Digital Repository for University of Tripoli

Statistics for University of Tripoli

  • Icon missing? Request it here.
  • 303

    Conference paper

  • 1029

    Journal Article

  • 105

    Book

  • 21

    Chapter

  • 51

    PhD Thesis

  • 1162

    Master Thesis

  • 3

    Final Year Project

  • 28

    Technical Report

  • 18

    Unpublished work

  • 5

    Document

الحل العددى لمعادلة شرودبنجر

في هذه الرسالة نقدم مفاهيم أساسية ذات علاقة بفضاءات الضرب الداخلي وتضاءات هلبرت، ثم نقدم معادلة شرودنجر والتي تكتسب أهميتها في مجالات عدة وأهمها الفيزياء. ً ندرس المعادلة المعتمدة على الزمن وكذلك المستقلة عن الزمن ونضرب مثالا على حلها لحالة المتذبذب التواتقي البسيط والذي سيكون نواة لموضوع هذه الرسالة وهو الحل العددي لمعادلة شرودنجر. نناقش بعدئذ الحل العددي لمعادلة شرودنجر بطريقة مبتكرة والتي تسمى بطريقة الجهد المتشكلة وإتتمام الحسابات في الحالة الأرضية لمنظومة الإسناد وهي منظومة المتذبذب التوافقي البسيط، نقدم النتائج التي توصلنا إليها باستخدام الطرق العددية المعروفة وهي طريقة الفروق المنتهية وطريقة رنج-كوتا. ختام ً نعطي مناقشة مقتضبة حول أعمال مستقبلية يمكن القيام بها وتتضمن إجراء حسابات مماثلة للحالات المثارة للمتذبذب التوافقي البسيط وكذلك إجراء الحسابات باستخدام نظرية التشويش من الرتبة الأولى والمقارنة بين الحسابات الناتجة من طريقة الجهد المتشكلة وطريقة التشويش.
خديجة عبد العاطي بن موسي (2014)

Solution of Laplace's Equation in some Curvilinear Coordinates (Cylindrical, Spherical and Toroidal) with some Applications

في هذه الرسالة، ندرس حل معادلة لابلاس في بعض الإحداثيات المنحية مع بعض تطبيقاتهم. أولا سنقوم بالتركيز على نظام الإحداثيات المنحنية وعلى إيجاد معامل القياس الذي يعتبر مهم في كتابة معادلة لابلاس لآي نظام إحداثي منحني. تم تناولنا الإحداثيات الاسطوانية والكروية وحل معادلة لابلاس في هذه الإحداثيات بالإضافة إلى تطبيق ديرشليت لنطاق محدود ب (اسطوانة أو كرة). تم اتجهنا إلى حل معادلة لابلاس في نظام الإحداثيات الحلقية حيث درست باستفاضة، بالإضافة إلى الإحداثيات ذو القطبين وعلاقتها بالإحداثيات الحلقية، ومسالة ديريشليت الداخلية والخارجية.

Abstract

In this thesis, we study the solution of Laplace's equation in some curvilinear coordinates systems with some applications. We will concentrate first on curvilinear coordinates and find scale factor which is important in writing the Laplace's equation for any curvilinear coordinate system. And we presented the (cylindrical, spherical) coordinates system and the solution of Laplace's equation in these coordinates, as well as Dirichlet application with closed domain (cylinder, sphere). Finally, solutions of Laplace's equation in toroidal coordinates system were studied in details, also we studied the bipolar coordinates system, and its relation with toroidal coordinates, as well as Dirichlet problem for a domain bounded by a toroidal surface
صالحة ونيس بحور (2015)

تأثير تنمية الموارد البشرية على الإستعداد للأزمات والقدرة على مواجهتها

كان الغرض من هذه الدراسةهوتقصي تأثير تنمية الموارد البشرية على الإستعداد للأزمات والقدرة على مواجهتها بالتطبيق على عينة من مستشفيات طرابلس وكانت الفرضية الأساسية التي تم إختبارها هي وجود علاقة طردية ذات تأثير معنوي بين تنمية الموارد البشرية والإستعداد للأزمات,والقدرة على مواجهتها والتي تم تجزئتها إلى العديد من الفرضيات الفرعية وقام الباحث بتطوير استمارة استبيان لجمع البيانات المتعلقة بالمتغير المستقل والمتغير التابع وبالمعلومات المتعلقة بخصائص العينة ومن أهم أبعاد تنمية الموارد البشرية ( التدريب والتعلم والإتجاهات ) اما المتغيرين التابعين يشملان إعداد الخطط وتوفير الإمكانيات .وفي ضوء تحليل البيانات وتفسير نتائجها تم التوصل إلى تأكيد فرضية الدراسة وهي أن هناك علاقة طردية بين تنمية الموارد البشرية والإستعداد للأزمات وعلى القدرة على مواجهتها .وبناء على هذه النتيجة وغيرها من نتائج البحث خلصت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات العملية والعلمية .
عزالدين محمد سالم الغزيوي (2012)

السلوك القيادي وعلاقته بالتوافق المهني لمعلمي التربية البدنية بمرحلة التعليم الإبتدائي

كثر في الآونة الأخيرة الاهتمام بدراسة ظاهرة القيادة التي تتأثر وتؤثر في المجتمع، فالقادة هم الذين يقع على عاتقهم توجيه مجتمعاتهم إلى التقدم والنمو والرفاهية ،والمجتمع بدوره هو الذي يساعد على ظهور الأفراد القادة بما يوفر لهم من فرص التنشئة والنمو، وتواجه دول العالم تحديات كثيرة قد تضعها في أزمات حقيقية، وتتمثل هذه التحديات بشكل رئيسي في التغيرات السريعة المتلاحقة في مجال العلوم والتكنولوجيا، وكذلك التغيرات السياسية والاقتصادية، والاجتماعية، وجميعها تلقي العبء على التعليم بما يحتم ضرورة تطويره بشكل مستمر، ويعني هذا بالتالي ضرورة أداء القائمين بالعملية التعليمية، حتي يتمكنوا من مواكبة الأحداث والتفاعل مع النشء الذين يتعاملون معهم في المدارس بما يحقق أهداف العملية التربوية والتعليمية في إعداد أجيال قادرة على مواجهة المستقبل، بل والمشاركة في صنعه، والإنسان يعيش في مجتمع يتأثر به ويؤثر فيه، والشخصية السوية هي القادرة على أن توافق توافقاً ناجحاً مع المجال الذي تعمل فيه .حيث إن بعض السلوكيات القيادية للمعلم ضرورة ملحة لطبيعة مهنة المعلم الذي يجد نفسه في العديد من المواقف أن يمارس دور القائد، إن نجاح المعلم في أداء هذا الدور يتوقف على عوامل بعضها شخصي والبعض الآخر خاص ببيئة العمل التي يعمل بها، وعلى ذلك فإن الدراسة تهدف إلى التعرف على العلاقة بين السلوك القيادي والتوافق المهني لدى معلمي ومعلمات التربية البدنية لمرحلة التعليم الابتدائي. وكان من أهم النتائج وجود علاقة دالة إحصائيا بين السلوك القيادي والتوافق المهني لدى المعلمين والمعلمات .
أحمد مولود أبو عجيلة شقمان (2015)

Left invariant topologies on groups determined by discrete subsets

لتكن G زمرة غير منتهية ولأي مرشح F معطى على G في هذه الرسالة سوف نصف أقوى تبولوجيا يسارية غير متغيرة بحيث أن المرشح F متقارب إلى العنصر المحايد للزمرة G. وسوف ندرس التبولوجيا عندما F يحتوي مرشح فريشيت (filter) ويوجد راس بحيث أن كل المجموعات الجزئية xM(x) حيث تكون منفصلة ثنائيا وسوف نبين أن تمتلك خواص متطرفة وأخيرا سوف نأخذ في الاعتبار الحالة عندما تكون تبولوجيا زمرية.

Abstract

Let G be an infinite group. Given any filter F on Gwe will describe the strongest left invariant topology in which F converges to the identity of the group G we study the topology in the case when F contains the filter and there is a map such that all the subsets xM(x), where are pairwise disjoint, we show that possesses an interesting extremal properties. Finally we consider when can be a group topology.
أمل عوض العلول (2009)

اتجاهات الشباب الجامعي الليبي نحو الفضائيات الدينية ودورها في زيادة وعيهم الديني

لقد أصبح في استطاعت الإنسان أن يتلقى الثقافة والمعلومات من كل مكان في عصر ثورة الاتصالات الحديثة والذي نعشه الآن. ومن المعروف أن الدول والقوى الكبرى والمالكة للتكنولوجيا المتطورة والحديثة تسعى إلى قرض ثقافة معينة على الشعوب التي لا تمتلك هذه التكنولوجيا المتطورة. ونتيجة لعدة عوامل ولما تتعرض له الأمة الإسلامية من هجمات إعلامية عبر مختلف الوسائل. انحصر العلماء والمفكرين والإعلاميين والسياسيين ورجال الدين في إيجاد كيفية التعامل مع البث الفضائي والتطور التكنولوجي في مجال الاتصال والقنوات الفضائية وما هو السبيل إلى تحصين الشباب أمام تدفق المعلومات ولقد طرحت العديد من الحلول. إلا أن بعض المتخصصين يرى أن الحل يبدأ من الفرد المسلم بنفسه وذلك بتثقيفه وتنمية وعيه الديني بحيث يتكون ويصبح لديه الدافع القوي الذي يعصمه من الوقوع تحت سيطرة قيم متناقضة فيما بينها، وتتناقض مع قيم الإسلام والثقافة الإسلامية ومبادئها وعادات وتقاليد المسلمين ويرى الباحث ان هذا الحل من انسب الحلول وبخاصة حين تشارك القنوات الفضائية الدينية بإمكانياتها في عملية التثقيف الإسلامي والوعي الإسلامي لدى الشباب لأن هذه المرحلة أكثر قابلية للتأثير والتجديد والتغيير.وقد بدأ الباحث في طرح المشكلة البحثية وكانت على شكل تساؤل: ما مدى مساهمة القنوات الفضائية الدينية في نشر الثقافة الدينية بين الشباب الجامعي في ليبيا وما هو دورها في زياردة وعيهم الديني. وكان مجتمع البحث هو الشباب الجامعي أي طلبة الجامعات على مختلف المستويات، وأيضاً قام الباحث بتحليل مضمون البرامج الدينية في القنوات الفضائية وهما قناتي اقرأ وقناة المجد الفضائيتين وقد اعتمد الباحث على المنهج الوصفي في دراسته وقد ضمت مشكلة البحث أساليب بحثية تمثلت في أسلوب تحليل المضمون وأداة الاستبيان ووضع الباحث مجموعة من التساؤلات وتوصل الباحث إلى النتائج على التساؤلات.
عبد الكريم صالح علي شبل (2008)

ﺍﻟﺘﺭﻤﻴﻡ ﺍﻟﻤﻌﻤﺎﺭﻱ ﻟﻠﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻷﺜﺭﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻭﺍﻟﺘﺸﻭﻴﻪ

ﻟﻘﺩ ﺯﺍﺩ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺍﻟﻤﻨﺼﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺜﺎﺭﻭﺫﻟﻙ ﻟﻤﺎ ﻟﻬﺎ ﻤﻥ ﻗﻴﻤﻪ ﺘﺎﺭﻴﺨﻴﺔ ﻭﻓﻨﻴﺔ، ﻓﻀﻼﹰ ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻬﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﺭﻜﺎﺌﺯ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ﻟﻠﺩﺨل ﺍﻟﻘﻭﻤﻲ ﻟﻌﺩﻴﺩ ﺍﻟﺩﻭل، ﻭﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺭﻏﻡ ﻤﻤﺎ ﺘﺯﺨﺭ ﺒﻪ ﻤﻥ ﺜﺭﻭﺍﺕ ﻫﺎﺌﻠﺔ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎل ﺇﻻ ﺃﻨﻪ ﻻ ﻴﺯﺍل ﺨﺎﺭﺝ ﻗﺎﺌﻤﺔ ﺍﻷﻭﻟﻭﻴﺎﺕ، ﻤﻤﺎ ﺃﻋﻁﻰ ﻓﺭﺼﺔ ﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻟﺘﻠﻑ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﻤﻥ ﺃﺨﻁﺭﻫﺎ ﺍﻟﺘﻌﺩﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﺎﺼﻠﺔ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻟﺒﺸﺭ ﻭﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﻤﺎ ﻴﻤﺎﺭﺱ ﻤﻥ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺘﺨﺭﻴﺒﻴﺔ ﺘﺤﺕ ﻤﺴﻤﻰ ﺍﻟﺘﺭﻤﻴﻡ. ﻤﺩﻴﻨﺔ ﻟﺒﺩﺓ ﺍﻟﻜﺒﺭﻯ ﺍﻷﺜﺭﻴﺔ ﺃﺤﺩﻯ ﺃﻫﻡ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﻡ ﺍﻟﻤﻤﻴﺯﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻡ ﻴﺸﻔﻊ ﻟﻬﺎ ﻜﻭﻨﻬﺎ ﺘﺘﺼﺩﺭ ﻗﺎﺌﻤﺔ ﺍﻟﻤﻭﺭﻭﺙ ﺍﻟﻤﻌﻤﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺃﻥ ﺘﺴﻠﻡ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻌﺩﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻥ ﺼﺭﻭﺤﻬﺎ ﻤﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺘﺸﻭﻴﻬﻬﺎ ﻭﻁﻤﺱ ﺠﺯﺀ ﻤﻥ ﻤﻌﺎﻟﻤﻬﺎ .ﻭﻋﻨﺩ ﺍﻟﺘﺤﺩﺙ ﻋﻥ ﺍﻟﻤﻭﺭﻭﺙ ﺍﻟﻤﻌﻤﺎﺭﻱ ﺘﺒﺭﺯ ﻓﻲ ﺍﻷﺫﻫﺎﻥ ﻓﻜﺭﺓ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻴﻪ ﻜﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﻤﻨﺤﻪ ﺍﻻﺴﺘﻤﺭﺍﺭﻴﺔ ﻭﺍﻻﺴﺘﺩﺍﻤﺔ، ﻭﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻫﻭ ﺍﻟﺘﻠﺨﻴﺹ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻟﻠﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻤﺭﺠﻭﺓ ﻤﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺭﻤﻴﻡ. ﻴﻬﺩﻑ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺄﻜﻴﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻭﺭﻭﺙ ﺍﻟﻤﻌﻤﺎﺭﻱ ﺍﻷﺜﺭﻱ ﻭﺴﺒل ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻴﻪ ﻤﻥ ﺍﻻﻨﺩﺜﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﺸﻭﻴﻪ ﻭﺫﻟﻙ ﻀﻤﻥ ﺃﺴﺱ ﺭﺍﺴﺨﺔ ﻤﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻤﺴﺘﻔﻴﻀﺔ ﻟﻠﻤﻭﺍﺜﻴﻕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻫﺩﺍﺕ ﺍﻟﺩﻭﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎل ﻭﺘﻘﻴﻴﻡ ﺘﺠﺎﺭﺏ ﺘﺭﻤﻴﻤﻴﺔ ﺴﺎﺒﻘﺔ ﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻥ ﻓﻲ ﻤﺩﻴﻨﺔ ﻟﺒﺩﺓ ﺍﻷﺜﺭﻴﺔ ﺘﻤﺕ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺘﺭﻤﻴﻤﻴﺔ ﺴﺎﺒﻘﺔ ﻭﻫﻤﺎ "ﻗﻭﺱ ﺍﻟﻨﺼﺭ ﻟﺴﺒﺘﻴﻤﻭﺱ ﺴﻴﻔﻴﺭﻴﻭﺱ ﻭﺍﻟﻤﺴﺭﺡ ﺍﻷﻏﺴﻁﻲ "ﻜﻤﺜﺎل ﺠﻴﺩ ﻭﺁﺨﺭ ﺴﻴﺊ ﻭﺫﻟﻙ ﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻤﺎ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺯﺀ ﺍﻟﻨﻅﺭﻱ ﻤﻥ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻟﻠﻤﻭﺍﺜﻴﻕ ﺍﻟﺩﻭﻟﻴﺔ ﻭﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻭﺇﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻴﻊ ﺍﻟﺘﺭﻤﻴﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ، ﻟﻤﻌﺭﻓﺔ ﻤﺩﻱ ﻨﺠﺎﻋﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﻭﻗﻭﻑ ﻋﻠﻰ ﻤﺎ ﺤﺩﺙ ﻓﻴﻬﺎ ﻤﻥ ﺃﺨﻁﺎﺀ ﻭﺘﻌﺩﻴﺎﺕ ﻟﺘﻼﻓﻴﻬﺎ ﻤﺴﺘﻘﺒﻼﹰ، ﺃﻱ ﺃﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻴﺘﺒﻨﻰ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﺘﺭﻤﻴﻡ ﻜﻤﻨﻬﺞ ﻀﻤﻥ ﺃﺴﺱ ﻭﻗﻭﺍﻋﺩ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻭﻓﻨﻴﺔ ﻤﺤﺩﺩﺓ، ﻭﺍﻟﻐﺭﺽ ﻤﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻟﻴﺱ ﺍﻟﺴﺭﺩ ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺨﻲ ﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺭﻤﻴﻡ، ﺇﻨﻤﺎ ﻫﻲ ﻭﻗﻔﺎﺕ ﻤﻊ ﺃﻫﻡ ﺍﻟﻤﺤﻁﺎﺕ ﺍﻟﺘﺭﻤﻴﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﺭ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻭﺩﺭﺍﺴﺘﻬﺎ ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﻤﺩﻯ ﺍﻟﺘﺯﺍﻤﻬﺎ ﺒﺎﻟﻤﺤﺩﺩﺍﺕ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ، ﻭﺍﻨﻌﻜﺎﺱ ﺫﻟﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﺌﻴﺔ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺭﻤﻴﻤﻴﺔ ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﺍﻟﻤﺭﻤﻡ، ﺃﻱ ﺃﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻻ ﻴﻌﻠﻤﻨﺎ ﻜﻴﻑ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﺘﺭﻤﻴﻡ، ﻭﻟﻜﻥ ﺇﻥ ﻜﺎﻥ ﻭﻻﺒﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﺭﻤﻴﻡ ﻓﻭﻓﻕ ﺃﻱ ﺸﺭﻭﻁ ﻏﻴﺭ ﻗﺎﺒﻠﺔ ﻟﻠﺘﺤﺎﻴل .ﻭﺘﺨﺘﺘﻡ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺒﺎﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺅﻜﺩ ﻋﻠﻰ ﻨﺠﺎﻋﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺭﻤﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻤﺕ ﻭﻓﻘﺎﹰ ﻟﻠﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺭﻭﻁ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺭﺩﺕ ﺒﺎﻟﻤﻭﺍﺜﻴﻕ ﺍﻟﺩﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻭﺍﻟﻔﺸل ﺍﻟﺫﺭﻴﻊ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻤﺕ ﺒﺸﻜل ﻏﻴﺭ ﻋﻠﻤﻲ ﻭﻻ ﻤﺩﺭﻭﺱ ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺘﺤﻭل ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻤﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻤﺴﻭﺨﺎﹰ ﻓﺎﻗﺩﺓ ﻟﻁﺎﺒﻌﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﻤﺎﺭﻱ ﺍﻷﺼﻠﻲ، ﺒﺎﻟﺘﺄﻜﻴﺩ ﻋﻠﻰ ﻓﺭﻀﻴﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻭﺍﻹﺠﺎﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺘﺴﺎﺅﻻﺘﻬﺎ ﻭﻴﺨﺘﺘﻡ ﺒﺎﻟﺘﻭﺼﻴﺎﺕ
ﺤﺴﻴﻥ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺩﺭﺍﻭﻱ (2013)

عناصر وأشكال ا لمحراب بمساجد المدينة القديمة (طرابلس ) و توظيفها في التصميم الداخلي

لم يكن للعرب في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فن خاص بهم يستحق الذكر، ولكنهم عندما فتحوا سوريا و العراق ومصر وإيران, تبنوا الفنون الرفيعة الراقية في هذه البلاد ، وبدأ أسلوب ناشئ ينمو تدريجيا مشتقاً من هذه الفنون . وطبقاً لتعاليم الإسلام خلت العمائر الدينية الإسلامية من التماثيل والصور، وأدى ذلك إلى استخدام الموضوعات المستمدة من الطبيعة استخداماً زخرفياً بحثاً. وفي بداية نشأة المساجد لم تكن المئذنة أو القبة والمحراب من عناصر عمارة المسجد، ولكن المعماري الذي فهم من عمارة المسجدأنها تعبير عن الكون بشكل مصغر، فأنشأ المحراب ليبين اتجاه القبلة ثم بعد ذلك أخذ المعماريون والمهندسون والفنيون والمزخرفون يبدعون في العمائر الدينية والمدنية ، وهذا ماتجلى لنا في المساجد الكبيرة الجامعة في الأمصار الإسلامية ، مثل الجامع الإموي في سوريا ، ومسجد شيان في الصين ، ومسجد كيرمان في إيران ، وجامع قرطبة في الأندلس ، وقبة الصخرة في فلسطين ، وهكذا انتشرت هذه الفنون من مكان لآخر ، لتبرز لنا معناً عظيماً يتمحور في الفن الإسلامي بصفة عامة ، والمحاريب بصفة خاصة قليد المعماري الذي اتبعه معماريوا المسجد الليبي ، هو بناء مسجد بسيط خال من الزخرفة ، و تلاحظ هذه الظاهرة في أغلب المساجد التي شيدت سواء قبل الفترة العثمانية أو في أثنائها ، غير أن هناك بعض المساجد التي حظيت بنصيب من الزخرفة منذ فترة مبكرة ، كالزخارف الجصية المحفورة ذات عناصر زخرفية نباتية ،و كذلك الزخارف الحجريةالمحفورة والكتابات الكوفية المحفورة في الحجر. كما هناك بعض المساجد قد حظيت بعناية زخرفية ، متمثلة في وجود بعض الزخارف البسيطة ، مثل استخدام عنصر الوريدة البارزة في كوشات العقود ، و التي تصاحبها أحيانا مجموعة أخرى من الوريدات الصغيرة ، محفورة في الأطر التي تحدد مداخل الجوامع ، و مداخل بيت الصلاة ، و في حالات أخرى تكسي كوشات العقود ببلاطات من القشاني ذات اللون الواحد أوالمتعددة الألوان و في أمثلة أخرى تكون زخارف المحاريب انعكاسا لنفس التصميم و الزخرفة لمدخل بيت الصلاة الذي يقع على محور واحد مع المحراب من أبرز الزخارف التي أستخدمت في مساجد المدينة القديمة (طرابلس) عنصر الوريدة البارزة في كوشات العقود،تصاحبها أحيانا مجموعة أخرى من الوريدات الصغيرة محفورة في الاطر ، وفي بعض الأحيان يضاف إليها عنصر الهلال الزخرفي المموج لقمم عقود المداخل ،وفي حالات أخرى تكسي كوشات العقود ببلاطات من القاشاني ذات اللون الواحد أو الألوان المتعددة .
صلاح الدين الفيتوري (2010)