المستودع الرقمي لـجامعة طرابلس

احصائيات جامعة طرابلس

  • Icon missing? Request it here.
  • 303

    مقال في مؤتمر علمي

  • 1029

    مقال في مجلة علمية

  • 105

    كتاب

  • 21

    فصل من كتاب

  • 51

    رسالة دكتوراة

  • 1162

    رسالة ماجستير

  • 3

    مشروع تخرج بكالوريوس

  • 28

    تقرير علمي

  • 18

    عمل غير منشور

  • 5

    وثيقة

القدرات البدنية وعلاقتها بفعالية الاداء أثناء المنافسات لناشئ التايكواندو

كانت باعتبار أن هذه الدراسة الأولى في لعبة التايكواندو علي مستوى الجماهيرية فهي محاولة لوضع الخطوة الأولى للمتخصصين لإجراء الدراسات فيها وتطويرها و تحديد أهم القدرات البدنية لناشئ التايكواندو وكذلك دراسة تمهيدية للتعريف بلعبة التايكواندو وأهميتها وأهم بعض الخصائص المميزة للعبة وتهدف هذه الدراسة في التعرف على علاقة القدرات البدنية بفعالية الأداء المهاري لناشئ التايكواندو وأهم القدرات البدنية الخاصة للاعبي التايكواندو ومستوى فعالية الأداء المهاري لناشئ التايكواندوا وقد تم صياغة التساؤلات التالية: ما هو ترتيب علاقة القدرات البدنية بفعالية الأداء المهاري؟ وما هي أهم القدرات البدنية الخاصة لناشئي التايكواندو؟ وما هو مستوى القدرات البدنية الخاصة للعبة التايكواندو؟ والتعرف على أهم مصطلحات الدراسة الدفاع عن النفس: Hosinul والتايكواندو Taekwond وتعريف القتال الوهمي (البومزا Poom se) وفن الاشتباك القتال الفعالي(الكيروجي) (Kyorugi) وفعالية الأداء المهاري والصفات البدنية وقد استخدم الدارس في دراسته المنهج الوصفي وتكون مجتمع الدراسة من ناشئ لعبة التايكوندو أعمار من (9) إلى (12) سنة بنوادي شعبية طرابلس، والبالغ عددهم (250) لاعب تقريبا في الموسم التدريبي 2008–2009 إفرنجي وتم اختيار عينة الدراسة بالطريقة العمدية من اللاعبين الناشئين المشاركين في البطولة المفتوحة التجريبية الأولى في الفترة من 11/ 2 إلى 12/ 2 / 2009 ف، حيث بلغ عددهم (35) لاعبا واستهدفت الدراسة التعرف على علاقة القدرات البدنية بدرجة فاعلية الأداء المهاري للاعب التايكواندو أثناء المنافسات الفعلية وبالتالي أصبحت متغيرات الدراسة تتمثل في القدرات البدنية ودرجة فاعلية الأداء المهاري القدرات البدنية: فقد عمد الدارس على قياس جميع القدرات البدنية ومعرفة علاقتها بفاعلية الأداء أثناء المنافسات والقدرات البدنية هي: أولا: القدرة العضلية: وقد تم تحديد ثلاث مناطق من الجسم لقياس هذه القدرة وهي كالتالي: عضلات الذراعين وعضلات البطن وعضلات الرجلين ثانيا: القوة العضلية: وقد تم تحديد القوة القصوى فقط بمنطقتي: عضلات الرجلين وعضلات الظهر ثالثا: السرعة: وقد تم تحديد شكلين من أنواع السرعة وهما: سرعة الأداء وسرعة رد الفعل رابعا: المرونة خامسا: الرشاقة سادسا: التوازن سابعا: التحمل الدوري التنفسي الأدوات والأجهزة المستخدمة في الدراسة: الأدوات: فقد تم استخدام شريط لقياس الطول ومسطرة لقياس المسافة وشريط لاصق لتحديد خط البداية والنهاية و صافرة و مقعد سويدي ثانيا: الأجهزة: فقد تم استخدام ميزان طبي (كجم) لقياس الوزن وأستاديومتر (سم) لقياس الطول وآلة تصوير ذات تردد عال وجهاز حاسب آلي وجهاز ديناموميتر لقياس قوة عضلات الظهر والرجلين وجهاز مسجل نقاط وساعة إيقاف وجهاز قياس سرعة الفعل ورد الفعل وإذاعة مسموعة مزودة بلاقط صوت ثالثا: الملاعب: صالة تدريب ومنافسات رياضية وبساط قانوني لإجراء المنافسات وواقيات الرأس والصدر والخصيتين الإجراءات الإحصائية: 1-الإحصاء ألوصفي ( المتوسط الحسابي والانحراف المعياري والوسيط ومعامل الالتواء ) 2-معامل الارتباط تحت معالجة بيانات هذه الدراسة باستخدام البرنامج الإحصائي:Spss – 11- 5 for Windawus Evalvision ) ) الدراسة الأساسية :نفذت الدراسة الأساسية في الفترة من 25/3 إلى 10/4/2009 ف حيث أخذت القياسات البدنية من 25/3 إلى 5/4/2009 ف في الفترات المسائية أما المنافسات فقد أقيمت في الأيام من 6 إلى 9/4/2009 ف وقد تم التوصل إلى الاستنتاجات التالية:1- اظهر التحليل الإحصائي لنتائج القدرات البدنية عدد (8) علاقات ارتباط دالة ومعنوية مع فاعلية الأداء المهاري لإفراد عينة الدراسة. 2- تميزت العلاقات الارتباطية الدالة إحصائيا وغير الدالة بالموجبة اى انه كلما زاد مستوى وتحسن القدرات البدنية زاد مستوى فاعلية الأداء المهاري 3- اتفقت نتائج الدراسة مع آراء ونتائج بعض الدراسات السابقة على أهمية القدرات البدنية في تحسين وتطوير فاعلية الأداء والوصول إلى تحقيق مستويات وإنجازات رياضية عالية 4- توصلت نتائج الدراسة إلى تحديد أهمية ترتيبية وفقا لقيم العلاقات الارتباطية للقدرات البدنية بفاعلية الأداء المهاري على النحو التالي:* السرعة المتمثلة في سرعة الاستجابة ورد الفعل في المستوى الأول * القوة القصوى بعضلات الرجلين في المستوى الثاني * القدرة العضلية بالرجلين والرشاقة في المستوى الثالث لكل منهما * القدرة العضلية باليدين في المستوى الرابع * السرعة المتمثلة في سرعة الأداء في المستوى الخامس* المرونة في المستوى السادس * والتوازن في المستوى السابع 5- النتائج أظهرت أن القدرات الخاصة للاعب التايكواندو الناشئ والتي يجب أن تميزه هي: السرعة والقوة والقدرة والمرونة ثم التوازن. 6- أكدت نتائج الدراسة عدم وجود علاقة ارتباط دالة إحصائيا للقوة القصوى بمنطقة الظهر والقدرة العضلية بعضلات البطن والتحمل الدوري التنفسي. 7- نتائج الدراسة أظهرت صحة بعض الآراء العلمية التي تحد من تنمية وتطوير القوة القصوى والتحمل الدوري التنفسي في مرحلة ما قبل 12 سنة لأسباب فسيولوجية ترتبط بالجهاز العضلي والدوري التنفسي.
علي عمر رمضان الهرام (2009)

مصادر النمو البديلة للنفط في ليبيا ( تهيئتها وتوظيفها في عملية التنمية ) دراسة تطبيقية على وزارة السياحة والمكاتب التابعة لها في ليبيا

كانت ليبيا قبل اكتشاف النفط من أفقر دول العالم وأكثرها تخلفاً حسب تقارير الأمم المتحدة في الخمسينيات وبعد اكتشاف النفط وبدء تصديره في أوائل الستينيات بدأت معالم الاقتصاد الليبي الحديث تظهر وتتضح وكان من أهم هذه المعالم (الخصائص ) خضوع الاقتصاد الليبي لسيطرة قطاع واحد وهو تصدير النفط الخام، وباعتبار النفط من السلع الإستراتيجية المهمة في الاقتصاد الدولي وفي العلاقات الاقتصادية الدولية المعاصرة حيث تحظى أسعار النفط العالمية وتقلباتها بأهمية بالغة من قبل جميع الدول سواء المنتجة أو المستهلكة للنفط ومن المعلوم بأن أسعار النفط تتحدد بعوامل ومؤثرات عديدة منها (اقتصادية، سياسية ، اجتماعية، أمنية....الخ) تساهم بشكل أو بآخر في تقلبات أسعار النفط ،هذا مما يدل على أن عملية التنمية في ليبيا ستعترضها مشاكل في مصادر الحصول على النقد الأجنبي في حالة انخفاض أسعار النفط في الأجل القصير أو النفاد في الأجل الطويل، وحتى لا ترجع وتصف تقارير الأمم المتحدة ليبيا بالفقر والتخلف يجب علينا المحافظة على النفط بالبحث والكشف عن الطاقات المعطلة في الاقتصاد الليبي لتهيئتها واستغلالها بشكل أمثل وتوظفيها في عملية التنمية الاقتصادية، وفي هذه الدراسة سيتم تسلط الضوء على الآثار السلبية لاعتماد الاقتصاد الليبي على تصدير سلعة واحدة ومحاولة تفادي هذه الآثار بتنشيط صناعة السياحة لما لها من أثار إيجابية على كافة قطاعات الاقتصاد الوطني وبسبب توافر تشكيلة واسعة ومتنوعة من الموارد السياحية المنتشرة على نطاق واسع في مساحة شاسعة من ليبيا تشمل المعالم والمناظر الطبيعية الجذابة كالشواطئ والبحيرات والجبال والصحراء الواسعة ، كما أن المنجزات البشرية في شكل المدن الأثرية والفنون الشعبية والعادات والتقاليد تعتبر من أهم عوامل الجذب السياحي ، وبالإضافة لوفرة الإمكانيات المالية اللازمة لتوفير الاستثمارات المكملة للسياحة والمتمثلة في المطارات والطرق المعبدة والأذلاء السياحيين خدمات الإيواء ، التسويق .....الخ ولكي تنهض السياحة في ليبيا وتتمكن من النمو والتقدم والتطور فلابد من إجراء الدراسات والأبحاث والاستفادة من تجارب الدول الأخرى في هذا المجال واتخاذ الإجراءات الكفيلة لإقناع الأسواق السياحية الرئيسية بأن ليبيا مقصد سياحي يعرض مدى واسعاً من مناطق الجذب السياحي معروضة في جو ودي ومضياف ، بحيث يشكل هذا الإجراء أساس عمل لمواجهة الصورة السلبية الموجودة عن البلاد حالياً في أسواق مصادر السياح الرئيسية ولكي يتم أيضا إعلام السياح المحتملين بالفرص التي يمكن استكشافها. حيث تمثلت مشكلة هذه الدراسة في : اعتماد الاقتصاد الليبي على تصدير سلعة واحدة قابلة للنفاد وهو النفط الخام " فمساهمة القطاع النفطي خلال فترة السبعينيات ، وأوائل الثمانينيات في الناتج المحلي الإجمالي الليبي ، تفوق 50% وباقي القطاعات لا تساهم سوى ب 36% فقط وفي حالة انخفاض مساهمة القطاع النفطي في الناتج المحلي الإجمالي كما حدث خلال الفترة 1986م-1989م لا يرجع بطبيعة الحال ، إلى زيادة مساهمة القطاعات الأخرى في الناتج المحلي الإجمالي، ولكن السبب هو انخفاض أسعار النفط " 1) مما يصبح الاقتصاد الليبي عرضة للمشاكل في ضوء تقلبات أسعار النفط في الأجل القصير والنفاد في الأجل الطويل أو توقف استخراج النفط وتصديره لأسباب أمنية كما هو حاصل ألان توقف الموانئ النفطية وخير دليل على اعتماد الدولة الليبية على تصدير النفط تصريحات السادة الوزراء في الحكومة المؤقتة في سنة 2013م سيتم إيقاف حتى مرتبات العاملين في القطاع العام أذا استمر توقف العمل بالموانئ النفطية. ولذلك تتبنى هذه الدراسة البحث عن مصادر أخرى للدخل تساند القطاع النفطي في الأجل القصير وفي هذه الدراسة سيتم تسليط الضوء على إحدى المصادر وهي مقومات السياحة في ليبيا.
عبد السلام المهدي الدليم (2013)

المعالجة الصحفية لشؤون الأقليات المسلمة في صحيفة الدعوة الإسلامية

كرست هذه الدراسة لتقييم فنون التحرير الصحفي وإتجاهات المضامين الصحفية ومواضع الاهتمام ووسائل الابراز المستخدمة في معالجة شؤون الأقليات المسلمة في صحيفة الدعوة الإسلامية خلال فترة محددة وهي سنة 2005 مسيحى بطريقة المسح الشامل ،وأيضا دراسة القائم بالاتصال للتعرف علي إتجاهاته من موضوع الاقليات المسلمة، ومحددات ومعايير إختياره و معالجته للمعلومات وتوظيفه لفنون التحرير وملاءمتها لقيم المجتمع الليبي الذي يمثل بلد صحيفة الدراسة.وتنحصر أهداف الدراسة في:التعرف على مراكز اهتمام الصحيفة بالأقليات المسلمة ، وبيئاتها ، والهيئات والرموز الفاعلة للمسلمين بالخارج.التعرف على الأهداف التي تسعى إلي تحقيقها صحيفة الدعوة الإسلامية . الكشف على المساحات المخصصة لنشر القضايا المدروسة في الصحيفة موضع الدراسة ،وكفاءة مضمونها ،وملاءمته لمعايير القائم بالاتصال.رصد العوامل الحاكمة في عملية إنتاج المحتوى على ضوء الفهم المؤسسي البيئي لنظم الصحافة وعملها، والقيم السائدة للمجتمع . التعرف على مدي استخدام تنويع القائم بالاتصال للأشكال والفنون الصحفية وتوظيفه للمصادر ، وعلاقة ذلك بدلالة الصحيفة.وقد تناولت هذه الدراسة في فصولها الأقليات من ناحية المفهوم واتجاهاتها ،كذلك نشأة الأقلية المسلمة ومميزاتها وأوضاعها في بيئاتها المختلفة،وينتقل إلي عرض نظري لتأثير القيم السائدة في توجيه المحتوي الصحفي ،ووصفا للأطر الفكرية والقانونية للعمل الصحفي في ليبيا كونها بلد صحيفة الدراسة ،ومن ثم تنتقل الدراسة لوصف لجمعية الدعوة الإسلامية العالمية كنتاج للقيم والتوجهات الاجتماعية الجامعة في المجتمع الليبي.وقد اعتمد الباحث في تناوله لموضوع الدراسة علي منهج المسح الإعلامي كونه يناسب الدراسات الإعلامية بمستوياتها الوصفية والتحليلية ودراسة القائم بالاتصال.إذ قام الباحث بمسح مبدئي لمحتوي الصحيفة تعرف فيه علي المواد المنشورة من حيث الاتجاهات والفنون المستخدمة بغية إعداد استمارة تحليل مضمون التي تم عرضها للمرة الأولي علي المحكمين وأخذت ملاحظاتهم علي الاستمارة في شكلها النهائي الذي تم عرضه أيضا علي المحكمين وبعد الاطمئنان علي صدق الاستمارة وثباتها وفق الإجراءات الإحصائية العلمية المتبعة طبق الباحث استمارة تحليل المضمون علي العينة بعد اختيار عددها الأول وانتهي الباحث إلي تفريغ البيانات في جداول إحصائية وتكرارية نسبية ليتمكن من الدلالة عنها برموز وأرقام تستخلص منها النتائج التحليلية .وفي سبيل الإجابة عن الأسئلة الميدانية قام الباحث بدراسة القائم بالاتصال في صحيفة الدعوة الإسلامية حيث أتم الباحث مقابلة عدد (6) صحفيين متنوعي المهام الصحفية والفنية بحيث مكنته من الإجابة عن الأسئلة الميدانية للدراسة.في الختام استخلص الباحث العديد من النتائج العامة أهمها:تتسم الأقليات المسلمة بالعديد من السمات من ناحية الانتشار الجغرافي وعلاقاتها ببيئاتها ومنها :. أن غالبية الأقليات المسلمة الأصلية تم تكوينها على أساس دعوى ، إذ لم يثبت أن استخدام السيف والجهاد كان موجهاً لنشر الإسلام بقدر ما كان لرفع ضيم الطغاة من الحكام عن الشعوب .. غالبية الأقليات المسلمة تتخذ من ( الاندماجية ) أسلوباً للتعايش مع بيئتها الاجتماعية . وفي كل الأحوال لا وجود لأقلية مسلمة تتخذ منهج الاستعلائية أسلوباً للتعايش .. تتقارب مشكلات الأقليات المسلمة مع اختلاف الظروف البيئية عموماً وهي مشكلات تتولد بطبيعة وجود الاختلاف عن البيئة من الناحية الدينية والثقافية ، ومنها ما ينتج عن نظرة الآخر النمطية المشوهة للمسلم .. أبرز المشكلات التي تواجه الأقليات المسلمة هي تلك التي ترتبط عضوياً بعقيدتهم الإسلامية وهي كما يرتبها الباحث : إشكالية التعليم والتربية ، الإشكالية الاجتماعية ،الاقتصادية ،والسياسية ،إشكالية التنصير،إشكالية الصورة السلبية عن الإسلام،إشكالية التضامن الإسلامي .من خلال الدراسة يؤكد الباحث على إيجابية العلاقة بين الاتجاه الصحفي بالقيم السائدة في المجتمع الليبي من خلال المحددات الإنسانية، والدينية ، والثقافية ، والاجتماعية عموماً حافظت الصحيفة على نهجها الديني والثقافي في تناولها لشؤون الأقليات المسلمة في فترة الدراسة على صعيد النوع ، أما على صعيد اتجاه المادة فكان الغالب في فترة الدراسة التركيز على المواد الإيجابية في حين أن المواد التي تناقش قضايا سلبية ومشكلات الأقليات المسلمة فقد كان وجودها ضعيف جداً ،بحيث لم تعالج أهم القضايا والمشكلات التي تعاني منها الأقليات المسلمة والتي درسها الباحث في الفصل الأول ..اهتمت الصحيفة بالنشر ( بدرجة أكبر ) عن الأقليات في البلدان الأكثر تطوراً وتنظيمياً ، أو الأقليات الأقرب لبلد الصحيفة ( الأفريقية ) في حين أغفلت الأقليات الأخرى .يلاحظ على الصحيفة أثناء فترة الدراسة القصور الشديد في تنويع قوالب وفنون التحرير .نظرياً يجد الباحث أن الصحيفة محل الدراسة حققت ما يلي :أبرزت الصحيفة اهتمام بلد الصحيفة ومؤسستها بشؤون الأقليات المسلمة كما أبرزت مواقف بلد الصحيفة تجاه الأقليات .التزمت الصحيفة بقيم المجتمع الدينية والثقافية ، وكذلك حافظت على نهجها السياسي المتنافي ومبدأ العنف والتدخل السلبي لفض المنازعات والأزمات . اهتمت الصحيفة بنشر أحاديث ولقاءات مع قيادات، وفقهاء، وغيرهم من الأقليات المسلمة في إطار ترسيخ الصلات مع أبناء الأقليات المسلمة . ثقافياً اهتمت الصحيفة بالمعارف التاريخية الإسلامية ،والمدن التاريخية ومعالمها خاصة تلك التي تتوطن بها الأقليات المسلمة في العالم و أعداد أبناء الأقليات المسلمة ومعلومات عامة عنهم .استنتج الباحث من خلال دراسة القائم بالاتصال وفق المحددات النظرية ما يلي أن اتجاهات القائم بالاتصال نحو الموضوع ، ونحو الجمهور إيجابية بحكم الروابط العاطفية والدينية التي تربطه بفئة الأقليات المسلمة ..: لم يكن هناك وجود للتخصص المهني الصحفي ، أو التخصص لمعالجة فئة الأقليات المسلمة بالصحيفة .. عدم وجود خطة عمل صحفية واضحة بخصوص الأقليات المسلمة ،وكذلك ندرة وجود توجيه إداري بهدف تنويع القوالب التحريرية .. اعتماد القائم بالاتصال على المواد المخزنة أو المنقولة ،وفي الغالب بدون تفسير أو تحليل لها في حال توافقها، أو حجبها بدون تدخل للتعديل والتحقيق يعتريه قصور مهني كبير وفي ضوء ما أسفرت عنه الدراسة يوصي الباحث بالآتي :التأكيد على أهمية توصيف وظيفة القائم بالاتصال على أساس التخصص المهني والفني ، والاهتمام بما يدعم ذلك من رفع الكفاءة المهنية والتأهيل الصحفي الدوري للقائمين بالاتصال بشكل يواكب التطور الفني والأكاديمي للمهنة الصحفية .الاهتمام بالجوانب التنظيمية للعمل الصحفي وإيجاد ترابط فعلي يسمح بعكس الصحيفة للتوجهات ، من حيث توزيع المهام الصحفية ، وتنويع الفنون الصحفية مع التأكيد على القائم بالاتصال لتحديث المضامين من صور ومعلومات .استحداث أداة لدراسة مضمون الصحيفة بشكل دوري يساعد في تقويم توجهات الصحفية مع السياسة المقررة ، وتساعد على تقييم أداء الصحفيين ليكون في مقام المهنية المطلوبة .تشجيع إجراء البحوث والدراسات العلمية التحليلية والميدانية بأكثر تركيز على كل فن صحفي على حدة وبنائها على أساس سليم وتطبيق نتائجها.
عبد الرزاق فرج مختار الفطيسي (2016)

النشاط الاتصالي في الجمعيات الخيرية الليبية

لأن لا نهضة لأمة دون العمل الخير ، الذي يعتبره الكثيرون مؤشر من مؤشرات تطور المجتمع وحضارته ، ولأن الجمعيات الخيرية لعبت دوراً سياسياً واجتماعياً ودينياً ، وباتت تشكل قوة في حد ذاتها ، وصلت إلى فرض مكانتها كمؤسسات لها دور دولي لا يمكن الاستهانة به ، من هذا المنطلق جاءت فكرة هذه الدراسة والتي حاولت التعرف على الأنشطة الاتصالية التي تمارس داخل الجمعيات الخيرية الليبية التي استطاعت من خلالها مد عملها الخيري ليصل خارج حدود الدولة ، الأمر الذي جعلها تحظى بمكانة في عدة منظمات دولية ، ولقد صيغت مشكلة الدراسة على النحو التالي : ما هي الأنشطة الاتصالية التي يتم ممارستها داخل الجمعيات الخيرية الليبية ؟ومن خلال هذه المشكلة حاولت الدراسة تحقيق مجموعة من الأهداف أهمها: تحديد أهم الوسائل الاتصالية التي تعتمد عليها الجمعيات - قيد الدراسة - في تواصلها مع جمهورها التعرف على الأهداف التي تسعى الجمعيات إلى تحقيقها داخل المجتمع . التعرف على أكثر الجمهور أهمية بالنسبة للجمعيات الخيرية .الوقوف على أهم الصعوبات التي تواجه الجمعيات أثناء أداء عملها . وتحقيقا لهذه الأهداف جاءت تساؤلات الدراسة كالآتي : 1- ما الأهداف الاتصالية التي تسعى الجمعيات الخيرية إلى تحقيقها ؟2 - ما هي الأنشطة الاتصالية التي يقوم بها ممارسو العلاقات العامة داخل الجمعيات الخيرية ؟3- ما أكثر الوسائل الاتصالية استخداماً في الجمعيات والتي تعتمد عليها في تواصلها مع جمهورها ؟4- ما هي الجهة التي تتولى العملية الاتصالية داخل الجمعيات الخيرية ؟ 5- ما هي الصعوبات التي تواجه الجمعيات الخيرية الليبية ؟ وقد اعتمدت الباحثة على المنهج المسحي ، لمسح الجمهور الداخلي للجمعيات الخيرية ، لقلة عددهم والذي وصل إلى 108 موظف ، أما عينة الجمعيات فقد وقع الاختيار بشكل عمدي على جمعية هناء لرعاية الأيتام و جمعية الوفاء للعلاقات الإنسانية و الجمعية الوطنية لرعاية الشباب وجمعية واعتصموا للأعمال الخيرية وجمعية القذافي لحقوق الإنسان ، كونها من أكبر الجمعيات على مستوى الجماهيرية الليبية من حيث حجم أعمالها أو شهرتهاأما أدوات جمع البيانات فقد استخدمت الباحثة المقابلة واستمارة الاستبيان وقد تم تقسيم الدراسة إلى أربعة فصول : الفصل الأول احتوى على الإطار المنهجي ، والفصل الثاني احتوى على الإطار النظري الذي قسم إلى ثلاثة مباحث ، المبحث الأول تناول الاتصال ، والمبحث الثاني تناول العلاقات العامة ، أما المبحث الثالث فتناول الجمعيات الخيرية ، أما الفصل الثالث فقد تضمن الإجراءات المنهجية ، واحتوى الفصل الرابع على عرض وتحليل البيانات ، وعلى خلاصة الدراسة وأهم النتائج والتوصيات والمراجع والملاحق وجاءت أهم نتائج الدراسة على النحو التالي :أن من يتولى الأنشطة الاتصالية في الجمعيات الخيرية هم جميع العاملين في تلك الجمعيات - ممارسي العلاقات العامة - حيت جاءت نسبة 80% لا توجد أي جهة معينة تتولى العملية الاتصالية ويتم العمل بشكل جماعي ، تم بنسبة 32.9% تخضع لأوامر الإدارة وتختلف من وقت لآخر بنسبة 24.7% توصلت الدراسة إلى أن 89.4% من الجمعيات تعتبر الجمهور الداخلي مهم ، يليها وبنسبة 78.8% المتبرعون من الناس ، ثم المنظمات الدولية وبنسبة 77.6% والمنظمات الوطنية بنسبة 69.4% وفي المقابل تحصل المتبرعون من أصحاب الشركات ورجال الأعمال على أعلى نسبة 15.3% من الجمهور غير المهم للجمعيات .ارتفعت نسبة استخدام الجمعيات الخيرية لوسائل الجمعية الخاصةكوسيلة للاتصال بالجمهور بنسبة 36.5% حيت تربعت في المرتبة الأولى من حيت الاستخدام ، تليها كلاً من شبكة المعلومات الدولية والإذاعة المسموعة بنسبة 17.65% وتحصلت الإذاعة المرئية والاتصال الشخصي على المرتبة الأخيرة من حيث الاستخدام بنسبة 14.1% .كما أظهرت الدراسة أن أكثر الأنشطة الاتصالية ممارسة في الجمعيات هو المشاركة بالرأي مع الإدارة حول سياسات الجمعية بنسبة 65.9% وعقد اللقاءات بين الإدارة والجمعيات الخيرية بنسبة 64.7% والرد على ما ينشر في وسائل الإعلام عن الجمعية وأنشطتها بنسبة 58.8% وتحليل الشكاوي وكتابة التقارير للإدارة بنسبة 47% وإقناع الإدارة العليا بآراء المانحين والمستفيدين بنسبة 30.5% .إن أهم الأهداف الاتصالية التي تسعى الجمعيات لتحقيقها هي تعزيز العلاقة بين الجمعية ومؤسسات المجتمع بنسبة 91.8% وإعلام الجماهير بخدمات وأنشطة الجمعية ، ووصول الرسائل التي تود الجمعية إيصالها إلى أكبر قدر من الناس بنسبة 89.4% تم إقناع المواطنين بضرورة العمل الخيري والتطوعي بنسبة 88.2% والمشاركة في المناسبات الوطنية والعالمية بنسبة 85.9% والمساهمة في رفاهية المجتمع وتقدمه بنسبة 83.5% وأقلها أهمية تزويد المواطنين بكافة الوسائل لنقل وجهات نظرهم للجمعية بنسبة 69.4%.وفي ضوء نتائج هذه الدراسة قدمت الباحثة مجموعة من التوصيات أهمها :- الاستفادة القصوى من أساليب عمل الجمعيات الخيرية الغربية وذلك بإلغاء الضرائب و تخفيض تكلفة الإعلانات للجهات الخيرية ، والالتزام بالشفافية والإفصاح الكامل عن إيراداتها ومصروفاتها والانجازات التي حققتها والمشروعات التي تعتزم القيام بها مستقبلا وإعداد التقارير الدورية عن ذلك ونشرها مما يعطي لها مصداقية أكثر بين الناس ويجعلهم يتفاعلون في دعم برامجها الخيرية - تطوير العلاقات العامة في الجمعيات الخيرية بتكتيف جهودها ، للتواصل مع جميع شرائح المجتمع وإيجاد علاقات مستمرة بين الإعلام والجمعيات للتعريف ببرامجها وتحقيق رسالتها - بناء علاقات مع المنظمات الخيرية العربية والإسلامية والعالمية ، للاستفادة منها في تبادل الخبرات والتجارب المتميزة لتنمية العمل الخيري ولتحسين جودة الأداء الداخلي للجمعيات الخيرية وهذه العلاقات تعطي المزيد من الدعم والقوة للجمعيات الخيرية للنهوض بالعمل الخيري - السعي إلى عمل آليات لاستقطاب الشباب وحثهم على المشاركة لتقديم ساعات تطوعية في العمل الخيري لتحصينهم من الأفكار المتطرفة و الانحرافات السلوكية والأخلاقية ، وتمنحهم فرصة الإعتماد على الذات وبناء القدرات التي من شأنها أن تخدم الأمة .
هاجر مسعود قنجور (2010)

عزل بعض بادئات حمض اللاكتيك من اللبن الحامض المتخمر طبيعياً واستخدامها في إنتاج لبن متخمر

لبن الخض الحامض المتخمر طبيعياً هو السائل الناتج بعد عملية التخمر الطبيعي للحليب الخام وخضه، حيث يستهلك بنطاق واسع في ليبيا. وتعتبر بكتيريا حمض اللاكتيك هي المسئولة عن التخمر الطبيعي للحليب الخام. ونظراً للإقبال المتزايد على منتجات الألبان المتخمرة الطبيعية والمصنعة وقلة الدراسات البحثية بالجماهيرية في هذا المجال، فقد صممت هذه الدراسة للتعرف على المحتوى الميكروبي للبن الحامض المتخمر طبيعياً وعزل بكتيريا حمض اللاكتيك السائدة، وإنتاج لبن متخمر من هذه العزلات. تضمنّت الدراسة ثلاث مراحل رئيسية، المرحلة الأولى: تجميع 16 عينة من اللبن الحامضي المتخمر طبيعياً بالطريقة التقليدية ( الشكوة ) من مناطق و مدن مختلفة من شمال غرب الجماهيرية، و إجراء التحاليل الطبيعية و الكيميائية و الميكروبيولوجية عليها ، حيث اشتملت التحاليل الطبيعية : قيمة الأس الهيدروجيني ( pH ) و نسبة المواد الصلبة الكلية ، بينما تضمنت التحاليل الكيميائية تقدير نسبة الحموضة و نسبة الدهن ، أما التحاليل الميكروبيولوجية فقد تضمنت تقدير اعداد كل من بكتيريا القولون، الخمائر ، الاعفان و بكتيريا حمض اللاكتيك التي شملت أعداد بكتيريا Lactococcus ، Streptococcus ،Leuconostoc) و Lactobacillus) المحبة للحرارة المتوسطة و بكتيريا Lactobacillus المحبة للحرارة العالية. اما المرحلة الثانية فتضمنت التعرف على بكتيريا القولون والخمائر والأعفان وبكتيريا حمض اللاكتيك السائدة على بيئات النمو المستخدمة لكل منها. تم التعرف على عزلات بكتيريا حمض اللاكتيك إلى مستوى الجنس، بالإضافة إلى ذلك فقد أجريت اختبارات تخمر السكريات، واستخدام اختبار (API 50 CHL tests) لتعريف العزلات إلى مستوى النوع. أما المرحلة الثالثة فتضمنت اختيار توليفة مناسبة من بادئات حمض اللاكتيك واستخدامها في إنتاج لبن متخمر باستخدام ثلاث أنواع مختلفة من الحليب؛ حليب بقري طازج، 7.5% حليب مسترجع منزوع الدسم و8.5% حليب مسترجع كامل الدسم حيث تم تقدير نسبة الحموضة والأس الهيدروجيني أثناء التخمر، وأجرى تقييم حسي للمنتجات النهائية من قبل المستهلكين باستخدام سلم التفضيل. أوضحت نتائج الدراسة أن متوسط نسبة الحموضة للعينات كان 0.73 % كحمض لاكتيك وبلغ متوسط قيمة الأس الهيدروجيني 4.16 ومتوسط نسبة الدهن كان 1.54 %، بينما كان متوسط نسبة المواد الصلبة الكلية 8.12 %. كما اوضحت نتائج التحاليل الميكروبيولوجية للعينات بأن متوسط عدد بكتيريا القولون بلغ 21 × 10 4 وحدة تكوين مستعمرة/ مل (و.ت.م/مل)، ومتوسط عدد الخمائر 39 × 10 4و.ت.م/ مل ومتوسط عدد الاعفان 41 × 10 3و.ت.م/مل. متوسط عدد بكتيريا Lactococcus، Streptococcus و (Lactobacillus وLeuconostoc) المحبة للحرارة المتوسطة، Lactobacillus المحبة للحرارة العالية كان 99 × 10 7 و.ت.م/ مل،96 × 10 7 و.ت.م/مل، 93 × 10 7 و.ت.م/مل،15 × 10 7 و.ت.م/مل على التوالي. كانت بكتيريا القولون السائدة: Serratia odorifera، Eschrichia coli1، E.coli 2 وKlebsiella oxytoca، بينما كان عفن Geotrichum candidum و خميرة Saccharomyces cerevisiae من الفطريات السائدة. بينت الاختبارات المبدئية لتعريف بكتيريا حمض اللاكتيك إلى مستوى الجنس لعدد 142 عزلة من المستعمرات السائدة أن48.59% كانت لبكتيريا Lactobacillus، 43.66% بكتيريا Lactococcus و4.93% بكتيريا Streptococcus و2.82% بكتيريا Leuconostoc من اجمالي العزلات. أما اختبار تخمر السكريات لعدد 69 عزلة من جنس Lactobacillus فكانت 43 منها Lactobacillus delbrueckii subsp. lactis و22 الأخرى كانت Lactobacillus plantarum بينما 4 عزلات اخرى لم نتمكن من تعريفها. استخدم اختبار (API 50 CHL tests) للتأكد من اجناس وأنواع بعض العزلات المختارة وذلك لأستعمالها في انتاج لبن متخمر؛ وكانت النتائج كما يلي: Lactobacillus plantarum 1 ،1 Lactoccus lactis ssp lactis، Lactobacillus pentosus، Lactobacillus brevis 1، Leuconostoc mesenteroides ssp cremoris. أما في المرحلة الثالثة فقد تم فيها اختيار Leuconostoc mesenteroides ssp cremoris و Lactoccus lactis ssp lactisلغرض انتاج لبن متخمر ، أظهرت نتائج التقييم الحسي باستخدام سلم التفضيل أن متوسط القبول العام للبن المتخمر المحضر من حليب بقري خام كامل الدسم كان الاعلى حيث بلغ (6.1 ) و متوسط القبول العام للبن المتخمر المحضر من حليب مسترجع كامل الدسم كان( 4.8 ) بينما متوسط القبول العام للبن المتخمر المحضر من حليب مسترجع منزوع الدسم كان ( 5.1 ) و لوحظ من خلال التحليل الإحصائي لنتائج المستهلكين أنه لا توجد فروق معنوية بين نتائج المقيمين بين العينات عند مستوى احتمال 1 %.

Abstract

Natural fermented sour milk is the liquid resulted from natural fermentation and churning of raw milk. Lactic acid bacteria are one of the most useful bacteria for man and necessary for many fermented food industries. Because of the increasing demand of fermented milk products and its scarce studies in Libya, the present study was designed to identify the microbial contents of natural fermented acidic milk with isolation of the predominant lactic acid starters and production of fermented milk from the selected. The first stage included collection of 16 natural fermented milk samples (made by classical method) from different areas and cities in Libya. Chemical and microbiological studies ,were involved such as determination of acidity, pH , fat , total solids, total colony count of coliform bacteria , yeasts, moulds, lactic acid bacteria including, Lactococcus, streptococcus,( Leuconostac and Lactobacillus ) mesophilic and thermophilus Lactobacillus were included in this stage. The second stage includes the identification of coliform bacteria, yeast, moulds and predominant lactic acid bacteria. The genera of lactic acid bacteria were identified using sugar fermentation tests and API 50 CHL tests. The third stage-involved selection of suitable lactic acid starters for production of fermented milk using three different types of milk: raw cow milk (7.5 %) total solid, reconstituted skimmed milk and full cream milk (8.5 %).The results of first stage showed that the average of acidity, pH, % fat and total solids were 0.73, 4.16, 1.54 and 8.12 respectively. Bacteriological examination revealed that the average total count of coliform, yeasts and mould count were 21x 104 CFU / ml, 39x 104 CFU / ml and, 41x 103 CFU / ml respectively. Concerning Lactococcus, streptococcus, (Leuconostac and Lactobacillus) mesophilic and thermophilus Lactobacillus counts were 99x 107 CFU / ml, 96 x107 CFU / ml, 93x 107 CFU / ml and 15x 107CFU / ml respectively.The predominant bacteria included, Serratia odorifera, E.coli 1, E.coli 2, Klebsiella oxytoca, while Geotrichum candidum, Saccharomyces cevisae were the predominant fungi species. Identification of 142 lactic acid bacterial isolates revealed that 48.59 % Lactobacillus, 43.66 % Lactococcus, 4.93 % Streptococcus, 2.82 % Leuconostoc. Sugar fermentation tests of 69 isolates of Lactobacillus revealed that were 43 Lactobacillus delbrueckii subsp.lactis, 22 Lactobacillus plantarum and 4 isolates were not identified. API 50 CHL tests revealed that the isolates were Lactobacillus plantarum, lactobacillus lactis spp.lactis, Lactobacillus pentosus, Lactobacillus bervis and Leuconostoc mesenteroides spp. cremoris.Leuconostoc mesenteroides spp. cremoris and Lactococcus lactis culture were selected to produce feremented milks. The average of general acceptance degree of fermented milks produced from full cream cow milk was the highest (6.1) whereas fermented milk from reconstituted skimmed milk was the lowest (5.1). Statistical analysis of the consumer’s evaluation showed no significant difference among the types of milk used at level 1%.
نادية الحميدي مفتاح المروم (2010)

تأثير برنامج مقترح باستخدام بعض الأساليب العلاجية لتأهيل المصابين بآلام الرقبة

لعل أبرز الظواهر التي تميز عصرنا الحديث عصر التقدم العلمي والتكنولوجي ظاهرة تقلص حركات الإنسان ونشاطه البدني واعتماده على الآلة في أداء مختلف الوظائف والاحتياجات اليومية، لذلك نجد أن الإنسان الآن في أمس الحاجة إلى زيادة معدلات الحراك والنشاط للمحافظة على الصحة واللياقة، حيث إن العامل الأساسي في الإصابة هو الراحة وعدم بذل أي جهد بدني. وآلام الرقبة من المشاكل التي يتعرض لها الكثير من الأفراد في عصر التقدم العلمي الذي نعاصره والتي تؤثر بصورة واضحة في عملية الإنتاج وتحد من الحركة، وتعد مشكلة آلام الرقبة والتي يعاني بسببها المصاب من صعوبة القدرة على الحركة أو القيام بالأعمال اليومية والتي تصل نسبة المصابين بهذه الحالات في كثير من الدول الصناعية إلى نسب مرتفعة، وتختلف في شدتها ومكانها ودرجة استمرارها من فرد إلى آخر، وترجع هذه الآلام إلى أسباب متعددة يصعب حصرها منها ما يرتبط بالعمود الفقري والعضلات والأربطة المحيطة. وقد أجري هذا البحث بهدف التعرف على تأثير البرنامج العلاجي المقترح (باستخدام بعض أساليب العلاج الطبيعي: التدليك العلاجي، التمرينات التأهيلية) في علاج المصابين بآلام الرقبة، وتكونت عينة البحث من 12 مصاباً بآلام الرقبة مستخدماً المنهج التجريبي قياس قبلي وقياس بعدي، وتم تقسيم عينة البحث إلى مجموعتين، مجموعة تجريبية ومجموعة ضابطة، قوام كل منها 6 مصابين، وكان متوسط السن للمجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة 32.5 سنة، وتم إجراء الفحص الطبي وقياس المدى الحركي للرقبة (أماماً وخلفاً ويميناً ويساراً ودوران يميناً و يساراً) بجهاز الجانوميتر وقياس قوة عضلات الرقبة (أماماً وخلفاً ويميناً ويساراً) بجهاز الديناموميتر قوة وعضلات الرقبة وقياس قوة عضلات الظهر بجهاز الديناموميتر لقوة عضلات الظهر، حيث يفترض الباحث أن البرنامج المقترح برنامج (التدليك العلاجي والتمرينات التأهيلية)
عادل الطاهر شعبان هروس (2015)

آفاق التنمية الزراعية المستدامة في ظروف محدودية الموارد المائية والمتغيرات المحلية والإقليمية

لقد ترتب على زيادة السكانية من جهة وتدهور الموارد الطبيعية ( الأرض المياه) من جهة أخرى زيادة في الأنشطة الاقتصادية والمنافسة على الموارد المائية ذات الكمية المحدودة أصلاً ، لهذا فإن المشكلة الاساسية للدراسة ، تتمثل في دراسة مشكلة المياه في الجماهيرية و العوامل المؤثرة عليها مثل السكان و الأنشطة الاقتصادية، حيث تفترض هذه الدراسة فرضيتان: أولهما أن السكان و الأنشطة الاقتصادية لا تؤثر في الوضع المائي ، وثانيها إن كل من العوامل (السكان و الأنشطة الاقتصادية ) تؤثر بشكل سلبي على الوضع المائي بالجماهيرية ، ومن ثم على التنمية الزراعية في البلاد، ومن هذا المنطلق كان الهدف الأساس لهذه الدراسة هوالتعرف على الموارد المائية بالجماهيرية، ودراسة العوامل المؤثرة عليها ، وكيفية مواجهة الطلب المتزايد على المياه من خلال تقييم الوضع المائي باعتبار أن المياه هي المحرك الأساسي للتنمية الزراعية المستدامة ، وما للمياه من أهمية كبيرة في حياة الإنسان و الحيوان و النبات فلابد من أن تتجه السياسات الزراعية والمائية للبحث عن مصادر للموارد المائية يكون لها أثر إيجابي في زيادة الكمية المتاحة (زيادة العرض من المياه). ولقد تعرضت الدراسة إلى توضيح مفهوم التنمية بصفة عامة و التنمية الزراعية المستدامة بصفة خاصة، كما تناولت الدراسة معدلات النمو في القطاع الزراعي في الفترة (19702005م) ، وذلك للتعرف على واقع وأتجاهات القطاع الزراعي ، كما أهتمت الدراسة بخطط التنمية في البلاد والتي كان أولها الخطة الثلاثية الممتدة من سنة 1973م إلى سنة 1975 م، ولقد تناولت الدراسة مؤسسات دعم التنمية الزراعية، وأعتمدت في حصولها على المعلومات من الكتب العلمية ، وكذلك تقارير اللجنة الشعبية العامة لتخطيط ، وتقارير الهيئة العامة للمياه ، ورسائل الماجستير والدكتوراة الغير منشورة ، وكذلك شبكة المعلومات الدولية ، ولقد تناولت الدراسة ، الموارد المائية تقليدية (المياه الجوفية ، السطحية) ، و الموارد المائية الغير تقليدية ( معالجة مياه الصرف الصحي ، تحلية مياه البحر) ، حيث أتضح من خلال الدراسة بان المياه الجوفية تشكل ما نسبته (95%) من إجمالي الموارد المائية التقليدية ، وتناولت الدراسة موضوع الطلب و العرض من المياه في الجماهيرية ، و كذلك تقنيات حصاد المياه ، ولقد تمت المحاولة في الفصل الخامس من هذه الدراسة توضيح دور مشروع النهر الصناعي العظيم في حل مشكلة المياه في الجماهيرية ودوره في قطاع الزراعة . ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة: 1-الموارد المائية المتاحة تقدر بحوالي 4.9 مليار متر مكعب، إلا أن ما يستغل منها لا يتجاوز 2.7 مليار متر مكعب. 2-هناك عجزاً مائياً في الجماهيرية حيث يقدر هذا العجز في بداية 2010م بحوالي 2586 مليون متر مكعب، ويتوقع أن يستمر هذا العجز إلى أن يصل إلى 4735 مليون متر مكعب في عام 2025 م. 3-عدم الاهتمام بتقنيات حصاد المياه ورصد الأموال لها. 4-أرتفاع تكلفة المياه من المصادر الغير تقليدية (تحلية مياه البحر) حيث أتضح من خلال الدراسة بأن قيمة الوحدة المنتجة من المياه المحلاة بمحطة غرب طرابلس تتراوح ما بين (0.79 – 1.39) د.ل بمحطة الخمس ما بين (0.66 – 0.88) د.ل، أما بمحطة زليتن فأن تكلفة الوحدة المنتجة من المياه المحلاة تتراوح ما بين (0.95 – 1.5) د.ل.
جمال علي محمد إبراهيم العقوري (2009)

Raman Scattering In Laser-Produced Plasma

لقد تم في هذه الدراسة تطوير منظومةحاسوبية لدراسة تفاعل سلوك نبضة ليزر ية ذات قدرة عالية مع البلازما. ولقد إستندت هذه الدراسة علي منظومة أولية قام بإعدادها كلا من جليرت وهاندكي (Gellert and Handke) وكذلك بعض الإضافات والتعديلات التي أجريت عليها لتأخد في عين الاغتبار التغير في الأطوال الموجية، وإحتمال تغير مادةالبلازما والمرحلة الأيونية المحتملة علاوة علي ذلك الحد الفيضي (flux limiter) الذي تم حسابه من دالة تجربية وتبلور هذا البحث حول دراسة نظرية علي مجموعة من العمليات اللاخطية مثل تشتت برلين(Brillouin scattering) وتشتت رامان (Raman scattering) وفي الأخير أخذ في الاعتبار تخامد لانداو اللاخطي (non-linear Landau damping) وهو الذي يؤدي لإنتاج إلكترونات ذات درجة حرارةعالية جداً نتيجة لإنهيار الموجة الإلكترونية وفي نفس الوقت يعمل علي التقليل من سرعة نمو تشتت رامان كما تم تعديل المنظومة لتأخد في عين الاعتبار إحتمالية حدوث تشتت رامان في تجارب الإندماج النووي الليزري. من هذه الدراسة إتضح حدوث زيادة في الطاقة الممتصة والمترسبة من نواتج عملية تسخين البلازما وذلك بزيادة عرض وقدرة وترردد النبضة الليزرية الساقطة، كما لوحظ أن المعلمات الأساسية مثل درجة الحرارة الإلكترورنية وكمية الطاقة الممتصة والمفقودة على هيئة إشعاع كهرومغنطيسي أنها تصل لأقصي قيمة لها بعد منتصف زمن النبضة الليزرية في حين أن درجة الحرارة الايونية تصل لأقصي قيمة لها بالقرب من نهاية النبضة وقبل الوصول لمرحلة موت اليلازما كما لوحظ أن عملية تحول الطاقة من الإلكترونات إلى الأيونات. كما تشير نتائج الدراسة إلي أن موت إمتصاص برمسترالنج العكسي لا يؤدي انقص كمية الطاقة الممتصة وذلك عند إستخدام نبضة ذات قدرة عاليةبسبب ظهورتستت رامان كواحد من العمليات اللاخطية الهامة التي تسيطر علي مجريات التفاعل بين النبضة الساقطة ومادة الهدف وذلك بسبب زيادة التهيجات الحاثة في كثافة اليلازما وأخيراَ لوحظ عدم حدوث إنحدار حرارى عند سطح البلازما، حيث لميتجاوز الحد الفيضي المقدار 0.1 علية فأن تشتت رامان يجب أن يؤخد في الحسبان عند دراسة الإندماج النووي الليزري ومادة البلازما وذلك عند إستعمال ليزرات ذات طاقة أعلي من .109 watt

Abstract

In the current work a modification of an algorithm to study the interaction between a high power laser beam and the plasma was undertaken. It was based on a model introduced by Gellert and Handke that was modified by K. K. Mohammed and A. A. Alsghir to take into account the changes due to laser and plasma parameters. The role of Raman scattering including non-linear Landau damping was investigated along with theoretical preliminary investigation of Brillouin scattering. The study shows that there is an increase in the amount of energy being absorbed, lost, and deposited in the plasma. The increase in the laser power, frequency and duration time lead to an increase in such quantities. The electron temperature and energy being absorbed and lost reach their maximum value at the middle of the laser pulse. However, ion temperature reaches that value at the end of the laser pulse and just before the death of the plasma. The transfer of energy from the electrons to the ions takes it's minimum value in the middle of the laser pulse, this results from the increase of the electron temperature. As the laser power increases, inverse Bremsstrahhmg role diminishes, however, the amount of energy being absorbed does not decrease due to the appearanc of Raman scattering as a major contributing process in the laser-plasma interaction. This is due to the fluctuations in the plasma density. Finally, it appears that there are no strong temperature gradients at the plasma surface where the flux limiter does not exceed the value 0.1 Hence Raman scattering should be taken into account in the analysis of the laser fusion experiment esp-ecially when high-power laser pulses are involved.
محمد أحمد خميس الحديدي (1996)