Digital Repository for University of Tripoli

Statistics for University of Tripoli

  • Icon missing? Request it here.
  • 303

    Conference paper

  • 1029

    Journal Article

  • 105

    Book

  • 21

    Chapter

  • 51

    PhD Thesis

  • 1162

    Master Thesis

  • 3

    Final Year Project

  • 28

    Technical Report

  • 18

    Unpublished work

  • 5

    Document

صعوبات تنفيذ درس التربية الموسيقية في مرحلة التعليم الأساسي بشعبية الزاوية

تساهم التربية الموسيقية في تنمية وتقدم ثقافة الأمة وتساعد بصفتها لوناً من ألوان النشاط في العمل على تحقيق الأهداف التربوية فهي حلقة في سلسلة من العوامل المؤثرة التي تساعد على تحقيق المثل العليا للدولة وتساهم في رسالة حفظ وتطوير الموروث الثقافي للمجتمع .كما انه تبرز أهمية التربية الموسيقية، من خلال دورها كممارسة تربوية، تعتمد على توظيف الفن الموسيقي بفعالية في تطوير قدرات الإنسان المعرفية والحسية و الحركية والوجدانية، والرقي بذائقته الجمالية، مما يؤثر إيجابيا على شخصيته كفرد وكعضو داخل مجتمع مفتوح ومعرض للتغير الدائم، ولا ينتظر من كل متعلم يتلقى مادة التربية الموسيقية، أن يصبح بالضرورة موسيقيا محترفا، فهي مادة تربوية أساسا، تساهم بشكل فعال، إلى جانب المواد الدراسية الأخرى في بناء شخصية المتعلم، عبر تحرير طاقاته وتلبية حاجاته الطبيعية الكامنة التي تحتمها سيرورة النمو في مراحل الطفولة. أن التربية لاتقتصر على حدود المدارس فهي أوسع بكثير من ذلك ولكن المدرسة تمثل المكان الذي تتم فيه أرقى أنواع التربية تنظيماً، والغرض من وجود المدارس هو إكساب التلاميذ روح الحياة الديمقراطية والعمل على تربية النظام الاجتماعي السائد ، فهي المكان الذي يقضي فيه التلاميذ جزءاً كبيراً من وقتهم وتمثل .يضاً المكان الذي يتم فيه تنشئة التلاميذ تربوياً وتعليمياً و يحافظون على العمل الصالح وخير المجتمع . (إن الدور الأساسي للمدرسة هو التنمية لتلاميذها وإعدادهم للحياة والتكيف بنجاح في بيئاتهم وفي المجتمع المعاصر الدائم التغير وذلك عن طريق تنمية قدراتهم الطبيعية تنمية شاملة في جميع نواحي النمو بدنية وعقلية ووجدانية ومهارية وسلوكية . (كما لمعلم التربية الموسيقية دورا اساسيا وهاما في تعليم التلاميذ وتربيتهم حيث يوفر لهم البيئة التعليمية المناسبة ،كما تؤثر شخصيته وكفائتة تأثيرا كبيرا في نجاح أهداف التربية الموسيقية ومنهاجها وأنشطتها المختلفة-2 مشكلة البحث:إن مرحلة التعليم الأساسي من أهم المراحل التعليمية لإعداد النشئ من جميع النواحي النفسية والاجتماعية والعقلية، يشير الباحث إلى إن دور التربية الموسيقية كبير بما تحتويه من أنشطة موسيقية وترويحية وبنائية كوسيلة من وسائل تشكيل شخصية الفرد ورفع إمكاناته الحسية وادراكاته الموسيقية إلى جانب تطوير استعداداته من جميع النواحي العقلية والنفسية والاجتماعية والموسيقية .كما لاحظ الباحث إن درس التربية الموسيقية أصبح لا يؤدي الغرض منه بل في بعض الأحيان لا يعطى إلى التلاميذ كدرس ضمن الجدول الدراسي ،و في بعض الأحيان يسد به الدرس الشاغر ، و كذلك نقص الإمكانيات و التجهيزات الخاصة به .وهناك نقص في الدراسات بالبيئة الليبية التي تبحث في صعوبات درس التربية الموسيقية، لهذا سيحاول الدارس دراسة صعوبات درس التربية الموسيقية لما لهما من تأثير على كيفية نجاح الدروس عسى أن تساهم ولو بشكل بسيط في تحديد هذه الصعوبات ، لكي نصل إلى درس أفضل للتربية الموسيقية .
عبدالرؤف امحمد عبدالله عون (2010)

قياس ودراسة حرارة الرصف بشمال ليبيا

بناءً على ما جاء في نتائج برنامج البحث الاستراتيجي للطرق Strategic Highway Research Program (SHRP) والذي تم في امريكا 1994 وهو إعادة النظر في و دراسة كل ما كان يجري من عمليات في تصميم وإنشاء الطرق والذي كان من أهم نتائجه إلغاء التصنيف السابق للمادة الرابطة الإسفلتية والمعتمد على درجة الغرز(Penetration Grades) ودرجة اللزوجة (Viscosity Grades) وأستبدل بتصنيف جديد يعتمد على درجة أداء (Performance Grades) (PG) المادة الرابطة الإسفلتية أثناء الخدمة وعلى الظروف المناخية بالحقل حيث يتم تحديد المادة الرابطة الإسفلتية المناسبة لإنشاء طريق بأي موقع بناءً على درجة حرارة الرصف القصوى والدنيا والتي يتم الحصول عليها بالقياس المباشر أو باستخدام معادلة رياضية تحسب درجة حرارة الرصف بالاعتماد على كل من ( درجة حرارة الهواء و دائرة العرض محل المشروع) لموقع الطريق يأتي هذا البحث للرصد المباشر لكل من ( درجة حرارة الرصف ودرجة حرارة الهواء وكمية الإشعاع الشمسي ) من خلال تنفيذ محطة رصد لهذا الغرض بشمال غرب ليبيا ضمن برنامج شامل يغطي جميع اقاليم ليبيا المختلفة وذلك للحصول على درجة الرصف القصوى والدنيا بموقع المحطة وقد انتج الباحث عدد من النماذج الرياضية ( معادلات ) تمثل العلاقة بين درجة حرارة الرصف وكل من درجة حرارة الهواء وكمية الإشعاع الشمسي وإنتخاب أفضل هذه النماذج لتكون نماذج محلية يمكن إستخدامها لتوقع درجة حرارة الرصف بجميع مناطق شمال غرب ليبيا ومقارنة النماذج المحلية بالنماذج المستخدمة بنظام الرصف الممتاز (Superpave) ونموذج برنامج (LTPP) وهو إختصار ل ((Long Term Pavement Performance فكانت النتيجة إنَّ النماذج المنتجه بهذه الدراسة أكثر ملائمة لتقدير درجة حرارة الرصف بشمال غرب ليبيا من النموذجين المذكورين وبالإعتماد على درجة حرارة الرصف القصوى والدنيا المتحصل عليها بالرصد المباشر بمحطة الرصد تم تحديد المادة الرابطة الإسفلتية المناسب استخدامها بالطرق بموقع المحطة وبشمال غرب ليبيا وفقاً لنظام الأداء (Performance Grades) .

Abstract

According to the results of the strategic highway research program in the U.S.A. (SHRP) Known as Superpave System ,that has been introduced in the nineties of last century The previous methods that still used for mix design and selection of binder use in our country proved to be not suitable and replaced with modern methods that depends on the performance of the binder according to the climate of the area According to the new procedure the selection of the binder depends on the maximum and minimum pavement temperature. The required pavement temperature could be measured actually or estimated by using a special mathematical model. Considering that asphalt pavements in Libya suffers from many distresses, much of them related to the environmental factors .Hence it was necessary to investigate the applicability of the models developed for this method to Libya’s environmental conditions and more generally to the hot arid climate. This research is part of a Comprehensive study aims to develop models to predict high and low Flexible pavement temperatures in Libya. A pavement monitoring station was set-up at the North West of Libya to monitor air, pavement temperatures and solar radiation. The temperatures were recorded at different points through the pavement depth. Collected data were analyzed to develop the low and high temperature models by using air temperature and solar radiation as independent variables. The developed models were compared with the SHRP and LTPP models. The Local models were found to be more suitable than the SHRP and LTPP models for predicting pavement temperatures in the Northern west part of Libya.
أحمد حسن المختار (2008)

دراسة تحليلية لتطور أسلوب تأليف قالب السماعي لدى الموسيقيين الليبيين (في مدينة طرابلس)

بتوفيق من الله عز وجل أصل إلى مرحلة الخُلاصة النهائية للدراسة التي أجريت على قالب من قوالب الموسيقى العربية الآلية ألا وهو قالب السماعي ومراحل تطوره في مدينة طرابلس، وبعد الجمع والتدوين والتحليل لمعرفة تساؤلاتها قسم الباحث دراسته هذه إلى مقدمة وثلاثة فصول، فيما يلي ملخص لما ورد فيها:المقدمة: وتشمل المشكلة والهدف والأهمية والمنهج والأسئلة والحدود والأدوات والعينة والمصطلحات.الفصل الأول: الإطار النظري:اشتمل هذا الفصل على:المبحث الأول: نبذة تاريخية جغرافية عن مدينة طرابلس.المبحث الثاني: المؤلفات الآلية في الموسيقا العربية.المبحث الثالث: تاريخ نشأة قالب السماعي وانتشاره.المبحث الرابع: تحليل قالب السماعي ومكوناته الموسيقية.المبحث الخامس: نشأة السماعيات الليبية في مدينة طرابلس وتطورها.الفصل الثاني الإطار العملي:تضمن هذا الفصل نتائج الدراسة الميدانية التي قام بها الباحث من مقابلات شخصية لجمع وتدوين وتحليل السماعيات الليبية التقليدية، والمتطورة لمعرفة مكوناتها وألحان مقاماتها، والإيقاعات المستخدمة فيها، وقد أورد الباحث تدويناً كاملاً وتحليلاً موسيقياً لعينة الدراسة المختارة من السماعيات المؤلفة في مدينة طرابلس.الفصل الثالث: النتائج والتوصيات:تضمن هذا الفصل النتائج التي توصل إليها الباحث من خلال الدراسة الشاملة من جمع وتدوين وتحليل للسماعيات التقليدية والمتطورة التي ألفت في مدينة طرابلس وتتبع نشأتها وعناصرتكوينها وأبعاد مقاماتها وأنواع إيقاعاتها المستعملة، وفي ختامه أورد الباحث مجموعة من التوصيات آملاً أن تكون ذات قيمة علمية تساهم في الحفاظ على هذا التراث المتواصل بمرور العصور والأجيال، وألحق الفصل بمجموعة من الملاحق اشتملت على:1 تدوين موسيقي للسماعيات التقليدية المُؤلفة في مدينة طرابلس.2 تدوين موسيقي للسماعيات المطورة المؤلفة في مدينة طرابلس.
نادر يونس إمحمد عبدالله (2009)

طاقات الانصهار وعلاقتها بطاقات الارتباط"في المواد الصلبة"

بالإضافة لمحاولة تصحيح بعض التقريبات الفيزيائية الهامة في الدراسات السابقة المتعلقة بالموضوع وأهمها نموذجي إينشتين وديباي للحرارة النوعية، فإنَّ البحثَ مدعومٌ باستخدام أفضل الطرق العددية والإحصائية، للاستكمال والتكامل، وذلك بمساعدة أفضل التقنيات البرمجية الحاسوبية المتوفرة، يهدف للحصول على أدق التقريبات وأقربها للحقائق التجريبية الخاصة بالحرارة النوعية المولية كدالة في درجة الحرارة المطلقة، ثُمَّ استعمال ذلك لإيجاد طاقات الانصهار، طاقات الضخ الحراري من درجة حرارة الصفر المطلق إلى درجة حرارة قبيل بدء الانصهار (العتبة الدنيا للانصهار)، لبعض المواد الشبه الموصلة التي تحتوي على ذرتين في خليتها البدائية، أو تمَّ اعتبارها كذلك للتعميم بالرغم من أنها مكونة من عنصر واحد، والتي تتبلور بهيكل الماس أو شبيهه (F.C.C. متداخل رباعياً)، وذلك لإيجاد دالة دقيقة تربطها بطاقات الارتباط باستخدام الاستكمال العددي الحاسوبي والإحصائي الحاسوبي.إنَّ الهدف الأساسي من البحث هو إيجاد العلاقة التي تربط طاقات الانصهار، حسب ما تمَّ تعريفها في هذا البحث، مع طاقات الارتباط للمواد الصلبة، خاصة لأشباه الموصلات، وكذلك معرفة كيفية تَوَزُّع طاقة الارتباط داخل المادة الصلبة وسلوكها بتغير درجة الحرارة. تمَّ بحمد الله في هذا البحث إيجاد حل رياضي لتكامل دي لوني المستنبط من نظرية ديباي للحرارة النوعية بثبوت الحجم (cv)، حيث كان هذا التكامل من المعضلات التي أعاقت الكثير من البحوث بخصوص المادة الصلبة، وقد تمَّ التأكد بما لا يترك مجالاً للشك أنه فعلاً حلٌّ رياضي صحيح لذلك التكامل. كما توصلت أيضاً في هذا البحث إلى نموذجين للحرارة النوعية المولية كدالة لدرجة الحرارة المطلقة كنتاجٍ لعملي الخاص وهما: النموذج المشترك لفكرتي إينشتين وديباي: وهو نموذج متداول في بعض كتب المواد الصلبة كفكرةٍ لم يَتمّ الخوض فيها ولم يتم استكمالها نظراً لصعوبة إيجاد علاقةٍ بين درجتي الحرارة المميزتين لكل من نظرية إينشتين ونظرية ديباي، وقد تمَّ تبنِّي فكرة نموذج ديباي في الفروع الصوتية وتمَّ تبنِّي فكرة نموذج إينشتين في الفروع الضوئية، وتوصلت إلى نتائج مرضية جداً باستخدام هذا النموذج المشترك أفضلَ مما وصل إليه نموذج ديباي وتبنَّيْتُه كنموذجٍ أساسي للوصول لهدف البحث نظراً لسهولة التعامل معه رياضياً. نموذج الملاءمة التربيعية بترددين زاويين مميزين : في هذا النموذج افترضْتُ أن علاقةَ التشتتِ(Dispersion relation) التي تربط بين العدد الموجي والتردد الزاوي هي متعددةُ حدودٍ من الدرجة الثانية للشق الصوتي وأخرى من الدرجة الثانية أيضاً تختلفُ عن الأولى للشق الضوئي، بدلاً من متعددة حدود من الدرجة الأولى التي سلكها ديباي أو متعددةِ الحدود من الدرجة الصفرية التي اتخذها إينشتين كوسيلة للوصول إلى نتائجهما، وتمَّ في هذا النموذج اتخاذ ترددين زاويين كترددين مميزين، أحدهما للشق الصوتي والآخر للشق الضوئي، كتردد أعظم لكل شقٍّ على حدة، وقد كانت نتائجُ نقاط الحرارة النوعية المولية كدالة في درجة الحرارة المطلقة من هذا النموذج قريبةً جداً من النتائج التجريبية وأدقَّ من نتائجِ كل النماذجِ السابقةِ ابتداءً من نموذج إينشتين ونموذج ديباي إلى النموذج المشترك لفكرتيهما، ولكن تكمن المشكلة الوحيدة به في كثرة حدوده الرياضية والتي تتزايد أكثر بإجراء تكامل الحرارة النوعية المولية، مما يعني أنه لا يزال يحتاج لبعض البحث والتحسين وربما يحتاج لابتكار طرق رياضية جديدة للتعامل معه، ولهذا تَمَّ تَبَنِّي النموذج المشترك لفكرتي إينشتين وديباي لإكمال كل خطوات البحث المتبقية والوصول إلى الهدف المنشود، وتَمَّ تطبيق فكرة البحث على بلورات المواد والعناصر الشبه الموصلة التالية: C (Diamond), Si, Ge, SiC, ZnS, ZnTe, CdS, CdTe. كما استخدمت بلورة NaCl كمادة لمراقبة مدى تماشي فكرة البحث أيضاً مع المواد الغير المعدنية التي ليست من ضمن أشباه الموصلات، واستخدمتُ بلورة النحاس Cu بعد إزالة الشق الخاص بالحرارة النوعية المولية الالكترونية لتقييم مدى تماشي نماذج الحرارة النوعية ونتائج البحث مع المواد المعدنية أيضاً، وذلك لمحاولة تعميم القاعدة على كل المواد الصلبة. وفي خضمِّ سير عملي في البحث، وجدت أنَّه من الضروي إيجاد علاقة بين ثابت قوة هوك بين ذرات الشبيكة البلورية ومتغيرات المادة نظراً لاعتماد نموذج الملاءمة التربيعية عليه، فاضطررت إحصائياً لملاءمة علاقة التردد الزاوي المُعدَّل بالعدد الموجي المُعدَّل للشقِّ الصوتي من علاقة التشتت (dispersion relation) وإيجاد معامل الانحدار لكل مواد عينة البحث وكذلك المادتين الاختباريتين ومقارنتها بعلاقة ديباي الخطية ، فكانت العلاقةُ المستنتجةُ علاقةً دقيقةً جداً بين ثابت القوة المذكور والعوامل الفيزيائية للمادة من معامل مرونة وسرعة الموجة وثابت البعد الذري وغيرها، وهذه العلاقة تعتبر من المكتسبات العلمية للبحث. باستخدام النموذج المشترك لفكرتي إينشتين وديباي للحرارة النوعية، تَمَّ مكاملة الحرارة النوعية المولية على نطاق درجة الحرارة من درجة الصفر المطلق إلى درجة قبيل بدء الانصهار (عتبة الانصهار)، وذلك لإيجاد طاقة الضخ الحراري (طاقة الانصهار) لكل مواد العينة، إذْ وصلتُ لنتيجة أن علاقتها بطاقة الارتباط هي علاقةٌ خطيةٌ لا تمرُّ بنقطة المرجع (0,0)، كما أن نقطتي كلوريد الصوديوم والنحاس، بعد استبعاد المساهمة الالكترونية في الحرارة النوعية، لطاقة الانصهار كدالة في طاقة الارتباط قريبةٌ جداً من الخط المستقيم لتلك العلاقة الخطية، مما يعني وجود جزء من طاقة الارتباط لا يتأثر بتغير درجة الحرارة مهما انخفضت أو ارتفعت، كما لا يتأثر ذلك الجزءُ حتى عند ضخ حرارة إضافية لصهر المادة بالكامل، إذ تبيَّنَ وجود علاقة بين الحرارة اللازمة للصهر وكل من طاقة الانصهار وطاقة الارتباط، وهذه العلاقة تتماشى مع كل أشباه الموصلات الصَّلبة وتتماشى مع المواد الصلبة غير المعدنية بدقة جيدة جداً وتتماشى أيضاً مع المواد المعدنية بدقة جيدة، وبالتالي بمعرفة طاقة الارتباط نستطيع معرفة طاقة الانصهار والعكس صحيح لأجل كل المواد الصلبة، خاصة غير المعدنية منها، وهذا مرتبط بعدة مجالات يمكن الاستفادة منه فيها كإيجاد علاقة طاقة الارتباط بتغير درجة الحرارة وإيجاد علاقة نقاط الانصهار للمواد بخواصها الفيزيائية. إنَّ جزء الطاقة الذي يبقى ثابتاً بارتفاع درجة الحرارة وبتغير الطور قد يفيد أنَّه هو آخر قيمة للطاقة تبقى دون تغيُّرٍ حتى بدء تفكك الذرات عن بعضها البعض بالكامل، وقد يكون هذا نوعاً جديداً من أنواع الطاقة مرتبطاً بمفهوم فيزيائي يحتاج للتفسير، وهذا يفتح مجالاً واسعاً للمناقشة العلمية والمزيد من التحليل الفيزيائي والرياضي.

Abstract

The main objective of this research is to find a mathematical relation connecting the energies of sub–fusion heat pumping (from zero Kelvin temperature to the minimum threshold of fusion temperature) and the cohesive energies with the help of MatLab and Visual Basic computer programs for the following semiconductors: C (Diamond), Si, Ge, SiC, ZnS, ZnTe, CdS and CdTe. In order to reach the main target of this study, some physical approximations in previous studies relating to molar specific heat cv have been corrected. So, I have proposed two new models for cv as a function of absolute temperature: Mixed Einstein – Debye notions model: in this model, we have adopted Debye's model notion for the acoustic branches of the dispersion relation and Einstein's model notion for its optical branches. This has led us to constructing a new model, which turned out to be more satisfactory than Debye's model alone, so, it has been chosen to pursue the steps of this research. Quadratic fitting model: in this new model, it has been assumed that the dispersion relation is composed of two different polynomials of second degree, one for the acoustic branch and another for the optical branch, with a maximum distinct frequency for each branch. The obtained results of this model have showed more accuracy than all previous models, however, the former model has been preferred because of the ease of its mathematics compared with this model. As an attempt to generalize the scientific base of this work for other solids, NaCl and Cu (after removing the electronic contribution to CV) have been included. I have obtained the exact analytical solution for Debye's integration for specific heat cv and the results turned out to be in full agreement with the experimental data available. Moreover, a mathematical relation has been derived for Hooke's force constant between atoms and both the bulk modulus and atomic distance by using linear statistical fitting. This study has amounted to a result that the relation between sub–fusion heat pumping and cohesive energy is not only linear, but also does not pass through the origin (0,0), i.e. having a portion of the cohesive energy not being affected by either changing the temperature or pumping additional heat to melt the entire matter. We believe that the unchanged part indicates that it is the last value of cohesive energy remains unchanged until the beginning of complete atomic disintegration, which is probably a new type of energy associated with unknown physical concepts that need to be confirmed in future.
محمد حسن محمد جغلاف (2014)

ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺗﺤﻠﻴﻠﻴﺔ ﻋﻦ ﺣﺠﻢ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﻈﻤﻰ

اﻟﻤﻠﺨﺺ ﺷﮭﺪت اﻟﺠﻤﺎھﯿﺮﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﯿﺮة ﻧﮭﻀﺔ ﺗﻨﻤﻮﯾﺔ ﻛﺒﯿﺮة ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎ ﻻت اﻹﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ واﻹﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ أدت إﻟﻰ وﻛﻨﺘﯿﺠﺔ ﺣﺘﻤﯿﺔ ﻟﻠﻌﻮاﻣﻞ ، زﯾﺎدة ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻨﻘﻞ واﻟﻤﻮاﺻﻼت ﺳﻮاء داﺧﻞ ﻣﺪن اﻟﺠﻤﺎھﯿﺮﯾﺔ أو ﺧﺎرﺟﮭﺎ ﻓﺈﻧﮫ ﻣﻦ أھﻢ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﺴﻠﺒﯿﺔ ﻟﻠﺘﻄﻮر اﻟﺤﺪﯾﺚ ، اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻋﻮاﻣﻞ أﺧﺮى ﻣﺜﻞ ﻧﻤﻮ ﻋﺪد اﻟﻤﺮﻛﺒﺎت واﻟﺴﻜﺎن ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻄﺮق واﻟﻤﻮاﺻﻼت وإﻋﺎﻗﺎت ھﻮ اﻟﺤﻮادث اﻟﻤﺮورﯾﺔ وﻣﺎ ﯾﻨﺘﺞ ﻋﻨﮭﺎ ﻣﻦ وﻓﯿﺎت . وﺣﯿﺚ أن ﻣﺴﺌﻮﻟﯿﺔ وﻗﻮع ﻣﺜﻞ ھﺬه اﻟﺤﻮادث ﺗﺸﺘﺮك ﻓﯿﮭﺎ ﻋﻮاﻣﻞ ﻋﺪﯾﺪة ﺗﺸﻜﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻠﮭﺎ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺗﺘﻔﺎوت ﻓﻲ ﻓﻠﻘﺪ وﺟﺪ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺳﻤﯿﺪ وﺟﺎﯾﻜﻮب أن ﻋﺪد اﻟﻤﺮﻛﺒﺎت واﻟﺴﻜﺎن ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ ، ﺗﺄﺛﯿﺮھﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﺪة وﺧﻄﻮرة اﻟﺤﺎدث أھﻢ اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﻤﺴﺒﺒ اﻟﻤﺠﺎل ﺔ ﻓﻲ وﻗﻮع اﻟﺤﻮادث ﻓﻲ اﻟﻌﺪﯾﺪ ﻣﻦ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺘﻲ أﺟﺮﯾﺖ ﻋﻠﯿﮭﺎ دراﺳﺎت ﻓﻲ ھﺬا . ﯾﮭﺪف اﻟﺒﺤﺚ إﻟﻰ دراﺳﺔ ھﺬﯾﻦ اﻟﻤﺘﻐﯿﺮﯾﻦ ﻛﺄﺣﺪي اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﺮﺋﯿﺴﯿﺔ اﻟﻤﺴﺒﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﻮادث اﻟﻤﺮورﯾﺔ ﺣﯿﺚ ﺗﻨﺎول ھﺬا اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﺪﯾﺪ ﻣﻦ اﻟﻨﻤﺎذج اﻟﻤﺘﻐﯿﺮا ،ﺑﺎﻟﺠﻤﺎھﯿﺮﯾﺔ اﻟﺮﯾﺎﺿﯿﺔ ﻻﺷﺘﻘﺎق ﻋﻼﻗﺎت ﺗﺮﺑﻂ ت اﻷﺳﺎﺳﯿﺔ ﻓﻲ دراﺳﺎت اﻟﺤﻮادث اﻟﻤﺮورﯾﺔ واﻟﺘﻲ ﻣﻨﮭﺎ أﻋﺪاد اﻟﻮﻓﯿﺎت اﻷﺻﻠﯿﺔ وﻋﻼﻗﺘﮭﺎ ﺑﺎﻟﻌﺪد اﻟﻜﻠﻲ ﻟﻠﻤﺮﻛﺒﺎت وﻋﺪد اﻟﺴﻜﺎن، وﻋﺪد اﻟﻮﻓﯿﺎت اﻷﺻﻠﯿﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻋﺪد اﻟﻤﺮﻛﺒﺎت وﻋﺪد اﻟﺴﻜﺎن وﻋﻼﻗﺘﮭﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺑﯿﻦ ﻋﺪد اﻟﻤﺮﻛﺒﺎت واﻟﺴﻜﺎن ﻓﻲ ﺧﻤﺲ ﻧﻤﺎذج ﻟﻺﻧﺤﺪار اﻟﺨﻄﻲ وذﻟﻚ ﻟﻠﺘﻨﺒ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﯿﺎ ﺆ ﺑﻌﺪد اﻟﻮﻓﯿﺎت اﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ . ﻛﻤﺎ ﺗﻄﺮق اﻟﺒﺤﺚ إﻟﻰ دراﺳﺔ اﻟﻨﻤﺎذج اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺤﺴﺎب اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ اﻹﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ ﻟﻠﺤﻮادث اﻟﻤﺮورﯾﺔ وﻧﺘﺎﺋﺠﮭﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﻢ اﻟﺤﺼﻮل وﻧﻤﻮذج اﻟﻤﻘﺎرﻧﺔ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﻐﺮﺑﯿﺔ ، ﺑﻨﻤﺎذج ﻣﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﺪراﺳﺎت وﻣﻨﮭﺎ اﻟﻨﻤﻮذﺟﯿﻦ اﻟﺒﺮﯾﻄﺎﻧﻲ ً ﻋﻠﯿﮭﺎ ﻣﺴﺘﻌﯿﻨﺎ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﺘﻘﺪﯾﺮ ﻣﺎﺗﺘ اﻟﺤﻮادث ﻜﺒﺪه اﻟﺠﻤﺎھﯿﺮﯾﺔ ﻣﻦ ﻓﺎﻗﺪ إﻗﺘﺼﺎدي ﺑﺴﺒﺐ ھﺬه. وﻗﺪ ﺗﻢ ﺗﺠﻤﯿﻊ اﻟﺒﯿﺎﻧﺎت ﻣﻦ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺸﻌﺒﯿﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ً واﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻤﺘﺤﺼﻞ ﻋﻠﯿﮭﺎ ﻣﯿﺪاﻧﯿﺎ و -2007م1985 وﻗﺴﻢ اﻟﻤﺮور واﻟﺘﺮاﺧﯿﺺ ﺑﺸﻌﺒﯿﺔ ﻃﺮاﺑﻠﺲ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ،ﻟﻠﺪورﯾﺎت م، اﻟﺘﻲ ﻟﮭﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺎﻟﻈﺎھﺮة ﻣﺤﻞ اﻟﺪراﺳﺔ ﻣﻦ أﻋﺪاد اﻟﺤﻮادث اﻟﻤﺮورﯾﺔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ أﻧﻮاﻋﮭﺎ" ، إﺻﺎﺑﺎت ﺑﻠﯿﻐﺔ وﺑﺴﯿﻄﺔ ،ﻗﺘﻞ وأﺿﺮار " وﺑﺘﻄﺒﯿﻖ أھﻢ اﻟﻤﺆﺷﺮات اﻟﻤﺘﻔﻖ ، وﻛﺬﻟﻚ أﻋﺪاد اﻟﺴﻜﺎن واﻟﻤﺮﻛﺒﺎت ﺑﺎﻟﺠﻤﺎھﯿﺮﯾﺔ ﺧﻼل ھﺬه اﻟﻔﺘﺮة ﺣﯿﺚ أوﺿﺤﺖ اﻹرﺗﻔﺎع اﻟﻜﺒﯿﺮ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ ، ﻟﺪراﺳﺔ ﺣﺠﻢ وﺧﻄﻮرة اﻟﺤﻮادث اﻟﻤﺮورﯾﺔ ً ﻋﻠﯿﮭﺎ ﻋﺎﻟﻤﯿﺎ اﻟﻤﺆﺷﺮات ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺪول اﻟﻌﺎﻟﻢ. وﻣﻦ اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ اﻟﻤﺎﻟﯿﺔ اﻟﻤﺴﺠﻠﺔ ﺑﺴﺒﺐ ، وﺑﺈﺳﺘﺨﺪام ﻛﻞ ﻣﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺘﺤﻠﯿﻞ ﻟﻠﻤﺆﺷﺮات اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﺤﺚ ،ًﺧﺘﺎﻣﺎ اﻟﺤﻮادث اﻟﻤﺮورﯾﺔ وﻣﻦ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻢ إﺳﺘﻨﺘﺎﺟﮭﺎ ﺑﯿﻦ ﻋﺪد اﻟﻤﺮﻛﺒﺎت وﻋﺪد اﻟﺴﻜﺎن وأﺣﺪث اﻟﺘﻘﻨﯿﺎت اﻟﺘﻲ ﺖ اﻟﺪرا َﺼُ ﻠً ﺧ ، ﺗﻤﺖ ﻣﺮاﺟﻌﺘﮭﺎ ﺳﺔ إﻟﻰ إﺳﺘﻨﺘﺎﺟﺎت وﺗﻮﺻﯿﺎت ﺗﺮى أﻧﮭﺎ ﺟﺪﯾﺮة ﺑﺎﻹھﺘﻤﺎم ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻇﺎھﺮة ﺧﻄﻮرة اﻟﺤﻮادث اﻟﻤﺮورﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﻤﺎھﯿﺮﯾﺔ

Abstract

The Jamahiriya has witnessed in the last years a great development renaissance in the economic and social fields, led to a remarkable increase in transportation movement either inside as well as outside the towns of Jamahiriya. Consequently, as a direct result and in addition to others factors, as the increase of the number of vehicles and population, it was one of the negative results of the modern development in the field of roads and transportation was the traffic accidents and their causes like death and handicapped people. As the responsibility of such accidents, many factors were found to participate, it compose as a whole system varies its effect according to hardness and danger of the accident, so each of Smeed and Jakobe found that the number of population and vehicles are one of the most important reasons that cause accidents in may of the world’s countries on which ran their studies. This research aims to study these two variations, as the one the principal factors that cause traffic accidents in Libya. The research studied many mathematical models to derive relationship connecting the principal variables in the study of traffic accidents, describes the original number of deaths and its relationship with the total number of vehicles and population, and the original number of deaths related to all number of vehicles and population and the percentage between the number of vehicles and population in five suitable models for the regression line predict the number of deaths in the future. The research has also studied the special models of economic costs of traffic accidents and its results that has been reached by the help of British and the Moroccian models, trying to estimate the losses of Libya’s caused by the accidents. The field data and the information that collected by the General People’s Committee for General Justice and the General Administration for Patrolling, and the Division of Traffic and Licensing in Tripoli within the period 1985-2007, and which had a relationship with phenomenon of the study, like the number of traffic accidents in its different types of death; simple injuries, dangerous injuries, and damages, and also the number of population and vehicles in Libya during that period. Then by applying the important indications that that used internationally for the study of amount and danger of traffic accidents, the results showed the great increase in most indications compared by the world wide countries. Finally, based on the gained analytical results of indications and the economic losses due to accident results, using the development models, the research has cited appropriate conclusions and recommendations which considered to the important and fruitful to treat the most dangerous feature today, “traffic accidents.
ﺇﺑﺘﺴﺎﻡ ﻣﺤﻤﺪ.ﺑﺮﺑﺎﺵ (2008)

أثر تقلبات أسعار النفط على تخطيط الموازنة العامة في ليبيا دراسة تحليلية للفترة من(1990-2009.م)

المشكلة التي تمت معالجتها في هذه الرسالة ، دراسة وتحليل أثر تقلبات أسعار النفط ، على تخطيط الموازنة العامة في ليبيا خلال الفترة من (1990-2009) باعتبار أن الجماهيرية الليبية تعتمد اعتمادا كبير على الإيرادات النفطية في تمويل موازناتها العامة ، والإنفاق على التنمية وذلك منذ اكتشاف النفط حيث أولت اهتمامها بقطاع النفط باعتباره ، يساهم بنحو 72.6% من الناتج المحلي الإجمالي، و95% من عائدات الصادرات كما ورد في التقرير السنوي للمجلس التخطيط الوطني لسنة 2001م . ولما كانت أسواق النفط شديدة التذبذب بين الارتفاع والانخفاض ، ونظرا لأن الأسعار النفطية تخضع لتقلبات حادة ومفاجئة في الأسواق الدولية نتيجة عدة عوامل منها العلاقة بين العرض والطلب والعوامل السياسية والمناخية ، جعل الدولة تتعثر في تحقيق بعض المشاريع والخطط التنموية . والذي أدى بدوره إلى خلق العجز في موازناتها، وتصاعد الدين العام المحلي ، وانخفاض القوة الشرائية للعملة المحلية. من هذا المنطلق تهدف الدراسة إلى تحقيق أهداف منها: استعراض مكونات السوق النفطية من خلال دارسة الطلب العالمي النفطي ، والعرض العالمي النفطي ، والعوامل المؤثرة فيهما ، وتحليل مسار أسعار النفط ودوره في تمويل الموازنة العامة وذلك من خلال تحليل وقياس ارتفاع وتذبذب الأسعار النفطية الإيرادات العامة و أثر الانخفاض سعر النفط على الموازنة العامة ، واقتراح الحلول المناسبة للتقليل الآثار السلبية ، وعدم إبقاء عملية تمويل الموازنة العامة تحت رحمة تقلبات أسعار النفط في الأسواق العالمية. ولتحقيق أهداف الدراسة فقد وضعت فرضيه رئيسية على النحو التالي : وهي وجود علاقة طردية قوية بين التغيرات في أسعار النفط وآليات وسياسات التخطيط لأعداد الموازنة العامة في ليبيا. واعتمدت الدارسة على المنهج الاستقرائي التحليلي من خلال البيانات التي تم الحصول عليها ، وتحليل العلاقة السببية بين تقديرات الإيرادات والنفقات العامة للموازنة العامة في ليبيا ، والتغيرات الحاصلة لأسعار النفط في السوق الدولية خلال فترة الدارسة .
عبدالرؤوف محمد عون (2010)

دراسة جودة المياه المستعملة في بعض مصانع الأغذية بمدينة طرابلس

الماء وسط حيوي تعتمد عليه العديد من الصناعات الغذائية وخاصة صناعة العصائر والحليب ومشتقاته، وتعتبر نوعية الماء المستعمل في هذه الصناعة ذات تأثير كبير على جودة المنتج النهائي، لذا استهدفت هذه الدراسة معرفة الخصائص الطبيعية والكيميائية والميكروبية لمياه بعض مصانع الأغذية (7 مصانع ) بمدينة طرابلس قبل وبعد المعالجة، وتقييم نوعية المياه الداخلة في الإنتاج بالإضافة لدراسة تأثير فصول السنة على هذه الخصائص . تم تقدير الخصائص الطبيعية (التوصيل الكهربي، الأملاح الكلية الذائبة، قيمة الأس الهيدروجيني، العكارة، ودرجة الحرارة)، وتقدير الخصائص الكيميائية (العسر الكلي، البيكربونات، الكالسيوم، الماغنسيوم، الصوديوم، البوتاسيوم، الكلوريدات، النترات، والكبريتات) ، كما تم تقدير بعض المعادن الثقيلة (الرصاص، الكادميوم، الحديد، الزنك، الكروم، الزرنيخ، والمنجنيز)، كما تم إجراء بعض الاختبارات الميكروبيولوجية والمتمثلة في تقدير الأعداد الميكروبية الكلية، وتقدير الأعداد الأكثر احتمالاً لمجموعة بكتريا القولون وبكتريا القولون المتحملة للحرارة . بينت نتائج التحاليل الطبيعية والكيميائية والميكروبية أن هناك تبايناً بين عينات المياه قبل المعالجة وبعد المعالجة، كما بينت تبايبناً بين المصانع خلال فصول السنة، تميزت المياه المعالجة بوجودها ضمن حدود المواصفة الليبية لمياه الشرب المعبأة رقم (10) لسنة 2008 في أغلب الأختبارات. ارتفع التوصيل الكهربي قبل المعالجة في المصنع رقم 5 في فصل الصيف أكثر بكثير من حدود المواصفة الليبية لمياه الشرب رقم (82) لسنة 2008 حيث بلغ 15152.67 ميكروسيمينز/ سم. قيمة الأس الهيدروجيني كانت ضمن الحدود المسموح بها قبل وبعد المعالجة في كل المصانع، أما الأملاح الكلية الذائبة للعينات قبل المعالجة فقد تعدت الحد المسموح في المصانع رقم 5 ،1،2 و3 على التوالي في فصل الصيف حيث بلغت 1799.33- 9452.90 - 1762.56 – 3144.33 مليجرام/ لتر.بلغ تركيز الصوديوم في المصنعين رقم 2 و5 قبل المعالجة في فصل الصيف 451.06 و 935.0 مليجرام/لتر. ارتفع تركيز البوتاسيوم قبل المعالجة في جميع المصانع أعلى من الحد المسموح به حسب مواصفة منظمة الصحة العالمية، كما ارتفع تركيزه بعد المعالجة فقط في المصنع رقم 1 في فصل الربيع الذي بلغ فيه30.94 مليجرام/ لتر. تركيز الكالسيوم لجميع المصانع المدروسة قبل المعالجة كان ضمن الحد المسموح به حسب مواصفة منظمة الصحة العالمية ما عدا المصنع رقم 5 الذي بلغ في فصل الصيف 422.67 مليجرام/ لتر. أرتفع تركيز الماغنسيوم عن الحد المسموح قبل المعالجة في جميع الفصول خاصة في المصانع رقم 1، 2و 3 خاصة في فصل الصيف فبلغ 216.06– 115.30 124.60مليجرام/ لتر على التوالي. تميزت الكلوريدات بالإرتفاع في جميع المصانع المدروسة قبل المعالجة لجميع الفصول ولكن كان المصنعين رقم 2 و 5 أعلى تركيز بشكل واضح في فصل الصيف حيث بلغا 1258.00 و5100 مليجرام/ لتر على التوالي، كذلك ارتفع تركيزها في عينات الماء بعد المعالجة في المصنع رقم 5 في فصل الربيع 200.18 مليجرام/ لتر وفي المصنع رقم 6 في فصل الخريف 160مليجرام/ لتر. ارتفع تركيز الكبريتات قبل المعالجة في فصل الصيف في المصنعين رقم 1 و5 حيث بلغا 387.06 و730.30 مليجرم/ لترعلى التوالي ، بينما أرتفع في المصنع رقم 3 في فصلي الخريف والصيف 431.06 و 500.73 ملجم/ لتر على التوالي. تعدى تركيز النترات قبل المعالجة في أغلب المصانع المدروسة حدود المواصفة الليبية رقم (82 ) ومواصفة منظمة الصحة العالمية، وكان المصنع رقم 6 أعلى تركيزاً في فصل الصيف والذي بلغ 114.20 ملجم/ لتر، كما ارتفع تركيز النترات في هذا المصنع بعد المعالجة في فصل الخريف والذي بلغ85.71 مليجرام/ لتر. ارتفع تركيز البيكربونات قبل المعالجة لجميع المصانع في فصل الصيف وخاصة في المصنعين رقم 1 و3 حيث بلغا 488 و 442.46 مليجرام / لتر على التوالي. تميز العسر الكلي بتعديه الحد المسموح به في المواصفة الليبية رقم (82 ) في جميع المصانع قبل المعالجة وخاصة في المصنع رقم 5 الذي ارتفع فيه خلال الفصول الأربعة و سجل أعلى قيمة له في فصل الصيف فبلغ 2228.50 مليجرم/ لتر ،كما ارتفع بعد المعالجة في المصنع رقم 5 في فصلي الخريف والصيف حيث بلغ 337.60 و 232.60ملجم/لتر على التوالي وبلغ في المصنع رقم 3 في فصل الشتاء 230.30 مليجرام/ لتر. أوضحت نتائج تحليل المعادن الثقيلة أن هناك فروقات معنوية عالية بين المصانع ، وارتفع متوسط تركيز الرصاص قبل المعالجة في المصنع رقم 2 خلال فصل الخريف 0.18 مليجرام/ لتر ، كما ارتفع تركيز الكادميوم قبل المعالجة في نفس المصنع في فصل الصيف 0.23 مليجرام/ لتر، سجل الحديد أعلى قيمة في المصنع رقم 7 في فصل الصيف 0.67 مليجرام/ لتر، وسجل الزنك قبل المعالجة أعلى قيمة له في المصنع رقم 1 وأيضاً في فصل الصيف 0.337 ملجم/ لتر . ارتفعت الأعداد الميكروبية الكلية في عينات المياه قبل المعالجة عن حدود المواصفة الليبية رقم (82) ، وبلغت هذه الأعداد أعلى مدى للتلوث في المصانع رقم 1،2،3،5 و6 في فصل الشتاء حيث بلغت 6.6Χ 106 – Χ 9.6 6 10 -10 Χ 1.8 - 10 Χ 6.3 5 و2.5 Χ ⁶10 وت م / مل علي التوالي، وبلغت في المصنع رقم 4 في فصل الربيع 1.4 Χ 10 6 وت م/ مل، وفي المصنع رقم 7 في فصل الخريف 3.7 Χ 10 6 و ت م / مل ،أما العينات المعالجة وبالرغم من الانخفاض الملحوظ للأعداد الكلية إلا أنها تعدت حدود المواصفة الليبية رقم (10) في أغلب المصانع حيث سجلت أعلى قيمة في المصانع رقم 2 ، 3 و5 في فصل الربيع Χ 5.7 10³ - ³10 Χ 2.2 و 3.4 Χ 10² وت م/ مل ، وفي المصنعين رقم 6 و7 في فصل الصيف 1.3 Χ 10² و 2.8 Χ 10² وت م/ مل على التوالي.ارتفع العدد الأكثر احتمالاً لمجموعة بكتريا القولون في عينات قبل المعالجة عن الحد المسموح به حسب المواصفة القياسية الليبية رقم (82) والتي تسمح بعدد صفر/ 100 مل من مجموعة هذه البكتريا، سجل المصنعين رقم 2 و3 أعلى القيم في فصل الخريف حيث بلغا 6.1 Χ 10⁴ و 3.6 Χ 10⁴ / 100 مل على التوالي، والمصنع رقم 4 في فصل الصيف 4.1 Χ 10⁴ / 100 مل، وأيضاً عينات بعد المعالجة تعدت الحد المسموح به حسب المواصفة الليبية رقم (10)، حيث بلغت في المصنع 3 و4 في فصل الربيع 3.1 Χ 10⁴ و 2.4 Χ 10⁴ / 100 مل على التوالي، وفي المصنع رقم 2 و 5 في فصل الشتاء 2.7 Χ 10⁴ و 2.4 Χ 10⁴ / 100 مل على التوالي، وفي المصنع رقم 6 و 7 في فصل الخريف 1.2 Χ 10⁴ و 2.4 Χ 10⁴ / 100 مل على التوالي. هذه النتائج تشير لوجود تفاوت بدرجات التلوث ما بين الفصول قبل وبعد المعالجة، إلا أنه يعتبر فصل الصيف بالنسبة لعينات قبل المعالجة الأكثر تلوثاً بمتوسط عام 5.8 Χ 10 /100 مل ، كما تبين عدم وجود بكتريا القولون المتحملة للحرارة في عينات جميع المصانع لجميع الفصول. من خلال النتائج المتحصل عليها تبين أن لعملية معالجة الماء تأثير معنوي على جودة مياه المصانع المدروسة كما وإن لفصول السنة تأثير على خصائص الماء، ويعتبر فصل الصيف عامل مساعد في زيادة اغلب الخصائص الطبيعية والكيميائية، ولم يعمل على زيادة الأعداد الميكروبية الكلية بل كان فصل الشتاء الأكثر تلوثاً بها قبل المعالجة، ولكن نتيجة لاستعمال المواد المطهرة والمعالجة الجيدة فإن هذه الأعداد قد انخفضت وكان هذا واضحاً في المصنع رقم 1 ، 4 و6 .

Abstract

Water is a vital medium upon which depend several food industries especially the industry of juice and milk and its by-products. The quality of water used in the latter industry, significantly affects the quality of final product, therefore, this study aimed at identifying the natural , chemical and microbial properties of the water of certain food plants (7 plants) in Tripoli prior to and after treatment as well as assessing the quality of water utilized in production, in addition to studying the impact of the year's seasons on such properties. The natural properties (electrical conductivity, total dissolved solids, and concentration of hydrogen ion, turbidity and temperature) were assessed, as well as the chemical properties (total hardness, bicarbonates, calcium, magnesium, sodium, potassium, chlorine, nitrates and sulfate. Several heavy metals were also assessed, namely (lead, cadmium, iron, zinc, chrome, arsenic and manganese).additionally, certain microbiological tests were conducted whereby the total microbial count was assessed as well as the more probable count of coliform group and thermo tolerant coliforms. The results of natural, chemical and microbial tests demonstrated that there was a discrepancy between water samples prior to and after treatment. The results also indicated a discrepancy between the plants during the year's seasons.The treated water was - in most tests- within the limits of Libyan bottled water specification No. 10 of 2008. Electrical conductivity rose, before treatment, in plant No. 5 in summer season higher above the limits of Libyan potable water specification No. 82 of 2008, It reached 15152.67 µ/cm. hydrogen ion concentration was within permissible limits prior to and after treatment in all plants. As for the total dissolved solids of pre-treatment samples, they exceeded the permissible limits in plants 2,3 and 5 consecutively during the summer season reaching 9452,90 - 1799,33- 3144,33- 1765,56 ml/L. sodium concentration in plants 2 and 5 reached - pre-treatment- 451.06 and 935 mg/L consecutively. Prior to treatment Potassium concentration rose in all plants higher than the limit permissible by WHO specification, it also rose after treatment to 30.54 mg/L in plant No. 1 during spring season. Pre-treatment Calcium concentration for all plants was within the permissible limit as per WHO specification except for plant No.5 where the concentration reached 422.67 mg/L. Magnesium concentration rose higher than the permissible limit prior to treatment in all seasons especially in plants No. 1,2 and 3 in summer reaching 115.30- 216.06- 124.60 mg/L consecutively. Chlorine element was remarkably high in all studied plants prior to treatment in all seasons. However, the highest concentration was evident in plants 2 and 5 in summer season reaching 1258 and 5100 mg/L consecutively. Chlorine quantity also rose in water samples after treatment in plant No.5 in spring season up to 200.81 mg/L and in plant No. 6 up to 169 mg/L in fall season. Pre-treatment Sulfate concentration rose in summer season in plants 1 and 5 reaching 387.06 and 730.30 mg/L consecutively, while in plant No. 3 in fall and spring season it reached 431.06 and 500.73 mg/L consecutively. Pre-treatment Nitrate concentration in most studied plants exceeded the limits of Libyan specifications and WHO specification. Plant No. 6 had the highest concentration in summer season amounting to 114.20 mg/L. post-treatment Nitrate concentration also rose in this plant in fall season amounting to 85.71 mg/L. summer season pre-treatment Bicarbonate concentration for all plants , especially in plants 1 and 3 rose to 488 and 442.46 mg/L consecutively. Pre-treatment Turbidity remarkably exceeded the permissible limit in all plants, especially in plant No. 5 wherein the limit rose during the four seasons registering the highest value of 2228.50 mg/L in summer season. It also rose - post-treatment - in plant No.5 in fall and summer seasons reaching 337.60 and 232.60 consecutively, and plant No. 3 it reached 230.03 mg/l in winter season. The analysis results of heavy metals indicated high immaterial discrepancies between the plants. Pre-treatment Lead rose in plant No.2 during fall season to 0,81 mg/L, pre-treatment Cadmium also rose in the same plant during summer season to 0,23 mg/L. Iron registered its highest value in plant No. 7 in summer season at 0,67 mg/L and pre-treatment Zinc also registered its highest value in plant No.1 in summer season amounting to 0,337 mg/L. Pre-treatment water samples total microbial count exceeded the limits of Libyan standard specification of potable water No. 82. This count reached the highest pollution extent in plants 1,2,3,5 and 6 in winter season amounting to 6.6x10⁶ - 9.6 x10⁶- 1.8x10⁷ - 6.3x10⁵ and 2.5 x10⁶ consecutively. In plant No.4 in spring season it reached 1.4x10⁶ cfu/ml, and in plant No.7 it reached 3.7x10⁶ cfu/ml in fall season. As for the treated samples, notwithstanding the marked decrease in total counts they nonetheless exceeded the limits of Libyan bottled water specification No. 10 in most plants, where they registered the highest value in plants 2,3 and 5 in spring season at 5.7x10³- 2.2x10³-3.4x10² cfu/ml consecutively and in plants 6 and 7 in summer season they reached 1.3x10² and 2.8x10² cfu/ml consecutively. The most tolerant count of the coliform group rose in pre-treatment samples over the limit permissible by Libyan potable water standard specification, which allows for 0/100 ml of this bacteria's group.Plants 2 and 3 registered the highest value in fall season amounting to 6.1x10⁴ and 3.6x10⁴/100 ml consecutively and in plant No.4 in summer season 4.1x10⁴/100 ml. post-treatment water samples also exceeded the limit permissible by Libyan potable water standard specification amounting to 3.1x10⁴ and 2.4x10⁴ consecutively in plants 3 and 4 in spring season. In plants 2 and 5 in winter season, the rates were 2.7x10⁴ and 2.4x10⁴ consecutively. In plans 6 and 7 in fall season the rates were 1.2x10⁴ and 2.4x10⁴ consecutively. Those results indicate a discrepancy in the pollution rates between the seasons prior to and after treatment. However, summer season is considered the highest in pollution for pre-treatment samples at an overall average of 6.6x10/100 ml, while spring season is deemed the highest in pollution for post-treatment samples at an overall average of 5.8x10/100 ml. no thermo tolerant coliforms were found in all the samples of all plants for all seasons. Through attained results, it was established that the water treatment process has an immaterial effect on the quality of the water of studied plants. Additionally, seasons of the year have an effect on water properties. Summer season is a contributing factor to the increase in most natural and chemical properties but it did not increase the total microbial count. It was rather winter season having the most contamination with said counts. However, due to the usage of good disinfectants those counts were decreased as evidenced in plants 1,4 and 6.
إيناس محمد نصرالدين سلامة (2011)

القصائد المغناة في قصة المولد النبوي الشريف

القصائد المغناة في قصة المولد النبوي الشريف تراث غنائي يؤدى داخل المساجد والزوايا الصوفية بمناسبة الإحتفال السنوي بذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم، ويؤدى هذا الفن أيضاً، خصوصاً بمدينة طرابلس، في المناسبات الإجتماعية ومناسبة الحج والعمرة والطقوس الاسرية وذلك تبركاً بصاحب السيرة النبوية محمد صلى الله عليه وسلم، ويتم ذلك بسرد سيرته العطرة ومراحل حياته الكريمة ، وتتخلل عملية السرد آداء بعض القصائد المغناة بشكل جماعي وأحياناً تؤدى بصوت منفرد يتبادل الغناء مع المجموعة، ويتنافس المنشدون في آدائها بما يملكون من عُرب صوتية موسيقية جميلة في حناجرهم البشرية، ومن دوافع إختيار الباحث لهذا الموضوع إبراز عظمة السيرة النبوية الحميدة في جوانب فنية كان للسلف فيها اليد الطولى من حيث نظم الأشعار والقصائد المشتملة على الخصال الكريمة الرائعة لصاحب السيرة النبوية، وهي تؤدى في أنغام مختلفة واشتملت على العديد من المقامات الموسيقية في صياغة لحنية خلابة وباستعمال دوائر إيقاعية بسيطة ومركبة توافقت مع أوزان التفاعيل من أسباب وأوتاد في العديد من البحور الشعرية.مشكلة الدراسة.تتمحور مشكلة الدراسة العلمية في توثيق وتدوين وتحليل القصائد المغناة التي انتقلت عبر التقاليد الشفهية ولم تحظ بدراستها دراسة تخصصية من قبل وذلك حفاظاً عليها من الضياع والنسيان والتغيير والتعديل ولعرض النظم النغمية والايقاعية لهذه القصائد وما استعمل في تلحينها من اجناس موسيقية وحركات لحنية وقفزات وموازين ايقاعية بسيطة ومركبة ودراسة هذه المشكلة العلمية ، مما لاشك فيه تحتاج لكثير من الجهد والوقت من الباحث .أهداف الدراسة.تسليط الضوء علي القصائد المغناة وتوثيقها وتحليلها وتدوينها لتنقل بالتالي من التقاليد الشفاهية الي الثرات الموثق والمدون حفاظاً لها من الضياع ولتصبح مادة يمكن الاستفادة بها في مقررات المناهج الموسيقية في معاهدنا واقسامنا العلمية المتخصصة وادراجها ضمن قاموس الموسيقى الليبية التقليدية والشعبية والعربية ، وكذلك الاستفادة منها في الدراسات الموسيقية المقارنة . أهمية الدراسة.توفير مرجع علمي متخصص بالمكتبة الليبية التي تفتقر لمثل هذه الدراسات العلمية المتخصصة وللمهتمين بهذا الفن الثراتي العريق بما تحتوي من مفردات موسيقية ونظم ايقاعية ونغمية يمكن الاستفادة منها في كثير من مجالات الموسيقى التطبيقية والنظرية والتاريخية . أسئلة الدراسة.كيف نشأت وتطورت قصائد المديح وماهي طريقة آدائها في قصة المولدالنبوي؟ماهي النظم الايقاعية والنغمية المستخدمة في هذه القصائد ؟ماهي المقامات الموسيقية والإيقاعات والآلات المستعملة في هذه القصائد ؟ما مدى تأثير الموسيقى المحلية والعربية المشرقية علي هذه القصائد المغناة ؟منهج الدراسة .يعتمد البحث على المنهج الوصفي والتحليلي للقصائد المغناة في قصة المولد النبوي الشريف حيث يتم تدوين القصيدة نصاً ولحناً وإيقاعاً بغرض وصفها وتحليلها.حدود الدراسة . الحدود المكانية مدينة طرابلس والحدود الزمنية الفترة الزمنية المعاصرة الربع الاخير من القرن الماضي . الدراسات السابقة.لا توجد دراسات موسيقية أكاديمية سابقة داخل ليبيا في موضوع هذا البحث عدى بعض الدراسات الأدبية في نصوص القصائد المغناة وهي وإن وجدت قليلة ولا يمكن الإستناد عليها دون اللجوء إلى المشائخ الحفظة من أرباب هذه الصنعة والتزود بمعارفهم وما يحفظونه عن طريق النقل من مشائخهم رحمهم الله جميعاً الذين كانوا جسراً لتوصيل هذا الموروث إلى من أعقبهم فيه من أجيال الخلف وتوجد دراسة سابقة غير منشورة في الغناء الصوفي في الحضرة الليبية تقدم بها الدارس ناصر ناجي بن جابر للحصول على درجة الاجازة العالية ( الماجستير ) في الفنون الموسيقية عام 2005-2006 مسيحي ، وهي ليست ذات علاقة بقصائد المولد المغناة لانها تخصصت في دراسة ثرات الغناء الصوفي في الطريقة العروسية بمدينة زليطن .أدوات الدراسة . يحتوي البحث على إستمارة تحليل محتوى تتضمن :1- تحليل النصوص الشعرية لقصائد المديح بالأستعانة بما تم الحصول عليه من مخطوطات النصوص الخاصة بالقصائد المغناة في قصة المولد النبوي الشريف. 2- تحليل المقامات الموسيقية والإيقاعات البسيطة والمركبة والآلات الإيقاعية والموسيقية الوترية والهوائية التي أستعملت في آداء هذا الفن التراثي العريق. 3- إعداد وتنفيذ مقابلات شخصية مع حفظة هذا التراث الزاخر من مشائخ معاصرين لمعرفة طريقة آداء كل منهم لهذا الفن.عينة الدراسة .1- اختيار عدد من القصائد المغناة التي تؤدى في قصة المولد النبوي الشريف وتدوينها وتحليلها. مقابلات مع بعض المشائخ المعاصرين لهذا التراث العريق في مدينة طرابلس.مصطلحات الدراسة .لكل فن من الفنون الثراتية شكل تنظيمي عليه يبنى وفق الحاجة إلى إظهاره ونراه في شكل مختلف عن غيره ومع هذا الشكل توجد مصطلحات متعارف عليها بين أصحاب هذا الفن ومن هذه المصطلحات مايأتي :فرقة المولد .وهي مجموعة تتكون من عشرة إلى خمسة عشر فرداً منهم شيخ المولد والمسرد والمنشدون وعازفي الآلات الموسيقية والإيقاعية. الحلقة هي إلتفاف المجموعة وجلوسهم في شكل دائري يتوسطهم شيخ المولد وهو محور هذه المجموعة وعليه قيادتها من بداية المولد إلى نهايته في اختيار المقام الموسيقي وتوزيع الإنشاد وقراءة فصول القصة.3- شيخ المولدوهو منشد متمكن من حفظ النصوص الشعرية للقصائد المغناة ويكون على درجة كبيرة من حفظه للألحان والمقامات الموسيقية إلى جانب الإلمام بالأوزان والإيقاعات.4- فصل القيام.وهو فصل من فصول القصة والذي يصل فيه المسرد إلى موعد ولادة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلام محدداً اليوم والشهر والسنة حيث يقف الجميع مرددين الصلاة عليه احتراماً وتشريفاً للحظة ولادته عليه الصلاة والسلام.5- المسرد.هو أحد المنشدين يختص في قراءة وسرد فصول القصة بألحان مرتجلة وغير موزونة وظمن المقام الذي يحدده شيخ المولد.
ناصر سالم قاسم آغا (2007)