Digital Repository for University of Tripoli

Statistics for University of Tripoli

  • Icon missing? Request it here.
  • 303

    Conference paper

  • 1029

    Journal Article

  • 105

    Book

  • 21

    Chapter

  • 51

    PhD Thesis

  • 1162

    Master Thesis

  • 3

    Final Year Project

  • 28

    Technical Report

  • 18

    Unpublished work

  • 5

    Document

Effects of oil Extraction (depletion) on Fracture Geometry Behaviors in oil reservoirs (south east sirt basin)

إن الكسور والشقوق الموجودة في المكمن يمكن أن تأخذ أحد شكلين، فالأول طبيعي والثاني مكتسب (محدث). وتشكلت الكسور الطبيعية بسبب النشاط التكتوني الجيولوجي المصحوب بترسيب تكوين طبقات صخور المكمن. ومع ذلك، تشكلت كسور الأصل المكتسب (المحدث) بفعل أنشطة الحفر وعمليات الإنتاج طيلة عمر المكمن. ويمكن لهذه الكسور أيا كان نوعها أن تؤثر بشكل كبير على معدل إنتاج النفط وكذلك على النفط الموجود مبدئياً في المكمن. ولذلك فإن لكل من الحجم و الشكل و الاتجاه تأثير كبير على معدل النفط وكمية المكمن. إن هدف هذه الدراسة التحقيق في تأثير خصائص هذه الكسور (الشكل، الاتجاه، الحجم) على المسامية والنفاذية الكلية للمكمن ، عندما تكون خاصيتي المكمن الفيزيائيتين لهما تأثير كبير على استرداد إنتاج النفطهذا وأجريت الدراسة عن طريق إجراء تجارب معملية على عدة عينات لبية من مكمن حجارة رملية في ليبيا. وتشمل هذه التجارب التحقيق الجيولوجي لتحديد اتجاه وشكل و كمية الكسور وكذلك تشمل نسبة الصخور الفيزيائية كالمسامية والنفاذية المتحصل عليهما من أي تحليل لبي كسرود الآبار.وأشارت نتائج التجارب إلى أن العينة اللبية مع عدد طبقات الكسور الطبيعية أبدت زيادة واضحة في النفاذية والمسامية عندما تعرضت هذه العينة لقيم إجهاد مختلفة. واستنتج أيضاً أنه عندما تتجاوز قيم الإجهاد المستخدمة على العينة اللبية في المعمل مقاومة انهيار الصخور فإن الصخور سيحصل لها قصور كامل ومن ثم انخفضت المسامية والنفاذية الملاحظة. واستنتج أيضاً أن الزيادة في مسامية و نفاذية العينة اللبية تعتبر مؤشراً على ازدياد معامل استرداد النفط من المكمن وأيضاً زيادة النفط القصوى. وقد تم اختبار العينات اللبية عند أحمال مختلفة لتحديد زيادة المسامية والنفاذية من عدمها. وقد بينت النتائج أن للعينات اللبية استجابات جيدة للقصور الذي يؤدي إلى زيادة متوسط قيمة المسامية من 9إلى 10.3% والنفاذية من 2.31 إلى 16.6 Md.

Abstract

Fractures or cracks that are present in the reservoir can be in two forms; the first is natural and the second is induced. The natural fractures were formed due to the geological tectonic activist accompanied with the deposition of forming of the rock reservoir layers. However the fractures of the induced origin were formed due to the drilling activities or production operations throughout the life of the reservoir. These fractures of any from can greatly affect the oil production rate as well as the oil initially in place in the reservoir. Therefore the magnitude, shape and the orientation are of great influence on the oil rate and the quantity of reservoir. The objective of this study is to investigate the effect of these fracture features (shape, orientation, magnitude) on the overall reservoir porosity and permeability, where these two reservoir physical properties have great effect on oil production of recovery. The study is carried out by conducting laboratory experiment on different core sample collected from a sandstone reservoir in Libya. The experiment includes the geological investigation for the determination of the fracture orientation, shape and quantity and also includes the physical rock proportion such as porosity and permeability obtained from either core analysis as wire line logs. The experimental results indicated that the core sample with layer number of natural fractures showed pronounced increase in permeability and porosity. When these core were subjected to different stress values. It is also concluded that when the applied stress values on the core sample in the laboratory exceed the rock collapse resistance, the rock experienced complete failure as hence the observed porosity and permeability were decreased. It is also concluded that the increase in core porosity and permeability is an indication of increasing the oil recovery factor from the reservoir as well as increasing the ultimate oil recovery. The core samples have been tested at different loads to determine whether the porosity and the permeability will increase or not. The results show that the core samples have good responses to failure which leads to increase the average porosity value from 9 to 10.3 % and the permeability from 2.31 to 16.6 mD.
زينب امبارك عيسي (2011)

تقييم المستويات المعرفية للياقة البدنية لطلبة كلية التربية البدنية بشعبيتي سبها والزاوية دراسة مقارنة

إن اللياقة البدنية بمفهومها البسيط تعني سعة الفرد لمواجهة تحديات الحياة البدنية والطارقة بنجاح كما تشير إلى أن مستوى اللياقة البدنية يختلف حسب الأعمال الذي يقوم بها الفرد بمفهوم اللياقة البدنية بهدف الأداء الرياضي فهي تهتم برفع مستوى الصفات البدنية التي يتطلبها تحقيق أعلى مستوى في النشاط التخصصي، وهدفت الدراسة إلى التعرف على الفروق في درجة المعرفة في مجال اللياقة البدنية بين طلبة السنوات الدراسية المتناظرين بكليتي التربية البدنية بالزاوية وسبها والفروق في درجة المعرفة في مجال اللياقة البدنية بين طلبة السنوات الدراسية بكليتي التربية البدنية بالزاوية وسبها والفروق في درجة المعرفة في مجال اللياقة البدنية بين مجموع طلبة كلية التربية البدنية بالزاوية ومجموع طلبة كلية التربية البدنية بسبها، واستخدم الدارس المنهج الوصفي بالأسلوب المسحي لملائمته لطبيعة الدراسة، واشتملت عينة الدراسة على عينة قوامها (86) طالباً منهم (60) طالباً من جامعة السابع من أبريل ، بالإضافة إلى عينة قوامها (26) طالباً من جامعة سبها تم اختيارهم بطريقة الحصر الشامل، وقد توصلت الدراسة إلى أن طلبة السنة الرابعة والثانية بكليتي التربية البدنية بجامعتي السابع من أبريل وسبها أعلى درجة دالة إحصائياً من طلبة السنة الثانية في مستوى المعرفة للياقة البدنية، ومستوى المعرفة للياقة البدنية متقارب إلى حد كبير بين طلبة السنة الرابعة والسنة الثانية بكليتي التربية البدنية بجامعة السابع من ابريل وسبها.
الوالي امحمد الوالي (2008)

الميول الرياضية لتلاميذ الصف التاسع للبيئة الساحلية والصحراوية (دراسة مقارنة)

إن الميول الرياضية تؤثر في حياة التلميذ لما لها من أهمية في عملية التعليم فمن الطبيعي أن التلاميذ يختلفون فيما يفضلون وفيما لا يفضلون. فمثلاً: نجد تلميذ يميل إلى نوع معين من الأنشطة المختلفة ويميزه هذا النوع من الميول عن ميول التلاميذ الآخرين حيث تعتبر ميول التلاميذ أحد العوامل الهامة التي يتأسس عليها تخطيط برامج التربية البدنية في المدرسة باعتبارها من الدوافع الهامة لممارسة النشاط الرياضي والإقبال عليه. حيث يذكر محمد حسن علاوي (1994) أن الميل هو ممارسة النشاط الذي يميلون إليه وقضاء وقت فيه، أو هو تعبيرهم لغوياً عن حبهم أو كرههم لأنشطة معينة وتتوقف تنمية الميول على الفرص المتاحة في بيئة الفرد فهناك من تسمح لهم إمكانياتهم ونمط حياتهم بتعدد ميولهم واهتمامهم، بينما هناك من لم تتح له مثل هذه الظروف، لهذا يرى البعض أن الميول ومدى تعددها واتساعها يتوقف على العوامل البيئية، ويرون تبعاً لذلك أن الميول قد تختلف في الأفراد من بيئة إلى بيئة أخرى، لأن عناصر الميول وأوجه مزاولتها تستمد عادة من البيئة التي يعيش فيها الإنسان. وبذلك يرى الدارس ضرورة الاهتمام بميول تلاميذ هذه المرحلة كنقطة ارتكاز في المناهج الدراسية لإثارة اهتمامهم، وتنمية هذه الميول وغرس ميول جديد، ويجب أن تسمح المناهج الدراسية بالأنشطة المتعددة في درس التربية البدنية.
عبدالسلام أحمد امحمد (2010)

الميول نحو ممارسة المناشط الترويحية لدى طلاب مرحلة التعليم المتوسط بشعبية المرقب

إن الميول تتطور تطوراًملحوظاً خلال مراحل الحياة المختلفة للفرد، ويتوقف هذا التطورعلي عاملين أساسيين هما عامل النمو الحركي والعقلي والإنفعالي والإجتماعي للفرد، وعامل البيئة، ومايتوفر بهما من إمكانات تساعد علي هذا التطور، والميول تعتبر من ضمن الدوافع التي تدفع الطالب نحو أهداف معينة ، وقد يعبر الطالب عن ميله بالاهتمام الذى يعطيه للمناشط الترويحية التي يميل اليها، وقد هدفت الدراسة إلي التعرف علي الميول نحو ممارسة المناشط الترويحية لدى طلاب مرحلة التعليم المتوسط بشعبية المرقب، وقد استخدم الدارس المنهج الوصفي التحليلي بإسلوبه المسحي، وتم اختيار العينة بالطريقة العشوائية البسيطة بواقع (25 %) بلغ عدد الطلاب (208) طالبا وعدد الطالبات (269) طالبة و(30)طالب كعينة إستطلاعية من داخل مجتمع البحث وخارج العينة، وإستخدمت الاستبانة المعدة من قبل الدارس وذلك بهدف التعرف علي الميول نحو ممارسة المناشط الترويحية لعينة الدراسة، وقد توصل الدارس الي وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين طلاب وطالبات مرحلة التعليم المتوسط ولصالح الطلاب ،والنسبة المئوية للميول نحو ممارسة المناشط الترويحية لدى الطلاب كما يلي: مدى ممارسة المناشط الترويحية النسبة هي (75:55%) وكانت النسبة المئوية لأهمية ممارسة المناشط الترويحية هي (88:21%) في حين كانت النسبة المئوية لدور الأسرة هي (38: 70 %) وكانت النسبة المئوية لدو المدرسة هي (31: 71%) حيث سجلت النسبة المئوية في جميع المحاور لدى الطلاب نسبة (07: 78%) ،ومن هنا يتضح أن ترتيب النسب المئوية علي محاور الإستبيان لدى الطلاب كمايلي: أهمية ممارسة المناشط الترويحية، مدى ممارسة المناشط الترويحية، دور المدرسة نحو ممارسة المناشط الترويحية ، وأخيراً دور الأسرة نحو ممارسة المناشط الترويحية. وكانت النسبة المئوية للميول نحو ممارسة المناشط الترويحية لدى الطالبات كالتلي: مدى ممارسة المناشط الترويحية النسبة المئوية هي (37: 69%) وكانت النسبة المئوية لأهمية ممارسة المناشط الترويحية هي (08: 48 %) في حين كانت النسبة المئوية لدورالأسرة هي(51: 64%) وكانت النسبة المئوية لدور المدرسة هي (15: 65 %) وسجلت النسبة المئوية في جميع المحاور لدى الطالبات (60: 72 %) ،ومن هنا يتضح أن ترتيب النسب المئوية كالتالي: أهمية ممارسة المناشط الترويحية، مدى ممارسة المناشط الترويحية، دور المدرسة نحو ممارسة المناشط الترويحية، وأخيراًدورالأسرة نحو ممارسة المناشط الترويحية . وكانت النسبة المئوية بشكل عام علي جميع محاور الإستبيان لدى الطلبة والطالبات هي (13: 75 %).
أنور عبد العظيم أحمد هنيدى (2010)

المعوقات الإدارية للنشاط الرياضي الخارجي لمرحلة التعليم الأساسي بمدينة المرج

إن النشاط الرياضي الخارجي هو احد أجزاء درس التربية البدنية لحقيق أهداف خطة التربية الرياضية بالمدرسة والعمل على الخروج من نطاق المدرسة إلى التعامل مع البيئة المحيطة وذالك عن طريق الاشتراك في المسابقات التي تنظمها إدارة التعليم بين مدارس المنطقة أو أقامة أيام رياضية مع المدرسة والمؤسسات المجاورة بهدف اكتشاف المواهب وصقلها و توجيهها لتكن ذخيرة فعالة يستخدمها في المجال الرياضي للأندية والمنتخبات وتقوم أمانة التعليم من خلال إدارة النشاط المدرسي بوضع خطة عامة لكافة مراحل التعليم الاساسى و المتوسط في النشاط الرياضي لكل مرحلة على حدا في الألعاب المختلفة وتكوين منتخبات بالمناطق و البلديات في الألعاب المختلفة مع باقي المناطق و البلديات الأخرى وهو نشاط تنافسي موجة بين أفراد نفس المرحلة ونفس الجنس ( 11: 156). ومن خلال عمل الدارس مدرساً للتربية البدنية في المؤسسات التعليمية بمدينة المرج وأشرافه المباشر على تنفيذ برامج النشاط الرياضي الخارجي بين المؤسسات التعليمية سواء داخل المنطقة أو على مستوى مدينة المرج لجميع مراحل التعليم أو اشتراكه في وضع التقارير حول سير النشاط الخارجي من مرحلة التعليم الاساسى للمجالس المحلية و بالمناطق داخل مدينة المرج لاحظ أن النشاط الرياضي الخارجي لمرحلة التعليم الاساسى داخل مدينة المرج تقابله العديد من المعوقات الإدارية تحول دون تحقيق أهدافه مما يؤثر بشكل مباشر على حجم الممارسة الفعلية للنشاط الرياضي الخارجي في معظم مدارس المرحلة بالإضافة إلى قلة مشاركة بعض المدارس في الألعاب الجماعية و الفردية المدرجة بالخطة وانعدام المتابعة الدقيقة و الجدية فقلة ترشيد وتوجيه المتقدمين بمهامهم ،بالإضافة إلى زيادة النفقات المالية وعدم تحديد الاختصاصات والمسئوليات لذا القيام بهذه الدراسة لمعرفة المعوقات الإدارية للنشاط الرياضي الخارجي لمرحلة التعليم الاساسى بمدينة المرج .

Abstract

The sports activity outside is one of the parts he studied physical education Hakik plan objectives of physical education in school and work to get out of the scope of the school to deal with the surrounding environment and the piece through participation in competitions organized by the Department of Education between the school district or the establishment of sports days with the school and institutions nearby in order to discover talent and refined and directed to not ammunition effectively used in the field of sports clubs and teams, and the Secretariat of Education through the management of school activity develop a general plan for all phases of basic education and the average in physical activity for each stage separately in different games and the formation of teams of regions and municipalities in different games with the rest of areas and other municipalities, a wave of competitive activity between members of the same stage and the same sex (11:156). Through the work of the student as a teacher of physical education in educational institutions in turf and his direct supervision on the implementation of programs of physical activity outside of educational institutions both within the region or at the level of city turf for all levels of education or his involvement in the development of the reports on the progress of activity outside of the basic education for local councils and areas within the city of Prairie Note that physical activity outside of basic education within the city of Prairie offset many of the administrative obstacles preventing the achievement of its objectives, which directly affects the size of the actual practice of sports activity outside in most schools phase in addition to the lack of participation of some of the schools in the group games and individual The plan included a lack of careful follow-up and serious Few rationalizing and directing applicants to their functions, in addition to increased financial expenses and do not specify the terms of reference and responsibilities, so do the study to see administrative obstacles to physical activity outside of basic education in turf.
خالد سعد موسي (2013)

أثر برنامج تعليمي باستخدام الوسائل الفياضة (الهيبرميديا) على تعلم وحدة تعليمية في الكرة الطائرة لتلميذات الشق الثاني من التعليم الأساسي

إن الهيبرميديا تعتبر نتاج التقدم التكنولوجي وتستخدم لإنتاج أشكال عديدة من البرامج التي تتيح للمعلم مرونة تنظيم وإدارة المعلومات المتضمنة في الوسائط المتعددة تسمح للمتعلم أن يتعلم بكفاءة وفعالية، ويهدف البحث إلى التعرف على أثر برنامج تعليمي باستخدام الوسائل الفياضة (الهيبرميديا) على تلميذات الصف السابع بالشق الثاني من مرحلة التعليم الأساسي، وتم اختيار عينة الدراسة بالطريقة الطبقية العشوائية من تلميذات الصف السابع بمدرسة ذات النطاقين التابعة للمؤتمر الشعبي الأساسي سوق الجمعة، البالغ عددهن (49) تلميذة للعام الدراسي 2006-2007 ف، وتم تقسيم العينة إلى مجموعتين متساويتين قوام كل مجموعة (20) تلميذة بعد استبعاد (9) تلميذات لإجراء المعاملات العلمية والدراسة الاستطلاعية عليهن ، وتوصلت الدراسة إلى أن الطريقة التقليدية [الشرح - النموذج] ساهمت في تعلم المهارات قيد البحث لتلميذات المجموعة الضابطة، وأن برمجية الحاسوب المعدة بتقنية الهيبرميديا ساهمت بطريقة إيجابية في التعلم وتحسن مستوى أداء المهارات قيد البحث للمجموعة التجريبية، وأن استخدام الهيبرميديا كان أكثر تأثيراً على تعلم المهارات من الأسلوب التقليدي، مما يدل على فاعلية البرنامج التعليمي باستخدام الهيبرميديا، كما أن نسبة التحسن في تعلم المهارات قيد البحث للمجموعة التجريبية أعلى من المجموعة الضابطة .
هشام القمودي القنطري الحافي (2007)

علاقة بعض القياسات الانثروبومترية والمتغيرات الميكانيكية بالمستوى الرقمي لرمي القرص(منتخب طرابلس)

إن تحقيق التقدم العالي والسريع في الإنجاز الرياضي وفي غالبية الألعاب الرياضية غاية ينشدها أصحاب العلاقة من أبطال ومدربين إضافة إلى الدول، وسارت هذه الدول أغوار الطريق المؤدية إلى هذا الإنجاز، وقد هدفت الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين بعض القياسات الانثروبومترية والمستوى الرقمي لرمي القرص والعلاقة بين المتغيرات الكينماتيكية والمستوى الرقمي لرمي القرص والعلاقة بين القياسات الانثروبومترية والمتغيرات الكينماتيكية، وقد استخدم المنهج الوصفي (دراسة الحالة المستعرضة) باستخدام وسائل التحليل الحركي، وتم اختيار عينة الدراسة بالطريقة العمدية من متسابقي منتخب طرابلس في مسابقة رمي القرص وعددهم (1) رياضي يمثل (50%) من مجتمع الدراسة، وقد توصلت الدراسة إلى أهمية استخدام الوسائل والأساليب العلمية الحديثة (التصوير بالفيديو – الكاميرات الحديثة – برامج التحليل الحركي) للحصول على تفسير لبعض النتائج للعلاقات الإحصائية بين متغيرات الدراسة والمستويات الرقمية وذلك من خلال الوصول أحياناً لبعض القيم التنبؤية للدراسة، والتعرف على بعض نتائج العلاقات الارتباطية الموجبة لبعض المتغيرات الميكانيكية ذات الدلالة الإحصائية قيد الدراسة (علاقة المستوى الرقمي بزاوية الرجل) (العلاقة بين طول الرجل وطول الجسم) (طول الجسم وارتفاع الإطلاق) (سرعة الإطلاق وزاوية الإطلاق) عند مستوى (0.05)، والمستوى الرقمي (الإنجاز) تحليلياً لا يقتصر على المتغيرات الميكانيكية والقياسات الانثروبومترية فقط بل يتطلب تماسك كل المتغيرات المؤثرة على الإنجاز أثناء الأداء إلى جانب العمر التدريبي للمستوى البدني الرياضي المستهدف بالتحليل.
صلاح الطاهر أبو القاسم الطوبة (2009)

استخدام الأساليب الكمية في ترشيد تخطيط عملية المراجعة.دراسة نظرية تحليلية

إن تخطيط عملية المراجعة يعد من أهم الأعمال التي يتوقف عليها مدى كفاءة وفعالية تنفيذ عملية المراجعة ، حيث يقصد بالتخطيط ترتيب إجراءات المراجعة الضرورية للاستفادة من عنصر الوقت ، لذلك تتمثل مشكلة الدراسة في صعوبة تحديد الوقت الملائم لإتمام عملية المراجعة ، وصعوبة تخطيط تكلفة عملية المراجعة ، وصعوبة تخصيص المراجعين على أعمال وأنشطة عملية المراجعة في ظل ضرورة إنجاز عملية المراجعة بصورة تتفق ومعايير المراجعة المتعارف عليها في الوقت المحدد وبالجودة المطلوبة . لذلك تسعى هذه الدراسة إلى بناء إطار فكرى لتخطيط عملية المراجعة لمواجهة هذه المشاكل أو التقليل منها على أقل تقدير باستخدام الأساليب الكمية ( أسلوبي بيرت PERT" والمسار الحرج "CPM" في ترشيد وتطوير تخطيط عملية المراجعة ، تتلخص أهمية وأهداف هذه الدراسة في توضيح أوجه القصور في ظل الممارسة الحالية لتخطيط عملية المراجعة ، وما يترتب عليها من مشاكل لها أثر بالغ على كفاءة وفعالية تخطيط عملية المراجعة ، والتأكيد على ضرورة التطوير المستمر لمهنة المراجعة وإتباع الأساليب العلمية التي تساهم في إيجاد الحلول للمشاكل التي تعترض أداءها وذلك بدراسة الأبعاد المختلفة للمشاكل التي تواجه المراجع عند التخطيط لعملية المراجعة والسعي إلى معالجتها باستخدام الأساليب العلمية ، والتأكيد على إمكانية تطبيق أسلوبي بيرت"PERT" والمسار الحرج "CPM" في المراجعة بهدف مواجهة المشاكل التي تظهر عند تخطيط عملية المراجعة ، ومحاولة تحقيق أفضل توزيع ممكن للمساعدين على إجراءات وأنشطة عملية المراجعة وتنفيذها في الوقت المحدد والمساعدة على ترشيد الأزمنة والتكاليف ومعالجتها بالطرق الإحصائية والرياضية حتى تكون أكثر واقعية وموضوعية بدلاً من الاعتماد على الحكم الشخصي وحده ، وبهذا يمكن وضع مشكلة الدراسة في التساؤل التالي :هل يتم استخدام الأساليب الكمية ( أسلوبي بيرت "PERT" والمسار الحرج "CPM") في ترشيد وتطوير تخطيط عملية المراجعة ؟ ولتحقيق أهداف الدراسة قام الباحث باختبار سبعة فرضيات رئيسة من خلال ردود المشاركين في الدراسة على استمارات الاستبيان التي صممت بهدف تجميع البيانات والمعلومات عن مجتمع الدراسة ، حيث قسمت الاستمارة إلى سبعة أقسام ، تناول القسم الأول منها معلومات عن خصائص المشاركين في الدراسة ، وتناول القسم الثاني منها معلومات عن واقع التخطيط لعملية المراجعة ، أما باقي الأقسام الأخرى فهي تتعلق باختبار فرضيات الدراسة . حيث قام الباحث باستطلاع أراء عينة الدراسة المكونة من المراجعين الخارجيين التي تم تحديد حجمها بعدد ( 189) مراجع منها (131) مراجع بالمكاتب المهنية ، و(58) مراجع بجهاز المراجعة الفنية والمالية بالإدارة العامة وفرع شعبية طرابلس . وقد تم تنفيذ الدراسة الميدانية واستخدام الاساليب الإحصائية المناسبة لمعالجة البيانات وتحليلها واستخراج النتائج منها ، حيث توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها 1 – يتوفر للمراجع الخارجي إدراك لأهمية التخطيط لعملية المراجعة .2 يوجد تأثير للعوامل التنظيمية والإدارية والسلوكية على التخطيط لعملية المراجعة .3 يوجد إدراك لدى المراجعين لأهمية الاساليب الكمية ومعرفتهم بمبررات التوجه لاستخدامها في ترشيد تخطيط عملية المراجعة . 4أن تطبيق أسلوب بيرت في تخطيط عملية المراجعة يساعد على التنبؤ مقدما بتاريخ إتمام عملية المراجعة ، ويٌمكن المراجع من التعرف على البدائل المختلفة لكيفية تنفيذ عملية المراجعة . وبعد استعراض أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة تم تقديم بعض التوصيات أهمها : 1 يتطلب من المراجعين زيادة الاهتمام بالتخطيط لعملية المراجعة وذلك من خلال التوجه للاعتماد على الأساليب العلمية الحديثة وخاصة أساليب بحوث العمليات في مجال التخطيط والرقابة على أعمال المراجعة .2 ضرورة الاهتمام بخطوات التخطيط لعملية المراجعة واتباعها ، خاصة القيام بإجراءات الفحص التحليلي والتحديد المبدئي لمؤشرات الأهمية النسبية وتقدير مخاطر المراجعة ، والاستعانة بالأساليب الكمية الممكنة لتحقيق ذلك عند القيام بالتخطيط لعملية المراجعة .3 – ضرورة دراسة بيئة العمل الداخلي بمكاتب المراجعة وتأثيرها على قرار تخطيط عملية المراجعة ، والاهتمام بالعوامل التنظيمية والإدارية والسلوكية لكي يتوفر الإدراك الجيد للمراجع الذي يُمكنه من قبول بعض الأساليب العلمية التي تساعده في تخطيط عملية المراجعة.
صالح على خليفة أبوكدرون (2008)