Digital Repository for University of Tripoli

Statistics for University of Tripoli

  • Icon missing? Request it here.
  • 303

    Conference paper

  • 1029

    Journal Article

  • 105

    Book

  • 21

    Chapter

  • 51

    PhD Thesis

  • 1162

    Master Thesis

  • 3

    Final Year Project

  • 28

    Technical Report

  • 18

    Unpublished work

  • 5

    Document

أثر بعض عوامل التنشئة الاجتماعية على ممارسة طالبات مرحلة التعليم المتوسط للرياضة بشعبية الكفرة

إن تقدم وتطور المجتمع العربي الليبي ونظرته الحضارية للمرأة على أنها نصف المجتمع، يلعب دوراً أساسياً في مساندة المرأة وتشجيعها على الإقبال وبكل قوة، وصلابة، وثقة، على ممارسة الرياضة، فمتى ما كان المجتمع يعي دوره ومسئولياته وواجباته اتجاه المرأة من الناحية الرياضية، فسيسعى جاهداً لتوفير الإمكانيات المادية من ساحات شعبية، وملاعب، وأجهزة، وأدوات، ومدربات، لكي تتجه إليها المرأة وتمارس فيها ألواناً من مظاهر التربية البدنية، وهدفت الدراسة إلى التعرف على الفروق في درجة إجابات طالبات عينة الدراسة على عبارات محاور استبيان عوامل التنشئة الاجتماعية، والفروق بين الممارسات وغير الممارسات للأنشطة الرياضية في عوامل التنشئة الاجتماعية، وقد اتبع الدارس المنهج الوصفي بأسلوب الدراسات المسحية لمناسبته لطبيعة الدراسة، واشتملت عينة الدراسة على عدد (390) طالبة بمرحلة التعليم المتوسط، تم اختيارهن بالطريقة العشوائية البسيطة، وقد استخدم الدارس استبيان التنشئة الاجتماعية الرياضية من إعداده، وقد توصلت الدراسة إلى أن مقياس عوامل التنشئة الاجتماعية للطالبات بمرحلة التعليم المتوسط له معاملات علمية من ثبات وصدق جيدة، وأن عوامل التنشئة الاجتماعية هي (الأسرة والمدرسة ووسائل الأعلام والعامل الاجتماعي والعامل الاقتصادي)، وأن الأسرة تحث بناتها على ممارسة الرياضة كهدف رئيسي لاكتساب الصحة والترويح، وأن المدرسة لا توفر الأنشطة الرياضية التي تنمي قدرات الطالبات وهوياتهم.
إهلال علي محمد عمر (2008)

المقال الافتتاحيفي الصحافة العربية -الصادرة في بلاد المهجر

إن حاجة القارئ اليوم إلى الوقوف على دقائق الأمور المتعلقة بكافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وعلى مختلف الأصعدة المحلية والعربية والعالمية، جعل وسائل الإعلام تسعى جاهدة لتوفير الحد الأدنى من المعرفة الضرورية، والتي أهمها حاجة الإنسان إلى معرفة ما يدور حوله، وحاجته إلى الرأي السديد السليم. والصحافة باعتبارها وسيلة رائدة من وسائل الإعلام الجماهيري قامت ولا زالت تقوم بأداء وظيفتها الإرشادية والإخبارية والتوجيهية منذ بداياتها الأولى، فالصحافة قوة مؤثرة تستمد فاعليتها من قوة الكلمة التي تستقر في عقول وأذهان القراء وبقوة الكلمة توجه الصحافة حياة الأمم، والصحافة تقوم برصد لحركة المجتمع يوماً بيوم ومدى تطورها من خلال أدبيات الصحافة، وأهمها المقال الافتتاحي الذي يستمد فاعليته من قوة الرأي الصريح والرأي السليم لتصحيح أو تعديل مسارٍ ما. عليه فإن إشكالية هذه الدراسة تتمحور في معرفة واقع واتجاهات الصحافة العربية الصادرة بالمهجر عبر رصد توجهات المقالات الافتتاحية الصادرة بها، حيث تبرز أهمية طرح هذه المشكلة من حيث محاولتها الإجابة عن مجموعة من التساؤلات وذلك بغية تحقيق الأهداف التالية:أولاً: ما يتعلق بالمقال الافتتاحي، ويشمل التعريف بالمقال الافتتاحي وتحديد أساليبه وخصائصه ووسائل نشره وتوضيح البناء الفني " الصحفي " له ودوره ووظائفه في الصحافة الصادرة بالمهجر وكيف يرى الكاتب أهمية المقال الافتتاحي.ثانياً: ويتعلق بالصحافة الصادرة بالمهجر، وأبعاد هذه الظاهرة من حيث الصدور من قطر عربي إلى آخر أو الصدور خارج الوطن العربي، وهل هي صحافة مهجر أم صحافة دولية، ومعرفة طرق تمويل هذه الصحافة والتعرف على أهمية الدور الذي يلعبه المقال الافتتاحي في صحف المهجر.ثالثاً: أما فيما يتعلق بالجانب التحليلي المكمل للجانب النظري فتمثلت الأهداف في التعرف على الموضوعات والأحداث الحاضرة في المقالات الافتتاحية وأي المناطق الجغرافية الحاضرة بأحداثها أكثر من غيرها إضافة إلى أساليب الإقناع المستخدمة في هذه المقالات لصحيفتي الدراسة والتحليل.رابعاً: أما الجانب الميداني فأهم أهدافه تكمن في معرفة رأي كاتبي المقال الافتتاحي لصحيفتي الدراسة والتحليل حول دور المقال الافتتاحي وأهميته في صحف المهجر، وتقييم صحافة المهجر وماذا أضافت للصحافة العربية عموماً، ودورها إزاء المتلقي العربي، وما أقرب الأساليب لإقناع القارئ والوصول إلى نقطة اهتمامه، بالإضافة لمعرفة ردود أفعال القارئ التي تصل الكاتب، وأيضاً دور الحكومات العربية في هذا الطرح، وما نوع المتلقي الذي يسعى الكاتب إليه، وهل هناك عودة قريبة لهذه الصحف لتصدر من داخل الوطن العربي. ولقد استعان الباحث بنظرية حارس البوابة التي تقوم على أن المرحلة التي تقطعها المادة الإعلامية حتى تصل إلى الجمهور المستهدف توجد نقاط وبوابات يتم فيها اتخاذ قرارات بما يدخل وما يخرج، وكلما طالت مراحل الأخبار حتى تظهر في الوسيلة الإعلامية تزداد المواقع التي يصبح فيها من سلطة فرد أو عدة أفراد تقدير ما إذا كانت الرسالة ستنتقل بنفس الشكل أو بعد إدخال تعديلات عليها، ويصبح نفوذ هذه البوابات له أهمية كبيرة في انتقال المعلومات، ونظرية انتقال المعلومات على مرحلتين التي تقوم على أساس أن الاتصال هو مجرد سلسلة متصلة من الحلقات حتى تصل إلى المتلقي. ولقد كانت حدود هذه الدراسة متمثلة في المجال البحثي والذي اشتمل على المقال الافتتاحي وصحافة المهجر، وعلى أعداد من صحيفتي العرب والقدس العربي الواقعتان ضمن مجتمع الدراسة المتكون من 658 عدداً ثم اختيار 48 عدداً من كل صحيفة منها كعينة، والمجال البشري المتمثل في القائم بالاتصال وهما كاتبا المقال الافتتاحي في العرب والقدس العربي، والمجال الزمني للدراسة والذي يقع في الفترة الزمنية ما بين 3- 1- 2004 إلى 31- 12- 2004، حيث تم فيه تحليل مضمون المقال الافتتاحي لصحيفتي العرب والقدس العربي كلاً على حدة مدة سنة واحدة، بواقع عدد من كل 6 أعداد للعرب، وعدد لكل سبعة أعداد للقدس العربي.
صلاح علي القدار (2006)

علاقة المزيج التسويقي للشركة بموقعها التنافسي دارسة تطبيقية على مصنع الغزل والنسيج بجنزور ومصنع السجاد ببني وليد خلال الفترة من 2003-2005ف

إن دراسة المزيج التسويقي وطرق تسويق الإنتاج تعتبر من الأمور المؤثرة على القرارات التسويقية. ومن هنا تبرز مدى أهمية وضع سياسة تسويقية تعمل على رفع الكفاءة التسويقية. ولقد ركز هذا البحث على دراسة علاقة المزيج التسويقي للشركة بموقعها التنافسي وبذلك جاء هذا البحث انطلاقاً من المشكلة المتمثلة في أن المنظمة محل الدراسة( مصنع جنزور، ومصنع السجاد ببني وليد) تعاني من انخفاض في الحصة السوقية والعجز عن معالجة ضغوط المنافسة وتعقد البيئة التسويقية وعدم مواكبة التغيرات التكنولوجية وبالتالي ضعف موقعها التنافسي وفقدانها النسبي لتوقعاتها المستقبلية. وتم الاعتماد في هذا البحث على الجمع بين المنهج الوصفي والمنهج التحليلي وإسناداً إلى مشكلة البحث وتحقيقاً لأهدافه تم اختيار الفرضيات التالية:1- المزيج التسويقي المطبق بالشركة أدى إلى تدني حصتها السوقية .2- نقص الخبرات المتخصصة في مجال التسويق أدى إلي عدم قدرة الشركة على منافسة الشركات الأخرى في نفس المجال .3- القوانين والتشريعات الحالية أدت إلي إعاقة أداء الشركة وانخفاض مركزها التنافسي.4- المزيج التسويقي المطبق بالشركة أدى إلى تدني الموقع التنافسي للشركة.وللتحقق من الفرضيات المذكورة أعلاه، اعتمد هذا البحث على أسلوب الاستبيان في جمع البيانات، حيث تم توزيع 80صحيفة استبيان من اصل مجتمع الدراسة المكون من 300 وبذلك تم الحصول على 70 صحيفة استبيان واستخدم الباحث برنامج spss في تحليل البيانات. ثم قام الباحث بتحليل البيانات واستخراج النتائج التي من أهمها: 1- إن الشركة تواجه ضعف في موقعها التنافسي في السوق ويرجع ضعف المزيج التسويقي الى إن عوامل المنافسة( السعر، الجودة، الترويج، قنوات التوزيع والبيع) كل هذه العوامل غير مشجعة على شغل الشركة لأي موقع تنافسي لها في السوق وهذا ما يظهره الجدول رقم( 55).2- نلاحظ من خلال النتائج أن الشركة غير مهتمة بالتخطيط المسبق للمنتجات ويبدوا ذلك من خلال الجدول رقم (14) .ومن خلال النتائج التي تم التوصل إليها يوصي الباحث بمجموعة من والتوصيات الآتية..1 يوصي الباحث بضرورة اعتماد الشركة لا سيما في مجال التخطيط المسبق للمنتجات في ظل المنافسة و انفتاح السوق اعتماداً على المفاهيم و الأساليب التسويقية الحديثة . اهتمام الشركة ببحوث التسويق لمعرفة أراء المستهلكين واهتماماتهم ورغباتهم.
عبدالله سالم ساسي (2007)

القلق كحالة وكسمة وعلاقته بالإنجاز الرقمي للسباحين في بطولة الجماهيرية 2006 ف

إن رياضة السباحة تعد من الرياضات المهمة والأساسية في المسابقات الرياضية في المجال التنافسي، حيث تشير إلى تقدم الإنسان داخل الوسط المائي، ورياضة السباحة إحدى الرياضات التي تحقق تقدماً ملحوظاً في مجال البطولات وخير دليل على ذلك البطولات الأولمبية والعالمية، وما يحققه السباحون من أداء عالٍ لطرق السباحة، ويهدف هذا البحث إلى التعرف على العلاقة بين القلق كحالة وسمة بالإنجاز الرقمي للسباحين في مسابقات الزحف والصدر، والفروق في القلق كحالة وسمة بالإنجاز الرقمي للسباحين في مسابقات الزحف والصدر، واشتملت عينة البحث على السباحين المشتركين في بطولة الجماهيرية لسباحة المسافات القصيرة، وقد بلغ عدد أفراد العينة (38) سباحاً منهم (24) سباحاً في سباحة الزحف و(14) سباحاً في سباحة الصدر تم اختيارهم من فئتين (السباحين الكبار والأواسط) بطريقة الحصر الشامل، بالإضافة إلى (30) سباحاً كعينة استطلاعية لتقدير ثبات وصدق أداة البحث، وتم اختيارهم من التجربة الأولى التي أجريت قبل عينة البطولة، وقد أسفرت النتائج عن عدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين القلق كحالة وكسمة والإنجاز الرقمي لسباحة الزحف وسباحة الصدر، ووجود فروق ذات دلالة معنوية بين سباحي الزحف والصدر في القلق كحالة وكسمة.
الشريف الهادي غبرة (2006)

تناول الفضائيات العربية الدينية لقضايا التطرف في الدين واتجاهات الشباب الليبي نحوه

إن عمل القنوات الفضائية عمل يتسع مداه يوما بعد يوم, نتيجة للرسالة التي يحملها هذا المرفق الهام تجاه النهضة العامة فى البلاد، والتي جعلت منها الوسيلة الأكثر تأثيرا على الجماهير, فالخصائص التي تنفرد بها القنوات الفضائية عن غيرها من وسائل الاتصال الأخرى تجعل منها وسيلة مهمة من وسائل الاتصال، وأكثرها تأثيرا على عقول الجماهير, وأداة رئيسة تستخدم بشكل فعال فى توعية المجتمع لقد أصبحت القنوات الفضائية,بعد امتلاك معظم الناس لهذه الوسيلة الهامة, وانتشارها بشكل متسارع في معظم أنحاء العالم, نافذة من نوافذه الواسعة التي يطل الناس منها على العالم الخارجي. ومع الفوائد الإعلامية والثقافية والسياسية والدينية والاجتماعية للاستقبال الفضائي المباشر عبر الأقمار الصناعية التي لا حصر لها, فإنه يبقى له أيضا تأثير سلبيي على المجتمع متمثلا في إمكانية استقبال هذا البث المباشر دون رقيب, الأمر الذي قد يؤدى إلى تسلل بعض البرامج ذات التأثير السلبي إلى أبنائه وخاصة الشباب المسلم ، ولا يستثنى من ذلك الشباب في ليبيا ، ينتج عنه اختراق ثقافي غربي يعيق نمو المجتمع المسلم, فأصبح لزاما عليه أن يفعل شيئا ملموسا لحماية أبنائه من هذا الاختراق, فظهرت الحاجة الملحة إلى إيجاد قنوات توفر الزاد الديني, وتحافظ على الدين الإسلامي من الضياع والاغتراب, وتساعد في تكوين المواقف والاتجاهات التي تخفف من حدة آثار تلك الاختراقات المباشرة. وبعد ظهور عدد من القنوات الدينية, شهد العالم تحولات جذرية, شكلت في حد ذاتها ثورة دينية كبيرة, كان لها تأثيرات إيجابية انعكست على حركة المجتمع وتطوره فى معظم مجالات الحياة المعاصرة، تسعى جاهده لتحقيق أهداف صادقة ونبيلة في المجتمعات الإسلامية. لكن بعد انتماء بعضها لمذاهب وطوائف متطرفة، جعل الأمر يختلف اختلافا كليا حيث سعت إلي تحقيق أهداف إيديولوجية على حساب الدين , وأعتمد أغلبها على مصادر مبهمة و اجتهادات شخصية متشددة, وعلى أراء وأفكار وتأويلات منحرفة, عززت من نشأة الفرق والجماعات ، و الأفراد الذين سلكوا سلوك الغلو والمبالغة فى تعاليم الدين الإسلامي ومبادئه السمحة, ودافعوا عن أفكارهم, وعملوا على انتشارها وفرضها باستخدام أساليب الإكراه والإخضاع, وحرصوا على استقطاب ضعاف النفوس, وعملوا على غسل مخ هؤلاء بحيث خذروا عقولهم وجعلوهم في حالة الغير وعي, يفقدون حرية الاختيار ويصبحون مسلوبي الإرادة, ليتقبلوا بعد ذلك كل ما يرسل لهم بعد هذا الضغط النفسي والإكراه الفكري إن الجماعات المتطرفة التي تظهر وتنمو تشكل خطراً حقيقياً على المجتمع, وخاصة بعد توفر الأرضية الخصبة لها و إمكانية جذب الشباب بسهولة ويسر.ومن خلال متابعة البرامج العامة للقنوات الفضائية, وبالتحديد القنوات الدينية, تساءلت الباحثة عن دور هذه القنوات في حماية هذا الدين من سيطرة بعض الآراء والأفكار المتطرفة علي عقول الشباب المسلم, ومن حملات بعض الجماعات المتشددة التي تشهدها كثير من دول العالم الإسلامي, فرأت الباحثة أن هناك غموضاً في تحقيق هذه الأدوار من قبل تلك القنوات. أن تعدد القنوات الفضائية الدينية وانتشارها أدى في واقع الأمر إلى تعدد واختلاف تفسير بعض الآراء والأفكار حول الأمور الدينية كل حسب سياسته وتوجهاته, وفي كثير من الأحيان يصبح عقل الإنسان عاجزا عن تكوين الرأي السليم, وكيف يتأتى له ذلك وهو واقع بين سيل منهمر متنوع ومختلف من المعلومات والآراء والأفكار المتناقضة,في أسانيدها وتفسيراتها ومبرراتها وتلهث وراء مصالح خفية. إذ تشاهد وتستمع لفتوى تحرم هذا الشيء هنا وأخرى تحلله هناك, وهذا عمل يبطل هنا ويستباح هناك, وهذا رأى يؤكد هنا وينفى هناك, وهذا عمل يكفر هنا ويثاب عليه هناك, وهذا يدعو إلى الحوار مع الآخرين وذلك يدعو إلي المقاطعة,مما قد يؤدى إلى الحيرة وضياع الحقيقة وتشتت أفكار المتلقي وعدم إدراكه لحقيقة هذه القنوات الفضائية الدينية وشفافيتها وصدقها. إن دور القنوات الفضائية الدينية في تحفيز عقلية المسلم على الخلاص من الآراء والأفكار المتشددة التي تكبله وتمنع عنه حق التفكير, و تحميه من الأفكار الهدامة التي يتعرض لها باستمرار, مازال محل تساؤل وغموض واستناداً لما ذكر سابقا رأت الباحثة دافعا قويا في اختيار هذا الموضوع للدراسة العلمية وما سيترتب عليه من معرفة كيفية تناول القنوات الفضائية الدينية لقضايا التطرف في الدين، ودراسة اتجاهات الشباب بصفة خاصة نحو هذه القنوات الفضائية، وقد بلورت الباحثة مشكلة الدراسة في التساؤل التالي: كيف تم تناول قضايا التطرف في الدين في قناتي اقرأ والناس ؟ وما اتجاهات الشباب الليبي نحوه ؟ تكمن أهمية هذه الدراسة في معرفة اتجاهات الشباب الليبي نحو القنوات الفضائية الدينية ومدى تأثرهم بما يقدم فيها من مضامين ، إلى جانب أنها تتناول قضية غاية في الأهمية - محليا وعالميا - التطرف في الدين, الذي يزداد نموه وانتشاره في العالم الإسلامي, ويحظى باهتمام كافة مؤسساته الدينية والسياسية والاجتماعية، و تقدم هذه الدراسة مقترحات ونتائج, من شأنها إن تساعد في الوصول إلي أهم الإجراءات السياسية والدينية لمواجهة ظاهرة التطرف الديني-وتهدف هذه الدراسة إلى التعرف على قضايا التطرف في الدين في القنوات الفضائية الدينية, ومحاولة معرفة رؤية الشباب لمفهوم وقضايا التطرف الديني, وفى ضوء هذا الهدف الأساسي سعت الدراسة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الفرعية كمعرفة مدى الاهتمام الذي توليه القناتان المتمثلة فئ قناتي اقرأ والناس الدينيتين لقضايا التطرف الديني ، والكشف عن أهم القنوات الفضائية الدينية التي تحضى باهتمام الشباب في مدينة طرابلس، وتوضيح مدى توافق عرض وتحليل قضايا التطرف في الدين في القنوات الفضائية الدينية مع أراء واتجاهات الشباب نحو القضية .ولتحقيق تلك الأهداف طرحت الباحثة تساؤلات عدة تتعلق بالجانبين التحليلي و الميداني ومرتبطة ارتباطاً مباشراً بالأهداف ومن أبرزها : ما مفهوم التطرف في الدين ؟ وما أسبابه؟ وما القضايا التي أبرزتها القنوات الفضائية الدينية موضع الدراسة على أنها تطرف في الدين؟ وما المصادر الشرعية التي اعتمدت عليها القنوات الفضائية الدينية في طرحها لقضايا التطرف في الدين؟ وما البيئة الجغرافية التي تم التركيز عليها أكثر في قناتي الدراسة عند تناول قضايا التطرف في الدين؟ وما رؤية الشباب الليبي لمفهوم التطرف في الدين ؟ وما الأسباب التي يرى بعض الشباب الليبي أنها تؤدى إلى التطرف في الدين ؟ وما عدد ساعات المشاهدة التي يقضيها أفراد عينة الدراسة في مشاهدة القنوات الفضائية الدينية؟ وهل أثارت القضايا المطروحة الحوار والنقاش والتحليل بين الشباب من وجهة نظر العينة؟أما فيما يتعلق بنوع الدراسة والمنهج والأدوات العلمية المستخدمة فيها، فتعد هذه الدراسة من البحوث الو صفية التي تسعى إلى الحصول على وصف كامل ودقيق لموضوع البحث, وجمع كل البيانات المتعلقة به وتحليلها وتفسيرها بقدر من الدقة والموضوعية, بغرض استخلاص نتائج ودلالات مفيدة تؤدى إلى إمكانية إصدار تعميمات بشأن الموقف أو الظاهرة موضع الدراسة ، وبناء أساس للحقائق التي يمكن إن تجيب عن تساؤلات تحقق أهداف الدراسة ،و التي من بينها استطلاع رأي الشباب الليبي نحو القنوات الفضائية الدينية، لمعرفة مدى تأثير مضمون البرامج في الفضائيات العربية الدينية على اتجاهاتهم نحو التطرف في الدين ، و استخدمت الباحثة مجموعة مناهج لتحقيق أهدافها كمنهج المسح الإعلامي ، وذلك للتعرف على أهم خصائص مجتمع الدراسة, والحصول على بيانات ومعلومات عن موضوع البحث من خلال صحيفة الاستبيان,كما استخدمت الباحثة أسلوب تحليل المضمون لعينة من البرامج التي تناولت قضايا التطرف في الدين في قناتي الدراسة، وإلى جانب المنهج السابق استخدمت الباحثة المنهج المقارن بهدف أجراء مقارنة بين قناتي الدراسة لمعرفة مدى اهتمام كل منها بالقضايا الخاضعة للتحليل ، والوقوف على حجم المعالجة لكل منهما على حده, ومعرفة مدى توافق واختلاف عرض وتحليل قضايا التطرف في قناتي الدراسة مع أراء واتجاهات الشباب الليبي نحو هذه القضايا من خلال الدراسة التحليلية والميدانية، وأخيراً منهج العلاقات المتبادلة والذي يمثل أحد الطرق الرئيسية لدراسة العلاقات بين الحقائق التي تم الحصول عليها بهدف التعرف على الأسباب التي أدت إلى حدوث الظاهرة، ومعرفة جوانب الاتفاق والاختلاف المتعلقة بقضايا الدراسة . و لما كان البحث العلمي يستهدف أساساً الإجابة عن مجموعة التساؤلات, لجأت الباحثة إلى جمع البيانات عن طريق الأدوات التالية:- استمارة تحليل المضمون : صممتها الباحثة لتحليل عينة من برامج القنوات الفضائية الدينية موضع الدراسة, والتي تناولت قضايا التطرف, متضمنة مجموعة من الفئات المحددة والمعدة بغرض استخلاص نتائج تؤدى إلى إمكانية إصدار تعميمات بشأن المواقف أو الظاهرة التي تقوم الباحثة بدراستها, وبناء أسس منطقية تجيب عن تساؤلات الدراسة، ثم المقابلة الشخصية (غير المقننة) حيث قامت الباحثة بإجراء مقابلة شخصية مع بعض الدعاة والأئمة ورجال الدين من ذوى الصلة المباشرة بموضوع الدراسة لزيادة درجة التبصِر بالمشكلة, والتعرف على جوانبها المختلفة, ولاستكمال جمع البيانات والحصول على مؤشرات ودلالات عن البيانات التي لم تتضمنها قائمة الاستبيان، ( إلى جانب كل ذلك رجعت الباحثة في جمع المعلومات وتسجيلها إلى الكتب والدوريات, وإلي القنوات الفضائية المختلفة وإلي شبكة المعلومات الدولية - الانترنت- للحصول على المعلومات والبيانات المرتبطة بموضوع الدراسة) . واستمارة الاستبيان صممت بشكل يناسب الأهداف التي تسعى الباحثة للوصول إليها، كما راعت الاعتبارات المنهجية المطلوبة عند تصميمها للاستمارة, وقامت بتحديد نوعية وكمية البيانات التي تريد جمعها وذلك بعد المراجعة الدقيقة لمشكلة الدراسة وتساؤلاتها وما تسعى للحصول عليه من معلومات واستفسارات معينة-إما الفصل الثاني اعتمدت فيه الباحثة على مبحثين الأول بعنوان الإعلام والتطرف في الدين، والثاني بعنوان التطرف في الدين .. المفهوم والأسباب.ويتناول الفصل الثالث الإجراءات المنهجية لتحليل المضمون ،حيث أجريت الدراسة التحليلية علي شكل ومضمون عينة من برامج القنوات الفضائية الدينية العربية والمتمثلة في قناتي ( اقرأ- الناس) لمدة دورة إذاعية واحدة، خلال الفترة من 1/1 /2009حتى 31/3/2009ف ، وقد تم اختيار عينة الدراسة وفق أسلوب الأسبوع الصناعي لبعض البرامج والمسح الشامل للبعض الآخر ليبلغ إجمالي حلقات عينة الدراسة من قناتي اقرأ والناس الفضائيتين ( 99) حلقة ، وقد اتبعت الباحثة الخطوات التالية :تحديد البرامج الدينية الحوارية في قناتي اقرأ والناس الفضائيتين، وقد بلغ عددها (122) برنامجاً موزعة على النحو التالي : ( قناة اقرأ 64 برنامجا) و ( قناة الناس 85 برنامجا) .قامت الباحثة بتسجيل كل البرامج الحوارية التي قدمتها القناتان خلال دورة إذاعية واحدة، والتي بلغ عددها (20) برنامجا حواريا في قناة اقرأ و(18) برنامجا حواريا فى قناة الناس، وبعد مشاهدتها مشاهدة أولية، تم تحديد البرامج التي تتناول قضايا الدراسة، وكان عددها (5) برامج بقناة اقرأ و (4) برامج بقناة الناس. ونظرا لاستبعاد البرامج الحوارية اليومية في قناة اقرأ من عملية التحليل لعدم تناولها قضايا التطرف في الدين نهائياً، قامت الباحثة بمسح شامل لجميع البرامج الحوارية الأسبوعية التي تتناول قضايا التطرف، وقد بلغ عددها (5) برامج.و قامت الباحثة عند اختيار عينة من برامج قناة الناس باستخدام العينة العشوائية المنتظمة بالاعتماد على ما يعرف بأسلوب ( الأسبوع الاصطناعي) ، وقد بلغ عددها (4) برامج، وبذلك بلغ حجم العينة الكلي للقناتين (9) برامج، و (99) حلقة، استغرقت من الزمن (132) ساعة، أي أن حجم العينة يقرب من ربع المجتمع الكلي لقناتي الدراسة.إما الدراسة الميدانية فقد أجريت على عينة من الشباب بمدينة طرابلس ،باستخدام العينة العشوائية النسبية ، وتحديدا الشباب من سن (15حتى 35) ، المترددين على المساجد ، و المتتبعين للقنوات الدينية ، موزعين على (5) مناطق رئيسية مكونة لشعبية طرابلس وهى (حي الأندلس- سوق الجمعة- طرابلس المركز- أبو سليم- تاجوراء) ،وذلك بتوزيع استمارات الاستبيان على عينة من المبحوثين بلغ عددها 500 مبحوثاً. وقد اتبعت الباحثة في اختيارها لعينة الدراسة الميدانية الخطوات التالية :حصلت الباحثة على إحصائية بعدد الشباب في شعبية طرابلس موزعين على المناطق الواقعة في نطاقها- وهو مايطلق عليها في ليبيا (مؤتمرات أساسية)، حسب إحصاء سنة 2006ف، ونظرا لكبر حجم مجتمع البحث الأمر الذي يتعذر معه دراسة عينة كبيرة نسبيا, استعانت الباحثة بالمعادلة الرياضية التي تستخدم عادة في حالة زيادة حجم المجتمع عن 10.000 مفردة-ونظرا لصعوبة دراسة جميع المساجد في مدينة طرابلس ، ارتأت الباحثة توزيع استمارة الاستبيان على عدد المساجد على حسب عدد عينة الدراسة في كل المناطق الرئيسية ، بطريقة العينة العشوائية ، مع مراعاة التوزيع الجغرافي لهذه المساجد .وقد تم توزيع استمارة الاستبيان عن طريق مندوبين، من الهيئة العامة للأوقاف، حيث حرصت على القيام بالاجتماع بأعضاء فريق الدعاة وإعطائهم التعليمات اللازمة وحددت لكل منهم حصته من أفراد مجتمع البحث وإعطائهم نسخ الاستبيان وشرحت لهم كيفية ملء البيانات وهدف البحث وغير ذلك من الخطوات والإجراءات، وبناء على ذلك تم توزيع( 500 ) استمارة استبيان، والجدول التالي يبين عدد الاستمارات ، والفاقد، والمسترجع منها.الفصل الرابع عرض وتحليل البيانات ، ويبدأ هذا الفصل بشرح وعرض وتحليل بيانات الدراسة التحليلية والميدانية في نوعين من الجداول وهى الجداول البسيطة والجداول المزدوجة لشكل ومضمون قضايا التطرف الديني الخاضعة للدراسة والتحليل و الجداول البسيطة والمركبة للدراسة الميدانية، واختتمت الدراسة بالفصل الخامس المتضمن، الخلاصة، وأهم النتائج والتوصيات والمراجع والملاحق.
سهام محمد الهاشمي (2010)

فاعلية بعض أشكال العمل الثنائي في إطار التدريس بتوجيه الأقران على تحصيل تلاميذ مرحلة التعليم الأساسي بدرس التربية البدنية

إن للتغيرات الكبيرة التي يشهدها عالمنا اليوم مع مطلع القرن الحادي والعشرون نجد أن هناك تحولات وأسعة وأكبر مما نراه في الماضي لجميع المجالات بصفة عامة وفي مجال التعليم بصفة خاصة ودلك باعتباره أفضل صور الاستثمار الراقي في الدولة، مما جدا بالكثير من الدولة إلى نهج سبل متنوعة لتطوير نظمها وطرق ممارستها للاساليب التعليمية. ولقد أشارت بعض الدراسات إلى أن القصور في مستوى تحصيل المتعلمين في درس التربية الرياضية لا يعزى إلى أمور تتعلق بانخفاض مستوى قدرات المتعلمين، بل إن ذلك قد يرجع إلى الاستراتيجيات والأساليب التدريسية المستخدمة والتي تحد من فاعلية تعلم المتعلمين. إلا إنه تبين للدارسة من خلال المسح المكتبي للدراسات السابقة ( 32 ) (47) (25) (7) (13) أن أي من هذه الدراسات قد تعرض للأساس العلمي أو التربوي الذي يتم عليه تقسيم التلاميذ إلى ثنائيات أو أزواج وأن جميع هذه الدراسات في حدود علم الباحثة قد استخدمت التقسيم العشوائي والقائم على اختبار الزميل بغض عما بين المتعلمين من فروق فردية والتي من المتوقع أن تلعب دورا كبيرا في نجاح أو فشل هذا الأسلوب. وتظهر أهمية هذه الدراسة في أن لكل متعلم أسلوبا في التعلم يفضله، ويدعوا كثير من التربويين إلى ضرورة مراعاة أسلوب التعلم المفضل وأسلوب التدريس المستخدم تحقيقا لأكبر عائد تعليمي. وانطلاقا من أهمية الحقائق والنظريات العلمية وفي ضوء الدراسات السابقة فإن الدراسة الحالية تقوم على فرض مؤداه أن تقسيم المتعلمين في المرحلة الإعدادية في شكل ثنائيات للعمل في إطار التدريس بتوجيه الأقران في ضوء الأسلوب المفضل لديهم سواء كان هذا الأسلوب تعاونيا أو تنافسيا من شأنه أن يرفع من مستوى تحصيلهم بدرس التربية البدنية.

Abstract

With the Great changes witnessed by our world at the advent of the 21th century, we found wide-spectrum modifications compared with the past, in all fields generally, and particularly in the education, as it is considered as the best sophisticated aspect in the government. This motivates several countries to adopt various methods to develop its practicing systems and methods for the educational styles. Some studies indicated that the defect in educational gaining level of the students in sportive education subject, was not due to reduction of the level of the students capabilities, but it was due to the adopted educational strategies and styles, that limits the efficiency of learning.Through the office survey of the previous studies (32) (47) (25) (7) (13) it revealed that none of these studies adopted the scientific or educational base upon which the students were divided into couples or pairs, and that these studies according to the researcher’s knowledge have adopted the random distribution regardless of the prevailing individual differences between the learners, which are expected to play a great role in the success or failure of this style.The importance of this study revealed that any learner has a preferred style- many educators call for the necessity of considering the preferred style, and the adopted pedagogy, for achieving great educational revenue. According to the importance of the scientific, and in accordance with the previous studies, the recent study adopted a hypothesis stating that the learners in the intermediate stage working in couples should be directed according to their preferred style, whether this style was co-operative which results in up- grading of their gaining leveling the physical education subject.
سهام أبو عجيلة نوفل (2010)

تأثير النشاط الرياضي علي االسلوك الانفعالي والاجتماعي لأطفال دور الرعاية

إن ما يشعر به الطفل المحروم من الرعاية الأسرية نتيجة ظروف تنشئته فقد يولد ولديه مفهوم سلبي نحو ذاته أو أنه أقل من الآخرين كما أن عدم توفر فرص الممارسة الهادفة للأنشطة الرياضية داخل المؤسسة قد تكون أحد الأسباب لنقص فرص النمو النفسي والإجتماعي المتزن، وهذا ما هدفت إليه الباحثه بوضع برنامج للنشاط الرياضي لتحسين السلوك الإنفعالي والإجتماعي لأطفال دور الرعاية من ( 9-12) سنه. وقد استخدمت الباحثة المنهج االتجريبي ذو التصميم الأحادي لمجموعه واحدة وأشتملت عينة البحث على عدد (14) طفل محروم أسرياً من دور الرعاية (بأبي هريدة) وقد طبقت الباحثة مقياسين مناسبين لعينة البحثاحدهما للسلوك الإنفعالي وأخر للسلوك الإجتماعي وطبقت برنامج النشاط الرياضي المقترح وبعدها تم تطبيق القياس البعدي للمقياسين الإنفعالي والإجتماعي وقد توصلت الباحثة إلى أن:برنامج النشاط الرياضي المقترح له تأثير إيجابي على مظاهر ومكونات السلوك الإجتماعي والإنفعالي.وأوصت بضرورة الإهتمام بتطبيق البرامج الرياضية الهادفة بأنواعها المختلفة داخل هذه المؤسسات الاجتماعية.
ريما مفتاح ابوغرارة (2015)

System Level Based Performance Evaluation Of Mimoofdm Wireless Systems Via Simulation

إن معدل البيانات والقدرات و التغطية و الكفاءة الطيفية في نظم الاتصالات اللاسلكية يمكن أن تتعزز مع الناقل متعدد الحوامل والهوائي المتعدد، وبالتالي يتعزز الأداء العام لمنظومات الاتصالات اللاسلكية بشكل كبير من خلال الجمع بين تقنيات أنظمة تساعد تقنية الهوائيات متعددة المداخل والمخارج في ، تجميع تقسيم ترددي متعامد و أنظمة الهوائيات متعددة المداخل والمخارج زيادة سرعة تدفق البيانات وحيث أن تقنية تجميع تقسيم ترددي متعامد تعمل على نشر القناة الترددية انتقائية التلاشى على العديد من الرموز في هذه الأطروحة، سيتم تقييم الاداء بالاعتماد على مستوى الوصلة ومستوى النظام، حيث يتمثل قياس الأداء في مقدار حصيلة البيانات ، ونصف قطر الخلية وقوة الإشارة بالنسبة إلى التداخل الضوضاء، كما يعتمد على معيار القدرة المستخدمة آخذا في الإعتبار نوع التضميين والترميز .في هذه الأطروحة تبدأ السيناريوهات من الوصلة وتمتد الي مستوى النظام في تقنية التطور طويل الأمد. لتحقيق ما ورد أعلاه: من خلال تحليل المعادلات وبرنامج المحاكاة لحساب صافي البيانات عند حافة الخلية وتغطية الخلية والسعة على الوصلة الهابطة، ثم بعد تنفيذ برنامج المحاكاه، لاحظنا الهوائيات المتعددة الإرسال تؤثر على سرعة وصول النقل وأخذا في الاعتبار أسلوب التضمين فعند الزيادة في عدد الهوائيات فان صافي البيانات تزداد أيضا ولكن يجب أن تكون متناسبة مع احتمالية الخطأ وكذلك تتحسن التغطية مع نقصان رتبة التضمين المستخدم. ان مستوى النظام مع حركة المرور المختلفة الإنتاجية للنظم وقدرة الشبكة تتحدد بواسطة عدد كتل الموارد ، حيث ان عدد هذه الكتل تعتمد على معدل سرعة بيانات الخدمة ومعدل سرعة البيانات لكل كتلة. تنتهي هذه الأطروحة بخاتمة وملخص للنتائج وكذلك بعض التوصيات وبعض المواضيع لدراسات مستقبلية كإمتداد لما تم في هذه الأطروحة.

Abstract

In wireless communication systems the data rate, capacity, coverage, and spectral efficiency; can be enhanced with multi-carrier transmission and multi-antenna, then the overall wireless communication system performance is greatly enhanced by combining OFDM and MIMO schemes, MIMO helps in increasing the throughput where as OFDM spreading out the frequency selective fading channel over many symbols. In this thesis evaluating performance of the system depends on both link and system levels, where the measure of performance is represented in the throughput, cell radius and the effective signal to interference plus noise ratio (SINR). It also depends on the employed capacity criterion and it takes into account the impact of adaptive modulation and coding. The worked scenarios start from a link level extending to a system level in 3GPP LTE. To achieve the above a number of tasks followed by observations are carried out. They start by analysis of the equations and a Matlab program is written to calculate the cell edge throughput, cell coverage and DL capacity. After the programs implementation, the multi antenna transmission effect is noted on the arrival throughput when taking into account the modulation technique. When increasing the order of the antenna and the throughput is also increased, but it must be traded off with the probability of error; Coverage has also improved by decreasing the order of the modulation technique. For the system level with different traffic, the overall throughput of the system and the capacity of the network are determined by the number of resource blocks (RBs). These RBs depend on the bit rate of the service and bit rate for each RB. The adopted scenarios in this thesis start from link to system, where the features are represented in a flexible base station and user configurations, channel modeling with path loss, user mobility, also at different transmitter and receiver (MIMO). The approaches are useful in single user and multi-user MIMO, then all of the above can be standardized by metrics: capacity, throughput, spectral efficiency, user QoS etc. Finally thesis conclusion and some future work as an extension of this work are presented.
هبه مدحت الزقلعى (2014)