Digital Repository for University of Tripoli

Statistics for University of Tripoli

  • Icon missing? Request it here.
  • 303

    Conference paper

  • 1029

    Journal Article

  • 105

    Book

  • 21

    Chapter

  • 51

    PhD Thesis

  • 1162

    Master Thesis

  • 3

    Final Year Project

  • 28

    Technical Report

  • 18

    Unpublished work

  • 5

    Document

دراسة لتوثيق خواص الركام المستخدم في تنفيذ الخلطات الإسفلتية بمختلف مناطق ليبيا

تمتلك ليبيا شبكة طرق كبيرة و تمتد فى كافة الاتجاهات ، و تجتاز الأقاليم المناخية المختلفة السائدة في ليبيا، و مع التطور العمراني الكبير الذى تشهده البلاد في مختلف المجالات مما يتطلب العمل على إنشاء شبكات طرق جديدة أو صيانة الطرق القائمة، فإنه بات من الضروري ضبط و مراقبة جودة الخواص الهندسية لمواد إنشاء الطرق والتي هي من أهم العوامل التي تؤثر على جودة الطرق . وتقاس الخصائص الهندسية للمواد المستخدمة في الرصف بواسطة أخذ عينات وعمل التجارب المعملية اللازمة ، وذلك للتحقق من جودتها ومواصفاتها الهندسية ، وحيث أن الركام هو المكون الرئيسي المستخدم في خلطات الرصف الإسفلتي والذي يتحمل الإجهادات المختلفة التي يتعرض لها منشأ الرصف خلال وجوده في طبقات الرصف المختلفة فإن عدم وجود دراسة شاملة لتوثيق خواص الركام المستخدم في تنفيذ الخلطات الإسفلتية في جميع مناطق ليبيا خلق مشكلة كبيرة وخاصة أثناء تنفيذ الطرق أو صيانتها وذلك لعدم معرفة خصائص مصادر الركام لكل منطقة ومدى ملائمتها للخواص الفنية المطلوبة لاستخدامها في أعمال الرصف .جاءت هذه الدراسة البحثية لتوثيق خواص الركام المستخدم في تنفيذ الخلطات الإسفلتية لأربع مناطق في ليبيا وهي كالأتي : المنطقة الشمالية الغربية.المنطقة الوسطى.المنطقة الشمالية الشرقية.المنطقة الجنوبية الغربية.حيث تم جلب عينات ركام مختلفة وبشكل عشوائي من عدة محاجر لكل منطقة من مناطق الدراسة المذكورة مع توثيق دراسة حقلية لكل محجر والتي تبين موقع ونوع الكسارة و مصدر الركام (جبل – وادي) وبعد ذلك تم عمل الإختبارات التي تحدد خواص الركام وشملت هذه الإختبارات الأتي : اختبارات التحليل المنخلي Tests Sieve Analysis ،اختبارات الكثافة والامتصاص Specific Gravity And Absorption Test ،اختبارات القوة للركام Strength Tests وتشمل :- اختبار لوس أنجلس Los Angeles Abrasion Test ،اختبار قيمة الصدم Impact Value Test ،اختبار قيمة التهشيم Crushing Value Test،اختبار قيمة المكافئ الرملي Sand Equivalent Value Test ،اختبارات تحديد الشكل Shape Tests،اختبارات التحليل الكيميائي والمعدني للركام Chemical and Mineral Composition of the Aggregates نتائج الإختبارات موضوع الدراسة كانت جيدة حيث أعطت الهدف المنشود من هذا البحث والمتمثل في توفير وتوثيق المعلومات الخاصة بخواص الركام لكل منطقة من مناطق الدراسة بحيث يسهل الوصول إليها والتعرف على مصادر وخواص الركام لكل محجر في هذه المناطق.

Abstract

Libya has a large road networks and extends in all directions of the country. Due to the highways development plan carried by the government to maintenance the existing road network or a new network construction it becomes a very important to Recognize and study the mechanical physical and chemical properties of the materials used in highway construction. These properties of pavement materials could be measured by taking samples and making necessary laboratory tests to verify the quality and the actual technical properties of these materials. Where the Mineral aggregates are one of the main components of the asphaltic concrete mixtures to resist the applied stresses on pavement in service, thus the lack of a comprehensive study to document the properties of aggregates used in asphaltic concrete mixture for all areas in Libya will be necessary , because there is no knowledge about the properties of aggregates sources for each area and their suitability for the technical properties required for using in the pavement construction.This study aims to document the properties of aggregates used in asphaltic concrete mixture from four areas in Libya. These regions as follows: North-western region.The central region.North-eastern region.South-western region. Different samples of these aggregates hare beam taken randomly from several sources for each area. Field study wear carried out, which reveals location, type and origin of each source (mountain, valley), and then laboratory tests were done to measure the properties of these aggregates. These tests are: Sieve Analysis Tests.Specific Gravity and Absorption tests.Strength Tests, and includes: Los Angeles Abrasion Test.Impact Value Test.Crushing Value Test.Sand Equivalent Value Test.Shape Tests.Chemical and Mineral Composition of the Aggregates. The results of these study give the eon get aim of this research in terms of providing and documentation the data related to properties of the aggregates for each region of the study, to ease the access to these data and identify the sources and properties of the aggregates for each source in these areas.
فضل محمد إدريس محمد (2012)

دور العلاقات العامة في تحسين الصورة الذهنية لمؤسسات الرعاية الاجتماعية في ليبيا

تعتبر العلاقات العامة الحارس الرسمي للصورة الذهنية سواء للشخصيات أو المنظمات, ولما كانت الدراسات التي تناولت دور العلاقات العامة في تشكيل الصورة الذهنية لم تحظ بالاهتمام الواسع بقدر أهمية الموضوع بالنسبة للمشتغلين بالعلاقات العامة, فإن هذه الدراسة تهتم بالتعرف على دور العلاقات العامة في تحسين الصورة الذهنية لإحدى مؤسسات المجتمع الليبي وهى مؤسسة الرعاية الاجتماعية. وتتمثل مشكلة الدراسة في تحديد أبعاد الدور الذي تقوم به العلاقات العامة في تحسين الصورة الذهنية لمؤسسات الرعاية الاجتماعية في ليبيا.ويمكن تحديد أهداف الدراسة في النقاط الآتية : التعرف على الأساليب العلمية، والجوانب التنظيمية الإدارية في ممارسة العلاقات العامة لأنشطتها في مجال المؤسسات الاجتماعية.معرفة أهم الوظائف والأنشطة التي تقوم بها العلاقات العامة في المجال الاجتماعي.معرفة إمكانية تعامل الجمهور الخارجي مع نزلاء مؤسسات الرعاية الاجتماعية.التعرف على الوسائل الاتصالية التي يعتمد عليها الجمهور الخارجي لتكوين صورة ذهنية عن مؤسسات الرعاية الاجتماعية.التعرف على الصورة الذهنية المنطبعة لدى الجمهور الخارجي عن مؤسسات الرعاية الاجتماعية.معرفة أهم المشكلات والصعوبات التي تواجه عمل العلاقات العامة في مجال مؤسسات الرعاية الاجتماعية وكيفية إيجاد الحلول لها.
امداوي عبد الله الغيثي (2012)

أنواع الأحمال وأساليب التنفيذ المعتمدة بالمباني العالية

تشهد الجماهيرية في هذه الأيام نهضة معمارية كبيرة حيث يتم التخطيط والتصميم والتنفيذ لمباني شاهقة، وهذا النوع من المنشآت يتميز بخصوصيات من حيث الأحمال المؤثرة عليها وكذلك في اختيار أساليب وطرق تنفيذها. إن تقدير الأحمال المؤثرة من رياح وزلازل وغيرها في هذه المنشآت ليحتاج إلي فرضيات دقيقة وتحليلات خاصة وتصاميم متطورة مع استخدام تقنيات لمواد إنشائية حديثة، كل هذا يصاحبه برامج تنفيذية متطورة من حيث طرق التنفيذ وتجهيزات الإنشاء. كل ذلك بهدف توفير الأمان والإسراع في التنفيذ و التقليل من الكلفة وتقديم المستوى الأعلى من حيث الجودة والمتانة والديمومة. إن الفهم الدقيق للأسس المعتمدة في تحديد نوع الأحمال المؤثرة على المنشآت العالية وكذلك الأساليب الإنشائية المتطورة تساعد على تحديد الأثر الفاعل من قوى وعزوم وغيرها وبالتالي يمكن استحداث أو تطوير نظريات التصميم لمثل هذه المنشآت لضمان سلامتها وإطالة عمرها واقتراح أساليب الصيانة اللازمة لها. كما أن التطور التقني في التجهيزات المستخدمة في الإنشاء يمكن من إعداد برامج تنفيذية متطورة ومتميزة تعطى كفاءة عالية في الجودة والسرعة في التنفيذ والتقليل من الكلفة. هذا المشروع سيعطي خلفية علمية حول تحديد تأثير الأحمال المؤثرة على المباني العالية والاعتبارات التصميمية للتشطيبات والنواحي الإنشائية المعتمدة مع التطرق إلي الأساليب المتطورة في أساليب التنفيذ.

Abstract

Jamahiriya is witnessing these days, where the great renaissance of architectural planning, design and construction of high-rise buildings. These types of structures are surely special structures. Their specialty comes from the type of loads acting on it and methods of analyzing forces and the deformations due to these forces. The design Considerations are surely different from the simple structures because its complexity. The development of the new different construction materials and equipment lead to adopt special analysis, design and construction methods. The understanding of the approved basis for determination of the acting loads on high-rise buildings and the advanced structural design methods all these help the analysis to give the effective action of forces and moments and others, these lead to develop new theories of design to assure more safety and durability, in the same time to suggest methods of construction with les cost and higher efficiency. Also the technical development in construction, equipment used help to arrange distinguished advanced and execution programs. That gives high efficiency in quality and reduction of construction time, which leads to reduce the total costs.The study will present scientific background about the estimation of the acting loads on the high-rise building and about the design consideration, which are adopted by leading in specifications, in the same time the study will overview the advanced construction programs.
العجيلي ميلود غبار (2009)

أغاني العمل النسائية في منطقة غريان

تحتل الأغنية الشعبية مكاناً بارزاً بين أنواع الإبداع الشعبي في مجتمعنا ولعل ارتباطها بالمناسبات العامة والخاصة التي يحتفل بها المجتمع ومسايرتها لدورة الحياة التي يمر بها أفراده كان له أكبر الأثر في ازدهارها وانتشارها واحتفاظ المجتمع بها وترديده لها كلما دعت الحاجة إلى ذلك أو كلما كانت هناك مناسبة يمكن أن تسهم فيها الأغنية بدور فعال وأنهاعاشت قروناً طويلة شأنها شأن تراثنا الشعبي كله وكانت محط جدل ونقاش بين طبقات المثقفين واليوم أخذت تفرض نفسها على الحياة الثقافية والفنية ويصبح لها انتشار واسع بين أفراد المجتمع . هي أحد الفروع الرئيسة في عائلة المأثورات الشعبية مثلها في ذلك " مثل الحكاية الشعبية والمثل الشعبي ويمكن تعريفها على أنها التي ترتبط بمكان وبيئة وجماعة ما من البشر مثل أهل الريف وأهل الصحراء ومن ناحية تعريفها أيضاً أنها نابعة من الشعب نفسه فهو الذي يقوم بتأليف كلماتها ووضع ألحانها حسب لمناسبة ومن سيمات الأغنية الشعبية أنها تتسم بالسهولة لذلك تحفظ بسرعة وتبقى في ذاكرة الناس لمدة طويلة وتحافظ على اللحن الذي عرفت به ونادراً ما يتم تغيره أو إضافة كلمات جديدة عليه . وهى قصيدة شعرية ملحنه يغنيها الشعب وهي تؤدي وظائف متعددة يحتاجها المجتمع الشعبي وأنها تتكون من عنصرين أساسيين هما الشعر والموسيقى للجماعات الريفية التي تتداخل آدابها عن طريق الرواية الشفهية أغاني دورة الحياة مثل أغاني الميلاد ومراحله كالأسبوع والختان والتسمية وأغاني الزواج ومراحله وكذلك أغاني الصيد والحصاد وأغاني الهدهدة وأغاني المسدة وأغاني الرحى وتنظيف حبوب القمح والشعير وتصفيه الدقيق (التغربيل) لأعداده للمناسبات الاجتماعية وهذه الأنواع من الأغاني نجدها جماعية الإبداع سواء الكلمات أو اللحن وبالطبيعة كان لها مبدع في الأصل . ولكن سعة انتشارها كانت أكبر من مبدعها فظلت الأغنية باقية وذهب المؤلف والأغنية الشعبية وكما قلنا بأن الانتقال الشفاهي هو أساسها فأن ذلك يجعلها تأثربالبيئة التي تخرج منها فالأغنية الشعبية في الشمال تختلف عن الجنوب والشرق عن الغرب ولكن الأغنية الشعبية تحافظ على العادات والتقاليد والمعتقدات الخاصة بالجماعة الشعبية . وذلك يرجع إلى الانتقال الشفاهي للأغنية شعبية عبر الأجيال حاملاً معه هذا الكم الهائل من الموروث الثقافي وهذا ميزها بعدة خصائص منها سعة الانتشار جماعية التأليف تناقش وضوعات تهم الجماعة وأن نصها قابل للتعديل والتبديل . لأن الأغنية في الحقيقة تعتمد أولاً وأخيراً على اختيار المجتمع لها عن طريق الاختبار حتى يبنى مجتمع الأغنية الشعبية فتشيع بين أرجائه لتصبح أغنية شعبية والذي لاشك فيه أن عملية الاختبار هي التي تحدد الشكل الذي ينبغي أن تكون عليه الأغنية كما تصنع لها الإطار الذي تبقى عليه بالإضافة إلى المضمون الذي يجب أن تحمله وتعبر عنه .
إسماعيل محمد سالم البكاي (2011)

جذور المسرح الاحتفالي

تتناول هذه الدراسة بالبحث موضوع المسرح الاحتفالي العربي من حيث الجذور، وقد نال هذا الموضوع جانباً كبيراً من الأهمية لدى الباحثين والدارسين في مجال المسرح ، وكثرت حوله الآراء والتكهنات بخصوص النشأة . وقد وجد الباحث في مسيرة بحثه عن هذا الأمر اختلافاً واضحاً بخصوص هذا الموضوع ، فمن الباحثين العرب من يرى أن المسرح الاحتفالي العربي ما هو إلا نقل واجتهاد لنظريات أخرى ولم يخرج هذا المسرح عن المسرح الأرسطي بشيء ، ويرى آخرون أن هذا المسرح هو اتجاه جديد في المسرح العربي وهو منهج عربي خالص . إن اختلاف تلك الآراء دفع الباحث إلى التقصي عن هذا الأمر مستعيناً بكل المصادر المتوفرة عن المسرح الاحتفالي برغم قلة الذين كتبوا حول ذلك ، الأمر الذي اضطر الباحث للسفر للمملكة العربية المغربية في أحياناً عدة والاعتماد على المقابلات الشخصية لشخصيات المسرح الاحتفالي أمثال ( عبد الكريم برشيد ) لإثراء البحث بالمعلومات التي ترشحت عن تلك المقابلات . كما أن هذا الموضوع المطروح على الساحة المسرحية ، يدور حوله كثير من الجدل النقدي ، يحتاج من وجهة نظر الباحث إلى دراسة علمية تحدد ماهيته ، وتبدد الكثير من الآراء المختلفة حول الاحتفالية وجذورها وانتسابها ومبادئها . ولقد واجهت الباحث صعوبات كثيرة أثناء تحضيره لهذه الدراسة ، حيث كان غياب المصادر والمراجع والمقالات النقدية المسرحية وقلتها حول هذا الموضوع . وختاماً فإن الباحث لا يدعي بأن هذه الدراسة توفي موضوع الاحتفالية في المسرح العربي حقها بقدر ما يأمل أن تكون دراسة تنير ولو قليلاً جوانب من هذا الموضوع لكل الباحثين والفنانين والمهتمين بموضوع جذور المسرح الاحتفالي العربي.
وليد بلعيد عثمان عبد السلام (2010)

الأغنية الشعبية في منطقة الأصابعه

تتناول الباحثة في دراستها وهي الاولى من نوعها فى هذا المجال بالنسبة لمنطقة الاصابعه، لهذا بحثها يعتبر باكورة بحوث الماجستير المحلية في دراسة الاغنية الشعبية في منطقة الاصابعه ،فذلك يشعرها بحجم الواجب المترتب عن ابكارها، وتتمنى لمن يبحث بعدها بالتوفيق والنجاح .ويتناول هذا البحث او الدراسة الأغنية الشعبية في منطقة الاصابعة، دراسة وصفية تحليلية لحياة ودورة الانسان والتى تخزن في مضامينها ملامح فولكلور الجماهيرية العربية الليبية ، والتى لاتختلف عن اي مجتمع آخر في عدة مضامين والتي نراها في ( الغزل، الفخر، النضال،الخ). حيث تراها تحتل مكانا بارزا بين انواع الابداع الشعبي ، وارتباطها بعدة مناسبات سواء العامة او الخاصة التى تحتفل بها آهالي المنطقة، ويرددها كلما دعت الحاجة اليها، والتي تسهم فيها بدور فعال، حيث ان حضارة اي شعب لايمكن ان تستمر بدون الحفاظ على الفكر والوجدان .لذلك فأن الفن الشعبي بشتى انواعه من شعر وموسيقى وخرافات واساطير احدى هذه الموروثات واعمقها اثر،لانه يمس مشاعر واحاسيس الأنسان وينعكس بجلاء على ظروفه المعيشية في العادات والتقاليد والاعراف التى هي المرجع الدائم الاساسي، لذلك اعتمدت الباحثةعلى نصوص الاغاني الشعبية، والتى تحوي عدة موضوعات اجتماعية منطلقة من البيئة في اغاني الفرح والرحى والرغاطة والتجبير والحصاد، والتى نراه ونلتمسه في آهالى هذه المنطقة .فحاولت ان تجمع ماأستطاعت جمعه وتحليله ما أمكن منها، والتى كانوا يرددها ويغنيها ويمارسها الاجداد اثناء طفولتهم وشبابهم ،وحتى آثناء وفاة عزيز عليهم .تلحظ الباحثة بأن الالحان الحزينة متواجدة في هذه المناسبة.ولم تكن سهلة كما يتصورها البعض بل كانت تتخللها بعض المشاكل والصعوبات وذلك لتعذر الحصول على جميع النصوص متكاملة ،من الذين عاشوا وذلك من خلال ما تبقى في آذهان الرواة ،وعن طريق ما سمعته حرفيا اما ما تبقى فقد تنا سته الذاكرة .واهداف الدراسة: هو تسليط الضوء على الاغاني الشعبية، من خلال جمعها وتحليلها وتسجيل نصوصها ودراستها دراسة علمية ، بهدف التوثيق والحفظ من النسيان والتحريف ، وخاصة ان ما تبقى من حفظة هذه الاغاني ليسوا بالكثير .واحياء تراثنا والذي اذا لم نبحث عنه سيتلاشى لأن الماضي هو الاصالة .اما بالنسبة للدراسات السابقة: لهذا الموضوع انه لايوجد دراسات اكاديمية بخصوص البحث في حدود منطقة الاصابعه , ولهذا نهجت الباحثة في دراستها للبحث على المادة المسجلة والمادة المرئية ، والتى تكمن في جمع المادة في الآداء الحي من خلال المقابلات مع الرواة الذين تم اختيارهم بحيث يمثلون كبار السن وخاصة النساء الاتي يعتبرن من اهم المصادر، وذلك بطبيعة تواجدهن في البيت ، وحددت الباحثة دراستها المكانية من حيث الموقع والمناخ والآثار القديمة الموجودة بالمنطقة واصول السكان واصل تسمية الاصابعه ، وايضا حدود زمنية وهى التى سبقت مرحلة التطور الاجتماعي والثقافي والاقتصادي ، اي قبل ظهور النفط ، وايضا تحديد الاجناس البشرية . وتشير الباحثة الى ان الدراسة ارتكزت على عينة الاغاني الشعبية ونصوصها المرافقة لدورة حياة الانسان، من حيث الاغاني متل اغاني الافراح او الاطفال او الرغاطة او التجبير واغاني الطبيلة وغيرها ،وادواتها المتمثلة الاسلوب المكتبي والمقابلة الشخصية وعلى الجانب الوصفي والتحليلي من خلال اخذ استمارة لتحليل الاغاني حسب دورة الحياة فتطرقت الى :اغاني الطفولة المتقدمة والمتاخرة ، واغاني الافراح ، واغاني العمل، والأغاني الدينية المرتبطة بالمناسبات العامة والخاصة.وعرضت دراستها عن طريق ثلات مباحث وهي :محتويات البحث (الاطار المنهجي) عن طريق مقدمة للأغاني الشعبية واهميتها واهداف الدراسة والمشكلة التى جعلتها محور للدراسة وماالتى ستضفيه من جراء بحثها لها وعرض المصطلحات الموجودة من جراء دراستها للبحث والتمعن فيه .والفصل الأول: (الاطار النظري) والذي يشمل الدراسة النظرية للمنطقة، وموقعها والمناخ الذي تتميز به منطقة الاصابعه، واصل تسميتها بهذا الاسم واصول وتقسيم سكانها، والآثار الموجودة بها ، والانشطة الزراعية والحيوانية والرعوية التى متواجدة بها ، وتطرقت الباحثة الفصل الثاني: الى الدراسة النظرية للاغاني الشعبية وافتراضات الدراسون للأغنية الشعبية ودورها الوظيفي وانواعها ، وبعدها يأتي الفصل الثالث والذي نراه واضحا في عادات وتقاليد المنطقة بصفة عامة، وبعدها ياتي دور عادات الولادة والاحتفال بالمولود واغاني الافراح ، بما فيها العرس والخطبه وبعدها تناولت الباحثة الفصل الرابع : ويشمل النصوص الشعرية للأغاني الشعبية بالمنطقه، والتحليل الشعري لبعض من نمادجها واغاني العمل من رحي وحرث وحصاد ودراسة، وايضا الأغاني الدينية المرتبطة بالمناسبات العامة والخاصة ليختم بالفصل الخامس : الاطار العملي لنمادج الأغاني الشعبيه والالاات الموسيقية الموجودة بالمنطقة والوزن الشعري للأغاني الشعبية ،وبعد دراسة الباحثة لمواضيعها اسفرت على دراستها عدة نتائج : تتكون الاغنية الشعبية في منطقة الاصابعه من ثلاثة موازير الى خمس موازير .و اغلب الاغاني النسائية هي في اطار غناء ابو طويل ولا يصحبها اي ايقاع .و الاغاني الرجاليه عادة تكون في ميزان اربع على اربع او اثنان على اربع ويصحبها الة الطبيلة والةالمقرونه و نلاحظ ان الجدور التاريخية لنشاة الأغاني الشعبية بالنسبة لكلماتها،فانها عربية الجدور فصيحة اللسان،وهذا ان ذل على شىء فانه يدل على ان بطون بني سليم التى استوطنت ليبيا،والتى يرجع اصل سلالة منطقة الاصابعه والتي انجبت كلمات الأغاني اما بالنسبة للأصالة فالكلمات عربية وفي غاية البلاغه ،اما الألحان فليست هناك قاعدة لحنية ثابتة بالمناطق التى تنتشر بها هذه الأغاني وبالنسبة للحن فهو نتيجة تمازج الالحان القديمة مع الألحان المحلية . من بينها ان الاغنية الشعبية تحتل مكان بارز بين انواع الابداع الشعبي، لانها ترتبط بالمناسبات الخاصة والعامة التى تحتفل بها منطقة الاصابعه، وانها محافظة على الاسلوب الموسيقي الذي تستخدمه بالقياس الى غيرها من الاغاني ،وانه لايمكن الجزم بعدم وجود مؤلف معين او نص مدون لبعض الاغاني ،ولايمكن اخفاء الشعبية على الاغاني التى ابدعها فرد من الافراد وايضا معرفة عادات وتقاليد المنطقة فكانت الدراسة مليئة بالمصاعب والعقبات حيث لا يوجد هناك متحصصين ، ولا نصوص مدونة تيسر لنا مهمتنا في البحث العلمي .لهذا توصي الباحثة على ان تجمع الاغاني الشعبية الموجودة بالمنطقة، وتدون وفق اساس علمي بحث ، وان تدرس الدراسات الواسعة من قبل متخصصين لهذا المجال وانشاء مراكزدراسات وابحاث متخصصه لتسهل عملية البحث، والاهتمام اكثر باعتبارها الاكثر اهمية بالنسبة للتراث الشعبي الدي هو حاضرنا ومستقبلنا .
دلال ابو القاسم محمد القاضي (2008)

دور القيادة الإدارية في تنمية الولاء التنظيمي دراسة ميدانية النقل البحري والموانئ بمدينة الخمس

تتمثل مشكلة هذه الدراسة في مدى مساهمة الاتجاهات والأساليب التي تتبعها القيادات الإدارية في تنمية روح الولاء والانتماء لذي العاملين، هذه الدراسة التي أجريت في إدارة النقل البحري والموانئ بالخمس، وهدفت إلى تفعيل الدور الذي تمارسه هذه الإدارة وذلك من خلال توجيه القيادات إلى تحديد الأدوار وتوزيع المسؤوليات بما يتوافق مع إمكانيات العاملين، كما تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على السياسات والاجراءت التي تتبعها القيادات داخل الإدارة ودراستها وتحليلها ومن تم تقييم مدى مساهمتها في إشباع حاجات العاملين بالإدارة، وقد تم تقسيم هذه الدراسة إلى ثلاث فصول رئيسة هي: الفصل التمهيدي أو الإطار العام للدراسة، والفصل الأول وكان بعنوان القيادة الإدارية، والفصل الثاني وحمل عنوان الولاء التنظيمي، فيما اشتمل الفصل الثالث على الجانب العملي لهذه الدراسة، حيث اعتمد الباحث على المنهجين الاستقرائي والمنهج التحليلي الوصفي لبيانات مجتمع الدراسة.وبناء على مشتملات المشكلة البحثية وطبيعة الأهداف وضع الباحث ثلاث فرضيات رئيسة تم اختبارها باستخدام بعض الأساليب الإحصائية وتحليل نتاجها، كما قام الباحث بتحليل إجابات عينة الدراسة على صحيفة الاستبيان وأسئلة المقابلة الشخصية، وكانت المحصلة مجموعة من النتائج منها أن القيادات داخل مجتمع الدراسة لاتمتلك القدرة على التوجيه والقيادة، كما أنها قاصرة عن اعتماد سياسات سليمة للثواب والعقاب ومساهمة هذه القيادات ضعيفة في تحقيق طموحات ورغبات العاملين في منح الحوافز والترقيات، كما توصلت الدراسة إلى أن القيادات داخل مجتمع الدراسة لاتتمتع بالموضوعية في التعامل مع المرؤوسين وتنعدم القدرة لديها على كسب تعاونهم وتقثهم، وهذا ساهم بوضوح في انعدام روح الولاء لدى العاملين والقلق والتوتر نتيجة للإجراءات المتبعة وكثرة الأخطاء والغياب عن العمل.وبناء على هذه النتائج صاغ الباحث مجموعة من التوصيات ركزت أساسا على توزيع المهام وتحديد الصلاحيات بما يتوافق وقدرات وإمكانيات العاملين، وكذلك التركيز على حل المشاكل والمعوقات التي تواجه العاملين داخل الإدارة، وضرورة تبنى نظم حوافز عادلة من قبل القيادات داخل الإدارة
إبراهيم عبد القادر علي مفتاح (2010)

البناء الدرامي في مسرح عبد الله القويري

" بإعتباره أحد رواد حركة الكتابة المسرحية في ليبيا، استطاعت تجربة الكاتب عبد الله القويري أن تكتسب أهميتها التاريخية في محاولة التأسيس لفن المسرح في ليبيا، ويُذكَر القويري كأحد الكُتَّاب العرب الذين حاولوا المساهمة بتأصيل ظاهرة المسرح في البلاد العربية، لقناعتهم بأنها ظاهرة إنسانية، لا تقتصر على مجتمع بعينه، وبأنها كانت نتاجاً للتطور والتفاعل البشري وارتقاء سبل التعبير والتواصل الإنساني عبر الوسائط الفنية والجمالية، بإختلاف أنماطها شفاهية ومكتوبة وبصرية. وقد كان المسرح من الفنون الجامعة لكل هذه الوسائط، مما جعل منه الفن الأكثر تعقيداً لمن أراد اقتحام أي من مجالاته، وكان لزاماً الوعي بخصوصيته وتفرده نصاً وعرضاً فقد استطاع هذا الفن عبر مسيرته التاريخية أن يكوِّن أسساً وقواعد ثابتة، رغم ما شهده من تنظيرات وآراء متباينة، والتي وإن اختلفت تقنياتها في التعامل مع عناصر ومقومات هذه الظاهرة إلا أنها لم تستطع الخروج عن التقاليد الأصيلة، التي ظلت تحكم طبيعة هذا الفن، وجوهر العلاقة التي تربطها بالمتلقي وتفعيل تواصلها معه. وتعد الكتابة المسرحية أحد الجوانب الهامة المكونة لهذه الظاهرة، والتي تطورت بشكل ملحوظ عبرة مسيرة الدراما وامتلكت أسساً وقواعد ثابتة، تحدد طبيعة النوع الدرامي كأحد الأجناس الأدبية التي تتفرد بخصوصيتها الأدبية والفنية واستطاعت الآثار الأدبية الكبرى منذ الإغريق القدامى وحتى عصرنا الراهن أن تؤسس لنمطٍ أدبي يختلف بنائياً وتقنياً عن بقية الأنماط الأدبية الأخرى. بما يؤكد بأن الكتابة للمسرح لها من القواعد والأسس ما لغيرها من الأنواع الأدبية الأخرى، وبما يكفل للأثر الأدبي استيفاء الشروط الموضوعية والفنية للانتماء إلى هذا الجنس أو ذاك. وقد تناولت هذه الدراسة أعمال الكاتب الليبي (عبد الله القويري) المسرحية لمحاولة تحديد طبيعة البناء الدرامي لمسرحيات الكاتب، ومقارنته بالمدارس والاتجاهات المسرحية المختلفة، ومدى التزام الكاتب بأسس وقواعد البناء الدرامي للمسرحية وتكامل عناصر البناء الفني لنصوصه من حيث بنائه للحدث الدرامي بما يشتمل عليه من مراحل أساسية منذ انطلاقة الفعل الدرامي وحتى نهايته وكذلك تكنيك الحبكة الدرامية بأعمال الكاتب، وبنائه للشخصيات الدرامية، أو ما يدعوها الشكلانيون بالفواعل، لأنها هي من تقوم بالفعل الدرامي وبإعتبار الدراما في جوهرها هي" محاكاة لأشخاص يفعلون " وبهذا فإن الدراسة تحاول الاقتراب من التكنيك الفني الذي اتبعه الكاتب
( عبد الله القويري ) في إبداعه لنصوصه المسرحية ومدى اتباعه لقواعد البناء الدرامي للمسرحية بما يكفل لعناصرها بناءًا عضوياً متكاملاً ومتماسكاً. ولا تدعي الدراسة بأنها تستوفي الكاتب حقه وتحيط بكل الجوانب المتعلقة بإبداعات الكاتب المسرحية، بقدر ما تطمح أن تكون خطوة علمية تحفز الدارسين والباحثين بمجال الكتابة المسرحية في ليبيا، لتناول النصوص المسرحية المحلية بالدراسة والتحليل ومحاولة الكشف عن جوانب الإخفاق والنجاح بتجارب الكتاب المسرحيين الليبيين، الذين يسعون بجهد دؤوب نحو التأسيس لحركة مسرحية فاعلة في ليبيا، ويرى الباحث بأن ذلك لن يتأتى إلا بمواكبة حركة علمية ونقدية موازية لنتاجات وإبداعات هؤلاء الكتاب. "
محمد إمحمد إقميع (2007)