Digital Repository for University of Tripoli

Statistics for University of Tripoli

  • Icon missing? Request it here.
  • 303

    Conference paper

  • 1029

    Journal Article

  • 105

    Book

  • 21

    Chapter

  • 51

    PhD Thesis

  • 1162

    Master Thesis

  • 3

    Final Year Project

  • 28

    Technical Report

  • 18

    Unpublished work

  • 5

    Document

ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺗﻘﻨﯿﺎت إﻋﺎدةﺗﺄھﯿﻞاﻟﺮﺻﻒ اﻷﺳﻔﻠﺘﻲ

إن إﺑﻘﺎء اﻟﻣﻧﺷﺄة ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﺷﻐﯾﻠﯾﺔ ﺟﯾدة ﻫو اﻟﻬﺎﺟس اﻷول ﻟﻣدﯾري اﻟﺗﺷﻐﯾل واﻟﺻﯾﺎﻧﺔﻓﻲ اﻟﻣﻧﺷﺂت اﻟﺧﺎﺻﺔ واﻟﻌﺎﻣﺔ وﻟﻌل ﺷﺑﻛﺔ اﻟطرقﻫﻲ ﻣن أﻛﺛر اﻟﻣﻧﺷﺂت ﺗﻌﻘﯾداً ﻧظاًر ﻟﺣﺟﻣﻬﺎ اﻟﻬﺎﺋل واﻟذي ﯾﻣﺛل اﺳﺗﺛﻣﺎار ﻛﺑﯾاًر ﻓﻲ اﻗﺗﺻﺎد اﻟدول ﯾﺟب اﻟﻣﺣﺎﻓظﺔ ﻋﻠﯾﻪ ٕواطﺎﻟﺔ ﻣردودﻩ اﻻﻗﺗﺻﺎدي وذﻟك ﻟﻣﺎ ﻟﺷﺑﻛﺔ اﻟطرق ﻣن ﺗﺄﺛﯾر ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺿﺔ اﻟﺑﻼد وﺧدﻣﺔ ﺟﻣﯾﻊ أﻓارد اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ ﺷﻬدت ﻟﯾﺑﯾﺎ ﺑﻌد اﻛﺗﺷﺎف اﻟﻧﻔط وﻓﻲ ﻧﻬﺎﯾﺔ اﻟﺧﻣﺳﯾﻧﺎت ﻣناﻟﻘرن اﻟﻣﺎﺿﻲ ﺣرﻛﺔ ﻧﻣو ﺻﻧﺎﻋﻲ وﻋﻣ ر اﻧﻲ ﻛﺑﯾرةوﻛﺎن ﻣن ﺿﻣن ﻣظﺎﻫ رﻫﺎﺑﻧﺎء ﺷﺑﻛﺔ ﻣناﻟطرق اﻟﺿﺧﻣﺔ ﻋﻠﻰ أﺣدث اﻟﻣواﺻﻔﺎت اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ ﻟﺧدﻣﺔ ﺣرﻛﺔ اﻟﻧﻘل ﺑﯾن اﻟﻣدن داﺧﻠﻬﺎ وﺧﺎرﺟﻬﺎ,ﺣﯾث ﺑﻠﻐتاطوالﻫذﻩ اﻟﺷﺑﻛﺔأرﺑﻌﺔ ﻣﻠﯾﺎارت وﻓق ﻣﺗوﺳط أﺳﻌﺎر اﻟطرق 10 وﺛﻼﺛون أﻟف ﻛﯾﻠوﻣﺗرﻣن اﻟطرقاﻟﻣﻌﺑدة ﺑﺗﻛﻠﻔﺔ ﺗزﯾد ﻋن ﺧﻼل اﻟﻌﺷر ﺳﻧوات اﻟﻣﺎﺿﯾﺔ وﻻ ﺷك ﻓﻲ أن إﻧﺷﺎء ﻫذﻩ اﻟﺷﺑﻛﺔ اﻟﺿﺧﻣﺔ ﻫﻲ إﺣدى اﻟﺗﺣدﯾﺎت اﻟﺗﻲ ﺗم إﻧﺟﺎزﻫﺎ ﺑﻧﺟﺎح إﻻ أن ﻫذﻩ اﻟﺷﺑﻛﺔ ﺑدأت ﺗواﺟﻪ ﺗﺣدﯾﺎت ﺟدﯾدة ﻻ ﺗﻘل ﻋن ﺗﺣدﯾﺎت ﻣرﺣﻠﺔ اﻟﺗﻧﻔﯾذ أﻻ وﻫﻲ اﻟﻣﺣﺎﻓظﺔ ﻋﻠﻰ ﻫذﻩ اﻟﺷﺑﻛﺔ,ﺣﯾث ظﻬرت ﻋدة ﻋﯾوب ﺑﻬذﻩ اﻟطرق و أﺻﺑﺢ ﻣﻌﺿﻣﻬﺎ ﻣﺗﻬﺎﻟك ﺗﻣﺎﻣﺎوﻧظار ﻟﻐﯾﺎب ﺑارﻣﺞ اﻟﺻﯾﺎﻧﺔ ﺳواء أﻛﺎﻧت اﻟدورﯾﺔ أواﻟوﻗﺎﺋﯾﺔ ﻛﻣﺎ ﺳﺎﻫﻣت اﻟظروف اﻟﺑﯾﺋﯾﺔ واﻷﺣﻣﺎل اﻟﻣرورﯾﺔ اﻟازﺋدة ﻓﻰ ﺗردي اﻟﻛﺛﯾر ﻣن اﻟطرق وأﺻﺑﺣت ﻫذﻩ اﻟطرق ﺗﺣﺗﺎج اﻟﻰ إﻋﺎدة ﺗﺄﻫﯾل إﻣﺎ ﺑﺈازﻟﺔ اﻟرﺻف اﻟﻘدﯾم و ٕا ﻋﺎدة إﻧﺷﺎء ﻛﺎﻣل طﺑﻘﺎت اﻟرﺻف أوإازﻟﺔ طﺑﻘﺎت اﻟرﺻف اﻹﺳﻔﻠﺗﻲ و ٕا ﻋﺎدة إﻧﺷﺎؤﻫﺎ,وﻣن ﻫﻧﺎ ﺟﺎءت ﻓﻛرة إﻋداد ﻫذﻩ اﻟدارﺳﺔ وﻛﺎن اﻟﻬدف اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻫو إﺟارء ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﯾن ﺗﻘﻧﯾﺎت إﻋﺎدة ﺗﺄﻫﯾل اﻟرﺻف اﻹﺳﻔﻠﺗﻲ واﻟﺗﻲ ﺗﺗﻣﺛل ﻓﻰ اﻟطرﯾﻘﺔ اﻟﺗﻘﻠﯾدﯾﺔ وطرﯾﻘﺔ إﻋﺎدةﺗدوﯾر ﻛﺎﻣل طﺑﻘﺎت اﻟرﺻف ﻋﻠﻰ اﻟﺑﺎرد ﺑﻣﺎﻓﻰ ذﻟك طﺑﻘﺔ اﻻﺳﺎس اﻟﺣﺑﯾﺑﻲ وﻗد ﺗﻣت اﻟﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣن اﻟﻣﻠﺧص واﻟﻣﺣﺗوﯾﺎت اﻟﻧواﺣﻲاﻟﺑﯾﺋﯾﺔ واﻹﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ وﺧﻠﺻت ﻫذﻩ اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﻰ اﻧﻪ ﯾﻣﻛن ﺗﺧﻔﯾضﺗﻛﺎﻟﯾفإﻋﺎدة ﺗﺄﻫﯾل 3 اﻟرﺻفﺑﺎﺳﺗﺧدام ﺗﻘﻧﯾﺔ إﻋﺎدة اﻟﺗدوﯾر ﺣواﻟﻲ %ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺗﻛﺎﻟﯾف إﻋﺎدة ﺗﺄﻫﯾل اﻟرﺻف 4 اﻹﺳﻔﻠﺗﻲﺑﺎﻟطرق اﻟﺗﻘﻠﯾدﯾﺔ ,ﻛﻣﺎ أناﺳﺗﺧدام ﺗﻘﻧﯾﺔ إﻋﺎدة اﻟﺗدوﯾرﻋﻠﻰ اﻟﺑﺎرد ﻟﻛﺎﻣل طﺑﻘﺎت اﻟرﺻف ﯾﻧﺗﺞ ﻋﻧﮭﺎ ﺗرﺷﯾد ﻓﻰ اﺳﺗﮭﻼك اﻟطﺎﻗﺔ وﻣواد اﻹﻧﺷﺎء وﺗﻘﻠل اﻟﺗﻠوث اﻟﺑﯾﺋﻲ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟطرﯾﻘﺔ اﻟﺗﻘﻠﯾدﯾﺔ ﻛل ﻫذﻩ اﻟﻣﻣﯾازت ﺑطرﯾﻘﺔ إﻋﺎدة اﻟﺗدوﯾر ﺗﺷﺟﻊ ﻓﻰ اﻟﺗوﺳﻊ ﻓﻲ اﺳﺗﺧداﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺷﺎرﯾﻊ إﻋﺎدة ﺗﺄﻫﯾل اﻟرﺻف ﻓﻲ ﻟﯾﺑﯾﺎ.
ﻋﺒﺪاﻟﺴﻼم اﻟﺼﺎدق ﺳﻠﯿﻤﺎن (2013)

التقنيات الحديثة واستخدامها في تطوير التصميم الداخلي للمكتبات العامة في طرابلس

إن ابرز العيوب التي توصل إليها الباحث من خلال دراسته الاستطلاعية آنفة الذكر من تلك التي تشمل المتغيرات المركز عليها في هذه الدراسة ( الضوء ، الطلاء ، الحرارة ، الصوت ) ، وفيما يأتي بعض هذه المؤشرات :1- إن اغلب مساحة الممرات في المكتبات ضيقة بحيث لا تسمح بمرور سلس للعاملين والمستخدمين على حد سواء ، بالإضافة إلى أنها تؤثر على الإضاءة الطبيعية بحيث تزيد من الإضاءة الصناعية بشكل يؤدي إلى زيادة في درجة الحرارة ، بالإضافة إلى تداخل الصوت وهذا يؤدي إلى إزعاج للقاعات المجاورة للممرات ، كما ان ضيق الممرات بين طاولات القراءة تؤدي إلى إعاقة في الحركة .2- توزيع النوافذ غير مناسب لقاعات المكتبة لان الضوء الطبيعي ينفذ من خلالها مباشرة على أرفف المكتبات وهذا يضر بالكتب والمجلدات ، ويزعج القراء ويسبب الإبهار لهم ، بالإضافة إلى انه يرفع من درجة الحرارة للقاعات خاصة في فصل الصيف .3- القاعات المختلفة التخصص مفتوحة على بعضها مما يؤدي إلى زيادة الضوضاء الناتجة عن الأجهزة والعاملين فيها .4- المناضد اللامعة تؤدي إلى التسبب بالإبهار والتباين بسبب انعكاس الضوء الصناعي السيئ التوزيع عليها ، كذلك المناضد الغامقة في اللون تؤدي إلى عدم تشتيت الضوء الساقط عليها فتمتصه وتزيد من حرارته وهذا يؤدي إلى عدم الراحة للقراء .5- إطلالة المكتبات العامة على شوارع وأزقة ضيقة تؤدي إلى نفاذ الضوضاء من الخارج بنسبة كبيرة تؤدي إلى تشويش مزعج داخل قاعات وأقسام المكتبة .
عادل عثمان بن عثمان (2013)

تأثير استخدام أسلوب توجيه الأقران في التعلم المعرفي والمهاري لبعض مهارات كرة الطاولة

إن اختيار أسلوب التدريس عملية ليست بالسهلة، وهى تعتمد على عناصر أهمها: الهدف من التدريس والبيئة التعليمية، ونوع المتعلمين وأسلوب التعليم ونوع المهارة، والإمكانيات المتاحة لها، ويعتبر التعليم بتوجيه الأقران من الأساليب التي يثير حماس المتعلمين في التعاون فيما بينهم. ولعلنا نعلم أن الأداء الحركي للفرد هو الهدف الأول لمدرسى التربية الرياضيةكما يقوم بتعليم الافراد الاسس التى تقوم عليها الممارسة الرياضية والاستخدام الامثل لاجسامهم ومعرفتهم بالقانون والقواعد وفن الاداء للنشاط الرياضى. وقد ذكر هارا ان التدريب وتعليم القدرات العقلية المعرفية يعتبر جزء لا يمكن الاستغناء عنه فى مراحل التعليم الرياضى. ويقصد بالمعرفة الرياضية هى العملية التى تقوم باختزال المعلومات. ويذكر على الديرى ومحمد على محمد (1993) بان المعرفة الرياضية هى قدرة الطالب على تذكلر المعلومات مع تنمية المهارات والقدرات العقلية. ويعتبر قياس المعرفة فى المجال الرياضى من اتهم انواع القياس فهى من المنضورات الرئيسية حيث ترتقى بالعملية التعليمية، ذكر(هارا) ان المعلم الناجح هو الذى يهتم باكتساب لاعبيه المعارف والمعلومات النظرية المرتبطه بالنشاط الذى يدربه

Abstract

The Sport Psychology of the most important science in the areas of physical education and sports, as it contributes to improving motor skills in sports through the development of psychological skills (mental, emotional) which confirmed the scientific evidence on the integration of body and mind as the mental state of the individual has a clear impact either positive or negative on the performance of individual sports, because the nature of competition requires the player on its own reactions and decision making must therefore take advantage of the psychological skills in allows the player to apply without the need for external assistance, which may be the first step in bringing about the desired integration between the body and mind, and that Because most of the players suffer mental stress by physical stress because their minds are not prepared well and the longer their bodies. Featuring table tennis competition intense among players, especially those with higher levels, making the chance to win very few among them and become a player prepared mentally is more likely to win, researcher says that the nature of performance in table tennis is only a competition between the players Both want to win, which is determined on the enjoyed by each player as most of the self-confidence.  And mental skills, especially skills of relaxation, and mental perception, attention, and control rates of vigilant play an important role in access to higher levels in sport.
خالد علي العقربي (2010)

" وسائل الإعلام المحلية ودورها في تنمية المجتمع الليبي "

إن الإعلام والتنمية من القضايا التي بدأت تحظى باهتمام كبيرا لدى الإعلاميين والمفكرين والاقتصاديين و الباحثين عن أفضل علاقة وتفاعل لدور الإعلام في التنمية، ورغم إن وسائل الإعلام المحلية ليست حديثة العهد في هذه الشعبية التي هي أحدى أهم وابرز شعبيات الجماهيرية العظمى، غير إن هذه الوسائل لم تعمل بالشكل الأمثل الذي يمكن معه أن تساهم بفاعلية أكثر في تنمية المجتمع المحلي بهذه الرقعة الجغرافية من الجماهيرية العظمى ، والحقيقة إن وسائل الإعلام المحلية بشعبية سبها قد تجاوزت أو خطت خطوتها الأولى ، فصحيفة الشرارة بدأت في الصدور عام 1986م ، وهي صحيفة محلية وجدت لخدمة المجتمع المحلي بمنطقة سبها التي تغير اسمها عدة مرات وفقا للتصنيف الإداري المتبع في البلاد فمرة يطلق عليها بلدية وأخرى منطقة وحاليا شعبية، توقفت الصحيفة عدة مرات لظروف أبرزها قلة التمويل وقلة العناصر المؤهلة لإدارتها ما أثر سلبا على قيامها بدورها ، وقد صدرت باللون الأبيض والأسود وبعدد (8) صفحات ثم (12) صفحة وحاليا بعدد (16) صفحة وبالألوان يطبع منها (2000) نسخة وقد تصل إلى (3000) نسخة في لمناسبات انطلق بث إذاعة سبها المحلية سنة 1995م وقد كانت بداية موفقة رغم قلة العناصر وضعف الامكانات ، حيث تفاعل معها الجمهور باعتبارها مولود أعلامي جديد الكل ينتظر في ماذا سيقدم ، لكن عدم تنظيم الإدارة وقلة الدعم المالي ساهم في ضعف هذا المولود الإعلامي الجديد ، مما أثر سلبا على نوعية برامجها ونوعية العاملين بها، إضافة إلى عدم الاهتمام بالتجديد والمواكبة للأحداث ، كما إن عدم الاهتمام بالتغطية الجغرافية لكل مناطق الشعبية أفقد الإذاعة الكثير من الجمهور، وبما أن التشخيص هو نصف العلاج إن لم يكن أكثر، لذلك بدأ الباحث به وذلك لمعرفة هذه الوسائل الإعلامية المحلية عن قرب عبر التحليل لمضمونها ومعرفة آراء الجمهور ومدى تفاعله معها، إضافة إلى افتقار هذه المنطقة للدراسات والبحوث في هذا المجال ، من هنا فإن الباحث يسعى لمعرفة دور هذه الوسائل في تنمية المجتمع المحلي لاسيما وإن موضوع التنمية أصبح الشغل الشاغل للمجتمعات الإنسانية في كل مكان ،ولتحقيق هذه الغاية فقد حدد الباحث عنوان بحثه كالتالي : (وسائل الإعلام المحلية ودورها في تنمية المجتمع الليبي) : "دراسة تحليلية ميدانية على صحيفة الشرارة وإذاعة سبها المحلية" بشعبية سبها ، ومن خلال هذا العنوان تمت الإجابة عن مجموعة من التساؤلات التي توزعت بين الجانب التحليلي المتمثل في أعداد من صحيفة الشرارة وعدد من برامج إذاعة سبها المحلية، والجانب الميداني المتمثل في الجمهور والقائم بالاتصال في هذه الوسائل ، وكان التساؤل الرئيسي لهذه الدراسة هو معرفة الدور الذي تلعبه الوسائل الإعلامية في تنمية المجتمع المحلي بشعبية سبها ، وكان الهدف التعرف على موضوعات التنمية في صحيفة الشرارة وكذلك برامج التنمية في إذاعة سبها المحلية ، وقد استخدم الباحث عدد من الأدوات والوسائل والخطوات البحثية لتحقيق هدف هذه الدراسة ، وقد اعتمد الباحث على المنهج الوصفي الشهير في الدراسات الإعلامية وذلك بأساليبه المختلفة المتمثلة في مسح وسائل الإعلام ومسح الجمهور ومسح القائم بالاتصال ، إضافة إلى المنهج المقارن الذي من خلاله تمت المقارنة بين صحيفة الشرارة وإذاعة سبها المحلية ، إلى جانب الأدوات التي استخدمها الباحث لإنجاز هذه الدراسة ، والمتمثلة في استمارة تحليل المضمون واستمارة الاستبيان ، وقد تم استخدام هذه الوسائل والأدوات وغيرها للوصول إلى نتائج هذه الدراسة ، هذا إضافة إلى العمليات الإحصائية التي أجريت في هذه الدراسة مثل أسلوب(هولستي) لقياس معدلات التباث ، بالنسبة للعينة بلغت أعداد صحيفة الشرارة التي تمت دراستها (40) عدد في الفترة من العام 2000م إلىالعام2007م ، بينما بلغت برامج إذاعة سبها المحلية التي تمت دراستها (10) برامج في الدورة الإذاعية الأولى والثانية خلال عام 2007م، وبلغت عينة الدراسة الميدانية (400) مفردة من الجمهور المحلي بشعبية سبها وبلغ عدد أفراد عينة القائم بالاتصال مفردة من صحيفة الشرارة وإذاعة سبها المحلية، وقد قسمت الدراسة إلى خمسة فصول حيث احتوى الفصل الأول على الإطار المنهجي وتناول الفصل الثاني الإطار النظري واحتوي الفصل الثالث على إجراءات الدراسة المنهجية بينما تناول الفصل الرابع عرض وتحليل البيانات وجاء الفصل الخامس بالنتائج والتوصيات والمصادر والمراجع والملاحق ، وقد توصلت الدراسة إلى جملة من النتائج نذكر أهمها على النحو الآتي:أهم النتائج أولا: النتائج الخاصة بصحيفة الشرارة:-. تبين من خلال تحليل مضامين الموضوعات عدم وجود مساهمات ومشاركات حقيقة للجمهور في كتابة موضوعات صحيفة الشرارة المحلية . 2.يتبين من نتائج التحليل عدم وجود توازن في تناول الموضوعات والقضايا المحلية حيث انصب الاهتمام على الموضوعات الاجتماعية والدينية والرياضية مع ضعف مضمونها ، وأهملت الموضوعات التنموية ذات الصلة الوثيقة بالمجتمع والمواطن ابتعد مضمون صحيفة الشرارة المحلية عن المعالجة العميقة لمشكلات المجتمع المحلي فنجد اغلب الموضوعات هي موضوعات إنشائية ولا تعبر عن التنمية الحقيقة للمجتمع المحلي حيث ضعف بعض الموضوعات والقضايا المطروحة. 4. الخبر الصحفي هو أكثر أشكال التحرير الصحفي التي استخدمت في تناول موضوعات التنمية في صحيفة الشرارة المحلية.5. لم تهتم صحيفة الشرارة بعناصر الإبراز ؛ إضافة إلى عدم وجود حجم وشكل معين ،حيث نجد إن كل عدد يختلف عن العدد الذي سبقه من حيث العنوان الرئيس والحجم والشكل .6. لم تستفد صحيفة الشرارة من الصفحة الأولى في نشر موضوعات تنموية مهمة حيث ركزت فقط على الصور والألوان والرسوم .7.عدم وجود هيكلية إدارية و ميزانية مالية لصحيفة الشرارة المحلية وعدم وجود تخطيط جيد للصفحات ، وكذلك قلة المتخصصين ساهم في تدني وضعف موضوعاتها . 8.عدم اهتمام صحيفة الشرارة بشكل جيد بموضوعات وقضايا التنمية المختلفة ، وذلك لتوقفها المستمر وعدم انتظام صدورها ، مما قلل من تقديمها الخدمات للجمهور ومن تم قلة المشاركة في برامج التنمية المحلية. 9.تبين من خلال الدراسة إن قراء الصحيفة من الذكور والإناث يفتقدون لعدد من الموضوعات ذات الصلة بتخصصاتهم المهنية أو العلمية .. إهمال الصحيفة لمشاركة الجمهور وعدم وجود الحافز المادي أبعد الكتَّاب والمتعاونين في مختلف المجالات عن صحيفة الشرارة .11. التوقف المستمر لصحيفة الشرارة المحلية وعدم انتظام صدورها، أفقدها جمهورها المحلي ومن تم الابتعاد عن تقديم خدمة للجمهور والمجتمع ، إضافة إلى ضعف الإيراد المالي من المبيعات و الإعلانات التي لم تتجاوز التهاني والمعايدات والتعازي .ثانيا: أهم النتائج الخاصة بإذاعة سبها المحلية :-. عدم وجود هيكلية إدارية ثابتة وواضحة لإذاعة سبها المحلية ، وقلة المختصين أسهم في تدني وضعف موضوعات برامج الإذاعة . 2. قلة الدعم المالي المخصص لإذاعة سبها المحلية وعدم وجود حوافز مالية للعاملين بها، أبعد عنها معدي البرامج من المتعاونين ؛ مما أدى بدوره إلي ضعف برامجها. 3. اتضح من الدراسة التحليلية بأن بعض البرامج المسجلة التي طرحت قضايا للنقاش ذات صلة وثيقة بالمواطن ، حيث يمكن أن تتحول إلى برامج مباشرة يسهل للمستمع المشاركة فيها .4. عدم اهتمام الإذاعة المحلية في برامجها بتغطية كافة مناطق شعبية سبها وتحيدا الواقعة خارج مدينة سبها. قلة مناقشة البرامج المباشرة لقضايا الشباب والعمل والتدريب والتكوين المهني والتأهيل بشكل جيد..قلة البرامج التي تهتم بقضايا التعليم والطفل و المرأة والأسرة ومحو الأمية.7. بالرغم من أَن منطقة سبها تعد إحدى المناطق الزراعية إلا أَن الإذاعة لم تعنَ ببرامج التنمية الزراعية 8. لوحظ من خلال التحليل أَن هناك مساحة زمنية كبيرة للأغاني في معظم البرامج المقدمة سواء المباشرة أو المسجلة ؛ ويأتي هذا على حساب الزمن المخصص لبرامج التنمية المحلية.9. قلة الخبرة لدي بعض المذيعين في تقديم بعض البرامج قلل من إمكانية إقناع الجمهور لغياب الشرح والتفسير والتبسيط للعديد من الأفكار والمعلومات الواردة بهذه البرامج 0. وجد من خلال الدراسة أَن هناك ارتباطاً بين أولويات القائم بالاتصال وأولويات الجمهور المستمع للإذاعة ؛ لكن لايتم التنسيق والعمل وفق هذه الاولويات.. اتضح من خلال الدراسة إن البرامج المقدمة للإذاعة ناقصة في معظمها من حيث عدد الحلقات للدورة الإذاعية الواحدة ؛ لعدم إلزام المعدين والمقدمين لهذه البرامج بمواعيد محددة ؛ إضافة إلى غيابهم عن تقديم تلك البرامج ومن تم الاستعانة ببرامج احتياطية في كثير من المرات.. كثرة البرامج الرياضية وكبر المساحة الزمنية المخصصة لها على حساب برامج تنموية أخرى أكثر أهمية..عدم وجود خارطة إذاعية ثابتة والتغيير المستمر للخارطة الإذاعية لبرامج الإذاعة ؛ قلل من تأثير هذه البرامج في الجمهور وبالتالي عدم المساهمة في التنمية المحلية .14. عدم وجود أولويات واضحة لدى القائم بالاتصال في إذاعة سبها المحلية في تقديم برامج التنمية المحلية للجمهور .15.لم تساعد الإذاعة الجمهور المحلي على تقديم أولوياته لبرامج التنمية المحلية بشعبية سبها ؛ لبروز التأثير الواضح لإرادة المسؤولين ، مما جعل برامج الإذاعة وسياستها غير معبرة إلا مع ما يريده المسئولين .. من خلال الدراسة وجد إن البرامج الإذاعية تتناول قضايا التنمية المحلّية بشكل عام عبر فقرات برامجها المباشرة والمسجلة أكثر من البرامج المتخصصة . إهمال إذاعة سبها المحلية لبرامج الأطفال والمواهب ، وكذلك للتمثيليات حيث خلت الإذاعة من أي فقرات تمثيلية أو مسرحية . التوصيات. ضرورة وضع هيكلية إدارية للصحيفة وميزانية مالية والاهتمام بالإعلانات التجارية ، وذلك للحفاظ عل استقلالية الصحيفة والحد من تأثير المسؤولين المحليين . 2.ضرورة تقريب وقت صدور الصحيفة بدل من شهري إلى نصف شهري أو أسبوعي على الأقل ليتم التواصل معها من قبل الجمهور ومن تم نجاحها في رسالتها الإعلامية والتنموية. 3. ضرورة الاهتمام بكل فئات المجتمع المحلي وكل مناطق شعبية سبها في الموضوعات والقضايا المطروحة بالصحيفة.4. زيادة المساحة المخصصة لموضوعات ورسائل القراء وربط الصلة مع المبدعين منهم لتفعيل الصحيفة . 5. ضرورة الاهتمام بالتبسيط و الشرح والتفسير للموضوعات والقضايا المتناولة في الصحيفة وذلك لضمان وصول الرسالة وإقناع الجمهور المحلي بها.6.ضرورة وأهمية التنسيق بين القائمين على صحيفة الشرارة ومخططي التنمية المحلية من المسؤولين ؛ لخلق تعاون إيجابي من أَجل تحقيق التنمية المحلية وضمان نجاحها.7. التركيز على القضايا الاساسية الجوهرية التي تهم الناس وتخدم وتسهم في تنمية المجتمع المحلي من خلال المعايشة المتابعة .8. إعادة توزيع صفحات الصحيفة بما يتفق وحاجة المجتمع وجعل توازن في تناول كافة القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية لتأخذ كل منها نصيبها أو فرصتها من الاهتمام.ثانيا: توصيات خاصة بإذاعة سبها المحلية 1.ضرورة وضع هيكلية إدارية لإذاعة سبها المحلية تبين وتحدد فيها الاختصاصات من المدير إلى بقية الإدارات والأقسام لتعمل على تفعيل دور الإذاعة وتبعدها عن تأثير المسؤولين المحليين عليها. 2.ضرورة تخصيص ميزانية مالية للإذاعة وتحديد بنود صرفها ، وتنمية الموارد من الإعلانات التجارية والخدمية والاجتماعية.3. اختيار البرامج المقترحة من خلال آلية معينة تضمن الاختيار الأمثل للجيد من البرامج التي تخدم المجتمع المحلي.4. ضرورة الاهتمام باللغة العربية، وحث مقدمو البرامج على البساطة في التقديم وتجنب التعقيد .5.إتاحة الفرصة للجمهور للمشاركة في برامج إذاعة سبها المحلية وخاصة من الأدباء والكتاب وأساتذة الجامعات والمثقفين لإثراء برامج الإذاعة المحلية. 6. الاهتمام ببرامج البنية التحتية والتي تهدف إلى تنمية المجتمع المحلي بكل مناطق شعبية سبها. 7. ضرورة الاهتمام بالبرامج الزراعية داخل مناطق شعبية سبها وإِعطائها مساحة أَكبر في التناول عبر برامج الإذاعة المحلية.8. ضرورة الاهتمام بالبرامج السياحية داخل مناطق شعبية سبها ، من خلال الترويج والدعاية للسياحة المحلية ؛ لما تتميز به الشعبية من مقومات في هذا المجال . 9. زيادة الزمن المخصص للبرامج المباشرة والاهتمام باختيار عناوين البرامج والاستفادة منها في التركيز على التنمية المحلية أولا في كافة المجالات .10. ضرورة بث التمثيليات للاستفادة منها في توصيل الرسالة الإعلامية للجمهور المحلي. 11.ضرورة أن تحظى الأخبار في إذاعة سبها المحلية باهتمام كبير؛ لأهميتها في جذب الجمهور وتعلقه بالإذاعة المحلية ؛ لذلك لابد أن يكون لها موعد محدد وثابت ؛ مع ضمان التركيز عل أخبار كافة مناطق شعبية سبها .12.ضرورة التنسيق بين القائمين على الإذاعة المحلية ، ومخططي التنمية المحلية من المسؤولين ، لخلق تعاون إِيجابي من أجل تحقيق التنمية المحلية وضمان نجاحها.
علي محمد علي الحطاب (2008)

تأثير استخدام بعض الوسائط المتعددة في إعداد الطالب المعلم بكلية التربية البدنية

إن التحديات التي يواجهها العالم اليوم والتغيير السريع الذي يطرأ على جميع مناحي الحياة جعل من الضروري على المؤسسات التعليمية أن تأخذ بوسائل التعليم الحديثة لتحقيق أهدافها ومواجهة هذه التحديات، ويهدف البحث إلى التعرف على تأثير استخدام بعض الوسائط المتعددة في إعداد الطالب (المعلم) بكلية التربية البدنية، وتم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية العشوائية من طلاب السنة الرابعة بكلية التربية البدنية، وبلغ حجم العينة (30) طالباً تم تقسيمهم إلى مجموعتين متساويتين في العدد إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة قوام كل مجموعة (15) طالباً، وذلك بعد استبعاد الطالبات والطلبة الذين لهم تكميلي والمشتركين في الدراسة الاستطلاعية، وقد توصل البحث إلى أن الطريقة التقليدية المتبعة في التدريس لها تأثير على مهارات التدريس قيد البحث للطلبة المعلمين، وأن استخدام بعض الوسائط المتعددة له تأثير إيجابي على تنمية مهارات التدريس قيد البحث للطلبة المعلمين وبخاصة في مهارات أهداف الدرس – التخطيط للدرس- تنفيذ الدرس – أساليب التدريس تقويم الدرس ، وأن استخدام بعض الوسائط المتعددة له تأثير أفضل من الطريقة التقليدية في التدريس على تنمية المهارات قيد البحث للطلبة المعلمين، كما أن استخدام بعض الوسائط المتعددة [الحاسوب – الفيديو- الكتيب المبرمج] أدى إلى تقديم المعلومات والتغذية الراجعة والخاصة بالأداء ، مما ساعد على اكتشاف الأخطاء وتصحيحها، الأمر الذي أدى إلى تنمية مهارات التدريس قيد البحث للطالب المعلم .
عبد القادر أحمد عمر البصباص (2007)

إمكانية العمل بوسائل الدفع الإلكترونية وآثارها.المتوقعة على السياسة النقدية في ليبيا

إن التحولات التكنولوجية الحديثة في مجال الأجهزة والبرمجيات والاتصالات، أدت إلى فرض أشكال جديدة من المعاملات المرتبطة بالاقتصاد والمعلومات ، ومن أبرز هذه الأشكال التجارة الإلكترونية، وهي عبارة عن تنفيذ كل ما يتصل بعمليات شراء وبيع السلع والخدمات والمعلومات عبر شبكة الإنترنت وشبكات التجارة الأخرى ، ومن خلال تبادل البيانات إلكترونياً ، وكذا تعديها للحدود الزمنية والمكانية التي تقيد حركة المعاملات التجارية، ويعتبر العمل المصرفي الإلكتروني من الامور التي أفرزها التطور التكنولوجي الهائل في مجال الاتصالات، حيث تم استحداث وسائل دفع جديدة تكون ملائمة لطبيعة ومتطلبات التجارة الإلكترونية ، وأصبح بإمكان العميل الاستفادة من الخدمات المصرفية كسداد فواتير السلع والخدمات عن طريق الاتصال الهاتفي والإلكتروني. وهناك عدة أشكال لوسائل الدفع الإلكتروني ، انطلاقاً من استخدام البطاقات المصرفية أو ما يطلق عليها بالنقود البلاستيكية والبطاقات الذكية وصولا إلى ما يسمى بالنقود الرقمية ( الإلكترونية )، ويساهم التوسع في استخدام النقود الإلكترونية في سهولة وسرعة تسوية المدفوعات مما ينعكس بالتأكيد على انتشار التجارة الإلكترونية ورغم المزايا والفرص التي منحتها وسائل الدفع الإلكتروني للعملاء والمصارف على حد سواء، فإنها فاقمت المخاطر المصرفية التقليدية كالتهرب الضريبي وغسيل الأموال، حيث إن القوانين الحالية لم تستوعب هذه التطورات ، وبالرغم من كل هذه المخاطر فإن وسائل الدفع الإلكتروني تلعب دوراً فعالاً في تحقيق أهداف السياسة النقدية، ومعالجة التقلبات الاقتصادية بشكل أسرع وبمرونة أكبر، ومنذ ظهور النقود الإلكترونية أول مرة في 1914 في أمريكا إلى وقتنا الحالي وتطورها بأشكال واستخدامات متعددة ، لازالت بعض الدول العربية ومن بينها بلد الدراسة ليبيا لم تلحق بالركب بعد، أو في بدايات التعامل بهذه الوسائل للمدفوعات مع أن هناك بعض الدول العربية الأخرى كالأردن ودول الخليج العربي والجزائر قامت بالعمل بوسائل الدفع الإلكتروني، ولوحظ أثر تعاملها بوسائل الدفع الإلكتروني على إدارة السياسة النقدية وتحقيق أهدافها ، ويرجع تأخر الدول بعض العربية وبالأخص بلد الدراسة ليبيا إلى عدة معوقات ، منها عدم توفر بنية تحتية ملائمة ، وعدم الوعي للعملاء بوسائل الدفع الإلكتروني وعدة معوقات ومخاطر أخرى. عليه يلزم على هذه الدول اتخاذ ما يلزم من إجراءات لبدأ العمل بوسائل الدفع الإلكتروني لتحقيق أعلى كفاءة وسرعة في إدارة السياسة النقدية ومعالجة التقلبات الاقتصادية بشكل أسرع وبأكثر مرونة.
حمزة محمد النوري عبد الله (2015)

الضغوط النفسية وعلاقتها بالرضا الوظيفي وتحقيق الذات لمعلمي التربية البدنية بتونس

إن الضغوط النفسية لدى معلمي ومعلمات التربية البدنية أصبحت احد أهم المشكلات في العصر الحديث لما لها من تأثير مباشر، وغير مباشر في حياة الفرد سواء الفسيولوجية، أم الاجتماعية، أم النفسية والتي بدورها تتأثر ببعضها البعض إذا حدث خلل في أي جانب من هذه الجوانب. لقد توسع الدور التربوي والتعليمي للمعلم في الوقت الراهن فلم يعد يقتصر عمله على مجرد توصيل المعلومة وقياس لدى حفظ التلميذ لها فحسب، وإنما له دور فعال في تحقيق النمو الشامل والمتكامل لشخصية التلميذ واكتسابه المعرفة والخبرة، وتنمية الاتجاهات الايجابية نحو بيئة التعليم والتعلم، فقد أشارت العديد من دراسات والبحوث في بيئات مختلفة على إن الدور التربوي والتعليمي الذي يقوم به المعلم يمثل ما يقارب 60% من حجم التأثير في سلوك وتوجيه التلميذ، بينما تمثل العناصر الأخرى ما يقارب 40% (6:8). يصف إبراهيم ربيع شحاته (2001) هذا العصر بأنه عصر الضغوط و المشكلات الصحية الناجمة عن الاكتئاب والإنهاك النفسي، لذا فهذه الظاهرة من أكثر الظواهر تأثيرا في مستوى الفرد و المجتمع حيث إن أثارها تصبح واضحة على سلوك الفرد وعلاقته بالآخرين، لذلك نجد إن كثيرا من الدول في معظم المجتمعات بدأت تهتم بإجراء الدراسات المتعلقة بموضوع الضغط أملا في الوقوف على كيفية مجابهة تلك الضغوط و التقليل من أثارها السلبية على الفرد والمجتمع(1:3). وقد أشار إبراهيم خليفة (2000) إلى أن شدة الضغوط النفسية التي قد تواجه معلم التربية البدنية وكثرة التعرض لها وتكرار حدوثها وتراكمها تؤدي الى تأثيرات سلبية في شخصية الفرد والى خلل في صحته النفسية مما قد يؤثر في صحته المتكاملة وقد يصل الأمر إلى الإنهاك الفعلي والإجهاد النفسي والذهني وبعض المشكلات والمشاعر النفسية السلبية التي لا يستطيع الفرد تجاهلها أو التكيف معها بسهولة، الأمر الذي يؤدي إلى اضطراب سلوكي قد يكون حادا ويدوم لفترات طويلة وتختلف هذه المواقف الضاغطة باختلاف التركيب النفسي للمعلم.(5 :60 ،61). أشار فرج عبد القادر طه (1982) :أن الرضا الكلي عن العمل بكافة جوانبه خصوصاً بيئة عمل الفرد ومشرفه وزملائه والمؤسسة التي يعمل بها وظروف عمله وساعات عمله ونوع العمل، مما يعني أن الرضا عن العمل ما هو إلا حاجات وان الصراع الداخلي الحادث بين هذه الحاجات ما هو إلا صراع لإشباع هذه المسميات (47 : 325) . ويرى عادل سعد خليل (1985 ): أن الرضا الوظيفي يرتبط بالرضا العمل بالرضا للفرد عن الحياة معاً يوضح أهمية تحقيق الرضا عن العمل باعتباره جزء لا يتجزأ من الرضا العام ( 35 :39) . وذكرت فاطمة الزهراء مصطفي ( 1989) :أن الرضا عن العمل يتحقق للقرد من خلال مضمون تنظيم العمل أو النظام الاجتماعي (45 :17). إن الرضا عن العمل يزداد وفقاً لمدى اختزال توتر الفرد، ويقل وفقاً لكمية التوتر المتبقية، وان رضا الفرد ينتج من حصيلة هذين العاملين، وأن الشعور بالرضاء هو حصيلة التفاعل بين ما يريده الفرد وبين ما يحصل عليه فعلاً نتيجة عمله. يرى ممدوح الكناني (1987 ) أن مفهوم الذات تكوين معرفي منظم ومتعلم للمدركات الشعورية والتصورات والتقييمات الخاصة بالذات يبلوره الفرد، ويعتبره تعريفاً نفسياً لذاته ويتكون مفهوم الذات من أفكار الفرد الذاتية المنسقة المحددة الأبعاد عن العناصر المختلفة لكينونته الداخلية والخارجية الذات كما ينعكس إجرائياً في وصف الفرد – لذاته كما يتصورها هو " مفهوم الذات المدرك " والتصورات التي تحدد الصورة التي يعتقد أن الآخرين في المجتمع يتصورنها والتي بتمثلها الفرد من خلال التفاعل الاجتماعي مع الآخرين، وهو "مفهوم الذات الاجتماعي " المدركات التصورات التي تحدد الصورة المثالية للشخص الذي يود أن يكون " مفهوم الذات المثالي " ( 61 : 128). يشير نزيه حمدي (1997 ) نقلا عن ميريل "Meral" بأن الذات نظرة الفرد العامة لنفسه، بالإضافة إلى إدراك الفرد كفاءاته في القيام بأدواره المختلفة وأدائه في الموقف، وعرفت نقلاً عن روجز بأنها : مجموعة من الاتجاهات والأحكام والقيم التي يحملها الفرد في سلوكه وقدراته ومظهرة وكفاءته ( 65 : 253).

Abstract

The psychological stress of the teachers of physical education has become one of the most important problems in the modern era because of its direct impact, and indirectly in the life of the individual, whether physiological, or social, or psychological, which in turn are affected by each other if there is a defect in any of these aspects. We have expanded the role of education, educational teacher at the moment is no longer confined his work to just deliver information and measurement at keeping the student has, but has an active role in achieving inclusive growth and integrated to the student's personality, and the acquisition of knowledge and experience, and the development of positive attitudes towards the teaching and learning environment, it noted many studies and research in the different environments on the role of education and teaching being done by the teacher represents approximately 60% of the size of the influence the behavior and guide the student, while the other elements represent approximately 40% (6:8). Describes Ibrahim spring Shehata (2001) of this era as the era of stress and health problems caused by depression and exhaustion, psychological, so this phenomenon is one of the most phenomena influence the level of the individual and society as raised become apparent on the individual's behavior and its relationship to the others, so we find that many of the states in most societies began to be interested in conducting studies on the subject of pressure in the hope of standing on how to cope with these pressures and minimize its negative impact on the individual and society (1:3). Ibrahim Khalifa noted (2000) that the intensity of stress that you may encounter physical education teacher and frequent exposure to them and their recurrence and accumulation lead to negative effects in the character of the individual and to an imbalance in mental health, which could affect the health of integrated and may even be exhausted physical and psychological stress The mental and some of the problems and psychological feelings negative one can not ignore it or adapt to them easily, which leads to behavioral disorder may be severe and last for long periods of time and different attitudes pressing different installation psychological milestone (5:60.61). He Farag Abdel Qader Taha (1982): the satisfaction overall work in all its aspects, especially working environment of the individual and the supervisor and his colleagues and the institution in which it operates and the conditions of work and hours of work and type of work, which means that job satisfaction is only the needs and internal conflict incident between these needs what is the only struggle to satisfy these names. (47:325). In the opinion of Adel Saad Khalil (1985): that job satisfaction is linked to good work for the good of the individual life together demonstrates the importance of achieving job satisfaction as an integral part of overall satisfaction. (35:39). According to Fatima Zahra, Mustafa (1989): that job satisfaction is achieved for the monkey through the substance of the organization of work or social order. (45:17). The job satisfaction is increasing, according to the reduction of tension over the individual, at least according to the amount of residual stress, and the satisfaction of the individual results from the outcome of these two factors, and that is the result of feeling gratified the interaction between the individual what he wants and what actually gets done as a result. See Mamdouh Kanani (1987) that the concept of self-formation of a knowledge organizer and learner's perceptions of emotional perceptions and evaluations in particular, Ablorh of the individual, and is considered a definition of psychological self-composed self-concept of the ideas of individual self-coordinated specific dimensions for the various elements of his being internal and external self as reflected procedurally in the description of the individual- the same as envisioned is "the concept of self-perceived" and perceptions that define the image that is believed to others in the community Atsornha which Pettmthelha individual through social interaction with others, a "self-concept" social perceptions perceptions that determine the ideal image of the person who wishes to be a "concept The ideal self "(61:128). Refers honest Hamdi (1997), quoting Merrill "Meral" that self look capita general himself, in addition to the realization of the individual competencies in doing his roles different performance in the position, and I knew, citing Rodz as: a set of trends and conditions and values ​​held by the individual in his behavior and his abilities and showing and efficiency (65:253).
أنيسة إبراهيم برقوقي (2014)

البذور المحسنة وتأثيرها على اقتصاديات الإنتاج الزراعي في الجماهيرية العظمى

إن العجز في إنتاج الحبوب في الدول النامية بشكل عام والجماهيرية العظمى بشكل خاص لن يتم التغلب عليه بالاعتماد على التوسع الأفقي فحسب، بل لابد من إيجاد وسيلة أخرى تؤدي إلي رفع الإنتاجية بالنسبة لوحدة المساحة ويتمثل ذلك بالتوسع الرأسي والزيادة في الإنتاج الكلي الذي يعتمد أساساً على زراعة البذور المحسنة إضافة إلي الظروف المحيطة بالنبات وإجراء الخدمة والرعاية . وتعتبر البذور المحسنة عنصر هام من العناصر الأساسية اللازمة والضرورية لرفع مستوى الإنتاج الزراعي ولا يمكن تحقيق هذا المستوى المثالي المستهدف في أي محصول زراعي مهما بذل من جهد وسخرت الإمكانات ما لم تكن البذور المستعملة تحوي في تركيبها الوراثي علي عوامل الإنتاج العالية ومتأقلمة مع الظروف البيئية المحلية. حيث يعتبر القطاع الزراعي أحد أهم القطاعات الاقتصادية في الجماهيرية حيث يساهم بنحو 1375 مليون دينار بما يعادل نحو 4.9 %من الناتج المحلي الإجمالي، حيث قسمت هذه الدراسة إلى خمسة فصول منها الفصل التمهيدي الذي يحتوي على المقدمة ومشكلة الدراسة المتمثلة في أن هناك قصوراً في إنتاج البذور المحسنة نتيجة لوجود عوامل عديدة منها تدني كفاءة المؤسسات المسئولة عن إكثار البذور وكذلك ارتفاع تكلفة إنتاج البذور مما يجعل إنتاجها غير اقتصادي في كثير من الأحيان وهذا واضح من خلال عجز صناعة البذور عن تأمين الكميات اللازمة حيث أن جزء كبير من هذه الاحتياجات يتم تأمينه عن طريق الاستيراد والذي كما نعرف يترتب عليه ضغوط اقتصادية كبيرة ، وكذلك تناول أهداف الدراسة والتي تهدف إلى التعرف على واقع إنتاج محصولي القمح والشعير في ليبيا وتحقق من امكانية زيادة إنتاج الحبوب في وحدة المساحة وذلك بزراعة الأصناف المختارة من البذور المحسنة، ثم فرضية الدراسة والتي تفترض هذه الدراسة وجود عجز في إنتاج محصولي القمح والشعير في الجماهيرية العظمى والذي يؤثر على الإنتاج الزراعي والذي بدوره يجعل الإنتاج في القطاع الزراعي متاخراً على مواكبة التطور التقني في هذا المجال، ثم منهجية الدراسة حيث تم الاعتماد على الأسلوب التحليلي من خلال جمع البيانات الإحصائية واستخراج النتائج المرتبطة بموضوع الدراسة بالجماهيرية العظمى لتوضيح التطور أو العجز في الإنتاج الزراعي، ثم مصادر البيانات والتي تشتمل على البيانات الإحصائية المنشورة التي تصدرها الجهات الرسمية في الجماهيرية مثل السجلات والوثائق المتوفرة في مركز البحوث الزراعية ومنظمة الأغذية الزراعية "الفاو" التابعة للأمم المتحدة وكذلك شبكة المعلومات الدولية " الانترنيت " واللجنة الشعبية العامة للتخطيط وجلس التخطيط العام وكذلك المنظمة العربية للتنمية الزراعية التابعة لجامعة الدول العربية بالإضافة إلى بعض المراجع العلمية من كتب ومجلات ورسائل ودوريات متعلقة بمجال الدراسة . أما الفصل الأول فتناول الاستعراض المرجعي (الدراسات السابقة) أي ما توصلت إليه هذه الدراسات من نتائج وأرقام في هذا المجال ، أما الفصل الثاني فتناول موضوع صناعة البذور المحسنة حيث تناول صناعة البذور في العالم ثم تطور صناعة البذور وأهم هذه العوامل المسئولة عنها منها زيادة عدد الأصناف الجيدة وتوفيرها وتطور تقنية التنظيف والتجهيز ثم تناول هذا الفصل أهمية إنتاج محاصيل الحبوب وتطويرها أما الفصل الثالث فتناول الوضع الراهن لإنتاج الحبوب في الجماهيرية وكذلك صناعة البذور المحسنة في الجماهيرية ثم سياسات التسويق والتسعير وقوانين وتشريعات البذور في ليبيا ، ومساهمة الإنتاج المحلي في الكمية المتاحة لاستهلاك من محصولي القمح والشعير في ليبيا خلال الفترة 1971 – 2006 حيث تبين أن هناك عجزا مقداره حوالي 80 % بالنسبة لمحصول القمح أما محصول الشعير فقد تبين أن هناك عجزا مقداره 65 % ،ثم تطور إنتاجية الهكتار من محصول القمح فقد اتضح أن معدل النمو السنوي في إنتاجية محصول القمح بلغ نحو 4 % أما الفصل الرابع فتناول الآثار الاقتصادية للبذور المحسنة على الإنتاج الكلي من محصولي القمح والشعير في الجماهيرية فقد بين تحليل التباين لإنتاجية الأصناف المحسنة من القمح وجود فوارق بين إنتاجية كل الأصناف أما عن تحليل التباين لإنتاجية الأصناف المحسنة من الشعير فقد تبين وجود فوارق إنتاجية بين كل أما الفصل الخامس.
حمدي إبراهيم خالد الطبيب (2008)