Digital Repository for University of Tripoli

Statistics for University of Tripoli

  • Icon missing? Request it here.
  • 303

    Conference paper

  • 1029

    Journal Article

  • 105

    Book

  • 21

    Chapter

  • 51

    PhD Thesis

  • 1162

    Master Thesis

  • 3

    Final Year Project

  • 28

    Technical Report

  • 18

    Unpublished work

  • 5

    Document

كتاب // إدارة الإنتاج والتصنيع

مقدمة الكتاب يعتبر الكثيرون أن تقدم الشعوب وازدهار الأوطان ورفاهية المجتمعات، هو نتاج لمدى اقتناعهم واهتمامهم ودرجة تقدمهم في مجال الإنتاج والتصنيع وإدارتهما. إن الإنتاج والتصنيع لم يكونا وليدا العصور الحديثة المتأخرة ،بل على العكس فإن وجود الإنسان كان ولازال مرتبطاً بالإنتاج ومتعلقاً بمدى جاهزيته للتصنيع. لم ينتقل الإنسان إلى ما هو عليه اليوم من تقدم وازدهار وإبهار في مجالي الانتاج والتصنيع وإدارتهما، مذ كان ذلك الإنسان البسيط الذي تحكمه بيئة العصر الحجري إلى اليوم، لم ينتقل إلاّ بعد اتجاهه نحو الإنتاج واقتناعه بمفهوم التصنيع والتوسع فيه والكفاءة في إدارتهما. لقد بني الإنتاج والتصنيع على أفكار وأبحاث ودراسات علمية متطورة من قبل العديد من الرواد في هذا المجال، الذين ساهموا في تقدم وازدهار وعلمية مفهومي الإنتاج والتصنيع. إن هذا الكتاب يأتي ليضيف شيئاً من العلم والمعرفة في مجال الإنتاج والتصنيع في عالمنا العربي وكيفية إدارتهما بفاعلية وكفاءة وكفاية، ويهدف من بين أهدافه العدة، تقديم المعارف وإثراء المكتبة العربية. يستعرض هذا الكتاب أغلب المعارف والعلوم التي تتصل بإدارة مفهومي الإنتاج والتصنيع، بأسلوب مبسط موجه إلى طلبة العلم في هذا المجال وكذلك المهتمين بالإطلاع على المعارف والعلوم المفيدة، متضمناً العديد من الأمثلة التوضيحية الرقمية وغيرها من وسائل الإيضاح. احتوى الكتاب على عشرين فصلاً رتبت بتسلسل منطقي علمي لغرض سهولة الفهم وربط المعارف بعضها ببعض بطريقة سلسلة وبأسلوب علمي مهني واضح. الفصل الأول تضمن مفهوم إدارة الإنتاج حيث احتوى على التطور التاريخي لمفهوم الإنتاج وإدارته كما احتوى أيضاً على تعاريف وعناصر ووظائف وأنماط الإنتاج وإدارته. أما الفصل الثاني من هذا الكتاب فقد تضمن مفهوم التصنيع والذي يمثل المفهوم المكمل للإنتاج، فقد احتوى التطور التاريخي لفكر التصنيع وما مر به من تطورات بالإضافة إلى التعاريف الخاصة بالتصنيع على مختلف مداخلها بالإضافة إلى التطرق للأهداف الخاصة بالتصنيع وأنواع التصنيع المعتمدة والمتعارف عليها في هذا المجال، كما لم يغفل هذا الفصل أهم الاعتبارات التي دعت الدول النامية ودفعتها للانخراط في مفهوم وحركة التصنيع، وتعرض أيضاً لجملة من المشاكل التي عادة ما تواجه الدول النامية التي ترغب وتندفع نحو التصنيع. ونجد في الفصل الثالث بداية الخطوات العملية لإنشاء المشاريع والمصانع حيث تضمن هذا الفصل أغلب الدراسات الأساسية التي تسبق إنشاء أي مصنع أو مشروع سواء على مستوى القطاع العام أو الخاص أو على المستوى المحلي والدولي،وتتمثل هذه الدراسات كما وردت في هذا الفصل في عملية معرفة موقف الدولة من إنشاء المصانع أو المشاريع والذي ينحصر عادة في التسهيلات التي تقدمها الدولة لغرض التشجيع على الإنشاء، أو تلك الشروط التي تضعها الدولة لغرض تنظيم أو تقنين أو الجهر بسيادتها والتي تصاحب عملية الإنشاء، كما يمكن أن تتضمن الدراسات التي تسبق الإنشاء تلك التي تتعلق بدراسة كل ما يتعلق بالسوق المتوقعة، بالإضافة إلى الدراسات الفنية والدراسات في الجانب الاقتصادي؛ والتي تتعلق بتقدير رأس المال من ناحية مصروفات التأسيس والإنشاء وتكاليف التشغيل، بالإضافة إلى تقدير العائد على رأس المال والاحتياجات من النقد الأجنبي للمشروع. يعتبر الفصل الرابع الخطوة المهمة نحو تفعيل الخطوات السابقة لإنشاء المصنع أو المشروع والتي تتمثل في تحديد أفضل المواقع لغرض إقامة المشروع أو المصنع عليها، حيث تطرق هذا الفصل للأساليب والاعتبارات الشائعة والمهمة والمعتبرة والتي على أساسها تتم عملية المفاضلة ومن ثم الاختيار للموقع، كما ناقش بشيء من التفصيل العملي السياسات التي تتبع لعملية التقييم بالطريقتين الكمية والنوعية. إن الفصل الخامس يضع النقاط على الحروف فيما يخص عملية الإنشاء وذلك من خلال البحث والتحري والتعرف على الأنواع والأساليب المعتمدة والشائعة للتصميم الداخلي للمصنع، وكذلك الاعتبارات الهامة التي تُبنى عليها عملية الترتيب الداخلي. الفصل السادس يعتبر الانطلاقة الحقيقة لعملية التصنيع والإنتاج، وذلك من خلال العمل على تصميم السلعة؛ عن طريق سرد وتوضيح وشرح الأسباب والأساليب والمراحل والاعتبارات الخاصة بتصميم السلعة بشكل علمي متطور. إن الفصل السابع يعتبر مكملا من الناحية الإنتاجية للفصل الذي يسبقه؛ فبعد تصميم السلعة لابد من العمل على التركيبة الفنية للسلعة (المنتوج)، وهذا ما احتواه هذا الفصل فتعرض بشكل عملي لكل ما يتعلق بخصائص وأنواع وطريقة تنفيذ التركيبة الفنية للمنتوج وخاصة فيما يتعلق بالتقارير الخاصة بها. إن انطلاق عملية الإنتاج تمثلت في التخطيط له، وإعداد برامجه بالطرق العلمية المعتمدة والفعالة، وكذلك تخطيط وضبط الطاقة الإنتاجية، وضبط جودة الإنتاج، والرقابة على الإنتاج وضبط الفاعلية، كل ذلك كان من ضمن محتويات الفصول من الثامن حتى الثاني عشر من هذا الكتاب، والذي تم التفصيل فيه وتناوله بشكل علمي مبسط وبالشرح العملي والأمثلة التوضيحية. تضمن الفصل الثالث عشر مفهوم قديم حديث ألا وهو دراسة الزمن والحركة وطرق دراستها وتطبيقها وأهميتها. تعتبر الإنتاجية من أهم المؤشرات على فاعلية وكفاءة عناصر الإنتاج من خلال محدداتها المؤثرة فيها، وكذلك كيفية قياسها والطرق المعتمدة والعلمية لذلك، كما تم التعرض في هذا الفصل إلى مفهوم تحسين الإنتاجية، من حيث المستويات والطرق والوسائل. وهذا ما تطرق له الفصل الرابع عشر. إن تحليل التعادل (التكاليف والإيرادات)، على درجة من الأهمية بأن يكون من ضمن فصول هذا الكتاب ومن أهم محتوياته والتي تم التعرض له بأسلوب علمي عملي وبأمثلة توضيحية رقمية رياضية، والتي تضمنها الفصل الخامس عشر. كما احتوى هذا الكتاب على مواضيع هامة أخرى لها علاقة وطيدة ومباشرة بعملية الإنتاج والتصنيع وإدارتهما، والتي تمثلت في التعرض لمفهوم الصيانة وكل ما يتعلق بها من أدبيات ،كذلك لمفهوم المخزون الصناعي وكل ما يتعلق به وخاصة إدارته بالأساليب العلمية المتطورة الحديثة، بالإضافة إلى الأمن الصناعي والسلامة المهنية والذي لا يقل أهمية عن ما سبقه من مواضيع. كل ذلك كان من مضامين الفصول من السادس عشر حتى الثامن عشر. تضمن الفصل التاسع عشر نظم المعلومات الإنتاجية والتي تعتبر الداعم الأساسي لعملية اتخاذ القرارات في مجال الإنتاج والتصنيع وإدارتهما، والتي كان لها نصيب وافر في هذا الكتاب من خلال التعرف على عملية اتخاذ القرارات وأهميتها في مجال الإنتاج، بالإضافة إلى التطبيقات المساعدة المتطورة والمساندة لعملية اتخاذ القرارات الإنتاجية، والمداخل المتطورة والعملية المختلفة لعملية اتخاذ القرارات، كما تم التعرض لبعض النماذج الرياضية التي تتعلق وتهتم وتركز على الترشيد أثناء اتخاذ القرارات الإنتاجية. جاء الفصل العشرون ختاماً لمحتوى هذا الكتاب حيث تضمن مفهوم علم النفس الصناعي؛ ذلك المفهوم القديم الحديث، الذي يغفله البعض، ويتعامل معه البعض الآخر بكثير من الحذر، حث يتطرق هذا المفهوم من خلال هذا الفصل إلى العديد النواحي النفسية في مجال التصنيع، وذلك من خلال دراسة الفروقات الواضحة الطبيعية للأفراد من حيث المهارات والذكاء، أي من حيث الكم والكيف،وإمكانية إدارتها والتأثير فيها وتوجيهها نحو الفاعلية في الأداء وتحقيق الرضا عن العمل. والأهم من ذلك التوجيه نحو الوظائف التي تناسب كل حسب مهاراته وذكائه، وهذا ما تحتاجه القيادات في كل المنشآت الصناعية لتحقيق الفاعلية والكفاءة والكفاية في الأداء. إن هذا الكتاب جاء حصيلة لسنوات تجاوزت الثمانية عشرة عاماً من التدريس والبحث والتمحيص في هذا المجال بالتحديد، وفي غيره من المجالات ذات الصلة، وبهذا أقدمه للقارئ الكريم، وكلي أمل في أن تعم الفائدة والنفع، سائلاً المولى عز وجل أن يوفقنا ويتجاوز عن أخطاءنا ويجبر زلاتنا. والله ولي التوفيق المؤلف
عبد الرزاق رمضان علي شبشابة(1-2022)
publisher's website

مواجهة تداعيات ظاهرة المفقودين في ليبيا " العقبات والحلول بين الفراغ التشريعي والتنوع الفقهي "

تمر ليبيا بموجة إخفاء تعددت صورها ؛ وهذا من مصاحبات القتال الـذي طـال أمـده وتعـددت أطرافه وأسبابه ، ولم يكن القتال بين أطراف النزاع في ليبيا السبب الوحيد للإخفاء ؛ بل ضاعف من حجـم ظاهرة المفقودين الخطف الذي تعددت أسبابه ؛ وذلك لضعف المؤسسات الأمنية في الدولة ، وعدم احتكـار الدولة القوة ، وتعقد المشهد في ليبيا .
ضو مفتاح أبوغرارة المبروك(1-2022)

الإجرام السياسي في التشريع الجنائي الليبي

الإجرام السياسي في التشريع الجنائي الليبي
سراج رجب المريمي (10-2021)

قراءة في مصدرية الشريعة الإسلامية للتشريعات

الحديث عن مصدرية الشريعة الإسلامية للتشريعات الوطنية لا يبدأ من المادة الدستورية التي تنص على أن ( الإسلام دين الدولة ) ، أو ( الشريعة الإسلامية مصدر التشريع ) ، أو غيرها من النصوص الدستورية ؛ وإنما من منهجية الأصوليين في تحديد مفهوم المصدرية ، وتراتبيتها ، ففهم المصدرية في داخل البناء الشرعي فہما أصـوليا دقيقا عميقا يسهم في معرفة كيفية جعل الشريعة الإسلامية مصدرا لغيرها من التشريعات الوطنية الوضعية ، وهذا ما عـمـل عليه البحث ، فتناول المبحث الأول منه منهجية الأصوليين في تحديد المصدر ، وتقسيمهم لمصادر الفقه الإسلامي إلى مصدر منشئ واحد فقط ، وهو القرآن الكريم ، ومصادر كاشفة تبدأ بالسنة النبوية والإجماع والقياس ، ثم باقي المصادر ، وهذه المصادر الكاشفة تستمد شرعيتها وحجيتها من القرآن الكريم ، فهو أصل الأصول ، وأساس البناء التشريعي الإسلامي ، ثم ما يترتب على هذا التقسيم من مبادئ ، هي في الواقع تجعل البناء التشريعي أكثر إحكاما وضبطا . أما المبحث الثاني فقد تناول الحديث عن الدستور أساس شرعيته ، والقانون واللائحة والقرار ، باعتبارها مصادر الحكم القضائي ، ثم تراتبية هذه المصادر ، ومن خلال دراسة هذه التراتبية تبين تطابقها مع تراتبية مصادر الفقه الإسلامي ، وأيضا اتفاقهما في الأثر المترتب على التراتبية ، وهو استمداد المصدر الأدنى الحجية والشرعية من المصدر الأعلى منه ، وعدم جواز مخالفته للمصدر الأعلى منه
الطاهر امحمد الحاج (5-2021)

وقفات سريعة على بعض أحكام الشريعة الإسلامية.. قراءة في فقه العقوبات

وقفات سريعة على بعض أحكام الشريعة الإسلامية.. قراءة في فقه العقوبات
امحمد معمر امحمد الرازقي(5-2021)

جر ائم الرشوة بين التشريع الليبي واتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد

تعد الرشوة صورة من صور الفساد الذي يصيب مؤسسات الدولة كافة بالوهن، فضلا عن تجاوز الأضرار النامجة عنها حدود الدولة؛ لذا فقد تم إدراجها ضمن الجرائم الواردة باتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد 2003.. ويهدف هذا البحث إىل حتليل جرائم الرشوة بالاطلاع على الجانب الموضوعي المتعلق بأركانهاا، والمسؤولية الجنائية المقررة في حق الجناة مرتكبي هذه الجرائم، من خلال البحث في نصوص اتفاقية الأمم املتحالمتحدة لمكافحة الفساد وما ورد في التشريع الليبي بهذا الخصوص.
هيفاء عبد العالي فرج (9-2021)

الفتوحات الربانية في شرح المنظومة البيقونية

إنَّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله .  وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله أما بعد: فمن نعم الله التي مَنَّ علي بها أن هداني إلى تدريس علم من أشرف العلوم، علم ألا وهو علم الحديث ، له صلة وثيقة ومباشرة، بخير الخلق عند الله رسول الله بشقيه دراية ورواية، منذ أكثر من عَقْد من الزمن، وتدرج التدريس بين عدة كتب، للمبتدئين في قسم الدراسة الإسلامية، فكان آخر ما قمت بتدريسه "منظومة البيقوني" لطلاب قسم الشريعة بكلية العلوم الشرعية تاجوراء، وقد وجدت أن خير طريقة لتدريس أي علم هي تدريس العلم عن طريق النظم وشرحه، فحفظ الطالب للنظم في علم من العلوم، ثم فهمه مشروحاً، هي من أفضل الطرق لمحافظة الطالب على ما درسه، فحفظ النظم يستمر مع الطالب فترة من الزمن لسهولة ترديده على اللسان، ومن ثم يتيسر للطالب استحضار المسألة التي يريدها بمجرد ذكر البيت الذي يحتوي المسألة. لذلك بعد أن قمت بتدريس منظومة البيقوني للطلاب في كلية العلوم الشرعية تاجوراء عن طريق شرحها في مذكرات مبسطة، سهلة العبارة، سهلة الطرح، يستطيع فهمها عموما حسب تقديري حتى القارئ العادي، عزمت جمعها في كتيب وطبعها، ليستعين بها أو ليدرسها طلبة قسم الدراسات الإسلامية وغيرها، ، تسهيلاً وترغيباً في هذا العلم، ومساهمة بجهد المقل في خدمة سنة رسول الله سائلاً المولى الحنَّ ان المنَّ ان أن يزرع فيه القبول، وأن يكون في ميزان حسناتي وحسنات والدي، وكل من علمني حرفاً. أن يراسلني بشأنه لأصوبه. ً كما أتوجه لكل من وجد فيه خطأ وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما
محمد خليل علي المزوغي(10-2021)

Effect of slag coal ash and foamed glass on the mechanical properties of two-stage concrete

Two-stage concrete (TSC) is known by various names such as colcrete, Polcrete, preplaced aggregate concrete and prepacked concrete. It is different from traditional concrete in two fundamental ways, namely method of construction and mix proportion. Two-stage concrete (TSC) is defined as firstly, coarse aggregates are placed into the formwork and grout is applied to fill in the between coarse aggregate particles voids. Secondly, the percentage of coarse aggregates in the mix proportion of TSC is higher than that in normal concrete. The typical value is about 60% as compared with 40% in traditional concrete. As coarse aggregates are preplaced first, they can occupy up to 60–70% of the total volume. As coarse aggregates are not involved in the mixing process, TSC is environmentally friendly with lesser consumption of energy. With a higher content of aggregates, TSC reduces the use of cement by 20–30% and may minimize the temperature rise. Engineering properties of TSC, including its stress–strain relationship, is mainly governed by the properties of coarse aggregates as stress is transferred from the skeleton of aggregates to hardened grout. Main advantages of TSC include a higher volume of coarse aggregates and the ability to use larger size coarse aggregates. The latter also reduces the cost of crushing. TSC has beneficial properties such as low drying shrinkage, high bonding strength, high modulus of elasticity, and excellent durability. The method of TSC has proved particularly useful in a number of applications like underwater construction, and masonry repair, where placement by conventional methods is extremely difficult. The method is also applicable in case of massive concrete where low heat of hydration is required. It is studied the feasibility of casting two stage concrete with 100% steel slag as coarse aggregate. In term of formulation, to adopt two stage concreting method we could minimize the risk of concrete bleeding and segregation due to high water absorption and quite high density of slag aggregate. The effect of slag coal ash and foamed glass on the mechanical properties of two-stage concrete has rarely been reported. Thus, the development of an eco-efficient alkali-activated grout for two-stage concrete is a new research topic that has no robust results to draw solid conclusions and it should blaze the track towards a cleaner production of building materials with outstanding sustainability.
Hakim S. Abdelgader(1-2022)
publisher's website