المستودع الرقمي لـجامعة طرابلس

احصائيات جامعة طرابلس

  • Icon missing? Request it here.
  • 303

    مقال في مؤتمر علمي

  • 1029

    مقال في مجلة علمية

  • 105

    كتاب

  • 21

    فصل من كتاب

  • 51

    رسالة دكتوراة

  • 1162

    رسالة ماجستير

  • 3

    مشروع تخرج بكالوريوس

  • 28

    تقرير علمي

  • 18

    عمل غير منشور

  • 5

    وثيقة

فاعلية الحركة السلبية المتواصلة (cpm) على إعادة تأهيل مفصل الركبة بعد عملية استبدال المفصل

يعتبر العلاج الطبيعي من أهم التطبيقات العلاجية في علاج الكثير من الأمراض والإصابات في عصرنا هذا، وتعود هذه الأهمية إلى تقدم التقنية الحديثة وتطور علوم الفيزياء الحديثة وفروعها علاوة على هذا التقدم في الأبحاث الطبية وعلوم الطب بشكل عام. كما إن استخدام المعالجة الكيميائية والدوائية بلا شك ضرورية في علاج الأمراض، ولكن الأبحاث دلت على إن الإنسان معرض لكثير من المضاعفات من جراء تناول هذه الأدوية، واللجوء إلى المصادر الطبيعية كوسائل العلاج الطبيعي المختلفة، وكذلك إلى المصادر الفيزيائية كالكهرباء والمغناطيسية والصوتيات أصبحت شائعة التطبيق في كثير من البلدان، وأن نتائج المعالجة بالمصادر الطبيعية والفيزيائية إيجابية وخصوصاً في حالات الأمراض الروماتيزمية وإصابات الهيكل الحركي العضلي وفي أمراض الجهاز العصبي وغيرها (3 : 3). تعتبر التمرينات العلاجية أحد الوسائل الطبيعية المستخدمة في مجال العلاج الطبيعي وتدل على الاستخدام العلمي المقنن لحركات الجسم والموضوعة بصورة خاصة لكي تحافظ أو تعيد العمل الطبيعي لنسيج العضلة المصابة (55:65). كما أن التمرينات العلاجية تدل على نوع من النشاطات توضع بحيث تؤثر على العمل الحس الحركي. (160:66)، وهدف التمرينات العلاجية تكمن في تطور الإدراك الحركي والتلبية الإرادية ومن ثم تطوير القوة والتحمل بنوعية من الحركات الضرورية المؤثرة التي تتوفر فيها السلامة والأمان وتكون مقبولة من قبل المريض (55:2). إن التمرينات العلاجية السلبية تعتبر من أكثر الوسائل الطبيعية تأثيراً في العلاج وتهدف إلى سرعة استعادة الجزء المصاب لقدراته البدنية والوظيفية لما لها من تأثير فعال على سرعة إزالة التجمعات الدموية، كما أنها تعمل على سرعة استعادة العضلات والمفاصل لوظائفها (19:9). وأيضاً فالتمرينات العلاجية السلبية وخاصة بعد التدخل الجراحي هي واحدة من الوسائل المؤثرة في علاج الإصابات المختلفة حيث تعمل على زيادة معدل التئام العظام وتساعد على سرعة التخلص من التجمعات والتراكمات الدموية، كما تمنع حدوث النزيف الدموي الممكن حدوثه في المفصل، وكذلك تعمل على سرعة استعادة العضلات والمفاصل المصابة لوظائفها في أقل وقت ممكن (29:9). مفصل الركبة يتعرض بحكم الشكل التشريحي له للعديد من الاصابات، حيث تقع عليه مسؤولية العديد من الحركات المختلفة والتي تلقى عبئاً كبيراً على هذا المفصل وتعرضه بشكل مستمر للإصابة، وأيضاً بعض الأمراض التي قد تؤدي إلى حدوث إصابة بالجهازين العضلي والعظمي. مفصل الركبة هو عبارة عن مفصلين لهما علاقة مرتبطة بأداء المفصل كوحدة واحدة، هو مفصل ثنائي المحور يسمح بالمد والثني وهو مكون نهاية عظمة الفخذ والسطح العلوي لعظمة الساق أو الظنبوب، وتتمفصل نهاية عظمة الفخذ في سطحها الأمامي مع الرضفة لتكون مفصل لوحدها (178:37).

Abstract

Physiotherapy is considered as one of the most important therapeutic applications in treatment of several disease and injuries in this area due to modern technology and progress of modern physics plus it's branches, as well as the progress in medical researches and medical sciences in several, movement, the use of chemical and pharmaceutical treatments ate undoubtedly necessary in treatment of disorders, but researches proved that human being is liable to many complications as a result – of using the said medications and adoption of national resources such like Physiotherapy, radiotherapies, electromagnetic devices plus ultrasonic, which become common applications in many countries and giving positive results especially in treating rheumatoid arthritis, muscular as well as neurological injuries Etc... (3.3). Therapeutic exercise are one of the methods used in the field of Physiotherapy which are based upon using scientific standardized body movements which are designed especially for natural re-operation of the tissue of the injured muscle. (65:55). such exercise are based upon physiological and anatomical principles for purpose of giving the body its national or semi-natural conduction. (33.19). Furthermore, therapeutic exercise are known to be a sort of activations designed to affect the sensorial – muscular system. (66:160). Aiming to improve a rotation and responsiveness and consequently improving strength and tolerance, including those proving safety and security while being acceptable by the patient. (2:55). Passive therapeutic exercise are considered among the most effective natural methods in treatment, aiming for the restoration of physical and functional abilities of the injured part of the body as quickly as possible due to their affect in discharging blood collections and their role in restoration of joints and muscles to their functionality. (9:19). Moreover, passive therapeutic training, especially post-surgical intervention, is one of the methods affecting different injuries simply because it helps in bone re-union and quick removal of blood collections, where in the same time prevents possible joint bleeding and consequentially the joints and injurical muscle to restore its natural functions. (9:29). Anatomically, knee joint is liable to multiple injuries due to multifunction's imposed on it making it a heavy duty organ always liable to muscular and boney injuries. Knee joint consists of two joints working as one joint (two axial toint) allowing extension and flexion, connecting both the end of femoral bone and upper tibial bone, frontal surface of end of femoral bone with the patella consist a separate joint.
وجدي الهادي السويح (2015)

تقدير دالة عرض زيت الزيتون في ليبيا

يعتبر القطاع الزراعي الليبي مصدراً هاماً لتوفير احتياجات السكان من السلع الضرورية فالزيتون بصفة عامة وزيته بصفة خاصة هما أحد هذه السلع الزراعية الهامة، وذلك لإعتماد شريحة كبيرة من الأسر الريفية على الزيت بشكل كامل أو جزئي في دعم الدخل، ونظراً لمساهمته في الناتج القومي الزراعي بحوالي 123.5 مليون دينار خلال عام 2006، ونظراً لارتباط النمط الغذائي الليبي بإستهلاك زيت الزيتون والقيمة الغذائية العالية فيه، كان من الضروري الدفع بزراعة أشجار الزيتون وزيادة الإنتاج من الزيت، لقد استهدفت هذه الدراسة التعرف على دالة عرض زيت الزيتون في ليبيا على اعتبار أن زيت الزيتون من أهم السلع الغذائية التي تعاني تذبذب في الإنتاج وإرتفاع في الأسعار، والناتجة من بعض القيود والمحددات التي يعاني منها القطاع الزراعي في ليبيا والمتمثلة في المحدد الاقتصادي الأول وهو التكلفة والسعر، حيث تكلفة جني ثمار الزيتون قد تصل الى 50%(1) من التكلفة الإجمالية للإنتاج، وبالتالي إرتفاع للسعر المزرعي للتر من الزيت المتحصل عليه، وتمثلت أهمية هذه الدراسة في تحديد أهمية زراعة أشجار الزيتون في ليبيا، وذلك باستعراض الأهمية الاقتصادية لزيت الزيتون من خلال مساهمته في زيادة القيمة المضافة للإنتاج الزراعي، وبالتالي مساهمته في زيادة الناتج القومي وزيادة إحتياطات الدولة من العملات الصعبة عن طريق تصدير الزيت بكميات أكبر، حيث إتضح أن جملة ما تم تصديره عام 2004 حوالي 2.12 ألف طن، وكذلك توفير جزء للمتطلبات الغذائية للسكان وزيادة عائدات المنتجين، وإهتمت الدراسة أيضاً بإستعراض أهم المشاكل المتعلقة بإنتاج وتخزين وتسويق زيت الزيتون، ووضع مقترحات لضمان إستقرار الإنتاج والعرض في الأسواق المحلية ،لقد اعتمدت هذه الدراسة في تحليلها على الأسلوب الوصفي، بالإضافة إلى أسلوب التحليل الكمي لتقدير دالة عرض زيت الزيتون في ليبيا، خلال السنوات ( 1987– 2006 )، ومن النتائج المتحصل عليها من خلال تقدير معادلات الإتجاه الزمني العام لبعض المتغيرات الاقتصادية ذات العلاقة، فَإنها أوضحت أن المساحات المزروعة بالزيتون تتناقص سنوياً بمعدل 0.455% ألف هكتار، وأن إنتاج الزيتون يتزايد سنوياً بمعدل 0.90% ألف طن، وأن إنتاج زيت الزيتون يتزايد سنوياً بمعدل 2.5% ألف طن، والسعر المزرعي لزيت الزيتون وجد أنه يتزايد سنوياً بمعدل 4.79% دينار، ومن خلال تقدير دالة عرض زيت الزيتون في ليبيا لدراسة أثر أهم العوامل المؤثرة على عرضه (السعر المزرعي للتر، الإنتاج من حبوب الزيتون)، وجد أنه في المعادلة المقدرة في صورتها اللوغارتمية المزدوجة أن زيادة السعر المزرعي بنسبة 1% خلال سنة سابقة سوف يؤدي إلى زيادة إنتاج زيت الزيتون خلال السنة التي تليها بنسبة 0.63%، وأن أثر زيادة إنتاج حبوب الزيتون على كمية الإنتاج من زيت الزيتون خلال سنة معينة بنسبة 1% سوف يؤدي الى زيادة إنتاج زيت الزيتون خلال السنة التي تليها بنسبة 0.443%، وهذا يعني أن عرض زيت الزيتون يعتبر غير مرن بالنسبة للسعر المزرعي وبالنسبة لإنتاج حبوب الزيتون، لقد توصلت هذه الدراسة إلى بعض التوصيات من أهمها التركيز على السياسات الزراعية التي من شأنها التأثير إيجابياً على زيادة الإنتاج من زيت الزيتون، من خلال الإهتمام بالقائم من الأشجار، وزراعة الأصناف ذات الإنتاجية العالية من الحبوب والزيت، لتفادي مشكلة تذبذب الإنتاج السنوي للزيت والإرتفاع المستمر لأسعار اللتر منه، وكذلك العمل على تخفيض تكلفة الجني وذلك بتشكيل فرق وطنية مدربة لجني ثمار الأشجار التي تحت الزراعة البعلية، والإعتماد على الجني الميكانيكي لثمار الأشجار التي تحت الزراعة المروية، مما سيؤدي إلى زيادة تحقيق الإكتفاء الذاتي في المجتمع من هذه السلعة الإستراتيجية زيت الزيتون.

Abstract

: The agricultural sector in Libya is considered to be very important source for providing people with essential agricultural goods such as olive and olive oil, Olive and olive oil is considered to be a partial income of large number of the rural family. The value added of olive oil was about 123.5 million dinars during 2006, due to the association pattern of food consumption of Libyan olive oil and high nutritional value in it, it was necessary to pay an attention to the cultivation of olive trees and the increase of oil production. The present study aimed to identify the supply function of olive oil in Libya on the grounds that the olive oil, is one of the most important food commodities which suffer from decrease in production and a rise in prices, resulting from some of the constraints and limitations experienced by the agricultural sector in Libya, of which the first set of economic cost and price, where the cost of reaping the fruits of the olive could reach to 50%(1) of the total cost of production, leading to the increase of the farm price of a liter of oil obtained. The importance of this study was to determine the importance of the cultivation of olive trees in Libya, and by reviewing the economic importance of olive oil through its contribution to increasing the value added to agricultural production, and therefore increase its contribution to the gross national product and increase the reserves of hard currency through the export of oil in larger quantities, as it became clear that total export in 2004 was about 2.12 tons, as well as part of the food requirements of the population and increasing the revenues of producers, and the study has also reviewed the most important problems related to the production, storage and marketing of olive oil, and to develop proposals to ensure stable production and supply in local markets. We have adopted in this study the descriptive analysis method, in addition to the quantitative analysis method to estimate the supply function of olive oil in Libya, during the years (1987-2006). One of the results obtained by estimating equations of the time trend of some economic variables of the relationship, explained that the areas planted with olives declining by annual rate of 0.455%, and that the production of olive growing an average by annual rate of 0.90%, and that the production of olive oil is growing an average by annual rate of 2.5 %, the farm price of olive oil was found to be growing on Average by annual rate of 4.79%. By estimating a supply function of olive oil in Libya to Study the impact of the most important factors affecting the supply (farm price per liter, production of olive), which found that in the equation estimated in the double logarithmic form to increase farm price by 1% during the previous year will lead to an increase in the production of olive oil during the year, followed by 0.63%. And the impact of increased olive production on olive oil during a given year by 1% would lead to increased production of olive oil during the year, followed by 0.443%. This means that the supply of olive oil is inelastic for the farm price and the production of olives. The findings of this study to some of the most important of the recommendations focus on the agricultural policies that would impact positively on the increased production of olive oil through the attention given to the post of trees, and cultivating high-yield varieties of olives and oil, so as to avoid the problem of the fluctuation of the annual production of oil and the continuing rise of prices per liter, as well as reducing the cost of harvesting of olives, by the formation of trained working teams on cultivation of olive trees under rain-fed agriculture, and to rely on a combination of mechanical cultivation of the trees under irrigated agriculture, and thereby will increase self-sufficiency in the community of this strategic commodity, olive oil.
نسرين عبد الهادي محمد عميش (2008)

تأثير النوع والعُمر على ترسيب الدُهن بداخل العضلة العينية وتتبع طفيلي الكيسات اللحمية لحيوان الإبل ومقارنتها بلحوم الماعز

يعتبر اللحم عنصراً هاماً في تغذية الإنسان، وهو من أهم مصادر البروتين الحيواني التي توفر حاجة الجسم اليومية من الأحماض الأمينية الأساسية وغير الأساسية الضرورية لبناء أنسجة وأعضاء الجسم المختلفة والمحافظة عليها من الأمراض، اللحم مصدر ممتاز للعديد من المواد المغذية خصوصاً البروتين ومجموعة فيتامينات (ب) المركبة و (الحديد والخارصين). أن الإبل والماعز غالباً ما تكون مع بعضها في المراعي الطبيعية وتشترك في إستخدام الكثير من النباتات الرعوية وهي من الحيوانات التي تجُوب المسافات الكبيرة في المراعي الجافة وشبه الجافة وتستهلك نباتات لا تستخدمها الأبقار والأغنام. ومن هذا المنطلق وجدت فكرة هذه الدراسة لمقارنة هذين الحيوانين اللذان يشتركان في الكثير من المواصفات الرعوية والبيئية ولمعرفة خصائص نوعية اللحوم في كل من الحيوانين بمختلف الأعمار. والهدف الأهم هو توفير البروتين الحيواني محاولةً لسد بعض من فجوة نقص هذا العنصر الضروري في تغذية الإنسان في هذا البلد العزيز. وفي هذه الدراسة تم دراسة تأثير النوع والعمر على ترسيب الدهن داخل العضلة العينية لحيوان الإبل مقارنة بالماعز عند نفس العمر حيث استخدمت في هذه الدراسة ثلاثة أعمار مختلفة لكل من حيوانات الإبل والماعز والتي تمثلت في الأعمار سنة وسنتين وثلاث سنوات فما فوق. ولتنفيذ هذه الدراسة تم إستخدام العضلة العينية لكل من حيوانات الإبل والماعز حيث أخذت عينات نسيجية من وسط العضلة العينية للضلع ما قبل الأخير ( الضلع الثاني عشر12th rib = ) لكل من الحيوانات المذكورة بعد الذبح مباشرةً وذلك عن طريق المسالخ الرسمية في المدن الآتية (العجيلات ، الزاوية ، طرابلس ، تاورغاء ، طبرق) بعد التنسيق مع الأطباء البيطريين العاملين بهذه المسالخ ، وكُتبت عليها المعلومات الضرورية من نوع الحيوان وعمره وإسم المدينة ورقم العينة ، ومن ثم حفظت العينات مباشرةً في مادة الفورمالين بتركيز (%10) في حوافظ بلاستيكية خاصة . كما تم أخذ عينات نسيجية أخرى لغرض إجراء التحليل الكيميائي وذلك لمعرفة نسب ترسيب المكونات الكيميائية (البروتين -الدهن -الرطوبة -الرماد) في أنسجة العضلة العينية لحيوانات التجربة بمختلف أعمارها، وبعد فرمها ووضعها في حوافظ خاصة، كتبت عليها البيانات الأزمة، سالفة الذّكر، ثم حفظت مجمدة إلى حين إستخدامها في المعمل. خضعت عينات الدراسة (النسيجية) إلى عمليات نزع الماء، التنقية، الغمر في الشمع، إعداد قوالب شمعية لتقطيع النسيج وتحميل القطاعات على شرائح زجاجية، ثم صباغتها بصبغة الهيماتوكسلين لدراستها تحت المجهر الكهربائي. وقد تم هذا العمل بمختبر علم الأنسجة المرضية بمستشفى الحروق والتجميل بمدينة طرابلس. أجرى التحليل الكيميائي على العينات لمعرفة نسبة (البروتين -الدهن -الرطوبة -الرماد) ، وقد تم هذا (بمركز مراقبة الأغذية والأدوية) بمدينة طرابلس ، ومن نتائج (الدراسة الكيميائية) إتضح أن للنوع تأثير معنوي عند مستوى المعنوية (P ≤ 0.05) على نسبة البروتين المترسبة داخل العضلة العينية ، وكذلك على نسبة الدهن والرطوبة ، في حين لم يكن للنوع تأثير على نسبة الرماد . أما نتائج الدراسة (النسيجية) ، قد أوضحت أنه لا يوجد تأثير واضح للنوع والعمر على نسبة الدهن المترسبة بداخل العضلة العينية لكل من حيوانات الإبل والماعز الخاضعة للتجربة وخلال الأعمار الأولى (سنة ، سنتين) ، ولكنه يؤثر على الأعمار ما فوق (3 سنوات) ،عند مقارنة أنسجة لحوم حيوانات التجربة إبل وماعز لعمر (سنة - سنتين) أتضح بأنها متقاربة من حيث شكل الألياف إلا أن هذه الألياف كانت أعرض نسبياً في الإبل مقارنةً بما وجد في الماعز وكذلك كان هناك تقارب في وجود الفراغات بين الألياف وأيضاً متقاربة في المسافات البينية الموجودة بين الحزم الليفية ، وإن هذه المسافات تعتبر مكان لترسيب الدهن داخل العضلة ، حيث كان توزيع الدهن جيد بين الألياف وكذلك الحزم الليفية ، وأنه لا يوجد دهن خارج العضلات في لحوم حيوانات التجربة (إبل - ماعز) خلال العمر الأول (سنة) . وهذا يتفق مع التقارب الذي وجد في نتائج التحليل الكيميائي لأنسجة العمر الأول لحيوانات (الإبل -الماعز) في هذه الدراسة، حيث كانت نسبة الدهن المترسبة في العضلة العينية 0.101 ± % 3.664 ، 0.081 ± % 2.600 عند عمر سنة على التوالي ، و% 4.638 0.101 ± ،± % 2.810 0.081لعمر سنتين على التوالي . أما نتائج العمر الثالث 3 سنوات فما فوق كانت ± % 5.050 0.101 ، % 3.446 ± 0.081 لحيوانات التجربة على التوالي . أوضحت الدراسة بأن لهذه الأعمار الأخيرة تأثير قليل على عملية ترسيب الدهن داخل عضلات لحوم حيوانات التجربة، وإن هذا التأثير سوف يزداد مع تقدم الحيوان في العمر ، حيث كانت كمية الزيادة النسبية واضحة مقارنة بكمية الدهن المترسبة خلال عمر (سنة ، سنتين) وهذا يدل على أن ترسيب الدهن في لحوم حيوان (الإبل) تبدأ من عمر 4سنوات فما فوق ، وهذا يقلل من جودتها وقيمتها الغذائية ، بالتالي يكون أنسب عمر لذبح حيوان الإبل هو من (3-2) سنوات ، أما الماعز فتذبح في أعمار صغيرة لا تتجاوز السنتين . وأثناء دراستنا النسيجية لعينات اللحوم (إبل وماعز) ظهر لنا شيء في الشرائح المدروسة ، وبعد التحقق منه وجد أنه طفيلي ينتمي إلى عائلة الساركوسيستس (Sarcocystis) ، وحيث أن هذا الطفيل لا توجد عليه دراسات في ليبيا رغم خطورته على صحة الإنسان ، وأنه قد وجد بمحض الصدفه في دراستنا بالتالي بات من الأجدر أن نتعرف عليه مبدئياً ، لذا تم أخذ عينات من لحوم الحيوانات الليبية ومن مناطق مختلفة وذلك لمعرفة مدى إنتشار هذا الطفيلي في حيوانات المزرعة الليبية ، لذلك تم جمع (160) عينة من الأنسجة العضلية لأربعة أنواع من حيوانات المزرعة وهي (الإبل ، الأبقار ، الأغنام والماعز) من 8 مدن والتي قسمت إلى 4 مناطق . إضافة إلى عدد (10) عينات من اللحوم المستوردة ، وكُتبت عليها المعلومات الضرورية من نوع الحيوان وعمره وإسم المدينة ورقم العينة ، ومن تم حفظت العينات مباشرةً في مادة الفورمالين بتركيز (%10) في حوافظ بلاستيكية خاصة ،ثم خضعت هذه العينات لخطوات إعداد الشرائح النسيجية ، حيث قطعت إلى أحجام مناسبة ، ووضعت في جهاز تمرير العينات لإجراء عملية إزالة الماء والتجفيف وعملية التنقية والتشبع بشمع البارافين ، ثم حضرت القوالب الشمعية لعمل القطاعات بواسطة آلة قطع الأنسجة الدقيقة ، ووضعت القطاعات على الشرائح ، وأدخلت في صبغة الهيماتوكسلين وصبغة الأيوسين ، ثم أزالت الشمع الزائد وإدخال الماء وإعادة الإزرقاق وغسل الشرائح بالماء المقطر ثم أزالت الماء وتنظيف الشرائح بمادة الزالول (2-1) وأخيراً تحميل غطاء الشريحة بإستعمال مادة لاصقة مثل كندا بلسم DPX لتثبيت غطاء الشريحة ، وتركت لتجف في درجة حرارة الغرفة (25) درجة مئوية إلى حين دراستها ، والمراد من ذلك تحديد وجود هذا الطفيل في الحيوانات المدروسة . وأتضحت النتائج من الدراسات الأولية لهذا الطفيل ، بأن حيوانات المزرعة الليبية كانت إجابية للعدوى بطفيلي Sarcocystis . وإن معدل إنتشار هذا الطفيل في حيوانات المزرعة الليبية بشكل عام كان غير متدني ، حيث كانت نسبة الإصابة% 15.625 من إجمالي العينات المأخوذة وهي (160) عينة مقسمة على أربعة مناطق ، ووجدت نسبة الإصابة بين المناطق كالآتي :- المنطقة الشرقية (6.875 %) ، و (125.3 %) لكل من المنطقة الغربية والجنوبية ، أما المنطقة الوسطى فكانت نسبة الإصابة بها (% 2.5) من عدد العينات المأخوذة من المنطقة . ومن خلال هذه النتائج وجد أن حيوانات المزرعة الليبية عدا الإبل ، مصابة بهذا الطفيل الذي يعد من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان ، والإصابة بهذا الطفيلي تعد خطرة عند الإكثار منها وخاصةً إذا إستُعملت اللحوم دون الطهي الجيد . كما يجب أن تُعد دراسة مناسبة لهذا الطفيل وذلك لمعرفة مدى إنتشاره بين الحيوانات الليبية في جميع المناطق .
ناصر المهدي المقّروس (2012)

Histological and Histochemical Study on the Effects of Malathion on the Liver of Adult Male Albino Rat and the Possible Protective Role of Atropine

يعتبر الملاثيون من المركبات الفوسفورية العضوية الأكثر شيوعا كمبيد حشري لآفات المحاصيل الزراعية و يستخدم أيضا في المنازل و الحدائق و المستشفيات و المشاتل و الصوبات, و يتيح هذا الانتشار الفرصة لتعرض الإنسان له بمختلف الطرق عن طريق البلع أو التنفس أو الجلد. ولقد وجد أن هناك علاقة بين انتشار و تأثير الملاثيون في الأعضاء المختلفة و طريقة إعطائه, حيث زادت تأثيراته عند إعطائه بالحقن عنه بالفم أو عن طريق الجلد. الهدف من البحث هو دراسة وتقييم تأثير الملاثيون تجريبيا على كبد ذكور الفئران البيضاءالبالغة من الناحية الهستولوجية والهستوكيميائية وكذلك دور الأتروبين كوسيلة وقائية وعلاجية لتلك التأثيرات. أجريت الدراسة على 32 من ذكور الفئران البيضاء البالغة يتراوح أوزانها ما بين 200-225 جرام وقد تم إتباع النظافة والعناية اللازمة للمحافظة عليها وقد تم وزن الفئران عند بداية التجربة وتسجيل الأوزان في جدول إحصائي كما تم تسجيل الحالة الصحية للفئران خلال التجربة وتم تقسيم الفئران إلى أربعة مجموعات. المجموعة الأولى (المجموعة الضابطة): تم إعطائهم الماء المقطر عن طريق الفم أو بالحقن. المجموعة الثانية (المعالجة بالملاثيون): تم إعطائهم الملاثيون (57%) من تحضير شركة النصر عن طريق الفم. المجموعة الثالثة (المعالجة بالاتروبين): تم إعطائهم الاتروبين بالحقن في العضل. المجموعة الرابعة (المعالجة بالاتروبين بعد وقف علاج الملاثيون): تم إعطائهم الملاثيون عن طريق الفم لمدة شهر ثم بعد ذلك تم حقنهم في العضل بالاتروبين لمدة شهر. .بعد انتهاء فترة العلاج تم وزن الفئران، ثم التضحية بها وتم استخراج الكبد لعمل قطاعات شمعية وقطاعات بواسطة الكريوستات لغرض الدراسة النسيجية والهستوكيميائية. لوحظ في قطاعات الكبد للفئران المعالجة بالملاثيون فقدان للترتيب الهيكلي للفصيصات الكبدية مع وجود تدمير لبعض خلايا الكبد وتضخم في بعضها الأخر الذي أظهر تراكمات من الدهون، وقد لوحظت تغيرات عديدة في أنويه الخلايا الكبدية وتشمل ضمور بعضها وتحلل بعضها. كما وجد احتقان وتمدد في مختلف الأوعية الدموية في الكبد مع تسلل ملحوظ لخلايا الدم وتدمر في عدة مناطق أخرى من الكبد. وقد أظهرت القطاعات الكبدية في الفئران بعد توقف المعالجة بالملاثيون تحسنا جزئيا مع استمرارية الاحتقان والتسلل الخلوي وقد كان ذلك أكثر سوءا من تلك الفئران المعالجة بالاتروبين بعد توقف فترة العلاج بالملاثيون من حيث تمدد واحتقان الأوعية الدموية والتسلل الخلوي حيث أصبحت تلك القطاعات مقاربة لقطاعات المجموعة الضابطة. أظهرت المجموعة المعالجة بالملاثيون زيادة ملحوظة في كمية الجليكوجين في سيتوبلازم الخلايا وانخفاض ملحوظ في تفاعل الأحماض النووية و الفوسفاتيز القلوي و السكينيك ديهيدروجنيز وقد زاد نشاط إنزيم الفوسفاتيز الحامضي. وقد لوحظ تحسن كامل في محتويات الجليكوجين و تفاعل الأحماض النووية ونشاط إنزيم الفوسفاتيز القلوي والسكينيك ديهيدروجنيزوانخفاض في نشاط إنزيم الفوسفاتيز الحامضي في الفئران المعالجة بالاتروبين بعد توقف فترة العلاج بالملاثيون مقارنة بالمجموعة التي توقف فيها العلاج بالملاثيون. أن زيادة استخدام المبيدات الكيميائية في العالم الحديث على نطاق واسع للأغراض المنزلية والزراعية أدى إلى الكثير من التركيز على احتمال تلوث بيئي خطير. والملاثيون من المبيدات الحشرية الضارة الواسعة الانتشار ولذا يجب أن تتخذ الاحتياطات المناسبة لتجنب التعرض للملاثيون أثناء وبعد عمليات الرش المختلفة ويجب أن يؤخذ في الاعتبار برامج التوعية العامة ضد الآثار السامة للمبيدات الحشرية ومحاولة تقييد استخدام الملاثيون لحماية البشر والبيئة من الخطر مع توفير كل ما يلزم من معدات الحماية للعاملين في عمليات الرش المختلفة. وأخيرا مما سبق تتضح الآثار المدمرة للملاثيون على الكبد والتي لا يمكن استردادها بالكامل بوقف التعرض للملاثيون وضرورة استخدام ترياق الاتروبين. لذا من المستحسن تقييد استخدامه لحماية البشر والبيئة أو محاولة استبداله بمواد بيولوجية أخرى.
هيفاء بشير بن سعيدان (2007)

تسويق الخدمات الالكترونية المصرفية.وأثرها على زيادة الأرباح

يعتبر تسويق الخدمات الإلكترونية المصرفية أحد أهم الركائز التي تعمل على نمو وتوسيع المؤسسات المالية وبالتالي يأتي الاهتمام بتسويق الخدمات المصرفية كخطوة أساسية نحو التقدم ، حيث قلة استخدام الخدمات الإلكترونية المصرفية في المصارف التجارية وغيابها في مصارف أخرى يعتبر عائقاً أمام زيادة تطور مستوى الخدمات واستحداث خدمات أخرى والتي تتمثل في خدمات مصرفية بلمس الشاشة والمصرف النقال وتحويل الأموال (وسترن يونيون ). إلخ.وتتلخص مشكلة البحث في ضعف التسويق المصرفي و الصيرفة الإلكترونية والاعتماد على الخدمات التقليدية مما يترتب عليه قلة تحقيق الأرباح من هذه الخدمات وقد اعتمدت الدراسة على الفرضية الرئيسية التي تنص على أن هناك علاقة بين تسويق الخدمات الالكترونية المصرفية وربحية المصرف وأجريت هذه الدراسة على مصرفي الصحاري والتجارة والتنمية وقد شملت هذه الدراسة 260 مفردة كعينة عشوائية بسيطة تمثلت في الموظفين في مصرفي الصحاري والتجارة والتنمية والذين لهم علاقة بموضوع الدراسة واعتمد الباحث في دراسته على المنهج الوصفي التحليلي وتم تحليل البيانات الإحصائية باستخدام البرنامج الإحصائي (SPSS).ومن خلال الدراسة والتحليل تم التوصل إلى نتائج من أهمها:وجود نظام اتصال فعال بين فروع المصرف يساهم في سرعة تقديم الخدمة الالكترونية.تساهم الخدمة الالكترونية والتي منها (الصراف الآلي – السويفت – خدمة الحولات– نقاط البيع ) في شعور العملاء بتحسين الخدمة المقدمة لهم وبالتالي زيادة الأرباح المحققة للمصرف.الخدمات الالكترونية المقدمة من المصرف يجب أن تمتاز بالسرعة والمعرفة والفهم لدى العملاء.المصرف يجعل مصلحة الزبائن في مقدمة خدماتهم من حيث السرية في جميع المعاملات من أرصدة وبيانات على الحسابات الموجودة لديه.الخدمات الالكترونية تؤدي إلى زيادة الأرباح أكثر من الخدمات التقليدية.وبناء على النتائج توصل الباحث إلى أهم التوصيات الآتية:وجود نظام اتصال فعال بين فروع مصرف الصحاري أسوة بمصرف التجارة والتنمية من حيث تقديم الخدمات الالكترونية للعملاء في أقل جهد ووقت.على المصارف إنشاء أقسام تسويق الخدمات المصرفية وتوجيه العناية والاهتمام بالدراسات والبحوث التسويقية ونظم المعلومات.العمل على زيادة الاهتمام بالخدمات الالكترونية نظرًا لأهميتها في الرفع من مستوى تسويق الخدمات المصرفية وكذلك زيادة عدد العملاء المتعاملين مع المصرف التي يقابلها زيادة في الأرباح.وجود إدارة تسويق متكاملة بالمصارف وأن يكون لهذه الإدارة دور فعال في إنجاح الخطة التسويقية للمصرف من خلال خلق الشعور لدى العملاء بالمصرف بأهمية الخدمة الالكترونية كأداء ووسيلة فعالة لتنشيط الخدمة.
مصطفي أبوزيد مفتاح (2009)

تلوث بعض الأعشاب المستخدمة في الأغذية ببعض المعادن الثقيلة

"يعتبر تلوث الأغذية من أهم المشاكل المعاصرة التي تهدد صحة الإنسان في العالم ومن بين هذه الملوثات بل وأكترها خطراً على صحة الإنسان المعادن الثقيلة وتحديداً الرصاص (Pb)، الكادميوم (Cd) والزرنيخ (As)، وذلك لانتشار استعمالها في الكثير من الأنشطة الصناعية والزراعية. نظرا لعدم وجود دراسات محلية حول مستوى هذه العناصر في بعض الأعشاب المستخدمة في الأغذية والمتمثلة في الإكليل الجبلي L. Rosmarinus officinalis والزعتر البرى Thymus capitatus L. والشيح البرى Artemisia herba-alba والمريمية .Salvia fruticosa L والنعناع .Mentha piperita L استهدفت هذه الدراسة تقدير مستويات الرصاص،الكادميوم والزرنيخ في هذه الأنواع من الأعشاب والتي تم جمعها من مصادرها الأصلية من ثلاث مواقع من مناطق الجبل الأخضر وثلاث مواقع من مناطق الجبل الغربي بمعدل 15عينة من كل منطقة لكل نوع من الأعشاب على حسب أماكن تواجدها بالمناطق وأيضا دراسة محتوى المستخلصات المائية الساخنة لهذه الأنواع من الأعشاب خلال فترات زمنية مختلفة ، وأستخدم جهاز Atomic Absorption Spectrophotometer ( graphite furnace ) في تحليل العينات بمعدل ثلاث مكررات لكل عينة. أظهرت النتائج أن أعلى متوسط تركيز للرصاص بالميلغرام / كيلوغرام ( مغ/ كغ) في عينات الأعشاب كان 1.3525 0.0402 ، 0.90820.0266 ، 0.61530.0286 ،0.4259 0.0223 ، 0.41760.0360 في الشيح البرى والنعناع والزعتر البرى والإكليل الجبلي و المريمية على التوالي . بينما كان أعلى متوسط تركيز للكادميوم (مغ / كغ) 0.20440.0256 ، 0.06270.0173 ، 0.06260.0108 ، 0.04310.0113 ، 0.03250.0104 في الشيح البرى والنعناع و المريمية والإكليل الجبلي والزعتر البرى على التوالي . أعلى متوسط تركيز للزرنيخ (مغ /كغ) 0.32050.0284 ، 0.21540.0241 ، 0.19520.0258 ، 0.15090.0229 ، 0.09620.0201 في الشيح البرى والنعناع والمريمية والإكليل الجبلي والزعتر البرى على التوالي. عند تحليل المستخلص المائي للأعشاب خلال فترات زمنية مختلفة لم نتحصل على تراكيز قابلة للكشف لكل من الرصاص والكادميوم والزرنيخ لجميع أنواع الأعشاب.كما بينت نتائج التحليل الإحصائي وجود فروق معنوية عند مستوى (P≤0.001) بين المناطق قيد الدراسة. متوسط تركيز الرصاص والكادميوم والزرنيخ في الأعشاب قيد الدراسة كانت أقل من الحد الأعلى المسموح به من قبل منظمة الصحة العالمية (WHO) وهو 10 مغ/ كغ للرصاص، 0.3 مغ/ كغ للكادميوم ، 1.0 مغ/ كغ للزرنيخ

Abstract

Food contamination is considered one of the most important issues threatening human health in the worldwide ; the most dangerous of food contaminants on human health are the heavy metals especially Lead (Pb), cadmium (Cd) and arsenic (As), for their widespread use in many industrial and agricultural activities.
Due to the lack of local studies on the level of these elements in some of the herbs used in food and in the Rosemary of mountain (Rosmarinus officinalis L). In addition, wild thyme (Thymus capitatus L.) Land and Wormwood (Artemisia herba-alba) and sage (Salvia fruticosa L), mint (Mentha piperita L). This study aimed to determine the concentrations of lead, cadmium and arsenic in samples of herbs that have been collected from original sources of the three sites in The Green Mountain and three sites in The western mountain areas, at the rate of 15 samples from each region, for each type of herbs depending on the location of their areas and also to examine the content of the hot water extracts for these types of herbs during different periods of time, and use the device Atomic Absorption Spectrophotometer ( graphite furnace ) In the analysis of samples, in three replicates. The results showed that the highest average on contration of lead (mg kg) 1.3525 0.0402, 0.9082 0.0266, 0.6153 0.0286, 0.4259 0.0223, 0.41760.0360 in the Artemisia herba-alba L., Mentha piperita L.,Thymus capitatus L., Rosmarinus officinalis L. and Salvia fruticosa L., respectively. Highest average concentration of cadmium (mg kg) 0.2044 0.0256 , 0.0627 0.0173, 0.0626 0.0108, 0.0431 0.0113, 0.0325 0.0104 in the Artemisia herba-alba L.,Mentha piperita L., Salvia fruticosa L., Rosmarinus officinalis L. and Thymus capitatus respectively. Highest average concentration of arsenic (mg kg) 0.3205 0.0284, 0.2154 0.0241, 0.1952 0.0258, 0.1509 0.0229, 0.0962 0.0201 in the Artemisia herba-alba L.,Mentha piperita L Salvia fruticosa L., Rosmarinus officinalis L. and Thymus capitatus respectively. When analyzing the aqueous extract of the herbs during different periods of time, we obtained no detectable concentrations of lead and cadmium and arsenic. The results of the statistical analysis indicated significant differences at the level (P ≤ 0.001) between the studied regions. Average concentration of lead, cadmium and arsenic in grasses under study were lower than the upper limit allowed by the World Health Organization (WHO) 10 mg /kg of lead, 0.3 mg /kg for cadmium, 1.0 mg /kg for arsenic."
طارق الشارف المبروك انبية (2010)

تقدير مستوي الرصاص و الكادميوم في عينات من الحليب الخام المنتج في المنطقة الغربية من الجماهيرية

يعتبر تلوث الأغذية من أهم المشاكل المعاصرة التي تهدد صحة الإنسان في العالم ومن بين هذه الملوثات بل وأكثرها خطراً على صحة الإنسان المعادن الثقيلة وخاصة الرصاص (Pb) والكادميوم(Cd)، وذلك لإنتشارإستعمالهما في الكثير من الأنشطة الصناعية والزراعية. نظراً لتطورالصناعة في الجماهيرية وإنشاء العديد من المجمعات الصناعية القريبة من المدن والتجمعات السكانية ، وكذلك إنتشارإستعمال المبيدات والأسمدة في الزراعة مما يؤدي إلى تلوث البيئة ببعض العناصرالثقيلة وخاصة الرصاص والكادميوم والتي قد تنتقل إلى الحيوان عن طريق الغذاء والماء ثم تنتقل إلى الحليب ، ونظراً لعدم وجود دراسات محلية حول مستوى هذين العنصرين في الحليب الخام ، لذا إستهدفت هذه الدراسة تقدير مستوى الرصاص والكادميوم في عينات من الحليب الخام المنتج في المنطقة الغربية من الجماهيرية ، ولمعرفة مدى تلوث الحليب الخام بهذين العنصرين . تم تحديد مناطق الدراسة بناءً على أماكن تواجد مراكز بيع الحليب الخام والتي يتم فيها تجميع الحليب من المزارعين في المناطق القريبة، ولقد تم إختيار أربعة عشرمركزاً لبيع الحليب الخام من أربع مناطق وهي تاجوراء، السواني، الزاوية، وصرمان-زوارة، حيث أُخِذت العينات بواقع مرتين في الشهرفي بداية الشهرونهايته خلال أشهرالصيف (يونيو)، هانيبال (أغسطس)، التمور (أكتوبر) والكانون (ديسمبر) من عام 2007 بمعدل ثلاث مكررات لكل عينة، وتم تقديرتركيزالرصاص والكادميوم بإستعمال جهاز الامتصاص الذري الطيفي. أوضحت النتائج أن متوسط تركيزالرصاص بالمليغرام/كيلوغرام (مغ/كغ) في عينات الحليب الخام كان 0.0159 ± 0.0025 ، 0.0138 ± 0.0021 ، 0.0151 ± 0.0025 ، 0.0165 ± 0.0046 في كل من تاجوراء ، السواني ، الزاوية وصرمان - زوارة على التوالي ، وأن المتوسط العام لتركيز الرصاص في عينات الحليب الخام في جميع مناطق الدراسة هو 0.0155 ± 0.0033 مغ/كغ ، بينما كان متوسط تركيزالكادميوم (مغ/كغ) في عينات الحليب الخام 0.0032 ± 0.0007 ، 0.0028 ± 0.0006 ، 0.0030 ± 0.0007 ، 0.0034 ± 0.0010 في كلٍ من تاجوراء ، السواني ، الزاوية وصرمان- زوارة على التوالي ، وكان المتوسط العام لتركيز الكادميوم في عينات الحليب الخام في جميع مناطق الدراسة هو 0.0031 ± 0.0008 مغ/كغ. أظهرت نتائج التحليل الإحصائي عند مستوى معنوية (P≤0.05) عدم وجود فروق معنوية في محتوى الحليب الخام من عنصري الرصاص والكادميوم بين المناطق وكذلك بين الأشهرخلال فترة الدراسة ، وأظهرت نتائج التحليل الإحصائي أيضاً عند مستوى معنوية (P≤0.05) وجود فروق معنوية في محتوى الحليب الخام من عنصري الرصاص والكادميوم بين المحلات في كلٍ من منطقة تاجوراء ، الزاوية وصرمان­ زوارة بينما لاتوجد فروق معنوية بين المحلات في منطقة السواني ، وتبين من نتائج الدراسة أن عينات الحليب الخام من مراكزالتوزيع التي تستلم الحليب الخام من المزارع القريبة من المجمعات الصناعية مثل مصفاة الزاوية لتكريرالنفط ومجمع مصانع تاجوراء ومجمع مصانع مليته للغاز ومن الطرق الرئيسية تحتوي على نسبة أعلى من الرصاص والكادميوم مقارنةً بباقي المراكز. تبين من نتائج الدراسة أيضاً أن متوسط تركيزالرصاص في عينات الحليب الخام كان أقل من الحد الأعلى المسموح به في كلٍ من الجماهيرية، مجموعة دول الاتحاد الاوروبي، تركيا، جمهورية التشيك والدنمارك وهو) 0.02 مغ/كغ (، ألمانيا 0.03 مغ/كغ، هولندا وجمهورية مصرالعربية) 0.05 مغ/كغ (، وكذلك متوسط تركيزالكادميوم في عينات الحليب الخام كان أقل من الحد الأعلى المسموح به في كلٍ من هولندا وألمانيا) 0.005 مغ/كغ (، الدنمارك 0.01 مغ/كغ، استراليا وجمهورية مصر العربية) 0.05 مغ/كغ (.

Abstract

Food contamination is considered one of the most important issues threatening human health worldwide; the most dangerous of food contaminants on human health are the heavy metals especially Lead (Pb) and Cadmium (Cd) for their widespread use in many industrial and agricultural activities. Because of the industrial development in Libya and the establishment of many industrial complexes near the cities and high population residential areas, as well as using pesticides and fertilizers in agriculture which may lead to an environmental contamination with some heavy metals especially Lead and Cadmium that may transfer to the animals through feed and water then into their milk, and because of the lack of local studies about the levels of these two elements in raw milk, this study was undertaken to estimate Lead and Cadmium levels in samples of raw milk produced in some western region of Libya, and to recognize the extent of contamination with these two elements. The study areas were determined according to the localization of raw milk sale centers where milk is collected from neighboring farms. Fourteen raw milk sale centers were selected from four areas i.e. Tajoraa, Al-Swani, Azzawia and Surman-Zwara. Samples were taken twice monthly in the beginning and at the end of each month during June, August, October and December of 2007. Three replicate per sample were used for determenation of the average concentration of Lead and Cadmium using Graphite Furnace Atomic Absorption Spectrophotometer (GFAAS) model Varian AA240. The results demonstrated that the average Lead concentrations in raw milk samples were (mg/kg) 0.0159± 0.0025, 0.0138± 0.0021, 0.0151± 0.0025 and 0.0165± 0.0046 in Tajoraa, Al-Swani, Azzawia and Surman-Zwara areas, respectively. The Grand mean of Lead concentration in the raw milk samples from all study areas was 0.0155 ±0.0033 mg/kg. Average Cadmium concentrations in raw milk samples were (mg/kg) 0.0032± 0.0007, 0.0028± 0.0006, 0.0030± 0.0007 and 0.0034± 0.0010 in Tajoraa, Al-Swani, Azzawia and Surman-Zwara areas, respectively. The Grand mean of Cadmium concentrations in the raw milk samples from all study areas was 0.0031± 0.0008mg/kg The Statistical analysis at ( P> 0.05) showed no significant differences in raw milk contents of Lead and Cadmium between the four areas of the study and also there were no significant differences between the months of the study, However there were significant differences in raw milk contents of Lead and Cadmium at P≤ 0.05 between the distribution centers in the areas of Tajoraa, Azzawia and Surman-Zwara but no significant differences in the area of Al-Swani. It was obvious that the milk samples from the distribution centers near industrial complexes and highways contained higher concentrations of Lead and Cadmium than the other centers The study indicated that the average Lead concentrations was within the standard limits established by Libya , European Union , Turky , Czech and Denemark which is 0.02 mg/kg , Germany 0.03mg/kg , Netherlands and Egypt (0.05mg/kg) Eventhough, there is no Libyan standard for Cadmium in raw milk yet, theaverage concentrations of Cadmium in raw milk was less than the standard levels established by many countries Such as Netherlands and Germany (0.005mg/kg), Denemark (0.01mg/kg), Australia and Egypt (0.05mg/kg) .
أنور حسن أحمد المصراتي (2010)

Effect of Ascorbic Acid and Alprazolam on Behaviour, Skeletal Muscle Activity and Brain Glutamate Levels in Albino Rats

يعتبر عقار الالبرازولام Alprazolam من مشتقات البنزوديازيبين benzodiazepine وهو عادة ما يستعمل في علاج حالات القلق, و حالات الهلع المصاحبة للخوف من الأماكن المرتفعة, وأيضا في حالات الإحباط. من ناحية أخري يعتمد تاثير حامض الاسكوربيك Ascorbic acid في الوظائفَ الفسيولوجيةَ بشكل كبير على خاصية الاكسدة والاختزال ,oxido-reduction properties ولكن هناك دلائل مُتزايدة تشيرُ إلي دور مهم جداً لحامض الاسكوربيك Ascorbic acid في وظائفَ الجهاز العصبي المركزي CNSأكثر من كونه عاملِ اختزال اوعامل مساعدِ. فمثلا التأثير علي النشاط العصبي Modulation of synaptic events, النشاط الحركي locomotor activity التأثير في حالةِ الوعي, intermodulation with the consciousness state كلها حقولَ جديدةَ لدراسة نشاطِ حامض الاسكوربيك Ascorbate في الخلايا العصبية. إنّ دورَ glutamate وهو احد السيالات العصبية المحفزة في الدماغ في اضطرابات القلقِ أصبح معترف به أكثر ألان ويسود اعتقاد بان العقار الذي يُنظّمُ وظيفةَ glutamate لَه إمكانية تَحسين و معالجةِ هذه الاِضطراباتِ. وهناك بَعْض الدلائلِ التي تُشيرُ بأنّ glutamate و Ascorbate يرتَبَطان عن طريق عملية heteroexchange, وتقترحُ بأنّ حامض الاسكوربيك Ascorbate قَدْ يَتصرّفُ من خلال نظامِ glutamate للتَأثير على السلوكِ. من هذا المنطلق تَتحرّى الدراسةُ الحاليةُ تأثيراتُ الالبرازولام Alprazolam وحامض الأسكوربيك Ascorbic acid كل علي حدة alone أَو متحدة incombination على سلوكِ القلقِ وعلى مستويات glutamate في مناطقِ منفصلةِ من دماغِ جرذان ويستر البرصاءِAlbino wister rats . كما تدرس تاثير كل منهما علي نشاط العضلات الهيكلية .skeletal muscle activityوقد تمت دراسة التأثير المضاد للقلق anxiolytic effect بإستعمال المتاهةِ المرتفعة المتقاطعة Elevated plus maze, والتأثير على نشاطِ العضلات الهيكلية باستعمال اختبار pull-up test, كما قِيست مستويات الجلوتاميت glutamateفي الدماغِ بإستعمال جهاز كروماتوجرافيا السائلِ العالي الأداءِ High performance liquid chromatography. وتُشيرُ النَتائِجُ المتحصل عليها بأنّ حامضِ الأسكوربيك لَهُ تأثير مضاد للقلق anxiolytic effect يعتمد علي الجرعة ((dose dependent وله تأثيرَ إرخاء للعضلات الهيكلية بدون تأثير منومSedation effect , وقد زادَ حامضِ الأسكوربيك ايضا النشاط الحركي للجرذان .Locomotor activity هذا التأثير المضاد للقلق لحامض الأسكوربيك قَدْ يكون نتيجة تثبيط اطلاق الجلوتاميت glutamate أَو بتحفيز الجابا GABA. كما ان لحامضُ الأسكوربيك أيضاً تأثيرُمضاد للدوبامين Antidopamenergic effect الذي من الممكن ان يُؤثّرُ على السلوكِ. عقار الالبرازولام Alprazolam alone في الجرعةِ المستعملة (2 مج / كيلوجرام) أنتجَ تأثيرَ مضاد للقلق Anxiolytic effect بدون إرخاءِ للعضلات الهيكلية وبدون تاثير منوم effect Sedation. ولَمْ يُؤثّرْ حامضِ الأسكوربيك علي المفعول المضاد للقلق لعقار الالبرازولام عند استعمالهما معا. فالحيوانات عندما عولجتْ بحامضِ الأسكوربيك و عقار الالبرازولام Alprazolam فانهما اظهرا تأثيرا مضافا effect Additive anxiolyticوالذي كَانَ واضحَا عند استعمال الجرعةِ الكبيرةِ لحامضِ الأسكوربيك (500 مج / كيلوجرام). حامض الأسكوربيك لم يَتدخّلُ في عملِ Alprazolam على الجهاز العصبي المركزي CNSولَمْ يُنشّطْ التأثيرَ المركزيَ للالبرازولام Alprazolam فلم يلاحظ أي ثاثير منوم جراء استعمالهما معا. كما ان المعالجة َ بحامضِ الأسكوربيك بالجرعة 125 جم / كيلوجرام أَو 500 جم / كيلوجرام مَع Alprazolam (2 مج / كيلوجرام) أنتجت ْإرخاءَ للعضلات الهيكلية بشكل ملحوظ؛ و هذا قَدْ يكون بسبب تدخلِ حامضِ الأسكوربيك وAlprazolam بآليةِ إنكماشِ العضلةِ الهيكليةِ. كما يمكن ان يكون لحامض الأسكوربيك تأثيرُ مقوي synergestic على Alprazolam كمرخي للعضلات. ومن ناحية اخري اثر حامض أسكوربيك لوحده في مستويات الجلوتاميت glutamate في دماغ الجرذان, حيث زادَ مستويات glutamate في striatum وفي الدماغ المتوسطِ midbrain لكنه انَقصَ هذه المستويات في ساقِ الدماغ brain stem وقشرةِ الدماغ cerebral cortex التي قَدْ تكون بسبب آليةِ heteroexchange للاسكوربيت Ascorbate مَع الجلوتاميت .glutamate استعمال عقار الالبرازولام Alprazolam لوحده زاد بشكل ملحوظ مستوى glutamate في striatum وانَقصَ هذا المستوى في الدماغ المتوسطِ,midbrain الامرالذي يدعو للافتراض بأنّ التأثيرَ المضاد للقلق anxiolytic effect للبنزوديازيبين benzodiazepines لا يُمْكن أنْ يُفسّرَ فقط بواسطة التفاعلِ مع أَو بتحفيز مستقبلات الجابا .GABA وعند استعمال حامض الأسكوربيك مع الالبرازولام فانه لَمْ يَتدخّلُ في تأثير Alprazolam علي مستويات الجلوتاميت glutamate في هذه المناطقِ من الدماغِ لكن بدلاً مِن ذلك اظهرا تأثيراً مماثلاً عندما استعملا سويةً .

Abstract

Alprazolam is a benzodiazepine derivative that is currently used in the treatment of generalized anxiety, panic attacks with or without agoraphobia and depression. The physiological functions of ascorbic acid are largely dependent on the oxido-reduction properties. However, A growing body of evidence indicates for ascorbate a very important role in CNS functioning rather than just fulfilling the relatively passive roles of general reducing agent and enzymatic cofactor. Modulation of synaptic events, locomotor activity, intermodulation with the consciousness state, are new fields of ascorbate activity. The role of glutamate in anxiety disorders is becoming more recognized with the belief that drugs that modulate glutamatergic function have the potential to improve the current treatment of these severe and disabling illnesses. Some evidence indicates that glutamate and ascorbate are linked via a carrier-mediated heteroexchange process suggesting that ascorbate may act through the glutamate system to influence behavior. The present study investigates the effects of alprazolam and ascorbic acid alone or in combination on anxiety behavior and on glutamate levels in discrete brain regions of albino rats. The anxiolytic effect was studied using a plus maze model, skeletal muscle activity effect was scored using pull-up test and brain levels of glutamate were measured using high performance liquid chromatography. The results indicate that ascorbic acid has dose dependent anxiolytic and muscle relaxation effect with out sedation; it also increased spontaneous motor activity by increasing total lines and entries into open and closed arms. Ascorbic acid may exert its anxiolytic action by decreasing glutamate release or by increasing GABA binding. Ascorbic acid showed also antidopamenergic effect which may influence behavior. Alprazolam alone at the dose used (2mg/kg) produced anxiolytic effect without sedation or muscle relaxation. The anxiolytic effect of alprazolam was not affected by ascorbic acid administration. Animals treated with ascorbic acid and alprazolam together showed additive anxiolytic effect which was clear with the large dose of ascorbic acid (500 mg/kg). Ascorbic acid does not interfere with alprazolam action on CNS and did not potentiate the central effect of alprazolam, otherwise sedation would be observed. The combination treatment of ascorbic acid in a dose of 125mg/kg or 500mg/kg with alprazolam (anxiolytic dose) produced significant and dose dependent muscle relaxation as the regaining position time was increased significantly; this may be due to the interference of ascorbic acid and alprazolam with the mechanism of skeletal muscle contraction. Ascorbic acid may have synergestic effect on alprazolam as muscle relaxant. Ascorbic acid alone increased the levels of glutamate in striatum and in mid brain but decreased these levels in brain stem and cerebral cortex which may due to heteroexchange mechanism of ascorbate with glutamate during glutamate uptake. Alprazolam alone incresed significantly the level of glutamate in striatum and decreased this level in mid brain, which may provided a newer mechanism and may supposes that the anxiolytic effect of benzodiazepines can not be accounted for only by the interaction at the GABA A benzodiazepine receptor complex. Ascorbic acid did not modify the alprazolam effect in these brain regions but instead showed similar effect when combined together.
جمال مصطفي علي بن سعد (2007)