Digital Repository for University of Tripoli

Statistics for University of Tripoli

  • Icon missing? Request it here.
  • 303

    Conference paper

  • 1029

    Journal Article

  • 105

    Book

  • 21

    Chapter

  • 51

    PhD Thesis

  • 1162

    Master Thesis

  • 3

    Final Year Project

  • 28

    Technical Report

  • 18

    Unpublished work

  • 5

    Document

Seismic and Gravity Studies of Zaggut Oil Field, Sirt Basin, Libya

ان البيانات الجيوفيزيائية المتاحة لهذه الدراسة الواقعة بين منصة البيضاء ومنصة المرادا بحوض سرت اظهرت بعض المعلومات عن التراكيب الجيولوجية تحت السطحية والتوزيع الطبقى فى المنطقة، وقد تأثر بشكل واضح وقوع المنطقة بين منصة البيضاء ومنصة المرادا بوجود فالق كبير فى الشمال الشرقى لمنطقة الدراسة ويأخد اتجاه الشمال الغربى وهذا التأثير الكبير ادى بدوره بوجود مجموعة من الفوالق المنتشرة فى منطقة الدراسة. اعطت تطبيقات تقنيات الجاذبية وصفا جيدا ومنطقيا يعكس نفس الصورة المتحصل عليها من الطريقة السيزمية فى نفس المكان. ان البيانات السيزمية ثلاثية الابعاد والمتحصل عليها من شركة الواحة للنفط اعطت تفسيرا بوجود مجموعة من الفوالق فى الشمال والشمال الشرقى وجنوب منطقة الدراسة وهذه الفوالق أثرت فى جميع الطبقات المستهدفة فى وهذه الدراسة. واعطت النتائج ايضا ازدياد فى العمق لكل الطبقات المستهدفة فى هذه الدراسة وهذه الزيادة تتجه ناحية الشرق. البيانات الجادبية المتحصل عليها من مركز بحوث النفط اعطت تفسيرلخريطة بوجير بوجود شواذ ايجابية وسلبية والدى فسر بوجود فالق كبير فى شمال غرب منطقة الدراسة .وقد أظهرت شذوذ الانفصال الإقليمي والمحلى بعض الشواذ المتوزعة على منطقة الدراسة فى شاذة الانفصال المحلى ومن بين التطبيقات تقنيات الجاذبية استخدمنا نماذج متوزعة على منطقة الدراسة واجتيازها للتراكيب الجيولوجية تحت السطحية ومقارنتها بالمقاطع السيزمية المأخودة مسبقا فى نفس المكان للحصول على وصف منطقى لاعطاء صورة جيولوجية للتراكيب تحت السطح.

Abstract

Geophysical data available for the study of this study area between the Beda platform and Marada trough form is desired luxury showed information on geological structures subsurface and the distribution of the layers of the area, It was very clearly influenced the study area to have occurred between Beda platform and Marada trough is desired luxury and this influence resulted in a major fault in the north-east of the study area was trend northwest and the impact on each study area there is a range of other faults scattered in the region. They gave applications of gravity techniques a good description and logical a set of most viewed reflects the image of the seismic sections which taken in the same place. Seismic data in 3D obtained from Waha Oil Company has given an explanation of the existence of a set of faults north and north-east and south of the study area and these faults affected in all target layers in this study. The interpretation of the results of the targeted layers were all given the same results as the increasing depth to the east and the affected targeted layers in this study the same faults. Gravity data obtained from the Libyan Petroleum Institute and represent of Bouguer map gave an explanation of the existence of high positive and high negative in the study area and the explanation was the presence of major fault trend to northwest. Anomaly separation regional, local this has shown a group of anomalies distributed on study area. Among applications of gravity techniques we used the models dispersed across the study area and pass the geological structures subsurface and compare this topic most viewed profiled with seismic section which taken advance in the same place for a description of logical to give a combined image of the seismic and gravity method.
عمر امحمد عمر (2015)

المسئولية الاجتماعية لدى الطلاب الممارسين وغير الممارسين للنشاط الرياضي الخارجي

ان التنمية الاجتماعية اصبحت عمليات للاستثمار البشري ، والتي تحكمها سياسات و إيديولوجيات لتحقيق اهداف بما يتوائم مع سياسة الدولة وامكاناتها وقضاياها ومسئولياتها المحلية، بل والدولية وفق اساليب علمية متطورة، فإن دراسة المسئولية الاجتماعية وتنمية شخصية الفرد والنهوض بمسئولياته نحو نفسه ومجتمعه، لاتتطلب فقط توفير الخدمات وبرامج الرعاية الاجتماعية المقدمة بالمؤسسات التربوية المختلفة، بل تتعدى ذلك الى الكشف عن الادوار الوظيفية التي يمكن ان تلعبها الجماعات التربوية المختلفة في بناء نسق قيمي للمسؤولية الاجتماعية لدى الفرد. تكمن اهمية البحث في انه لايمكن ان نقوم بتعيين مراقب لكل فرد في المجتمع، لتنفيذ واجباته ومايتطلب منه عمله، بل يفترض وجود ضمير ذاتي لكل شخص هو بمثابة الرقيب على تصرفاته، وان يكون لدى كل فرد قدر من المسئولية في آداء واجبه قبل ان يكون هناك محاسبة او سؤال قانوني. يهدف البحث الى التعرف على مستوى المسئولية الاجتماعية لدى طلاب مرحلة التعليم الثانوي واثر ممارسة النشاط الرياضي الخارجي على تنميتها لدى الطلاب الممارسين لهذا النشاط. اشتمل مجتمع البحث على المجموع الكلي لطلاب السنوات الدراسية الثانية والثالثة والرابعة للتعليم الثانوي التخصصي بمؤتمر العزيزية والبالغ عددهم (734) طالباً للعالم الدراسي 2005 – 2006 ومثلت العينة بنسبة 20% من المجتمع الكلي للبحث. استخدم الباحث استمارة استبيان من اعداد سيد احمد عثمان. قام الباحث بدراسة استطلاعية على عدد ( 20 ) طالباً يوم 1/2/2006. قام الباحث بإجراء الدراسة الاساسية على جميع افراد العينة البالغ عددهم (014) طالب. من خلال نتائج البحث نلاحظ تميز طلاب الثانويات التخصصية لمجتمع البحث بدرجة مقبولة من المسئولية الاجتماعية، حيث تؤثر ممارسة الطلاب للنشاط الرياضي الخارجي تأثيرا ايجابيا على تنمية المسئولية الاجتماعية ،ومن خلال اهداف البحث وما توصل اليه الباحث من استنتاجات يوصي الباحث بالعمل على تنظيم الندوات والملتقيات التثقيفية داخل المؤسسات التعليمية والتي توضح دور كل فرد في النهوض بالمجتمع وتقدمه، توسيع قاعدة المشاركة من الطلاب في جميع اوجه النشاط المدرسي بصفة عامة والنشاط الرياضي بصفة خاصة ،تصميم برامج لتنمية المسئولية لمختلف المراحل التعليمية.

Abstract

The life of individual and his values build up are affected by nature of the community to which he belongs and his character integrates as a functional unit, because it is a part of the course of social events. Through participation in group work, the individual gains the social support and acceptance, as well as the bolster that provides him with more of self assurance and confidence through which he is encouraged to participate in collective work with those groups of people which agree with him in concerns and objectives and the most important thing may be his awareness that the group can do many things that he can not unilaterally do.Shouldering social responsibility is a characteristic that should be enjoyed by all individuals of the society. If any individual could undertake his own responsibilities, that would lead to unification of efforts and cooperation for development of the society, but if individuals fail to shoulder their responsibilities, this will obstruct and development of the society. Social responsibility is considered as one of the lofty objects of education. Considering sports as an education mean, the logical assumption is that sports is one of the educational means of social responsibility. If we dedicate concern to the role which may be played by those working in the field of social and educational sciences , particularly physical education sciences and sportive sociology , the awareness of significance of study of social responsibility will be increased, as well as acquaintance with elements therof, aspects, impacts and factors that may be of relevance.To confirm the foregoing review, the researcher, through his work as secondary school physical education teacher, noted, existence of a certain problem which the impacts thereof are reflected on the behaviour of some students who demonstrate some kind of default and negligence of their work and daily different obligations.There are many motives that provoke concerning study of social responsibility and promotion of some among different members of the society in general and in particular the students of the foregoing stage of education, a matter which indicates that the society is in need for the socially responsible element, as well as that who is legally and professionally responsible. Moreover, the society needs several educational compressive tools, which may develop social responsibility between students.
المهدى عبدالسلام الذويب (2006)

تأثير تنمية بعض القدرات البدنية الخاصة على مستوي دقة التصويب من القفز لأشبال كرة السلة بنادي المروج (13-15)سنة

ان السعي الدؤوب والمستمر للارتقاء بالمستويات الرياضية للوصول الى القمة في البطولات المحلية والدولية يعتمد على التخطيط السليم المعتمد على الاسلوب العلمي الصحيح وذلك من خلال عملية التدريب الرياضي، ويعتبر الاعداد البدني جزء أساسي من عملية التدريب الرياضي في جميع الرياضات فردية أو جماعية ومنها كرة السلة. ويشير أبو العلا عبدالفتاح (1997) أن التدريب الرياضي هو عملية مركبة تشمل بناء الاهداف والوسائل وطرق التدريب للوصول بالرياضي لقمة الاداء (2 :13). ويشير طارق عبد الرؤوف (1993) بأن الاعداد البدني من اهم مقومات النجاح في إظهار النشاط الحركي في صورة متكاملة لما له من تأثير فعال على تنمية الصفات و المتطلبات البدنية والحركية اللازمة لأى لاعب من قيام بأي نوع من أنواع النشاط الحركي (33:39). وتوضح ثناء عباس ابراهيم(1975) أن كرة ا لسلة من الألعاب الأكثر انتشارا و تحظى بقدر كبير من الاهتمام في العديد من دول العالم لما تمتاز به من أثارة ومتعة، ففيها تحاول الفرق إبراز قدراتها العالية بين الهجوم والدفاع لذلك فهي بحاجة لأن يكون لاعبيها على مستوى عالي من اللياقة البدنية ليستطيع أداء مهامهم بكفاءة (20: 37). ويشير أحمد أمين فوزى ومحمد عبدالعزيز سلامة (1986) ألي أن مهارة التصويب من القفز تتطلب درجة عالية من الدقة والتوازن علاوة على القدرة العضلية الخاصة بعضلات الرجلين وذلك للوثب لأعلى ما يمكن حتى يكون اللاعب قريباً من السلة (3: 125).

Abstract

The Persistence effort to reach higher athletic levels at both national and international scales depends on proper scientific planning which only comes from the process of athletic training. Consequently, physical preparation is inseparable from athletic training in all kinds of sports whether they were individual or team sports among which basketball. Abdulfatah (1997, 13) states that athletic training is a complex process which contains establishing the means and methodology for training to push the athlete to the top of his/her performance. Abdulraof (1993, 12:39) contends that physical preparation is an important resource to perform any physical motion in a perfect way since it has an impact in developing physical as well as kinetic requirements that a player needs to enable him/her in any physical activity. Ibrahim(5:37) holds the view that basket ball is a famous worldwide sport which has occupied the interest of a lot of spectators and viewers around the world because of the fun and the excitement it presents. Basketball is a competitive sport in which offence and defence is needed hence its players are required to be of high physical ability to perform effectively and adequately. Fawzie and Salama (1986, 1:125) state that jump shot require high degrees of both accuracy and balance nevertheless the muscular capability of the legs in order to jump as high as possible to get closer to the basket.
ابراهيم على موسي عبدالقادر (2013)

الاستثمار الأجنبي في المشاريع الزراعية المزودة بمياه منظومة جبل الحساونة – الجفارة للنهر الصناعي العظيم خلال الفترة من ( 2004 – 2023 ف ) "مشروع ترهونة الزراعي"

انطلاقا من الأهداف والسياسات المرسومة والتي من ضمنها تعظيم العائد لوحدة المياه يسعى جهاز استثمار مياه منظومة جبل الحساونة الجفارة للنهر الصناعي العظيم إلى استقطاب رأس المال سواء الوطني أو الأجنبي للاستثمار في المشاريع التي قام الجهاز بإعداد البنى التحتية اللازمة لها لتكون جاهزة للاستثمار في إطار القانون رقم (5) لسنة 1997 ف بشأن تشجيع روؤس الأموال الوطنية والأجنبية لإقامة مشروعات زراعية مشتركة، بهدف نقل التقنية الحديثة وبناء الخبرة للعناصر الوطنية والمساهمة في تطوير منتجاتنا الزراعية حتى يكون لها القدرة التنافسية بالأسواق العالمية. وما يميز هذه المشاريع بناها التحتية المتكاملة ووجودها ضمن مناطق معتدلة المناخ واحتوائها على ترب خصبة أثبتتها الدراسات التفصيلية التي قامت بها فرق متخصصة في هذا المجال كما أنها مربوطة بشبكة طرق سريعة تجعلها قريبة من المواني البحرية والمطارات الجوية وكذلك الأسواق المحلية بالإضافة إلى ذلك ما يتمتع به رأس المال المستثمر من إعفاءات ضريبية وجمركية مضمونة بالقانون رقم (5) لسنة 1997 ف، وفي إطار استثمار المشاريع المقامة على منظومة جبل الحساونة الجفارة للنهر الصناعي العظيم تم طرح مشروع ترهونة الزراعي للاستثمار الأجنبي المشترك . ويعتبر هذا المشروع أحد المشاريع الزراعية الجديدة الواقعة على المسار الأوسط لمنظومة جبل الحساونة الجفارة للنهر الصناعي العظيم. وقد استهدفت الدراسة التعرف على مدى كفاءة الاستثمارات الأجنبية في القطاع الزراعي ومدى الإستفادة من التكنولوجيا التي تصاحب تدفق الاستثمار. وكذلك دراسة جدواها الاقتصادية والاجتماعية. واعتمدت الدراسة على البيانات الأولية المجمعة من جهاز استثمار مياه منظومة جبل الحساونة النهر الصناعي العظيم، مشروع ترهونة الزراعي، شركة تكنوفارم العالمية، هيئة تشجيع الاستثمار. وقد تم تطبيق الأساليب والمعايير المالية كإستخدام صافي القيمة الحاليةNPV، ومعدل العائد الداخلي IRR وكذلك أسلوب تحليل الحساسية لمعرفة أثر الاستثمار على القطاع الزراعي، وقد أظهرت النتائج أن المشروع سوف يقلل من الاعتماد على الاستيراد من الخارج وتوفير العملة الصعبة للبلاد حيث يقدر متوسط صافي الدخل للمشروع بحوالي 3,185,060 د.ل، ويوفر المشروع نقد أجنبي (إجمالي الدخل) خلال عمر المشروع يقدر بحوالي 63,701,212 د.ل،أما قيمة شراء الآلات والمعدات الزراعية وكذلك الشتلات (الإنفاق من النقد الأجنبي ) تقدر بحوالي 12,491,440 د.ل، وتقدر حصة المستثمر الأجنبي 30 % من إجمالي الدخل على أساس أنه يقوم بإنفاق ما قيمته 15% منها محليا بحوالي 16,243,808 د.ل. وفيما يخص الإيراد غير المباشر (التنمية البشرية) التي تتمثل في تدريب وتأهيل العناصر الوطنية من طرف المستثمر الأجنبي فهي تمثل ما قيمته 5 % من إجمالي الدخل أي ما يعادل 2,665,023 د.ل. بالإضافة إلى أنه ساعد في: توفير فرص عمل جيدة . إنشاء محلات تجارية نتيجة لإعمار المنطقة بسبب المشروع إنشاء الطرق والبنية التحتية وأتوقع أن تزداد فوائد المشروع مستقبلا. وأغلبية هذه الأشياء غير قابلة للقياس ويجب أن يعطى لها قيمة في حساب اقتصاديات المشروع.
مريم نصر احمد الهويزل (2009)

Formation Evaluation of Well Logs Analysis Approach for Nubian Sandston Reservoir Development within East of Sirt Basin

انطلاقا من المعلومات الجيولوجية التي توضح إن حوض سرت الرسوبي قد تأثر بالحركات التكتونية عن غيره من الأحواض وعليه فقد تم اختيار منطقة الدارسة ضمن هذا الحوض لأنه يمتاز بأكثر من نوع من التراكيب الجيولوجية مع توفر البيانات الجيولوجية والجيوفيزئيائية، حيث قامت هذه الأطروحة علي دراسة الخصائص البتروفيزيائية لخزان الرمل النوبي لمجموعة من الآبار في الجزء الشرقي من حوض سرت، حيث كانت الآبار موزعة علي التراكيب العميقة لمنطقة الدراسة التي تكونت نتيجة الصدوع التكتونية والتي تعرف ب ((Triple-point junction، وقد تم استخدام البرنامج ) FlexInLog (والذي تم تطويره بمعهد النفط الليبي علي الخزان النوبي الرملي واظهر نتائج جيده ساهمت في تحديد الخصائص البتروفيزيائية وجودة وكفاءة هذا الخزان. من الواضح إن التكوين النوبي ( Nubian Formation ( يقع بشرق حوض سرت، حيث سمك الخزان يزداد باتجاه الجنوب ليصل سمكه إلى 827 قدم في حقل الرمال عند البئر OO5، أما في حقل الحميد عند البئر Q2 فيصل سمكه 646 قدم، ويتألف أساساً من صخور رملية وطينية مستقرة بسطح لاتوافقى فوق تركيب قاعدي من صخور ناريه ومتحولة يعلوه سطح عدام توافق لرسوبيات الكريتاسي الاعلي.يعتبر تكوين سرت الطيني للعمر الكرتياسي العلوي والمدفون عميقا في منخفض المار وأيضاً منخفض أجدابيا في شرق وغرب منطقة الدراسة المصدر العضوي للتراكمات الهيدروكربونية، أما الغطاء الصخري فيتكون أساساً من المتبخرات والطفلة لتكوين سرت الطيني. التأثير المهم يكمن في العمليات التحويرية التي تقلل من الخصائص وجودة الخزان النفطي الذي نلاحظ تأثيره علي المسامية الفعالة. أما بالنسبة للسمنته هي واحده من العمليات التي تكونت بمرحلة لاحقة للكاولينات والكلورايت، ومتوسط معامل السمنتة (m) = (1.80)، ومعامل التمعج (a) = ( 90.8) ، في الجزء العلوي من صخر الخزان الذي يتراوح نسبته ما بين (%20-15)، أما الجزء السلفي فكانت نسبته ما بين (%15-6)، بينما النفاذية فكانت قيمتها تتراوح ما بين (2.40-91.1 ملي دارسي), بينما التشبع بالماء كان متغيراً في التجمع النفطي حيث يعتمد على موقع وحدود الحقل. تحليل SEM للعينات اللبية للخزان تم التحصل عليها من تحليل العينات اللبية، حيث الكوارتز نجده في كل النطاقات والطين الناتج من العمليات التحويرية نتج عنه الكاولينات في الجزء العلوي من منطقة الدراسة. أما معدن الاليت والسمكيتات الناتج من تحلل الطين والملتحم بالكالسايت والكاولينيات في الجزء الأوسط من النطاق والمونتومورلايت و الاليت - الكاولينيات في الجزء السفلي. المادة اللاحمة لتكوين النوبه تكونت أساسا من إعادة التبلور للكوارتز ومعها الانهيدرايت والكلوريت وبعض معادن الطين( الكاولينيات والكلورايت مع الاليت- سمكيتات ). خط تواصل الزيت مع الماء( O.W.C) في حقل 59-V3 يوجد علي عمق11011قدم تحت مستوى سطح البحر، أما في حقل الحميد-II) 97) فكان غير معروف في مقطع البئر. أما العطاء النوعي فكان للبئرQ2 235قدم بمعدل %6 للمسامية، بينما في البئرQ1 كان العطاء النوعي 123 قدم بمعدل %6 للمسامية، وفي البئر 3V3 فكان العطاء النوعي 273.5 قدم, أما الزيت المتحرك فيصل سمكه إلى564 قدم، بينما طبقة الزيت المتبقي فكان سمكها حوالي 7.33 قدم، وبالتالي فإن نسبة التشبع بالزيت تصل إلى 3.5 %. وملوحة ماء التكوين للآبار593V- كانت (160.000 جزء في المليون)، أما في البئر82, OO- بلغت ( 215.000جزء في المليون)، ومقاومة ماء التكوين تساوي0.017 اوم.متر، أما النفاذية فكانت منخفضة إلا من بعض الاستثنئات كتأثر التكوين بالتشققات والتصدعات التركيبية. استخدمت في هذه الدراسة بيانات التحليل للعينات اللبية علي نطاق واسع حيث تحصلنا عليها من تحليل الأشعة السينية وذلك للحصول علي الحجم الجزئي(Fraction Volume) لكل معدن، بينما بيانات تحليل المسح المقطعي الضوئي ( (X.R.D استخدمت لتحديد نوعية المعادن المكونة للصخور ومن ثم استخدمت هذه البيانات في عمل نمذجة (Modelling) لخزان النوبه باستخدام البرنامج FlexInLog الذي تم تطويره بمعهد النفط الليبي وطبق علي تراكيب صخريه مختلفة واظهر نتائج جيده ساهمت في تحديد الخصائص البتروفيزيائية وجودة وكفاءة الخزان. كذلك تم حساب المعاملات البتروفيزيائية الكمية والنوعية ووضعها علي هيئة سرود، أما باقي النتائج والتي تمثل النموذج الليثولوجى تم حسابها باستخدام برنامج FlexInLog والتي من خلالها يمكن تحديد التوزيع الأفقي والعمودي لهذا التكوين.

Abstract

The study covers the petrophysical properties of the Nubian reservoir in group of wells in part of eastern Sirt Basin. Based on wells data the structure configuration of the study area by subsiding trends of Sirt Basin are recognized as arms of a triple–point junction forming the rift system. Represents an anticline structure trending east –west, bounded by major normal faults. This stricter incidence wells 3v3-3v4-Q1-Q2and such wells the structure represents by blokes bounded by major normal faults. The thickness distribution of the Nubian reservoir in the study area increases southward ranging from 827ft at OO5-82 and 285 at Q2 with an average 646 ft. Organic rich shale’s of the sirt formation (U.Cretaceous) buried in the deep mar and Agedabia troughs located to the east and west of the study area respectively is considered as the source rocks for the hydrocarbons in the reservoir. The cap rock is the impervious and evaporates and shale of Ethel and Sirt Shale Formations. This phase had led to the formation of braided river sequence. The most important diagenetic processes that reduced the reservoir quality are compaction, leading education of effective porosity, cementation and genesis of authigenic kaolinite and chlorite. The average values of the cementation factor(m) equal 1.80 with the intercept(a) is equal (0.89) and the saturation exponent(n) equal (2), average porosity of the upper Nubian sandstone range from fair (10%-20%) and lower Nubian (6%-15%). The permeability values range from (2.40 md) to (91.1md), water saturation varies across the reservoir due to the location with respect to the boundaries of the field, averaging 33%. Nubian formation the cement is quartz overgrowth and pore filling cements including anhydrite, chlorite and clays (kaolinite, chlorite and illite/smectite). The oil contact (owc) 3v-59 is defined to be at sub sea depth of 110110 ft. and 97-II NC (OWC) was observed in the reservoir section. The Net Pay is 235 ft at 6% porosity cut off for Q2well, and Q1well the net pay123ft, at 6% porosity, 3v3 the Net pay is 273.5 ft, MOS is 5.64 ft, and residual oil column heigh 7.133 ft, and 3v4 well the net pay equal 324.0 ft, at 6% porosity, Net pay is 273.5 ft, MOS is 3.05 ft, and residual oil column high 2.701ft, and oil saturation 54.66%, Difference in formation water salinity between wells where 3v-59E has salinity of 160,000ppm and OO82 is 215,000 pm. This difference in salinity affects the formation resistivity actor, consequently, the cementation factor because the formation factor depends on many parameters such as porosity, pore size and structure; salinity of connate water and irreducible water saturation.
عبد الكريم محمد الفيتوري (2008)

دراسة تصنيفية لجنس (Lavandula) التابع للفصيلة الشفوية Lamiaceae)) الموجود في ليبيا

اهتمت هذه الدراسة بإلقاء الضوء علي جنس Lavandula (Lamiaceae)الذي تبين أنه يضم نوعين متميزين و هما L. multifida و L. coronopifolia بدل نوع واحد و هو L. multifida و قد تأكد وضعهما التصنيفي حيت تم ذلك من خلال أجراء دراسة دقيقة لسمات الشكل الظاهري للنوعين شملت العديد من القياسات ، و كان أبرز نتائجها إثبات وجود اختلاف في شكل القنابات الزهرية و عدد العروق بها ، و هذا يؤكد أن هذين النوعين منفصلين .تم دعم هذه النتائج بدراسات أخرى شملت دراسة تشريحية ، وتم التركيز فيها علي دراسة التركيب التشريحي للساق و الأوراق ، و أهم نتائج هذه الدراسة هو ملاحظة التباين الواضح في كثافة الشعيرات الغطائية و الغدّية ، و كذلك اختلاف نسبة الأنواع المختلفة من الشعيرات . حيت لوحظ وجود الشعيرات بكثافة عالية في بشرة السوق و الأوراق لنبات L. multifida تصل حتى 644 شعيرة/مم2 من سطح البشرة ، كما لوحظ وجود أنواع من الشعيرات بنسب مرتفعه في بشرة النوع L. multifida بينما تكاد تنعدم في بشرة النوع L. coronopifolia .تضمنت الدراسة أيضا فحصاً لحبوب اللقاح لكلا النوعين ، وهذه الدراسة لم تعط فارق كبير في الخصائص النوعية و الكمية ، وكان أبرز نتائجها و جود فارق في الحجم بين حبوب اللقاح للنوعين تصل إلي 10 ميكرون فقط.دراسة التركيب الكيمائي للزيوت الطيارة للنوعين فقد لوحظ وجود تباين في محتوي الزيوت من المركبات التربينية .أما دراسة الاختلاف الوراثي باستخدام تقنية RAPD-PCR و ذلك باستعمال 50 بادئي عشوائي أستطاع 3 بادئات منها أن تظهر حزم متعددة الشكل تراوح عددها بين 9 – 16 حزمة ، بالإضافة إلي ذلك لوحظ وجود تباين في التركيب الوراثي من خلال حساب نسبة الاختلاف بين النوعين إذ بلعت 75 % . ومما سبق نجد أن جميع الدراسات الداعمة لم تدعم الدراسة المورفولوجية التصنيفية بشكل كبير عدا دراسة الاختلاف الوراثي للنوعين و الذي قدم دعم كبير وأكد بأن كل نوع متميز عن النوع الأخر ، وبناء عليه فقد تم تأكيد وجود نوعين من جنس Lavandula و هما L. multifida و L. coronopifolia في ليبيا.

Abstract

This investigation was aimed to shed light on the genus Lavandula in Libya, which was known to be represented by only one species, namely, L. multifida. This study revealed that the genus Lavandula is actually represented in the country by two species L. multifida and L. coronopifolia. To support this conclusion a detailed morphological study for the two species included several observations and measures. The most prominent result of this morphological study was assuring that each species possesses floral bracts differing in shape and number of veins. To support this result, other studies were conducted includinganatomical, palynological, chemical, and genetic information.The anatomical study included structure of the stem, leaves, trichome types and density. The prominent result of these studies was the obvious difference in trichome density between the two species, in addition to presence of high percentage of different trichome types on the L. multifida, which also possessed the higher trichome density. The pollen grain study for the two species revealed no major differences between the two species with exception of the equatorial axis and polar axis and the diameter of the equatorial length axis, which reached on the average of about 10 microns. The chemical evidence also showed differences in the terpenoid compounds content between the two species. The study of genetic variation by use of RAPD-PCR technique where fifty random initiators were used, three starters were able to show a multi-format bundles ranging between 9 - 16 bundles. In addition, a variation in the genetic content was noted through calculating the difference percentage between the two species which reached 75 %.From all of the above information sources, it appeared that the genetic information has the most support to the morphological study. It is sure now to conclude that the genus Lavandula is represented in the flora of Libya by two species, namely L. multifida and L. coronopifolia. The former occupying mainly the northern wadis of the western mountain and the later occupying the south-eastern wadis of the same mountain rage. A Key is prepared to distinguish between the two species.
أمال مصطفي انبيه (2009)

دور الجمعيات التعاونية الزراعية في أقتصاديات المزارعين والمربين في ليبيا دراسة تطبيقية على شعبية الجفارة

بالنظر إلى أهمية الجمعيات التعاونية الزراعية في الدور الهام التي تقوم به من خلال مساهمتها في تنفيذ خطط التنمية الإقتصادية والإجتماعية المختلفة لتحقيق الأهداف المنشودة فقد حاولت هذه الدراسة المساهمة بإيجاد الحلول المناسبة للوضع الراهن للجمعيات التعاونية الزراعية وعلاقتها باقتصاديات المزارعين بما يؤدي إلى تفعيل دورها في خدمة التنمية الإقتصادية والإجتماعية في ليبيا وبما يساهم فى وضع بعض التوصيات والمقترحات التى تساعد متخذي القرارات فى المجال الزراعي فى وضع بعض السياسات والخطط المستقبلية لتطوير أداء الجمعيات التعاونية الزراعية وجمعيات المربين، وتكمن مشكلة الدراسة فى معرفة دور الجمعيات الزراعية فى دعم قطاع الزراعة من خلال توفير القروض الزراعية والإعانات للمزارعين بالإضافة الى معرفة المشاكل والصعوبات التى أدت الى انخفاض مستوي الأداء الخدمي للمزارعين وتنبع أهمية هذه الدراسة فى المهام التى يجب ان تكون عليها الجمعيات التعاونية الزراعية بما يساهم فى الرفع بمستويات الإنتاج الزراعي وتقليل تكلفة الإنتاج بما يعوده بالنفع على المنتج الزراعي والاقتصاد الوطني. وتهدف الدراسة بالتعرف على نشأة وتطور الحركة التعاونية الزراعية فى ليبيا والعراقيل والصعوبات التى تواجهها بشكل عام وعلى شعبية الجفارة بشكل خاص خلال الفترة من سنة 1990 حتى سنة 2008 مع دراسة وتحليل البيانات المتعلقة بالجمعيات الزراعية بشعبية الجفارة وإبراز أهم المؤشرات الاقتصادية لها. وقد بنيت هذه الدراسة على فرضيتين هما: -انخفاض مستوي الأداء بالجمعيات التعاونية الزراعية مما ينعكس على عدم مساهمتها فى تحسين الوضع الاقتصادي للمنتجين الزراعيين. التغير فى رأس المال وحجم القروض يؤثر على مستوي النشاط الاقتصادي للجمعيات التعاونية الزراعية ومن تمٌ على اقتصاديات المزارعين. واعتمدت فى منهجية الدراسة على استعمال الأسلوب الوصفي التحليلي فى تحليل ودراسة البيانات الإحصائية القائمة على تجميع البيانات والمعلومات علي مجموعة من الكتب والمؤلفات والتقارير والمجلات وغيرها بالإضافة إلى الزيارات الميدانية لبعض الجمعيات الزراعية والمقابلات الشخصية لبعض المسئؤولين بها وقد اشتملت الدراسة على أربعة فصول تناولت الدراسة في فصليها الأول والثاني الجانب النظري للدارسة بينما اشتمل الفصل الثالث دراسة تطبيقية على دور الجمعيات التعاونية الزراعية بشعبية الجفارة والمعوقات التى تعترضها ، والفصل الرابع تضمن على النتائج والتوصيات التى توصلت إليها الدراسة. ومن خلال تحليل البيانات تم التوصل الى مجموعة من النتائج أهمها : إن الجمعيات التعاونية الزراعية بشعبية الجفارة فى السابق كان لها أثر كبير فى دعم إقتصاد الفلاحين بالمنطقة حيث كانت هى همزة الوصل التى تربط ما بين المزارعين والمربين من جهة والجهات والشركات والهيئات التى تقوم بتوفير مستلزمات الإنتاج الزراعي من جهة أخرى وهذا الدور كان مناط بالجمعيات الزراعية وجمعيات المربين وذلك عندما كانت الدولة تقوم بدعم هذه الجمعيات عن طريق دعم مستلزمات الإنتاج الزراعي،أما فى السنوات الأخيرة فإن دورها تقلص ولم تعد تساهم فى مساعدة المزارعين على الارتباط بجمعياتهم الزراعية وفى التوسع فى استعمال مستلزمات الإنتاج الحديثة فى العملية الزراعية وبالتالي يمكن القول ارتباط دور الجمعيات التعاونية الزراعية بالدعم الحكومي ولهذا ينعدم أي دور لها في ظلل غياب أوأنخفاض الدعم التي تقدمه الدولة في هذا الإطار. ولكن الدور الحقيقي والرئيسي للجمعيات يتمثل فى العمل التعاوني والجماعي والذي من خلاله يمكن أن نحسن في كفاءة الأنتاج والتسويق وذلك لما لها من قدرة على القيام ببعض الوظائف )التسويقية) مستلزمات الأنتاج أو الأنتاج بتكلفة أقل. ويمكن ان تزيد من قدرة المساهمة للمزارعين عند دخولهم الأسواق كمجموعة بدلاً من فرادى. وتحاول الجمعيات التعاونية الزراعية أن تزيد من دورها الإيجابي فى دعم إقتصاد المزارعين المنخرطين بها، حيث أن الجمعيات تعاني من العديد من المشاكل والصعوبات التى أشرنا إليها فى هذه الدراسة.
العربي مصطفي العربي المبروك (2010)

دراسة تحليلية للتركيب الكيميائي لنبات عباد الشمس متعدد الزهيرات Helianthus multiflora L ونبات الشلطامEnarthrocarpus clavatus Del ومقارنتها ببعض المصادر النباتية الداخلة في صناعة أعلاف الدواجن

بحثت هذه الدراسة في مجموعة من الجوانب المتعلقة بالتركيب الكيميائي لنوعين من النباتات البرية، وهما نبات عباد الشمس متعدد الزهيرات والذي يتبع للفصيلة المركبة (Asteraceae)، ونبات الشلطام التابع للفصيلة الصليبية (Brassicaceae)، ومقارنتهما بالتركيب الكيميائي لبعض المصادر النباتية الداخلة في صناعة أعلاف الدواجن، وهي حبوب الشعير، وحبوب الذرة الصفراء، وكسب فول الصويا، وكسب عباد الشمس، والبرسيم المجفف، حيث أجريت الاختبارات المعملية على 10 عينات لكل من الأجزاء المختلفة لنبات عباد الشمس متعدد الزهيرات، ونبات الشلطام، وكذلك 10 عينات لكل نوع من المصادر النباتية الداخلة في صناعة أعلاف الدواجن، وفيما يلي وصفاً مختصراً لمتوسط النتائج المتحصل عليها.أولاً:- مقارنة التركيب الكيميائي لنبات عباد الشمس متعدد الزهيرات مع المصادر النباتية الداخلة في صناعة أعلاف الدواجن: بينت الدراسة أن مسحوق ثمار نبات عباد الشمس متعدد الزهيرات يحتوي على نسبة جيدة من البروتين الخام ، فقد كان متوسط النسبة 28.0% حيث يمكن تصنيف هذا النبات ضمن المجموعة التي تحتوي علي نسبة مرتفعة من البروتين الخام والتي تشمل مسحوق كسب فول الصويا ،ومسحوق كسب عباد الشمس، اللذين يستخدمان بكثرة في تغذية الدواجن كمصادر للبروتين الخام ،وقد كان متوسط نسبة البروتين الخام في مسحوق كسب فول الصويا 46.6% وفي مسحوق كسب عباد الشمس 31.5% , وعند مقارنة متوسط نسبة البروتين الخام في مسحوق كامل نبات عباد الشمس متعدد الزهيرات مع مسحوق البرسيم المجفف الذي يستخدم أيضا كمصدر للبروتين والكاروتين نجدها في كامل نبات عباد الشمس متعدد الزهيرات 18.9% بينما كانت في البرسيم المجفف 15.2% بالتالي يمكن اعتبار نبات عباد الشمس متعدد الزهيرات مصدر جيد للبروتين الخام .تم تحديد متوسط نسبة الرماد في مسحوق ثمار نبات عباد الشمس متعدد الزهيرات فكانت 4.9% وهي أعلي من نسبة الرماد في كلٍ من مسحوق حبوب الشعير2.8% ومسحوق الذرة الصفراء1.6% ، بينما نجدها في كامل نبات عباد الشمس متعدد الزهيرات 10.4% وهي متساوية مع نسبة الرماد في مسحوق البرسيم المجفف .أوضحت النتائج المتحصل عليها أن متوسط نسبة الآلياف الخام في مسحوق ثمار نبات عباد الشمس متعدد الزهيرات 9.1% وهي أقل من نسبتها في مسحوق كسب عباد الشمس والتي كانت 21.7%. يحتوي كامل نبات عباد الشمس متعدد الزهيرات على نسبة من الآلياف الخام متوسطها 19.6% وهي أقل من متوسط نسبة الآلياف في البرسيم المجفف والتي كانت 25.3% ، وهذه تعتبر أحدى مميزات نبات عباد الشمس متعدد الزهيرات لاستعماله كمصدر من المصادر النباتية الداخلة في تغذية الدواجن ، حيث يراعي استخدام المصادر ذات المحتوى المنخفض من الآلياف الخام وذلك لرفع القيمة الغذائية للعلف .أوضحت النتائج أن ثمار نبات عباد الشمس متعدد الزهيرات تحتوي علي نسبة عالية من الدهون الخام مقارنة بالمصادر النباتية الأخرى التي تم دراستها بهذا البحث حيث كان متوسط نسبتها 19.0% , وبينت الدراسة أن متوسط نسبة الدهون الخام في كامل نبات عباد الشمس متعدد الزهيرات 8.4% وهي أعلى من نسبتها في البرسيم المجفف والتي كانت 3.0% ، لذلك يمكن الاعتماد علي هذا النبات كمصدر جيد للدهون الخام مما يؤدي إلي رفع القيمة الغذائية للعلف ، ويقلل من إضافة الزيوت عند تصنيع علائق الدواجن المختلفة ،بالتالي يؤدي إلي التقليل من تكلفة العلف. بينت النتائج أن متوسط نسبة المواد النشوية في نبات عباد الشمس متعدد الزهيرات 15.1% وهي أعلى من نسبة المواد النشوية في كلٍ من مسحوق كسب فول الصويا ومسحوق كسب عباد الشمس ، بينما كان متوسط النسبة في مسحوق كامل نبات عباد الشمس متعدد الزهيرات 7.7% وهي أعلى من نسبتها في كامل نبات البرسيم المجفف والتي كانت 4.6% وهذه تعتبر ميزة أخرى لهذا النبات نظراً لسهولة هضم المواد النشوية والاستفادة منها كمصدر جيد للطاقة .كما بينت الدراسة أن متوسط نسبة السكريات في مسحوق ثمار نبات عباد الشمس متعدد الزهيرات 5.1% وهي أعلى من متوسط نسبتها في كلٍ من مسحوق كسب عباد الشمس3.9% وحبوب الشعير2.7% والذرة الصفراء1.1% ، وأن نسبة السكريات في مسحوق كامل النبات كانت 2.8% وهي تساوي نسبة السكريات في مسحوق البرسيم المجفف .كما أشارات الدراسة أن نسبة المادة الجافة في نبات عباد الشمس متعدد الزهيرات متقاربة مع نسبة المادة الجافة للمصادر النباتية الأخرى ومطابقة للمواصفات القياسية للمواد الخام الداخلة في صناعة الأعلاف .ثانياً:- مقارنة التركيب الكيميائي لنبات الشلطام مع التركيب الكيميائي لبعض المصادر النباتية الداخلة في صناعة أعلاف الدواجن : تبين من خلال نتائج الدراسة أن كلاً من مسحوق ثمار نبات الشلطام والذرة الصفراء يحتويان على نسب متقاربة من البروتين الخام ، حيث كان متوسط النسبة في ثمار نبات الشلطام 8.9 %، وفي الذرة الصفراء 7.7% بينما كانت نسبة البروتين الخام في حبوب الشعير 11% وفي كامل نبات الشلطام كانت متوسط نسبة البروتين الخام 8.9% وهذه النسبة تعتبر منخفضة مقارنةً بمتوسط نسبة البروتين الخام في مسحوق البرسيم المجفف والتي كانت 15.2% .تم تحديد نسبة الرماد في مسحوق ثمار نبات الشلطام حيث كان متوسط النسبة 5.7% وهي أعلى من متوسط نسب الرماد في كلٍ من حبوب الشعير والذرة الصفراء حيث كانت على التوالي 2.8% ، 1.6% , بينما كان متوسط نسبة الرماد في مسحوق كامل نبات الشلطام 9.2% وهي أقل من متوسط نسبتها في البرسيم المجفف والتي كانت 10.4% ، وبينت الدراسة أن متوسط نسبة الألياف الخام في كلٍ من مسحوق ثمار نبات الشلطام 53.0% و مسحوق كامل النبات 42.3% وهذه النسب تعتبر مرتفعة جداً مقارنة بنسب الألياف الخام للمصادر النباتية والتي تم دراستها بهذا البحث ، وتم تحديد نسبة الدهون الخام في ثمار نبات الشلطام حيث كان متوسط النسبة 3.6% وهي متقاربة مع نسبة الدهون الخام في حبوب الشعير والتي كان متوسط نسبتها 3.1% ، بينما يحتوي مسحوق كامل نبات الشلطام علي نسبة منخفضة من الدهون حيث كان متوسطها 1.4% .كما يحتوي مسحوق ثمار نبات الشلطام على نسبة منخفضة من المواد النشوية حيث كان متوسطها 5.8% وهي تساوي متوسط نسبتها في كسب فول الصويا والتي كانت 5.2% وهذه النسبة تعتبر منخفضة جداً مقارنة بنسبة المواد النشوية في كلٍ من حبوب الشعير والذرة الصفراء ، حيث كان متوسط نسبة المواد النشوية في حبوب الشعير 50.0% وفي الذرة الصفراء 60.7%. حددت نسبة السكريات في ثمار نبات الشلطام كان متوسط النسبة 1.7% وهذه النسبة تعتبر منخفضة مقارنة بنسب السكريات في المصادر النباتية الأخرى عدا مسحوق الذرة الصفراء التي كانت 1.1% ، كما يحتوي مسحوق كامل نبات الشلطام علي نسبة من السكريات متوسطها 1.6% وهي أقل من نسبة المواد السكرية في البرسيم المجفف حيث كان متوسط نسبتها 2.8% .من خلال نتائج دراسة التركيب الكيميائي لبنات الشلطام تبين أن النبات يحتوي علي نسبة مرتفعة جداً من الألياف الخام بالتالي يتعذر استعماله كمصدر من المصادر النباتية الداخلة في صناعة أعلاف الدواجن ويمكن الاستفادة منه في تغذية المجترات نظراً لقدرتها علي هضم الألياف الخام والاستفادة منها .
حسين عامر البحري (2009)