المستودع الرقمي لـجامعة طرابلس

احصائيات جامعة طرابلس

  • Icon missing? Request it here.
  • 303

    مقال في مؤتمر علمي

  • 1029

    مقال في مجلة علمية

  • 105

    كتاب

  • 21

    فصل من كتاب

  • 51

    رسالة دكتوراة

  • 1162

    رسالة ماجستير

  • 3

    مشروع تخرج بكالوريوس

  • 28

    تقرير علمي

  • 18

    عمل غير منشور

  • 5

    وثيقة

دراسة بعض الخصائص الكهربية والبصرية لأفلام مكونة من بوليمر البولي فينايل الكحول (PVA)مطعمة بمادة يوديد الصوديوم (NaI)

تم في هذا البحث دراسة تأثير التطعيم بيوديد الصوديوم على بعض الخصائص الكهربائية والبصرية لأغشية البولي فينايل الكحول(PVA) . حيث تم تحضير ست عينات من البولي فينايل كحول مع نسب وزنية مختلفة من يوديد الصوديوم (%0 , %5,%15 , %25 , %35, %45) وتمت دراسة الخصائص الكهربائية والبصرية للعينات على النحو الأتي :قياس الموصلية الكهربية المترددة وثابت العزل الكهربي ومعامل الفقد العزليلجميع العينات في مجال كهربي متردد وفي مدى درجات حرارةK (340-300) وعند أربع ترددات مختلفة (100Hz, 1kHz,10kHz,100kHz). وجد بأن الموصلية الكهربية وثابت العزل الكهربي ومعامل الفقد العزلي تزداد بزيادة نسبة يوديد الصوديوم وزيادة درجة الحرارة عند ثبوت التردد .كما إن خواص العزل الكهربي (ثابت العزل الكهربي ومعامل الفقد العزلي) تقل بشكل كبير بزيادة التردد عند ثبوت درجة الحرارة لجميع العينات المحضرة , وهذا يتفق تماما مع الدراسات السابقة المشار إليها في البحث. ايضا بعض الخصائص البصرية للعينات المحضرة تم دراستها بواسطة جهازUV-Visible Spectrophotometer)) في مدي الأطوال الموجية nm(200-1100) وفي درجة حرارة الغرفة . وأظهرت النتائج زيادة كبيرة في امتصاصية العينات بزيادة نسبة يوديد الصوديوم ، حيث كانت الزيادة في مدى الطول الموجي للأشعة فوق البنفسجية بينما وجد أن نفاذية العينات المحضرة تنخفض بزيادة نسبة التطعيم بمادة يوديد الصوديوم بحيث تصبح أقل ما يمكن في منطقة الطول الموجي للأشعة فوق البنفسجية ، وهذا يصاحبه أيضا انخفاض كبير في انعكاسية العينات بزيادة نسبة يوديد الصوديوم .منها نجد أن العينات المحضرة من تطعيم البولي فينايل الكحول بمادة يوديد الصوديوم تظهر موصلية كبيرة وزيادة في خواص العزل الكهربي والامتصاصية بزيادة نسبة يوديد الصوديوم المضاف.

Abstract

In this research, the effect of sodium iodide vaccination on some of the electrical properties and the optical properties of the films of polyvinyl alcohol (PVA) has been studied. Where six samples have been prepared from polyvinyl alcohol with different Weights percentage of sodium iodide (0%, 5%, 15%, 25%, 35%, 45%). The electrical and The optical properties have been studied for these as follows :Electrical conductivity , dielectric constant and coefficient dielectric loss for all samples were measured at alternating electric field AC in the temperature range between (300-340) K and at four different frequencies 100Hz, 1kHz, 10kHz and 100kHz. It was Found that the electrical conductivity , dielectric constant and the coefficient dielectric loss increases with the proportion of vaccination sodium iodide and increase the temperature when proven frequency. As the properties of the dielectric (dielectric constant and the coefficient dielectric loss) decreases significantly with increasing the frequency and constant temperature for all samples prepared. This is consistent with the previous studies referenced in the search. Also the optical properties of the samples have been studied prepared device (UV-Visible Spectrophotometer) in the extent of wavelengths (200-1000) nm at room temperature. The results showed a significant increase in absorbance of the samples with increase the proportion of sodium iodide in the wavelength range of the UV. while it was found that the transmittance the samples decreases with increasing ratio of sodium iodide so that it becomes less as possible in the wavelength region of the rays UV. From the above, we found that the samples prepared from vaccinated polyvinyl alcohol with sodium iodide show a large increase in the conductivity and electrical insulation properties and absorbance with increasing added sodium iodide. .
شيفة عثمان صالح (2014)

تقدير مدى تلوث زيت الزيتون ببعض المعادن الثقيلة

تم في هذه الدراسة تقدير مستوى المعادن : الحديد ، النحاس ،الرصاص ،الكادميوم، الزرنيخ في زيت الزيتون المنتج من ثلاث مناطق : الخمس،الزاوية ، ازوارة ، ومن مزارع زيتون قريبة من الطرق العامة في كل منطقة، وعينات زيت زيتون مأخوذ من المعاصر حيث جمعت 64 عينة من ثمار الزيتون من عدة مواقع بكل منطقة، ثم طحنت الثمار وأستخلص منها الزيت ، وأربعة عينات زيت زيتون من المعاصر وأستخدم جهاز الامتصاص الذري للعناصر في تحليل العينات وكانت النتائج على أساسي المتوسط كالتالي :- متوسط تركيز الحديد في مناطق الدراسة : 3.26 ± 0.47 ، 2.90±0.96 ، 1.99± 1.54 ، 1.48 ± 1.21 ، 6.70 ±1.61جزء في المليون على التوالي ، ومتوسط تركيز النحاس : 0.10 ± 0.09 ، 0.12 ± 0.11 ، 0.25 ± 0.165 ، 0.37 ±0.35 ،0.40 ±0.039 جزء في المليون على التوالي ، ومتوسط تركيز الرصاص : 0.08 ± 0.01 ، 0.06 ± 0.03 ، 0.11 ± 0.06 ،0.11 ± 0.02 ، 0.11 ± 0.62 جزء في المليون على التوالي، ومتوسط تركيز الكادميوم: 0.01 ± 0.005 ، 0.02 ± 0.01 ، 0.11 ± 0.05 ، 0.08 ± 0.01 ، 0.05±0.36 جزء قي المليون على التوالي ، ومتوسط تركيز الزرنيخ : 0.02 ± 0.013 ، 0.02 ± 0.006 ، 0.01 ± 0.04 ، 0.02 ± 0.01 ، 0.17 ±0.03 جزء قي المليون على التوالي. وبشكل عام فأن متوسط تركيز الحديد، النحاس، الرصاص، الكادميوم، الزرنيخ في زيت الزيتون المنتج من مناطق الدراسة هو: 2.41 ± 1.049، 0.30 ± 0.045، 0.09 ± 0.077، 0.02 ± 0.008 جزء في المليون على التوالي. أتضح من خلال التحليل الاحصائي لنتائج تقدير كمية كل من الحديد والنحاس والرصاص والكادميوم والزرنيخ بكل عينات الزيت أنه لا يوجد اختلاف معنوي في كمية المعادن قيد الدراسة بين المناطق. وأن مستوى تركيز المعادن قيد الدراسة ضمن الحدود المسموح بها في المواصفات القياسية الليبية، بينما سجل اختلاف معنوي في كمية الحديد بكل من عينات زيت الزيتون المأخوذة من المعاصر مباشرة. حيث احتوت العينات على كمية من الحديد تزيد عن الكمية الموجودة بعينات زيت الزيتون المنتج من مناطق الدراسة. وكان متوسط تركيز الحديد بها 6.7 جزء في المليون

Abstract

Many countries are interested with the study of food contamination for its seriousness and direct relation with many serious diseases which infect humans. Olive oil is one of those foods that could contaminate with heavy metals which deteriorate its quality. This study aimed to estimate the levels of heavy metals i.e. iron, copper, lead, cadmium and arsenic in olive oils that produced in three areas i.e. Al-Khoms, Al-Zawea and Zwara from olive plantations near the highways at each area. Total of 64 samples of olive fruits were collected from several sites at each area, crushed and oil was extracted from it. Flame atomic absorption spectroscope was used to analyze the sample The results, on average basis, were: - Average concentration of iron in study areas: 3.26 ± 0.478, 2.90 ± 0.961, 1.99 ± 1.541 and 1.48 ± 1.218 ppm respectively. - Average concentration of copper: 0.10 ± 0.093, 0.12 ± 0.120, 0.25 ± 0.165 and 0.73 ± 0.350 ppm respectively. - Average concentration of lead: 0.08 ± 0.018, 0.06 ± 0.037, 0.11 ± 0.063 and 0.11 ± 0.028 ppm respectively. Average concentration of cadmium: 0.01 ± 0.005, 0.02 ± 0.015, 0.11 ± 0.052 and 0.08 ± 0.011ppm respectively. Average concentration of arsenic: 0.02 ± 0.014, 0.02 ± 0.006, 0.01 ± 0.004 and 0.02 ± 0.011ppm respectively. Generally, the average concentrations of iron, copper, lead, cadmium and arsenic in virgin olive oils that produced in three studied areas were 2.41 ± 1.045 , 0.30 ± 0.045 , 0.09 ± 0.077 and 0.02 ± 0.009 ppm respectively. The results of the statistical analysis at P ≤ 0.05 indicated no significant differences between areas in their contents of heavy elements, and concentration level of the studied metals in olive oil was within the permitted levels in the Libyan standard specifications.
المبروك محمد العكروت (2009)

Systematic Study of Wild Flowering Plants in North Part of Shabiat Garian

تمت دراسة الغطاء النباتي بالجزء الشمالي لشعبية غريان حيت جُمعت نباتات المنطقة على مدار السنة في حوالي (66) رحلة حقلية في الفترة مابين 1-1-2006 إلى 1-1-2007 وكذلك (18) رحلة تأكيدية في الفترة ما بين2-1-2007 إلى 30-4-2007، ثم جُففت النباتات المُجمعة وصُنفت حسب الطرق العلمية ثم حُفظت بمعشبة كلية العلوم جامعة الفاتح ، وكان عدد الأنواع التي تم تجميعها حوالي (387) نوعاً نباتياً من النباتات الزهرية البرية تنتمي إلى (260) جنساً تحت (58) فصيلة تضمهم (32) رتبة . وكان منها (8) فصائل تابعة لذوات الفلقة الواحدة، و(50) فصيلة من ذوات الفلقتين. وبدراسة النسبة بين عدد الأنواع لكل فصيلة تبين أن الفصيلة النجيلية ((Poaceae هي أكبر فصائل ذوات الفلقة الواحدة، بينما كانت الفصيلة المركبة (Asteraceae) من أكبر فصائل ذوات الفلقتين، كما تم مقارنة الدراسة الحالية للمنطقة بالدراسات السابقة. وقد شمل هذا البحت وصفاَ مختصراَ للطوائف والفصائل التي تم تجميعها في هذه الدراسة، وكذلك وصف دقيق وبناء دوال تصنيفية لعدد (5) أنواع نباتية سٌجلت لأول مرة (New recored) ولم يرد ذكرها في موسوعة النباتات الليبية. كما تم تحديد النباتات المتوطنة والنادرة في المنطقة وفقاَ لدراسة (Qaiser,M.& El-Gadi,A. 1984)، بالإضافة لحصر النباتات الطبية و الرعوية في هذه المنطقة، وقد أُلتقطت صور لجميع الأنواع النباتية التي جُمعت باستخدام آلة تصوير رقمية ، كما وُصفت منطقة الدراسة من حيت الموقع،التضاريس،البناء الجيولوجي وكذلك عناصر المناخ التي لها علاقة بالعينات النباتية في بداية هذا البحت.

Abstract

This study has intended to cover the area of the northern part of shabiat Garian. In this survey (66) field trips have been conducted during Janury 2006 to January 2007. Moreover, (18) field trips have been confirmed in January 2007 and April 2007. The collected plant species were subjected to the ordinary herbarium procedures. As a result, a list of flowering plants in the study area have been prepared. A total number of (387) species belong to (260) genera, (58) families and (32) orders were recorded Eight families belong to Monocotyledons and Fifty families belong to Dicotyledons. The analysis of the flora in relation to the total number of species and genera belonging to each family revealed that the family Poaceae was the largest family in class Monocotyledoneae (Liliopsida) while the family Asteraceae is the largest family in class Dicotyledoneae (Magnoliopsida). A comparison between the current study and the previous studies were conducted, with an addition of a brief description of the orders and families surveyd in this study .There were (5) species recorded for the first time. Then species were provided with a key and detailed description, as well as (6) endemic were determined according to the study of Qaser&EL-Gadi (1984), in addition to the list of medicinal plant and rare species. Photographs of all species collected in this survey were taken by digital camera, and general back ground about the study area was out-lined including geographical location ,geology, geomorphology, soil & climate was prepared.
شهوب محمد أمحمد ألاحمر (2008)

دراسة السلوك الكهربائي لمركب (Nax Ba1-x TiO3) عند الطورين الفيروكهربائي-الباراكهربائي

تمت دراسة تأثير أيون الصوديوم على الخواص الفيروكهربائية للمركب (NaxBa1-xTiO3) بقيم (x=0.0,0.3,0.4,05)، الذي تمّ تحضيره بطريقة (تحضير المواد السيراميكية الالكترونية المنشورة والمألوفة). التأثير لدرجة الحرارة في المدى (RT-160ºC) والتردد في المدى (0.01,0.1,1KHz) على السماحية الكهربائية، وكذلك على الفقد العزلي الكهربائي، في الوسط الفيروكهربائي. نتائج أشعة –X [XRD]. تبين أن العينات النقية والمطعمة تتشكل في التركيب البلوري المتماثل عند درجة حرارة (1100ºC). عند درجات حرارة الأعلى من نقطة كوري، قيم السماحية النسبية تحقق قانون "كوري وايز" في المدى الباراكهربائي. طاقة التنشيط لكل العينات تمّ حسابها من منحنى آرهينيوس.

Abstract

The effect of sodium doping was studied on ferroelectric properties of (NaxBa1-xTiO3) with x= 0.0, 0.3, 0.4 and 0.5 prepared through solid-state route. The effect of temperatures in the range of (RT-160ºC), frequencies (0.01, 0.1 and 1 KHz), and doping ration on the dielectric permittivity and dielectric loss were studied in ferroelectric region. The X-ray diffraction [XRD] results indicate that pure and doped samples crystallize in to tetragonal symmetry on heat treatment at (1100ºC). Above the Curie temperature, the relative permittivity follows curi-weiss law in the paraelectric region. The activation energies were calculated from the (Arrhenius-plot) for all samples.
عبد الرحمن رجب علي النيفرو (2008)

The Effect of Surface Treatment on the Perfoemance of Solar Cells

تمثل هذه الدراسة جزاءاً مكملاً لعدد من الدراسات التي تم القيام بها محلياً في مجال الطاقة الشمسية مركزة أساساً على دراسة تفاصيل الإشعاع الشمسي فوق الجماهيرية العظمي وذلك انطلاقاً من قناعة مطلقة بما تمثله الطاقة الشمسية من أهمية للجماهيرية. وإلحاقاً بتلك الدراسات ونظرا لما تمثله االخلايا الشمسية من أهمية كأفضل وسيلة لاستغلال الطاقة الشمسية فقد كانت ولاتزال موضع اهتمام الباحثين في مختلف أنحاء العالم خصوصاً في المناطق التي تتعرض لجزء كبير منالاشعاع الشمسي على مدار السنة، كما هو الحال بالنسبة لبلادنا، وتسعي كل التجارب والأبحاث في هذا المجال أساسً إلي تحسين كفاءة هذه الخلايا والتي تحكم متغيرات عدة. يهدف هذا البحث إلى دراسة إمكانية تحسين كفاءة بعض أنواع الخلايا الشمسية بمعالجة أسطح الخلايا بنبضات من الليزر. حيث أن سطح الخلية الشمسية يحتوي على العديد من العيوب التي لها تأثير سلبي على الكفاءة، والمعالجة الحرارية، خاصة تلك التي تتم باستخدام الليزر، تغير بشكل كبير من الخواص الكهربية والبصرية لسطح الخلية لما تحدث من تغيرات عليه ومن ثم تؤثر بشكل مباشر على كفاءة الخلية. لدراسة هذا التأثير حصلنا على عينات من خلايا السيلكون أحادي البلورة، والتي تعتبر أهم الأنواع وأكثرها انتشاراَ، تم تصنيفها إلى مجموعتين. المجموعة A وتضم خلايا ذات تركيبمعلوم والمجموعة B وتضم خلايا تجارية مجهولة التركيب. لذلك تم إجراء بعض التحاليل الأولية على العينات B شملت حيود الأشعة السينية والتحليل الكيميائي وغيرها للحصول علي أكبرقدر من المعلومات حول تركيبها. في البدباية تم إجراءفحص مجهري لجميع العينات باستخدام المجهر الإلكتروني لمعرفة التركيب الدقيق لسطحها قبل المعالجة ومن تم قياس المنحني المميز للخلية (I-V characteristics)، والذي يعطي كافة المعلومات عن أدائها بما في ذلك كفاءة الخلايا، وتم القياس باستخدام منظومة أعدت لهذا الغرض لضمان الدقة، بعد المعالجة باستخدام ليزرNd-YAG أعيدت القياسات التي أجريت قبل المعالجة في نفس الظروف التي قيست فيها من فيل لغرض المقارنة. وعلى ضوء التغيرات التي طرات على المنحنيات المميزة لمختلف الخلايا المستخدمة يمكن الوصول إلى الاستنتاجات التالية: -يمكن استعمال ليزر Nd-YAG بنجاح لاستعادة كفاءة الخلايا الشمسية السيليكونية. -وصلت الزيادة النسبية في كفاءة الخلايا في هذا البحث أكثر من %44 بعد معالجتعا بالليزر. -أدت المعالجة الليزرية في بعض الحالات إلي نقص ملحوظ في المقاومة المتوالية مما يشير إلى تحسن في مقاومة التماس بين الموصلات المعدنية وسطح شبه الموصل. -أدت االمعالجة الليزرية في بعض الحالات إلي نقص ملحوظ في المقاومة المتولية مما يشير إلي تحسن في مقاومة التماس بين الموصلات المعدنية وسطح الشبه الموصل. -زيادة المقاومة المتوزاية في جميع الحالات يشير الي نقص نسبة الانخلاعات في التركيب البلوري نتيجة المعالجة بالليزر. -من الاليات المحتملة اثناء المعالجة، تفكك المركبات المتكونة علي شكل ترسبات في منطقة النضوب لتعود للعمل كعناصر تطعيم، هذا التأثير يؤدي الي نقص في المقاومة المتوالية وزيادة في المقاومة المتوزاية. - بالنظر الي العامل الاقتصادي فأن استعمال المعالجة الليزيرية للخلايا الشمسية في المجالات الأرضية يقتصر علي الخلايا ذات المساحات الصغيرة، بينما تكمن الأهمية العظيمة لهذه التقنية في التطبيقات الفضائية كالاقمار الصناعية والسفن الفضائية بالإضافة الي المحطات الفضائية في المستقبل، حيث تمثل المعالجة الليزيرية للالواح الشمسية، اثناء وجودها في المدار، افضل وسيلة لضمان بقاء مصدر الطاقة المستخدمة أطول زمن ممكن.

Abstract

The current work is complementray part to previous studies carried out by our group wich concentrated on solar radiation over Libya. Such effort came about from unrestricted conviction in the importance of solar energy for the society. Among the several alternative technologies for solar energy conversion, solar cells have unique and attractive features that make them the best way for solar energy utilization so far. So many studies have been curried out to improve the efficiency of the solar cell which is affected by many parameters. This is work aims at the possibility of improving the efficiency of used silicon solar cells by means of laser surface treatment. It is well known that the cell surface includes many defects that cause a decrease in the cell efficiency. Based on the fact that heat treatment, especially that achieved by a laser, causes submstantial changes in the physical properties of the treated material, such changes could directly affect the cell performance. To study this effect, two sets of single-crystalline silicon solar cells have been used. Set A, whose structure was known and set B which was commercial cells with unknown structure. Since we were unable to secure well-defined cells due to circumstances beyond our control, set B cells were submitted to preparatory analysis such as x-ray diffraction and EDS considering the economic factor, the laser regeneration of solar cells efficiency is rather costly at this time hence its usecould be limited to surfacesof small area. However it is of great importance in space applications such as orbiting man –made satellites and spaceships and future space station, where the laser treatment of the powergenerating solar panels while in orbit could be of major significance in the lifetime of the energy source used.
يوسف أبو زيد الوافي (2004)

الثقافة التنظيمية السائدة في الشركة العامة للكهرباء وأثرها علي الرضا الوظيفي

تمثلت مشكلة الدراسة في تحديد وتحليل واقع الثقافة التنظيمية السائدة في الشركة العامة للكهرباء وتأثيرها على مستوى الرضا الوظيفي للعاملين بها .تنبثق أهمية هذه الدراسة من أهمية الثقافة التنظيمية وأثرها على الرضا الوظيفي ،حيث لم ينل موضوع هذه الدراسة حقه من البحث والتحليل ،وافتقار المكتبات الليبية له ، ومن دورها في زيادة الوعي لدى العاملين في الشركة العامة للكهرباء ، والاستفادة من النتائج التي تنتج عن الدراسة والتوصيات التي يمكن وضعها موضع التطبيق العلمي .وهدفت هذه الدراسة الى التعرف على واقع الثقافة التنظيمية السائدة في الشركة العامة للكهرباء وأثره على الرضا الوظيفي ، وكذلك عرض وتحليل لمفهوم الثقافة التنظيمية ودورها كأداة للكشف والتحليل الموضوعي للمشاكل والصعوبات التنظيمية التي تواجه الشركة العامة للكهرباء وكيفية التغلب عليها، وتهدف هذه الدراسة إلى محاولة لفت نظر الادارة العليا لأهمية الثقافة التنظيمية وأثرها على الرضا الوظيفي. واتبعت هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، حيث استخدمت الباحثة أداة الاستبيان لغرض جمع البيانات اللازمة للدراسة من أفراد العينة والمتمتلة في العاملين في الشركة العامة للكهرباء والتي بلغ تعدادها (240) موظفا . وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية:وجود التزام واضح من قبل الموظفين بسياسات واجراءات العمل المعتمدة في الشركة العامة للكهرباء.هناك انخفاض في مستوى الأعراف التنظيمية بالشركة العامة للكهرباء .هناك تدنى في مستوى قيم الأداء (التنظيمية ) بالشركة العامة للكهرباء. هناك انخفاض في مستوى التوقعات التنظيمية بالشركة العامة للكهرباء حيث يشعر الموظف بالمسؤولية اتجاه أي خطأ في الشركة حتى اذا كان لا يمسه شخصياً، وتهتم ادارة الشركة بالعلاقات الانسانية والاجتماعية.هناك ارتفاع مستوى الرضا الوظيفي للعاملين حيث إن معظم العاملين راضون عن درجة تنوع المهام التي يقومون بها وسهولة اجراءات العمل التي يقومون بها.وجود علاقة طردية (موجبة ) ذات دلالة معنوية بين مستوى المعتقدات التنظيمية ومستوى الرضا الوظيفي حيث كلما زاد مستوى المعتقدات التنظيمية زاد مستوى الرضا الوظيفي.وجود علاقة طردية (موجبة ) ذات دلالة معنوية بين مستوى قيم الأداء (التنظيمية ) ومستوى الرضا الوظيفي حيث كلما زاد مستوى قيم الأداء (التنظيمية ) زاد مستوى الرضا الوظيفي.وجود علاقة طردية (موجبة ) ذات دلالة معنوية بين مستوى التوقعات التنظيمية ومستوى الرضا الوظيفي حيث كلما زاد مستوى التوقعات التنظيمية زاد مستوى الرضا الوظيفي.وجود علاقة طردية (موجبة ) ذات دلالة معنوية بين مستوى القيم التنظيمية ومستوى الرضا الوظيفي حيث كلما زاد مستوى القيم التنظيمية زاد مستوى الرضا الوظيفي. وجود علاقة طردية (موجبة ) ذات دلالة معنوية بين مستوى الثقافة التنظيمية ومستوى الرضا الوظيفي.ثانيا:التوصيات.زيادة درجة الاهتمام بمجال الثقافة التنظيمية من قبل إدارة الشركة والعاملين وذلك من خلال التطوير والتحديث المستمر للعناصر التي تشكل ثقافة التنظيمية.ضرورة زيادة اهتمام العاملين بالأعراف التنظيمية الفعالة التي تساهم في تعزيز مكانة الشركة وتطورها، وذلك من خلال اتباع العاملين للسلوك الإيجابي الذي يعكس الصورة الطيبة عن الشركة.الالتزام بمواعيد العمل الرسمية حسب النظام الإداري المعتمد باعتباره من الموارد الهامة في الشركة وذلك من خلال جدولة الأنشطة والعمليات داخل الشركة، وتحديد وقت البداية والنهاية لتنفيذ الخطط والبرامج المختلفة .زيادة الاهتمام بالتوقعات الإيجابية التي تسهم في زيادة مستوى الكفاءة الإدارية، من خلال زيادة حرص إدارة الشركة على الاهتمام بالعلاقات الإنسانية والاجتماعية بين العاملين. العمل على زيادة حجم المكافآت والحوافز المادية والمعنوية والعلاوات السنوية الممنوحة للعاملين، لأنها تسهم في تحقيق الأهداف، وتساعد في إنجاز الأعمال، وذلك لتحقيق الرضا الوظيفي لدى العاملين، مما يسهم في زيادة مستوى الولاء والانتماء للشركة.
سناء عيسى البوعيشي (2015)

دراسة مقارنة لاتجاهات الطلاب نحو ممارسة بعض المناشط الترويحية بجامعة قاريونس

تمر المجتمع بتطور شامل نلمسه في كل مواقف الحياة، ولاشك أن هذا التطور يتطلب مواجهة مسئوليات كبيرة، تستلزم رعاية الأجيال المقبلة خير رعاية ،ليكونوا جديرين حقاً لمواجهة هذه المسئوليات. كما لم تعد مهمة الجامعة العصرية مقصورة على التعليم والبحث فحسب، بل عليها أن تهتم بالجوانب الخلقية والاجتماعية والنفسية والبدنية للطالب، كما أن مسئولياتها لا تقف عند إعداد الفرد العالم أو المفكر، بل هي أعمق من هذا بكثير، فالجامعة اليوم مطالبة بإعداد الإنسان المتكامل البناء عقلاً وجسماً وروحاً، حتى يمكنه مواجهة التحديات العصرية التي تصاحب التغيرات السريعة، بفعل التقدم العلمي والتكنولوجيا. إن ما شهده أواخر القرن الماضي من تطور ملحوظ في جميع متطلبات حياة الفرد، وما تسعى إليه الدول من توفير جميع احتياجات مواطنيها، أدى إلى زيادة كبيرة في وقت الفراغ، فمن هنا تسعى الجامعات إلى إقامة وتوفير مناشط طلابية، تتماشى مع ميول ورغبات كل طالب، حسب قدراته وإمكانياته، وبتشجيع الطلاب على ممارسة تلك المناشط، وشغل أوقات الفراغ بنشاط إيجابي موجه، يعود على الطلاب بالفوائد الكثيرة، وتوصي الاتجاهات العلمية الحديثة باستمرار الاهتمام والدفع لتطوير عملية ممارسة المناشط الرياضية والترويحية في جميع المؤسسات العامة، وفي المؤسسات التعليمية على وجه خاص. وذلك لأنه إذا كان للحياة جانبها الجاد، فإن لها جانبها الروحي المجتمع أيضاً، وهو ما يتحقق بالاستثمار الأمثل لوقت الفراغ، وهو ما يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالعمل التربوي في المؤسسات التربوية للشباب كالمدارس والجامعات. الأمر الذي يجعلنا نسلط الضوء على الشباب في هذه المؤسسات ،ودراسة الميول والرغبات والاتجاهات التي يمكن وضع البرامج الترويحية المناسبة والهادفة لها، فاتجاهات الفرد جانب هام من جوانب شخصيته، لأنها تحدد نوع السلوك الذي يمكن أن يسلكه ،وتحدد كذلك نوع استجاباته في المواقف المختلفة التي يتعرض لها. تعتبر المرحلة الجامعية من المراحل الهامة التي تهيئ الشباب، وتعدهم للحياة العلمية والعملية، فهم أمل البلاد وعمادها، كما يعتبر شباب الجامعة، الأداة الفاعلة في تطوير المجتمع وتعتبر الجامعة دار علم، ومنارة فك، ولا تقتصر رسالتها على الناحية التعليمية فقط، ولكنها تعدهم لمواجهة الحياة بمختلف صورها وأشكالها ،ويشترط لنجاح فلسفة الجامعات المعاصرة مدى قدرتها على إحداث التغييرات الإيجابية في الشخصية الجامعية، لكي يستطيع مواجهة متطلبات الحياة العصرية، أكثر مما يقاس بمدى قدرتها على نقل المعرفة وإعداد الخبراء والمتخصصين، لذا فإن التنظيم الإداري لأي جامعة أو كلية ،يحتوي على عدة أقسام إدارية بجانب الإدارة التعليمية للجامعة أو الكلية، وبين هذه الأقسام، قسم النشاط الطلابي بالجامعة أو كلية،الذي يختص بالأنشطة الترويحية (ثقافية، رياضية، فنية، اجتماعية) والتي بدورها لها أثر كبير في استثمار أوقات الفراغ للطلاب وإشباع حاجاتهم وتنمية هواياتهم من خلال المناشط الترويحية. وتعد المناشط الترويحية ركناً أساسياً في حياة الفرد والتي يمكن من خلالها تحقيق الاستثمار الأفضل لوقت الفراغ لما تتميز به من أهمية كبرى في تحقيق التنمية الشاملة للفرد من النواحي البدنية والنفسية والعقلية والاجتماعية. وبعد افتتاح فرع جامعة قاريونس في مدينة الكفرة التي تعد من المدن الناشئة بالجماهيرية حيث تبعد عن الساحل بحوالي 900 كيلومتر تقريباً، وتفتقر إلى عدد كبير من المتخصصين في مجالات البرامج الرياضية والمناشط الترويحية المختلفة سواء كان ذلك داخل الجامعة أو خارجها، حيث لم تقم أي دراسة علمية لمعرفة ميول ورغبات واتجاهات الطلاب لأي مرحلة تعليمية نحو ممارسة الأنشطة الترويحية ومعرفة ما هي ميولهم واتجاهاتهم نحو ممارسة هذه المناشط، ومحاولة توجيه الطلاب للمناشط الإيجابية التي تتمشى مع ميولهم وقدراتهم من أجل شغل وقت الفراغ بشكل إيجابي ومفيد. وفي السنة قبل الماضية قام مكتب النشاط بالجامعة بعدة أنشطة متنوعة (ثقافية، فنية، رياضية، اجتماعية) لطلاب الجامعة كجزء من مهمة الجامعة التعليمية اتجاه طلابها- ونظراً لما للأنشطة الترويحية المختلفة من تأثير إيجابي وفعال في تقويم اتجاهات الشباب السلبية وتصحيح مسارها ،لتصبح اتجاهات إيجابية واستثمار طاقاتهم في نشاط هادف وبناء، فقد لاحظ الباحث من خلال عمله كمدرس تربية بدنية ومتابعته لهذه الأنشطة أن هناك عدد كبير من طلاب الجامعة لم يشاركوا في تلك المناشط بالشكل المطلوب، فكان هناك عزوف واضح عن المشاركة في تلك الأنشطة، بالرغم أن مدينة الكفرة ليست من المدن التي توجد بها أماكن مناسبة لقضاء وقت الفراغ بالنسبة للشباب. وهذا ما دعا الباحث إلى القيام بهذه الدراسة بهدف محاولة التعرف على اتجاهات طلاب الجامعة نحو المناشط الترويحية وذلك بسبب الحاجة الماسة للممارسة الإيجابية، وضرورة استثمار وقت فراغ طويل نحن في أمس الحاجة إليه ،ومن هنا لابد من دراسة اتجاهات الطلاب، وكذلك رغباتهم وميلوهم لإعداد برامج تتناسب مع اتجاهات وميول ورغبات الطلاب الأمر الذي يجعلنا نقوم بدراسة اتجاهات ورغبات وميول الطلاب لأجل إعداد برامج تتناسب وتلك الاتجاهات وميول ورغبات لدى طلاب.

Abstract

The society is witnessing a massive progress and that is as one can notice in all fields of life and undoubtedly this progress requires that a lot of responsibilities are to be handled that is to have a good care for the future's generations to make them capable of dealing with these responsibilities. The role of the university at this modern era is not just for education and research, but it also has to maintain the student's creational, social, psychological and the physical situation as its role is not just to make scientists and scholars but it is more than that it has to create a perfect human being mentally and physically so that he can face the challenges of life which are associated to the rapid changes as a result of the scientific advancement and modern technology Technology (27:). The end of the last century has witnessed a remarkable progress in the requirements of the life of the individual and led to the states to try to provide their citizens with their needs and as a result of all these provisions the individual has had more spare time, that's why universities are trying to create different activities to their students taking into consideration. The orientations and indlination of students and according to their capabilities and also encouraging the students to conduct these activities and that is to utilize their spare time with a positively oriented activities which will offer theim a lot of benefits and encourage them continually towards modern scientific orientations to develop the practice of sports activities and recreational activities in all public institutions and particularly in educational institutions. That is as we all know and believe that life has its serious aspect and the spiritual aspect too, that is how to benefit from the leisure time which is highly related to the education process through our educative institutions for the youths in schools and the universities. We should focus our attention on the youths in these institutions and also we should study their desires, inclinations and their orientations in order to create the suitable recreational programs… the orientations of each individual play an important role creating his personality as it determine his behavior and also determines his different attitudes and responses. The period of the university study of each student is considered as one of the most important stages in preparing the youths for the academic and the practical life, they are the hope of each country and the university students are the effective tool in developing and building. The society, as the university is the source of science and light and its message is not only to prepare the youths academically, but to make them capable of facing the different images of life. As a cretaria for the success of the modern universities, is that how can the university make posive changes in the society and on its graduates through their personalities to be able face the needs of modern life and this aspect is taken more than how to be successful in providing its students with different knowledges in order to make experts and specialists. Therefore the administrative organizing of each university or collage contains different administration departments beside the academic departments such as students’ activities department which runs the recreational activities (cultural, sports, Artistic, and social) as these activities play a major role in benefiting from their leisure times and to develop their skills and hobbies through these activities. Recreational activities are very important and through these activities one can invest well the leisure times and also these activities play a major role in creating a massive development of the personality physically, psychologically, mentally and socially. When the university of Garyounis opened its branch in the town of Alkufra, a small and remote town which is situated probably 900 km from the Libyan coastal strip as there is a big shortage in specialized persons on the field of sports and recreational activities either inside or outside the university study to discover the desires, inclinations and the orientations of the students a during all educational stages and that resulted that there hadn't been any attempts to guide the students for the positive activities that may suit their inclinations and abilities in order to fill their leisure times in a positive way and a beneficial way. Before two years the office of the students activities had organized various activities (cultural, artistic, sports, and social) for the students of the university as a part of its missions towards its students, and as all these activities have some kind of the positive effects on the students and to correct the negative aspects of the students and to turn them into a positive ones. The researcher as a physical education teacher has noticed that there is a large number of the students did not take part in these activities though it is well known that in the town of Kufra there are not any places where people can go for their leisure times for the youths.This was the reason that made the researcher made this study so that to discover the orientations of the universities students in the recreational activities that is because there is a great need for the positive exercises and to utilize the leisure times in a proper way.
أحمد سرور حمزة (2006)

تقييم الأداء في المؤسسات الخدمية ” رصد لواقع خدمات المياه والصرف الصحي في الجماهيرية “

تناول البحث دراسة تقييم مستوى الأداء في المؤسسات الخدمية وذلك من خلال رصد لواقع خدمات المياه والصرف الصحي في الجماهيرية عبر معايير وعناصر تقييم منهجية متكاملة ليتحقق بذلك أهم أهداف هذه الدراسة والتي كان الهدف منها اولاً إلقاء الضوء على أهمية تقييم الأداء في المؤسسات بالجماهيرية، ومن ثم رصد واقع خدمات قطاع المياه والصرف الصحي في الجماهيرية والوقوف على العوامل التي من شأنها ضمان تطوير ورفع مستويات الأداء في هذا القطاع الحيوي من خلال إجراء مقارنات بين مستويات ومعدلات الأداء في الجماهيرية وبعض الدول المجاورة. وعليه فقد تم اختيار أسلوب القياس المقارن (Benchmarking) بإعتباره أهم وأقوى الاساليب الحديثة والتطبيقية لنظرية القياس والمعايرة والتي يمكن أن تعتمد عليه المؤسسات الخدمية خاصة في قياس وتقييم وتحسين أدائها، وأُُعتمد في تطبيق هذا الأسلوب على منظومة التقييم المقدمة من "WUP water utility partnership" وهى مؤسسة دولية افريقية تبنت القطاع ومحاولات تقييمه في أفريقيا تكونّت من مشاركة مجموعة من المنظمات المختصة في مجال المياه والصرف الصحي وبدعم من المصرف الدولي، حيث كان الهدف الأساسي لها هو الرفع من مستوى خدمات المياه والصرف الصحي وذلك عن طريق تقييم هذه المرافق ووتأكيد التعاون وتقاسم الخبرات فيما بينها. وعلى اثر إجراء الدراسة الميدانية والتي من خلالها تم تطبيق هذه الطريقة على الشركة العامة للمياه والصرف الصحي في الجماهيرية، والوصول لتقييم شامل عن قطاع المياه والصرف الصحي وذلك عبر إستخدام منظومة "WUP water utility partnership" فقد أُُرتئي إجراء دراسة استبيانية تمثلت في تصميم استمارة استبيان تهدف بالدرجة الأولى لدعم المعلومات والبيانات التي تم تجميعها، إضافة إلى الاستعانة برأي الخبراء في القطاع وذوي التخصص والمسئولين عنه في مختلف مناطق الجماهيرية في تحليل وتفسير مؤشرات ومعدلات الأداء لقطاع المياه والصرف الصحي في الجماهيرية وذلك من خلال تناول بعض مؤشرات الأداء الخارجة عن المعدلات العالمية سواء كانت متفوقة أم متعثرة ومن بعض أهم هذه المؤشرات التي تناولتها الدراسة: المؤشر الخاص بحساب نسبة السكان الذين ُتقدم لهم الخدمات من قبل الشركة فقد بينّت الدراسة أن نسبة من تقدم لهم خدمات الصرف الصحي في الجماهيرية = 40% فقط بينما تصل الى 91 % لمن تقدم لهم خدمات المياه مع الإشارة هنا الى أن هذه النسبة تمثل مقياس لتغطية رقعة تقديم الخدمة ولاتُعّبرعن جودة وفعالية الخدمة، أما المؤشر الثاني فهو الخاص بحساب قيمة معدل استهلاك الفرد يوميا حيث أظهر البحث معدل لاستهلاك الفرد في الجماهيرية =362.9 (ل/ش/يوم)، وأظهر المؤشر الخاص بحساب سعة المحطات المستغلة نسبة تصل إلى حوالي 33% وبالتالي فهناك نسبة سعة احتياطية تصل إلى 67%. وأخيرا وضمن المؤشر الخاص بحساب قيمة الإيرادات إلى النفقات وقيمة العجز الذي يعانيه القطاع فقد أظهرت نتائج الدراسة في الجماهيرية أن قيمة الايرادات = 26% من مجموع النفقات، وبالتالي فان قيمة العجز تصل الى 74%، هذا وقد بيّنت الدراسة أن مسببات هذا العجز المالي كثيرة ومتشابكة ومن الصعب خلو تأثير بعضها على بعض. ولعل أبرزها ضعف نظام الجباية ومحدودية حجم الاستثمار وتقادم الشبكات والبنى التحتية يُضاف إلى ذلك عدم الاستقرار الإداري والذي عانت منه الشركة والقطاع كثيرا. هذا وقد دلت هذه الدراسة الى مجموعة من التوصيات ومن أهمها تدعيم التوجه نحو تقييم أداء المؤسسات في الجماهيرية، إضافة الى التوصية بوضع مخطط متكامل وسليم للمياه والصرف الصحي في الجماهيرية يتم من خلاله تلافي الاخطاء التخطيطية والتصميمية والتنفيذية السابقة، هذا فضلا عن التوصية بضرورة تقوية أواصرالتعاون بين قطاع المياه والصرف الصحي بالجماهيرية والقطاعات الإقليمية والدولية المختلفة بهدف الاستفادة من برامجها في تقييم وقياس وتحسين نوعية الخدمة.
آمال محمد الزريبي (2009)