Digital Repository for University of Tripoli

Statistics for University of Tripoli

  • Icon missing? Request it here.
  • 303

    Conference paper

  • 1029

    Journal Article

  • 105

    Book

  • 21

    Chapter

  • 51

    PhD Thesis

  • 1162

    Master Thesis

  • 3

    Final Year Project

  • 28

    Technical Report

  • 18

    Unpublished work

  • 5

    Document

الحال الجملة وشبه الجملة في المعلقات السبع

أمّا المنهج المتبّع في هذا البحث فهو المنهجً الوصفيّ الإحصائي التحليلي، وبعد جمع المادة العلمية المناسبة لموضوع هذا البحث، وبتوجيهات الأستاذ المشرف تم تقسيم هذا البحث إلى مقدمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة، ثم الملاحق الخاصة بالشواهد الواردة في مجال هذا البحث، وأيضا الفهارس الخاصة بهذا البحث، فكان هيكل البحث على النحو التالي: أ-المُقَدِّمَة: وتشمل تقديم الموضوع من ناحية أهميته وأسباب اختياره، والمنهج المتبع في هذا البحث، وهيكل البحث. ب-التمهيد: ويشمل موضوع الحال والأحكام الخاصة به في النحو العربي، وموضوع المعلقات، وما يتعلق بها من الناحيتين التاريخية والأدبية. ج-الفصل الأول: الجملة وشبه الجملة الحالية في المعلقات السبع، وفيه المباحث الآتية: المبحث الأول: الجملة الاسمية الحالية. المبحث الثاني: الجملة الفعلية الحالية. المبحث الثالث: شبه الجملة الحالية. د-الفصل الثاني: العامل في الجملة الحالية في المعلقات السبع، وفيه المباحث الآتية: المبحث الأول: العامل في الجملة الاسمية الحالية. المبحث الثاني: العامل في الجملة الفعلية الحالية. المبحث الثالث: العامل في شبه الجملة الحالية. ه-الفصل الثالث: الرابط في الجملة الحالية في المعلقات السبع، وفيه المباحث الآتية: المبحث الأول: الرابط في الجملة الاسمية الحالية. المبحث الثاني: الرابط في الجملة الفعلية الحالية. و-الفصل الرابع: صاحب الحال في الجملة الحالية، وفيه المباحث التالية: المبحث الأول: صاحب الحال في الجملة الاسمية الحالية. المبحث الثاني: صاحب الحال في الجملة الفعلية الحالية. المبحث الثالث: صاحب الحال في شبه الجملة الحالية. ز-الخاتمة: وفيها عرض النتائج التي تم التوصل إليها في هذا البحث. ح-الملاحق: وفيها الأبيات المتضمنة للجمل الحالية بمختلف أنواعها، وتقسيماتها وروابطها، وعامل الحال في أنواع هذه الجمل، وصاحب الحال في الجمل الحالية وشبه الجملة الحالية في المعلقات السبع. ط-الفهارس: وفيها فهرس للآيات القرآنية التي وردت في هذا البحث، وكذلك فهرس للمصادر والمراجع التي اعتمدت عليها، واستعنت بها في إيصال هذا الموضوع إلى بر الأمان، ثم فهرس بموضوعات هذا البحث. ولأنَّ كل عمل لا يخلو من بعض الصعوبات التي قد تواجهه، حتى وإنْ كانت يسيرة، فمن الصعوبات التي تواجه الباحث كيفية الحصول على بعض المراجع والمصادر التي تفيده في موضع البحث، وتطلب هذا الأمر السفر إلى خارج البلاد، وذلك بغية الحصول على ما يتطلبه البحث من المصادر والمراجع، وعند مراجعة المعلقات السبع في دواوين شعراء المعلقات، ظهر اختلاف في رواية أبيات كثيرة من هذه القصائد، وذلك ما بين الدواوين، وما بين الشروح المعروفة التي تناولت هذه المعلقات علي مر عصور الأدب العربي، فهذه القصائد قد تختلف ببيت أو أكثر، وبعض الأبيات قد تختلف بكلمة أو أكثر، وأيضا الكلمة قد تختلف بحرف أو بحركة، ما يؤدي للتأثير في المعنى أو في الإعراب، فادى ذلك إلى البحث في أكثر من ديوان وإلى الرجوع لأغلب الشروح المتوفرة للمعلقات، وكذلك البحث في بعض كتب الأدب العربي، كالأغاني للأصفهاني، وخزانة الأدب للبغدادي، وجمهرة أشعار العرب لأبي زيد القرشي، وغيرها من الكتب التي تؤرخ للأدب العربي. وقبل الدخول في موضوع هذا البحث لابد من تقديم الشكر والثناء لكل من قام بمد يد العون أثناء إعداد هذا البحث، والمساعدة في إخراجه على هذه الصورة، والتي يتمني الباحث أنْ تنال رضا الجميع، وتحوز إعجاب منْ يطَّلع عليها، وأيضا توجيه الشكر والتقدير إلى الأساتذة الأفاضل أعضاء اللجنة المشرفة على مناقشة هذا البحث، والذي يتمنى الباحث أنْ يكون عند حسن ظنهم، مع الاعتذار مسبقا عن أية هفوات أو أخطاء مطبعية موجودة به، وكذلك توجيه الشكر إلى الأصدقاء والزملاء الذين حاولوا بكل جهدهم المساعدة في إتمام هذا البحث، وإلى كل من أسهم بكلمة تشجيع أو بنصيحة أو توجيه أثناء كتابة البحث، مع الرجاء من الله العلي القدير أنْ ينتفع بهذا البحث الدارسون والطلاب وكل من يرغب في الاستفادة منه، وأنْ يكون جزءاً من الدراسات التي تخدم اللغة العربية وتساعد على ترسيخها، فإن وفقت فذلك فضل من الله وإلا فحسبي أنَّى بذلت ما في وسعي متمثلا بقول الشاعر: على المرءِ أنْ يسَعى إلى الخيرِ جهدهُ وليس عليه أنْ تتمَّ المطالبُ.
الهادي عمار المقطوف (2013)

السمات الشخصية وعلاقتها بالاحتراق النفسي لدى حكام الألعاب الجماعية

أن أكثر الأفراد تعرضا للاحتراق النفسي هم الذين يحققون إنجازات كثيرة ويشعرون بنجاحات متلاحقة ويعملون لفترة طويلة من الوقت وبشدة عالية جداً، ويكرسون كل حياتهم للعمل و الإنجاز، و يشترك في هذا العاملون في المجال الرياضي و العاملون في المجالات الأخرى، ومن الملاحظات أن ظاهرة الاحتراق النفسي تتأسس وفقاً للفروق في شخصية الأفراد، فنجد أن بعض الأفراد يصابون بالاحتراق النفسي نتيجة الإجهاد و الإنهاك الناتج من الإفراط في العمل وزيادة الأعباء و المتطلبات بصفة مستمرة، بينما نجد آخرين قد يستمرون في عملهم بدون إصابتهم بالاحتراق النفسي لأنهم قد حصلوا على بعض الوسائل لمواجهة ضغوط العمل، ولكل عمل هادف ركائزه، ومن الركائز الرئيسية في المنافسات الرياضية اللاعب، والمدرب، والإداري، والحكم يمثل عنصراً هاماً في المجال الرياضي، كما أن التحكيم جانب أساسي لنجاح أو فشل أي برنامج رياضي والتحكيم الجيد يدعو اللاعبين إلى الإجادة و التركيز في اللعب دون الاحتجاج، و التحكم السيئ له مساوئ عديدة تؤدي إلى عدم الاستفادة من ممارسة النشاط الرياضي، وقد تنتج حوادث شغب الجماهير و إصابات اللاعبين من سوء التحكيم، كما أن اللعب الخشن قد يلازم التحكيم الرديء و يتبع ذلك انعدام الروح الرياضية فتفقد المباريات قيمتها التربوية و الفنية ،وبالتالي يفقد النشاط الرياضي كله كثيراً من المتعة و السرور، كما تزيد الاحتجاجات و تنعدم روح الرضا، وكذلك الفائدة الاجتماعية التي تعتبر من أهم الأسس التي يقوم عليها النشاط الرياضي، وتهدف الدراسة إلي العلاقة بين السمات الشخصية ولاحتراق النفسي لدى حكام الألعاب الجماعية (كرة القدم – كرة اليد – كرة السلة – كرة الطائرة )، ومن أهم النتائج المجموعات الأربعة من الحكام لا يختلفون جوهرينا في السمات الشخصية ومستوي الاحتراق النفسي ومستوي الرضا.
رضوان حسين المرغني (2013)

التطور التاريخي لمناهج التربية البدنية بمرحلة التعليم الأساسي في الجماهيرية في الفترة ما بين1969 إلى 2008 مسيحي

أن الحديث عن المناهج الدراسية وتطويرها سيظل يشغل فكر المهتمين بدراسة هذه المناهج حيث أن المناهج الدراسية لاتتصف بالكمال مهما بذل في وضعها من جهد فني وفكري وذلك من التغير الاجتماعي والثقافي والاقتصادي المستمر حيث يقتضي تعديل المناهج لتلحق بالتغير والتطوير المستمر وعلى أية حال فان طبيعة هذا المساق يقتضى دراسة التطور التاريخي في أساسيات المنهج ومكوناته وتخطيطه من حيث إبعاده والفلسفية الاجتماعية والنفسية. والمناهج الدراسية التي تعد لفترة معينة من حياة مجتمع ما قد لا تصلح لفترة أخرى في حياة نفس المجتمع، ومن الضروري أن تكون مرنه تقبل التعديل فإذا ثبت وجود تغير جوهري في فلسفة المجتمع فلابد من إعادة النظر فيها وتعديلها وتطويرها لكي تتمشى وتتناسب مع التغيرات الحادثة في المجتمع. وتعتبر المناهج الدراسية الوسيلة التي يمكن بواسطتها تحقيق ما يرجوه النظام التعليمي في أي مرحلة من مراحله من أهداف تعليمية وتربوية، والتربية البدنية بأنشطتها المختلفة احدي هذه المناهج التي تمثل جانبا هاما في العملية التربوية بالمدرسة، فمن خلالها يمكن تحقيق النمو الكامل المتزن للفرد إلي أقصى حد تسمح به قدراته واستعداداته وبما يمكنه من التكيف مع نفسه والمجتمع. أن المناهج كسلسلة من الخبرات المقصودة والموجهة لتحقيق أهداف معنية، تعتبر الأداة الأساسية للعملية التربوية،فهي الوسط الذي يتم من خلاله ترجمة مفاهيم الفكر والفلسفة والنظريات في شكل تصميم أو خطة تؤثر على العملية التعليمية ويصف ذلك انه من الضروري تحديد فلسفة ونظرية المنهج ليستند إليها التربويون كقاعدة يمكن استخدامها بذكاء لتوجيه حل مشكلات تنفيذ المنهج.
لطفي محمد شعبان (2010)

تحليل إقتصادي للطلب الإستهلاكي على بعض السلع الغذائية في ليبيا بإستخدام نموذج الطلب شبه الأمثل

إستهدفت هذه الدراسة التعرف علي الوضع الحالي للإستهلاك لأهم السلع الغذائية في ليبيا وتحديد أهم العوامل المحددة لطلب الإستهلاكي لبعض السلع الغذائية في ليبيا .ويمكن أن تنعكس هذه الأهمية إلي التزايد المستمر وبمعدلات كبيرة في مستوي الإستهلاك لمختلف السلع الغذائية الرئيسية في ليبيا نتيجة لمجموعة من العوامل الهامة مثل نمو السكان وكذلك نتيجة للتطور في مستويات الدخل الفردية .حيث يهدف البحث إلى تطبيق أسلوب يختلف عن الأسلوب التقليدي في تقدير دوال الطلب وهو أسلوب الطلب شبه الأمثل الذي يعتمد على قيمة الإنفاق على السلعة ،أي نصيبها من أجمالي الإنفاق علي مجموعة السلع التي تنتمي إليها بدل من كمية كل سلعة على حده. واعتمدت هذه الدراسة في تحقيق أهدافها على التحليل الإقتصادي الوصفي والإقتصاد القياسي وعلى وجه التحديد تم إستخدام نموذج الطلب شبه الأمثل Almost Ideal Demand System كما اعتمدت هذه الدراسة على البيانات الثانوية والسلاسل الزمنية المتحصل عليها من منظمة الأغذية والزراعة العالمية (الفاو) وعلى النشرات الإقتصادية التي يصدرها مصرف ليبيا المركزي ،ومجموعات مختلفة من الكتب الإحصائية التي تصدرها سنويا المنظمة العربية للتنمية الزراعية، ولقد قامت الدراسة بتقدير الطلب علي اللحوم والخضروات والحبوب في ليبيا من خلال التقدير الإحصائي لنموذج الطلب شبه الأمثل (AIDS) على هذه الأنواع من السلع الغذائية ، حيث تم عرض نموذجين للطلب شبه الأمثل (AIDS)، أحدها لدراسة الطلب على اللحوم والخضروات والحبوب والثانية لدراسة اللحوم مثل لحم الأبقار و الأغنام و الدواجن ودراسة الخضروات مثل الطماطم والبصل والبطاطس، نفتر في المرحلة الأولى بأن المستهلكين يخصصون نسبة من إنفاقهم الكلي أو الدخل إلى ثلاث مجموعات سلعية وهى اللحوم(أغنام،أبقار، دواجن)و الخضروات (الطماطم،البصل، البطاطس) والحبوب(القمح، الشعير)، وفي المرحلة الثانية، الإنفاق يخصص على كل سلعة على حده ضمن كل مجموعة، كالحصة المخصصة للحوم تخصص ثانية إلى سلعة اللحم المعينة مثل لحم بقر و الأغنام و الدواجن . وأن أي تغير في سعر لحوم الأبقار سوف يؤثر على إستهلاك لحوم الأغنام و الدواجن(على سبيل المثال) مباشرة بدون أن يغير حصة الميزانية المخصصة للحوم الأغنام والدواجن خلال إعادة التوزيع (في المرحلة الثانية) وبشكل غير مباشر خلال التغييرات في سعر منتجات اللحم وكذلك الحصة المخصصة للخضروات تخصص ثانية إلي سلعة خضر مثل الطماطم و البصل و البطاطس. وقد تم تقدير معالمه بإستخدام أسلوب المتغيرات الغير مرتبطة ظاهرياً والمعروفة بإسم Seemingly Unrelated Regression في تقدير معالم النموذج المقترح، ومن ثم أمكن إجراء كافة الإختبارات الإحصائية الخاصة بقيود النموذج حول المعالم للتحقق من شرطي الإضافة، والتجانس، والتماثل، وأيضاً حساب المرونات السعريه والتقاطعية والمرونات الإنفاقية. حيث تبين وجود علاقة عكسية بين أسعار اللحوم و الخضروات والحبوب و الإنفاق عليها، في حين تبين وجود علاقة إحلاليه كل من اللحوم والخضروات والحبوب علي أساس مرونات الطلب التقاطعية، كما تبين من خلال المرونات الإنفاقية أن اللحوم والحبوب سلعة كمالية الطلب عليها بينما تبين إن الخضروات سلع ضرورية الطلب عليها غير مرنة، وفي تقدير معالم النموذج بالنسبة لمجموعة اللحوم (الضأن و الدواجن والأبقار) حيث تبين وجود علاقة عكسية بين أسعار لحوم الضأن ولحوم الدواجن ولحوم الأبقار ونسبة الإنفاق عليها، في حين تبين وجود علاقة إحلاليه كل من لحوم لضأن ولحوم الدواجن ولحوم الأبقار علي أساس مرونات الطلب التقاطعية، كما تبين من خلال المرونات الإنفاقية أن لحوم الضأن سلعة كمالية الطلب عليها، بينما تبين أن لحوم الدواجن والأبقار سلع ضرورية الطلب عليها غير مرنة ولقد أوضحت المرونات الإنفاقية ان زيادة الإنفاق الكلى للمستهلك يؤدى إلي زيادة إستهلاك لحوم الضأن الأمر الذي يوضح تفضيل المستهلك الليبي للحوم الضأن وفي تقدير معالم النموذج بالنسبة لمجموعة الخضروات (الطماطم و البصل والبطاطس) حيث تبين وجود علاقة عكسية بين أسعار الطماطم والبصل والبطاطس ونسبة الإنفاق عليها في حين تبين وجود علاقة إحلاليه لكل من الطماطم مع البصل والبطاطس وتبين وجود علاقة مكملة بين البصل مع الطماطم والبطاطس وعلاقة إحلالية لكل من البطاطس مع الطماطم والبصل علي أساس مرونات الطلب التقاطعية ، كما تبين من خلال المرونات الإنفاقية أن الطماطم والبصل والبطاطس سلع ضرورية الطلب عليها غير مرنة وتتكون هذه الرسالة من ستة فصول رئيسية، يتناول الفصل التمهيدي منها المقدمة والمشكلة البحثية وأهداف البحث والأسلوب البحثي ومصادر البيانات والاستعراض المرجعي للدراسات والأبحاث الاقتصادية ذات الصلة بموضوع البحث، أما الفصل الأول فقد تناول الوضع الراهن للإنتاج الزراعي في ليبيا بشقيه الإنتاج النباتي و الإنتاج الحيواني ، أما الباب الثاني فقد إختص بواقع إستهلاك الغذاء في الجماهيرية إستهلاك نباتي وإستهلاك حيواني و تطور نصيب الفرد من أهم السلع الغذائية الرئيسية، هذا وقد تناول الباب الثالث دوال الطلب وتوصيف النموذج، وانفرد الباب الرابع بالتقدير الإحصائي لنماذج الطلب شبه الأمثل، والمرونات السعرية والتقاطعية والدخلية وأخيراً إنفرد الباب الخامس توصيات والمراجع.
محمد بلعيد علي (2011)

استخدام أدوات السيطرة النوعية لتحسين الجودة دراسة تطبيقية في مصنع خلط وتعبئة الزيوت بشركة الزاوية لتكرير النفط

إن اعتماد أدوات السيطرة في ضبط الجودة هو السبيل الوحيد للوصول إلى النجاح وارتقاء سلّم القمة للوصول إلى التمايز في الأعمال، وبناءً على ذلك يأتي هذا البحث لتحليل أدوات السيطرة النوعية ( Quality control ) المطبقة في شركة الزاوية لتكرير النفط ولاسيما إدارة مصنع الزيوت، والتعرف على أنماط العمل الإداري في بيئة العمل الداخلية. إن اعتماد معايير وطرق القياس وإصدار المواصفات القياسية لمختلف المنتجات التي يعنى بإنتاجها مصنع الزيوت يسهم بتطوير ورفع الكفاءة الإنتاجية ومستوى الجودة للمنتجات من خلال فعاليات تأكيد الجودة ، وكذلك الحد من التالف من المنتج أو ذات الجودة المنخفضة من خلال فحص ومراقبة النوعية باعتماد معايير التحكم بالجودة من خلال أدوات السيطرة النوعية.ولقد وجد الباحث من خلال اطلاعه وزياراته المتكررة لبيئة العمل في مصنع الزيوت بقسم تصنيع العلب المعدنية وقسم التعبئة، ومن خلال المناقشات المستمرة أنّ هناك هدراً وتلفاً في الإنتاج، والذي يعزى لسبب رئيس وهو غياب دور وحدة السيطرة النوعية وغياب الأساليب الحديثة في ضبط الجودة، وعدم تطبيق تلك الأساليب في المصنع قيد البحث، كل ذلك دفع الباحث إلى دراسة تلك المعطيات.إنّ أهمية هذا البحث تكمن في تأكيده على أهمية استخدام أدوات السيطرة النوعية في عرض الواقع الفعلي لسير العمليات الإنتاجية، وكشف وتشخيص مواضع الخلل والعمل على علاجها وتفاديها مستقبلاً.وقد توصّل الباحث إلى جملة من النتائج ومن أهمّها: أوضح البحث عدم تطبيق أدوات للسيطرة النوعية على عملية الإنتاج وإنما تطبيق أساليب السيطرة والرقابة على زمن العمل.عدم وضوح مفهوم أدوات السيطرة النوعية لدى العاملين بالمصنع.أنّ الدورات التدريبية التي تعطى للمنتجين من حين إلى آخر هي دورات لاستمرار اكتساب الخبرات القديمة وليس دورات استخدام أدوات السيطرة النوعية.عدم وجود قسم متخصص بالسيطرة النوعية على الإنتاج بالمصنع.وأهم التوصيات التي توصل إليها الباحث هي:ضرورة إنشاء قسم متخصص بالسيطرة النوعية على الإنتاج بقسمي التصنيع والتعبئة في المصنع.التأكيد على إدارة مصنع خلط وتعبئة الزيوت بشركة الزاوية لتكرير النفط بضرورة تعيين عاملين ذو مؤهلات علمية جامعية قادرة على تطبيق أدوات السيطرة النوعية على الإنتاج.ضرورة إقامة دورات تدريبية متخصّصة بأساليب السيطرة النوعية وطرق استخدامها، بحيث تتضمن تلك الدورات مفهوم أدوات السيطرة النوعية لدى العاملين وبيان أهميتها.تشجيع العاملين بالمصنع على المشاركة بالدورات التدريبية المتخصصة بمجال السيطرة النوعية على الإنتاج من أجل تحسين جودة الإنتاج.
فتحي الطاهر شلغوم (2008)

الميول الرياضية لدى طلاب التعليم المتوسط بشعبية الجبل الغربي

إن التربية البدنية تهتم باستثمار ميول الطلاب باعتبارها نقطة ارتكاز في المناهج والبرامج الدراسية لإثارة اهتمامهم وتنمية هده الميول وغرس ميول جديدة ويجب أن تسمح المناهج والبرامج الدراسية بتلبية رغبات وميول الطلاب لنجاح هده المناهج والبرامج الدراسية ويجب إن تخدم هده البرامج والمناهج ميول ورغبات المتعلمين. إن الطلاب هم محور العملية التعليمية التي توتر في سلوكهم وعلى درجه شده سلوكهم ويتأسس تخطيط المناهج الدراسية على عوامل متعددة من بينها الميول الرياضية على أنها استعداد لدى الطلاب بدعوة إلى الانتباه إلى أنشطه رياضيه معينه تسير وجدانهم فتدفع الطلاب نحو ممارسه النشاط الرياضي والإقبال عليه وتتوقف تنميه الميول على الفرص المتاحة في بيئة الفرد ويرى البعض إن أنواع الميول ومدى تعددها واتساعها يتوقف على العوامل البيئية والميول تختلف بين الإفراد من بيئة لبيئة لان عناصر الميول وأوجه مزاولتها تستمد من البيئة التي يعيش فيها الإنسان. إن الميول على اختلافها لا يمكن الاستغناء عنها في نمو الشخصية وان توجيه وقت الفراغ يؤدي إلى نمو الميل لوقت الفراغ أهمية وقيمة لا يمكن تجاهله أو الاستغناء عنه فهو يساعد على تقدم المجتمع وإذا تجاهل الإنسان وقت الفراغ فانه يعطل نمو المجتمع وإنتاجه.تهدف الدراسة إلى التعرف على ميول ورغبات الطلاب نحو ممارسة الأنشطة الرياضية وأنشطة درس التربية البدنية.الاستنتاجات: أن نسبة كبيرة من الطلاب والطالبات يمارسون رياضة عامة وأنهم يمارسونها بالمدرسة.أن نسبة كبيرة من الطلاب يرغبون في ممارسة الأنشطة الرياضية، كما تبين أن الألعاب الجماعية التي يفضلها الطلاب هي كرة السلة وكرة القدم والكرة الطائرة وكرة اليد ثم الجمباز ثم تمرينات اللياقة البدنية والألعاب الصغيرة وألعاب القوى يرغب الطلاب في ممارستها حيث يميلون إليها. الأنشطة الرياضية التي تفضلها الطالبات هي الجمباز فالألعاب الصغيرة فتمرينات اللياقة فالألعاب الجماعية ثم ألعاب القوى، كما أنهم يمارسونها وفق إجادتهم الشخصية لها، كما أنهم يفضلون درس التربية البدنية حيث أنهم يمارسون فيه هذه الأنشطة.أن هدف الطلاب من تلك الممارسة هو اكتساب اللياقة البدنية وإشباع رغباتهم وقضاء وقت الفراغ، بالإضافة إلى أن نسبة كبيرة منهم قد حصل على بطولات رياضية على مستوى الصف الدراسي، كما تبين أن الوالدين يشجعان أبناءهما على ممارسة الرياضة. أن الإجادة الشخصية هي أساس ترتيب الأنشطة لدى الطلبة ، بينما لدى الطالبات كانت سهولة الأداء ثم إعجابهن بأداء المدرس لتلك الأنشطة .أن الطلبة لم يحصلوا على بطولات رياضية ، بينما الطالبات تحصلن على بطولات رياضية وأن تلك البطولات كانت على مستوى الصف الدراسي .أن الوالدين يشجعان الطلبة على ممارسة النشاط الرياضي في حين لا يشجعان الطالبات على ممارسة النشاط الرياضي.
الطاهر الصيد محمد الصيد (2008)

دور القنوات الفضائية الوطنية في التوعية بأهمية التحول الديمقراطي في ليبيا بعد ثورة 17 فبراير

إن التنوع في وسائل الإعلام ومضامينها أثّر على الحياة اليومية للأشخاص والشعوب ونمط حياتهم وعلاقاتهم ونظمهم القيمية، وهي بشكل أو بآخر تسهم في نشر المعارف والعلوم والثقافة، وتزويد الجمهور بالجديد وفي المشاركة في الحياة اليومية، وهذا شأن كل وسائل الإعلام، ولكن التلفزيون أصبح ينفرد عن وسائل الإعلام الأخرى، بل يتميز عنها بفضل الإمكانيات الكبيرة التي أتيحت له، فضلاً عن استخدامهِ أداةً فعالة في مجال البث الفضائي الذي بدأ يمارس دوراً كبيراً في شتى مجالات الحياة، لا سيما في الجانب السياسي، وهو ما أنعكس بشكل كبير على حياة المجتمع عامة، وما تضطلع به وسائل الإعلام المختلفة من وظائف جعل منها أدوات فاعلة في المجتمع يستطيع من خلالها القائم بالاتصال تحقيق العديد من الأهداف التي أصبحت تجذب الباحثين والمختصين في مجال الإعلام والسياسة والاقتصاد والمجتمع وعلم النفس وغيرها. وبسبب الارتباط العميق بين علم الاتصال وعلم السياسة فقد سعى القائمون بالاتصال عن طريق وسائل الإعلام إلى توظيف برامج التلفزيون خدمة للواقع السياسي في المجتمع مما يساعد على التفاعل الاجتماعي مع القضايا والأحداث السياسية التي تواجه المجتمع المحلي والإقليمي والدولي. وعلى ضوء ما تقدم يمكن تلمس دور التوعية في التلفزيون الليبي في المجالات المختلفة عامة والتحول الديمقراطي خاصة ومدى إسهامه في تزويد الجمهور بالمعلومة، وبذلك لاحظ الباحث أهمية هذا الموضوع فحدد عنوان بحثه
فرج رجب عطا الله (2016)

الضغوط النفسية والمهنية وعلاقتها بأبعاد الاغتراب النفسي لدى معلمي التربية البدنية

إن الضغوط النفسية والمهنية لدى معلمي ومعلمات التربية البدنية أصبحت أحد أهم المشكلات في العصر الحديث لما لها من تأثير مباشر وغير مباشر في حياة الفرد سواء الفسيولوجية أم الاجتماعية أم النفسية والتي بدورها تتأثر ببعضها البعض إذا حدث خلل في أي جانب من هذه الجوانب تعد الضغوط النفسية والمهنية أحد العوامل المؤثرة على الصحة النفسية للمعلم حيث أن حصيلة تكرارها وتدرج شدتها تؤثر بالسلب على الأداء واتجاه المعلم نحو المهنة، كما ينتج عنها أيضاً ضعف القدرة على التكيف الإيجابي خلال المواقف الضاغطة قد يسبب مظاهر انفعالية وفسيولوجية تؤثر على الصحة النفسية للمعلم مما يؤدي إلي ما يسمى بالاحتراق النفسي والذي يمثل المرحلة الأخيرة لضغوط العمل وهذا يتطلب الدراسة عن مداخل عملية وعلمية للمحافظة على الصحة النفسية للاستفادة من كفاءتهم وقدراتهم لأقصى درجة يمكن بها الاسهام في تطوير العملية التعليمية وقد تعددت مصادر الضغوط للمعلمين والمعلمات التي تؤدي إلي الاغتراب النفسي حيث أن هناك علاقة بين الضغوط النفسية والمهنية والاغتراب النفسي ويحتل الاغتراب النفسي مكانة مهمة في هذا العصر، ومن أهميتها تحاول هذه الدراسة أن تخرج بنتيجة من خلالها يمكن تحقيق الهدف من استراتيجية وتطور التعليم وهو اعداد ليستطيع مواجهة التحديات من الضغوط النفسية والمهنية واغتراب نفسي حيث يؤكد كثير من علماء النفس وعلماء الاجتماع على إنه يعد من أضخم المشكلات التي تواجه الفرد اليوم وإن مظاهر منتشرة بوجه عام بين صفوف الأفراد ولكن بدرجات متفاوتة ، إلا إن وعي الفرد بالصراع القائم بين ذاته وبيئته المحيطة بصورة تتجسد في الشعور بعدم الانتماء والسخط والقلق والعدوانية وما يصاحب ذلك من سلوك إيجابي أو الشعور بفقدان المعنى ، باللامبالاة ومركزية الذات و الانعزال الاجتماعي وما يصاحبه من أعراض اكلينيكية ويمثل الاغتراب النفسي في الحالة التي يشعر فيها الفرد بعدم الانتماء للواقع الذي يعيشه الناس كذلك يتمثل عدم الانتماء في العديد من الابعاد. و تهدف الدراسة إلي التعرف على الضغوط النفسية وعلاقتها بأبعاد الاغتراب النفسي لدى معلمي التربية البدنية.
موسى إمحمد أحمد الجدك (2015)