المستودع الرقمي لـجامعة طرابلس

احصائيات جامعة طرابلس

  • Icon missing? Request it here.
  • 303

    مقال في مؤتمر علمي

  • 1029

    مقال في مجلة علمية

  • 105

    كتاب

  • 21

    فصل من كتاب

  • 51

    رسالة دكتوراة

  • 1162

    رسالة ماجستير

  • 3

    مشروع تخرج بكالوريوس

  • 28

    تقرير علمي

  • 18

    عمل غير منشور

  • 5

    وثيقة

Vibrio Species in Seafood, Meat and Meat Products from Different Localities in Libya

يحتوي جنس بكتريا الضمة على عدة أنواع من السلالات الغذائية الممرضة والتي تسبب عدة أعراض سريرية مختلفة منها التسمم الدموي او انتان دموي septicemia والكوليراcholera والتهابات بسيطة للمعدة والأمعاء gastroenteritis. والعديد من سلالة الضمات مرتبط انتقالها بالغذاء مثال: ضمة كوليرا او الضمة الهيضيةVibrio cholerae ضمة باراهيمولاتكس Vibrio parahemolyticus, وضمة فالنفيكيس Vibrio vulnificus المسببة لإسهال بسيط مقارنة بالتي تحدثه الكوليرا. إجمالي عدد93 عينة من مأكولات بحرية واللحوم الحيوانية ومنتجاتها. والتي تشمل عدد 46 عينة من مأكولات بحرية (21 جمبريshrimps و 5 بلبوشclam و 8 سردينsardine و1 شولا amberjack و1 كلب بحرshark و 2 فروج dusky grouper و 2 صبارصannular sea bream و1 ابرة البحرsea needle و1 دندنشي commen dentex و4 كواليmackerel ) وعدد 34 عينة لحوم خام (9 لحم إبل، 10 لحم بقر، 6 لحم ضأن و 9 لحم دجاج). واشتملت الدراسة ايضا على عدد 13 عينة من المنتجات الحيوانية (2 نقانق لحم بقر، 5 شرائح برجر لحم بقر، 5 شرائح برجر لحم دجاج و عينة واحدة كباب)، تم جمعها من مناطق جغرافية مختلفة بليبيا وهي ( طرابلس، رقدا لين، جنزور، وطبرق شملتها هذه الدراسة). كل العينات المذكورة تعرضت للتحليل الميكروبي لتحديد العدد البكتيري الوسطيmean bacterial count لمستعمرات الضمات بأجراء عزل سلالة الضمات بالزرع التقليدي conventional culturalوكذلك إجراء اختبار البلمرة والتسلسل الجينيPCR and sequencing of 16SrDNA للعينات الموجبة. أظهرت النتائج أن عدد 48 عينة من أصل 93 عينة بنسبة (51.6%) والتي تم زرعتها علي وسط TCBS) thiosulfate-citrate-bile salts-sucrose agar) اظهرت مستعمرات بكتيرية يعتقد انها لسلالة الضمات. كذلك أن 27 عينة من أصل 46 عينه من مأكولات بحرية بنسبة (58.7%), أظهرت مستعمرات بكتيرية يعتقد انها لسلالة الضمات علي وسط TCBS. بينما قد وجد 21 عينة فقط من اصل 47عينة بنسبة ((44.6%من اللحوم ومنتجاتها اظهرت مستعمرات بكتيرية يعتقد انها لسلالة الضمات علي وسط .TCBS من خلال زرع عينات مأكولات بحرية, وجد أعلى نسبة من العدد البكتيري الوسطيmean bacterial count كانت في البلبوشclam بنسبة 3.8x 104 CFU/g)) وقيمة انحراف معياري standard deviation value كان (2.3x104 CFU/g). ومن جهة اخري عينات برجر لحم دجاج اظهرت اعلي نسبة من العدد البكتيري الوسطي كانت (6.5x104 CFU/g) وقيمة انحراف معياري standard deviation valueكان (1.7x104 CFU/g). هذا وأظهرت البلمرة والتسلسل الجيني ان 11عينة من أصل 48 بنسبة (22.9%) كانت من سلالة الضمات المختلفة، كما تم عزل ضمة باراهيمولاتيكس Vibrio parahemolyticus من لحم الإبل ويعد هذا أول مرة تعزل في ليبيا. من جهة اخري وجد ان 28 عينة والتي (يعتقد انها من سلالة الضمات) من اصل 48 بنسبة (58.33%) التي تم فحصها باختبار البلمرة والتسلسل الجيني اظهرت عديد من الميكروبات المختلفة. مع العلم ان هناك 9 عينات والتي( يعتقد انها من سلالة الضمات) من اصل 48 بنسبة (18.75%) كانتoverlapped peaks قمة التداخل وغير مفضلة في اختبار البلمرة والتسلسل الجيني. بالإضافة فقد وجد ان اكثر البكتيري شيوعا بالفحص هي : Proteus spp., Escherichia coli, Klebsiella pneumoniae, and Enterobacter spp. هذه النتائج ربما ترجع الي العديد من العوامل مثل التلوث البيئي اثناء اعدادها وتخزينها ونقلها وبيعها. و باختصار تعتبر هذه الدراسة خطوة مستقبلية أولية في ليبيا للاتجاه بخطى حثيثة باستخدام اختبار البلمرة والتسلسل الجيني في مأكولات بحرية واللحوم ومنتجاتها.
عماد الدين الهادي الفلاني (2015)

أثر الإنفاق الإستثماري الزراعي على الناتج المحلي الزراعي في ليبيا خلال الفترة (1970_2005)

يحظى قطاع الزراعة والثروة الحيوانية بأهمية بالغة بين القطاعات الإاقتصادية المختلفة لما له من دورفعال في تنمية النشاط الإقتصادي بوجه عام وبإعتباره المصدر الرئيسي في توفير إحتياجات الأفراد من المواد الغذائية والحد من إستيراد السلع الإستهلاكية لذلك توجه الجهود وتخصص الإستثمارات لتنمية قطاع الزراعة والثروة الحيوانية ضمن خطط وبرامج وسياسات التنمية الزراعية والعمل على تذليل كافة الصعوبات التي تواجه هذا القطاع نظرا لأهميته في الرفع من المستوى الإقتصادي والإجتماعي بشكل عام ، لذا فقد إنصب إهتمام هذه الدراسة على أثر الإنفاق الإستثماري الزراعي على الناتج المحلي الزراعي في ليبيا خلال الفترة (1970-2005)، ومن هنا نحدد مشكلة الدراسة في الاجابة على التساؤل الآتي وهو ما مدى تأثير الإنفاق الإستثماري الزراعي على الناتج المحلي الزراعي في ليبيا ؟ واقتراح الحلول والسياسات اللازمة لمعالجتها والوقوف على أهم الإيجابيات والسلبيات التى واجهت خطط وبرامج الإنفاق الإستثماري الزراعي والإستفادة منها فى رفع السياسات المتعلقة بالقطاع التي يمكن من خلالها توجيه الإنفاق الإستثماري بصورة أمثل تساهم في تطوير القطاع الزراعي وزيادة مساهمتة في الناتج االمحلي الإجمالي ، وقد إستخدمنا في هذه الدراسة للاجابة على هذا التساؤل المنهج التحليلي الوصفي وذلك بجمع البيانات وتحليلها بإستخدام المنهج القياسي والرياضي لإختبار هذه العلاقة بين الإنفاق الإستثماري الزراعي وبين الناتج المحلي الزراعي في ليبيا وكانت الحدود المكانية للدراسة أثر الإنفاق الإستثماري الزراعي على الناتج المحلي الزراعي في ليبيا وأما الحدود الزمنية فشملت الفترة مابين (1970-2005) ، وتبينت من الدراسة أنه تم إنفاق أكثر من ستة مليار دينار ليبي ، حيث إتصف حجم الإنفاق الإستثماري الزراعي بالتدبدب بين الزيادة والنقصان من 5.900 مليون دينار ليبي كحد أدني في عام 1995 إلى حوالي 489.00 مليون دينار كحد أعلى عام 1980 وهذا التدني يجعل من الصعب على القطاع الزراعي أن يلعب دوراً مهماً في الإقتصاد الليبي ، وفي حين كانت نسبة مساهمة الناتج المحلي الزراعي في الناتج المحلي الإجمالي 33.1 مليون دينار عام 1070 وفي عام 2005 بلغ حوالي 1447.5 مليون دينار وبزيادة أكثر من 40 مرة، حيث قدرت نسبة مشاركة القطاع الزراعي في الناتج المحلي الإجمالي 2.6% عام 1970 ثم زادت حتى بلغت عام 1980 حوالي 11.00% ثم تراجعت في عام 2005 حيث بلغت حوالي 3.3% ويرجع ذلك للبرامج التي وضعتها الدولة والتى هدفت إلى زيادة الإنتاج الزراعي وزيادة نصيب الفرد من المنتجات الزراعية ، أما بالنسبة لحجم القوي العاملة الزراعية فهى تناقصت مع مرور السنوات حيث كانت النسبة تشكل 29% عام 1970 ثم إنخفضت حتى بلغت 11.31% عام 2005 ويرجع هذا الإنخفاض إلى هجرة الأيدي العاملة من الريف إلى المدينة حيث مصادر الدخل وكذلك زيادة إستخدام التقنية الآلية الحديثة في المشاريع الزراعية الضخمة بالأضافة إلى عدة عوامل أخرى منها الطبيعية ، وأيضاً من خلال الدراسة وجد أن التكوينات الرأسمالية للقطاع الزراعي بلغت في عام 1970 حوالي 11.6 مليون دينار ثم إرتفعت حيت وصلت عام 2005 إلى حوالى 680.4 مليون دينار ، وكما أظهرت الدراسة أن العائدات النفطية زادت 841.1عام 1970 إلى أن بلغت عام 2005 حوالي 31.148 مليار دينار ليبي وبالنظر إلى الجانب التحليلى تبين أنه عند تقدير معادلة الناتج المحلي الزراعي كدالة في التكوين الرأسمالي وحجم القوي العاملة الزراعية توجد علاقة طردية بينهما ، وكذلك عند تقدير العلاقة بين الإنفاق الإستثماري الزراعي كدالة في العوائد النفطية والعلاقة بين التكوين الرأسمالي للقطاع الزراعي كدالة في الإنفاق الإستثماري الزراعي وجد أنهما يتطابقان مع منطوق النظرية الإقتصادية ووجود علاقة طردية بينهما ، ومن خلال حساب مرونة الناتج المحلي الزراعي بالنسبة للقوي العاملة الزراعية والتكوين الرأسمالي للقطاع الزراعي إن دالة الإنتاج تتصف بزيادة الغلة حيث أنه عند زيادة التكوين الرأسمالي للقطاع الزراعي والقوي العاملة الزراعية بنسبة 1% فإن الناتج المحلي الزراعي بالأسعار الحقيقية سيزداد بنسبة 2.006% وذلك خلال فترة زمنية معينة وعند ثبات العوامل الأخرى ، وعلى الرغم من المبالغ الكبيرة التي تم إستثمارها في قطاع الزراعة لتحقيق الأهداف المرجوة منه في إحداث التنمية الإقتصادية وزيادة مساهمتة في الناتج المحلي الإجمالي إلا أن هذا القطاع لم يستجيب لهذه التدفقات الإستثمارية ومن ثم لم يحقق أهداف التنمية وهى تحقيق نسبة عالية من الإكتفاء الذاتي وتحقيق الإستخدام الأمثل للموارد الإقتصادية الزراعية .
حسين أبوالقاسم أحمد الطويل (2010)

دراسة تحليلية لمعوقات الهيكل التنظيمي والفني الرابط بين التعليم الزراعي والبحث العلمي والإرشاد الزراعي

يرجع الفضل في تقدم الزراعة في العديد من الدول إلي الاهتمام الذي أولته هذه الدول بدرجات متفاوتة في توفير ثلاث خدمات أساسية وهي التعليم الزراعي والبحث العلمي الزراعي والإرشاد الزراعي ،علاوة علي اتخاذ خطوات سريعة لدمج هذه المؤسسات الثلاث في تنظيمات متداخلة بحيث تزيد الواحدة منها من فاعلية الأخرى . ويهمنا في هذه الدراسة أننا تناولنا موضوعين متكاملين أولهما يتعلق بمعوقات الهيكل التنظيمي الرابط بين هذه المؤسسات الثلاث،وثانيهما يتعلق بالمعوقات الفنية الأساسية التي تحد من تطور هذه المؤسسات وربطها من الناحية التنظيمية ، بقصد التوصل في النهاية إلي توصيات واقعية وعملية للإسراع في تطوير هذه المؤسسات وربطها ببعض. وقد اعتمدت الباحثة على الاستبيان بالمقابلة الشخصية كوسيلة لجمع بيانات هذه الدراسة إذ تم تصميم ثلاثة استبيانات الأول للباحثين بكلية الزراعة ، والثاني للباحثين بمركز البحوث الزراعية ، والثالث للمرشدين بجهاز الإرشاد الزراعي بمنطقة طرابلس ، حيث تم اختيار عينة عشوائية طبقية ،تنطوي علي (210 مبحوثاً) تمثل 50% من حجم العينة، وقد تم استخدام الأساليب الإحصائية وفقآ لما تتطلبه هذه الدراسة والمتمثلة في النسب المئوية والأشكال البيانية التوضيحية في تحليل البيانات، وفيما يلي خلاصة لأهم نتائج الدراسة : 1-عدم ثبات الهيكل التنظيمي والوظيفي لأجهزة الإرشاد الزراعي و البحوث الزراعية والتعليم العالي الزراعي. 2- ضعف الاتصال والتكامل بين الأجهزة الثلاث نتيجة لعدم ثبات هياكلها التنظيمية والوظيفية.3- نقص المخصصات المالية لهذه الأجهزة مما أدي إلي نقص في مستلزمات البحث والعمل داخل هذه الأجهزة. 4 - نقص العناصر المؤهلة والمدربة للعمل البحثي والإرشادي داخل أجهزة البحث العلمي والإرشاد الزراعي.5- نقص إمكانيات التدريب والتطبيق العملي داخل كلية الزراعة وعدم الاستفادة من الإمكانيات المتاحة الأمر الذي جعل العملية التعليمية محصورة في الجانب النظري , إلي جانب التوسع في قبول الطلاب وخاصة العنصر النسائي وعدم تمشي القبول مع الإمكانيات التعليمية أو متطلبات التنمية الزراعية.6- افتقار جهاز الإرشاد الزراعي لأخصائي مواد (مرشد مواد ) نتيجة لعدم وجود قسم إرشاد زراعي داخل كلية الزراعة , وعدم كفاية الوعاء الزمني لمادة الإرشاد الزراعي.
فريدة عمر فهيد (2013)

الانتباه وعلاقته بالطلاقة النفسية لحكام كرة القدم في ليبيا

يزخر العالم المحيط بنا بأنواع مختلفة من المنبهات الحسية والبصرية والسمعية واللمسية والشمية والذوقية، كما أن جسم الإنسان نفسه مصدر لكثير من المنبهات الصادرة من أحشائه وعضلاته ومفاصله، كذلك يزخر الذهن بسيل من الخواطر والأفكار، فالفرد لا ينتبه إلى جميع المنبهات التي تحيط به ، بل يختار منها مايثير اهتمامه، ويركز شعوره فيه، وما يريد رؤيته. وأشار روكسيوبرجريت نايت (1972) إلي أن الانتباه هو نشاط حول شيء معين أي أن الانتباه عبارة عن إشباع لشعور بأكبر قدر ممكن لمعرفة موضوع معين (13: 468). وقد ذكرت لندا دافيدوف(1988) أن الدراسة افترضت أن الانتباه فعال في عدة حالات هي : عند استقبال المعلومات ثم عند تغذية وتفسير المعطيات الحسية حيث يقرر إذا ما كان سوف يستجيب لها أو يتأهب للفعل (10 : 250). يعرف أحمد عزت راجح (1985 ) الانتباه " بأنه توجيه الشعور وتركيزه في شيء معين استعداد لملاحظته أو أدائه أو التفكير فيه " (21: 163). وبالتالي فإن نتيجة أي مباراة تتوقف إلى حد كبير في قدرة الحكم على تمتعه بمهارات بدنية عالية مع توفر قدر كبير جداً من الانتباه ، فالانتباه له دور فعال في عملية الدقة والتقدير والتقويم للموقف. ويوضح فاخر عاقل (1969) بأن الاستجابات المعرفية التي تبدأ بالمعاينة ، المقارنة والتقدير وإن الوصول للحكم الصحيح يتطلب الإحساس بالمؤثرات الداخلية والخارجية مثل : الانتباه، التركيز الإدراك، المقارنة ( 7 : 421 ). كما أوضح عبدالحميد أحمد ( 1973 ) أن الانتباه في المجال الرياضي يشمل عدة خصائص ولكل نشاط يحتاج إلى هذه الخصائص ولكن بدرجات متفاوتة (5: 324). وكما أشار فاخر عاقل أن هناك ( تكيف عصبي مركزي مصاحب للانتباه والذي يتمثل في ضرورة وجود آليات عصبية مركزية ) ( 7 : 565 ، 566 ). كما أوضحت مجده خضر (1980) أن هناك ارتباط بين الانتباه والجهاز العصبي المركزي ، حيث أن ذلك الجهاز يعمل على التنسيق بين أجهزة الحس المختلفة ( 7 : 58 ). ويرى الدارس أن التحكيم في المنافسات الرياضية أصبحت مهمة عسيرة جداً ويتطلب مهارة وكفاءة عالية من الحكم فضلاً عن الخبرة التامة بأصول التحكيم وسرعة البديهة وسرعة التصرف. ويرى محمد محمد حامد (1975) أن من صفات الحكم في كرة القدم سرعة الإدراك والتصميم حيث إن قرارات الحكم في اللعب تكون نتيجتها نهائية وكلمته هي قول الفصل، ويجب أن يصدر حكم كرة القدم النتيجة الصحيحة السليمة في أسرع من رد ، ولذلك يجب على الحكم أن يكزن حاضر الذهن، سريع البديهة قوي الإدراك، سريع التصميم حتى يمكنه أن يصدر قراراته دون تردد مما لا يدع الفرصة الشك والمعارضة وإفساد روح اللعب (12 : 275 ). وفي كرة القدم ذكر أحمد عريبي عودة (1988) أن مهمة الحكم مهمة صعبة لأنه القاضي والمنفذ وفي ظروف ليس لها ما يشبهها، فالمطلوب سرعة اتخاذ القرار وصحته وتنفيذه وفيه الوقت يحسب بأعشار الثواني وكذلك الضغط الشديد الذي يواجه من قبل بعض المدربين والجمهور والصحافة ( 2 : 317 ). وأصبح واضحاً حديثاً أن للطلاقة النفسية دوراً وفعالية كبيرة في نجاح الحكم في أداء المباراة الرياضية، ومدى تأثير نوع فاعلية الأداء بالحالات النفسية ، ويعد الإعداد النفسي من المقومات الأساسية لمكونات فئات الحكام، والذي كان في أغلب الأوقات الفيصل في الوصول بالمباراة إلي أعلى المستويات الرياضية. ولما كانت مشكلة الوصول إلى البطولة الرياضية تتمثل في الإعداد المتكامل لمتطلبات النشاط الرياضي التخصصي الأمر الذي يستلزم الاهتمام بحالة الحكم من جوانب متعددة يأتي في مقدمتها الجانب النفسي والذهني بعد الجوانب البدنية والفنية الرياضية عامة ورياضة كرة القدم خاصة ، إذ أن معظم الحكام على المستوى الدولي يتقاربون بدرجة كبيرة من حيث المستوى البدني الفني ، وأن هناك عاملاً مهماً يحدد مستوى الحكام أثناء المنافسات الرياضية وهو العامل النفسي والذهني والذي يلعب دوراً مهماً في نجاح الحكم لأداء المباراة والوصول بها إلى بر الأمان ( 8 : 22 ). وتعد الطلاقة النفسية الناحية الإيجابية للطاقة النفسية والتي من الممكن أن تزيد من دافعية الحكام في المباراة ، وخاصة حكام كرة القدم التي لا يغيب عن أي متبع لها أنها لعبة تحتاج إلى نواحي نفسية كبيرة في كسب النقاط ، والفوز بالمباراة ، فالطلاقة هي الإيجابي للطاقة النفسية أي هي حالة التي يعيش فيها الحكم أعلى درجات الثقة بالنفس لتحقيق مستوى عالي مما يؤثر في قيادة المباراة ، والذين لديهم مستوى عالي من الطلاقة النفسية لممارسة التحكيم بشكل أكثر استمتاعاً ، وبانفعالات إيجابية يمكن أن تساعد بشكل كبير في ظهور مستوى مميز لهم أثناء الأداء ( 8 : 10 ).الاستنتاجات:في ضوء الإجراءات العلمية التي اتبعت في الإجابات على فروض أهداف الدراسة فإن الاستنتاجات التي تم التوصل إليها كالآتي : وجود علاقة سالبة دالة إحصائياً بين تركيز الانتباه والطلاقة النفسية لدى حكام كرة القدم من أفراد العينة.عدم وجود فروق دالة إحصائياً في متغير تركيز الانتباه لدى حكام كرة القدم حسب الدرجة ( أولى محلي / أولى دولي ).عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين رتب بيانات عينة الدراسة في اختبار تركيز الانتباه حسب الدرجة ( أولى محلي – أولى دولي ) .عدم وجود فروق دالة إحصائياً في مستوى الطلاقة النفسية لدى حكام كرة القدم حسب الدرجة ( أولى محلي – أولى دولي ).عدم وجود فروق دالة إحصائياً في مستوى متغير تركيز الانتباه لدى حكام كرة القدم حسب الخبرة. عدم وجود فروق دالة إحصائياً في مستوى الطلاقة النفسية لدى حكام كرة القدم حسب سنوات الخبرة.
حمزة منصور أبو قديرة (2015)

" الخصائص الجزيئية لعزلات فطر Alternaria solaniعلى نبات الطماطم Lycopersicum esculentum Mill "

"يسبب مرض اللفحة المبكرة early blight أضراراً كبيرة للمجموع الخضري على نباتات العائلة الباذنجانية ومنها الطماطم. جُمعت خمسة عشرة عزلة (12 عزلة من الطماطم، عزلتان من البطاطس عزلة واحدة من الفلفل) لفطر A. solani من مصادر مختلفة بطرابلس. أُجريت بعض الدراسات الحقلية والمعملية لتحديد الاختلافات بين تلك العزلات، وذلك من حيث السلوك المزرعي على الوسط الغذائي PDA، الخصائص الظاهرية، القدرة الإمراضية والاختلافات الجزيئية. أظهرت مستعمرات العزلات المختبرة اختلافاً فيما بينها عند إستنباتها على الوسط الغذائي PDA يتراوح بين النمو القطني الى المسطح وبلون زيتوني الى زيتوني غامق. أنتجت العزلات صبغات غيرت من لون الوسط الغذائي الذي تراوح بين اللون الرمادي والبني. بينت دراسة الخصائص الظاهرية للفطر تكون حوامل كونيدية قصيرة تحمل جراثيم كونيدية تختلف في عددها من عزلة إلى أُخرى فهي إما جرثومة كونيدية مفردة أو على هيئة سلاسل من جرثومتين؛ كما أوضحت الدراسة وجود فروقات معنوية في حجم كونيديا عزلات الفطر، تتراوح أبعادها من 23.45 الى 46.90 × 7.70 الى 14.00 ميكرومتر. أظهرت العزلات تبايناً كبيراً عند اختبار قدرتها الإمراضية على ثمار، نباتات وأوراق طماطم منفصلة، تراوحت بين شديدة، متوسطة الى ضعيفة الإمراضية. إن دراسة التنوع الوراثي لعزلات فطر A. solani باستخدام RAPD-PCR وبادئات عشوائية قصيرة، قد أظهر اختلافات معنوية تمثلت في وجود أنماط مختلفة من حزم DNA متعددة وأُحادية المظهر. استطاعت ثلاث بادئات من أصل عشرة (OPA-07، OPA-09، OPJ-09) تحديد البصمة الوراثية للعزلات الخمسة عشر، وقد أظهر التحليل العنقودي لنواتج RAPD-PCR أن البادئ OPA-07 تمكن من تصنيف العزلات إلى خمس مجموعات: مجموعة A (TF4، TF7، TL1، TL3)، مجموعة B (TF1، TF3، TF8، PEF) مجموعة C (TF5، TF6، TF9، POL1، POL2)، في حين ان العزلتين المتبقيتين TL2 و TF2 ذات نمط تحزيمي فريد أُطلق عليهما المجموعة U1 و U2 على التوالي. أما البادئ OPA-09 فقد وضع العزلات في أربعة مجاميع وهي: مجموعة A (TF4، TF6، TF7، TF8، TL2)، مجموعة B (POL1، TL3، TF3)، مجموعة C (TF5، POL2) ومجموعة D (TL1، TF1، TF2 TF9، PEF). في حين ان البادئ OPJ-09 قد أستطاع تصنيف تلك العزلات الى أربعة مجاميع وراثية محددة هي: مجموعة A (TF1، TF7، TL3، PEF)، مجموعة B (TF3، TF8، POL2) مجموعة C (TF2، TF6، TF9، TL2) ومجموعة D (TF4، TF5). لقد برهنت نتائج RAPD-PCR على وجود اختلافات جزيئية جديرة بالإهتمام بين عزلات A. solani أمكن من خلالها تصنيف تلك العزلات ضمن مجموعات مختلفة وأنماط فريدة، دون وجود علاقة تربط بين مجاميع الأنماط العنقودية وكل من العائل النباتي، الخصائص الظاهرية والقدرة الإمراضية لتلك العزلات.

Abstract

Early blight disease causes severe damage to the foliar part of solanaceous crops including tomato. Fifteen isolates (12 from tomato, 2 from potato, 1 from pepper) were collected from different sources in Tripoli. Field and laboratory studies were conducted to determine cultural behaviour on PDA medium, morphological, pathogenic and molecular variation between isolates tested. Colonies of isolates revealed variation in their cultural behaviour on PDA medium ranging from cottony to appressed growth, with colour ranging between light to dark olivaceous. The pigments released by the isolates changed the medium colour to grey or brown. Morphological studies of the fungal isolates exhibited short conidiophores bearing a single or chains of paired conidia. This study revealed a significant variation in conidial size for the isolates tested ranging from 23.45 to 46.90 x 7.70 to 14.00 µm. Pathogenicity testes on fruits, plants, and detached leaves of tomato indicated a high significant variation between isolates tested ranging from highly to moderate or weak pathogenic. Genetic diversity of A. solani isolates using RAPD-PCR with oligonuclotide primers revealed significant differences in the appearance of polymorphic and monomorphic banding patterns. Three primers (OPA-07, OPA-09, OPJ-09) out of ten were able to determine the genetic fingerprints of tested isolates. Cluster analysis of RAPD-PCR products showed that primer OPA-07 was able to classify the isolates into five groups: group A (TF4,TF7, TL1, TL3), group B (TF1,TF3, TF8, PEF), group C (TF5, TF6, TF9, POL1, POL2), whereas the remaining two isolates TL2 and TF2 were unique in their patterns and were designated as group U1 and U2 respectively. Primer OPA-09 revealed four distinct genetic groups designated as: group A (TF4, TF6, TF7, TF8, TL2), group B (POL1, TL3, TF3), group C (TF5, POL2) and group D (TL1, TF1, TF2, TF9, PEF). However primer OPJ-09 was able to split the isolates tested into four distinct clusters: group A (TF1, TF7, TL3, PEF), group B (TF3, TF8, POL2), group C (TF2, TF6, TF9, TL2) and group D (TF4, TF5). The results of RAPD-PCR demonstrate existence of considerable variation in molecular characteristics of A. solani isolates. Accordingly these isolates were classified into different groups and unique patterns with no obvious association between the pattern of clustering of the isolates and their host of origin, morphological characteristics and pathogenicity"
هاجر محمد الصويد (2014)

استجابة صور الرنين المغناطيسي للجادولنيوم في بعض الأورام

يستخدم الجادولنيوم كعامل لتحسين تباين صور الرنين المغناطيسي في أغلب حالات التصوير التي يتعذر فيها تحديد نوع الاصابة او طبيعة الورم، ويتميز الجادولنيوم بخصائص مغناطيسية تمكنهُ من التأثير على زمن الاسترخاء للبروتونات الموجودة في النسيج. مما يسبب في زيادة شدة الاشارة أو تقليلها حسب نوع الصورة. ويهدف هذا البحث لدراسة العلاقة بين زيادة شدة الإشارة في أنسجة الدماغ بعد استخدام الجادولنيوم وبعض البارامترات المحسوبة إحصائيا عن طريق معالجة صور الرنين باستخدام طريقة مصفوفة التكرارات للمستويات الرماديةGrey Level Co-occurrence Matrix. وحيث أن زيادة شدة الاشارة تكون نتيجة تقصير زمن الاسترخاء في الصورة المرجحة T1. تم دراسة إحدى أهم العوامل المؤثرة في الإشارات المكونة لصورة الرنين المغناطيسي وهو زمن الاسترخاء، وتم توضيح تأثير زمن الاسترخاء الطولي T1 والعرضي T2على تباين انسجة الدماغ في صور الرنين، ثم قمنا بمعالجة صور مرجحة لزمن الاسترخاء الطولي (T1- Weighted) أُخدت في المقطع المحوري (axial)، هذه الصور لحالات مصابة بأورام في الدماغ تم فيها استعمال الجادولنيوم. اهتمت هذه الدراسة بتحديد العلاقة بين زيادة شدة الاشارة في الانسجة المصابة وبعض البارامترات المحسوبة احصائياً عن طريق المعالجة. كما تم دراسة مدى استجابة الانسجة الطبيعية للجادولنيوم وتم مقارنتها بالأنسجة المصابة. واثبتت النتائج ان زيادة شدة الإشارة بعد استعمال حُقن الجادولنيوم في المناطق التي تحتوي على أنسجة مصابة يزيد في قيم البكسل المكونة لصورة الرنين. وبينت النتائج أن زيادة شدة الإشارة تتناسب مع تلك البارامترات المحسوبة كُلا حسب طبيعة النسيج.

Abstract

Gadolinium used as a factor to improve the contrast magnetic resonance images, in most cases of imaging that can't determine the type of lesion or tumor. Gadolinium is characterized by magnetic properties of being able to influence the relaxation time of protons in tissue. This would cause an increase or decrease in the intensity of the signal depending on the type of image. This research aims to study the relationship between the increases in signal intensity in the brain tissue by using Gadolinium. Statistically method would be implied after resonance images are processed, using a matrix method of iterations for gray level, it is know as Grey Level Co-occurrence Matrix. In T1-weighted image, an increase in signal intensity is duo to shorting of relaxation time. Relaxation time which is considered as one of the most important aspect effecting the signal component from MRI images was studied in depth. Also, the effect of relaxation time longitudinal T1 and transverse T2 on the variation of brain tissue were clarified. Then, T1-weighted axial images were processed. Images used in this work were taken from patients with brain tumor, and contrast agent (Gadolinium) was used to enhance them. This study focused on identifying the relationship between the increase in signal intensity in the lesion tissues and statistically calculated parameters. The respond of normal and effected tissues the Gadolinium were compared. The study shows that an in increases in pixel intensity, after contrast is introduced, in areas with infected tissue. Also, the results indicate that signal intensity commensurate with those calculated parameters.
تهاني عياد صالح العباني (2014)

أسلوب الانتباه وعلاقته بمستوى أداء الرمية الحرة لدى اللاعبين الأواسط والكبار في كرة السلة بمنطقة طرابلس

يشغل الانتباه مكناً مهماً في الموضوعات النفسية التي لها علاقة بمستوى الأداء المهاري في كرة السلة وأهمه الرميات الحرة، حيث يعد التركيز احد مكونات الانتباه، والذي له دور فاعل في التنبؤ والاستعداد لأداء هذه الرميات، وتهدف الدراسة إلى التعرف على تركيز الانتباه وعلاقته بمستوى أداء الرمية الحرة الناجحة لدى اللاعبين الأواسط والكبار في كرة السلة، واشتملت عينة الدراسة عل عدد (60) لاعباً بفئة الكبار وعدد (47) لاعباً بفئة الأواسط من أندية طرابلس (الأهلي – الاتحاد – المدينة – الشباب العربي – الوحدة)، وقد توصلت الدراسة إلى أن اللاعبين الكبار في كرة السلة أفضل من اللاعبين الأواسط في تركيز الانتباه، وعدم وجود علاقة بين تركيز الانتباه والرمية الحرة عند اللاعبين الأواسط، وجود علاقة دالة إحصائياً بين تركيز الانتباه والرمية الحرة عند اللاعبين الكبار.
وليد عبد الحميد الهادي القبلاوي (2008)

دور التخطيط المالي في الرفع من عوائد شركات التأمين ( دراسة تحليلية مقارنة لشركتي ليبيا للتأمين والشركة المتحدة للتأمين ) (خلال الفترة 1999-2008)

يشكل التخطيط المالي الجانب المالي للتخطيط الاقتصادي من حيث جوهره، والذي يعد أسلوباً جيداً لتوزيع الموارد واستغلالها بشكل أمثل لتحقيق أهداف المؤسسات المالية على وجه العموم وشركات التأمين على وجه الخصوص، سواء كانت شركات قطاع عام أم خاص، بشكل يضمن تحقيق أفضل استخدام لها بما يعظم العائد الذي يتطلع الملاك لتحقيقه مع تقليل أكبر قدر ممكن من مخاطر الاستثمار. وبما أن الأمر يتعلق بالعائد وما له من أثر على استمرارية مؤسسات المالية، وشركات التأمين بالخصوص، وبهذا تمثلة المشكلة البحثية في إلقاء الضوء على دور التخطيط المالي في رفع عوائد شركات التأمين، وما مدى مساهمة أساليب التخطيط المالي في الكشف عن أوجه القصور، والرفع من كفاءة أدائها في كل من القطاع العام والقطاع الخاص، والعمل على تذليل العوائق ومحاولة معالجتها، بما يعود بالإيجاب على عوائد شركات التأمين. وبناءً على ما تقدم وحتى تستوفي الدراسة كافة الجوانب النظرية والميدانية وبما يضمن الوصول إلى الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها، وذلك من خلال الاختبار العلمي للفرضية لبعض شركات التأمين العاملة في مجال التأمين في السوق الليبي وهما شركة ليبيا للتأمين والتي تمثل القطاع العام، وشركة المتحدة للتأمين والتي تمثل القطاع الخاص، وذلك من خلال البيانات المالية ذات العلاقة بموضوع الدراسة خلال الفترة الزمنية ( 1999-2008 ). ومن خلال تحليل الخطط المالية التي قامت عليها استراتيجيات شركات التأمين، واستخدام بعض النسب المالية في تحليل العائد، فقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها الآتي: أولاً: أبرزت الدراسة أهمية التخطيط المالي في الرفع من كفاءة أداء شركات التأمين في كل من القطاع العام والقطاع الخاص، و مساهمته في تحقيق أهداف شركات التأمين.ثانياً: أظهرت الدراسة عدم استخدام أساليب التخطيط المالي خلال فترة الدراسة في كل من شركة القطاع العام والقطاع الخاص لتحقيق الأهداف الاستراتيجية. ثالثاً: استنتجت الدراسة عدم استخدام أساليب التحليل الإحصائي كمؤشر للخطر، التي تعرضت لها المحفظة الاستثمارية في شركات التأمين سواء قطاع العام أوالخاص على حد سواء، أدى إلى ارتفاع مستوى الخطر وانخفاض كفاءة الإدارة في تحقيق المستهدف من الموازنات التخطيطة، كانت نتيجته تذبذب عوائد الشركتين خلال فترة الدراسة.
محمود على أمحمد السلوقي (2012)