Digital Repository for University of Tripoli

Statistics for University of Tripoli

  • Icon missing? Request it here.
  • 303

    Conference paper

  • 1029

    Journal Article

  • 105

    Book

  • 21

    Chapter

  • 51

    PhD Thesis

  • 1162

    Master Thesis

  • 3

    Final Year Project

  • 28

    Technical Report

  • 18

    Unpublished work

  • 5

    Document

مفهوم الذات و علاقته بالرضا الوظيفي لدى معلمي و معلمات التربية البدنية بشعبية الجبل الغربي

يشكل الرضا الوظيفي لمعلم التربية البدنية أهمية خاصة نظرا للدور الذي يقوم به للعملية التعليمية و التربوية في المجتمع، فنجده يشعر بالرضا عندما يتحقق له مستوى الطموح الذي ينشده و يشعر بعدم الرضا عندما يفشل في تحقيق هذا الطموح و إن النجاح يرفع من مستوى طموحه بنوع من الرضا عن الذات. يهدف البحث إلى التعرف على مفهوم الذات لدى معلمي و معلمات التربية البدنية بشعبية الجبل الغربي والرضا الوظيفي لدى معلمي و معلمات التربية البدنية بشعبية الجبل الغربي والعلاقةبين مفهوم الذات و الرضا الوظيفي لدى معلمي و معلمات التربية البدنية بشعبية الجبل الغربي. تساؤلات البحث ما هي درجة مفهوم الذات لدى معلمي و معلمات التربية البدنية بشعبية الجبل الغربي ما هي درجة الرضا الوظيفي لدى معلمي و معلمات التربية البدنية بشعبية الجبل الغربي. ما هي العلاقة بين مفهوم الذات و الرضا الوظيفي لدى معلمي و معلمات التربية البدنية بشعبية الجبل الغربي. عينة البحث تمثلت في معلمي و معلمات التربية البدنية بشعبية الجبل الغربي، و استخدم المنهج الوصفي بالأسلوب المسحي، و استخدم مقياس الرضا الوظيفي و مقياس مفهوم الذات .وتوصل الدارس للاستنتاجات و هي يتمتع المعلمون و المعلمات بدرجة رضا وظيفي محدودة عن مهنتهم يمتلك المعلمون و المعلمات مفهوما" جيدا" عن ذاتهم بالنسبة للأعمدة الراسية وهي الذات الأخلاقية. الذات البدنية الذات الاجتماعية. الذات الشخصية. الذات الأسرية. نقد الذات .يمتلك المعلمون و المعلمات مفهوما جيدا عن ذاتهم بالنسبة للأعمدة الطولية وهي الذات الواقعية تقبل الذات. الذات الإدراكية .وجود (48) علاقة ارتباط معنوية بين أبعاد الرضا الوظيفي و أبعاد مفهوم الذات. و يوصي الدارس بضرورة العمل على رفع الرضا الوظيفي عند المعلمين و المعلمات و خصوصا في الدخل الشهري و المستقبل المهني. التوعية النوعية للمعلمين و المعلمات في مفهوم الذات لما من شانه من إدراكهم لذاتهم. العمل على الرفع من مهنة مدرسي التربية البدنية في المجتمع. ضرورة أن يحظى معلم التربية البدنية بالاهتمام من الجهات ذات العلاقة مثل المؤسسات التعليمية و غيرها.
سالم محمد فرنانة (2008)

تأثير تدريس مادة الإحصاء الرياضي باستخدام تقنية المعلومات على تحصيل طلاب كلية التربية البدنية جامعة طرابلس

يشهد العالم اليوم ثورة هائلة في تكنولوجيا المعلومات وفي جميع مناحي الحياة، ونتيجة لهذا التطور كان من الضروري الاستجابة له من خلال تطوير مؤسسات المجتمع خاصة التعليمية منها لمواكبة طبيعة العصر والاستفادة من الثورة التكنولوجية في تخطيط المناهج الدراسية وتنفيذها وتقويمها. تهدف الدراسة إلى التعرف على مدى استخدام تكنولوجيا المعلومات في مساعدت المتعلم على الأداء الأفضل من خلال تصميم بيئات تعليمية فعالة, وإلي التعرف على تأثير استخدام تقنية المعلومات في تدريس مادة الإحصاء الرياضي على تحصيل طلاب كلية التربية, وقد اتبع الدارس المنهج الوصفي بالأسلوب المسحى لملاءمته طبيعة البحث , حيث تكونت عينة الدراسة من 107 مبحوث ضم طلاب كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة، ومن الأقسام الثلاثة في الكلية (قسم التربية البدنية "التدريس"، قسم التدريب، وقسم إعادة التأهيل ) من الفصل الدراسي الربيع 2013، وقامت الدارسة بإعداد مقياس أثر تدريس مادة الإحصاء الرياضي باستخدام تقنية المعلومات على تحصيل طلاب كلية التربية البدنية جامعة طرابلس، وتضمن على (101) عبارة، وقد توصلت الرسالة إلى العديد من الاستنتاجات من أهمها: توظيف الأجهزة الحديثة والملائمة التي تلبي متطلبات تطبيق نظم المعلومات الحديثة واستخدامها في تبادل البيانات والمعلومات لتحقيق الأهداف المرجوة وذلك باستغلالها بشكل صحيح تؤدي إلى تحسين الأداء, وأيضا بناء قاعدة بيانات شاملة حديثة من خلالها يتم الحصول علي تبادل المعلومات بسرعة مع الاتحادات الرياضية محليا ودوليا.
ثريا محمد علي الصبناني (2015)

البرامج الاجتماعية في القنوات الفضائية العربية واتجاهات المرأة الريفية الليبية نحوها

يشير موضوع الدراسة إلى البرامج الاجتماعية في القنوات الفضائية العربية واتجاهات المرأة الريفية نحوها، حيث هدفت الدراسة إلى التعرف على ماهية البرامج الاجتماعية ، واتجاهات المرأة الريفية نحوها، والاتجاهات التي تكونت نتيجة المشاهدة والاشباعات التي تحققت، حيث يعتبر الإعلام أحد العمليات الاجتماعية التي تؤثر في المجتمع المعاصر من خلال وسائله المختلفة ، وقد ساعد على ذلك سهولة انتقال مواده المختلفة وخاصة المرسلة من وسائل الاتصال الجماهيري التي تدخل كل بيت تقريباً ويستقبلها أغلبية أفراد المجتمع ويتأثرون بها، والمرأة الريفية الليبية احد مكونات المجتمع الليبي تتأثر بالعمليات الاجتماعية التي تقدمها وسائل الإعلام ونتيجة لأبعاد التأثير الإعلامي وعلاقته بتغير نظم العلاقات الاجتماعية ، رأت الدراسة أن تولي اهتمامها بذلك، بالبحث والتحليل من منطلق إن تأثير البرامج الإعلامية قد يُعد مؤشراً على تفكير واتجاهات المرأة الريفية حتى لايكون هناك لبس فيما يؤثر على مسارات معتقداتها و ثقافتها التي تؤثر على حياتها الاجتماعية، كما تهتم الدراسة بالبحث عن مظاهر التأثير الإعلامي من حيث الاهتمام، والاتجاهات والسلوك داخل المجتمع ، ودوره في تدعيم أوتغيير الاتجاهات السائدة وأثر كل ذلك في العلاقات الاجتماعية، على أساس أن شيوع هذه المظاهر بإيجابية يصل بالمرأة إلى الغاية المتمثلة في إشباع الحاجات الاجتماعية ،والارتفاع بمعنوياتها وحل المشاكل التي تعترضها.ولمعالجة هذه القضية استندت الدراسة إلى تحليل البرامج الاجتماعية كعملية تغيير اجتماعي، في محاولة استخلاص أهم المؤشرات المرتبطة بتغيير أو تدعيم اتجاهات المرأة في المجتمع العربي الليبي بهدف إمكانية تقويم البرامج الإعلامية الموجهة للمرأة الريفية. تضمن الفصل الأول: الإطار المنهجي وهو يشكل معالم الدراسة حيث تضمن مشكلة الدراسة وأهميتها وأهدافها والدراسات السابقة التي تم الاطلاع عليها وتساؤلات ومنهج وأدوات الدراسة والنظرية المرتبطة بالدراسة ومفاهيم وحدود الدراسة.اشتمل الفصل الثاني على الإطار النظري الذي تضمن أربعة مباحث:المبحث الأول: القنوات الفضائية العربية- مفهوم ونشأة وتطور القنوات الفضائية العربية، نشأة وتطور قناة ام بي سي 1 أهدافها وتمويلها- نشأة وتطور قناة دبي وأهدافها وتمويلها. المبحث الثاني: البرامج الاجتماعية: أهمية البرامج الاجتماعية المرئية، برنامج كلام نواعم،برنامج مع نشوة.المبحث الثالث: المجتمع الريفي ،مفهوم ومكونات المجتمع الريفي ،الوضع الاجتماعي للمرأة الريفية الليبية، دور المرأة الريفية في محيطها الاجتماعي، ثقافة المرأة الريفية الليبية.المبحث الرابع الاتجاهات-مفهوم الاتجاهات وتعريفها وخصائصها ومكوناتها وظائفها وعوامل تكوينها والعوامل المؤثرة في تغييرها وعلاقة الاتجاه بالقيم وبالسلوك.احتوى الفصل الثالث على الإجراءات المنهجية للدراسة التحليلية والميدانية.تضمن الفصل الرابع: عرض وتحليل بيانات الدراسة التحليلية والميدانية. وتضمن ملخص ونتائج ومقترحات الدراسة ومصادر ومراجع وملاحق الدراسة.
عبد المولى ضو الصغير (2010)

تقويم مستوى الوعي الثقافي الرياضي لطلاب قسم الإعلام بجامعة السابع من إبريل بالزاوية

يعتبر الإعلام الرياضي،احد أشكال الإعلام المتخصص،الذي تساهم في تحقيق أهداف المؤسسات الرياضية،ورفع مستوى الثقافة الرياضية للجمهور،وزيادة الوعي لديهم وتعريفهم بأهمية دورالإعلام الرياضي،في حياة الفرد العامة والخاصة كما تزداد أهمية الإعلام الرياضي،كونه من الوسائل والأدوات التي تعمل علي تعريف العالم بحضارات الشعوب، وإحاطة المجتمع بكل ما يدور من حوله من أحداث وتطورات في المجال الرياضي، وقد ازدادت أهمية هدا النوع من الإعلام،مع التقدم الكبير في مجال الاتصالات والتكنولوجية،والتقدم العلمي الذي أصبح فيه العلم قرية واحدة فقد ظهرت العديد من القنوات التلفزيونية الرياضية،وكذلك الاداعية والصحف المتخصصة في المجال الرياضي والتي أصبحت مصدرا للتثقيف،وتزويد الجماهير بالأخبار والمعلومات والحقائق والأحداث الرياضية،التي من شأنها تثقيف الجماهير بما يدور من حوله،سواء علي المستوى المحلي أوالدولي، وتهدف الدراسة إلي تقويم مستوى الوعي الثقافي الرياضي لطلاب قسمي الإعلام بجامعة السابع من أبريل بالزاوية وصبراته والتعرف علي الفروق في مستوى الوعي الثقافي الرياضي في أبعاد مقياس الوعي الثقافي الرياضي بين طلاب السنوات الدراسية بقسمي الإعلام بجامعة السابع من ابريل بالزاوية وصبراته ،وقد استخدم الدارس المنهج الوصفي بأسلوبه المسحي وتم اختيار العينة بالطريقة العشوائية من طلاب قسمي الإعلام بجامعة السابع من ابريل بالزاوية وصبراته حيث بلغ عددهم(136) طالبا وطالبة وقد توصلت الدراسة إلي وجود ضعف في مستوى الوعي الثقافي الرياضي لدى الطلاب ووجود فروق في مستوى الثقافة الرياضي بين أفراد العينة في مقياس الوعي الثقافي الرياضي.
فتحي السيد علي بشنه (2010)

قياس أثر الاستثمار الأجنبي المباشر في النمو الاقتصادي في ليبيا خلال الفترة (1990-2009)

يعتبر الاستثمار الأجنبي المباشر من أهم رؤوس الأموال التي شهدت تطوراً كبيراً, بحيث عرف هذا الاستثمار اهتماما من طرف العديد من الدول في العقد الأخير من القرن الماضي, حيث ظهرت الحاجة إليه من طرف الدول النامية على غرار الدول المتقدمة نظرا لما له من فوائد اقتصادية واجتماعية تعود على البلد المضيف, وبعد تزايد الاقتناع بأهمية الدور الذي يلعبه هذا النوع من الاستثمار في عملية التنمية الاقتصادية, سواء من حيث كونه مصدرا مستقرا نسبيا للتمويل مقارنة بالأنواع الأخرى من مصادر التمويل الأجنبي, أومن حيث كونه وسيلة هامة لتوفير فرص التشغيل, ونقل تكنولوجيا الإنتاج وتحديث الصناعات المحلية وتطوير القدرات التنافسية التصديرية للاقتصاد وتحقيق الاستخدام الكفء للموارد النادرة , تحاول العديد من الدول استقطاب الاستثمار الأجنبي المباشر إليها وذلك بإدخال العديد من التعديلات على قوانين الاستثمار وتوقيع العديد من الاتفاقات الثنائية و القيام بالعديد من الإصلاحات الاقتصادية والمالية والتشريعية بهدف تحسين المؤشرات الاقتصادية الكلية, وذلك من أجل تهيئة المناخ الاستثماري الملائم لاستقطاب الاستثمار الأجنبي المباشر. وباعتبار أن الاستثمار الأجنبي المباشر من بين الأنشطة الاقتصادية التي شهدت قدرا ملحوظا من الآراء المتفاوتة للدور الذي يمكن أن يلعبه في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة، وبالنسبة لتأثيره على النمو الاقتصادي, يهدف البحث إلى قياس أثر الاستثمار الأجنبي المباشر في النمو الاقتصادي في ليبيا خلال الفترة (1990-2009), كما يقوم البحث على فرضية مفادها أن الاستثمار الأجنبي له تأثيراً إيجابياً في النمو الاقتصادي في ليبيا خلال الفترة (1990-2009)، ولتحقيق ذلك فقد اعتمد البحث على منهجينن، تمثل الأول في المنهج الوصفي التحليلي, من خلال عرض تفصيلي للإطار النظري لدراسة الأدب الاقتصادي للاستثمار الأجنبي المباشر, وكذلك الإطار النظري لعلاقة الاستثمار الأجنبي المباشر بالنمو الاقتصادي, وكذلك تمَّ محاولة تحليل واقع الاستثمار الأجنبي المباشر في ليبيا, وذلك بالاعتماد على البيانات الفعلية والواقعية الصادرة عن المؤسسات الدولية ك UNCTAD ]مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية[, والبيانات الصادرة عن المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات, أما المنهج الثاني فقد تمثل في الاعتماد على أسلوب القياس الاقتصادي لمعرفة مدى أثر الاستثمار الأجنبي المباشر في النمو الاقتصادي. ذلت مجهودات كبيرة لتحسين أوضاعها الاقتصادية والسياسية من أجل مواكبة التطورات العالمية, ولكن بالرغم من هذه الإصلاحات والتسهيلات لا زال مناخ جذب الاستثمار داخل ليبيا غير مشجع للمستثمر الأجنبي والتي يدل عليه موقع ليبيا المتأخر في بعض مؤشرات مناخ الاستثمار, والذي بدوره انعكس سلبا على تدني حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة في ليبيا مقارنة بالدول النامية الأخرى, كما أظهرت نتائج التحليل الوصفي تطور قيمة الناتج المحلي الإجمالي في أغلب سنوات الدراسة باستثناء بعض السنوات التي شهدت معدلات نمو سالبة.أمَّا ما يتعلق بنتائج التحليل القياسي, فقد تم قياس أثر الاستثمار الأجنبي المباشر في النمو الاقتصادي في ليبيا خلال الفترة (1990-2009), عن طريق صياغة نموذج قياسي مكون من دالة واحدة , وقد أظهر النموذج نتائج ذات دلالة إحصائية عند مستوى (5%), إضافة إلى تطابق إشارات معلمات جميع المتغيرات مع فرضيات النموذج, فضلاً على أن القدرة التفسيرية للنموذج كانت عالية، وكذلك الدلالة الإحصائية للنموذج كانت مرتفعة, مما يدل على جودة توصيفه, كما تبيَّن سلامة النموذج المعتمد من مشاكل القياس الشائعة( كالارتباط المتعدد والارتباط الذاتي), وتبين من خلال القياس الاقتصادي أن الاستثمار الأجنبي المباشر كان تأثيره إيجابي ويساهم في النمو الاقتصادي ولكن بشكل ضعيف, كما أشارت النتائج على أن التكوين الرأسمالي الثابت هو أكثر المتغيرات تأثيراً في الناتج المحلي الإجمالي, فقط مع ثبات العوامل الأخرى, مما يدل على أهمية تراكم رأس المال المحلي في الاقتصاد الليبي. وخلاصة القول أن مساهمة الاستثمارات الأجنبية المباشرة في النمو الاقتصادي في ليبيا لا تزال في بداية مراحلها, ولهذا لم تكن لها الأهمية والأثر الكبيرين في دعم الاقتصاد الوطني, ونستنتج من ذلك أن تمويل التنمية الاقتصادية لا يمكن أن يعتمد بصفة أساسية ودائمة على الموارد الخارجية, بل يجب أن يعتمد على الموارد المحلية في المقام الأول مع الأخذ بعين الاعتبار أن الموارد الخارجية تعمل كوسيلة مكملة وليست بديلة عن الموارد المحلية, كما توصي الدراسة بالعمل على وضع سياسة اقتصادية كلية متناسقة، بهدف تحقيق الاستقرار الاقتصادي الكلي، حيث هناك ارتباط قوي بين تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر إلى الدولة ومستوى تطورها الاقتصادي, وبالتالي فإن استقرار الاقتصاد الكلي يؤدي إلى تعزيز وتدعيم الثقة في المناخ الاستثماري، والتي يمكن بدورها أن تشجع الاستثمار المحلي وتدفق رأس المال الأجنبي إلى الداخل.
عبدالحفيظ محمد الصغير (2014)

الاستثمار الزراعي في ليبيا خلال الفترة (1970-2007) الإمكانيات والمعوقات

يعتبر الاستثمار الزراعي الأداة المحركة للتنمية الزراعية، وتعتبر زيادة الاستثمار الزراعي ورفع كفاءته من العوامل الهامة لتحقيق معدلات أعلى من النمو الاقتصادي والاجتماعي كما إن رفع حجم وكفاءة الاستثمار الزراعي من شأنه أن يساهم في تنمية وزيادة الإنتاج في القطاع الزراعي ، وحققت الخطط والبرامج الإستراتيجية الزراعية التي اعتمدت خلال الفترة الماضية في ليبيا نجاحا ملحوظا، وقد هدفت تلك الخطط بشكل أساسي إلي تحرير الحاجات الغذائية وتحقيق الأمن الغذائي ذاتيا وتنويع مصادر الدخل، عبر إقامة المشاريع الزراعية والرعوية والبحرية الإنتاجية في أنحاء البلاد المختلفة وتشييد المصانع قصد توفير مستلزمات الإنتاج الزراعي والحيواني والبحري وتنفيذ مشاريع الإسكان الريفي وتقديم القروض الميسرة للمزارعين والمربين وصيادي الأسماك ، واعتماد أسعار تشجيعية لشراء إنتاجهم لتصنيعه في المصانع التي أقيمت لاستيعاب الإنتاج وتمليك المزارع النموذجية، بينت الدراسة مجموعة من النتائج أهمها أن إجمالي حجم الاستثمار الزراعي بالاقتصاد الليبي خلال الفترة 2007-1970 قد بلغ 7,121.140 مليار دينار، ومن خلال المعادلات التي تم تقديرها وحسابها خلال فترة الدراسة تبين أن مخصصات الاستثمار يشغل المرتبة الأولى ، يليه أسعار الفائدة ثم يليه الناتج المحلي الإجمالي وكذلك وجود علاقة عكسية بين سعر الفائدة والاستثمار الزراعي ، ووجود علاقة طردية بين المخصص للاستثمار الزراعي والاستثمار الزراعي، أي عند زيادة المخصص للاستثمار هذا يؤدي إلى زيادة الاستثمار الزراعي، و نجد أن هناك علاقة طردية بين الناتج المحلي الإجمالي والاستثمار الزراعي أي عند زيادة الناتج المحلي الإجمالي هذا يؤدي إلى زيادة الاستثمار الزراعي، وأظهرت نتائج معايير قياس كفاءة الاستثمارات أن معدل الاستثمار في القطاع الزراعي كان أكبر من الواحد الصحيح وهذا يوضح عدم وجود كفاءة في الاستثمار الزراعي والعكس بالنسبة لمعيار العائد على الاستثمار ، كما انخفض مضاعف الاستثمار في القطاع الزراعي فكان أقل من الواحد الصحيح الأمر الذي يؤدي إلي عدم وجود كفاءة في الاستثمار الزراعي، أما بالنسبة لمعامل التوطن فكانت مساهمة القطاع الزراعي في الناتج المحلي الإجمالي أقل وأن هناك عدم كفاءة في توليد الناتج المحلي الإجمالي حيث كان هذا المعيار أكبر من الواحد الصحيح وهذا يعكس أن قطاع الزراعة قد حصل على استثمارات جاوزت قيمة الناتج المحلي المتولد منه وبالتالي يعكس عدم وجود كفاءة في الاستثمارات الموجه لذلك القطاع ،كما تبين من النتائج أن هناك زيادة في معامل التكثيف الرأسمالي ، وبالتالي يعتبر القطاع الزراعي نشاط مكثف لرأس المال وأقل تكثيفا للعمل في ظل الظروف الحالية والتي تتميز بوجود بطالة مقنعة داخل القطاع الزراعي، كما تعد التنمية الزراعية الشاملة (التنمية الريفية المتكاملة) مهمة مستمرة طويلة الأمد تتصف بالشمولية والتكاملية والتعددية ، وتنطلق في العملية البنائية من الأسفل إلي الأعلى وفق مبدأ الاعتماد على النفس، وهذا يتطلب توفر الإرادة القادرة والراغبة في إحداث تغيرات هيكلية لبنية المجتمع في ظل التخطيط الشامل ، كما تتطلب العدل في التوزيع والبيئة المؤسسية المناسبة وبخاصة ما يتعلق بالإصلاح الزراعي والمؤسسات الريفية ، وإدارة التنمية الريفية مع التركيز على سياسات الاستثمار من زاوية إعادة توزيعه بين الوحدات المختلفة في إطار التنمية الريفية المتكاملة. لقد سعت ليبيا لانتهاج هذا النهج التحريري إدراكا منها لجدواه في ظل التغيرات الاقتصادية المحلية والإقليمية والعالمية، وتجدر الإشارة إلي أن ليبيا قد أولت اهتماما متزايد بالتقنية الزراعية وأنشأت مراكز للبحوث الزراعية ودعمتها بكفاءات على مستوى عالمي وذلك من أجل استخدام التقنية المتقدمة في القطاع الزراعي وإخضاعها للظروف البيئية الخاصة بالدولة، كما أن من أهم متطلبات الاستثمار الزراعي في ليبيا هو أن القطاع الزراعي يحتاج دون غيره من القطاعات إلي بيئة استثمارية متطورة ومتكاملة حتى تنخفض درجة المخاطر التي يتعرض لها الاستثمار الزراعي مقارنة مع الاستثمارات في القطاعات الأخرى وذلك ضمانا للاستمرارية والنمو، إن متطلبات الاستثمار الزراعي متعددة وتحتاج بعضها لان يتوفر بشكل كمي والبعض الأخر بشكل نوعي، وتشمل هذه المتطلبات الموارد الطبيعية اللازمة للإنتاج النباتي والحيواني والسمكي، التي يتم عن ضوئها اختيار موقع المشروع الملائم من بين الخيارات المتاحة وتحديد نوعية الإنتاج والتقنية المناسبة، ويأتي بعد ذلك تحديد مصادر التمويل وشروطه ثم التسعير والتسويق داخليا وخارجيا كل هذه المعوقات وغيرها يمكن أن نتجاوزها وذلك من خلال توجيه رأس المال للاستثمار في مشاريع التنمية الزراعية وتحسين أنظمة الري والصرف واستخدام التكنولوجيا والأساليب العلمية الحديثة مما يحقق فوائد للدولة ويؤمن تمويل المشاريع الزراعية ، وكذلك الاهتمام بإنتاج المواد الغذائية والحبوب وتطوير الثروة الحيوانية ووضع برامج علمية للاستفادة من مصادر المياه وتنميتها ، وحث المزارعين وتشجيعهم على تأمين استثماراتهم في الأنشطة الزراعية المختلفة ضد المخاطر والكوارث الطبيعية وكذلك أن يكون لدراسة الجدوى الاقتصادية المصداقية العلمية وأن لا يتم التركيز لتقييم المشروعات على التقييم الاقتصادي والاجتماعي دون التقييم المالي.
نجمي إبراهيم أحمد الديلاوي (2009)

الكشف عن وجود بعض أنواع البكتيريا الممرضة في الحليب (الخام والطازج المبستر) المتداول في مدينة طرابلس

يُعتبر الحليب وسطاً غذائياً مناسباً لنمو وتكاثر أنواع مختلفة من الأحياء الدقيقة التي قد تصل إليه من مصادر عديدة والتي قد يكون بعضها من مسببات الفساد أوالعدوى والتسمم الغذائي للإنسان؛ لذلك استهدفت هذه الدراسة تقييم الجودة البكتريولوجية والكشف عن وجود بكتيريا Escherichia coli، E. coli O157: H7، Salmonella spp.، Aeromonas hydrophila، Staphylococcus aureus وListeria monocytogenes في الحليب الخام والحليب الطازج المبستر المتداول في مدينة طرابلس، كما اشتملت الدراسة تأثير موسمي الشتاء والصيف ومصدر الحليب على الجودة البكتريولوجية ونسبة تواجد الأنواع المذكورة من البكتيريا الممرضة في الحليب الخام وكذلك مقارنة النتائج المتحصل عليها بالمواصفة القياسية الليبية الخاصة بالحليب الخام والمبستر. أُجريت هذه الدراسة في الفترة من شهر الحرث لسنة 2007 ف إلى شهر الفاتح لسنة 2008 ف، حيث تم تجميع 181 عينة حليب من مصادر مختلفة، منها 129 عينة حليب خام و52 عينة حليب طازج مبستر. تم قياس درجة الحرارة، تقدير نسبة الحموضة وقيمة الأس الهيدروجيني (pH) لجميع العينات بالإضافة إلى إجراء اختبار التخثر بالغليان لعينات الحليب الخام واختبار الفوسفاتيز لعينات الحليب الطازج المبستر؛ بناءاً على نتائج اختباري نسبة الحموضة والتخثر بالغليان تم استبعاد العينات غير المطابقة للمواصفة والتي بلغت نسبتها 2.30% )3 عينات (و3.85%) عينتان (للحليب الخام والحليب الطازج المبستر على التوالي. تم تقدير العدد الميكروبي الكلي، العدد الكلي لبكتيريا القولون، العدد الأكثر احتمالاً لبكتيريا القولون المتحملة للحرارة) البرازية (والكشف عن وجود أنواع البكتيريا الممرضة المذكورة لباقي العينات (126 عينة حليب خام و50 عينة حليب طازج مبستر)، بالإضافة إلى تقدير أعداد البكتيريا العنقودية لعينات الحليب الخام. أوضحت نتائج التحليل الإحصائي أن متوسط درجة الحرارة، نسبة الحموضة وقيمة pH للحليب الخام 16 ± 7.9°م، 0.17 ± 0.02% و6.69 ± 0.08 على التوالي، وللحليب الطازج المبستر 13 ± 4.1°م، 0.16 ± 0.02% و6.69 ± 0.06 على التوالي؛ أما متوسط العدد الميكروبي الكلي، العدد الكلي لبكتيريا القولون والعدد الأكثر احتمالاً لبكتيريا القولون المتحملة للحرارة للحليب الخام كان (46 × 710، 13 × 610) و. ت. م./ مل و 83 × 310 / مل على التوالي، وللحليب الطازج المبستر كان (34 × 610 ،51 × 310) و. ت. م./ مل و33 × 10 / مل على التوالي، بينما بلغ متوسط أعداد البكتيريا العنقودية للحليب الخام 43 × 310 و. ت. م./ مل. أوضحت نتائج التحليل الإحصائي أيضاً أن نسبة تواجد بكتيريا E. coli، E. coli O157:H7، Salmonella spp.، A. hydrophila وStaph. aureus في الحليب الخام 77.8% )98 عينة(، 52.4% (66 عينة)، 4.8% (6 عينات)، 20.6% (26 عينة) و84.9% (107 عينة) على التوالي، بينما لم يتم عزل بكتيريا L. monocytogenes من الحليب الخام؛ وقد بلغت نسبة تواجد بكتيريا E. coli، E. coli O157:H7 وStaph. aureus في الحليب الطازج المبستر %54 (27 عينة)، 34% )17 عينة( و6% )3 عينات( على التوالي، ولم يتم عزل كلاً من بكتيرياSalmonella spp.، A. Hydrophila وL. Monocytogenes من الحليب الطازج المبستر. تبين من نتائج التحليل الإحصائي أن لاختلاف الموسم تأثيراً معنوياً عند مستوى احتمال 5% على درجة الحرارة، نسبة الحموضة، قيمة pH، العدد الأكثر احتمالاً لبكتيريا القولون المتحملة للحرارة، أعداد البكتيريا العنقودية، وعلى نسبة تواجد بكتيريا spp. Salmonella وA. hydrophila في الحليب الخام، وكذلك وجود تأثير معنوي لاختلاف مصدر الحليب عند مستوى احتمال 5 % على درجة الحرارة، نسبة الحموضة، قيمة pH، أعداد البكتيريا العنقودية وعلى نسبة تواجد بكتيريا A. hydrophila وStaph. Aureus في الحليب الخام. بلغت نسبة عينات الحليب الخام التي صُنفت كدرجة أولى، ثانية وثالثة وفقاً للمواصفة القياسية الليبية الخاصة بالحليب الخام 7.9% )10 عينات(، 5.6% (7 عينات) و12.7% (16 عينة) على التوالي، كما بلغت نسبة عينات الحليب الخام التي تجاوزت الحدود الحرجة للمواصفة القياسية الليبية الخاصة بالحليب الخام وذلك للعدد الميكروبي الكلي وإجمالي أنواع البكتيريا الممرضة 73.8% (93 عينة) و98.4% (124 عينة) على التوالي؛ أما نسبة عينات الحليب الطازج المبستر التي تجاوزت الحدود الحرجة للمواصفة القياسية الليبية الخاصة بالحليب المبستر وذلك للعدد الميكروبي الكلي، العدد الكلي لبكتيريا القولون وإجمالي أنواع البكتيريا الممرضة كانت 76% )38 عينة(، 84% )42 عينة (و54% )27 عينة( على التوالي، بينما بلغت نسبة عينات الحليب الطازج المبستر التي أعطت نتيجة موجبة لاختبار الفوسفاتيز 12% (6 عينات).

Abstract

Milk is considered as suitable nutrient medium for growth and multiplication of different types of microorganisms, which may contaminate it from many sources. Some of these microorganisms may spoil milk or cause infection and food poisoning for human being. The objective of this study was to evaluate the bacteriological quality and the detection of incidence of Escherichia coli, E. coli O157:H7, Salmonella spp., Aeromonas hydrophila, Staphylococcus aureus, and Listeria monocytogenes bacteria in raw and fresh pasteurized milk marketed in Tripoli city. In addition, studying the effect of seasonal variation and milk sources on the bacteriological quality and incidence of the above mentioned types of pathogenic bacteria in raw milk, and comparing the obtained results with Libyan standards for raw and pasteurized milk.This study was conducted during the period from November 2007 to September 2008, in this period, 181 milk samples were collected from different sources, of which 129 were raw milk samples and 52 were fresh pasteurized milk samples. All milk samples were tested for temperature after receiving, pH and acidity percent, in addition to clot on boiling test for raw milk samples and phosphatase test for fresh pasteurized milk samples. According to results of acidity percent and clot on boiling tests, 3 (2.30%) and 2 (3.85%) of raw and fresh pasteurized milk samples were excluded respectively. Total microbial count, total coliform bacteria count, most probable number (MPN) of thermo-tolerant coliform bacteria (Fecal coliform bacteria) and the detection of incidence of the above mentioned types of pathogenic bacteria were performed for the remaining samples (126) raw and (50) fresh pasteurized milk, in addition Staph. aureus bacteria counts for raw milk samples were determined. Statistical analysis showed that means of temperature, acidity percent and pH value for raw milk were 16 ± 7.9˚C, 0.17 ± 0.02% and 6.69 ± 0.08 respectively, and for fresh pasteurized milk were 13 ± 4.1˚C, 0.16 ± 0.02% and 6.69 ± 0.06 respectively. Means of total microbial count, total coliform bacteria count and MPN of thermo-tolerant coliform bacteria for raw milk were (46 × 107, 13 × 106) c. f. u. / ml and 83 × 103 / ml respectively, and for fresh pasteurized milk were (34 × 106, 51 × 103) c. f. u. / ml and 33 × 10 / ml respectively, while mean of Staph. aureus bacteria counts for raw milk was 43 × 103 c. f. u. / ml. Statistical analysis also showed that presence of E. coli, E. coli O157:H7, Salmonella spp., A. hydrophila and Staph. aureus bacteria in raw milk were 77.8% (98 samples), 52.4% (66 samples), 4.8% (6 samples), 20.6% (26 samples) and 84.9% (107 samples) respectively. Concerning fresh pasteurized milk the presence of E. coli, E. coli O157:H7 and Staph. aureus bacteria were 54% (27 samples), 34% (17 samples) and 6% (3 samples) respectively. Salmonella spp. and A. hydrophila were not detected in fresh pasteurized milk. On the other hand, L. monocytogenes bacteria was not detected in both raw and fresh pasteurized milk. Statistical analysis indicated that seasonal variation has a significant effect (at 5% level) on temperature, acidity percent, pH value, MPN of thermo-tolerant coliform bacteria, Staph. aureus bacteria counts and presence of Salmonella spp. and A. hydrophila bacteria. Also difference of source of raw milk has a significant effect (at 5% level) on temperature, acidity percent, pH value, Staph. aureus bacteria counts and presence of A. hydrophila and staph. aureus bacteria in raw milk. Percentage of raw milk samples which were classified as grade one, grade two and grade three according to Libyan standards for raw milk were 7.9% (10 samples), 5.6% (7 samples) and 12.7% (16 samples) respectively. At the same time, percentage of raw milk samples which exceeded critical limits of Libyan standards for raw milk regarding total microbial count and all types of pathogenic bacteria were 73.8% (93 samples) and 98.4% (124 samples) respectively. Percentage of fresh pasteurized milk samples which exceeded critical limits of Libyan standards for pasteurized milk regarding total microbial count, total coliform bacteria count and all types of pathogenic bacteria were 76 % (38 samples), 84% (42 samples) and 54% (27 samples) respectively, while fresh pasteurized milk samples which gave positive results for phosphatase test were 12% (6 samples).
مفيدة خليفة محمد الجبالي (2010)

بعض مصادر الضغوط النفسية وعلاقتها بتحقيق الذات لدى معلمي ومعلمات التربية البدنية بشعبية طرابلس

يعتبر الضغط ظاهرة تواجه أصحاب المهن والعاملين في العديد من المجالات ومن بينها مهنة التربية البدنية وخاصة في مجال التعليم .ولعلنا نجد أن العبء المهني لمعلم التربية البدنية يحمله بالعديد من الضغوط مما يؤثر على أداء المعلم لمهنته وأسلوب حياته فيظهر على المعلم العديد من المؤثرات النفسية والتي تنعكس على قيامه بواجباته المهنية على الوجه الأكمل. وتحدث له المعاناة نتيجة عجزه عن التكيف مع المتغيرات البيئية ، فالضغط هنا نتاج للصراع بين متطلبات المهنة مع عدم القدرة على الوفاء بها مما يترتب عليه إنخفاضاً في حجم العمل، وقد يشعر المعلم أحياناً بعدم قدرته على التقدم وعدم القيمة فيتحول ذلك إلى عدم الرضا عن المهنة وقد تظهر عليه بعض الأعراض البدنية والنفسية والانفعالية والقلق ، ولعلنا نجد أن الذين يشعرون بالضغط الشديد ربما يصلوا إلى درجة اللامبالاة بمتطلبات العمل، مع سرعة الغضب أو الإحساس باليأس، مع انخفاض في مستوى الطاقة على العمل وتحمل أعباؤه كذلك صعوبة التركيز، كما يتصفون بالتمركز حول الذات وقد يصلوا إلى عدم القدرة على القيام بالعمل .ويمكن القول بأن لكل فرد قيود على التوافق في ضوء إمكانية ومخزون عمليات التحمل لديه، فإن تجاوز الضغط الحد الأعلى لتلك الإمكانيات فينبغي البحث عن تلك الضغوط المؤثرة حتى يمكن الحد منها .ومن ناحية أخرى نجد أن هناك بعض الأفراد ذوي قدرة على التحكم في الضغوط والأعباء ويمكنهم مواجهتها دون يأس أو اكتئاب، تلك الفئة قادرة على التعامل مع الضغوط ولديها القدرة على تبسيط كل ما هو صعب وتحتفظ بقدر من روح المرح وبإمكانها تجديد طاقاتهما باحثة عن مصادر الحياة السهلة السعيدة وفقاً لظاهرة الفروق الفردية بين الأفراد ، إن لفظ كلمة ضغط من الكلمات الشائعة والمألوفة في عصرنا الحاضر نظراً لما يتعرض له الفرد من ضغوط الحياة والأعمال اليومية التي قد تؤثر عليه بصورة ملحوظة سواء داخلياً أو خارجياً أو في معاملاته مع الآخرين وكذلك سلوكه اليومي ، فقد يتعرض العاملون في المهن والأعمال المختلفة لدرجات متباينة من الضغوط النفسية المتعلقة بالعمل وسيشعرون بأن جهودهم في العمل غير فعالة ولا تلقي تقديراً أو إثابة وقد أوضحت بعض الدراسات أنه لا توجد علاقة واضحة بين مهنة معينة أو وضع مهني معين وبين الاضطرابات الناجحة عن الضغوط المرتبطة بتلك المهنة أو بذلك الوضع المهني ، أن الضغوط النفسية ظاهرة من ظواهر الحياة الإنسانية يخبرها الإنسان في موافق وأوقات مختلفة وهذه الظاهرة شأنها شأن معظم الظواهر النفسية مثل القلق والصراع والإحباط والعدوان وغيرها وليس بالضرورة أن تكون الضغوط النفسية سلبية فالقليل منها يمثل دافعاً للإنسان نحو الإنجاز، وبالتالي فإن الهروب منها يعني نقص فعاليات الفرد وقصور كفاءته ومن ثم الإخفاق في الحياة ،إن مهنة التعليم من بين المهن الضاغطة والتي يواجه المدرس أنواعاً من الضغوط المرتبطة بعوامل متعددة ومتشابكة.

Abstract

TalaaT Mansour and Fewla El-Salawy (1998) said, “The word pressure is one of the widespread vocabularies and familiar in our current age with regard to life and daily works pressures that the individual exposed to, and may affect him in tangible manner if internal or external, or in his dealing with others, and also his daily conduct. The employees of different professions and works may face different degrees of psychical pressures relate to work and they shall feel that their efforts in work are not effective and they aren't respected and rewarded as some of researches clarified that there is no clear relationship between particular profession or specified vocational situation, and the psychopathy resulted by pressures connected with that profession or the vocational situation". Mahmoud Osman referred (1995) indicated that pressures happen when the individual knows that his current efforts do not fit the task of target carrying out hence the pressure is psychically informed by the degree of nervous system activation (36: 698). Mohamed Essayed (1994) said, "The psychic pressures are phenomenon of human life phenomenon that human knows them in different situations and times, and this phenomenon is like most of psychical phenomenons like worry, conflict, frustration, and aggression and otherwise, and it is not necessary that psychical pressures are to be negative, because minimum of them be a support for human towards the carrying out, consequently getaway from them means lack of human activities and lack of his qualification hence frailer in life". Mohamed Allawy (1998) said, "The education profession is one of the pressing professions, and the teacher faces kinds of pressures that relating to numerous and interlaced factors, that it may seems that the profession of teaching the study of physical education at schools specially in some countries which do not clearly take care of scholar sport is deemed the most important out of the teaching professions groups which facing these pressures and consequently lead to stress and then exhaustion which considered the principal crossing to the vocational spontaneous combustion (29: 70) " . Adel Al-Ashal (1993), said, "Pressures are consisting in exciting has a possible ability to generate the opposition response or getaway in specified person, as human usually in his daily life exposed to numerous kinds of pressures resources, some of them are biology and the other are philosophical psychical or social. (15: 18)". Ibrahim Yagoub (1992), said, "The advancement of physical education at any country depend firstly and finally on scientific planning which uses all of sciences and acknowledges with complete consciousness for establishment of sport construction evaluators and the progress thereof on strong hard principals and the most important of these sciences is the sport psychology (1: 45). ".Mohamed Allaway (2002), said, "The ego concept is the person's concept about himself or his beliefs about him self or, his self or ego image, or his imagination of himself, or description of his ego, and by other phrase, or other meaning is the total of thoughts and feelings and understanding and beliefs of the individual about himself as a person. (31: 35)". Hamid Zahran (1980), said, "The ego concept is consisting in being pursued by heredity, geography and finance, social, and behavioral environment, as he is consisting by the other important in the individual life like parents, husband, children, and colleagues, and also consisting in maturity and education and principal needs like love, ego firmness, and morality, as also the individual always seeking to ascertaining and realize his ego. (9: 83)". Bashier Ali Eddeib (2004), The ego is the most important of the character components and they are the only thing that consists the individual's privacy, and perhaps that the sole creature which can understand its ego is human, whereas he makes from the ego an optic of his thinking and his formation but it seems that it is difficult development of "ego consciousness" without providing social consciousness, as any individual who can not know himself unless throughout consciousness of reactions of the others towards his acts and behaviors as person who have an affect on individual's life can help him to form a an acceptable image of his ego. (3:22). Abraham Morrison (1979), said, "Scientifics of psychology follow to the item of the ego concept that it is concept of comprehensive assumption including all individual thoughts and feelings which deemed about his body, brain, and character properties, and that includes his beliefs and values as it represents his experiences and his future aspirations". (29: 45). Forest (1973), said, " The ego concept plays an important role in the sport field whereas that the individual's thought about himself affects his performance and that reflect behavioral on the all and affect his reaction towards the others and his conducts therewith and his desire in competition and his obtaining, success, responses, and the level of ambition and he exploits his efforts to realize what he seeks for as his self confidence increases whereas the person's concept of his ego reflects on his all behaviorisms and affects his reactions towards the others and his desire in competition , his obtaining and non of his success and his responses of challenges and level of his ambition". (25:46). Harris (1973), referred to that the nature of the sport field helps increase the definition of ego concept throughout the attitudes of superiority and the good skill performance that the individual's perception differ in a sport attitude from another one as feeling of success leads to more positive concept of ego, while the practice of individual a negative experience may leads to negative concept and struggling with ego and conflict in experiences that results what is called non-contentment. (47:100).
عمر مسعود خليفة المرابط (2010)