً أن قيمة المرتبات قد ارتفعت في عام 2010 م بنسبة 153.8 % مقارنة بسنة الأساس 2000 م . ورغم هذا العدد الكبير من المستخدمين والذي بلغ 37092 مستخدماً عام 2010 م لم تحصل الشركة على مستحقاتها لدى الغير ، ولم تعمل على تحديد إحتياجاتها الحقيقية من القوة العاملة اختبار الفرضيات:الفرضية الأولى: السياسات المتبعة لإدارة وتشغيل المشروعات الإنتاجية والخدمية القائمة بمساهمة حكومية ( القطاع العام ) فشلت في تحقيق كفاءتها المالية أولاً ، وأهدافها الاقتصادية التنموية في تنويع مصادر الدخل ثانياً . هذه الفرضية صحيحة ، وذلك لأن الشركة العامة للكهرباء فشلت في تحقيق كفاءتها المالية. أضف إلى ذلك فإن الشركة العامة للكهرباء فشلت في تنويع مصادر الدخل . فالشركة لم تدخل في مجال تصنيع العدادات والمعدات والكوابل الكهربائية التي تحتاجها ، في حين إن هذا كان من أهم أغراض إنشائها.الفرضية الثانية: إن التشوهات وعيوب تنفيذ الموازنة العامة للدولة وغيرها من أدوات السياسات المالية كانت السبب في تدني كفاءة الأداء المالي للشركة . هذه الفرضية صحيحة أيضاً أضف إلى ذلك فإن عدم استطاعة الشركة الحصول على مستحقاتها كلياً أو جزئياً ، بسبب تقاعس إدارات وأجهزة الدولة في تحويل رسوم تكاليف ما استهلكته من طاقة كهربائية إلى الشركة العامة للكهرباء، وتجاوزت قيمة المستحقات التراكمية 10.0 مليار دينار ليبي خلال فترة الدراسة.التوصيات :أ – ضرورة حصول الشركة على مستحقاتها من الغير ، والتي تجاوزت قيمتها 10.0 مليار دينار، تراكمت خلال فترة الدراسة . وقد يكون الحل الذي أتبع في تسديد الدين العام عام 2004 م بتخصيص 5 % من عائدات النفط لتسديد هذه المستحقات على القطاع العام ، هي الطريقة الأمثل .ب– رفع أسعار بيع الطاقة. إن تكاليف الإنتاج المتغيرة إزدادت خلال فترة الدراسة بنسبة 538.6% بينما أسعار بيع الطاقة لم تزداد إلا بنسبة 10.8 % خلال فترة الدراسة. ولهذا فإن على الشركة رفع أسعار الكهرباء حسب إرتفاع تكاليف الإنتاج ( سعر التكلفة زائد هامش الربح) وهكذا تستطيع الشركة الاستغناء عن كل دعم يدفع لها أو مخصصات لأغراض التنمية .ج صناعة العدادات والكوابل الكهربائية. إن الشركة تستطيع أن تبدأ بإستيراد أجزاء العدادات وتجميعها وتركيبها وتوزيعها على المواطنين كخطوة أولى للتصنيع المحلي . وبهذه الطريقة يمكن للشركة محاربة ظاهرة استهلاك الطاقة بصور غير شرعية . – ولغرض تحقيق القدر الأكبر من الإيرادات للشركة وتحصيل ما لها من مستحقات على الغير تقترح هذه الدراسة استخدام بطاقات (كروت) الدفع المسبق كما هو معمول من قبل الشركة العامة للاتصالات.
سالم محمد سعود (2015)

الكشف عن بكتيريا الفيبريو الشائعة التي تصيب اسماك المرجان في المنطقةالساحلية بطرابلس ليبيا

بكتيريا الفيبريو وهي مجموعة من البكتيريا سالبة الجرام التي تصيب في الأساس أسماك المياه المالحة والشروب. بكتيريا الفيبريو توجد بصورة كثيفة في مياه البحر الملوثة و خصوصا تلك الملوثة بمياه الصرف الصحي. في الدراسة الحالية تم عزل وتصنيف عدد أربعة عترات من ميكروب الفيبريو من أسماك المرجان العادي التي تم تجميعها من المنطقة الساحلية لطرابلس خلال موسم 2014 حتي موسم الربيع 2015 . تم تحديد هوية العترات المعزولة والتأكيد علي انها ميكروب V. Parahaemolyticus, Vibrio vulnificus, Vibrio fluvialis, Vibrio alginolyticus وباستخدام بعض التقنيات البيوكيميائية التقليدية و تقنية API20E. وأكدت الاختبارات اتفاق الخصائص البيوكيميائية مع الخصائص لقياسية لذلك الميكروب و المسجلة في كتاب بيرجز المرجعي لتصنيف البكتيريا (Bergey’s Manual Bactriology) بالبحث تبين أن ميكروب V. fluvialis سجل أعلى نسبة عزل خلال موسم صيف 2014 (33.33%) وربيع 2015 (27.77%) بينما مثل ميكروب V. ulnificus اقل نسبة عزل في موسم صيف 2014 بنسبة (4.44%) وربيع 2015 (5.55%). في موسم شتاء 014 مثلت V. Parahaemolyticus أعلى نسبة إصابة (20%) بينما مثل ميكروب V. alginolyticus أقل نسبة إصابة (2.22%). بالنسبة لاختبار الحساسية وجد أن معظم ميكروب V. alginolyticus و V. Parahaemolyticus هي حساسة لكل من الدوكسيسيكلين و البوليميكسين و مقاومة لكل من الاوكسيتيتر اسكين و الفلورفينيكول و الا مبيسيلين. و على الرغم من ذلك فإن ميكروب V. fluvialis أثبت حساسية كل المضادات الحيوية المستخدمة باستثناء الأمبيسيلين بينما أثبتت الاختبارات حساسية ميكروب Vibrio vulnificus لكل من الدوكسيسيكلين و البوليميكسينو الاوكسيتيتر اسكلين و مقاومة للفلورفينيكول و السلفاميثاكسازول- تراميثوبريم و الأمبيسلين و الذي يظهر اختلافا ملحوظا عن باقي العزلات البكتيرية. و في المجمل فإن النتائج تعطى مؤشر عن ازدياد مستمر للتلوث بمياه الصرف الصحي في معظم أماكن تجميع العينات في المنطقة الممتدة من تاجوراء حتى جنزور على الشاطئ الغربي لمدينة طرابلس ليبيا.

Abstract

: Vibrios are a group of Gram negative septicemic bacteria that mainly affect marine and estuarine fishes. Vibrios are ubiquitous in environmentally polluted seawater with especial reference to municipal sewage. In the current study, four main species of Vibrios have been frequently isolated / identified from the Common Pandora fish (Pagellus erythrinus) collected through summer 2014 to spring 2015. The identities of the retrieved isolates were confirmed as Vibrio vulnificus (V.vulnificus), Vibrio Parahaemolyticus (V. Parahaemolyticus), Vibrio fluvialis (V.fluvialis) and Vibrio alginolyticus (V. alginolyticus) depending on their morphochemical results obtained from the adopted conventional and semi-automated biochemical tests (API20E). All isolates were consistent with the standard criteria of the aforementioned Vibrio species stated by the Bergey's Manual of Systemic Bacteriology. The research has revealed that V. fluvialis was the highest isolated species (33.33%) in Summer 2014 and Spring 2015(27.77%), while V. vulnificus was the lowest isolated through summer 2014 (4.44%) and spring 2015(5.55%) . In winter season 2014, V. Parahaemolyticus presented the highest percentage of infection (20%), while V. alginolyticus was associated with the lowest percentage of infection (2.22%). Antibiogram has revealed that most of the retrieved V. alginolyticus and V.Parahaemolyticus were sensitive to Doxycyclin and Polymyxin and resistant to Oxytetracyclin, Florfenicol and Ampicillin. However V. fluvialis isolate were sensitive to all tested antibiotics with the exception of Ampicillin. Interestingly V.vulnificus were sensitive to Doxycyclin, Polymyxin, Oxytetracyclin, while resistant to Florfenicol, Sulfamethoxzole -trimethoprim and Ampicillin, which is remarkably different from the antibiogram recorded for other retrieved Vibrio species. Conclusively, the achieved results throughout the current study is indicative of a consistently growing municipal sewage pollution across the sampling sites extending from Tajoura to Janzour at the western coast of Tripoli, Libya.
محمد بشير منصور التكالي (2015)

دراسة الطاقة الحرارية لمجمع شمسي مستوي

تأتي أهمية الطاقة الشمسية حيث أنها طاقة دائمة ونظيفة بيئياً، وكما هو معروف فالعديد من الأبحاث والدراسات التي تقوم بها الدول لتطوير وتحسين تقنية هذه الطاقات وتشمل التطبيقات الحرارية المباشرة وغيرها من الطاقات الكهروضوئية. في هذا البحث قمنا بدراسة مقارنة للأداء الحراري والكفاءة بين مجمعين شمسيين مستويين أحدهما يميل بزاوية قدرها (30.6˚) والأخرى في وضع أفقي بزاوية صفرية. من خلال تحليل النتائج والبيانات المتحصل عليها أثناء الدراسة تفيد أن أداء المجمعين كان واعداً ولكن بالنسبة للمجمع المائل بزاوية (30.6˚) كان الأداء الحراري والكفاءة أعلى من المجمع الآخر.

Abstract

Solar energy is an important and environmentally compatible source of renewable energy. Presently many researches development progress in developing countries towards the effective of solar energy technology, the major applications of solar collectors and solar photovolitive systems. In this work, presents the experimental studies of thermal characteristics of two flat plate collectors. Thermal energies and efficiencies were studied of both collectors. The comparison between considered tilted solar collector and horizontal solar collector is done. The results indicates that both collectors are promising but that the solar collector who is tilted by (30.6˚) have higher thermal and more efficiency.
صلاح حسن المختار العز ومي (2008)

Study of Aircraft Noise during Takeoff and Landing and its Environmental Effect

تأثير ألضوضاء على السلوكيات البشرية تتدرج من البسيطة والتي يمكن إهمالها إلى الإزعاج, الغضب, والإحباط النفسي.أما التأثير العضوي ,الضوضاء يمكن أن تتراوح من غير المؤذية إلى المؤلمة,وتسبب أضرارا جسدية. ضوضاء الطائرات تتجاوز عدم القدرة على النوم المريح وإحداث الضرر بطبلة الإذن. وقد تسبب في ارتفاع ضغط الدم وضربات القلب وأمراض الكلي والخرف. الناس الذين يعيشون في تجمعات سكنية قرب المطارات أصبحوا قلقين على نحو متزايد بشأن المشاكل الصحية المحتملة بسبب ضوضاء الطائرات. وبوجه عام فان تخفيض الضوضاء الناتجة عن محركات الطائرات التجارية وبسبب تزايد حركة الملاحة الجوية,يعتبر تحد مستمر .لذلك فان معظم شركات صناعة محركات الطائرات قامت بإعداد مجموعة برامج تهدف إلى تخفيض الضوضاء.حيث أنه بذلت بعض الجهود من قبل الشركات المصنعة للمحركات لتخفيض الضوضاء بحدود 15 ديسيبل أي بنسبة (10%) وفي الحقيقة فان الأجيال التالية للمحركات هي من نوع high-bypass ratio (نسبة الهواء الجانبي اكبر من الهواء عبر حجرة الاحتراق).مقاييس ضوضاء الطائرات , وتردداتها أخذت في العديد من المواقع حول مطار طرابلس العالمي , وتم تحليل البيانات المكتسبة .التحليلات أوضحت أن ترددات موجات الصوت الناتجة عن الطائرات هي من النوع المنخفض الاقل من( 400 هيرتز) وهذا النوع من الترددات يخترق البنايات, وقد وجدت العديد من الشقوق في البنايات القريبة من المطار. كما تبين أن أعلى معدل للشكاوى بشأن الاضطراب أثناء النوم والإزعاج يأتي من الناس الذين يعيشون حول المطار. وقد وجدت علاقة خطية بين التعرضِ المزمن لضوضاءِ الطائرات و ضعف القراءة والفهمِ والذاكرة.

Abstract

The effect of noise on human emotion ranges from negligible, through annoyance and anger, to psychological disruptive, physiologically, noise can range from harmless to painful and physically damaging, aircraft noise goes beyond disturbed sleeps and damaged eardrums. It may also cause hypertension, strokes, kidney diseases and dementia.People who live in communities near airports have become increasingly concerned about potential health effects from aircraft noise. In general the reduction of noise of the commercial aircraft engines is a continuing challenge, and due to the rise of air-traffic movements, major aero-engines manufacture set programs that aim to reduce the noise.There are some efforts made by engine manufacturers to reduce the noise. It results in a reduction to about ~15dB (10%). In fact the later versions of engines are of high-bypass ratio type to reduce the noise Aircraft noise measurements, have been taken at many sites around Tripoli International Airport, and their frequencies, and analyzing the obtained data. The analyzing shows that aircrafts noise frequencies are low-frequencies less than (400Hz) which penetrate the buildings, cracks have been found in the buildings near the airport. The highest numbers of complaints of sleep disturbance and annoyance come from people living around airports. Linear exposure-effect associations were found between chronic aircraft noise exposure and impairment of reading comprehension and recognition memory.
ميلاد عمر المزوغي (2009)

مفصليات التربة المتلازمة مع البرسيم الحجازي بتاجوراء وعين زاره ووادي الربيع شرق طرابلس

تؤثر المحاصيل البقولية على خصوبة الأراضي الزراعي حيث ترفع من المحتوى النيتروجيني للتربة بواسطة بكتيريا العقد الجذرية التي تعيش في جذور المحاصيل البقولية بتعايش تبادل منفعة، ويعتبر البرسيم الحجازي من أقدم محاصيل العلف البقولية المستدامة في العالم وهو ذو قيمة غذائية عالية. إن التفاعلات المتداخلة بين المجموعة الحيوانية المفصلية والمخلوقات الدقيقة والتربة تعمل على خصوبة وتركيب التربة في وجود الظروف البيئية المناسبة من درجة الحرارة والرطوبة والأس الهيدروجيني. هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على المجموعات الرئيسية للمفصليات المتلازمة، وتأثير بعض العوامل المتداخلة على توزيعها وكثافتها، والعلاقات المتداخلة بين وفرة الحلم و ذوات الذنب القافز والمفصليات الأخرى بالنظام البيئي الزراعي للبرسيم الحجازي في كلا من موقع تاجوراء وعين زاره ووادي الربيع. بينت النتائج مفصليات الأرجل في التربة في مواقع الدراسة كانت شائعة في الطبقة العليا حتى عمق 10 سم في حقول البرسيم، وتميز موقع عين زاره بأعلى كثافة من مفصليات التربة المتلازمة مع البرسيم الحجازي يليه موقع تاجوراء ثم موقع وادي الربيع. عملية إفتراس الحلم على ذوات الذنب القافز كانت بمعنوية عالية في النظام البيئي الزراعي للبرسيم الحجازي. كما بينت النتائج بأن عوامل الموقع ودرجة الحرارة والرطوبة النسبية هي المتغيرات الأساسية في التسبب في ارتفاع الكثافة العددية لمفصليات التربة في النظام البيئي الزراعي للبرسيم الحجازي.

Abstract

Leguminous crops have an fertile effects on agricultural lands, mainly because of soil nitrogen contents produced by bacterial nodes as commensalism. Alfalfa is considered one of the oldest sustainable legume crop of nutritious value in the world. Life interactions among arthropods groups, microorganisms and soil working together for soil fertility and structure, in presence of suitable environmental factors mainly temperature, relative humidity and Ph. The main goals of this study are to identify soil arthropods, effect of interaction factors on the distribution and abundance of soil arthropods, interaction factors among soil collembolan and mites, and other soil arthropods associates with alfalfa agrecosystem in three locations of Tripoli area: Tajoura Ain Zara and wad Alrabee. Results revealed that alfalfa soil arthropods are common in the upper soil layer to a depth of 10 cm. Ain Zara showed the highest soli arthropod density than Tajoura and Wadi Alrabee. Predation of mites on collembolans was highly significant in Alafia agroecosystem. Data also indicated that location characteristics factors, temperature, year seasons, relative humidity were the main significant reasons for the relative abundance of soil arthropods in the alfalfa agroecosystem.
صبرية علي فرج رافع (2016)

INFLUENCE OF GEOMETRICAL VARIABLES OF DARRIEUS ROTOR ON ITS PERFORMANCE

تتسم المروحة الهوائية من النوع المعروف بإسم Darrieus بمميزات من بينها البساطة في تصميم الدوار و موقع المُولِّد فضلا عن البساطة في تصميم أي منظومة تحكم تحتاجها. و حيث أن الدوار يعتبر المسؤول الرئيس على إستخلاص طاقة الحركة الكامنة في الريح، عليه فإنه من المنتظر بكل تأكيد أن يكون لخصائص الشكل الهندسي لهذا الدوار أثر ملحوظ على أدائه و بالتالي على أداء المروحة بوجه عام. وقد تم في إطار هذه الرسالة دراسة تأثير خصائص الشكل التالية: عدد ريش الدوار، نسبة وتر الريشة إلى نصف قطر الدوار، نسبة الصلادة، و نسبة إرتفاع الدوار إلى قطره. كما تم أيضا دراسة تأثير قيمة رقم رينولدز على أداء الدوار. أسِّست الدراسة على إستخدام نموذج رياضي يدعى "Multiple Streamtube" و مقطع ريشة من نوع "NACA0012" كما أعدت النتائج النهائية في هيئة مخططات بيانية توضح كلا من معامل العزم و معامل القدرة كدالة فيما يسمى بالسرعة الطرفية النسبية.

Abstract

Darrieus wind turbines offer a number of advantages such as simplicity of design of structure, generator, and any control system. With the rotor being the direct means of extracting kinetic energy from the wind, its particular geometry must undoubtedly have a great effect on the overall performance of the turbine. The rotor geometrical parameters investigated in this study were: number of blades, chord to radius ratio, solidity, height to radius ratio. Moreover, the effects of Reynolds number were also included. The analysis was based on the use of a multi streamtube model and NACA0012 rotor-blade profile. Results are presented in the form of power and torque coefficients as functions of tip-speed ratio.
هشام إبراهيم أبوسنوقة (2010)