المستودع الرقمي لـجامعة طرابلس

احصائيات جامعة طرابلس

  • Icon missing? Request it here.
  • 303

    مقال في مؤتمر علمي

  • 1029

    مقال في مجلة علمية

  • 105

    كتاب

  • 21

    فصل من كتاب

  • 51

    رسالة دكتوراة

  • 1162

    رسالة ماجستير

  • 3

    مشروع تخرج بكالوريوس

  • 28

    تقرير علمي

  • 18

    عمل غير منشور

  • 5

    وثيقة

تقييم تربة السبخة اعتماداً على مقارنة البيانات الجيوتقنية

تعتبر التربة الطينية من انواع التربة الصعبة ذات المشاكل الهندسية نتيجة لظروف تكوينها والتأسيس عليها يكون صعباً بسبب حدوث الحركة النسبية في المنشأ نتيجة الانتفاخ او الهبوط.ويعتبرالطين من المكونات الرئيسية للسبخة ولهذا اجريت الدراسة الجيوتقنية لتربة السبخة بالمنطقة من سرت الى البريقة حيث تصل عدد العينات الى 300 عينة على طولالمنطقة . والدراسة الجيوتقنية مهمة عند اقامة مشاريع انشاء البنية التحتية مثل المنشآت ,والسكة الحديدية , والطرق , وانابيب الماء والغاز . وفي هذا البحث تم اجراء عدة تحاليل جيوتقنية لهذه التربة لما لديها من مشاكل ولانها من التربة الصعبة.وشملت الدراسة الحقلية التجارب اختبار الاختراق القياسي واختبار التحميل الموقعي واختبار مروحة القص . ومنها صنفت بانها مكونة من تربة رملية مختلطة بنسب متفاوتة من الطين والطمي والاختبارات المعملية مثل اختبارات اللدونة والتحليل المنخلي واختبار الضغط الغير محصور.ومن هذه اوضحت ان التربة منخفضة اللدونة ووجد ان تماسك التربة يزداد بزيادة عدد الطرقات في التربة ومنها يقل هبوط التربة . ونجد ان التربة الطينية متماسكة لان دليل اللدونة PI = 7 – 17 .لقد بينت نتائج المقارنة ان المناطق التي تحتاج لتحسين تميزت بكثافة نسبية ضعيفة ومقاومة قص منخفضة بالاضافة لقيم هبوط عالية آخداً في الاعتبار وجود المياه في السبخة .بينت علاقات المقارنة بين هبوط التربة في كل من الاختراق القياسي والتحميل الموقعي شكل (6.6) ان الهبوط في التربة السبخية في مواقع الدراسة يختلف من نقطة لاخرى ويتراوح من 20 الى 100 مم ومن هذا نجد ان التربة التي تحتاج لعمليات تحسين هي المواقع التي يتعدى الهبوط فيها 25 مم .وبينت العلاقة بين العمق والكثافة النسبية في شكل (7.6) ان الكثافة النسبية ضعيفة من عمق 0 الى 6 متر .

Abstract

The clay soil is considered one of the difficult types and have engineering problems due to its composition. The foundation upon the clay soil may face some troubles because of relative movement as a result of heave or settlement of the substrate .The clay is one of the main components of the sabkha, therefore the present study was carried out on the geotechnical properties of the sabkha soil along the area from Sirte to Brega. Up to three hundreds samples were taken from the studied area .The geotechnical study is very important for the construction of Infra structure projects , such as huge buildings , railway roads , asphaltic roads and pipes of water and gas. In this research, several geotechnical tests were undertaken for the sabkha soil, because of it is hard and have some problems.The field study included the standard penetration test, load testing and test site fan of the storytelling. According to the different tests, the soil was classified as composed of sandy soil mixed with varying conte- nts of clay and silt .The laboratory tests such as tests for plasticity, sieve analysis and unconfined compression test were performed. These showed that low soil plasticity and found that the cohesion of the soil increases with the number of blows in the soil, associated with settlement of the soil. We find that the clay soil is cohsion because it has coherent index plasticity PI = 7 - 17. The results of the comparison showed that the areas that need to improvement are characterized by relatively low density and low values of resistance to shear , in addition high values of settlement, with taking into consideration into account the presence of water in the sabkha. The relationships between the comparative settlement of soil in each of the standard penetration site and download the form fig. (6.6) that settlement of the sabkha soil in the studied sites varies from one point to another, ranging from 20 to 100 mm .Therefore we find that the soil which needs to improvement processes is located in the sites that have settlement which exceeds than 25 mm. The relationship between the depth and relative density fig. (7.6) showed that the relative density is weak from a depth of 0 to 6 meters.
سالمة ابراهيم محمد (2010)

تأثير برنامج تمرينات علاجية للانحناء الجانبي للعمود الفقري على تحسين المستوى الرقمي لممارسي دفع الجلة (المعاقين ذهنيا)

تعتبر التربية البدنية والرياضية جزاءا هاما ولا يتجزأ من فلسفة ألدوله بتربيه الأفراد تربيه صحيحة ومواكبه التقدم العلمي، في الاهتمام بهم من مرحلة الطفولة باعتبارها شباب الغد وبناه المستقبل، والعمل على رعايتهم وإعدادهم صحيا وجسمانيا. ان ألطلبه ذوي الاتجاهات البسيطة هم الذين يصنفون في العادة موجود صعوبات تعليمية لديهم او تخلف عقلي او اضطرابات سلوكيه ، وهم الذين يعانون من عجز في قدراتهم العقلية وسلوكهم ألتكيفي والذين يعكس تطورهم نسبه متدنية من التعلم ، وان درجاتهم في الذكاء تتراوح ما بين (50 – 70). والمعاق عقليا هو الذي لا يستطيع التحصيل الدراسي في نفس مستوى زملائه في الفصل الدراسي، وتقع نسبة ذكائه بين 50 – 70. أن الباحثون قد تناولوا من مجالات وميادين تخصصيه مختلفة ، كالتربية والتعليم والطب وعلم النفس والاجتماع ، ظاهره التخلف الذهني، نظرا لتعدد جوانب هذه الظاهرة والصعوبات المرتبطه بها، والتطبيقات المختلفة لها في تلك الميادين، وما يترتب على ذلك من عدم كفاءة الجهاز العصبي وضمور وتلف في خلايا المخ وانسجنه بغيه تحديد الأساليب الوقائية والعلاجية المناسبة. إن الاعاقه ألذهنيه تؤدي إلى حدوث خلل في العلا قه ألميكانيكيه بين أجهزه الجسم المختلفة وتظهر الانحرافات ألقواميه التي تقلل من كفاءة عمل المفاصل والعضلات والعظام وبالتالي تؤثر على الاجهزه الحيوية للجسم، وتؤدي إلى نقص في مستوى القدرات والصفات ألبدنيه والحر كيه بسبب ضعف ألنغمه العضليه وعدم الاتزان العضلي للمجموعات العضلية. وإن القوام الردئ يمثل انعكاسات سلبيه عديده على صحه الإنسان، فأصابه الفرد بانحراف الانحناء الجانبي يعرض غضاريف العمود الفقري لحدوث ضغط على احد جانبيه يقوي الواقع على الجانب الأخر، كما إن هذا الانحراف يصاحب حدوث خلل في الشد العضلي على جانب الجذع، فإذا كان الانحراف لجهة اليمين فأن ذلك يؤدي إلى قوه وقصر عضلات الجانب الأيمن عن عضلات الجانب الأيسر، وهذا بدوره يؤدي إلى حدوث خلل وظيفي وحركي في الجسم عامه وفي منطقه وجود الانحراف خاصة. الأمر الذي يتطلب الاهتمام والرعاية بالمعاقين الممارسين لدفع الجلة المعاقين ذهنيا، والعمل على إرشادهم الى ممارسة الأنشطة والتمارين البدنية وفق القواعد العلمية والتطبيقية، التي عن طريقها يمكن الحصول على قوام سليم وتحقيق الانجازات المطلوبة.

Abstract

The physical education and sports an important and integral part of the philosophy of State brings people raised properly and keep up with scientific progress, interest in them from childhood as the youth of tomorrow and the builders of the future, and work to care for and prepare healthy and physically. The students with the simple directions are usually classified in the found to have learning difficulties or mental retardation or behavioral disorders, who suffer from deficits in mental abilities and adaptive behavior and whose development reflects the low percentage of learning, intelligence and grades in the range between (50 to 70). is mentally disabled, who can not school on the same level as his colleagues in the classroom, is the proportion of intelligence between 50 to 70 That researchers have addressed. The areas of the various specialized fields, such as education, education, medicine, psychology and sociology, the face of mental retardation, because of the multiplicity of aspects of this phenomenon and the difficulties associated with it, and different applications in those fields, and the consequences of the inefficiency of the nervous system atrophy and damage in the cells brain in order to determine the preventive and therapeutic methods appropriate. The mental disability leading to an imbalance in the mechanical relation between the various organs of the body and show deviations from the skeleton, which reduces the efficiency of the work of the joints, muscles and bones, thus affecting the vital organs of the body, and lead to a lack of capacity and level of physical quality and the structure of the free because of poor muscle tone and muscular unbalance muscle groups The strength is a bad number of negative repercussions on human health, the individual variance of angle, hitting the side presents the cartilage backbone of pressure on one side strengthens the reality on the other side, and that this deviation is accompanied by an imbalance in the muscular tension on the side of the trunk, if the deviation to the right this leads to the force and the short muscles of the right side of the left side muscle, which in turn lead to a malfunction in the body and a dynamic logic in general and in particular the existence of the deviation. Which requires attention and care paid to the disabled practitioners put the mentally handicapped, and to guide the practice of physical activities and exercises according to the rules of scientific and applied, through which can be obtained on the strength of sound and achievements required. Research problem:
عادل سالم خليفة عياد (2009)

التحليل الإنشائي العددي لعملية إصلاح وتقوية الكمرات الخرسانية المسلحة

تعتبر الحاجة إلى تقوية و تدعيم المنشآت الخرسانية امرأ ضرورياً في كثير من الحالات التي تتعرض فيها العناصر الإنشائية لعوامل كثيرة تؤدى إلى حدوث تشققات و شروخ مختلفة والتي بدورها تؤدى إلى انهيار هذه المنشآت. وفي الفترة الأخيرة اهتمت الكثير من الدراسات النظرية والمعملية بدراسة طرق إصلاح و تدعيم العناصر الإنشائية و ذلك للحصول على أفضل هذه الطرق فنيا واقتصاديا. وتعد طريقة تثبيت ولصق الشرائح المعدنية و البوليمرية على الكمرات من أكثر الطرق استخداما لسهولتها و سرعة تنفيذها وكفاءتها العالية ،كما إن هذه الطريقة تؤدي إلى عدم زيادة عمق الكمرة نتيجة الإصلاح, وتقلل من تركيز الاجهادات على طول الكمرة تهدف هذه الدراسة إلى تقييم السلوك الإنشائي لأحد أهم التقنيات المستخدمة في تقوية وإصلاح الكمرات الخرسانية المسلحة وهي لصق صفائح البوليمرات المسلحة بالألياف الكربونية CFRP سواء على جنب الكمرة أو أسفلها . وفي هذه الدراسة تم استخدام برنامج عناصر محدودة ثنائي الأبعاد (مرن- لدن) Elastic-Plastic Finite Elements لتمثيل الكمرات المرجعية والمدعمة. و قد تم استخدام كمرات من الخرسانة المسلحة بنسبة تسليح ثابتة تكافئ ().وأبعاد الكمرة ممثلة كالأتي الطول الكلي(mm 1000),العمق(mm 180) والعرض ( mm 100). والكمرات جميعها محملة في ثلاث نقاط . اثنين يمثلان الدعامات والأخرى تمثل حمل مرتكز في منتصف الكمرة. وخلال التمثيل يتم زيادة الحمل تدريجياً ليصل إلى أقصى قيمة. وفي حالة الكمرات المدعمة من الجنب تم أخذ ثلاث أطوال للشرخ (a=120,90,60mm), و ثلاث أماكن لشريحة التدعيم (C=100,60,40mm), وهذه المسافات مقاسه من محور شريحة التدعيم إلى أسفل الكمرة . وكذلك تم أخذ ثلاث أطوال لشريحة التدعيم وهى (Lst=130,90,50mm), أما في حالة الكمرات المدعمة من أسفل فتم أخذ ثلاث أطوال للشريحة كما في حالة التدعيم من الجنب , وكان عرض شريحة التدعيم يساوي 40 % من عرض الكمرة . وفي جميع الحالات تم تحديد قيمة الإجهاد في الخرسانة وحديد التسليح وكذلك مقدار الهبوط الحادث ,وتم حساب معامل شدة الإجهاد لجميع الحالات أيضا وقد أظهرت النتائج في هذه الدراسة بأن عملية التدعيم من جنب الكمرة وكذلك من أسفل الكمرة تؤدى إلى نقص في قيم الإجهاد المؤثر على الخرسانة وحديد التسليح مقارنة بالكمرات المرجعية. وإن هذا النقص يكون أكثر وضوحاً في حديد التسليح. كما إن تدعيم الكمرات سواء من الجنب أو أسفل الكمرة أدى إلى تحسين نسبي في صلابة الكمرات المدعمة . كما أظهرت النتائج أيضا إن التدعيم من أسفل يعتبر هو الأكثر كفاءة , وإن طول شريحة التدعيم ومكانها له تأثير ملحوظ. حيث أظهرت النتائج أن طول الشريحة 90mm يعطي أقل قيم للإجهاد سواء في الخرسانة أو حديد التسليح

Abstract

Structural elements are generally subjected to many causes of failure during its service life. Repair and strengthening of such elements have been under investigation in the last few years to achieve the best more executable and economical method. The technique of bonding steel and FRP plates to the cracked elements has been used and has proved to be successful over a period of many years ago. The technique has the virtues that it is relatively simple and quick in application, the additional construction depth does not exist and site disruption is minimal.The present study aims to investigate the effects of crack depth, length and area of strengthening plate and plate position on the stress intensity factor, stress generated in steel reinforcement and concrete and deflection of the repaired RC beam. A two dimensional finite element program previously developed to simulate the deformation and fracture behavior of reinforced concrete was used in the present work. The dimensions of the specimen were 900 mm loaded span, S, 180 mm depth, d, and 100 mm width, b. The specimen was loaded in 3-point loading condition under monotonically increasing load. The crack length, a, was varied from 60 to 120 mm. In case of side-bonded plate the length of the strip plate, Lst, was varied from 50 to 130 mm. While the axis of strip positions, C, were 40, 60, and 100 mm from the bottom of the beam. Moreover, in case of bottom bonded plate the length of the strip plate, Lst, was varied from 50 to 130 mm, the width of bottom bonded plate equal 40% from width of the beam. In all cases the value of stress in concrete and reinforcing steel, deflection and stress intensity factor were calculated.The results of the present work indicated that the strengthening of R.C beams by side and bottom plates lead to decrease in the generated stress in steel and concrete comparison to control specimens. Moreover, the results also showed that the decrease is more pronounced in steel. On the other hand, the strengthening of R.C beams by side and bottom plates caused a relative improvement in the stiffens of the beam.The strip length and strip position has little effect especially in case of side plate. The strip length equals 90mm gives a lower value of stresses in steel and concrete.
سعاد ابوالقاسم سالم تليش (2010)

الصورة الذهنية والبصرية لمدينة طرابلس

تعتبر العلاقة المتبادلة بين الإنسان وبيئته العمرانية علاقة وثيقة الصلة منذ القدم , فالإنسان يقدر البيئة العمرانية الواضحة ويرغب بالعيش فيها كبيئة متناغمة تتيح لسكانها الاستمتاع بمحيطهم متجسدا ذلك بعمران مدنهم التي تعتبر خلاصة تاريخ الحياة الحضرية لمجتمعاتهم , ومعظم سكان العالم يحملون صور ذهنية لمدنهم وكل صورة ذهنية مختلفة عن الأخرى نظرا لاختلاف الخلفية الثقافية وخبرة كل فرد في المجتمعات المتعددة ,فالمدينة عبارة عن حلقات زمنية متداخلة ومتراكبة يصعب تفكيكها فهي تبث داخلنا الحس الزمني حتى إننا لا نجد سجلا بصريا بالغ الدقة يضاهيها فهي سجل متحرك ومتجدد يقبل بالتجديد دائما وكل حلقة جديدة تزيد من التداخل الزمني في المدينة وتثري فيها التفاصيل الدقيقة إلى الدرجة التي تمثل فيها المدينة سجلا اجتماعيا يبين قيم المجتمع وحضارته . ومع تطور الدراسات التي تناقش صورة المدن الجيدة والذي بدأ مع تطور شكلها وتضخم حجمها وتعدد مشاكلها إلى الحد الذي جعل مخططي المدن يحاولون جاهدين تحسين صورة المدن والبحث عن سبل لوضوح صورتها في أذهان قاطنيها وذلك من خلال خلق بيئة عمرانية مريحة ومناسبة للأنشطة الإنسانية ليتفاعل معها الإنسان بكل راحة ويسر , واجريت سابقا العديد من الدراسات لتحسين الصورة الذهنية للمدن ونلاحظ ذلك منذ القرن الثامن عشر حيث ظهر الاهتمام بتحسين م ) 0111 صورة البيئة العمرانية متمثلا في إعادة تخطيط وتطوير مدينة لندن بعد حريق عام ( للمعماري ( Wren) وكذلك إعادة تخطيط مدينة باريس للمعماري هاوسمان (Hausman ) وتلك كانت البدايات الأولى للاهتمام بالمدن من خلال الجوانب المادية المتعلقة بتحسين صورة المدينة , وكذلك نلاحظ الاهتمام بالصورة الجيدة للمدن كرد فعل للحالة العمرانية المتدهورة لمدن ما بعد الثورة الصناعية في أوربا وظهر هذا الاهتمام في تخطيط شوارع مدينة لندن من حيث تخطيط شبكة الطرق المرتكزة على إعطاء صورة ذهنية جيدة لمستعملي المدينة أثناء تنقلهم بهذه الشوارع من خلال تحقيق المتعة البصرية داخلها وخلق نوع من الإحساس بالارتياح والاستمتاع بعمران المدينة ومثال على ذلك تصميم شارع ( ريجنسى ) بمدينة لندن والذي اختار له المعماري ( Wren) مسقط أفقي منحني لتحقيق التشويق البصري بالشارع ,وظهرت بعد ذلك العديد من الدراسات الحديثة التي تهتم بدراسة صورة المدن لما لها من أهمية في التنقل بكل سهولة ومنح الإحساس بالأمان والقدرة على الاستمتاع بالعمران لمستخدميها . ومن هنا جاءت فكرة البحث لدراسة الصورة الذهنية لمدينة طرابلس . وتعتبر دراسة الصورة الذهنية لمدينة طرابلس تجربة مهمة جديرة بالاهتمام خاصة وان هذه الصورة بدأت في التغير لجزء من ملامحها نتيجة لإعادة التطوير الحاصل وخاصة في شوارع مركز المدينة , وكان التفكير في إجراء هذا البحث الذي يتناول الصورة الذهنية لمدينة طرابلس للتعرف على صورتها والعناصر المكونة لها والانطباعات الذهنية للطرابلسيين عن مدينتهم . فمدينة طرابلس مرت بحضارات متعددة خلفت عمائر تباينت في صيغ تشكيلها وتقنياتها, واختلفت مناطقها وفقا لتخطيطها المتنوع فنجد المعمار المحلي بالمدينة القديمة والمعمار الايطالي بمركز المدينة والمعمار الحديث اغلبه بالمناطق الحديثة ومن هذا المزيج تشكلت المدينة بذاكرة متمثلة في طبقات زمنية متعاقبة ومتداخلة تترابط بشكل متجانس وخاصة بالمدينة القديمة ومركز المدينة لتشكل هوية المدينة وتبين تفردها ومعمارها المميز والذي افتقرت له المناطق الحديثة , واختيرت مدينة طرابلس نظرا لتفردها فهي مدينة ثرية بالعناصر المكونة للصورة الذهنية وهي مدينة مفعمة بالحيوية والنشاط , وكذلك مقياسها الكبير ووظيفتها الخدمية على المستوى الإقليمي . وتناول البحث دراسة صورة مدينة طرابلس من خلال دراسة مفهوم الصورة الذهنية للمدن ومكونات هذه الصورة وكذلك خصائص ظهور العناصر المكونة للصورة الذهنية ومكوناتها المادية والمعنوية , كما تطرق البحث للعوامل المؤثرة على هذه الصورة والتطور التاريخي لمفهوم صورة المدينة والقواعد والمفاهيم المنظمة للصورة الذهنية للمدن . ويشمل البحث دراسة نظرية للأدبيات السابقة ودراسة عملية تتكون من جزأين الأول تجريه الباحثة لدراسة وضوح بعض نماذج للعناصر المكونة للصورة الذهنية , والجزء الثاني يجرى على أفراد عينة البحث من خلال استبيان ثم الإجابة عليه من قبل أفراد العينة , والهدف من وراء ذلك دراسة شاملة للصورة الذهنية لمدينة طرابلس وعناصرها الظاهرة في أذهان قاطنيها على هذا المقياس الكبير للمدينة . وتم استخلاص مجموعة من التوصيات والاقتراحات التي من شأنها توضيح الصورة الذهنية لمدينة طرابلس وفهم نقاط القوة والضعف فيها والتأكيد على صورة ذهنية واضحة ترسخ هوية المدينة في الانطباعات الذهنية لساكنيها.
سكينة حسين مهنا (2015)

اختبارالخصائص النوعية للمعلومات المحاسبية في القوائم المالية المنشورة

تعتبر القوائم المالية الوسيلة الرئيسية التي يمكن من خلالها تقديم المعلومات عن المركز المالي للمنشأة ونتائج الأعمال من ربح أو خسارة بحيث تلبي احتياجات الطوائف المتعددة من المستخدمين، ولكي تكون هذه المعلومات مفيدة لمتخذي القرارات لابد وان تتوفر مجموعة من الخصائص النوعية في هذه المعلومات الواردة بالقوائم المالية، لتصبح هذه القوائم ذات جودة ويعتمد عليها من طرف المستخدمين في عملية اتخاذ القرارات، ومن هذا المنطلق فإن هذه الدراسة تهدف إلى اختبار مدى توفر الخصائص النوعية للمعلومات المحاسبية في القوائم المالية المنشورة للمصارف التجارية المدرجة في سوق المال الليبي والبالغ عددها (7) مصارف تجارية، قياساً بما ورد في الإطار المفاهيمي لمجلس معايير المحاسبة الدولية (IASB)، واستخدم الباحث المنهج الوصفي وأجرى مسحاً شاملاً لتلك المصارف لتجميع المعلومات المتعلقة بموضوع الدراسة، ولاختبار تلك الخصائص استخدم مجموعة من المقاييس يبلغ عددها (21) مقياس لكل مقياس خمسة إجابات يمكن من خلالها اختبارمستوى توفر الخصائص النوعية للمعلومات المحاسبية بالتقارير السنوية للمصارف التجارية المدرجة بالسوق، وانتهت الدراسة إلى نتيجة مفادها عدم توفر الخصائص النوعية للمعلومات المحاسبية بمستوى مقبول في التقارير السنوية للمصارف التجارية المدرجة بسوق المال الليبي.
محمد الهادي أحمد محمد (2013)

" تأثير العمر على توزيع الشحم في العضلة العينية في لحوم الأبل ومقارنتها بلحوم الأبقار والأغنام
"

تعتبر اللحوم مصدراً مهماً في غذاء الإنسان وتقوم الدراسات البحثية من أجل هذا العنصر المهم في الغذاء بوضع برنامج بحثي على حيوانات اللحم من أغنام وأبقار وإبل ووضع الأسس العلمية لتربيتها للاستفادة منها في توفير هذا العنصر الغذائي المهم. ويعتبر حيوان الإبل مصدراً بروتينياً هام في البيئة الصحراوية والجافة لما يتمتع به هذا الحيوان من قدرة فائقة في تأقلمه الفسيولوجي والوراثي على هذه البيئة بالإضافة إلى قدرته الفائقة على استغلال النباتات والأعلاف التي لا تستطيع الحيوانات الأخرى الاستفادة منها. وتعتبر الإبل مصدراً هاماً من مصادر اللحوم الحمراء والتي تتميز بإنخفاض مستوى الدهون فيها في الأعمار الصغيرة مقارنة بلحوم الأبقار حيث أوضح Dahl, hiort 1975 أن لحوم الإبل تحتوى على نسبة عالية من البروتين تفوق 22% ونسبة قليلة من الدهون وتتعادل في نسبة الرماد مع الحيوانات الأخرى، وقد أشار كلاً من بيالة وزملاؤه 1990 أن لحوم الإبل الصغيرة من 1-2 سنة تضاهي لحوم الخرفان والجديان وقد أشار Morthl 1984 أن لحوم الإبل الصغيرة المسمنة التي تكتسب بعض الدهون على سطحها تكون عالية الجودة من حيث الطعم والطراوة وتضاهي لحوم الأبقار عند نفس العمر. وقد تم في هذه الدراسة بحث خصائص العضلة العينية لحيوان الإبل من حيث المكونات الكيميائية وكذلك تأثير العمر على ترسيب الدهن داخل العضلة العينية ومقارنتها بحيوانات المزرعة الأخرى (أبقار -وأغنام)، حيث استخدمت في هذه الدراسة ثلاثة أعمار مختلفة للحيوانات الثلاثة، وأخذ 15 حيوان لكل نوع (إبل-أبقار-أغنام) و5 حيوانات لكل عمر حيث كانت الأعمار كالتالي: العمر الأول 0.5 – 1.5 سنة. العمر الثاني 2-3 سنوات. العمر الثالث ما فوق 4 سنوات لإجراء الدراسة تم استخدام العضلة العينية في الحيوانات المدروسة سابقاً لتحديد مكونات اللحوم وتوزيع الدهون بها. أخذت العينات من فوق الضلعة الأخيرة رقم (12) في الإبل ورقم (13) في الأبقار والأغنام. وقد نزعت العضلات العينية من الذبائح مباشرة بعد الذبح في كل من مجازر طرابلس والزاوية حيث حفظت العينات بعد ذلك مباشرة في مادة الفورمالين بتركيز 10% إلى حين استخدامها في المعمل مع تدوين البيانات الضرورية عليها من نوع الحيوان وعمره ورقم العينة وعند إجراء التجربة تم أخذ حوالي 100جم من وسط العضلة العينية لجميع حيوانات التجربة. وطحنت جيداً ووضعت بعدها في أواني بلاستيكية مكتوب عليها البيانات ثم حفظت بعدها في المجمدة عند درجة -18مْ إلى حين إجراء التحاليل اللازمة عليها. كما أخذت عينة أخرى من نفس العضلة لجميع حيوانات الدراسة أيضاً بحجم 3سم3 ووضعت في مادة الفورمالين 10% بعد تنقيتها من الشوائب المحيطة بها وعند إجراء دراسة الأنسجة للعضلة العينية أخذ جزء بسمك 3مم من وسط العينات. خضعت العينات إلى عمليات نزع الماء والغمر في شمع البرافين والتقطيع الميكروتومي وتحميل القطاعات الشمعية على شرائح زجاجية وثم صبغها كما سيوضح لاحقاً في خطوات العمل. تم فحص العينات المستخدمة في هذه التجربة لغرض الدراسة الهستولوجية وذلك باستخدام المجهر الضوئي العادي وذلك بمستشفى الهضبة الخضراء قسم العيادات الاستثمارية. وقد أجرى التحليل الكيماوي على كل العينات لمعرفة نسبة البروتين والدهن والرطوبة والرماد وذلك بمعمل مراقبة الأغذية كلية العلوم جامعة الفاتح. ومن النتائج اتضح أن هناك تأثير معنوي للنوع عند مستوى 0.05 على نسبة البروتين ونسبة الرطوبة داخل العضلة العينية في حيوانات التجربة للأعمار الثلاثة. واتضح كذلك أن هناك تأثير للنوع عند مستوى 0.05 على نسبة الدهون في الأغنام وكل من الإبل والأبقار ولم يكن هناك فرق معنوي بين الإبل والأبقار في نسبة الدهن في هذه الدراسة. كما أن للنوع لم يكن له تأثير على نسبة الرماد في حيوانات الدراسة في الأعمار المختلفة. واتضح كذلك أن للعمر تأثير معنوي على كل من نسبة البروتين والرطوبة عند مستوى 0.05 في الإبل وكان هناك فرق معنوي في نسبة الدهن عند مستوى 0.05 في الأعمار مافوق 4 سنوات مقارنة بالأعمار الصغيرة، ولم يكن هناك فرق معنوي في نسبة الرماد في الأعمار الثلاثة أما في الأبقار كان للعمر تأثير معنوي عند مستوى 0.05 على مستوى البروتين والرطوبة عند مقارنة العمر من 0.5-1.5سنة بالعمر 2-3 سنوات فقط. ولم تكن هناك فروق معنوية في الأعمار الثلاثة لنسبة الدهن ونسبة الرماد. أما بالنسبة لتأثير العمر في الأغنام فقد أظهرت الدراسة أنه لم تكن هناك فروق معنوية في نسبة البروتين والدهون والرماد وكان هناك فرق معنوي بين مجموعة العمر من 0.5-1.5سنة و2-3سنوات من جهة وعمر مافوق 4سنوات من جهة ثانية في نسبة الرطوبة. ولقد أظهرت الدراسة الهستولوجية أن العمر يلعب دوراً مهماً في التغير الذي يحدث في البناء العضلي داخل العضلة، وكذلك داخل الحزمة العضلية ومحتوياتها من الألياف والدهن، فقد لوحظت زيادة في قطر الألياف داخل حيوانات التجربة وخاصة في عضلة الإبل مما أدى إلى انخفاض ملحوظ في توزيع الشحم داخل الحزمة العضلية مما قد يؤثر على طراوة اللحم في عضلة هذا الحيوان.
عبدالمجيد بلعيد اشكال (2008)

تقويم دور الضمانات المصرفية في تنفيذ الالتزامات التعاقدية بالمشروعات التنموية

تعتبر المشاريع الإنشائية من أهم المشاريع التنموية التي تم التعاقد على تنفيذها في ليبيا خلال السنوات الماضية, وحيث أن إدارة وتنفيذ عقود هذه المشاريع بالكيفية الجيدة يعتبر من أهم أسباب نجاحها, وهو الأمر الذي عادةً لن يكون سهلاً, وعليه فقد بات من الضروري الوقوف على الصعوبات والمشاكل التي قد تعيق تنفيذ الالتزامات التعاقدية لهذه المشاريع والعمل على إيجاد الحلول العملية لمثل هذه الصعوبات وذلك بما يضمن تحقيق مستهدفاتها.إن تنفيذ هذه المشاريع وإنجازها في الوقت المحدد يتطلب بالضرورة تخصيص الأموال اللازمة من منشآت مؤقتة ومواد وتجهيزات وأيدي عاملة وآليات وغيرها من مستلزمات التنفيذ الأساسية, لذا فإن الجهة صاحبة المشروع وتسهيلاً منها على المقاول لضمان المباشرة الفاعلة في تنفيذ المشروع المسند إليه, تقوم بصرف دفعة مقدمة على الحساب وذلك بنسبة مئوية من إجمالي قيمة تنفيذ المشروع. ويتم عادة طلب صرف مثل هذه الدفعات من جانب المقاول بعد الانتهاء من استلامه لموقع العمل من الجهة المالكة, وبالنظر إلى أن صرف الدفعة المقدمة يكون في بداية المشروع ولا يقابلها أية أعمال تنفيذية, فإن صرفها يكون بمثابة إقراض من الجهة صاحبة المشروع للمقاول, لذلك يتعين على المقاول تقديم ضمانات مصرفية تعرف ب (ضمان الدفعة المقدمة), والذي يجب أن يكون مستوفياً لعدد من الاشتراطات حددتها لائحة العقود الإدارية.وبالنظر إلى القيمة المالية الكبيرة للعقود التي أُبرمت للمشاريع الانشائية التي قدم فيها مثل هذا النوع من الضمانات المصرفية كضمان للدفعات المقدمة, وحيث أن هناك نسبة كبيرة من هذه المشاريع لم تكتمل ومنها من لم يتم البدء في تنفيذها أساساً, وبالنظر للمبالغ الكبيرة التي تم صرفها للمقاولين (15% من قيمة العقود المبرمة), لذا وجب الاهتمام بدراسة هذا الموضوع وتناول المشاكل التي تواجه عمليات استخدام مثل هذه الخطابات المصرفية وتقويم فاعليتها ومن هذه النقطة انطلقت فكرة القيام بهذه الدراسة البحثية. إعتمد هذا البحث في منهجيته على دراسة اللوائح والتشريعات المعمول بها في ليبيا في مجال الضمانات المصرفية, ودراسة الموضوع من جميع جوانبه ومن كل الأطراف المتعاملة بمثل هذه الضمانات ابتداءً من الجهة المصدرة لهذا الضمان إلى الجهة المستفيدة منه. وقد تم دعم هذه الدراسة بتجميع البيانات والمعلومات اللازمة عن طريق توزيع الاستبيانات فضلاً عن اجراء عدد من المقابلات الشخصية مع عينة من عناصر ممثلة لمجتمع الدراسة والتي تمثلت في مجموعة من المهندسين والخبراء العاملين في هذا المجال من جهة أصحاب المشاريع ومن جهة المصارف المتعاملة بهذه الضمانات.وبعد جمع البيانات والذي يمثل الجانب العملي من الدراسة, تم تحليلها بالطرق الاحصائية وتم التوصل إلى توصيات ومقترحات للمساعدة في الحد من استفحال المشاكل والصعوبات التي تواجه هذه الضمانات وتحد من الاستفادة منها لصالح تنفيذ المشروع بأسرع وقت وبالجودة المطلوبة.ومن بين أهم النتائج المتحصل عليها هي التأكيد على أهمية الاستمرار في صرف الدفعات المقدمة للمقاولين المتعاقد معهم على تنفيذ المشروعات كأحد السبل الكفيلة لضمان البدء الفعلي في أعمال التنفيذ على النحو المتعاقد عليه وذلك في مقابل ضمانات مصرفية فاعلة, كما أظهرت النتائج المتحصل عليها كذلك الحاجة الماسة لتكثيف برامج التدريب والتوعية بآلية ادارة ومتابعة الضمانات المصرفية على مختلف المستويات الادارية من مهندسين وقانونيين و اداريين ومحاسبين و غيرها, وذلك لضمان فاعلية هذه الآليات المصرفية ضمن دورة الاجراءات التعاقدية التي تستهدف تحقيق مصالح المشروع المتعاقد على تنفيذه.

Abstract

The full completion of construction projects within the specified time, cost and quality of the project output, are one of the most important achievements of any civilized country. Over the past couple of years, projects of the construction sector have been one of the most important projects to be implemented in Libya. The main factors which contribute to its success is the efficient management and application of the contracts coupled with good intentions. This will not be easy and it has become vital to stop these problems and difficulties that may hinder the procedures of the contracted commitments for these projects. Therefore it is imperative to find practical solutions to such difficulties and to ensure sustainable development of the country’s requirements. The success and implementation of these projects in the allocated time frame requires sufficient funds for securing the necessary equipment such as temporary facilities, employees and other basic supplies. Therefore, the project manager needs to direct the contractor to ensure the effective and relevant application of the project. Furthermore, a percentage of the total cost of the project is required to be paid in advance to the contractor after they have taken over the work site. Additionally, the payment that is distributed at the beginning of the project is not influenced by any executive business. The contractor is given such down payment as a loan from the project owner and consequently, the Contractor needs to provide guarantees usually from banks and known as (Advance Payment Guarantee) that complies with the administrative condition of contract requirements. Considering the large values of the contracts of the construction projects that have been covered by these types of bank guarantees; such as advance payments, there has been a large proportion of these projects which have not been completed and in some cases not even started. In view of the large amounts of money that has been given to contractors (15% of contracts value), it is essential to address this issue and try to overcome problems that may be caused by using of such tools provided by the bank and to evaluate its effectiveness. This valid point has inspired the researcher to conduct this study. The area of this research is based on studying the regulations and legislations of bank guarantees in Libya. Additionally, studying the subject from all aspects that deal with such guarantees, starting from the issuer of the guarantee to the people who benefit from them. The data and information compiled in this study was achieved by distributing questionnaire’s as well as personal interviews with a sample of representatives of engineers and experts working in this field; on one hand investigating the entrepreneurs and on the other hand dealing with banks who are involved in issuing these guarantees. After collecting all needed data, which also represents the practical aspects of the study, statistical methods were used to analyse the collected data. Based on results that were achieved, recommendations and proposals to improve the current procedures were addressed in order to assist in the reduction of exacerbating any problems and difficulties these types of guarantees face. Furthermore, it is believed that using these recommendations will benefit the implementation of the project to achieve the required quality. Among the most important outcomes is emphasizing the importance of continuing to give the advanced payments to the contractors. This will ensure the work commences as contracted; in exchange for effective guarantees. The results obtained indicate the urgent need to intensify the training programmes to educate the importance of bank guarantees amongst different administrative levels from engineers to managers to accountants and others. Consequently, to ensure the effectiveness of these banking schemes, contractual procedures need to be implemented that target the interests of the parties of the project.
سامية جمعة أبوبريق (2015)

مدى فاعلية المشروعات الصغيرة وحاضنات الأعمال للحد من البطالة " دراسة ميدانية على بعض القطاعات الخدمية داخل مدينة طرابلس

تعتبر المشروعات الصغرى وحاضنات الأعمال هي المحرك الأساسي للنشاط والنمو الاقتصادي في معظم بلدان العالم ولاسيما الجماهيرية، حيث تتمتع تلك المؤسسات بمزايا وخصائص عديدة تجعلها محط اهتمام مثل ( المرونة القدرة على التغيير السريع ، القدرة على الابتكار والتطوير وتعتبر المشروعات الصغيرة وحاضنات الأعمال من أهم العناصر في قدرتها على إستيعاب العديد من القوى البشرية وتجعلها العامل الأول في الاقتصاد الوطني والمحرك الفعلي للاستثمار والنمو الاقتصادي.أولاً: خلاصة الدراسة :تضمنت هذا الدراسة أربعة فصول بالإضافة إلى الفصل التميهدي والمراجع والملاحق .حيث تناول الفصل التميهدي تحديد مشكلة البحث والدراسات السابقة ذات الصلة الوثيقة بالبحث الحالي والذي تم استعرض عدد من الدراسات العربية والمحلية حول سبل النهوض بالمشروعات الصغرى والمتوسطة ولقد تم توضيح مدى تشابه تلك الدراسات واختلافها مع البحث الحالي.وقد برزت فكرة البحث من إمكانية تفعيل دور مشروعات الصغرى وحاضنات الأعمال للحد من البطالة بين الشباب. وتنحصر مشكلة الدراسة في أرتفاع معدلات البطالة وتفاقمها ، وضعف التمويل الفعلي للإقامة المشاريع صغرى واستهدف البحث : اولاً: محاولة أبراز تجربة المشروعات الصغرى في الجماهيرية العظمى والمشاكل والمعوقات التي تعيق نموها وتطورها. ثانياً : محاولة إبراز الدور الذي يمكن أن تقوم به المشروعات الصغرى وحاضنات الأعمال في توفير فرص العمل ومواجهة مشكلة البطالة .ثالثاً: امكانية التعرف على فعالية المشروعات الصغرى وحاضنات الأعمال في تنمية الموارد البشرية وتحقيق التنمية البشرية المستدامة. رابعاً محاولة التعرف علىالمشاكل التي تواجه الشباب في اقامة المشروعات الصغرى. خامساً : محاولة التعرف على المشروعات الصغرى وحاضنات الأعمال وأنواعهما المختلفة . سادساًً : محاولة الوقوف على الدور الذي يمكن أن تلعبه المشروعات الصغرى في التنمية الشاملة. و اعتمدت الدراسة على اختبارالفرضيات التالية:قلة ملائمة المشروعات الصغرى لظروف المجتمع الليبي .وجود تفاقم للبطالة داخل المجتمع الليبي. صعوبة الاجراءات المعمول بها داخل الجماهيرية لتكوين المشروعات الصغرى وحاضنات الأعمال مما يؤدي إلى عزوف الشباب لتكوين هذه المشروعات.أهمية الدراسة : تكمن أهمية الدراسة بالنسبة للمجتمع من خلال قدرة المشروعات الصغرى وحاضنات الأعمال على تحقيق العديد من الأهداف الاقتصادية والاجتماعية الهامة التي تفيد المجتمع الليبي . تكمن أهمية الدراسة بالنسبة للعلم أن المشروعات الصغرى تستطيع القيام بتلبية احتياجات الاقتصاد الحديث. تكمن أهمية الدراسة بالنسبة للمشروعات الصغرى كونها تتميز بقابليتها للتطويع استجابة للظروف المتغيرة وقدرتها على الاستفادة من الفنون الإنتاجية والتنظيمية الحديثة المتاحة لظروف الاقتصاد الوطني والتعرف على المشاكل والعقبات التي تواجهها المشروعات الصغرى في الجماهيريةالعربيةالليبيةالشعبيةالاشتراكيةالعظمىوكذلك معرفة الصعوبات والمشاكل التي تواجه الموارد البشرية في هذه المشروعات ، ومدى تحقيقها للتوازن الاجتماعي من خلال توفير فرص العمل والحد من انتشار البطالة .منهج الدراسةاعتمدت هذه الدراسة في جمع البيانات والمعلومات بأستخدام المنهج الوصفي والمنهج التحليلي .بيئة ومجتمع وعينة الدراسة بيئة الدراسة :تمثلت بيئة الدراسة في قطاع الخدمات .بشعبية طرابلس2- مجتمع الدراسة:- تمثل مجتمع الدراسة في المسئولين والعاملين بقطاع الخدمات بالمشروعات الصغرى بشعبية طرابلس والذين عددهم حوالي 20158 فرداً.3- عينة الدراسة :- نظرا لصعوبة الاتصال بجميع مفردات المجتمع لذلك تم اختيار عينة عشوائية طبقية من العاملين بالقطاعات الخدمية بشعبية طرابلس وعينة عشوائية بسيطة من العاملين بالقطاعات الخدمية حيث كان عدد مفردات العينة ( 377 ) مفردة حدود الدراسة1. الحدود المكانية : بعض القطاعات الخدمية الواقعة في نطاق مدينة طرابلس .2. الحدود الزمنية : وقت أعداد الدراسة خلال الفترة من 2008 إلى 2010 .أدوات الدراسة الكتب والدوريات والأحصائيات والدراسات والبحوث السابقة .شبكة المعلومات الدولية ( الانترنت)المقابلة الشخصية .استمارة الاستبيان والتي تم توزيعها على عينة الدراسة ، واعدت إستمارة الاستبيان بما يتناسب مع الموضوع والمشكلة وفروض وأهداف الدراسة .وتناول الفصل الأول / المبحث الأول من الدراسة ، النشأة التاريخية للمشروعات الصغرى ، تجارب الدول العربية المقصود بالمشروعات الصغرى ، تعريف المشروعات الصغرى ،أهمية المشروعات الصغرى ، أهداف المشروعات الصغرى ، خصائص المشروعات الصغرى ، مزايا المشروعات الصغرى ، مشاكل المشروعات الصغرى ، أسباب فشل المشروعات الصغرى ، مشاكل المشروعات الصغرى في الجماهيرية عوامل نجاح المشروعات الصغرى . وتناول الفصل الأول / المبحث الثاني من الدراسة ، المقصود بحاضنات الأعمال ، تعريف حاضنات الأعمال أهداف حاضنات الأعمال ، خصائص حاضنات الأعمال ، مزايا حاضنات الأعمال ، أهمية حاضنات الأعمال ، فوائد حاضنات الأعمال ، طرق ووسائل تنمية المشروعات بالحاضنات ، الخدمات التي تقدمها الحاضنة ، طرق تقييم أداء الحاضنة ، فوائد حاضنات الأعمال ، أسس نجاح حاضنة الأعمال ، كيفية بناء الحاضنة أنواع الحاضنات ، مزايا الإنتساب للحاضنة .وتناول الفصل الأول / المبحث الثالث من الدراسة ، مستقبل المشروعات الصغرى ، مستقبل حاضنات الأعمال الاتجاهات الحديثة في صناعة الحاضنات .أما الفصل الثاني من الدراسة ، فقد تناول المبحث الأول تعريف البطالة وأنواعها، وتناول المبحث الثاني أسباب البطالة والأثار المترتبة عليها ، أما المبحث الثالث فقد تطرق إلى البطالة والشباب مع نبذة عن حجم البطالة في .لجماهيرية. وتناول الفصل الثالث من الدراسة، المبحث الأول نبذة عن القوى البشرية بالجماهيرية ، دور المشروعات الصغيرة في تنمية الموارد البشرية ، دورحاضنات الأعمال في تنمية الموارد البشرية ، وتناول المبحث الثاني من هذا الفصل فعالية المشروعات الصغيرة ، فعالية حاضنات الأعمال ، المشروعات الصغيرة وحاضنات الأعمال في مواجهة البطالة ، وتناول المبحث الثالث لمحة مختصرة عن تجربة الجماهيرية العظمى في مجال المشروعات الصغيرة وحاضنات الأعمال .أما الفصل الرابع من الدراسة ، فقد تناول الدراسة الميدانية للدراسة ويحتوي هذا الفصل على ثلاث مباحث ، حيث تناول المبحث الأول الإطار العام للمنهجية المتبعة في الدراسة الميدانية ، وتناول المبحث الثاني تحليل البيانات واختبار الفرضيات، وتناول المبحث الثالث النتائج ، التوصيات، ملخص الدراسة .وقد توصلت الدراسة للعديد من النتائج والتوصيات أهمها:أولا : النتائج أ- قلة ملائمة المشروعات الصغيرة للمجتمع الليبي حيث أن1 . تعتبرالمبالغالمدفوعة للضرائب عالية .2. تسويق الخدمات له عدة صعوبات وعقبات.3. المشكلات التي تواجه المشروع في تسويق الخدمة عدم وجود دعم من الدولة .4. العاملون بالمشروعات الصغرى تركوا أعمالهم السابقة لعدم وجود حوافز وبيئة العمل غير مريحة.5. العاملون بالمشروعات الصغرى يعتبرون أنفسهم اكتسبوا خبرة جيدة من أعمالهم بالمشروعات الصغرى6. المرتبات التي يتقاضاها العاملون بالمشروعات الصغرى تعتبر غير مناسبة ولا تكفي لمواجهة أعباء الأسرة7. وجود عناصر أجنبية بالمشروعات الصغرى وهم أعلى مرتبات من العناصر المحلية.8. العاملون بالمشروعات الصغرى يفكرون في الانتقال إلى أعمال آخر في حال توفر مزايا أفضل .9لم توفر لمشروعات الصغيرة زيادة في الدخل بدرجة مرضية10. بيئة العمل في المشروعات الصغيرة غير مريحة 11. لا توجد قوانين ولوائح منظمة للعمل بالمشروعات الصغيرة .12. لا تقوم المشروعات الصغيرة بتسديد اشتراكات الضمان الاجتماعي13. لا توجد حوافز مادية ومعنوية بالمشروعات الصغيرة.14. المرتبات التي يتقاضاها العاملون غير مناسبة من حيث المؤهلات الدراسي والوضع الاجتماعي للعاملين15. لا تقدم المشروعات الصغيرة مكافئات أو مرتبات إضافية في الأعياد والمناسبات أو مزايا آخري.ب- وجود تفاقم للبطالة داخل المجتمع الليبي حيث أن1-الأسباب وراء تفشي ظاهرة البطالة في الجماهيرية الاتجاه نحو القطاع الخاص وخصخصة القطاع العام دون تخطيط مسبق2-أسباب تفشي ظاهرة البطالة في الجماهيرية تكدس العمالة في قطاعات الدولة وتفاقم مشكلة الزوائد3-عدم قدرة الجهات المختصة في الدولة على إيجاد فرص عمل للزوائد الملكات والباحثين عن العمل .4-مخرجات التعليم لا تتوافق مع حاجات التشغيل وسوق العمل .5-البطء والتعقيد في إجراءات منح التراخيص .6-صعوبة الحصول على موقع مناسب للمشروع وارتفاع أسعار العقارات سواء شراء أو إيجار7-تضارب القرارات في الدولة يحول دون التشجيع على أقامة مشاريع .ج- وجود عوبات في الإجراءات المعمول بها داخل الجماهيرية لتكوين المشروعات الصغيرة حيث أن1-المناخ الاستثماري في الجماهيرية غير مناسب للاستثمار .2-المبالغ المدفوعة للحصول على التراخيص والموافقات تعتبر مناسبة .3-المشكلات التي تواجهك في تسويق خدماتك حدة المنافسة.4-الحصول على التراخيص والموافقات لإنشاء مشروع يستغرق وقت ويل .تعدد الموافقات للحصول على التراخيص.6-عدم وجود رأس مال يحول دون إنشاء مشروعات الشباب الصغرى .7-عدم قدرة الشباب على تقديم ضمانات للمصارف ارتفاع الفوائد على القرض8-الإجراءات المتعلقة بالحصول على قرض أو تسهيل مصرفي لإقامة مشروع صغير تتسم بالصعوبة .9-عدم الثبات في القوانين والتغيرات المفاجئة في السياسات الاقتصادية .
نجلاء بشير القرطبي (2010)