Digital Repository for University of Tripoli

Statistics for University of Tripoli

  • Icon missing? Request it here.
  • 303

    Conference paper

  • 1029

    Journal Article

  • 105

    Book

  • 21

    Chapter

  • 51

    PhD Thesis

  • 1162

    Master Thesis

  • 3

    Final Year Project

  • 28

    Technical Report

  • 18

    Unpublished work

  • 5

    Document

الرقابة على النفقات العامة في الإسلام " دراسة تطبيقية على نظم رقابة الانفاق العام في ليبيا عن الفترة (2006- 2008)

في اطار السعي لتطوير البنية المؤسسية ، والاقتصادية ، المتمثلة في إعداد المجتمع الليبي وتوزيع المسؤوليات والمساهمات وطرح التطورات والبدائل للرفع من حسن توجيه الأموال العامة في ليبيا لتحسين المستوى المعيشي للمواطنين يطفو على السطح ما يعرف بالرقابة على النفقات العامة في الإسلام" الذي تمثل دوراً حاسماً في تشكيل الملامح الرئيسية للإقتصاد الوطني الليبي .وبالنضر لما تعانيه ليبيا من سوء توجيه للأموال العامة الأمر الذي أدي إلى ضياع هذه الأموال وصرفها في غير الأوجه الصحيحة لها مما ترتب عليها ضعف إشباع الحاجات العامة الاجتماعية،والاقتصادية والسياسية للمجتمع ، وكل ذلك يؤدي إلى ضعف تنمية الثروة القومية واختلال التوازن الاجتماعي بين أفراد المجتمع في مستوى المعيشة ،وبالتالي تعطيل عجلة التنمية ومن تم نقض الرفاهية العامة للشعب. وترجع هذه الظاهرة إلى عدة أسباب منها ما يرجع إلي المنهج الرقابي الوضعي المتبع في إدارة هذه النفقات ، ومنها ما يرجع إلى الإفراد المتمثل في ضعف الوازع الديني وتغلب التفكير المادي لدى المفوضين بإنفاق المال العام ، مما يدل على وجود مشكلة. ولعل من شواهد هذه المشكلة ما ورد في تقارير ديوان المحاسبة لسنتي (2006 -2008 م ) حيث تضمن وجود حجم كبير من سوء توجيه للأموال العامة بقيمة إجمالية (8) مليار دينار تتمثل في تعويضات وهمية ووجود حالات من التوريدات وبنود الأعمال الوهمية وأجهزة ومستلزمات طبية والمبالغة في أسعار شرائها يصل في بعضها إلى أضعاف السعر الحقيقي ولا يوجد ما يفيد استلامها بالمخازن أو مواقع استخدامها ، ودفع التزامات مالية لبعض الشركات الخاصة بعشرات الملايين استناد إلى مستندات مزورة . وتهدف الدراسة للتعرف على عناصر ومقومات وأساليب الرقابة على النفقات العامة في النظام الإسلامي، و الثغرات التى تركتها الانظمة الوضعية وكيف يمكن سدها بمفهوم الإسلام و بيان الآثار المختلفة وعلى كل المستويات التي يمكن إن يحدثها سوء توجيه وإهدار المال العام وبيان حجم مسئولية ديوان المحاسبة في الرقابة على المال العام . وقامت الدراسة على فرضية مفادها "إن كثيراً من عناصر ومقومات وأساليب الرقابة الفاعلة على النفقات العامة استمدت جذورها من الفكر الإسلامي"، وفرضية "وجود سوء توجيه للأموال العامة في ليبيا نظراً لضعف الوازع الديني لذى المفوضين بإنفاق المال العام في ليبيا". وتمثل مجتمع الدراسة في جميع الأفراد القائمين على الرقابة على النفقات العامة في ليبيا وهم المراقبين الماليين بالوحدات الإدارية العامة والجهات التابعة لها ، والتابعين لوزارة المالية وأعضاء ديوان المحاسبة التابعين لديوان المحاسبة والتى بلغ عددهم (1103)، وقام الباحث بسحب عينة نسبتها (25.83%) من مجتمع الدراسة والتى بلغ عددها (285) شخص. وقد اعتمدت هذه الدراسة على المنهج "الاستردادي" بالبحث والتتبع في مصادر الدين الإسلامي متمثلاً في القرآن الكريم كمصدر أول والسنة النبوية كمصدر ثانٍ والتي تتصل بموضوع البحث من خلال ربط الماضي بالحاضر ، والإعتماد على الادلة والشواهد التاريخية لما يخص النفقات العامة وذلك بهدف الرقابة عليها ووضع أسس سليمة لها وفقاً لما تقتضيه الدراسة. أما الجانب العملي فأنه تم استخدام المنهج الوصفي ، والتحليلي من خلال استخدام صحيفة استبيان لجمع المعلومات الخاصة بالموضوع وتم تحليل هذه البيانات من خلال منظومة الحزمة الإحصائية للعلوم الإجتماعية spss.
سامي مصطفى عمر الحامدي (2012)

دراسة وتقييم أثر استخدام نظام التكاليف المعيارية. في ظل المتغيرات البيئية الحديثة

في السنوات الأخيرة احتلت التكاليف المعيارية وتحليل الانحرافات مكانة هامه ومتميزة في المحاسبة الإدارية كأداة لتحديد الاستخدام الأمثل للموارد في ظل مجموعة من الخصائص البيئية المتفاعلة كحجم المشروع وحدة المنافسة وتعدد وتنوع المنتجات والتحول نحو تكنولوجيا التصنيع المتقدمة ، كذلك فان نظام التكاليف المعيارية وتحليل الانحرافات لعب دوراً هاما في ظل بيئة الأعمال الحديثة ، وأصبح مجالا للنقاش والدراسة , وهدا بطبيعة الحال يؤدي إلى عملية ربطه وتكييفه بأنظمة العمليات والتسويق وكذلك السياسات في بيئة الأعمال ، وكما هو واضح فان التغيرات في طبيعة المنتج وعمليات التصميم وكذلك احتياجات المستهلك وزيادة حدة المنافسة أدت إلى التغير في طبيعة أعمال المنظمات وتشغيلها, فأصبحت ملزمه بالسرعة في توفير متطلبات المستهلك للمنتج , وكذلك مرونتها في ظل دورة إنتاج قصيرة وضرورة توفير معايير عاليه من الجودة والتي أدت إلى عدة تغيرات في طريقة العمل بالنسبة للمنظمات. وبناء علي ذلك فإن هذه الدراسة تهدف إلي دراسة وتقييم أثر استخدام الشركات الليبية ( المحلية والأجنبية ) لنظام التكاليف المعيارية خاصة في ظل المتغيرات البيئية الحديثة والتي رأيت أنها من الممكن أن تؤثر في قرار تطبيقه، ومن ثم معرفة خصائص تلك الشركات كحجم المشروع وتنوع المنتجات وتعددها وحدة المنافسة وتركيبة عناصر التكاليف والمتمثلة في التكاليف الإضافية وأخيرا جنسية الشركة وطبيعتها ، كذلك فان هده الدراسة الاستكشافية تهدف إلى تقديم أدلة تجريبية لمدى تطبيق نظام التكاليف المعيارية في ليبيا . وقد قام الباحث تحقيقاً لأهداف الدراسة بتقسيمها إلي جانبين ؛ الأول نظري. والآخر ميداني ، تناول الجانب النظري مراجعة الأدب المحاسبي حول مفهوم التكاليف المعيارية وأهدافها وفوائدها ومشكلات استخدامها وكذلك أنواع وطرق إعداد المعايير ، بالإضافة إلي توضيح المتغيرات البيئية الحديثة كحجم المشروع وتنوع وتعدد المنتجات وحدة المنافسة ، كذلك استخدام الشركات لتكنولوجيا التصنيع المتقدمة مع بيان تأثير تلك المتغيرات علي نظام التكاليف المعيارية ، أما الجانب الميداني فقد اعتمد على وسيلة الاستبيان كأداة مثلى لجمع البيانات في هذه الدراسة ، الاستبيان شمل عينة من الشركات الصناعية والخدمية المحلية والأجنبية ، وقد ثم توزيع الاستبيان على مدراء ومحاسبي التكاليف والمدراء الماليين وكذلك مدراء الإنتاج . حيث ثم استخدام برنامج التحليل الإحصائي للعلوم الاجتماعية كأساس لتحليل البيانات وتحديد نتائج الدراسة . أظهرت نتائج الدراسة بصفة عامه أن نسبة الشركات المطبقة لنظام التكاليف المعيارية لا يتجاوز 25% من مجتمع العينة . ويرى الباحث أنه بالرغم من تدني هده النسبة بالمقارنة بنسبة الشركات التي لا تولي أية أهمية لتطبيقه 57% ، فإن نسبة تطبيقه تعتبر جيدة ومشجعة لازديادها في المستقبل . نتائج الدراسة أيضاً أظهرت بأن الشركات الأجنبية العاملة في ليبيا تطبق هذا النظام بنسبة أعلى من الشركات المحلية. فيما يتعلق بحجم المشروع والمتمثل في عدد الموظفين وحجم المبيعات السنوية , فإن نتائج الدراسة أظهرت وجود علاقة ايجابيه لتطبيق نظام التكاليف المعيارية , فالشركات كبيرة الحجم هي أكثر قابليه لتطبيق هذا النظام بالمقارنة بالشركات صغيرة الحجم. كذلك فإن الشركات التي تواجه منافسه عاليه لها القدرة على تطبيق نظام التكاليف المعيارية بالمقارنة بالشركات التي لا تواجه منافسة حادة . أخيرا فإن نتائج الدراسة أظهرت عدم وجود أية علاقة بين التنوع في عدد المنتجات المنتجة وكذلك عناصر التكاليف وبين تطبيق نظام التكاليف المعيارية . وبناء علي النتائج التي توصلت إليها الدراسة ثم اقتراح بعض التوصيات ، أهمها ما يأتي-أهمية تطبيق نظام التكاليف المعيارية خاصةً في ظل المتغيرات البيئية الحديثة علي أن يطبق في جميع الشركات سواء أكانت صناعية أو خدمية محلية أو أجنبية - أهمية تشجيع الشركات علي التنوع في الإنتاج بما يتلاءم وحجم المشروع كي يتسنى لها الدخول في المنافسة ، ومن ثم تطبيق نظام التكاليف المعيارية- ضرورة وأهمية استخدام عنصر التكاليف الإضافية في الدراسات المستقبلية لنظام التكاليف المعيارية من ناحية أخري وبأساليب إحصائية مختلفة للتأكد من عدم تأثر تطبيق هذا النظام باعتبار أن عناصر التكاليف تمثل الأساس في تشغيل نظام التكاليف المعيارية
عايدة عبد الله أبو سلامة (2008)

Study of the relationship between the nature of wells water in Libyan southwestern zone and the occurrence of corrosion in the transferring metal pipelines

في الصحراء الليبية الواقعة في منطقة الجنوب الغربي يتم نقل المياه الجوفية من مواقع الآبار إلى مناطق إستغلالها لغرض الشرب وللأغراض الزراعية والصناعية. خطوط الأنابيب المعدنية هي الأكثر إستعمالاً لنقل تلك المياه. أغلب هذه الأنابيب تعرضت مع الزمن لحالات متفاوتة من التآكل الداخلي مما سبب خسائر إقتصادية وفاقد بكميات المياه المنقولة. بعض هذه الأنابيب تدهورت حالتها وتم إستبدالها بأنابيب أخرى بنفس النوعبة. ولما كان السبب الرئيسي لحصول التآكل الداخلي في الأنابيب وتدهور حالتها هو نوعية المياه الجوفية التي تجري فيها، وبما أن الأنابيب الجديدة ستقوم بنقل نفس النوعية من المياه فإن تلك الأنابيب مع الزمن ستتعرض أيضاً للتآكل وتتكرر الخسائر الإقتصادية والفقد بكميات المياه التي ستتسرب خارج الأنبوب. ولغرض التمكن من معالجة المشكلة وتجنب إستمرار حصول مثل هذه الخسائر الإقتصادية والفاقد بكميات المياه المنقولة ، لذا يجب التحري ومعرفة الأسباب الأساسية لذلك تم في هذه الدراسة التحري موقعياً عن العوامل الأساسية للمياه الجوفية الموجودة في منطقة الجنوب الغربي من ليبيا التي تسبب حصول مثل هذا التآكل في الأنابيب المعدنية. وفى هذه الدراسة تم تجميع عينات للمياه الجوفية من مجموعة منتخبة من آبار الضخ المنتشرة في أجزاء منطقة الدراسة وهي سبها ومرزق وغات ووادي الشاطئ ونقلها للمختبرات في طرابلس وإجراء التحليلات الكيميائية لها ومعرفة نوعية وتركيز المكونات الكيميائية لكل عينة. حيث أظهرت نتائج التحاليل وجود نسبة عالية من الغازات الذائبة فى المياه الجوفية وهى الأكسجين الذائب وثانى أكسيد الكربون الذائب وهى السبب الرئيسى فى زيادة نسبة التآكل فى الأنابيب المعدنية، إقترحت الحلول المناسبة لحماية مثل هذه الأنابيب من التآكل الداخلي والسيطرة عليه وبذلك سيتم التمكن من تلافي حصول الخسائر المائية والاقتصادية في منطقة الدراسة.

Abstract

In the south western of Libya, groundwater is transported by metallic pipes from wells to the consumers for drinking, domestic, agricultural and industrial purposes. Some of the used pipes have been corroded internally; consequently quality of the transported water was contaminated, this situation caused health and economical effects to residences, also losses in water by leakage through pipes. The goal of this study is to study the factors that might cause such problem. The area of study is located in south western part of Libya (Murzuq basin). Chemical properties of samples from 45 wells were collected and analyzed.Results showed higher concentrations of O2 and CO2, normal values pH, and traces of H2S. The internal corrosion of the metallic water pipelines in the district was related to the effects of high levels of O2 and CO2. The study recommended treating the excess of the CO2 and O2 before its use and using pipes types that resist the corrosion from the water.
رجاء محمد صقرعلى (2010)

تقويم إمكانات التربية البدنية في مدارس التعليم الأساسي بشعبية الزاوية

في الوقت الذي يزداد فيه الاهتمام بالعملية التربوية التعليمية والتي تهدف الى خلق انسان نمودجي خالي من امراض العصر والتشوهات وما سببته الآلة في وقتنا الحاضر وطموحنا في اعطاء هذا التخصص (التربية البدنية) اهتمام لرفع مستوى ابناؤنا داخل المؤسسات التعليمية التي تكون الجزء الاساسي في العملية التعليمية التربوية بجميع اشكالها ولا سيما الصحة العامة عن طريق ممارسة الانشطة الرياضية داخل هذه المؤسسات التي يجب ان تتوفر فيها بعض الشروط والامكانات والاجهزة التي هي جزء لا يتجزأ من انجاح هذه العملية ، ومما لا شك فيه ان بعض مدارسنا و مؤسساتنا التعليمية تعاني من بعض المشاكل التي تمس العملية التعليمية بشكل مباشر والتي يهمنا منها كمتخصصين في مجال التربية البدنية كل ما يتعلق بهذا الجانب للرقي به وايصاله الى بر الامان. ويشير محمد الحماحمي (1997) بأنه لا مكان لبرنامج تربية رياضية ان ينفذ على نحو مرضي مهما بلغ من جودة في بنائه وتصميميه ما لم يتوفر له المناسب من الامكانيات كماً ونوعا. وكما نعرف جميعا وشاهدنا قريبا في الدورة الاولمبية ببكين والمستويات والارقام الجديدة سواء في العروض أو باقي الالعاب والانشطة التي تحتوي عليها هذه الدورة الاولمبية والتي اقتصرت على الرياضي الغير عربي ومن هنا نتأكد ونجزم ان الوصول الى هذه المستويات والارقام والابداعات تم التخطيط والتدريب والتحضير لها بطريقة مسبقة وبتخطيط جيد وذكي ولا يفوتنا ان مؤسساتنا التعليمية تحتوي على طاقات ومواهب قد تكون مهملة مالم تجد من يضهرها الى الاعيان ولا يكون ذلك إلا بتوفر شروط في هذه المؤسسات التعليمية لا سيما ان ما تحتويه هذه المؤسسات من اجهزة و أدوات وملاعب وساحات لها الدور الكبير والحساس الذي يحتم علينا الاهتمام به والبحث في محتوياته. وبالتوسع في العملية التعليمية ازدادت كثافة الفصل الدراسي بعدد اكبر من التلاميذ مما يدعو الى ضرورة زيادة الامكانات لتشمل التلاميذ الذين يزدادون كل سنة. وتشير عفاف عبد المنعم (1998) بان توفير الامكانات وحسن استخدامها يعتبر امراً حتمياً لا غنى عنه بالاضافة الى انه احد العوامل المؤثرة في تقدم الدولة وتطورها لما لها من اثر استثماري في تنمية الافراد والجماعات ويظهر ذلك واضحا في مجال التربية البدنية والرياضية حيث تؤثر لامكانات وبمختلف انواعها في نجاح مناشطها وتحقيق اهدافها .

Abstract

In time where there is increase of interesting to the educational operation which aims to get typical individual free from modern diseases and abnormalities and that caused by mechanization of our époque and our desire to give interest to this specialty ( Physical education ) for increasing the level of our children into educational institutions which the main part of the educational operation in its all types including general hygiene through practicing sport activities in this institutions in which some conditions, capacities and equipment which are part of this operation, must be available It is certain that in some schools and educational institutions suffer. Directly from some problems relative to the educational operation which interest us as specialists in the field of physical education. As we have seen during the Olympic games of Beijing where levels and new records have been marked and which have concerned the non Arabs.We are sure that these levels and results have been planned, trained and prepared in previously in intelligent manner and also, that our educational institutions contains potentialities and talents which will be neglected if there is thing bring them to light, think which not happens unless conditions are supplied in theses institutions especially equipments, stadiums and areas because of their important role which lead us to get interests and research in its contents. Through extending of the educational operation, the class which became more charged by increase of pupils each year. Afaf Abdalmonem (1998) indicate that supply of capacities and their good use is imperative in addition to the fact that it is one of factors affecting development of countries through its investment effect on the development of individual and groups which appear clearly in the field of physical education and sport since they lead to the successful of activities and realization of activities.
إبراهيم رجب حسين شعرون (2010)

تثبيت الفوسفور وأثره التراكمي في بعض الترب الليبية

في سياق محاولات فهمنا لطرق استخلاص الفوسفور وعمليات تثبيته وأثره التراكمي في بعض الترب الرئيسية السائدة في ليبيا بشكل أوسع وأشمل أجريت هذه الدراسة في صيف 2010 م بمعامل خصوبة التربة بكلية الزراعة جامعة طرابلس .وذلك لغرض تحقيق الأهداف التالية : دراسة الأثر التراكمي للأسمدة الفوسفاتية ببعض الترب الليبية الزراعية المسمدة بصورة مكتفة . دراسة قدرة بعض الترب الليبية السائدة على تثبيت عنصر الفوسفور . مقارنة طريقتي استخلاص الفوسفور المتيسر (الطريقة الروسية وطريقة أولسن) في بعض الترب الليبية . حيث بينت نتائج دراسة الأثر التراكمي في جميع العينات (الثمانية)المختارة لتحقيق الهدف الأول في هذه الدراسة أرتفاعاً واضحاً في مستويات الفوسفور المتيسر المستخلص بطريقة أولسن والمعبر عنه (P2O5)، حيث وصل إلى 114.61 جزء بالمليون في العينة (6) وبمستوى أقل في بقية الترب فكان ppm 67.50 في العينة ( 5) ppm50.96 في العينة ( 2) ppm32.30 في العينة (1) ppm30.19 في العينة (8) ، 26.34 ، 19.42،18.65 ppm في العينات 3،4،7على التوالي لذا كانت احتمالية استجابة الترب موضوع الدراسة منخفضة جداً للتسميد الفوسفاتي . فيما بينت نتائج إدمصاص الفوسفور والتي وصفت بواسطة معادلة لانجموير عند تراكيز منخفضة للفوسفور في الترب الأربعة المختارة لتحقيق الهدف الثاني من هذه الدراسة أن بيانات تربة Typic pelloxerts أخذت سياق مشابه لتربة Typic xero chrepts حيث لوحظ أن القيمة القصوى للادمصاص (b)في التربة الأولى كانت 1250 ميكروغرام فوسفور/غرام تربة فيما كانت قيمة (b) 1000 ميكروغرام / غرام تربة في التربة الثانية، وقد وصلت قيمة (b) في تربة Lithic dark rendolls إلى 1428 ميكروغرام فوسفور/غرام تربة فيما حققت تربة Typic rhodoxeralfs القيمة الأعلى ل(b) بتسجيلها 2500 ميكروغرام فوسفور /غرام تربة مما يعني في نهاية الأمر أن السعة الإدمصاصية لتربة Typic rhodoxeralfs هي الأكبر على الإطلاق مقارنة مع بقية الترب المدروسة. وبخصوص مقارنة طريقة أولسن بالطريقة الروسية كهدف ثالث في هذه الدراسة فقد بينت نتائج تقدير الفوسفور المتيسر تبايناً واضحاً في تفسير النتائج المتحصل عليها وفق كل طريقة استخلاص مستخدمة من الطريقتين فقد كان هناك تباين في المستويات التي يمكن اعتبار التربة عندها منخفضة جدا او منخفضة أو متوسطة أو مرتفعة المحتوى من الفوسفور المتيسر، فقد لوحظ أن التربة التي اعتبرها أولسن متوسطة المحتوى للفوسفور كتربة Lithic dark rendolls مثلاً هي ليست كذلك بالنسبة للطريقة الروسية بالنسبة للمحاصيل الجذرية ومحاصيل الخضروات حيث اعتبرتها الطريقة الروسية منخفضة جداً في محتواها من الفوسفور وبذلك فإن وجود هذا التباين بين هاتين الطريقتين يعد من أهم النتائج التي انتهت إليها هذه الدراسة.
منصور سالم علي مسعود (2012)

القوى البازغة و مستقبل النظام الدولي

في غضون سنوات قليلة، تغيرت صورة النظام الدولي جذرياً، فقد عبرت سياسة الرئيس جوربا تشوف عن انتصار الغرب في الحرب الباردة الجديدة، التي شنها الغرب في النصف الأول من عقد الثمانينات، بأكثر مما عبرت حقيقةً عن وفاق عالمي جديد، وقد بدأ لفترة قصيرة أنه ثمة إمكانية لبلورة نمط جديد للعلاقات الدولية يقوم على ما أسماه جوربا تشوف بتوازن المصالح، غير أن النمط الفعلي سريعاً ما انحرف عن هذا المبدأ، وأصبح واضحاً عدم التكافؤ بين العملاقين، وبدأت عملية داخلية وخارجية قوية لنزع قوة الاتحاد السوفيتي، وعملية مماثلة لنزع قوة العالم الثالث، وأخيراً انهيار الاتحاد السوفيتي، رسمياً في ديسمبر عام 1991م، وطرحت مقولة، إنشاء نظام عالمي جديد، في سياق أزمة الخليج، ومن المؤكد أن هذه الأطروحة قد استندت فعلياً على انفراد الولايات المتحدة بالنفوذ في الساحة الدولية، غير أنه سريعاً ما بدأت التشققات تظهر في العلاقة بين الولايات المتحدة وغربي أوروبا واليابان، إضافة إلى الصين وروسيا، ومثلت هذه الحقيقة خلفية مناسبة بدرجة ما للتوقعات القائلة بحتمية الانتقال إلى نظام توازن قوى أو نظام متعدد الأقطاب.لذا استوجبت الدراسة في فصلها الأول دراسة الرؤى المختلفة للنظام العالمي، فمثل المبحث الأول الرؤية الأمريكية من حيث المنشأ والفكرة، والأسس التي ترتكز عليها وانطلقت منها، سواء في الاقتصاد أو التركيز على الجانب العسكري مروراً بخلق الهيمنة والنفوذ، وتهميش القانون والمنظمات الدولية، والتي تأتي على رأسها الأمم المتحدة، والعمل على إبقاء الحال كما هو عليه، أي عدم خروج أي منافس لها على الساحة الدولية. ثم تلى ذلك الرؤية الأوروبية في مبحث ثانٍ، متمثلةً في الإتحاد الأوروبي، والذي يعمل جاهداً لكي يلعب دوراً عالمياً في المجتمع الدولي، عن طريق ترسيخ المبادئ والقيم واحترام القانون، والمعاهدات والمنظمات الدولية، وتشجيع العمل الجماعي في المجتمع الدولي وشجب العمل الفردي.أما المبحث الثالث فكان للرؤية الأسيوية والتي خلصنا فيها إلى أن الدول الآسيوية تعمل جاهدة من أجل خلق تكتل اقتصادي كبير يكون ذا شأنٍ عظيمٍ في المجتمع الدولي، وذلك عن طريق التنسيق والتعاون في مجالات عدة ناهيك عن الرؤى المختلفة لأقطابه الكبرى، والتي مؤداها خلق مجتمع دولي متعدد الأقطاب، عن طريق لعب كل منها دوراً بارزاً في النظام الدولي.ولأن للقوة الدور الأساسي في النظام الدولي، فقد أحطنا دراستنا في الفصل الثاني، بتحولات مصادر القوة وإعادة التفكير في كل مصدر، سواء القوة التقليدية في المبحث الأول المتمثلة في السكان، والموارد والايدولوجيا، بما تحمله من عوامل قوة وضعف، سلباً وإيجاباً، وفي المبحث الثاني كانت الدراسة حول مصادر القوة السائدة، الإقتصادية والعسكرية، والمبحث الثالث كانت عملية شرح وإيضاح، لمصادر القوة الحديثة، والتحول إلى مجتمع متطور يجاري باقي المجتمعات في العالم، واقتصاد رشيد وذلك وفق التذكير والسعي إلى اتباع آلية مدروسة، للتحول إلى مجتمع المعلومات الرقمي واقتصاد المعرفة.وفي الفصل الثالث كان العرض لبعض القوى البازغة في النظام الدولي، والمرشحة لأن تلعب دوراً بارزاً ومهماً فيه، فكانت البداية عن روسيا وكيف كانت الرؤية المميزة للقيادة الروسية، وذلك عن طريق إعادة النظر في كل شيء، وخلق سياسة خارجية وفق إمكانياتها، والعمل على تصحيح الوضع الداخلي، باعتباره المحور الأساسي وفق هذه الرؤية الحكيمة، كان لروسيا ما أرادت فروسيا اليوم ليست روسيا الأمس، روسيا الآن في وضع يؤهلها للمنافسة بقوة وذلك بخلق ذاك السد المنيع، بتأمين محيطها الجغرافي بجميع الوسائل، سواء الاقتصادية والعسكرية والثقافية، والعمل على لعب دور فعال في إطار جماعي، مفصحة عن ذلك بخلق ازدواجية بين القوة الناعمة والقوة الصلبة. وفي المبحث الثاني تناولنا الصين بالدراسة، كيف كان الصعود الناجح للصين، وكيف كانت مثالاً للتنمية بمواكبة التطور للتاريخ، بخلق توأمة بين القطاعين الخاص والعام وحصد النتائج الباهرة، مما جعلها قطب شديد المنافسة في الاقتصاد العالمي، بل أحد ركائزه، وبخلق التوازي في النمو بين الجانبين العسكري والاقتصادي، فالصين ماضية قدماً في مساعيها نحو لعب الدور الكبير الفعال وفق رؤية سليمة، أما المبحث الثالث فاختص بدراسة اليابان، مروراً بموقعها مثار الجدل، ومعتقداتها وثقافتها التي كان لها الدور الكبير والحاسم في خلق الدولة المعجزة، فبكل مقومات النهوض الياباني والتي كان أبرزها التكنولوجي. كانت يقظة الساموراي بلعب دور مؤثر في الخارج وذلك وفق صياغة جديدة لسياستها الخارجية، طالت حتى دستورها السلمي، من أجل لعب دور مميز في المجتمع الدولي يليق بها كقوة متقدمة.
حسن منصور صالح أبو النيران (2009)

Elementary Functions in Two Real Varibles

في منتصف القرن الثامن عشر قدم العالم السويسري ليونارد أويلر ((1787-1707 الحل للمعادلة حيث وسع حقل الاعداد الحقيقية إلى حقل جديد يكون فيه للمعادلة السابقة حل وهو ماسمي فيما بعد بحقل الأعداد المركبة, حيث صاغ أويلر العدد المركب على الصورة ولكن صيغة أويلر تطرح بعض الاسئلة المنطقية عن إشارة في صورة العدد المركب قبل تعريف عملية جمع الأعداد المركبة, إلى أن جاء العالم الايرلندي- بعد حوالى قرن من الزمان- ويليام رون هاملتون ( (1865-1805عرف جبر الاعداد المركبة على أنه مع عملية الجمع المعتادة والضرب المركب وكان لهذا الجبر نتائج هامة ضمنها تعريف الدوال الاسية والمثلثية بحيث تكون تعميم لنظائرها في التحليل الحقيقي.في هذا البحث نحاول تعميم الدوال الاسية والمثلثية في متغيرين في أنظمة جبرية غير الأعداد المركبة وندرس كيف أن هذا التعريف يعتمد على تعريف عمليات الضرب (الدوال ثنائية الخطية) على كما سنثبت أن هذه الدوال لها الخواص الأسية والمثلثية المشهورة مثل : ثم نتعرض لكيفية تعريف الاشتقاق , ,, بحيث نجد مشتقاتها تتوافق مع التصورات السابقة مثل: وسوف يتبين في هذه الدراسة أن هذا التعميم ينطبق , على الدوال الاولية المركبة كحالة خاصة.

Abstract

In the eighteen century the Swiss mathematician Leonard Euler introduced the solution of the equation , by that he extended the field of real numbers to the new one which make the above equation possible to solve, that field is called later the field of complex numbers. Euler wrote a complex number in the form. But Euler's notation raises logical questions about the + in the notation. A quite satisfactory definition of complex numbers is due the Irish mathematician William Rowan Hamilton. According to Hamilton the algebra of complex numbers, C is defined aswith the usual operations. That algebra has many important results includes the definition of the exponential and trigonometric functions to be generalization to its analog in the real analysis. In this thes is we try to extend the definitions of the exponential and trigonometric functions in two variables to include algebras distinct from the complex numbers and we study how this definition depends on the definition of multiplication (bilinear functions) on, and we well show that the functions have the same familiar exponential and trigonometric properties as , , , And we will present the definition of differentiation such that we find derivatives compatible with previous visions such as , And we try to prove this generalization compatible with the complex elementary functions as a special case.
محمد ابو القاسم ابو عجيلة (2010)

Algebraic Proof of Kalton Representation Theorems

في هذا البحث ناقشنا بعض المفاهيم ومنها وصلنا إلى مفهوم دالة التمثيل الخطي المحدودة بين جبران بوليان وأخيرا أثبتنا جبريا نظريتا كالتن للتمثيل الخطي المحدود بالأبواب التالية: الباب الأول: قدمنا في هذا الباب بعض التعريفات والقواعد والنتائج الأساسية التي نحتاجها لاحقا. مثل نظرية المجموعات ومجموعة كانتور ومجموعات بوريل. الباب الثاني: ناقشنا في الباب الثاني بعض المفاهيم المتعلقة بالجبر البولي والمؤثر الخطي المحدود بين جبران بوليان. الباب الثالث: أما الباب الثالث فقد ناقشنا فيه المفاهيم المتعلقة بالقياس والقياس المؤشروالمجموعات القابلة للقياس والدوال المقيسة والتكامل بالنسبة للقياس المؤشر وأخيرا عرفنا فضاء . الباب الرابع: قدمنا النتيجة الأساسية لهذا البحث وهي الإثبات جبريا نظريتا كالتن للتمثيل الخطي المحدود.

Abstract

In this thesis, we give an algebraic proof of the Kalton representation theorems. In chapter one, we give some basic standard definitions and some results we need later. In chapter two we discuss the concept of Boolean algebra, and bounded linear operators between two Boolean algebras. In chapter three, we discuss the concepts of measure, signed measure, measurable sets, measurable functions, integration with respect to signed measure; later in this chapter, we define.In the last chapter (4) we give the main result of our thesis which is the proof of KALTON representation theorems.
إيمان إسماعيل النحائسي (2010)