Digital Repository for University of Tripoli

Statistics for University of Tripoli

  • Icon missing? Request it here.
  • 303

    Conference paper

  • 1029

    Journal Article

  • 105

    Book

  • 21

    Chapter

  • 51

    PhD Thesis

  • 1162

    Master Thesis

  • 3

    Final Year Project

  • 28

    Technical Report

  • 18

    Unpublished work

  • 5

    Document

إنتاج خريطة زراعية رقمية بإستخدام نظم المعلومات الجغرافية لشعبية الجبل الأخضر

استهدفت هذه الدراسة شعبية الجبل الأخضر التي تبلغ مساحتها نحو (376857 هكتاراً) وتقع بين خطي طول 23.32 ً 59 َ 21° شرقاً، 58 ً 18 َ 21° غرباً، ويحدها من الشمال البحر الأبيض المتوسط ومن الجنوب دائرة عرض 0030 َ 32° لتطبيق تقنية نظم المعلومات الجغرافية في إنتاج خرائط رقمية وثيقة الصلة بالنشاطات الزراعية ، وقد أعتمد في هذه الدراسة على جمع كافة البيانات والمعلومات التي تحقق أهداف هذه الدراسة والتي تم إنتاجها في فترات سابقة بواسطة مؤسسات مختلفة . وقد شملت البيانات الخرائط الورقية وقواعد البيانات المعدة مسبقاً بالإضافة إلى أعمال المسح الحقلي، حيث تم إدخال كافة البيانات المجمعة إلى جهاز الحاسب الآلي بعدة طرق أهمها طريقة الماسح الضوئي والتي استخدمت في إدخال خريطة جيولوجية المنطقة وخرائط تصنيف التربة وملوحة التربة وتعرية التربة والقدرة الإنتاجية للأرض ، كما تم استخدام الاسطوانات الصلبة وغيرها من طرق نقل المعلومات في إدخال قواعد البيانات المعدة مسبقاً، وبعد أن أدخلت كافة البيانات المستهدفة وتخزينها في جهاز الحاسب الآلي تمت معالجتها ورقمتنها , ومن ثم تحويل هذه الخرائط من صورة ورقية إلى صورة رقمية . بعدها أجريت عملية الترميز لكل مضلع وإعطاء كل خاصية رمز خاص بها ثم فصل هذه الخصائص باستخدام البرنامج المتخصص في رسم الخرائط Arc Map 9.1 وقد تم إنتاج الخرائط الرقمية لكل من التكوينات الجيولوجية ، والمناخ الدقيق ، والارتفاعات المطلقة عن سطح البحر ، ومعدل الانحدار ، وتصنيف التربة على المستويين التصنيفيين الرتبة وتحت المجموعة الكبرى حسب نظام تصنيف التربة الأمريكي الحديث ، وأعماق التربة ، وقوام التربة ، وملوحة التربة ، وتحجر سطح التربة ، والبناء الهيكلي داخل قطاع التربة, إضافة لخريطتي تعرية التربة والقدرة الإنتاجية للأرض ، بالإضافة إلى خرائط التطابق بين كل من التكوينات الجيولوجية وتكوينات التربة وفئات القوام ، وبين المناخ الدقيق والغطاء الأرضي . كما دعمت الرسالة بخريطة توزيع الغطاء الأرضي وخريطة كثافة الغطاء النباتي الطبيعي، كما تم إنتاج خريطة لتوزيع المرافق الخدمية ذات الطابع الزراعي، وقد تم إعداد هذه الخرائط حسب المواصفات العلمية من حيث عنوان الخريطة وتعريف الدليل ومقياس الرسم وبالتالي أصبحت هذه الخرائط باستخدام هذه التقنية سهلة الحفظ وسهلة التداول بالإضافة إلى إمكانية تحديثها وتطويرها.

Abstract

This study targeted Shabiat Al-Jabal Al-Akhdhar which its area approximate (376857 Ha) and located between longitude 21َ 59ً 23.32 east to 21َ 18ً 58.28 west. Its northern border is the Mediterranean Sea and the southern border is latitude 21َ 30ً 00º. Geographical Information System (GIS) technique was applied to produce digital maps closely related to the agricultural activities. The study depended on collecting all the required data and information that achieve the goals of this study which were produced previously by various institutions. Data included the raster maps, pre-adapted databases in addition to the field survey works. All collected data were inputted into the computer with different methods the most important of was the scanner which used to input the maps of area geology, soil classification, soil salinity, soil erosion and the productive capacity of the land. Compact disks (CDs) and other methods of information transfer were used also for input into the pre-adapted databases. After input and save of all targeted data into the computer it was processed, digitalized (by Arc Map software) and these maps was converted from the raster to the digital form. Then, coding process was executed for every polygon; every character was given a specific code and separated using the specialized mapping software (Arc Map). The digital maps were produced for every one of the geological formations, microclimates, absolute levels, the slope, soil classification - at the levels of order and sub great group according to the modern American system of soil classification- soil depths, soil texture, soil salinity, stoniness and skeletal structure rates in addition to the maps of soil erosion and the productive capacity of the land. The overlay maps between the geological formations, soil formations, texture classes, microclimate and the land cover were produced too. This thesis was supported also by the maps of land cover distribution and the density of the natural vegetation cover as well as producing a map for the distribution of the service facilities of agricultural nature. These maps were prepared according to the scientific specifications as to map title, index identification and drawing scale using this technique to be easily used, saved and handled in addition to the capability to update and develop.
عبد االمطلوب عبدالله عبدالحفيظ القرباعي (2009)

Comparison of Prevalence and Distribution of Intestinal parasitic infections in primary Schoolchildren in Tripoli and Al-Jfarah- Libya

الإصابة بالطفيليات المعوية تعتبر إحدى المشاكل الصحية الرئيسية المنتشرة بين الأطفال في العالم ((Quihui-cota et al. 2004. هدف الدراسة الحالية تحديد معدل انتشار مختلف أنواع الطفيليات المعوية ومقارنتها بين طلاب مدارس المرحلة الابتدائية الواقعة ضمن نطاق مدينة طرابلس (منطقة حضرية) ومنطقة الجفارة (منطقة ريفية) , ودراسة تأثير الإصابة علي الصحة العامة لأطفال المدارس. أجريت هذه الدراسة في الفترة من سبتمبر 2005 إلى ابريل 2008. حيث تم جمع البيانات (عينة براز واحدة واستبيان مفصل) من مجموع 3331 طفل (1696 ذكر و1635 أنثي) من 34 مدرسة ابتدائية لمنطقتي طرابلس والجفارة تتراوح أعمارهم من 6 إلى 14 سنة. تم فحص كل العينات(3331) بواسطة طريقة التركيز والترسيب باستخدام الإثر والفرمالين (Garcia, 2001)، وطريقة الفحص المباشر استخدمت لفحص 239 عينة براز طازجة من مجموع العينات (3331)، بعد ذلك يتم فحصهم بطريقة التركيز والترسيب. تم تحضير لطخات براز من راسب 209 عينة من مجموع العينات (3331) وصبغها بصبغة زيل-نلسن المعدلة (Garcia, 2001)، وذلك لتحديد أنواع الطفيليات المعوية البوغية من جنس الكريبتوسبوريدوم. كذلك تم فحص عدد 47 عينة دم لأطفال مصابين بطفيليات معوية و 32 عينة من أطفال غير مصابين (عينات السيطرة) لتحضير لطخات من الدم وصبغها لتعين نوع و نسبة كرات الدم البيضاء وتحديد أشكال كرات الدم الحمراء وعمل اختبار صورة كاملة للدم ((C.B.C. أظهرت النتائج أن نسبة انتشار الطفيليات المعوية في منطقة الدراسة بالكامل كانت (25.1 %), كما أظهرت وجود ثلاثة عشر نوع من الطفيليات المعوية, ثمانية أنواع ممرضة (المتكيسة البشرية, المتحولة الحالة للنسج, الجيارديا اللمبلية, الصفر الخراطيني, السرمية الدويدية, الأسطوانية البرازية, الملقوة العفجية و المحرشفة القزمة), وخمسة أنواع غير ممرضة ( المتحولة القولونية, الوئيدة القزمة, المتحولة الهارتماتية, المتحولة اليودية البوتشيلية و شفوية السياط المنيلية). ولم يثبت وجود طفيل الكريبتوسبوريدوم في(209) عينة من مجموع عينات الدراسة (3331). أظهرت النتائج أن هناك اختلافات معنوية بين نسبة انتشار الطفيليات المعوية في المناطق الحضرية 22.5 %, و المناطق الريفية 27.9, و بين الإصابة بنوع واحد من الطفيليات و الإصابة بأكثر من نوع (P < 0.05). بينما سجل طفيلي السرمية الدويدية و الوئيدة القزمة انتشار أعلي نسبيا في المناطق الحضرية عن المناطق الريفية, بينما كان معدل انتشار باقي الأوليات و الديدان المعوية أعلي نسبيا في المناطق الريفية عن المناطق الحضرية.أشارت نتائج الدراسة إلي وجود اختلافات معنوية في نسبة انتشار الطفيليات المعوية بين المناطق والمدارس في كل منطقة, الإصابة ووجود حيوانات في المنزل أو في المزرعة (P < 0.05), و لم تشر الدراسة إلي وجود علاقة بين الإصابة بالطفيليات المعوية وكلا من الجنس, العمر, الجنسية, وزن الجسم, فصلي الخريف والشتاء, عدد أفراد العائلة, نوع المنزل, مصدر ماء الشرب بالمنزل, مصدر التغذية في المدرسة, طريقة التخلص من مياه الصرف الصحي في المنزل و فقر الدم وزيادة عدد كرات الدم الحمضية (P > 0.05).بينت الدراسة أن الأعراض المصاحبة للإصابة (مثل مغص البطن, فقد الشهية للطعام و الإسهال) شائعة الظهور في الأطفال المصابين بأكثر من نوع واحد من الطفيليات المعوية, بينما يقل ظهور هذه الأعراض في الأطفال المصابين بنوع واحد فقط. كما بينت أن تشخيص الطفيليات المعوية في عينة البراز باستخدام طريقة التركيز والترسيب مع استعمال مثبت (SAF) هي الطريقة المثلي لحفظ وتشخيص كل مراحل وأنواع الطفيليات المحتمل وجودها في عينة البراز.

Abstract

One of the major health problems among children worldwide is the intestinal parasite infestations (Quihui- cota et al. 2004). The aim of the presented research work was to estimate as well as to compare the prevalence of different intestinal parasitic infection among schoolchildren within different areas in Tripoli city (urban area) and Al- Jfarah area (rural area) and their impact on health of schoolchildren. The study was conducted between September 2005 and April 2008. Data (single stool samples and detailed questionnaire) were collected from 3331 primary schoolchildren (1696 males and 1635 females) from 34 schools of the two areas, the age range between 6 to 14 years. All samples were screened for the presence of non-acid fast parasites by sedimentation concentration method (Garcia, 2001), and direct smear method was used for only fresh stool samples (239/ 3331), followed by sedimentation concentration method. Faecal smears of (209/ 3331) samples were screened by the modified Ziehl-Neelsen method (Garcia, 2001) for detection of Cryptosporidium spp. Blood samples of 47 infected and 32 non-infected (control sample) children for determine C.B.C test and count of eosinophil cells before the initiation of therapy by anti-parasite drugs. Results showed the prevalence rate was (25.1 %), thirteen species of intestinal parasite were detected, and eight species were pathogenic, (Blastocystis hominis, Giardia lamblia, Entamoeba histolytica/ Entamoeba dispar, Ascaris lumbricoides, Enterobus vermicularis, Strongyloides stercoralis, Ancylostoma duodenale and Hymenolepis nana), and five species were non-pathogenic (Entamoeba coli, Endolimax nana, Entamoeba hartmanni, Iodamoeba butschlii and Chilomastix mesnili), no Cryptosporidium spp were detected. Prevalence rate in Al-Jfarah 27 % was higher than that in Tripoli 22.5 %. Prevalence rate of E. vermicularis and E. nana was relatively high in Tripoli than in Al-Jfarah, whereas the prevalence of other intestinal protozoa and helminths was relatively high in Al-Jfarah children than in Tripoli children. The study revealed there was statistically significant in infection rate between districts and schools in each area, single and mixed infections, infection rate and found animals in homes or farms of subjects (P< 0.05), whereas there was no significant relationship between infection rate and sex, age groups, nationality, season, family size, type of house, source of water in home, source of school nutrition, type of sewage disposal in home, parasitic infection and anemia and eosinophilia (P> 0.05). The intestinal symptoms were more common among children by more than one type of intestinal parasites, and the sedimentation concentration method and (SAF) fixatives was a quite reliable for diagnosis and preserved all kinds and stages of parasites found in faecal samples.
نجاة المهدي الغنيمي (2010)

اللعب المبرمج وتأثيره على بعض المهارات الحركية والمكونات البدنية لمسابقات العاب القوى لدى تلاميذ مرحلة التعليم الأساسي

التعرف على اللعب المبرمج وتأثيره على بعض المهارات الحركية والمكونات البدنية لمسابقات العاب القوى لدي تلاميذ مرحلة التعليم الأساسي. تم اختيار عينة الدراسة بالطريقة العشوائية البسيطة من تلاميذ المرحلة السنية (12- 14سنة) من مرحلة التعليم الأساسي الشق الثاني (بنين)، وكان عددهم (32) تلميذا حيث تم تقسيمهم إلى (مجموعتين مجموعة تجريبية ومجموعة ضابطة)، قوام كل مجموعة (16)تلميذاً.تم تحديد الاختبارات البدنية قيد الدراسة لمعرفة مستوي مكونات اللياقة البدنية لأفراد الدراسة" التجريبية – الضابطة".تم استخدام الكتيب المبرمج الخاص بتعليم مهارات العاب القوى لتلاميذ مرحلة التعليم الأساسي الشق الثاني بعد أن تم ابتكار مجموعة من الألعاب وتم عرضها على الخبراء لأخذ الموافقة عليها.
محمد البهلول عطية العلوص (2012)

تأثير برنامج مقترح مدمج لتحسين مستوى الكفاءة البدنية والفسيولوجية لناشئي 1500م بأندية المرج

التعرف على تأثير البرنامج المقترح المدمج لتحسين الكفاءة البدنية والفسيولوجية لناشئي 1500م بأندية المرج. تم استخدام المنهج التجريبي ذو التصميم الأحادي لمجموعة واحدة باستخدام القياس القبلي والبعدي لملائمته لطبيعة الدراسة. تم اختيار عينة الدراسة بالطريقة العمدية من خلال إقامة سباق لناشئي1500م جري لناشئي أندية المرج حيث شارك عدد 50 ناشئاً وقد توصل الدارس إلى حصر أفضل العناصر في (20) ناشئاً مثلوا نسبة 40% من عدد المشاركين من المجتمع الكلي وتم استبعاد (9) ناشئين لعدم تقيدهم بالحضور وبقي (11) ناشئاً. تم تحديد مجموعة من الاختبارات البدنية والفسيولوجية والكيميائية قيد الدراسة وذلك لمعرفة مستوى الكفاءة البدنية والمستوى الرقمي لأفراد الدراسة.أسفرت أهم النتائج على الآتي .تأثير البرنامج المدمج يؤدي إلى حدوث بعض التغيرات البدنية والفسيولوجية والكيميائية.يؤدي البرنامج المدمج إلى تحسين المستوى الرقمي لسباق 1500م جري لفئة الناشئين.البرنامج المدمج يؤدي إلى تحسين نسبة كريات الدم الحمراء وذلك نتيجة لزيادة حجم الهيموجلوبين في الدم.
أشرف بدر مجيد فضل الله (2014)

أثر البيئة الجغرافية على بعض مكونات اللياقة البدنية في ضوء فصائل الدم لدى طلاب مرحلة التعليم المتوسط

التعرف على حجم التأثير ونسبة المساهمة لبعض مكونات اللياقة البدنية لفصائل الدم في ضوء البيئة الجغرافية لدى طلاب مرحلة التعليم المتوسط، والتعرف على العلاقة بين المتغيرات الوظيفية والتركيب الجسمي وبعض مكونات اللياقة البدنية في ضوء فصائل الدم لدى طلاب مرحلة التعليم المتوسط .استخدم المنهج الوصفي بالأسلوب المسحي لملائمته لطبيعة الدراسة .تم اختيار عينة الدراسة بالطريقة العشوائية الطبقية من طلاب المرحلة السنية (15-18) من مرحلة التعليم المتوسط الفصل الأول والتاني والثالث ثانوي (بنين)، وكان عددهم (815) طالباً .تم تحديد الاختبارات والقياسات البدنية قيد الدراسة لمعرفة مستوى مكونات اللياقة البدنية لأفراد الدراسة بعد أن تم عرضها على الخبراء لأخذ الموافقة عليها . أسفرت أهم النتائج على الآتي . أصحاب فصائل الدم الموجبة(+) تميزوا بقدرة عضلات الرجلين والسعة الحيوية. أصحاب فصائل الدم السالبة (-) تميزوا بقدرة عضلات البطن والسرعة والرشاقة والمرونة .
محمد عبدالله رمضان الحاج (2014)

المسائل اللغوية في كتاب كشف المشكلات وإيضاح المعضلات في علل القراءات للباقولي ت 543 ه

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد عبد الله ورسوله، المبعوث رحمة للعالمين وبعد. فالقرآن الكريم كلام الله ولا شك وهو النص العربي الفصيح المنقول إلينا بالتواتر من الأفاضل الذين حرصوا عليه ، وتشربوه ألفاظا ، ومعانٍي ، وقراءاتٍ ، حتى وصل إلينا نتلوه بالطرائق التي وصل إلينا بها في الأداء ، والحركات ، والسكنات ، نتلوه ونتعبد بتلاوته ، وسيصل بإذن الله إلى ما شاء الله له أن يصل من بعدنا ، محفوظا كما نزل ، بقراءاته ، ورواياته ؛ إذ تعهد الله له بالحفظ ، بعد أن يسر الله لنا قراءته وتلاوته ، حين أجاز للأمة أن تقرأ بسبعة أحرف ، فعن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أقرأني جبريل على حرف فراجعته ،فلم أزل أستزيده ويزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف ". وبعد أن هيأ له من خلقه دائما من يقوم به وعليه، فلم يضِع حرفا، ولم تتغير حركة، ولم تُنس قراءة، من هذه القراءات القرآنية المعروفة والمشهورة، والتي تعد إلى جانب نصه الكريم ثروة لغوية هائلة لأهل اللغة ودارسيها؛ إذ لا يستغنى عنها دارس اللغة العربية، فمن خلالها يُفهم معنى للفظٍ، وتقوى لغة، ويصح إعرابا، إلى غير ذلك من الفوائد التي جلبتها القراءات القرآنية للغة العربية. ومن هنا اخترت أن تكون تتمة مرحلة دراستي هذه في هذا الجانب، واخترت سفرا من الأسفار التي عنيت بهذه القراءات توجيها وإعرابا وتعليلا وشرحا، فكان عنوان الأطروحة: المسائل اللغوية في كشف المشكلات وإيضاح المعضلات في علل القراءات للباقولي المتوفى سنة 543 ه.
الشارف محمد ضو عبد العزيز (2015)

الجهود الاصطلاحية المعجمية في كتاب التعريفات للجرجاني (ت 816 ه) (دراسة وصفية تحليلية)

اللغة العربية من أعظم اللغات التي عرفها الإنسان ومن أوسعها، وهي من أكبر اللغات حظًا من العناية والاهتمام اللذين تجلّيا بشكل كبير ومذهل في عدد دارسيها، وفي الكتب التي صُنِّفت فيها، ولم تكن هذه اللغة إلا لغة القرآن الكريم، وهو مدار الحضارة الإسلامية والعربية ومحور وجودها وتطورها وبقائها، فحظِيت اللغة العربية بجهود كبيرة من أجل المحافظة على نطقها وإبعادها عن شوائب اللحن ومظاهر اللّكْنة، فقد عني اللغويون والنحويون، وما انفكت جهودهم تبذل بكل ما استوعبته عقولهم وأفكارهم منذ بزوغ شمس الإسلام بدراسة اللغة الفصحى، فكان القرآن الكريم سببا في نشأة علوم جديدة لم يكن للعرب عهد بها، منها علوم اللغة التي اتّسمتْ بالشمول لكل جوانب الدرس اللغوي، كالأصوات، والصرف، والنحو، والدلالة، والمعجمات ، والبلاغة وغيرها، فكانت كل جوانب هذا الدرس لخدمة الدين الإسلامي، وفهم القرآن الكريم، فهو الأساس الذي بدأ به تاريخ علوم اللغة العربية ونشأتها، والإرث الذي تركه السلف من خلاصة أفكارهم في جميع العلوم لا غنى عنه، بل هو مفخرة لنا، وهو نقطة البداية التي يجب أن ينطلق منها الخلف لمواصلة السير في الطريق الذي شرّف الله به العرب. والحاضر الذي نعيشه يفرض علينا أن نواكبه ونتفهمه في ظِل التّقدم الحضاري الكبير في شتى مناحي الحياة، من علوم، وفنون، وصناعة، وتجارة. إن التقدم العِلميّ في كافة مجالات الحياة، وبسرعة فاقت حدود التصوّر، أدَّى إلى دخول الإنسان في عصر جديد، عصر التّقنية والسباق إلى مزيد من التطور والاكتشافات في مختلف النّواحي العلميّة، وفي مقدمة الأمور التي شملها التطور الجديد، العلوم الإنسانية بمختلف أنواعها، بخاصة علوم اللغة ( اللسانيات )، وعلم المصطلحات أحد فروعها ، فقد نشأت الحاجة المُلِحّة إلى دراسة المصطلحات العلمية والتعمُّق في إدراك مدلولاتها وشرح معانيها، وعلم المصطلحات العلمية يهتم بدراسة المصطلح من حيث المفهوم، والتسمية، والعلاقة مع المصطلح المقابل له في لغة أجنبية، وغيرها من جوانب الدرس المصطلحي. وعلى الرغم من أن بعض وجهات النظر ترى أن علم المصطلحات مازال في بداياته الأولى من تطور وانتشار، فإن السّلف من علماء العرب والمسلمين قد تنبهوا إلى هذا العلم، فوضعوا معجمات لكل علم وفن، وخاصة العلوم الإسلامية، كالفقه والحديث، وغيرهما، وعلوم اللغة كالصرف والنحو والبلاغية ...إلخ، ثم تطور الأمر إلى وضع معجمات تشمل مصطلحات علمية لعدة علوم وفنون، منها كتاب التعريفات للجرجاني ( ت 816ه )، وكشّاف اصطلاحات العلوم والفنون للتهانوي (ت 1185ه )، فمعاجم المصطلحات حفظت الثقافة الإسلامية واللغوية، والعلوم والفنون التي كانت مدار دراستهم الفكرية والعقلية، وتكفّلت بتسجيل معاني الألفاظ العلمية التي استعملها أصحابها بطريقة منظمة تهدف إلى التسهيل على الدارسين العثور على ما يحتاجون إليه في أقصر وقت، وبأقل جهد، ولولاها لضاعت الثروة من تراث السّلف، التي يجب أن نحرص على دراستها وفهمها. إن مفاتيح العلوم كامنة في مصطلحاتها، وألفاظها التي هي قوالب للمعاني، والكشف عن هذه المصطلحات ومعانيها كشف عن العلوم والأخذ بعنانها. ومع التطور العلمي والتكنولوجي، والنمو السريع، والإقدام على استخدام الحواسيب في تخزين المصطلحات، ومعالجتها، وتنسيقها. كثرت الدعوات والنداءات إلى ضرورة الاهتمام بعلم المصطلح، وتدريسه في الجامعات والمعاهد العلمية، الأمر الذي استوقفني، فبدأت بالنظر إلى الموروث الثقافي الذي تركه لنا أسلافنا من كنوز كامنة في مصنفاتهم، فأردت أن تكون بداية دراستي في علم المصطلح من خطوات السّلف الأولى للمصطلحات العلمية، ورأيت أن كتاب التعريفات للجرجاني ( ت 816 ه ) هو كتاب حظِي باهتمام العلماء والدارسين، لا سيما المستشرقين، وكان حريًّا بنا نحن أمة الإسلام والعرب أن يكون اهتمامنا به أولى من غيرنا، فجعلت عنوان البحث الذي تقدّمت به لنيل درجة الإجازة العالية ( الماجستير) في اللغويّات هو : الجهود الاصطلاحية المعجمية في كتاب التعريفات للجرجاني ( ت 816ه ) . وكانت الأسباب والدّواعي التي دفعتني لاختيار هذا الموضوع كثيرة، من أهمِّها:1 الحرص على اللغة العربية، لغة القرآن الكريم. 2 الرغبة في إحياء التراث العربي الإسلامي، والمحافظة عليه. 3 الحاجة إلى التعمّق في مجال الدراسات اللغوية عموما، وفي مجال علم المصطلح خصوصا. 4 استجابة النداءات والدّعوات المتكرِّرة التي تدعو إلى الاهتمام بدراسة علم المصطلح. وللمصطلح العلمي الحديث دراسات عديدة، كصياغة المصطلح، وتعريفه ومفهومه، ومشكلات وضع المصطلحات، وترجمة المصطلحات وتوحيدها وتنظيمها، والترجمة والتعريب، وعديد المباحث المتعلِّقة به، والتي استسقيت منها هذا البحث، أمّا دراسة المصطلح في التراث فهي نادرة، ولم أعثر أو أسمع بأي بحث تقدّم به طلبة الجامعات لنيل الدرجات العلمية في علم المصطلح التراثي أو الحديث، أمّا المصطلح في كتاب التعريفات للجرجاني فإنه على حدِّ اطِّلاعي موضوع بكر لم أجد من تطرّق إليه ودرسه من قبل. ولأهمية هذا الموضوع والرغبة فيه، رأيت أن الحتميّة تفرض سلطانها في ركوب هذا العُباب، لأنه يُبيِّن مدى اهتمام اللغويين العرب بدراسة المصطلحات وتبويبها، والعناية بها، لإدراكهم بأن المصطلحات ذات أهمية للحاجة الملحّة لها، كما تكمن أهميته أيضا في أن انطلاقتنا يجب أن تكون مبنية على قواعد متينة أرساها السلف من أبناء هذه الأمة. ويهدف هذا البحث إلى: 1 تتبع الدراسات اللغوية عند اللغويين العرب قديما في مجال المصطلحات، وكيفية تنسيقها ووضعها في معجمات، بحيث يكون المصطلح المراد البحث عنه والتعرف إليه بالسهولة التي لا يجد الباحث صعوبة في العثور عليه. 2 البحث عن كيفية صياغة المصطلحات، وإلى ربط علم المصطلح في التراث بعلم المصطلح الحديث. 3 الكشف عن إمكانية صياغة مصطلحات جديدة تثري اللغة العربية، وتزيد العرب فخرا بلغتهم، وتبعدهم عن تقليد اللغات الأخرى، وعدم ترك هويتهم العربية. 4 محاولة استخراج نتائج علمية وموضوعية من خلال دراسات اللغويين العرب للمصطلحات. 5 الإسهام بهذا الجهد المتواضع لإثراء المكتبة العربية والإسلامية بالدراسات العلمية اللغوية في علم المصطلح. 6 لفت أنظار الطلاب إلى اقتحام مثل هذه الدراسات التي تفتقر إليها الجامعات الليبية. ومن المعلوم أن كتاب التعريفات هو معجم لمصطلحات علميّة لعدد من العلوم، منها علوم الدين الإسلامي، وعلوم اللغة العربية، وعلم الفلسفة، وعلم المنطق، وعلم التّصوّف، وعلم المناظرة والجدل، وعلم الحساب والهندسة، وعلم الهيئة، وغيرها، ودراستي في هذا البحث هي تتبُّع الكيفية التي تولّدت بها هذه المصطلحات، وهي أحد مباحث علم المصطلح الحديث، فاقتصرت في هذا البحث على دراسة مصطلحات علوم اللغة العربية، لعدة أسباب منها، أن المقام لا يسمح بدراسة هذا الكم الهائل والعدد الكبير من المصطلحات في هذا الكتاب، والأمر الآخر هو أن علم المصطلح من العلوم المتفرّعة من علم اللغة، ومن تمّ فهو علم من علوم اللغة العربية، والمصطلحات وسيلة من وسائل إثراء اللغة، إضافة إلى أن العلوم الأخرى ليست من مجال تخصّصي بحيث أكون على دراية ومعرفة بها، كل هذه الأسباب جعلتني أقتصر البحث على مصطلحات علوم اللغة العربية.وانطلاقا من أهمية هذا البحث وأسبابه وأهدافه السابقة، رأيت أن من الضرورة أن يكون منهج البحث والدراسة في هذا الموضوع هو دراسة وصفية تحليلية عن كيفية صياغة مصطلحات علوم اللغة العربية، ونقلها من الموضع الأول ( اللغوي ) إلى الموضع الثاني ( الاصطلاحي )، فأحصيتُ هذه المصطلحات ووضعت كل مصطلح في العلم الذي ينتمي إليه، أو الأقرب من غيره، فقسّمْتُ البحث على أربعة فصول، بعد المقدّمة والتمهيد، ونظرا لتفاوت عدد مصطلحات كل علم وفن في كتاب التعريفات، ومحاولة لتنسيق فصول هذا البحث بحيث لا تكون مضطربة، جعلت فصلا لمصطلحات الأصوات والصرف والعروض والقافية، وفصلا لمصطلحات علم النحو، وفصلا في مصطلحات علم اللغة وعلوم البلاغة ، درستُ في هذه الفصول مصطلحات هذه العلوم ورتّبتها بالطريقة المُعجمية للمصطلحات، إضافة إلى فصل تمهيديّ لكتاب التعريفات، فقسّمت البحث على الهيكلية التالية: مقدّمة تحوي عنوان البحث، وأسباب اختياره وأهميته، وحدود الدراسة والهيكلية، وإلى المصادر التي استقيت منها البحث، وبعد المقدمة تمهيد في الاصطلاح وبعضا من مباحثه المتعلّقة بالبحث، والفصل الأول الذي يحتوي على التعريف بالمؤلّف، والتعرف على كتاب التعريفات، وأسلوبه ومادته وشواهده، والفصل الثاني يحتوي على دراسة المصطلحات الصوتية والصرفية، والعروضية، والفصل الثالث يحتوي على دراسة المصطلحات النحوية ، والفصل الرابع يحتوي على دراسة المصطلحات اللغوية، و البلاغية: المعاني والبيان والبديع، فخاتمة تحتوي على النتائج التي توصل إليها البحث، وبعض التوصيات التي لها علاقة بهذا البحث، وبعدها ثبت للمصادر والمراجع، ففهارس للآيات القرآنية، والأحاديث النبويّة، والأبيات الشِّعريِّة، وفهرس عام للبحث، وفيما يخصُّ الاقتباسات التي نقلتها من كتاب التعريفات، التي لم أعْزُها إلى محققه، فهي من تحقيق الدكتور إبراهيم الأبياري، دار الريان للتراث ، وما عدا ذلك فقد أشرت لمحققيها وبقية بيانات الكتاب.وللحصول على المادة العلميّة رجعت في هذا البحث إلى مصادر ومراجع متنوِّعة في أفانين شتّى من العلوم والمعارف، من ذلك كتب التراث، ككتب التراجم والمعاجم اللغوية والكتب التي لها علاقة بالجزئيات المراد البحث فيها، كما استقيتُ البحث من بعض الكتب الحديثة مثل معاجم المصطلحات، والكتب المتخصّصة وغيرها، وهي بيّنة في ثبت المصادر والمراجع. وفي هذا المقام أودّ أن أشير إلى الفضل الكبير بعد فضل الله سبحانه وتعالى إلى كل من مدّ يد العون والمساعدة لإبراز هذا البحث إلى الوجود، وعلى رأسهم المشرف على هذا البحث، الأستاذ الدكتور أحمد الهادي رشراش، والتي ما انفكت نصائحه وإرشاداته متتالية، والتي أرجو أن تكون قد أعطت ثمارها، وإلى فضيلة الأستاذ الدكتور محمد منصف القماطي التي كانت نصائحه وتوجيهاته إحدى لبنات هذا البحث، وإلى كل أعضاء هيئة التدريس بقسم اللغة العربية بكلية اللغات بجامعة طرابلس، فلهم منِّي جميعا الشكر والتقدير والاحترام على جهودهم المبذولة. ولا أزعم أنني وفيت هذا البحث حقّه، أو أدّعي بأنني بلغت به ذروة الكمال، ولكن حسبي أنني بذلت فيه ما بوسعي، فإن لقي الاستحسان فهذا فضل الله على عباده، وإن كان غير ذلك فلقصوري وضعفي، فالكمال لله وحده، والحمد لله في الأولى والآخرة على فضله ونعمه السابغات، على منِّه وجوده وكرمه وتفضُّله، بأن يسّر لي الصّعب، وأمدّني بما لم ولن يمدده أحد سواه، وصلّى الله على المبعوث رحمة للعالمين، سيدنا محمد. صلى الله عليه وسلم.
منصور علي عبد العزيز (2015)

A Study to Develop a Model for the Corrosion Risk Assessment in Crude Oil Storage Tanks

المعدات الصناعية المختلفة مثل المستوعبات المضغوطة و الخزانات تكون عرضة للتآكل مع الزمن, و بالتالي فإن سعتها التشغيلية تنخفض مع الزمن مع زيادة معدل الخطر الناجم من التآكل المتزايد في هذه المنشئات. هذه الدراسة تسعى إلى تطبيق تقنيات تقييم المخاطر في برنامج الكشف على التآكل في الخزانات العلوية ذات الضغط الجوي المستخدمة لتخزين النفط,حيث أن هذه الخزانات هي مصدر للخطر بسبب محتواها من المواد الخطرة. تعتمد الدراسة تقنية تقييم مخاطر التآكل في برنامج الكشف على التآكل في الخزانات العلوية ذات الضغط الجوي في مصفاة شركة الزاوية للتكرير. إن هذه الدراسة تعتني بتطوير نموذج منطقي يوضح الإجراءات التنفيذية لتقييم مخاطر التآكل, لهذا تم الاعتماد على مصادر مختلفة للبيانات مثل بيانات الكشف والمقابلات مع الخبراء و المشغلين و كذلك الزيارات الحقلية لغرض تنفيذ دراسة فعلية. لتحليل بعض أنواع البيانات المتحصل عليه تم استخدام تقنية التحليل الهرمي وتم اعتماد ستة أنواع من التآكل كمصدر للخطر بالخزانات في المصفاة حيث كانت من الأسباب الرئيسية لتهالك الخزانات. لتقدير نتائج المخاطر من التآكل تم اعتماد معايير محددة و هي التأثير على البيئة و الإصابات البشرية والتأثير على تكاليف الإنتاج و كذلك على زمن الإنتاج. أظهرت النتائج أن التآكل الداخلي المنتظم في الطبقة الأولى من جدار الخزان له أعلى قيمة نسبية من نتائج الخطر بينما التآكل الموضعي في منبسط السلم السقفي المتدحرج و مسامير الدرجات له أقل قيمة نسبية من نتائج الخطر. الترجيح النسبي للحوادث من التآكل كان الأعلى احتمالاً في أنابيب منظومة الإطفاء (6.4%) و الأقل احتمالا في مسند سلم الجدار (2.9%). لاحقاً, تم بناء مصفوفة المخاطر من التآكل بغرض تلخيص و توضيح نتائج المخاطر النسبي مقابل الترجيح النسبي لحدوث الخطر الناتج عن التآكل. أعلى قيمة نسبيه للخطر تم تقديرها بسبب التآكل الموضعي في صفائح قاعدة الخزان و وأدنى قيمة نسبيه للخطر وجدت بسبب التآكل الخارجي المنتظم في صفائح أرضية السقف و كذلك بسبب التآكل الموضعي في مسامير الدرجات بالسلم السقفي المتدحرج. أخيراً تم إنتاج نموذج سهل الفهم لتقيم المخاطر من التآكل لإظهار أسلوب منطقي و واضح يمكن إتباعه وتطبيقه.

Abstract

: Industrial equipment such as pressure vessels and storage tanks are deteriorating by corrosion with time. Consequently the carrying capacity diminishes with time while the level of risk of these structures increases. This study seeks to apply the Risk Assessment techniques on corrosion inspection program in the Above ground atmospheric storage tanks, where the storage tanks are potentially hazardous due to the substances they contain. This study applies corrosion risk assessment techniques to the inspection program of above ground storage tanks in azzawiya oil company refinery.The study intends to develop a logical model for the confirmation of corrosion risk assessment procedure. Various data sources such as inspection data, expert and operational people interview and field surveys have been utilized for study execution. For data analyses, the analytical hierarchy process has been applied. Six types of corrosion risk sources have been identified as the cause of tank deterioration. For the evaluation of corrosion risk consequences criteria were chosen anomaly, environment impact, human casualty, production cost and production time. The results show that the internal uniform corrosion of the first course of tank shell has the highest relative consequence value whereas the localize corrosion of roof rolling ladder platform and stair bolts have the lowest relative consequence value. The relatively likelihood of corrosion incidence was most probable in firefighting tubs (6.4%) and was lowest in shell ladder handrail (2.9%). Finally, corrosion risk matrix has been constructed to summarize the relative consequences against likelihood of occurrence. The highest relative risk value was found from the localized corrosion in sketch plates, and the lowest relative risk value was found from the external uniform corrosion in roof deck plates and localized corrosion in stairs bolts of roof rolling ladder. An understandable Corrosion Risk Assessment model was produced in order to presenting a clear logical direct path to follow.
أشرف الزيات (2010)