المستودع الرقمي لـجامعة طرابلس

احصائيات جامعة طرابلس

  • Icon missing? Request it here.
  • 303

    مقال في مؤتمر علمي

  • 1029

    مقال في مجلة علمية

  • 105

    كتاب

  • 21

    فصل من كتاب

  • 51

    رسالة دكتوراة

  • 1162

    رسالة ماجستير

  • 3

    مشروع تخرج بكالوريوس

  • 28

    تقرير علمي

  • 18

    عمل غير منشور

  • 5

    وثيقة

الاحتراق النفسي لدي مدربي رياضة الجمباز في ليبيا

تتصف العديد من المهن والأعمال والوظائف المختلفة لتواجد درجات متفاوتة ومتباينة من الأعباء والضغوط البدنية والنفسية المرتبطة بها، مما قد يشعر بعض الأفراد الذين يمارسون بعض المهن أو الأعمال آو الوظائف بان جهودهم وتفانيهم في عملهم لم ينجح في إحداث المقابل آو العائد الذي يتناسب مع هذه المجهودات، وفي مجال المهن والوظائف المرتبطة بالمجال الرياضي، يمكن اعتبار مهنة التدريب الرياضي من أكثر هذه المهن ارتباطاً بالضغوط بمختلف أنوعها. ويؤكد محمد حسن علاوي(1998) إلي أن ظاهرة الاحتراق النفسي للمدربين بدأت تظهر في السنوات الأخيرة بصورة واضحة، وخاصة بالنسبة للأنشطة الرياضية في بعض الدول، كنتيجة للضغوط النفسية والمعوقات المهنية والإدارية والاجتماعية التي قد يواجهها المدرب الرياضي في نطاق عمله والتي من نتائجها اعتزال بعض المدربين الرياضيين العمل في مهنة التدريب الرياضي. ومن خلال عمل الدارس كمدربا في مجال تدريب رياضة الجمباز لاحظ في السنوات الأخيرة عدم انتظام تواجد مدربي الجمباز بصالات الجمباز مع تزايد أعداد اعتزا ل أغلبيتهم وتركهم لمهنة التدريب وهذا يتضح جلياً من خلال اطلاع الدارس على السجلات الخاصة بالمدربين العاملين بالاتحاد الليبي للجمباز والتي تشير إحصائياتها إلى تزايد نسبة أعداد المدربين المعتزلين من مهنة التدريب حيث بلغ العدد الإجمالي للمدربين علي مستوي ليبيا (38) مدرباً. ومن خلال الدراسة الاستطلاعية التي قام بها الدارس بتطبيق مقياس مستويات الاحتراق على عدد عينة (38) مدرباً والتي كان هدفها التعرف على وجود ظاهرة الاحتراق من عدمها فقد اسفرت نتائج هذه الدراسة على تواجد ظاهرة الاحتراق لدى عدد (26) منهم. وحيث أنه تتفق معظم المراجع أن ظاهرة الاحتراق النفسي هي أحد الأسباب التي تؤدي بالمدربين إلى ترك مجال التدريب وإيمانا من الدارس بأهمية استخدام الأساليب العلمية في إيجاد الحلول للكثير من الظواهر التي ترتبط بالعملية التدريبية دفع الدارس لإجراء هذه الدراسة لمعرفة مستوى ظاهرة الاحتراق النفسي لدى مدربي رياضة الجمباز في ليبيا.

Abstract

A several different and contrast professions works and tasks described to find progress grades and of Physical, Psychological & Pressured burdens linked with, as have been some individuals practice some tasks or jobs feeling by, that efforts and strive in their works not success in the field not to get yet revenues or yields that suitable for with these efforts, and the field of proficient and jobs linked the field of sportive most of these proficient linked by force sportive training profession most of these jobs linked by force in difference types. Mohamed Hassan Alawi (1998) assured to that psychological bunt phenomenon for Instructors begin appears in the last years clearly, particularly in the sportive activities in some countries, as psychological tension result and proficient, social and administrative hinders that to facing the sportive Trainer in his job and that of some Sportive Trainers retired their jobs and work in the field of sportive training. Through the educated as trainers in the field of sportive Gymnastics notes at the last years and throughout the educated trainers in the field in the last years at gymnastics Halls are increased a numbers retired and left the training proficient and this obviously clearly on sight that educate on private books of trainers working at Libya Gymnastics union and that referred to increase statically the rate of retired trainers of training proficient where the total of trainers reached in all over Libya to (38) trainees, and a number of trainers professional was (26) Trainers. And whereas that most references agreed that the phenomena of psychological burn is one of cause that lead trainers to leave the training field and believe of educated with significant to using scientific methods to find solution for more phenomena that linked with training process to push educated to make this research to the level of psychological burn phenomena for those who trainer of sportive gymnastics in Libya and what is its cause if founded.
عادل عمر صالح السحاتي (2012)

نظم معلومات الموارد البشرية وأثرها على أداء المنظمة

تتعلق هذه الدراسة بأحدي الموضوعات الهامة في نجاح المنظمات وزيادة أدائها وهي نظم معلومات الموارد البشرية وأثرها على أداة المنظمة " والتأكيد على أهمية هذا الموضوع فقد أبرزت مشكلة الدراسة في التساؤل التالي :مدى تأثير كفاءة استخدام نظم معلومات الموارد البشرية على أداء المنظمة؟ كما بنيت الدراسة على الفرضيات التالية:يوجد أثر ذو دلالة إحصائية بين كفاءة استخدام نظم معلومات الموارد البشرية وأداءالمنظمة.يوجد أثر ذو دلالةإحصائية للموارد البشرية المدربة على استخدام نظم معلومات على أداء المنظمة.يوجد أثر ذو دلالة إحصائية عند كفاءة استخدام الأجهزة والمنظومات الحديثة على أداء المنظمة.ج- يوجد أثر ذو دلالة إحصائية لسهولة وسرعة ودقة الحصول على معلومات الموارد البشرية على أداء المنظمة.و تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على أهمية دور نظم معلومات الموارد البشرية للشركة في تحقيق الأهداف ودراسة واقع نظم معلومات الموارد البشرية المستخدمة في شركة الواحة للنفط وقد أتبعت الدراسة المنهج الوصفيالتحليلي : وذلك بدراسة حالة لغرض معرفة مدى وجود تفاعل بين متغيرات الدراسة من عدمه كما تم استخدام صحيفة الاستبيان كأداة رئيسية في جمع البيانات والمعلومات اللازمة لاستيفاء هذه الدراسة واستخدام برنامج spss ) للعلوم الاجتماعية لتحليل تلك البيانات للوصول إلى نتائج أكثر دقة وتتمثل بيئة الدراسة في قطاع النفط أما مجتمع الدراسة فكان متمثلا في شركة الواحة للنفط أما عينة الدراسة فكان متمثلاً في المدير العام ومدراء الإدارات والعاملين في إدارة الموارد البشرية وإدارة تقنية المعلومات مع العلم أن مجتمع الدراسة غير متماثل ويبلغ عددهم (235) موظفاً ، نظرا لصغر حجم مجتمع الدراسة سعى الدراسة للحصول على أدق النتائج لذلك استخدم أسلوب المسح الشامل . وبعد إجراء التحليلات الإحصائية لنوع البيانات ، توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها ما يلي : يوجد أثر إيجابي بين استخدام كفاءة نظم معلومات الموارد البشرية وأداء المنظمة لمهامها ، حيث جاءت نتائج التحليل الإحصائي لتؤكد قبول هذه الفرضية والجدول رقم (22.3) يشير إلى ذلك. يوجدأثر إيجابي بين استخدام الموارد البشرية المدربة لنظم معلومات على أداء شركة الواحة للنفط حيث جاءت نتائج التحليل الإحصائي لتشير إلي ذلك الجدول (23.3) ومن هنا نستطيع أن نستنتج بأن العلاقة بين استخدام الموارد البشرية المدربة لنظم معلومات على أداء شركة الواحة علاقة موجبه .يوجدأثر إيجابي عند كفاءة استخدام الأجهزة والمنظومات الحديثة على أداء شركة الواحة للنفط ومن هنا نستطيع أن نستنتج بأن العلاقة بين كفاءة استخدام الأجهزة والمنظومات الحديثة على أداء شركة الواحة للنفط علاقة موجبة حيث جاءت نتائج التحليل الإحصائي والجدول رقم (24.3) يشر إلى ذلك.يوجد أثر إيجابي لسهولة وسرعة دقة الحصول على معلومات الموارد البشرية على أداء شركة الواحة حيث جاءت نتائج التحليل الإحصائي والجدول رقم (25.3) يشير إلى ذلك لتشير إلي ذلك ومن هنا نستطيع أن نستنتج من العلاقة بين لسهولة وسرعة دقة الحصول على معلومات الموارد البشرية وأداء شركة الواحة علاقة موجبة .
أسامة عمرو رمضان غومة (2014)

تأثير برنامج ترويحي مقترح للسباحة على تحسين النضج الاجتماعي للأطفال من (11–12) سنة

تتمثل مشكلة البحث في دراسة مدي تأثير البرنامج الترويحي المقترح للسباحة على تحسين النضج الاجتماعي للأطفال من (11- 12) سنة يهدف البحث للتعرف على:- تأثير البرنامج الترويحي المقترح للسباحة على تحسين النضج الاجتماعي فروض البحث توجد فروق دالة إحصائياً في مستوى النضج الاجتماعي للأطفال من (11- 12) سنة بين الاختبارين القبلي والبعدي لصالح الاختبار البعدي. منهج البحث استخدم الدارس المنهج التجريبي، بتصميم المجموعة التجربيبة الواحدة باستخدام القياس القبلي والبعدي، وذلك لملائمته لطبيعة البحث.الاستنتاجات: في ضوء المعالجات الإحصائية ومناقشة النتائج، ونطاق طبيعة البحث توصل الدارس إلى الاستنتاجات الآتية: البرنامج الترويحي المقترح للسباحة بما يحوي من أنشطة والعاب مختلفة له تأثير إيجابي على تحسين مستوي النضج الاجتماعي لأطفال العينة. وجود فروق دالة إحصائية بين الاختبار القبلي والبعدي لصالح الاختبار البعدي وذلك موضح في الجدول رقم (24) والذي يبين فيه الفرق بين الاختبار القبلي والبعدي من المتغيرات ذات الدلالة المعنوية مرتبه تنازلياً طبقاً لكل متغير وبموجب تسلسل العبارات المشار إليها وهي (2،11،8،10،17،14،9،6،3،7). عدم وجود فروق دالة إحصائياً في العبارات المرقمة (1، 4 ،5،12،13،15،16،18). أن البرنامج الترويحي المائي المقترح له تأثير إيجابي على تنمية بعض المتغيرات الاجتماعية قيد البحث (كالثقة بالنفس والتحرر من الخوف والقدرة على إثبات الذات وتغير الاتجاهات والسلوك بما يتلائم والمجتمع الذي يعيشون فيه).
خالد المهدي نصر الدحير (2006)

(دور استخدام تقنية المعلومات في رفع مهارة اتخاذ القرار للإدارة العليا)

تتمثل مشكلة الدراسة بأن هناك بطء في تنفيذ القرارات الصادرة حيث أن هناك بعض القرارات التي تبقى مجمدة لعدة شهور ولايتم تفعيلها وخاصة فيما يتعلق بالقرارات التي تخص جانب تحصيل الايرادات ويرجع ذلك إما لضعف متابعة تنفيذها أو أن المعلومات حولها تكون غير واضحة بسبب التغيرات التي تحدث لمتخذي القرارات من حيث قلة الاستقرار الوظيفي مما يولد شعورا بأن عملية اتخاذ القرار يشوبها نوع من البطء في تفعيلها.، وعليه فإن مشكلة الدراسة تتمثل في التساؤل الآتى : ما مدى فاعلية استخدام تقنية المعلومات في الرفع من مهارة الإدارة العليا في اتخاذ القرار بالمنظمة قيد الدراسة ؟ كما تهدف هذه الدراسة بصورة رئيسية إلى تحقيق الأهداف التالية :1- توضيح أبرز العوائق التي تحول دون استخدام تقنية المعلومات بمجتمع الدراسة في عملية اتخاذ القرار. 2- تحديد مدى فاعلية القرارات المتخذة في المنظمة محل الدراسة .، واعتمدت الدراسة على الفرضية الرئيسية التالية : 1 يوجد دور ايجابي لاستخدام تقنية المعلومات في رفع مستوى مهارة اتخاذ القرار للإدارة العليا بمجتمع الدراسة والتي تم من خلالها اشتقاق الفرضيات الفرعية التالية :أ- هناك ارتفاع في مستوى استخدام تقنية المعلومات بالإدارة العليا بمجتمع الدراسة.ب- هناك ارتفاع في مستوى مهارة اتخاذ القرار من خلال فاعلية القرارات المتخذة بالإدارة العليا بمجتمع الدراسة.واعتمد الباحث في الدراسة على استخدام المنهج الوصفي ، والمنهج التحليلي لتحليل البيانات التي تم جمعها من خلال استمارة استبيان وزعت على مجتمع الدراسة والمتمثلة في 69 مديرا من أصل 77 مديرا من مجتمع الدراسة وذلك لإستخدام أسلوب المسح الشامل عليها وهي الاستمارات المتحصل عليها ، بينما كان الفاقد 8 استمارات من إجمالي الاستمارات الموزعة على مجتمع الدراسة .وبعد تحليل البيانات باستخدام البرنامج المعروف حزمة العلوم الاجتماعية SPSS توصل الباحث إلى مجموعة من النتائج لعل أهمها : قبول الفرضية الرئيسية القائلة : بأنه يوجد دور إيجابي لاستخدام تقنية المعلومات في رفع مستوى مهارة اتخاذ القرار للإدارة العليا بمجتمع الدراسة ، وأن أهم وسائل تقنية المعلومات التي يتم الاعتماد عليها هو الهاتف النقال وأن هناك حاجة ضرورية إلى تدريب وتطوير الإداريين بشكل مستمر بمجتمع الدراسة ، وأيضا هناك ضعف الإمكانيات المادية المتاحة، كما أن عدم الاستقرار الإداري يؤدي إلى بطء تنفيذ القرارات المتخذة و أن تأخر الميزانية عن وقتها المحدد وقلة كفاية الدعم المالي يؤدي إلى بطء اتخاذ القرار وعدم الاستفادة المثلى من استخدام تقنية المعلومات في اتخاذ القرار. وأوصت الدراسة بأنه على الإدارة العامة الاتجاه نحو مواكبة التطورات التي تحدث في مجال تقنية المعلومات ولا يكفي إبداء الاهتمام باستخدام التقنية دون الاستخدام الأمثل لها ، ومحاولة توفير الدعم المادي من أجل تعزيز استخدام التقنية الحديثة ، وذلك من خلال ما يتوفر من مشروعات يمتلكها الصندوق أو يشرف عليها وأيضا لوجود إدارة خاصة تعنى بالمشروعات ، الاسهام في التغلب على المعوقات التي تحول دون استخدام تقنية الانترنت الاستخدام الامثل من خلال إيجاد فرص الدعم الخارجي سواء من مؤسسات داعمة أو من وزارة الشؤون الاجتماعية ، وذلك لأهمية الفئة المستهدف خدمتها من قبل إدارة صندوق التضامن الاجتماعي .، العمل على نشر الوعي حول أهمية دور استخدام تقنية المعلومات داخل إدارة الصندوق و الفروع التابعة لها ، العمل على توفير البنية التحتية للاتصالات وعمل منظومة شبكات محلية لربط أجهزة الحاسوب داخل الإدارة العامة وبين فروعها، وذلك لتسهيل عملية اتخاذ القرار بشكل أكبر .
عبد الفتاح جمعة الكردالي (2013)

واﻗﻊ اﻟﺻورة اﻟﻧﺻﻔﯾﺔ وﺗطورھﺎ ﻓﻰ ﻣراﺣل اﻟﻔن اﻟﺗﺷﻛﯾﻠﻲ اﻟﻠﯾﺑﻲ اﻟﻣﻌﺎﺻر

ﺗﺗﻣﺣور ﻣﺷﻛﻠﺔ اﻟدراﺳﺔ ﻓﻲ ﻣﺣﺎوﻟﺔ ﻣﻌرﻓﺔ واﻗﻊ اﻟﺻورة اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ اﻟﻧﺻﻔﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺣرﻛﺔ اﻟﺗﺷﻛﯾﻠﯾﺔ اﻟﻠﯾﺑﯾﺔ اﻟﻣﻌﺎﺻرة ﻣﻧذ ﺑداﯾﺗﮭﺎ ﺧﻼل اﻟﻘرن اﻟﻣﺎﺿﻲ وﺣﺗﻰ وﻗﺗﻧﺎ وذﻟك ﻟﻺﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺳﺎؤﻻت اﻟرﺳﺎﻟﺔ واﻟﺗﺣﻘق ﻣن ﻓروﺿﮭﺎ ﻟﻐرض ﺗﺣﻘﯾق ،اﻟﺣﺎﺿر أھداﻓﮭﺎ ، اﻟﺗﻲ ﻣن أھﻣﮭﺎ : -ﺗوﺿﯾﺢ اﻟﻘﯾم اﻟﺟﻣﺎﻟﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﻘوم ﻋﻠﯾﮭﺎ اﻟﺻورة اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ اﻟﻧﺻﻔﯾﺔ ﻓﻲ ﻓن 1 اﻟﺗﺻوﯾر ﺑﺻﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﺑﻣﺧﺗﻠف أﺳﺎﻟﯾﺑﮫ واﺗﺟﺎھﺎﺗﮫ . وأھم ﺳﻣﺎﺗﮭﺎ وﺧﺻﺎﺋﺻﮭﺎ ، -اﻟﺗﻌرف ﻋﻠﻰ واﻗﻊ ﻓن اﻟﺻورة اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ اﻟﻧﺻﻔﯾﺔ 2 ﺿﻣن أطﺎر اﻟﺣرﻛﺔ اﻟﺗﺷﻛﯾﻠﯾﺔ اﻟﻠﯾﺑﯾﺔ اﻟﻣﻌﺎﺻرة . -اﻟﻛﺷف ﻋﻠﻰ ﻣدى ﻗدرة اﻟﻔﻧﺎن اﻟﺗﺷﻛﯾﻠﻲ اﻟﻠﯾﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﻧﺎول ﻣوﺿوع اﻟﺻورة 3 واﻟﻣوﺿوﻋﻲ ﻷﻋﻣﺎل ، اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ اﻟﻧﺻﻔﯾﺔ ﻣن ﺧﻼل اﻟدراﺳﺔ واﻟﺗﺣﻠﯾل اﻟﻌﻠﻣﻲ ، اﻟﻌدﯾد ﻣن اﻟﻔﻧﺎﻧﯾن اﻟﺗﺷﻛﯾﻠﯾﯾن اﻟﻠﯾﺑﯾﯾن اﻟذﯾن ﺗﻧﺎوﻟوا ھذا اﻟﻣوﺿوع ﻣﺣل اﻟدراﺳﺔ واﻟﻛﺷف ﻋن اﻟﻘﯾم اﻟﺟﻣﺎﻟﯾﺔ واﻹﺑداﻋﯾﺔ ﻓﯾﮫ . ﺣﯾث ، وﻗد ﺗﺿﻣﻧت اﻟدراﺳﺔ ﺳﺗﺔ ﻓﺻول، ﺗﺿﻣن اﻟﻔﺻل اﻷول ﻣﻧﮭﺟﯾﺔ اﻟدراﺳﺔ ﻛﻛل وﻓروﺿﮭﺎ وﺣدودھﺎ اﻟزﻣﺎﻧﯾﺔ ،وأھداﻓﮭﺎ ،وأھﻣﯾﺗﮭﺎ ، ﺗم ﻋرض ﻣﺷﻛﻠﺔ اﻟدراﺳﺔ ، واﻟدراﺳﺎت اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ اﻟﻣرﺗﺑطﺔ ﺑﮭﺎ ، أﻣﺎ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ ،واﻟﻣﻛﺎﻧﯾﺔ وﺗﺣدﯾد ﻣﺻﻠﺣﺎﺗﮭﺎ وﺗوﺿﯾﺢ ﻣﻔﮭوﻣﮭﺎ اﻟﻔﻧﻲ اﻷﻛﺛر ﻋﻣﻘﺎ ً ،ﻓﺗﺿﻣن ﺗﻌرﯾف اﻟﺻورة اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ اﻟﻧﺻﻔﯾﺔ ﻣن ﻣﺟرد ﺗﺣﻘﯾق اﻟﺷﺑﮫ وﻧﻘل اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ ﻧﻘﻼً ﺣرﻓﯾﺎ ًﺳطﺣﯾﺎ ً، وﺗﺗطرق اﻟﺑﺎﺣث ﻓﻲ ھذا وﻛذﻟك اﻟﻌﻧﺎﺻر اﻟﻣﻛوﻧﺔ ،اﻟﻔﺻل إﻟﻰ أوﺿﺎع رﺳم اﻟﺻورة اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ اﻟﻧﺻﻔﯾﺔ ﻣﻊ ذﻛر أﻧواﻋﮭﺎ ﻣن ﺣﯾث ﺗﻧﺎوﻟﮭﺎ ،واﻟﺻﯾﺎﻏﺔ اﻟﺗﺷﻛﯾﻠﯾﺔ ﻟﮫ ،ﻟﮭذا اﻟﻣوﺿوع ﻟﻠﺷﺧﺻﯾﺔ اﻟﻣرﺳوﻣﺔ ، وﺗﻧﺎوﻟت اﻟدراﺳﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻟث ﻣن ﺧﻼل ﻣﻧﮭﺞ اﻟﺑﺣث اﻟﺗﺎرﯾﺧﻲ ﻣراﺣل ﺗطور رﺳم اﻟﺻورة اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ اﻟﻧﺻﻔﯾﺔ ﺗﺎرﯾﺧﯾﺎ ً ، ﺣﯾث ﯾﺳﺗﻌرض اﻟﺑﺎﺣث ﺗﺎرﯾﺦ رﺳم اﻟﺑورﺗرﯾﮫ ﻣن ﺧﻼل أرﺑﻊ ﻓﺗرات ﺗﺎرﯾﺧﯾﺔ ﻣن ﺗﺎرﯾﺦ اﻟﻔن ، وﻓﯾﮫ اﺳﺗﻌرﺿت ، اﻟﺟزء اﻷول وھو اﻟﺻور اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺣﺿﺎرات اﻟﻘدﯾﻣﺔ اﻟدراﺳﺔ أھم رﺳوم اﻟﺻور اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ اﻟﻧﺻﻔﯾﺔ اﻟﺗﻲ ظﮭرت ﻣن ﺧﻼل اﻟﺣﺿﺎرة وھﯾرﻛﺎﻻﻧوم ،ﻣﺗﻣﺛﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺻور اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ اﻟﻣﻛﺗﺷﻔﺔ ﻓﻲ ﻣدﯾﻧﺔ ﺑوﻣﺑﺎي ،اﻟروﻣﺎﻧﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻘرن اﻟﺳﺎدس ﻋﺷر ﺣﯾث ﯾﻣﻛن اﻋﺗﺑﺎرھﺎ ﺑداﯾﺔ ﻟرﺳم اﻟﺻور اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ وﻣن ،واﻟﻔرﯾﺳﻛو ، ﺑﻣﻔﮭوﻣﮭﺎ اﻟﻣﺗﻌﺎرف ﻋﻠﯾﮫ ، اﻟﺗﻲ ﻛﺎﻧت اﻏﻠﺑﮭﺎ ﻣﻧﻔذة ﺑﺎﻟﻔﺳﯾﻔﺳﺎء ﺛم ﺗﻧﺎوﻟت اﻟدراﺳﺔ ﻓﻲ ھذا اﻟﻔﺻل اﻟﺻور اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ ﻟﻣوﻣﯾﺎءات اﻟﻔﯾوم ،اﻟﺗﻲ اﻛﺗﺷﻔت م ،اﻟﺗﻲ ﺗﻌود ﻟﻠﻘرون اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﻣﯾﻼد ﻓﻲ ﻣدﯾﻧﺔ اﻟﻔﯾوم ﺧﻼل ﻓﺗرة اﻟوﺟود 1888ﺳﻧﺔ وﻣﺎ ﻣﺛﻠﺗﮫ ﺗﻠك اﻟرﺳوم ﻣن أھﻣﯾﺔ ﻓﻲ ﺗﺎرﯾﺦ رﺳم اﻟﺑورﺗرﯾﮫ ﻣن ،اﻟروﻣﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﺻر واﻟﺗﻘﻧﯾﺔ ﺑﺷﻛل ﻏﯾر ﻣﺳﺑوق ﻓﻲ اﻟﻔﻧون اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ ،وﻣن ﺛم ﺗطرﻗت ،ﻧﺎﺣﯾﺔ اﻟﻣﻌﺎﻟﺟﺔ ،وﻣﻧﮭﺎ اﻟﻔن اﻟﻣﺳﯾﺣﻲ ،اﻟدراﺳﺔ ﻓﻲ اﻟﺟزء اﻟﺛﺎﻧﻲ إﻟﻰ ﻓﻧون اﻟﻌﺻور اﻟوﺳطﻰ واﻟﻘدﺳﯾﺔ اﻟدﯾﻧﯾﺔ ، ﻣﺗﻣﺛﻼ ﻓﻲ اﻹﯾﻘوﻧﺎت واﻟرﺳوم اﻟدﯾﻧﯾﺔ ، اﻟﺗﻲ ﻛﺎﻧت ﺗﺗﻣﯾز ﺑﺎﻟرﻣزﯾﺔ وﺗطرﻗت اﻟدراﺳﺔ ﻟﻠﻔن اﻹﺳﻼﻣﻲ ، اﻟذي أوﺿﺣت ﻓﯾﮫ اﻧﮫ وﺑﺎﻟرﻏم ﻣن أﺗﺟﺎه اﻟﻔن اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻟﻠﻌﻧﺎﺻر اﻟﺗﺟرﯾدﯾﺔ ، اﻟﺗﻲ ﯾﻘوم ﻋﻠﯾﮭﺎ ﻣﺗﻣﺛﻼ ﻓﻲ اﻟزﺧرﻓﺔ اﻟﮭﻧدﺳﯾﺔ واﻟﻧﺑﺎﺗﯾﺔ واﻟﺧطﯾﺔ ﻓﺈن أن ھﻧﺎك اﻟﻌدﯾد ﻣن اﻷﻣﺛﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﺎرﯾﺦ اﻟﻔن اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻟﺗﻧﺎول اﻟﺻورة اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ ، اﻟﺗﻲ ظﮭرت ﻣن ﺧﻼل اﻟﺻور اﻟﻣﻧﻘوﺷﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻧﻘود ﻓﻲ وﻛذﻟك ﻣن ﺧﻼل اﻟﺻور اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ اﻟﺗﻲ ، اﻟﺳﻧوات اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﻌﺻر اﻹﺳﻼﻣﻲ اﺳﺗﺧدﻣت ﻓﻲ اﻟﻌدﯾد ﻣن اﻟﻛﺗب اﻷدﺑﯾﺔ واﻟﺗﺎرﯾﺧﯾﺔ ﻛرﺳوم ﺗوﺿﯾﺣﯾﺔ ﻓﻲ ﻣﺧﺗﻠف اﻟﻣﻧﺎطق اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ ﻓﻲ ﻓﺗرات ﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ، واﻟﺟزء اﻟﺛﺎﻟث ﻣن اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻟث ﺗﻧﺎوﻟت ﻓﯾﮫ اﻟدراﺳﺔ اﻟﺻورة اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ ﻓﻲ ﻋﺻر اﻟﻧﮭﺿﺔ واﻟذي ﯾﻌﺗﺑر ﻣن اﻟﻔﺗرات اﻟﻣﮭﻣﺔ واﻟﺗﺎرﯾﺧﯾﺔ ﻓﻲ ﺗﺎرﯾﺦ اﻟﻔن ﺑﺷﻛل ﻋﺎم واﻟﺻورة اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ ﺑﺷﻛل ﺧﺎص وأﻟﻘت اﻟدراﺳﺔ اﻟﺿوء ﻓﻲ ھذا اﻟﺟزء ﻋﻠﻰ أھم اﻟﻔﻧﺎﻧﯾن اﻟذﯾن ﺗﻧﺎوﻟوا اﻟﺻورة اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ ،ﻣﺳﺗﻌرﺿﮫ ﻷھم أﻋﻣﺎﻟﮭم وﻣﻧﮭم اﻟﻔﻧﺎن ﻓﺎن أﯾك ،ﻓﻲ ھذه اﻟﺣﻘﺑﺔ اﻟﺗﺎرﯾﺧﯾﺔ ﺛم ﺗﻧﺗﻘل اﻟدراﺳﺔ ،وﻏﯾرھم ،وﺟﯾورﺟﯾوﻧﻰ ،وﻟﯾوﻧﺎردو داﻓﻧﺷﻰ ووأﻟﺑرﺧت دورر ﻣﺗﺗﺑﻌﺎ ﻓﯾﮭﺎ اﻟﺑﺎﺣث ﺗﺗطور رﺳم اﻟﺻورة ، ﻟﻠﻣراﺣل اﻟﻼﺣﻘﺔ ﻣن ﺗﺎرﯾﺦ اﻟﻔن وﻣﺎ ظﮭر ﻓﯾﮭﺎ ﻣن اﺧﺗﻼف ﻓﻲ ،اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ اﻟﻧﺻﻔﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻣدارس اﻟﻔﻧﯾﺔ اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ اﻷﺳﻠوب واﻟﻣﻌﺎﻟﺟﺔ وﺗوﺿﯾﺢ أھم ﺳﻣﺎت ﻛل ﻣدرﺳﺔ ﻓﻲ ﺗﻧﺎوﻟﮭﺎ ﻟﻠﻣوﺿوع ﻣﺣل اﻟدراﺳﺔ واﻟﺗرﻛﯾز ﻋﻠﻰ أھم اﻟﻔﻧﺎﻧﯾن اﻟذﯾن ﺗﻣﯾزوا ﺑرﺳم اﻟﺻورة اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ اﻟﻧﺻﻔﯾﺔ واﻟﻛﻼﺳﯾﻛﯾﺔ اﻟﺟدﯾدة ،واﻟرﻛوﻛو ، ﺑداﯾﺔ ﻣن ﻓﺗرة اﻟﺑﺎروك، وأھم أﻋﻣﺎﻟﮭم ﺑﺎﻟﺧﺻوص وﺻوﻻً إﻟﻰ ﻓﺗرة ظﮭور اﻟﻔن اﻟﺣدﯾث ﻣﺗﻣﺛﻼ ﺑداﯾﺔ ﻓﻲ واﻟواﻗﻌﯾﺔ،و اﻟروﻣﺎﻧﺗﯾﻛﯾﺔ اﻻﻧطﺑﺎﻋﯾﺔ ﻓﻲ ﻧﮭﺎﯾﺔ اﻟﻘرن اﻟﺗﺎﺳﻊ ﻋﺷر ﻛﻧﻘطﺔ ﺗﺣول ﻣﮭﻣﺔ ﻓﻲ اﻻﻧﺗﻘﺎل ﻣن اﻟﻔن وﻣن ﺛم ﺗﻧﺗﻘل اﻟدراﺳﺔ ﻟﻣدارس اﻟﻔن اﻟﺣدﯾث اﻷﺧرى ، اﻟﻛﻼﺳﯾﻛﻲ ﻟﻠﻔن اﻟﺣدﯾث واﻟﺗﻌﺑﯾرﯾﺔ ، وﯾﺗﻧﺎول اﻟﻔﺻل اﻟراﺑﻊ اﻟﺻورة ، واﻟﻣﺳﺗﻘﺑﻠﯾﺔ ، واﻟﺗﻛﻌﯾﺑﯾﺔ ،اﻟوﺣﺷﯾﺔ اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ اﻟﻧﺻﻔﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻔن اﻟﺗﺷﻛﯾﻠﻲ اﻟﻠﯾﺑﻲ اﻟﻣﻌﺎﺻر ،اﻟذي ﻣن ﺧﻼﻟﮫ اﺳﺗﻌرﺿت واﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ ﺧﻼل ﻓﺗرة اﻟﺣﻛم اﻟﻌﺛﻣﺎﻧﻲ ، اﻟدراﺳﺔ ﺑداﯾﺔ ﺑﺷﻛل ﻣوﺟز اﻟﺣﯾﺎة اﻟﻔﻛرﯾﺔ واﻻﺳﺗﻌﻣﺎر اﻻﯾطﺎﻟﻲ ﻟﻠﯾﺑﯾﺎ ، اﻟذي ﺧﻠﺻت ﻓﯾﮫ اﻟدراﺳﺔ إﻟﻰ إن ﺧﻼل ﻓﺗرة اﻟﺣﻛم اﻟﻌﺛﻣﺎﻧﻲ واﻻﺳﺗﻌﻣﺎر اﻻﯾطﺎﻟﻲ ﻟﻠﯾﺑﯾﺎ ﻟم ﺗﻠ َق اﻟﺣﯾﺎة اﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ واﻟﻌﻠﻣﯾﺔ ﻋﺎﻣﺔ واﻟﻔن اﻟﺗﺷﻛﯾﻠﻲ ﺑﺷﻛل ﺧﺎص اﻻھﺗﻣﺎم واﻟرﻋﺎﯾﺔ ﻣﻣﺎ ﻛﺎن ﻟﮫ أﺛره اﻟواﺿﺢ ﻓﻲ ﺗﺄﺧر ظﮭور ﺣﯾث اﺗﺳﻣت ﺗﻠك اﻟﻔﺗرة ﻣن ﺣﯾﺎة اﻟﺷﻌب ،اﻟﺣرﻛﺔ اﻟﺗﺷﻛﯾﻠﯾﺔ اﻟﻠﯾﺑﯾﺔ ﺑﺷﻛﻠﮭﺎ اﻟﺣﻘﯾﻘﻲ واﻟﺣرﻣﺎن ، وﻛﺎن ﺟل اھﺗﻣﺎم اﻹﻧﺳﺎن واﻧﺷﻐﺎﻟﮫ ﺑﺗوﻓﯾر اﻟﺣﯾﺎة اﻵﻣﻧﺔ ،اﻟﻠﯾﺑﻲ ﺑﺎﻟﻌوز ﻣن ﺛم ﺗﺳﺗﻌرض اﻟدراﺳﺔ ﺑﺷﻛل ﻋﺎم ، اﻟﻣﺳﺗﻘرة ﺑﻌﯾد اً ﻋن ھﯾﻣﻧﺔ اﻟﻘوى اﻷﺟﻧﺑﯾﺔ ﺳﻣﺎت واﺗﺟﺎھﺎت اﻟﺣرﻛﺔ اﻟﺗﺷﻛﯾﻠﯾﺔ اﻟﻠﯾﺑﯾﺔ اﻟﻣﻌﺎﺻرة ﻓﻲ ﻣراﺣﻠﮭﺎ اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﻣﻧذ ﺑداﯾﺗﮭﺎ ﻣﺑﯾﻧﺔ أھم ﻣراﺣﻠﮭﺎ وﺗطورھﺎ ،ﺛم ﺗﻠﻘﻰ اﻟدراﺳﺔ اﻟﺿوء ﺑﺷﻛل ﻣن ،وﺣﺗﻰ ﯾوﻣﻧﺎ ھذا اﻟﺗﻔﺻﯾل ﻋﻠﻰ ﻣراﺣل ﺗﺗطور رﺳم اﻟﺻورة اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ اﻟﻧﺻﻔﯾﺔ ﻓﻲ ﺣرﻛﺔ اﻟﺗﺷﻛﯾل اﻟﻠﯾﺑﻲ واﺳﺗﻌراض ﻷھم اﻟﻔﻧﺎﻧﯾن اﻟذﯾن ﺗﻧﺎوﻟوا اﻟﻣوﺿوع ﻣﺣل اﻟدراﺳﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺗرات وﺗﻣﯾزوا ﻓﯾﮫ ، وﻗﺎﻣت ، اﻟزﻣﻧﯾﺔ اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﻟﮭذه اﻟﺣرﻛﺔ ، اﻟذﯾن أوﻟوھﺎ أھﻣﯾﺔ ﺧﺎﺻﺔ اﻟدراﺳﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺻل اﻟﺧﺎﻣس وﻣن ﺧﻼل اﻟﻣﻧﮭﺞ اﻟﺗﺣﻠﯾﻠﻲ ، اﻟذي ﯾﻘوم ﻋﻠﻰ اﻟﺗﺣﻠﯾل ﺗﺗﻧﺎول اﻟدراﺳﺔ ﻋرض وﺗﺣﻠﯾل ﻣﺧﺗﺎرات ﻣن اﻷﻋﻣﺎل ، اﻟﻌﻠﻣﻲ واﻟﻣوﺿوﻋﻲاﻟﺗﺻوﯾرﯾﺔ ﻟﻣوﺿوع اﻟﺻورة اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ ﻟﻌدد ﻣن اﻟﻔﻧﺎﻧﯾن ﻓﻰ ﻓﺗرات ﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﻣن اﻟﺣرﻛﺔ اﻟﺗﺷﻛﯾﻠﯾﺔ اﻟﻠﯾﺑﯾﺔ ، وھم ﻋوض ﻋﺑﯾدة ،وﻋﻠﻲ ﻗﺎﻧﺎ ، ورﻣﺿﺎن اﻟﺑﻛﺷﯾﺷﻲ، اﻟذﯾن ﻛﺎن ﻟﮭم إﻧﺗﺎﺟﮭم اﻟﻔﻧﻲ اﻟﻣﺗﻣﯾز ﻟﮭذا ، وﻣﺣﻣود اﻟﺣﺎﺳﻲ ، وﻋﺑد اﻟرزاق اﻟرﯾﺎﻧﻲ اﻟﻣوﺿوع ﻣﺣل اﻟدراﺳﺔ وﻣن ﺧﻼل اﻟﻔﺻل اﻟﺳﺎدس ﯾﺗم ﻋرض اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ واﻟﺗوﺻﯾﺎت وﻛﺎﻧت ﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟدراﺳﺔ ﻛﺎﻵﺗﻲ : -ﺗم ﺗﺣدﯾد ﻣﻔﮭوم واﺿﺢ ﯾﻌﺗﻣد ﻋﻠﻰ أﺳس ﻓﻧﯾﺔ ﺻﺣﯾﺣﺔ ﻟﻠﺻورة اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ 1 اﻟﻧﺻﻔﯾﺔ ، ﻣن ﺣﯾث ھﻲ ﻟﯾﺳت ﻋﻼﻗﺔ ﺗﺳﺟﯾﻠﯾﺔ ﺳطﺣﯾﺔ ﻣﻊ اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ اﻟﻣرﺳوﻣﺔ ﻟﻣﺟرد ﻧﻘل اﻟﺷﺑﮫ وإﻧﻣﺎ ھﻲ اﺑﻌد ﻣن ذﻟك وأﻛﺛر ﻋﻣﻘﺎ ﺑﺎﻟﻘراءة اﻟﻌﻣﯾﻘﺔ ﻟﻠﺷﺧﺻﯾﺔ واﻟﻛﺷف ﻋن أﺑﻌﺎدھﺎ اﻟﻧﻔﺳﯾﺔ ، اﻟﺗﻲ ﯾظﮭر ﻓﯾﮭﺎ اﻟﻔﻧﺎن اﻧﻔﻌﺎﻻﺗﮫ اﻟداﻟﺔ ﻋﻠﻰ ھذه اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ ﻓﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﻣﯾز اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ وﺗﻔردھﺎ ﯾﺳﻌﻰ اﻟﻔﻧﺎن ﻣن ﺧﻼل اﻟﻣوﺿوع إﻟﻰ ﻋﻣل ﻓﻧﻲ ﯾﺗﻣﺗﻊ ﺑﺷروط ﻓﻧﯾﺔ وﻗﯾم ﺟﻣﺎﻟﯾﺔ . -ﺗم ﺗﺣﻘﯾق ﺻﺣﺔ ﻓرﺿﯾﺔ اﻟدراﺳﺔ ، اﻟﺗﻲ ﻣﻔﺎدھﺎ إن رﺳم اﻟﺻورة اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ ﻟم 2 ﯾﻠق اﻻھﺗﻣﺎم ﺑﺎﻟﻘدر اﻟﻛﺎﻓﻲ ﻣن اﻟﻔﻧﺎﻧﯾن اﻟﺗﺷﻛﯾﻠﯾن اﻟﻠﯾﺑﯾﯾن ﺑﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﻟﻣراﺣل اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﺣرﻛﺔ اﻟﺗﺷﻛﯾﻠﯾﺔ اﻟﻠﯾﺑﯾﺔ اﻟﻣﻌﺎﺻرة ، اﻟﺗﻲ ﯾرﺟﻊ أﺳﺑﺎﺑﮭﺎ ﺣﺳب ﻣﺎ أظﮭرﺗﮫ اﻟدراﺳﺔ واﻟظروف اﻟﻣﺣﯾطﺔ ﺑﮭﺎ ﻓﻲ ﺑداﯾﺎﺗﮭﺎ ،وﺧﻼل اﺳﺗﻌراﺿﮭﺎ ﻟﻠﺣرﻛﺔ اﻟﺗﺷﻛﯾﻠﯾﺔ اﻟﻠﯾﺑﯾﺔ وﻣﻌﺎھد ، إﻟﻰ ﻏﯾﺎب دور اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﺗﻌﻠﯾﻣﯾﺔ اﻟﻣﺗﺧﺻﺻﺔ ﻣن ﻛﻠﯾﺎت ﻓﻧون ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻏﯾﺎب اﻟﻣراﺳم اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﺗﻌﻠﯾم اﻟرﺳم وﻓق ﻣﻧﺎھﺞ أﻛﺎدﯾﻣﯾﺔ ﺻﺣﯾﺣﺔ وﻛذﻟك ﻗﻠﺔ اﻟﻧوادي واﻟﺟﻣﻌﯾﺎت اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻔن اﻟﺗﺷﻛﯾﻠﻲ ﺧﻼل ﺗﻠك اﻟﻔﺗرة ﻣن اﻟﻧﺻف اﻷول ﻣن اﻟﻘرن اﻟﻌﺷرﯾن واﻟﺗﻲ ﻛﺎن ﻟﮭﺎ أﺛرھﺎ اﻟﺳﻠﺑﻲ ﻟﻠﺣرﻛﺔ اﻟﺗﺷﻛﯾﻠﯾﺔ ﺑﺻﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ وﻋﻠﻰ ﺗﻧﺎول ﻣوﺿوع اﻟﺻورة اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ ﺑﺻﻔﺔ ﺧﺎﺻﺔ ،اﻟذﯾن أُﺗﯾﺣت ﻟﻠﺑﻌض ، -أظﮭرت اﻟدراﺳﺔ إن اﻟﻔﻧﺎﻧﯾن اﻟﺗﺷﻛﯾﻠﯾﯾن ﻣن اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻧﻲ 3 ﻣﻧﮭم ﻓرﺻﺔ اﻟدراﺳﺔ ﺑﺎﻟﺧﺎرج ، اﻟذﯾن اﺗﺟﮭوا ﻓﻲ أﻋﻣﺎﻟﮭم إﻟﻰ ﺻﯾﻎ وﻣﻌﺎﻟﺟﺎت ﺗﻌﺗﻣد ﻋﻠﻰ اﻟﺣداﺛﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﻌﺎﻟﺟﺔ واﻟﻣوﺿوع ، واﻟذﯾن وﻣن ﺧﻼل ﻣﺣﺎوﻻﺗﮭم ﻓﻲ اﻟﺗﺟدﯾد ﻓﻲ ، اﻷﺳﺎﻟﯾب واﻟﺗﻘﻧﯾﺔ اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﺔ ﻟم ﯾﺗﻧﺎوﻟوا ﻣوﺿوع اﻟﺻورة اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ ﺑﻣﻔﮭوﻣﮭﺎ اﻟذي أوﺿﺢ ﺗﻧﺎول اﻟﻌدﯾد ، اﻟذي ﺑﯾﻧﺗﮫ اﻟدراﺳﺔ ﻓﻲ اﺳﺗﻌراﺿﮭﺎ ﻟﺗﺎرﯾﺦ اﻟﻔن اﻟﻌﺎﻟﻣﻲ ﻣن اﻟﻔﻧﺎﻧﯾن اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﯾن ﻣوﺿوع اﻟﺻورة اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ ﺑﺻﯾﻎ وﻣﻌﺎﻟﺟﺎت ﺣدﯾﺛﺔ ﻛﺎﻟﺗﻲ .وﻏﯾرھم ، وﻣودرﯾﺎﻧﻲ ، وﻛﺎﻛوﺷﻛﺎ ،ﻧﺟدھﺎ ﻋﻧد ﺑﯾﻛﺎﺳو وأﺛرھﺎ اﻻﯾﺟﺎﺑﻲ ﻓﻲ ، -ﺑﯾﻧت اﻟدراﺳﺔ دور اﻷﻛﺎدﯾﻣﯾﺎت واﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﺗﻌﻠﯾﻣﯾﺔ 4 وﻣن ﺿﻣﻧﮭﺎ ﻣوﺿوع ، اﻟﺗﻧوع ﻓﻲ ﺗﻧﺎول اﻟﻣوﺿوﻋﺎت اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﻣن ﻗﺑل اﻟﺧرﯾﺟﯾن اﻟﺻورة اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ ﺣﯾث أﺻﺑﺢ اﻟﻔﻧﺎﻧون اﻟﺷﺑﺎب أﻛﺛر ﺗﻧﺎو ﻻً ﻟﮭذا اﻟﻣوﺿوع ﺑﺻﯾﻎ أﻛﺎدﯾﻣﯾﺔ ﺻﺣﯾﺣﺔ ﻧﺗﯾﺟﺔ ﻟﻠﻣﮭﺎرات اﻟﺗﻲ اﻛﺗﺳﺑوھﺎ ﺧﻼل دراﺳﺗﮭم . وﺿﺣت اﻟدراﺳﺔ اﻧﮫ ﻻ ﺗوﺟد ﺗواﺻل وﺗﺄﺛر ﺑﺎﻟﺗﺟﺎرب اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ ﺑﯾن اﻷﺟﯾﺎل 5 واﻷﺳﺎﻟﯾب اﻟﺗﻲ ﺗﻧﺎوﻟت ﻣوﺿوع اﻟﺻورة اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ ، اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﺻﯾﻎ اﻟﻣﻌﺎﻟﺟﺔ ﺑﺎﻟﺷﻛل اﻟﻣطﻠوب.وﺳﺑل اﻟﺗﻐﻠب ﻋﻠﻰ اﻟﺳﻠﺑﯾﺎت ، -اﻟﺧروج ﺑﺑﻌض اﻟﺗوﺻﯾﺎت ﻟﺗﻌزﯾز اﻻﯾﺟﺎﺑﯾﺎت.

Abstract

The portrait situation and its development phases in contemporary Libyan plastic arts movement. The problem of the study pivoted on trying to figure out the reality of the portrait in contemporary Libyan plastic arts movement since its inception during the last century up to the present, to answer the study requisitions and check assumptive purpose for achieving its objectives which include: 1-Clarifying aesthetic valuesthat portrait depends on them inpainting artsgenerally with its various methods and trends. 2 - Recognize the reality of portrait art, and the most important traits and characteristics within the framework of contemporary Libyan plasticartsmovement. 3 - Detect the ability of Libyan artists who dealt with the subject of portrait art through studying and scientific and objective analyzing,for artworks of many of Libyanplasticartists who studiedthissubject, and disclosureitsaesthetic and creative values. The study included six chapters, the first chapter included a whole study methodology, then displayed the problem of the study, and its importance, objectives, assumptions , the temporal and spatial limits, determiningits interests and associated previous studies. Chapter II, included the definition of portrait art, clarifying the artistic concept of it which is most deeper than just achieving the similarities and imitate character literally and superficial, and in this chapter the researcher reached to the positions of painting portrait, as well as the components of this subject, and its drafting, with mention for the typesofthe painted character. In the thirdchapter the study took up the development stages of painting portrait historically through historical research course, where the researcher displayed the history of painting through four historical periods of art history: The first part was about the portrait in ancient civilizations, and the studydisplayedthe most important paints emerged through Romanian civilization, represented by those discovered in Bombay city, and Herkalnom in the sixteenth century which can be considered the beginning of portrait painting with its customary concept, which were mostly executed by mosaics and fresco. Then the study handled in this chapter the portraits of Fayoum mummies which discovered in 1888, and returned to initial centuries A.D. in Fayoum during Roman presence in Egypt, and its importance represented in history of the portrait unprecedented treatment and technique in prior arts. In the second part the study discussed the arts at Middle Ages, including Christian art, represented by icons and religious paintings which werecharacterized by symbolism, and sacred religious. Then the study broached to the Islamic art, which showed that although the underlying direction of Islamic art was to abstract elements, represented by the geometric decoration , plant and linear, there were many examples in Islamic history art dealing with portrait, which emerged through the image engraved on coins in the early years of Islam era, as well as through portraits that had been used in manyliterary and historical books as illustrative paints in various Muslim regions at different periods. The third part was about the portrait at the Renaissance, which considered as one of the important and historical periods in the art history generally and portrait particularly and the study illuminated in this part on the most important artists who dealt with portrait in this historical period, displaying their most important works, as van Eyck, Albrecht Dorer , Leonardo Da Vinci, Giorgione, and others. Then the study moved to the subsequent phases of art history, andthe researcher tracing the portrait development in different technical schools, and what differences appeared in style and treatment and clarified the most important features of each school in their approach to the considerationsubject, and focused on the most important artists who had distinguished themselves inportraitpainting, and their most important works in particular beginning of Baroque period, Rococo, new-classical, romantic, and realism, leading to the emergence of modern art, represented in the beginning of Impressionism at the end of the nineteenth century as a turning important point in transition from classical art to modern art. Then the study moved to the other modern art schools, as Brutalism, Cubism, Futurism, Expressionism. Chapter IV dealt with the portrait painting in the Libyan contemporary plastic art, which through it the study briefly displayed initially the intellectual and cultural life during the period of Ottoman rule and Italian colonialism of Libya, which concluded that during that period the cultural and scientific life generally and the plastic art particularly, had not received any attention or care, which had its clear impact on the real movement delay of the Libyan Plastic art, where that period of life marked Libyan people by destitution and deprivation, and the most important work and concern was providing a safe and stable life away from the domination of foreign powers. Then the study generally displayed the attributes and trends of Libyan contemporaryPlasticarts in its various phases since its inception to the present day, indicating to the most important stages and evolution, and then highlights in details the stages of painting portrait development movement in Libyan plastic arts and displayed the most important artists who took the matter under study in different periods for this movement, and placed on it aparticular importance, and they haddistinguished in it. in Chapter V, through analytical method, which is based on scientific and objective analysis, the study addressed view and analyze to a selection of portrait artworks for many Libyan artists, as Awad Obeida, Ali Ghana, Ramadan Bakshishy, Mahmoud Hassi, and Abdul Razzaq Riani, who had a distinguish artistic production about this subject. through Chapter VI the results and recommendations were displayed and these results as follows: 1–Aclear concept were identified relied on correct technical bases for portrait , since it is not a recorded superficial relation with thepainted personalityandsimply copy similarities but further more in-depth with deep personality reading and disclosure of its psychological dimensions, which show the artist the emotions of this personality, in addition to personal excellence and uniqueness ,the artist seeks through the subject to make an artwork with technical conditions and aesthetic values. 2 - The hypothesis of the study was achieved, explaining that the portrait painting had not received enough attention from Libyans artists especially in the initial stages of the contemporary Libyan plastic art movement returning causes as shown by the study and during its displaying for the Libyan plastic art movement, and the initial surrounding circumstances, to the absence of the role of educational specialized institutions as arts schools, and institutes, in addition to the absence of ceremonies for teaching painting according to correct academiccourse, as well as the lack of clubs and societies forplasticart during the period from the first half of twentieth century, which had a negative impact of the plastic art movement in general and on portrait painting subject in particular. 3-The study showed that artists of the second generation whomsome of them had the opportunity to study abroad, and turned in their work to formulas and treatments relied on modernity in treatment and subject, and through their attempts at innovation in used methods and techniques did not take portrait subject with its concept, which shown by the study in its review of world art history, which explained that many international artists dealt with portrait subject with modern formats and treatments such as those found at Picasso and Modriani, Cacochka and others. 4 - The study showed the role of academies and educational institutions, and their positive impact on diversity of handling various topics by graduates, including the subject of the portrait where young artists became more addressed to this topic in correct academic formats as a result of the skills they had acquired during their studies. 5 - The study clarified that there is no communication and influenced by past experience between the different generations in the modes of treatment, and methods that addressed the subject of the portrait as required. 6 - coming out with some recommendations to enhance the positives
ﺟﻣﺎل أﺣﻣد ﻣﺻطﻔﻰ (2012)

دراسة تحليلية للطلب التصديري للتمور بدول المغرب العربي في الأسواق العالمية والموقف التنافسي للتمور الليبية (خلال الفترة 1990-2007)

تتميز التمور بقيمتها الغذائية حيث تحتوي على مواد كربوهيدراتية بما فيها من السكريات بنسب تزيد على 70 % وعلى مواد ذهنية بنسب تصل إلى 2.5 % وأملاح معدنية بنسبة 1.5 % كما تحتوي على فيتامينات وبروتينات وهرمونات ومضادات حيوية هامة بالنسبة لجسم الإنسان ، وتتبلور مشكلة الدراسة في أن المستويات السعرية لصادرات التمور لبعض الدول المصدرة الرئيسية منخفضة مقارنة بالمستويات السعرية لصادرات التمور بدول اتحاد المغرب العربي مما يقلل من القدرة التنافسية للتمور بدول اتحاد المغرب العربي وانخفاض نسبة مشاركتها في الأسواق العالمية ، وأيضا معرفة الآثار التي تواجه ليبيا اقتصاديا وتنمويا نتيجة التغيرات في السياسات الزراعية اتجاه زيادة الصادرات من التمور، واعتمدت الدراسة على إن التغيرات السعرية لصادرات التمور العالمية للدول المصدرة الرئيسية تؤثر على القدرة التنافسية والنصيب السوقي لدول المغرب العربي في السوق العالمي، وخلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها أن إنتاج العالم من التمور يتزايد سنوياً بمعدل معنوي إحصائياً بلغ نحو 249 ألف طن وبمعدل نمو سنوي بلغ نحو 4.7 % خلال الفترة 1990-2007 ، كما تبين من الدراسة أن المساحة المزروعة عالمياً نخيل تتزايد سنوياً بمقدار معنوي إحصائياً قدرت بنحو 364 ألف هكتار بمعدل نمو سنوي بلغ حوالي 4.0 % سنوياً، وفيما يتعلق بالاستهلاك العالمي للتمور فقد اتضح أنه يتزايد بمقدار معنوي إحصائياً بلغ نحو 279 ألف طن بمعدل نمو سنوي بلغ حوالي 5.2 %، كما تبين من نتائج الدراسة المتعلقة بالتركيبة المحصولية لأهم السلع الزراعية أن المساحة الإجمالية لدول المغرب العربي من جملة المحاصيل والأشجار المثمرة قد بلغت حوالي 13421.8 ألف هكتار خلال متوسط الفترة 1990- 2005، حيث احتلت جملة الحبوب المرتبة الأولى من حيث المساحة المزروعة من بين السلع وبأهمية نسبية قدرت بنحو 74.3 %، في حين احتلت جملة الفواكه المرتبة الثانية وبأهمية نسبية قدرت بنحو 9.3 %، بينما جاءت محاصيل الأعلاف في المرتبة الثالثة وبأهمية نسبية قدرت بنحو 7.5 %، في حين احتلت جملة الخضر والبقوليات المرتبة الرابعة والخامسة وبأهمية نسبية قدرت بنحو 4.4 %،4.2 % على الترتيب، من إجمالي مساحة المحاصيل والأشجار المثمرة بدول المغرب العربي ، كما قدرت المساحة المزروعة نخيلا بدول المغرب العربي ما نسبته 1.6 % من جملة المساحات المزروعة بالفواكه خلال متوسط الفترة 1990-2005، كما أوضحت النتائج أن تونس تحتل المرتبة الأولى بنسبة 70.2 % من بين دول المغرب العربي من حيث الصادرات ، تم الجزائر بالمرتبة الثانية بنسبة 29.0 % ثم تليها ليبيا والمغرب بنسبة 0.56 % و 0.33 % من إجمالي الصادرات من التمور خلال الفترة 1990- 2007، وبمقارنة معامل الاستقرار لقيمة وكمية ومتوسط سعر صادرات التمور يتضح بأن هناك عدم استقرار لصادرات التمور بدول المغرب العربي خلال فترة الدراسة، كما يتبين أن متوسط قيمة الميزة النسبية الظاهرة لدول المغرب العربي بلغت نحو9.7 في المتوسط خلال الفترة 1990– 2007، وان ارتفاع الميزة النسبية الظاهرة عن الواحد الصحيح خلال فترة الدارسة يدل على تمتع دول اتحاد المغرب العربي بميزة نسبية ظاهرة للتمور، كما أظهرت نتائج نماذج النصيب السوقي المقدرة بالدراسة بأن المرونات السعرية لمشاركة تمور دول اتحاد المغرب العربي بالنسبة للإمارات والسعودية في الأسواق العالمية كانت غير مرنه في المدى القصير ومرنه في المدى الطويل لكل من الشكل الخطي واللوغارتمي وهذا يعني أن تمور دول اتحاد المغرب العربي لأتواجه منافسة في المدى القصير ولكن في المدى الطويل تواجه منافسة شديدة في الأسواق العالمية من قبل الدول المصدرة، وتبين نتائج الدراسة بأن صادرات التمور التونسية تمتلك قدرة تنافسية مقابل صادرات بقية دول المغرب العربي حيث بلغت المرونة السعرية في المدى القصير نحو (0.19-)، ( 0.3-) بالنسبة للجزائر في الشكلين الخطي واللوغارتمي على الترتيب، كما كانت أيضا اقل من الواحد الصحيح في المدى الطويل بالنسبة للجزائر والمغرب وهذا يشير إلى زيادة القدرة التنافسية لصادرات تمور تونس بالنسبة للمغرب والجزائر في الأسواق العالمية كما تبين نتائج الدراسة بأن صادرات تونس تمتلك قدرة تنافسية في المدى القصير أمام صادرات التمور الإماراتية والإيرانية حيث بلغت مرونة المدى القصير نحو (0.5-) ،(1.04) بالشكل الخطي واللوغارتمي على الترتيب بالنسبة للإمارات ونحو (0.13-) ،(0.30-) بالنسبة لإيران بالشكل الخطي واللوغارتمي على الترتيب ، وتختفي هذه القدرة التنافسية في المدى الطويل حيث قدرت مرونة المدى الطويل بنحو (3.0-) ،(1.3-) بالنسبة للإمارات وإيران على التوالي، كما تبين نتائج الدراسة إن المرونة السعرية لمشاركة تمور الجزائر بالنسبة لتونس والمغرب في الأسواق العالمية كانت غير مرنة في المدى القصير والطويل مما يعني أن صادرات تمور الجزائر لأتواجه منافسة من قبل صادرات التمور التونسية والمغربية، ولكنها تواجه منافسة شديدة من قبل الإمارات في المدى الطويل ، كما تبين نتائج الدراسة أن المرونة السعرية لمشاركة تمور ليبيا بالنسبة للجزائر والإمارات في الأسواق العالمية كانت غير مرنة في المدى القصير والطويل في الشكل الخطي واللوغارتمي حيث تراوحت مابين (0.13-)، (0.27-) وهي اقل من الواحد، مما يشير إلى عدم وجود منافسة لصادرات ليبيا من قبل الجزائر والإمارات بالأسواق العالمية. كما توضح نتائج الدراسة بأن صادرات المغرب للتمور لأتواجه منافسة من قبل صادرات بقية دول اتحاد المغرب العربي منفردة وكذلك صادرات السعودية من التمور في الأسواق العالمية ، وذلك من خلال قيمة معامل المرونة السعرية البالغ أقل من الواحد الصحيح في المدى القصير والطويل بالنسبة لصادرات تلك الدول، ولكن يتضح أيضا بان صادرات المغرب للتمور بالأسواق العالمية تواجه منافسة من قبل صادرات تمور دولتي الإمارات وإيران في المدى الطويل فقط، خلصت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات أهمها أن التركيز المحصولي والجغرافي لصادرات دول المغرب العربي يُمكن من تحقيق الصفقات التجارية المتكافئة والرفع من مستوى الجودة واستقرار الأسعار عن طريق الاتفاقيات الثنائية أو متعددة الأطراف، وتشجيع تصدير التمور في شكل صفقات تجارية من قبل الأفراد ومكاتب التصدير والاستيراد وإتباع سياسات من شأنها دعم الشركات التسويقية التصديرية ودعم قدرتها على النفاذ إلى الأسواق والاستقرار بها وتقوية موقفها التفاوضي والتنافسي بالأسواق العالمية.
وليد أحمد إمعيقل (2009)

دور استخدام المعلومات في فاعلية إدارة الاجتماعات

تتناول هذه الدراسة واقع الاجتماعات في جامعة الجبل الغربي ومدى استفادتها من المعلومات ، وحيث تكمن مشكلة الدراسة في معرفة " تأثير المعلومات على فاعلية إدارة الاجتماعات في الإدارة العامة للجامعة الجبل الغربي " ، بهدف التعرف على كيفية أدارة الاجتماعات ، ومحاولة إبراز أهمية المعلومات في إدارة الاجتماعات ، ومحاولة إبراز أهمية العنصر البشري المؤهل في إدارة الاجتماعات، وللوصل إلي الأهداف اعتمد ت الدراسة على المنهج الوصفي والمنهج التحليلي .وتمثل مجتمع الدراسة في الإدارة العامة لجامعة الجبل الغربي وعددهم (150 ) أخذت منهم عينة عشوائية بحيث كان عددهم ( 109 ) مفردة قد تم استخدام أسلوب "sbss " لتحليل البيانات المتحصل عليها من عينة الدراسة ، بعد القيام بالتحليلات المناسبة توصلت الدراسة إلى النتائج التالية : 1 المشاركون في الاجتماعات بجامعة الجبل الغربي ( الإدارة العامة ) لا يستخدمون و لا يستفيدون من المعلومات التي تم تخزينها والاحتفاظ بها .2 لا يستخدم المشاركون في الاجتماعات التقنيات الحديثة في حفظ المعلومات وكذلك حين استرجاعها .3 لا يحصل المشاركون في الاجتماعات على المعلومات المتعلقة بجدول الأعمال قبل فترة كافية من الاجتماع .4 لا يتم استخدام التقنيات الحديثة في عرض البيانات والمعلومات في أغلب الاجتماعات التي تقوم بها الإدارة العامة لجامعة الجبل الغربي .5 لا يستفاد من أغلب وسائل الاتصال ( الهاتف ، شبكة المعلومات الدولية ، الإذاعة ) للاتصال بأعضاء الاجتماع. وتوصي الدراسة بتوصيات أهمها :1 زيادة الاهتمام بدرجة أكبر باستخدام التقنيات الحديثة في حفظ المعلومات واسترجاعها .2 زيادة الاهتمام بتحديد طبيعة البيانات والمعلومات التي تحتاجها الإدارة العامة في الاجتماعات .3 التركيز بصورة أكثر على استخدام الأساليب الحديثة في جمع وتحليل البيانات المطلوبة للاجتماع بالشكل الذي يقدم الإفادة والاستفادة.
إبراهيم على سليمان ارحومة (2010)

التمويل المصرفي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة. دراسة تطبيقية على مصرف التنمية فرع الزاوية

تحاول هذه الدراسة تسليط الضوء على مشكلة من مجموعة المشاكل التي تواجهها المشروعات الصغيرة والمتوسطة بصفه عامه وهي مشكلة التمويل،وقد ناقشت هذا الدراسة" التمويل المصرفي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة-دراسة تطبيقية على مصرف التنمية فرع الزاوية" وتكمن المشكلة البحثية في التساؤلات التالية:إلى أي مدى تعتمد المشروعات الصغيرة والمتوسطة على المصرف في تمويل نشاطاتها وما هي أهم الصيغ التمويلية المستحدثة في تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة. إلى أي مدى تراعي صيغ وأساليب التمويل التي يعرضه مصرف التنمية خصوصيات واحتياجات المشروعات الصغيرة والمتوسطة.ما هي أهم المساعدات والمزايا التمويلية التي تستفيد منها مشروعاتنا الصغيرة والمتوسطة.وقد قامت الدراسة على الفرضيات التالية.لا تساهم صيغ وأساليب التمويل التي يعرضها مصرف التنمية بمساهمة فعالة في تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة وان هذه المشروعات لا تواجه مشاكل تمويلية خلال مراحلها المختلفة التى تؤثر على نشاطها وانها قادرة على التغلب على هذه المشاكل .لا تساهم المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمساهمة فعالة في تنمية الاقتصاد ولا يؤدى توفير مقومات النجاح أهمية بالغة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة لكى تحقق نشاطها بشكل فعال . لا تواجه المشروعات الصغيرة والمتوسطة مشاكل تمويلية بصفة عامة تؤثر علي نشاطها.واعتمد الباحث في مسار تحقيق أهداف الدراسة،واختبار فرضيات الدراسة بإتباع المنهج الوصفي الكيفي والمنهج الكمي وذلك باستخدام الأساليب الإحصائية والتي تضمنتها الحزمة الإحصائية spss)).وقد كان مجتمع الدراسة يضم (624) مستفيد وتم اختيار عينه عشوائيه تم تحديدها بواسطة قانون اختيار العينة حيث بلغت(238)فرداً، وتوصلت الدراسة إلى جملة من النتائج أهمها: وجود مشاكل تمويلية تواجه المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتؤثر في نشاطها .ان توفير مقومات النجاح له أهمية بالغه للمشروعات الصغيرة والمتوسطة لكى تحقق نشاطها بشكل فعال .رفض المقترض التعامل مع المصارف الربوية لشعور المقترض بمخالفة الشريعة الإسلامية .ان للمشروعات الصغيرة والمتوسطة دور كبير في خلق فرص عمل للأيدي العاملة .قلة اهتمام إدارة المصرف بالمشاركة في المشروعات الصغيرة والمتوسطة .وبناءاٌ على ما تم التوصيل اليه من نتائج فلقد تم وضع مجموعه من التوصيات كالاتى:دعم مصرف التنمية والمصارف المتخصصة التي تتولى منح القروض للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بالعناصر الكفؤة والقادرة على رفع مستوى الأداء.الاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال تقديم الدعم المادي والمعنوي والمعلوماتي لها من خلال المصارف المتخصصة والتجارية .اتباع المنهج الإسلامي في تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال أسلوب المشاركة والمضاربة والمرابحة. تعميم تجربة تأسيس شركات ومؤسسات ضمان مخاطر الائتمان المصرفي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتسهيل تعامل المصارف معها.القيام بوضع تعريف محدد للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في ليبيا يتناسب مع متطلبات التنمية والدور المتوقع من تلك المشروعات في المرحلة القادمة على أن يتفق هذا التعريف مع التطورات التكنولوجية المعاصرة.التخفيف من حدة اللوائح والقوانين المقيدة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة كالقوانين الخاصة بالرسوم الجمركية والضرائب لتشجيع مثل هذه المشروعات .إنشاء شركات للتأجير التمويلي وتشجيع المصارف والمؤسسات الاخري المتاحة للتمويل على إنشاء أقسام للتأجير التمويلي هذا بعد وضع التشريعات والقوانين التي تنظم عملية التأجير التمويلي.
الهادي رحومه خليفة (2013)