Digital Repository for University of Tripoli

Statistics for University of Tripoli

  • Icon missing? Request it here.
  • 303

    Conference paper

  • 1029

    Journal Article

  • 105

    Book

  • 21

    Chapter

  • 51

    PhD Thesis

  • 1162

    Master Thesis

  • 3

    Final Year Project

  • 28

    Technical Report

  • 18

    Unpublished work

  • 5

    Document

الجدوى الاقتصادية – الفنية وتحسين فرص الاستثمار العقاري ( دراسة حالة شركة الضمان للاستثمارات )

يعتبر قرار الاستثمار من أهم القرارات الإستراتيجية لارتباطه بالعديد من المتغيرات الاقتصادية التي يصعب التنبؤ بسلوكها ، وأي خطأ في تقدير أهمية القرار سيؤدي إلى نتائج خطيرة ، كما أن إدارة الأملاك والمشاريع القائمة وكذلك إقامة المشاريع الجديدة وتوجيه الاستثمار نحو الصواب يتطلب التقييم المستمر وإعداد دراسات الجدوى الاقتصادية للوصول إلى نتائج ومؤشرات مالية ترشدنا إلى الطريق الصحيح باعتبارها أصبحت أداة من أدوات التخطيط الاستراتيجي في عصرنا لتوجيه المشروعات الاستثمارية واتخاذ القرار الاستثماري الرشيد .ومن الملاحظ أن بعض مشاريع شركة الضمان للاستثمارات التي تم تنفيذها خلال السنوات الماضية لم تحقق الأهداف المرجوة منها مقارنة بالتكاليف الاستثمارية ورأس المال المستثمر الذي انفق عليها وكذلك القيمة السوقية الحالية لتلك المشاريع كما أن المشاريع التي تزعم الشركة تنفيذها خلال الفترة القريبة القادمة تتطلب إعداد دراسة جدوى اقتصادية لها بمختلف مراحلها لتحليل مخاطرها أثناء تنفيذها وتشغيلها وتوجيهها وعمل خطة لمواجهة أي مخاطر قد تتعرض لها .يركز هدا البحث على إعداد دراسات الجدوى الاقتصادية لممتلكات شركة الضمان للاستثمارات وتشمل :مشاريع شركة الضمان للاستثمارات القائمة التي تديرها الشركة بنفسها .المشاريع التي ستنفذ قريبا من قبل شركة الضمان للاستثمارات .أملاك الشركة من قطع أراضي فضاء ومباني إدارية ومستشفيات وفنادق ومصائف ومحلات تجارية مساهمات شركة الضمان للاستثمارات مع الجهات الأخرى .ثم إعداد منظومة دراسات الجدوى الاقتصادية لأية بدائل فنية مقترحة والتي ستستخدم داخل إدارة الاستثمار العقاري التابعة للحالة الدراسية شركة الضمان للاستثمارات وإبراز أهمية المنظومة التي سوف تساهم في توجيه تلك الأملاك والمشاريع كما تم التركيز في المنظومة المقترحة على دراسة الجدوى الفنية والمالية . في هذه المنظومة تم استخدام المعادلات الرياضية بطريقة الكترونية بعد أن يتم إدخال البيانات في جداول التكاليف الاستثمارية وتكاليف التشغيل السنوية ومن تم نحصل على المؤشرات المالية بالاضافة الى اجراء تحليل الحساسية فور الانتهاء من إدخال تلك البيانات هذا وقد تم استخدام المؤشرات التالية في المنظومة المقترحة : فترة استرداد رأس المال معدل العائد على الاستثما معدل العائد على الدخل . تم اختيار تقنية تحليل الحساسية عند ارتفاع حجم المبيعات وانخفاضها و ارتفاع وانخفاض التكاليف الاستثمارية بنسبة 10% كما تم اختبار عينة من داخل الشركة تمثلت في مدراء الإدارات ورؤساء الأقسام وذلك بتوزيع نماذج الاستقصاء عليهم لقياس ومعرفة الحاجة الماسة لهذه المنظومة مقارنة بالطرق اليدوية للمشاريع والأملاك التي تديرها كما تم اختبار المنظومة التي تم إعدادها من قبل الباحث واتضح أنها تعطي نتائج ومؤشرات مالية بسهولة ويسر وبسرعة فائقة تمت التوصية بضرورة تطويرها مستقبلا للحصول على المؤشرات المالية كاملة في المستقبل لتوجيه الحالة الدراسية شركة الضمان للاستثمارات والرفع من إيراداتها وتعظيم أرباحها .كما تم إعطاء فكرة عن الشركة وسرد كافة أملاكها ومساهماتها وأوصينا بضرورة استخدامها لتصلنا إلى النتائج المرجوة.
نامق علي حسن بك (2011)

اتجاهات التجارة العربية البينية في الفترة (1994- 2008 م) مع إشارة خاصة لتجارة ليبيا مع الدول العربية

يعتبر قطاع التجارة العربية البينية من القطاعات التي يمكن للبلدان العربية أن توسع من تعاونها وتكاملها من خلاله، دعماً لقطاعاتها الإنتاجية، واعتمادها الجماعي على الذات، وهذا يأتي بإزالة العوائق أمام توسيع نطاق تلك المبادلات، وتوفير السوق العربية الواسعة والمفتوحة أمام المنتجات والمدخلات الإنتاجية العربية، وهو بذلك يشكل عاملاً أساسياً وحيوياً في نمو وتطور قوى الإنتاج في الأقطار العربية.لهذا فإن هذه الدراسة تتناول موضوع الاتجاهات الأساسية لتطوير التجارة العربية البينية، مع تركيز خاص على موقع ليبيا فيها، وتقديم مدخل تحرير التبادل التجاري بين الدول العربية ، كأسلوب لتحقيق التنمية الاقتصادية والتعجيل بها. وتهدف إلى استعراض اتجاه التجارة العربية البينية، والجهود التي بُذلت للرفع من مستواها، وتدليل الصعوبات التي تواجهها. بالإضافة إلى ذلك تسعى هذه الدراسة إلى التعرف على سبل وإمكانيات تطوير التبادل التجاري بين الدول العربية، وما يمكن أن يترتب عنه من مزايا في المديين القصير والطويل. وتستند هذه الدراسة إلى جملة من الفرضيات، والتي تتلخص في أن الصراعات والخلافات السياسية بين الدول العربية يُتوقع أن تكون من أهم أسباب تدني مستوى وحجم التجارة فيما بينها، بالإضافة إلى تعدد التشريعات المتعلقة بالاستيراد والتصدير في كل دولة، والتخلف الواضح في الإنتاج الصناعي، تُعتبر من أبرز معوقات التجارة البينية للدول العربية. وقد اتبعت هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، الذي يتلاءم مع دراسة وتحليل طبيعة المشكلة التي تتناولها. ومن ذلك فقد تم تقسيم هذه الدراسة إلى خمسة فصول الفصل الأول:الإطار المنهجي للدراسة والفصل الثاني من هذه الدراسة، يقدم تحليلاً لواقع واتجاهات التجارة العربية البينية، حيث خصص المبحث الأول لتحليل التجارة العربية البينية في الفترة (1994- 2008)، بالإضافة إلى الهيكل السلعي للصادرات والواردات العربية، وفي المبحث الثاني تم التطرق لأهم معوقات التبادل التجاري العربي، أما المبحث الثالث فقد تم تخصيصه لتطوير التجارة العربية البينية من الناحية النظرية. وفيما يخص الفصل الثالث، فقد اشتمل على ثلاثة مباحث، خصص المبحث الأول لإعطاء نبذة عن مفهوم وتطور وأهمية التكامل الاقتصادي العربي وذلك من خلال أن الدول العربية تشترك في العديد من الخصائص الاجتماعية، الثقافية، السياسية والاقتصادية، تُبرر تقدير حد أدنى من التكامل الاقتصادي فيما بينها، كما تتوفر فيها معظم مقومات الإنتاج ، فالدول المنتجة والمصدرة للنفط تتصف بقلة سكانها، وصغر البنية الاقتصادية وندرة مستلزمات الإنتاج فيها، وهذا عكس بعض الدول العربية الأخرى. أما المبحث الثاني ، فقد تم فيه عرض لمقومات التكامل الاقتصادي العربي ومعوقاته، أما فيما يخص المبحث الثالث، فقد تم فيه تقويم الدور الذي تلعبه منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى في تفعيل التجارة العربية البينية. الفصل الرابع من هذه الدراسة، خُصص للجانب النظري وتناول موضوع الجات وآثارها على التجارة العربية البينية، ويتضمن هذا الفصل ثلاثة مباحث، المبحث الأول يعطي نبذة عن إنشاء منظمة التجارة العالمية ، وذلك من خلال التعريف بهذه المنظمة ومعرفة أهدافها، وتناول المبحث الثاني علاقة الدول العربية، بمنظمة التجارة العالمية، أما المبحث الثالث فقد تم فيه عرض للآثار المتوقعة على تجارة ليبيا الخارجية من جراء الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية . والفصل الخامس من هذه الدراسة، تناول تحليلاً لبنية التجارة الخارجية الليبية، حيث خصص المبحث الأول لإيضاح أهم السياسات التجارية المطبقة في ليبيا، أما المبحث الثاني فتم تخصيصه لتحليل التجارة الخارجية الليبية، والهيكل السلعي للصادرات والواردات الليبية.وخصص المبحث الثالث لتوضيح حجم التجارة ما بين ليبيا والدول العربية، وتحليل الميزان التجاري الليبي مع معظم الدول العربية.
فاطمة منصور على الطيب الفطيسي (2011)

دراسة مقارنة لبعض عناصر اللياقة البدنية المرتبطة بالصحة بين تلاميذ شعبية البطنان والنقاط الخمس

يعتبر قطاع التعليم أهم القطاعات في الدولة، وتأتي هذه الأهمية من كونه يضم شريحة كبيرة من النشء والشباب وهو المسئول عن إعدادهم إعداداً قومياً سليماً وتربيتهم تربية شمولية، حتى يستطيعوا أن يعملوا ويفكروا وينتجوا، وأن يسهموا في بناء مجتمعاتهم عن وعي وفهم، حيث أن هؤلاء النشء هم شباب ورجال المستقبل وحملة لواء العمل والإنتاج.أهداف الدراسة: تهدف الدراسة للتعرف على: الفروق بين شعبيتي البطنان والنقاط الخمس في عناصر اللياقة البدنية المرتبطة بالصحة لتلاميذ مرحلة التعليم الأساسي (الشق الثاني). العلاقة بين متغيرات اللياقة البدنية المرتبطة بالصحة قيد الدراسة في شعبية البطنان.بعض الأسباب المؤثرة في الفروق بين الشعبيتين البطنان والنقاط الخمس لعينة البحث والتي تمثل فئة (12 و13 و14 و15) سنة لمرحلة التعليم الأساسي الشق الثاني.أهمية الدراسة:أن الواجب الأساسي للتربية البدنية هو إكساب الصحة من خلال تطوير بعض عناصر اللياقة البدنية لتلاميذ مرحلة التعليم الأساسي خاصة والمراحل التعليمية عامة، فكلما كانت بعض عناصر اللياقة البدنية في مستوى مميز كلما تم إعداد جيلاً يعتمد عليه مستقبلاً.أن المعرفة بمدى الفروق الفردية بين التلاميذ سوف يساعد في تطوير البرامج التنفيذية للتربية البدنية من خلال اكتساب التلاميذ لمستوى أفضل في بعض عناصر اللياقة البدنية المرتبطة بالصحة.تزداد فعالية درس التربية البدنية بالشق الثاني من مرحلة التعليم الأساسي لتحقيق الرعاية الصحية المتكاملة والتي تزداد فاعليتها كلما ازدادت عناية تلاميذها بالرعاية الصحية واكتساب اللياقة البدنية.
محمد رجب سالم علي (2010)

Cytogenetic and Teratogenic Effects ofCadmium Chloride on Swiss Albino Mice

يعتبر كلوريد الكادميوم Cadmium chloride مادة كيميائية هامة من المعادن الثقيلة ذات انتشار واسع التي تهدد البيئة وتسبب تسمما عند تراكمه داخل جسم الكائنات الحية مما يسبب تلوثا للبيئة وقلقا عالميا. تكمن أهمية هذه الدراسة (سلسة من التجارب المعملية) في معرفة واكتشاف مدي التأثير الوراثي الخلوي والتشوهات الذي يسببها كلوريد الكادميوم بعد حقنه في فئران التجارب المعملية البيضاء (Swiss albino mice). جهزت مجموعات من فئران التجارب أعمارها تتراوح بين 8-12 أسبوعا و قسمت إلي مجموعات و حقنت داخل الصفاق (cavity Intraperitoneal) بجرعات مختلفة من كلوريد الكادميوم (1, 3, 5 مليجرام ̷ كجم) مذاب في محلول ملحى من وزن الحيوانات علي التوالي, أما مجموعة السيطرة (Control) فعولجت بمحلول ملحي فقط. بعد انتهاء فترة المعالجة, قتلت الحيوانات بخلع الفقرات العنقية. و أستخلص نخاع العظم وأخذت منها مسحات حوالي 2000 كريه دم حمراء متعددة الكروماتينPolychromatic erythrocyte حللت إحصائيا باستعمال اختبار (t- test). أثبتت هذه الدراسة أن تكرار النويات في خلايا متعددة الكروماتينMicronuclei in polychromatic في خلايا الحيوانات المعالجة أظهرت زيادة عند مقارنتنا بقيم مجموعة السيطرة. كانت نسبة (%) تكرار Micronuclei in polychromatic erythrocytes 0.46 ,0,68 و0.97 للجرعات1, 3, 5 مليجرام ̷ كجم وزن الجسم من كلوريد الكادميوم علي التوالي. بينما كانت النسبة في حيوانات السيطرة (0.25) حيث كانت الزيادة في تكرار النويات في خلايا طبيعية الكروماتين Micronuclei in normochromatic cells بنسبة 0.12 في مجموعة السيطرة و وصلت الزيادة إلي 22.0, 33.0 و0.45 في الحيوانات المعالجة بالجرعات 1, 3, 5, مليجرام ̷ كجم كلوريد الكادميوم على التوالي و تبين أن هذا المركب سبب زيادة طردية مع زيادة الجرعة وكان الاختلاف إحصائي معنويا (p˂0.01). أثبتت سلسلة التجارب التي أجريت لتقييم الاضطراب الوراثي الخلوي لكلوريد الكادميوم في الخلايا الجرثومية في ذكور الفئران السويسرية البيضاء (Swiss albino mice) بعد حقنها بجرعات مختلفة داخل الغشاء الصفاقى ب(Intraperitoneal cavity) 1, 3 و 5 مليجرام ̷ كجم من وزن الجسم. أوضحت هذه التجارب بان المادة سببت اضطرابا صبغيا في الخلايا الجرثومية في مرحلة diakinesisنتج عنها شذوذ صبغي (autosomal univalent) مثل ,aneuploids ,sex-chromosomal univalent polyploidy وtranslocations. أوضحت هذه الدراسة بان الخلايا الجرثومية حساسة جدا لكلوريد الكادميوم مما سبب في قتل عدد من الخلايا و انخفاض واضح في عددSpermatocytes عند الجرعات 1, 3 مليجرام ̷ كجم و لوحظ قتل كامل لهذه الخلايا عند الجرعة 5 مليجرام ̷ كجم. كشفت هذه النتائج بأن التأثير الأساسي لكلوريد الكادميوم على مادة (zinc) المستعملة من قبل خلايا (spermatogonia) بالإضافة إلي تثبيط تخليق المادة الوراثية (DNA) في خلاياspermatogonia.درس التأثير الوراثي الخلوي لكلوريد الكادميوم على نخاع عظم الفئران المعالجة والمراقبة. لكل تركيز تم دراسة حوالي 200 خلية في الطور الاستوائي (metaphase) لمعرفة أنواع الشذوذ الصبغى مثل chromatids,,gaps breaksوcentric fragments. فالجرعة العالية لكلوريد الكادميوم (5 مليجرام ̷ كجم) سببت اضطرابا في التركيب البنائي لصبغي, الكروماتيد أو كسر في الصبغى و تبادل . وتشير الدراسة أن الاختلاف في حدوث التأثير الوراثي الخلوي لكلوريد الكادميوم للحيوانات المعالجة و السيطرة كانت معنوية (p
سمية مصطفي اللموشي (2011)

التدريب ودوره في رفع كفاءة أداء القيادات الإدارية

يعتبر نشاط التدريب من الأنشطة الإدارية المهمة، التي لها مكانة كبيرة وبارزة ضمن وظائف إدارة الموارد البشرية، ،حيث يتوقف عليه نمو المنظمة وتطورها في المستقبل. تهتم هده الدراسة بموضوع التدريب بصفة عامة ، وموضوع تدريب القيادات الإدارية بصفة خاصة ، وحيث يهدف تدريب الإداريين إلى تنمية المهارات القيادية للإفراد ، باعتبارهم محور العملية الإدارية والعنصر الأفضل لفاعلية وكفاءة المنظمات ، وقدرتها على تحقيق أهدافها بأعلى كفاءة وأقل تكلفة . تكمن مشكلة هذه الدراسة في غياب الوعى الادارى لدى الإدارة العليا بأهمية وجدوى برامج تدريب القيادات الإدارية,أدى إلى قلة الاهتمام بها من جانب الإدارة العليا وهذا بدوره أدى إلى تدنى وضعف فى مستوى أداء القيادات الإدارية في المنظمة قيد الدراسة. وتهدف هذه الدراسة إلى التعرف على مستوى البرامج التدريبية المقدمة لتدريب القيادات الإدارية ومدى مساهمتها في رفع وتطوير كفاءة أدائهم الإداري ,وأيضا التعرف علي أهمية عملية إعداد وتنمية القيادات الإدارية ومدي اهتمام إدارة الجامعة بها,وقد قامت الدراسة علي فرضية رئيسية تنبثق منها فرضيتين فرعيتين وتتمثل الفرضية الرئيسية فى أن هناك علاقة ذات دلالة معنوية (إحصائية) بين البرامج التدريبية ومستوى أداء وكفاءة القيادات الإدارية,وتتمثل الفرضية الفرعية الأولى فى ضعف التركيز أو قلة الاهتمام بتنسيق أو تطوير برامج تدريبية للقيادات الإدارية قد يؤدى إلى تدنى فى مستوى وكفاءة الأداء, وتتضمن الفرضية الفرعية الثانية انه من شان زيادة الاهتمام بتنسيق برامج تدريبية جيدة للقيادات الإدارية أن يؤدى إلى الرفع من مستوى وكفاءة الأداء. ويتمثل مجتمع الدراسة في القيادات الإدارية بالجامعة محل الدراسة حيت يبلغ عددهم 379 قائد إداري ,ونظرا لصعوبة الاتصال بجميع مفردات مجتمع الدراسة لذلك تم اختيار عينة عشوائية بسيطة من القيادات الإدارية بالجامعة قيد الدراسة قوامها 190 مفردة. ومن خلال تحليل البيانات واختبار الفرضيات إحصائيا كشفت الدراسة عن النتائج التالية: 1- قلة اهتمام الإدارة العليا بالجامعة ببرامج تدريب القيادات الإدارية مما جعلها غير كافية لرفع مستوي الأداء الإداري للقائد الإداري.2- تبين من الدراسة إن البرامج التدريبية المقدمة لتدريب القيادات الإدارية غير ملائمة ولا تلبي الاحتياجات التدريبية لهذه القيادات مما انعكس سلبا على أدائها.
فتحية خليل صالح اطحيشات (2011)

Laser Surface Alloying and Impregnation with Ni And SiC on Some Al-Si Alloys

يعتبر هذا البحث جزء من مشروع شامل يهدف لدراسة وتحسين الخواص الميكانيكية السطحية لمنظومة سبائك الألومنيوم – سيليكون، التي تقسم في العادة إلى ثلاث مناطق مختلفة في الخواص وأيضاً في التركيب من حيث نسبة تركيز السيليكون وهي: Hypoeutectic, Eutectic, Hypereutictic ويعزى السبب في ذلك لخواص سبائك الألومنيوم– سيليكون المفيدة كخفة الوزن و سهولة السباكة لذا فهي تعتبر من المواد الجديدة المستعملة بشكل كبير في الصناعات الفضائية، كالمركبات الفضائية و الطائرات وتدخل أيضاً في صناعة قطع المحركات الداخلية كالمكابس وغيرها. ما يحد من إستخدام هذه المواد في هذه الصناعات هو إنخفاض الصلادة ومقاومة التلف لسطوحها. الهدف من وراء هذا البحث هو تحسين هذه الخواص لسطوح السبائك التالية: Hypoeutectic Al-8%Si alloy., Eutectic Al-12%Si alloy وذلك بإستعمال المعالجة السطحية الليزرية. تم في البداية تحضير السبائك المذكورة المرغوب دراسة وتحسين الخواص الميكانيكية لسطوحها، وذلك بإستخدام فرن الصهر (Carbolite – England) الذي يعمل بدرجة حرارة قصوى (1100oC) وبعد إنجاز عملية السباكة تم تجهيز العينات بالطرق المعتادة : قطع، تجليخ، تلميع …الخ. أستخدم شعاع ليزر الياقوت (Ruby Laser) بكثافة قدرة (~ 3x105 W/cm2) لتحسين مقاومة التلف والصلادة لسطوح السبائك المذكورة وذلك بإجراء ثلاث معالجات مختلفة: تعديل التركيب السطحي بواسطة الصهر السريع للسطح عن طريق شعاع الليزر ثم التبريد السريع الذاتي (Self-quenching) للطبقة السطحية لسبائك الألومنيوم– سيليكون المذكورة. حقن (Impregnate) سطوح السبائك بقطع كربيد السيليكون ((SiC وذلك بإدخال القطع المثبتة على سطح السبيكة إلى أعماق محددة، أثناء صهر سطح السبيكة بواسطة الشعاع الليزري، وقد أستخدمت ثلاث أحجام مختلفة من هذه القطع لدراسة تأثير كل حجم في تحسين مقاومة التلف للسطح. إجراء عملية سباكة سطحية بإستخدام شعاع الليزر بإضافة عنصر النيكل الذي أعد على هيئة مسحوق مثبت على سطح السبيكة، حيث يذوب النيكل أثناء عملية ذوبان سطح السبيكة وتتم عملية الدمج بوجود قطع كربيد السيليكون في نفس الوقت، وبعد عملية التصلب السريع (Rapid Solidification) يتم الحصول على طبقات ذات سطوح تتمتع بمقاومة تلف عالية وصلادة مرتفعة. تم دراسة الصلادة كدالة في عدد النبضات على المنطقة المعالجة. للوقوف على المكونات الكيميائية للعينات المستعملة قبل المعالجة، تم إجراء إختبار التحليل الكيميائي للسبائك بإستخدام جهاز(Metal Analyzer 3460 – B)، أيضاً تم إجراء إختبار حيود الأشعة السينية (X-Ray diffraction ) للسبائك المعالجة. وبعد أن قطعت العينات المعالجة عرضياً عند مركز التأثير الليزري تم تصوير سطوح السبائك المعالجة و الغير معالجة بعد تجهيزها لهذا الإختبار (تجليخ – تلميع وإظهار كيميائي)، تمت عملية التصوير بإستخدام ألة تصوير فوتوغرافي من نوع (Aristomet) مثبتة على مجهر ضوئي ذو إمكانية تكبير تصل إلى1000 مرة. الهدف من ذلك هو معرفة التركيب السطحي الدقيق وإمكانية ملاحظة التغيرات التي طرأت على هذه السطوح وربما ظهور أطوار جديدة نتيجة للمعالجة الليزرية. لدراسة التحسن في قيمة الصلادة في المنطقة المعالجة كدالة في عمق التأثير الليزري من جهة وتغيرها أفقياً تحت السطح بعمق ~ 25 ميكرومتر، أجريت قياسات الصلادة بإستخدام جهاز (Micromet II)، وتشير النتائج إلى أن الصلادة تزداد بشكل عام نتيجة المعالجة بالليزر، إلا إنها تتناقص مع زيادة العمق عن السطح. كما أستعمل جهاز (disc Pin – on - ، لدراسة التحسن في مقاومة التلف للسطوح المعالجة بمقارنتها بالسطوح غير المعالجة وذلك كدالة في حجم قطع كربيد السيليكون، وتشير النتائج إنه كلما زاد حجم القطع المذكورة زادت مقاومة التلف. أخيراً أجريت مقارنة في كل من إختبارات الصلادة ومقاومة التلف بين العينات التي بدون نيكل وأخرى بعد إضافة النيكل إلى سطحها عن طريق المعالجة الليزرية، و أتضح إن وجود عنصر النيكل يحسن في نتائج كل من الصلادة ومقاومة التلف.

Abstract

The current work is part of a general study being undertaken to investigate the effect of laser surface impregnation of some near eutectic binary Al-Si alloys with ceramic particles on the structure and some mechanical properties of these alloys. Two alloy compositions, Al-8%Si and Al-12%Si have been prepared. Discs of these as cast alloys have been used as substrates for laser beam processing. Pulsed Ruby laser of power density ~ 3x105 W/cm2 has been used to impregnate SiC powder of three different particle sizes into the substrate surface. In one series SiC alone was mixed with a special glue and used to coat the substrate surface. In the second series SiC was blended with Ni powder before being mixed with the glue. The substrates were subjected to laser radiation of fixed power (88 W) but different number of shots (1, 2, 4, and 8). The laser affected zones, (LAZ), have been metallographically studied on sections passing through the LAZ diameter perpendicular to the irradiated surface. Microhardness measurements were performed across the LAZ and into their depth. Representative specimens of specific dimensions were subjected to laser shots forming square pattern and used to study their wear performance using the pin on disc technique. X-ray diffraction patterns of the laser treated specimens have been also studied. The results revealed complete dissolution of Si into the aluminum matrix in both substrate alloys. The homogeneity of the structure and mechanical properties has been improved with increasing the Si content of the substrate alloy (towards the eutectic composition) and with the number of laser shots, but slightly deteriorated with Ni additions. The incorporation and penetration of SiC particles into the substrate surface increased with increasing the number of shots and with Ni additions. These same factors were found to favor the formation of new inter-metallic phases which may additionally harden the structure. Laser remelting has almost doubled the microhardness in the LAZ. The number of shots did not affect the average hardness of the LAZ, but Ni additions increased it by 11-15%.The relative wear resistance of the laser treated substrates showed marked increase with the Si content, the SiC particle size and Ni additions. X-ray diffraction revealed noticeable decrease in the lattice parameter of the matrix αAl solid solution indicating intensive super-saturation of the Al- matrix by Si.
محسن الرخيص (2001)

استخدام اللدائن الصناعية في تشكيلات نحتية لحدائق رياض الأطفال

يعتبر هذا البحث من الدراسات المهمة في مجال التشكيلات النحتية باستخدام اللدائن، حيث كان عنوان هذه الدراسة " استخدام اللدائن الصناعية في تشكيلات نحتية لحدائق رياض الأطفال"إستكمالا لمتطلبات الحصول علي الإجازة العالية"الماجستير" في الفنون التشكيلية – تخصص تربية فنية . وتكمن أهمية البحث في مدى الاستفادة من خامة اللدائن بصنع تشكيلات نحتية مميزة من حيث كونها وسيلة مفيدة لتعليم الأطفال القيم التربوية لتمكنهم من أن يسلكوا طريقهم بنجاح للانسجام مع الأطفال الآخرين، وذلك في مشاركتهم في اللعب في تلك التشكيلات النحتية ؛ وبالتالي يستطيع أن يقيم ويقوم نفسه وتصرفاته وذلك بمقارنتها مع زملائه، ومن ناحية أخري فان لهذه الألعاب فوائد غير الفوائد التربوية فهي تعلم المهارات الحركية و العقلية والجسمية فعندما يلعب الطفل يؤثر ذلك على الأداء العقلي الذي ينمي شخصيته إلى جانب التذوق الفني الذي ينمو عند اللعب بالألعاب التي يتوفر بها الجانب الجمالي أما الأهمية الكبرى فتكمن في توفير المعلومات في مجال خامات فن النحت التى ستكون بداية إلى تخصصات أكثر تطوراً سواءً أكانت عن مكونات الخامة أم أنواعها أم طرق صبها ، مما يشجع الفنانين لاستخدامها. وأما ما يهدف إليه البحث فهو استغلال الخامة المتوفرة في البيئة الحديثة وهي خامة "اللدائن الصناعية " في تشكيلات نحتية في حدائق رياض الأطفال يتوفر فيها الراحة و الأمان؛ وكذلك تحد من اندفاع الأطفال إلى الشارع وذلك بوجود الألعاب بالحدائق التي بدورها تقضى على الانحراف الناتج عن بقاء الأطفال في الشوارع .حيث كانت حدود البحث كالأتي / أ- الحدود الموضوعية / إمكانية الاستفادة من خامة اللدائن الصناعية في عمل تشكيلات نحتية لحدائق رياض الأطفال. ب- الحدود الزمانية / الفترة المعاصرة. ج- الحدود المكانية / رياض الأطفال في مدينة طرابلس والتى تتوفر فيها المساحات الواسعة بحيث تكون فيها حدائق التي توضع فيها الألعاب. و عموماً تتكون الدراسة من خمسة فصول أولها خطة البحث.- أما الفصل الثاني / فيمثل الإطار الإجرائي وقد تضمن المباحث الآتية:-المبحث الأول:- و تم التطرق فيه إلى ماهية فن النحت وأنواع النحت و موجز تاريخي عنه بداية بفن النحت البدائي وصولاً لفن النحت الحديث والإفريقي.أما المبحث الثاني / فتناولت الباحثة الخامات المستخدمة في النحت بمفهومها العام و استعمالاتها و العوامل الاقتصادية التي تؤثر فيها و بعض الخامات المستخدمة في النحت تشكيلي لألعاب الأطفال في الحدائق وهي كالأتي :1- الخشب/ من حيث وجوده و استعمالاته و أنواعه و عيوبهُ و العوامل المؤثرة فيه. 2- الحديد /و تناولت الباحثة وجود المعادن بصفة عامة في القديم و كيفيه اكتشافها ، مروراُ باستعمال الحديد و مكوناته و أنواعه و عيوبه .3- اللدائن / التعريف بها و مكوناتها و خصائصها و صناعتها و أنواعها وطرق تشكيلها و قد خصصت الباحثة البولستر كأحد الأنواع المستخدمة في النحت الحديث تناولته بالتعريف و إستخداماته و خواصه و أنواعه و مكوناته و الاعتبارات التي يجب مراعاتها مع البولستر وطرق صب البولستر في النحت.أما المبحث الثالث/ تناولت الباحثة الخامات المستخدمة في صب القوالب. مثل:- أ/ الطين تعريفه و كيفية عجنه و خواصه و مميزاته و كيفية تحضيره للنحت و الأدوات المستخدمة فيه و العوامل المؤثرة في مطاطية الطين. ب/ الجبس تعريفه وتصنيعه وخواصه و ما يضاف إليه و استعمالاته و مميزاته و أنواعه و كيفية اختيار نوعيته و تحضيره و توصيات عند خلطه و كيفية قولبته.- أما الفصل الثالث فقد قسمته الباحثة إلى مبحثين:-المبحث الأول/ تناولت فيه أولا مقدمة عن الحدائق العامة و أهميتها وموجز بتاريخيها وأنواعها وصولاً إلى حدائق الأطفال وما يجب مراعاته عند إنشائها .ثانيا/ مقدمة عن رياض الأطفال و أهميتها و فوائدها و رياض الأطفال في الجماهيرية ومتضمن عرض إحصائيات للرياض في شعبية طرابلس خلال السنوات الأخيرة، و ذلك لملاحظة زيادة الإعداد مقارنة بالسنوات الماضية.أما المبحث الثاني / الألعاب الموجودة في حدائق الرياض الأطفال.أولاً / تعريف اللعب و أنواعه و أهميته، ثانيا / الأسس السيكولوجية للألعاب حدائق رياض الأطفال وكذلك المبادئ سيكولوجية متعلق بلعب الأطفال و حاجاتهم النفسية و مراحل نموهم و أهمية مرحلة الطفولة المبكرة التي هي مرحلة الرياض وخصائصها و تطور اللعب في هذه المرحلة. أما الفصل الرابع / فتناولت الباحثة فيه جمالية الأشكال النحتية، و قسمتها إلى ثلاث أشكال جمالية ،وهي كالأتي:- جمالية اللون و جمالية الملمس و جمالية الشكل و الفراغ وتناولت كلا منها بداية بالتعريف وصولاً إلى مدى تأثيرها علي إمكانية جذب الطفل للتشكيلات النحتية مع ذكر معايير ومقاسات متعارف عليها للإسترشاد بها . - أما الفصل الخامس / فقد كان كالأتي :- أولاً/ واقع للألعاب الموجودة في رياض الأطفال فقد أعدت الباحثة إجراءات الدراسة الميدانية على النحو التالي :- 1- قامت الباحثة بمسح لرياض الأطفال الموجودة في مدينة طرابلس عن طريق مكتب تفتيش الرياض في الجماهيرية وقد أسفر المسح عن وجود 13 روضة في مدينة طرابلس . 2- قامت الباحثة باختيار عينة عشوائية فيها و هي ثماني رياض للأطفال. 3- بعد زيارات الباحثة للرياض و تصوير الألعاب الموجودة فيها اتضح للباحثة أن الألعاب متشابهه في كل الرياض مع اختلاف أعدادها وألوانها في كل روضة وفي مجملها فهي ألعاب تقليدية ووظيفية فقط .4- قامت الباحثة بتصنيف الألعاب الموجودة في الرياض ووصفتها في شكلها العام ونوع خامتها وألوانها وتأثيرات الطبيعة فيها مستدلة بالصورانياً / قامت الباحثة بعرض بعض من الصور لألعاب الأطفال بخامة البلاستيك مستعينة بشبكة المعلومات العالمية ( الانترنت ). المبحث الثاني/ النتائج و التوصيات و المقترحاتأما الملحق فقد تناولت الباحثة فيه بعض التشكيلات النحتية المقدمة من الباحثة والتي من الممكن تنفيذها بخامة البلاستيك، وذلك لإثراء بحثها .
رندة محمد جرادة (2010)

محددات استدامة الإنتاج الزراعي في إقليم فزان

يعتمد إقليم فزان اعتمادا كليا في احتياجاته من المياه على حوض مرزق المائي، وهذا الحوض به كميات من المياه الجوفية الدفينة منذ القدم وغير متجددة،ونتيجة للطلب المتزايد وما يقابله من مخزون غير متجدد فإن كميات المياه به تزداد ندرة عاما بعد الأخر. حيث افترضت الدراسة أن الإنتاج الزراعي سيواجه مشكلات خطيرة بسبب مشكلة المياه،وإنه قد يتوقف في الزمن المنظور وهو عام 2040ف ، وقد توصل البحث إلى إثبات صحة ومصداقية هذا الفرض؛حيث أنه من خلال البيانات والعجز المائي ،والمظاهر والمشاهدات الطبيعية من اندثار غابات النخيل في مناطق مختلفة في الإقليم ،وانخفاض مستوى المياه حيث وصل معدل الهبوط السنوي إلى 3 أمتار في بعض المناطق، وانخفاض جودة المياه حتى أصبحت مياه بعض الخزانات غير صالحة للاستعمال بسبب الملوحة العالية التي وصلت أقصاها إلى 2200 ملجم/لتر،وبسبب زيادة الطلب على المياه بالاستخدامات المختلفة ووصول نقل المياه عبر النهر الصناعي العظيم بحجمها الأمثل ، كل هذه عوامل ساهمت في زيادة الطلب على المياه وارتفاعه مقارنة بالمتاح حتى وصل العجز إلى حوالي نصف مليار لسنة 2005ف، ويزداد عاما بعد الأخر حتى يصل إلى 1368 مليون م3 لعام 2025ف. وإنه مع استمرار السحب من الخزان الجوفي دون دراسة اقتصادية فإن العجز مستمر وهو يهدد استمرار الإنتاج الزراعي، وقد تم تحديد أهم العوامل المحددة للإنتاج الزراعي في الإقليم كالتالي: السياسات الزراعية الإنتاجية والمائية. حجم المياه المنقولة خلال النهر الصناعي العظيم. حجم السكان والتوزيع الجغرافي والهجرة بأنواعها. السياسات الاستيراتيجية والأمنية والسكانية لإدارة الموارد الاقتصادية بالإقليم وحماية الحدود. جميع هذه العوامل ستؤثر في حجم الطلب على المياه وتحديد مدى استمرارية الإنتاج الزراعي من عدمه. وبعد تحليل المؤشرات المختلفة من حجم الطلب المائي لكافة الأغراض الزراعية والاستخدامات الأخرى و الطلب على مياه النهر الصناعي العظيم، ودراسة مؤشر العجز السنوي المتزايد ، ومن خلال المشاهد والمشاكل الميدانية ؛ فإن الدراسة تمكنت من إجمالي أسباب المشكلة المائية في الإقليم كالتالي: الطلب المتنامي على المياه للأغراض المختلفة. ندرة المورد المائي. غياب تعدد وتجدد مصادر المياه بسبب الموقع الجغرافي. غياب السياسات الزراعية. اليسر المالي أدى إلى سوء استخدام المياه من حيث الاحتياجات والمحاصيل. غياب الدراسات الاقتصادية حول استخدام المياه. غياب الدراسات حول الآثار السلبية للنهر الصناعي العظيم على الإقليم. زيادة ندرة المياه بأقاليم الشمال مما أدى إلى التفكير في النهر الصناعي ونقل المياه. غياب الدراسات السكانية والتوزيع السكاني بالإقليم وتنظيم الهجرة الداخلية والخارجية، ساهم في ارتفاع الاحتياجات المائية للزراعة وللأغراض أخرى. التقصير في عمل جهاز الإرشاد الزراعي. وهناك عدة مظاهر تدل على نضوب المياه الجوفية في الإقليم ، وتؤكد على حجم العجز المائي المرتفع الذي وصل إليه الإقليم ، ومن أهم هذه المظاهر: اختفاء غابات النخيل بكل من تنجرابن وايسين و البركت والقطرون بشعبية غات وجرمه وبئر النور و الطريطير وبئر الهويدي في وادي الحياة ووادي الغزلان سابقا في سبها. زيادة عمق الآبار المستخدمة في الزراعة، حيث بلغ بعضها إلى نحو 1325 م، بينما كانت أبار سطحية لعدد من الأمتار فقط. ارتفاع تكاليف الإنتاج الزراعي بسبب ارتفاع تكاليف استخدامات المياه. وفي نهاية الدراسة وبعد تحليل الجداول والبيانات المنشورة ، توصلت الدراسة إلى جملة من النتائج ، ومن أهمها: هناك فارق كبير بين المتاح من المياه و الطلب عليها ، ونتج عنه عجز بمقدار نصف مليار م 3 لعام 2005ف، وهذا الفارق بين المتاح من المياه والطلب عليها سيؤدي إلى عجز متنامي قد يصل إلى نحو 1726 مليون م3 لعام 2025ف ،وإذا استمر هذا الحجم من الطلب سيعتبر من أهم محددات الإنتاج الزراعي، حيث تتناسب الفترة الزمنية للإنتاج الزراعي عكسيا مع حجم الطلب على المياه، أي كلما زاد الطلب انخفضت فترة استمرار الإنتاج الزراعي. تعتبر مصادر زيادة المياه وضمان استمرارها محددة تقليديا بمياه الأمطار و الأنهار وتحلية مياه البحر، وعليه ولأسباب الموقع الجغرافي للإقليم يلاحظ انعدام جميع هذه المصادر، ويبقى المصدر الوحيد هو المتاح من المياه الجوفية والمتناقص سنويا. بسبب محدودية المصادر و ارتفاع العجز، فإن تخفيض حجم الطلب على المياه يعتبر من أهم المؤشرات الدالة على مدى استمرار الإنتاج الزراعي. يعتبر النهر الصناعي العظيم من أكبر العوامل المحددة لنضوب المياه بالإقليم مقارنة بحجم الطلب على الإنتاج الزراعي فيه، وحجم الطلب للاستخدامات البشرية الأخرى. يعد القطاع الزراعي هو المستهلك الأكبر للمياه في الإقليم، إذ يشكل ما نسبته 93% من جملة المياه المستهلكة لعام 2005ف، ومقدر أن يصل إلى حوالي 4 مليارم3 بحلول عام 2040ف. العوامل الطبيعية وارتفاع عدد الحيازات الزراعية،والنمط الزراعي السائد في الإقليم، بالإضافة إلى جهل المزارعين بمتطلبات الري لغياب دور جهاز الإرشاد الزراعي، كل هذه العوامل ساعدت على الاستهلاك الكبير للمياه في القطاع الزراعي. أدى ارتفاع عدد السكان إلى ارتفاع الاستهلاك المائي في الإقليم ، وإن هذا الاستهلاك في تزايد بارتفاع عدد السكان الذي سيصل إلى المليون في عام 2040ف. اختفاء أو اندثار غابات النخيل و زيادة أعماق أبار المياه وانخفاض جودتها، وانتشار المزارع الكبيرة بدون عمالة متخصصة ،والعجز السنوي المتزايد في الإقليم ، واستمرار ضخ مياه النهر الصناعي العظيم ،كل هذه الظواهر تؤكد على إن المشكلة المائية في تزايد وإن الإنتاج الزراعي قد يتوقف في الإقليم خلال الزمن المنظور.
حنان علي محمد العباسي (2011)