Digital Repository for University of Tripoli

Statistics for University of Tripoli

  • Icon missing? Request it here.
  • 303

    Conference paper

  • 1029

    Journal Article

  • 105

    Book

  • 21

    Chapter

  • 51

    PhD Thesis

  • 1162

    Master Thesis

  • 3

    Final Year Project

  • 28

    Technical Report

  • 18

    Unpublished work

  • 5

    Document

التنمية وحقوق الإنسان في الوطن العربي دراسة في أثر غياب الإرادة السياسية على العمل العربي المشترك

تناولت هذه الدراسة موضوع التنمية وحقوق الإنسان في الوطن العربي ، وتمثلت المشكلة البحثية في معرفة أسباب عزوف الأنظمة العربية عن القيام بالأعمال المشتركة والتي تهم مصلحة المواطن العربي وخاصة في مجالي التنمية وحقوق الإنسان ، وبالتالي كانت التساؤلات المطروحة هي : هل يعود سبب هذا العزوف إلى نقص في الإرادة السياسية للدول المعنية وعدم رغبتها في العمل المشترك ؟ أم أن هناك أسباب أخرى موضوعية لا تتصل بقضية الإرادة السياسية . ولهذا كان الهدف من إعداد هذه الدراسة هو معرفة أسباب عزوف الأنظمة العربية عن القيام بالأعمال المشتركة في مجالي التنمية وحقوق الإنسان ، وتحليل العوامل المؤثرة على عملية التنمية ، والمعوقات التي تقف عائقاً أمام عملية التنمية الشاملة في الوطن العربي ، وتحليل علاقة الترابط والتقارب بين التنمية وحقوق الإنسان وكيف أن كلاً منهما يكمل الآخر ، وإبراز دور الديمقراطية ودور المجتمع المدني في تحقيق التنمية وفي إعمال حقوق الإنسان في الوطن العربي ، فضلاً عن تحليل الواقع التنموي العربي وإعطاء صورة واضحة عن هذا الواقع التنموي المتردي وعن الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في الوطن العربي وتقوم هذه الدراسة على التحقق من الفرضية الآتية " يؤثر غياب الإرادة السياسية سلباً على الأعمال العربية المشتركة في مجالي التنمية وحقوق الإنسان . وقد تم تقسيم هذه الدراسة إلى أربعة فصول وخاتمة تتضمن مجموعة من النتائج والتوصيات فقد تناول الفصل الأول مفهوم التنمية ومفهوم حقوق الإنسان والعلاقة بينهما ، أما الفصل الثاني فقد تناول المعوقات التي تقف حائل أمام إعمال الحق في التنمية في الدول النامية بما فيها الوطن العربي ، أما الفصل الثالث فقد تحدث عن التنمية وحقوق الإنسان في الاتفاقيات والمواثيق العربية وذلك من خلال جامعة الدول العربية ، أما الفصل الرابع فقد تحدث عن التنمية وحقوق الإنسان في الواقع العربي. ومن خلال التعرف على العلاقة بين التنمية وحقوق الإنسان ، وتحديد العوامل والمعوقات التي تحول دون إعمال التنمية وحقوق الإنسان ، والتعرف على دور الديمقراطية والمجتمع المدني في إعمال التنمية وحقوق الإنسان في الوطن العربي ، وانطلاقاً من تساؤلات الدراسة و فرضيتها ، توصلت هذه الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها :1- غياب الإرادة السياسية يؤثر سلباً على الأعمال العربية المشتركة في مجال التنمية وحقوق الإنسان .2- يمر الوطن العربي بأزمة تنموية ، فضلاً عن الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان .3- يتعرض الوطن العربي لتحديات مستمرة تقف عائقاً أمام إعمال التنمية وحقوق الإنسان .4- التأكيد على الترابط والتكامل بين التنمية وحقوق الإنسان ، وأن كلاً منهما يكمل الآخر ، فلا تنمية بدون إعمال حقوق الإنسان ، أي أن التنمية لا يمكن أن تتحقق في غياب حقوق الإنسان .5- التنمية وحقوق الإنسان لا يمكن إعمالها إلا بوجود نظام ديمقراطي ، وبوجود مجتمع مدني ، باعتبار المجتمع المدني شريكًا أساسيًا في عملية التنمية القائمة على حقوق الإنسان ، أي التأكيد على ترابط الديمقراطية والتنمية واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية ، فمستقبل الديمقراطية والتنمية وإعمال حقوق الإنسان في الوطن العربي مرهون إلى حد ما بوجود مؤسسات المجتمع المدني قوية ديمقراطية ، ومستقلة ولو نسبياً عن السلطات الحاكمة كما توصلت هذه الدراسة إلى مجموعة من التوصيات أهمها :1 السعي إلى تحقيق الوحدة العربية الشاملة، من أجل تحقيق تكامل اقتصادي عربي ، لأنه يستحيل على أي قطر عربي بمفرده أن ينطلق إلى رحاب التنمية، فلابد من وضع خطة عامة للتنمية العربية الشاملة للخروج من حالة التخلف وتحقيق التنمية ، مع وضع سياسات قومية للتنمية تلبي حاجات الحاضر دون الحد من قدرة أجيال المستقبل على الوفاء بحاجاتها .2- تفعيل مؤسسات المجتمع المدني من خلال إطلاق الحريات المدنية والسياسية وفي مقدمتها حرية الرأي والتعبير واحترام الحق في حرية التجمع السلمي والحق في تكوين الجمعيات وغيره من مؤسسات المجتمع المدني، والانضمام إليها والمشاركة فيها ، وترسيخ الضمانات القانونية التي كفلتها الشرعة الدولية لحقوق الإنسان وإعمالها .3- ضرورة إعداد تصور للإسراع بعملية التحول الديمقراطي في المنطقة العربية ، انطلاقاً من الحاجة لنهوض عربي شامل قاطرته الديمقراطية ومبادئ الحكم الرشيد ، ويلعب فيه المجتمع المدني الخاص دوراً أساسياً إلى جانب الدولة ، أي توطيد الديمقراطية عن طريق تعزيز التعددية والحكم الصالح وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية وإشراك الأفراد في عملية صنع القرارات .4- الدعوة إلى تحقيق الإصلاح في الوطن العربي على كافة الأصعدة والمستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، فالإصلاح يكون شاملاً أو لا يكون .
أميمة إبراهيم البوعيشي (2007)

الصناعات الصغرى والتنمية الاقتصادية في ليبيا

تناولت هذه الدراسة موضوع الصناعات الصغرى والتنمية الاقتصادية في ليبيا، حيث يحظى موضوع الصناعات الصغرى باهتمام متزايد من الدول المتقدمة والنامية على حد سواء، سعياً في ذلك إلى رفع معدلات تنميتها والعمل على اشباع احتياجاتها الأساسية لمساهمتها في توسيع وتنويع القاعدة الإنتاجية، لذا فإن مشكلة هذه الدراسة تتركز حول معرفة مساهمة الصناعات الصغرى في تنمية الاقتصاد الوطني وذلك في ظل هذا الاقتصاد ، والصعوبات التي تعانيها الصناعات الصغرى ، وإمكانية تجاوزها، لكل تستطيع لعب دور مهم في النمو الاقتصادي وتحقيق مؤشرات إيجابية خاصة في الناتج المحلي الصناعي واستيعاب العمالة تكمن في ضعف مساهمة الصناعات الصغرى في تنمية الاقتصاد الليبي .وكانت هذه الدراسة تهدف إلى الوقوف على واقع هذه الصناعات والتعرف على درجة مساهمتها في الإنتاج الصناعي ودراسة إمكانيات تطويرها وتفعيل دورها في تحقيق التنمية ودراسة المشاكل التي تواجهها.واستندت هذه الدراسة على الفرضيات الآتية:- 1- ضعف مساهمة الصناعات الصغرى في الناتج الصناعي وانخفاض دورها في تحقيق التنمية .2- وجود جملة من المشاكل والصعوبات تحد من مساهمتها في الاقتصاد الوطني واقتضت طبيعة الدراسة استخدام المنهج الوصفي التحليلي ، بالاعتماد على البيانات والدراسات والكتب والبحوث ذات العلاقة بموضوع الدراسة .3- وأن هناك إمكانية لتفعيل دورها في تحقيق التنمية . ويتمثل نطاق الدراسة في تغطية سنة(1993 – 1994) وسنة (2001) ولغرض تغطية متطلبات الدراسة بالشكل الذي يتناسب مع فرضيات الدراسة وتحقيق أهدافها تم تقسيم الدراسة إلى خمسة فصول بالإضافة إلى الفصل التمهيدي حيث تناول الفصل الأول للمشروعات الصناعية الصغرى من خلال عرض مفهوم الصناعة ودورها في تحقيق التنمية، ثم التعرف على مفهوم وأهمية المشروعات الصناعية الصغرى ودورها في المساهمة في تعظيم فرص العمالة، والناتج الصناعي ورفع الكفاءة الاقتصادية، وتكوين الكوادر الإدارية وجذب المدخرات، وتنمية الصادرات وتوزيع الصناعة، وتم كذلك عرض تجارب بعض الدول في مجال تنمية ودعم دور هذه الصناعات.وتناول الفصل الثاني هيكل وواقع الصناعات الصغرى في ليبيا من خلال عرض تطور قطاع الصناعة في ليبيا لأن دور الصناعات الصغرى يحدد في الإطار العام لدور القطاع الصناعي في التنمية وليس في معزل عنه، ثم تم التعرف على المشروعات الصناعية الصغرى في ليبيا من خلال معرفة واقعها وأهم مجالاتها والجهد التنموي في تنميتها ودور المؤسسات الإدارية والمالية في تشجيعها، كذلك دورها في الاقتصاد الليبي من خلال عرض الإنتاج الصناعي لها والقيمة المضافة وحجم العمالة المساهمة بها وتناول الفصل الثالث معوقات الصناعات الصغرى من خلال عرض المشاكل والصعوبات التي تعترضها، وتناول الفصل الرابع آليات تطوير الصناعات الصغرى في ليبيا من خلال عرض استراتيجية مقترحة لتنمية الصناعات الصغرى تهدف إلى رفع الكفاءة الإنتاجية لهذا القطاع ووضع برامج شاملة ومتكاملة لتنميتها والنهوض بها. من خلال عرض مضمون الدراسة تبين لنا أن الصناعات الصغرى تهيمن على الهيكل الصناعي من حيث العدد إلا أن نسبة مساهمتها في الإنتاج الصناعي منخفضة كذلك انخفاض مساهمتها في القيمة المضافة والعمالة، وهذا راجع إلى مشاكل وتحديات كثيرة تحد من قدرتها على المساهمة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وتمثل عائقاً نحو تشجيعها وتطويرها بالشكل المطلوب .وعليه أقترح بتهيئة المناخ المناسب للنهوض بها وتنميتها وتذليل المشاكل التي تقابلها وتقديم كافة التسهيلات لها، لتعزيز وتفعيل دورها في الاقتصاد الوطني.
منيرة علي عقل (2008)

المعالجة الصحفية للقضايا الأفريقية في الصحافة الدولية

تناولت هذه الدراسة موضوع القضايا الأفريقية في الصحافة الدولية، دراسة تحليلية قارنة لصحيفتي العرب والحياة الدوليتين خلال الفترة 1/9/2008إلى 1/9/2009. تتكون الدراسة من مقدمة وأربعة فصول مقسمة إلى ثلاثة مباحث سيأتي بيانها فيما بعد إن شاء الله تعالى، بالإضافة إلى الخاتمة، ومصادر الدراسة، والمراجع، والملاحق.حيث تناولت الباحثة في الفصل الأول الإطار المنهجي للدراسة فقد احتوى على الخطوات المنهجية التي اتبعت لإنجاز الدراسة، وفي الفصل الثاني الإطار النظري، وتم تقسيمه إلى ثلاثة مباحث، وتطرق الأول منها إلى التعريف بالإعلام الدولي وتحديد مفهومه ونشأته وتطوره، والإعلام الدولي وعلاقته بالسياسة الخارجية، والصحافة الدولية نشأتها ومفهومها وأخلاقيات ممارستها، وكما تناول التقدم لتكنولوجي وأثره على لصحافة الدولية(الصحيفة الالكترونية). أما المبحث الثاني، فقد تضمن نبذةً عن القارة لأفريقية،وتناولت الباحثة في هذا المبحث القضايا الأفريقية القديمة والمعاصرة، وإبراز الهوية الثقافية للقارة فريقية ودور الإعلام في ترسيخها، موضحا فيه صعوبات التغطية الإعلامية في أفريقيا. والمبحث الثالث تحدث عن المؤسسات الصحفية، والتخطيط الإعلامي، ثم عرض صحيفتي الدراسة النشأة والتطور. وقد تم في الفصل الثالث عرض وتحليل وتفسير الدراسة التحليلية من خلال ثلاثة مباحث حيث عرضت الباحثة في المبحث الأول نتائج الدراسة التحليلية لمضمون صحيفة الحياة الدولية، وتناولت في المبحث الثاني نتائج تحليل مضمون صحيفة العرب لدولية،والمبحث الثالث بين نتائج تحليل مضمون المقارنة بين الصحيفتين عينة الدراسة. ما الفصل الرابع والأخير فقد احتوى على الخاتمة والكشف عن أهم نتائج الدراسة التحليلية لصحيفتي الدراسة، بالإضافة الي تقديم جملة من التوصيات التي يمكن الاستفادة منها مستقبلاً. وتعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية، ففيها اعتمدت الباحثة على مجموعة من المناهج العلمية تتمثل في المنهج الوصفي، ومنهج الدراسات المسحية، والمنهج المقارن، والمنهج الإحصائي، والمنهج التاريخي.وقد استعانت الباحثة بأداة تحليل المضمون لدراسة القضايا الأفريقية في الصحف المعنية بالدراسة واستخدمت الباحثة لسحب العينة أسلوب الأسبوع الصناعي، وذلك لسببين هما: ضخامة أعداد مجتمع الدراسة، فالصحيفتان تصدران يومياً، والسبب الآخر هو حظر توزيع صحيفة الحياة وتداولها في ليبيا، الأمر الذي فرض على الباحثة السفر إلى تونس ومنها مراسلة لبنان ومصر للحصول على صحيفة الحياة كونها ضمن عينة الدراسة استهدفت الدراسة تحقيق مجموعة من الأهداف أهمها التعرفدىاهتمام صحيفتي الدراسة بالأخبار المتعلقة بالقضايا الأفريقية من خلال ما تنشره من مواد صحفية بمعيار الكم.2 دراسة و تحليل المادة الصحفية المنشورة في صحف العينة والمتعلقة بموضوع الدراسة.3 التعرف إلى القيم الإخبارية التي أبرزتها الصحيفتان في تغطيتهما للقضايا الأفريقية.4 التعرف إلى أهم المصادر التي تستقي منها صحيفتا الدراسة مادتهما الصحفية المتعلقة بالقارة.5 تبين التناول الصحفي لقضايا أفريقيا وفق سياسة كل صحيفة.6.الكشف عن كيفية معالجة صحف الدراسة لقضايا القارة الأفريقية.7 التعرف إلى نمط الصورة التي تقدمها الصحافة الدولية محل الدراسة حول أفريقيا و انعكاس ذلك على صفحاتها من حيث القضايا.8. معرفة الأساليب الصحفية التى استخدمت لطرح القضايا الأفريقية من قبل الصحف الدولية موضع الدراسةدراسة أوجه الاختلاف بين الصحيفتين والمقارنة بينهما في كيفية تغطية القضايا الأفريقية من حيث كيف وكم المعلومات كشفت هذه الدراسة عن أن كلتا الصحيفتين لهما نفس التوجه و الاهتمام بالقضايا الأفريقية ولكن يوجد تباين واضح في أسلوب الطرح والمعالجة، فلكل صحيفة سياسة تحريرية مستقلة، فقد أوضحت لنا الدراسة التحليلية ونتائجها الآتي : أظهرت نتائج الدراسة التحليلية أن كلتا الصحيفتين لهما الاهتمام نفسه بالقضايا الأفريقية، ولكن بنسب متفاوتة فكانت أعلى نسبة تكرارات لصحيفة العرب الدولية والتي كانت أكثر تناولاً للقضايا السياسية بنسبة مئوية بلغت (40.38%)، بينما جاءت صحيفة الحياة بأقل من ذلك في عدد التكرارات وبنسبة مئوية قدرها ( 29.06%).2 أظهرت نتائج الدراسة التحليلية أن صحيفة الحياة الدولية كانت الأكثر اهتماما بالمادة الثقافية وبنسبة عالية بلغت( 20.22%)، وجاءت في صحيفة العرب الدولية بنسبة (13.23%).3 بالنسبة للقضايا الأفريقية الأمنية فقد جاءت أعلى نسبة في صحيفة الحياة الدولية حينما بلغت ( 18.23%)، بينما جاءت في صحيفة العرب الدولية بنسبة أقل متابعة للقضايا الأمنية فجاءت النسبة( 7.56%).4 بينت نتائج الدراسة التحليلية أن صحيفة الحياة جاءت بأعلى نسبة لمتابعة القضايا الاقتصادية الأفريقية وقد بلغت نسبتها(18.23%)، أما صحيفة العرب الدولية فجاءت بنسبة (14.95%).5 كما أظهرت نتائج الدراسة التحليلية أن كلتا الصحيفتين بينهما تقارب في تخصيص ومتابعة ونشر القضايا الرياضية الأفريقية على صفحاتهما فبلغت النسبة في صحيفة الحياة الدولية (7.40%)، بينما جاءت في صحيفة العرب الدولية (6.36%).6 اتجاهات المادة الصحفية جاءت فئة المعارض بأعلى نسبة في صحيفة العرب الدولية حينما بلغت ( 32.83%)، وجاءت في صحيفة الحياة الدولية بنسبة (26.17%)، وهنا نلاحظ تقارباً في وجهات التحرير لدى الصحيفتين من حيث فئة المعارضة.7 أظهرت نتائج القضايا المستمرة والتي كان لها اهتمام بالغ في كلتا الصحيفتين من حيث متابعة ونشر كل المستجدات التي تطرأ عليها فجاءت بنسب متقاربة ففي صحيفة الحياة الدولية جاءت النسبة(58.30%) بينما كانت النسبة في صحيفة العرب الدولية ( 50.69%).8 أعلى نسبة اعتمدت عليها صحيفتا العينة لاستقاء أخبار القضايا الأفريقية كانت فئة المندوبين و لمراسلين فجاءت في صحيفة الحياة الدولية بنسبة (51.62%)، وبنسبة (28.69%) في صحيفة العرب الدولية، تم تلتها محررون بالصحيفة بنسبة ( 17.53%) في صحيفة العرب الدولية، وكادت أن تكون النسبة نفسها في صحيفة الحياة الدولية قريبة من نظيرتها فجاءت بنسبة (16.06%) مما يعني أن كلتا الصحيفتين تعتمد على المصادر الموثوق فيها صحفياً.9 لقد حظيت دول شمال أفريقيا بنسبة هي الأعلى من حيث المتابعة وتغطية ومعالجة قضاياها من كلتا الصحيفتين، فجاءت بأعلى نسبة في صحيفة الحياة الدولية إذ بلغت (87.55%)، بينما جاءت في صحيفة العرب الدولية بنسبة (60.86%)، تلتها دول شرق أفريقيا بنسبة (29.73%) في صحيفة العرب الدولية، وبنسبة (7.58%) في صحيفة الحياة الدولية .10 لقد برزت قضايا أفريقيا على الصفحات الداخلية في كلتا الصحيفتين فجاء موقع النشر في الصفحة الداخلية بنسبة (96.03%) في صحيفة الحياة الدولية، وجاء بنسبة (82.65%) بالنسبة لصحيفة العرب الدولية أي بنسب متقاربة.11 أظهرت نتائج الدراسة التحليلية المقارنة اعتماد صحيفتي العينة على العنوان الرئيس كوسيلة إبراز في نشر القضايا الأفريقية فجاءت في صحيفة الحياة الدولية بنسبة (55.78%)، بينما جاءت في صحيفة العرب الدولية بنسبة (55.15%).12 أظهرت الدراسة التحليلية اعتماد الصحيفتين على الخبر كشكل صحفي مستخدم، وهو ما يعكس اتجاه الصحيفتين بالدرجة الأولى، وقد جاء بأعلى نسبة وقد استخدمت التحقيق الصحفي والتقرير الصحفي بأعلى نسبة فكانت (79.04%)، (87.73%)،(8.08%)( 4.51%)،(3.43%) (3.09%).13 من خلال متابعة الباحثة لما نشر في صحيفتي العينة من قضايا أفريقية يتضح وجود تشابه في التناول للقضايا الأفريقية ولكن مع اختلاف السياسة التحريرية وفق التوجهات السياسية لكل صحيفة، ووفق وجهة نظر مختلفة لنشر موضوعات القضايا الأفريقية.
ليلى محمود إبراهيم أحمد (2013)

المضاربة ودورها في جذب الأموال وتوظيفها في. المصارف الإسلامية

تناولت هذه الدراسة موضوع المضاربة ودورها في جذب الأموال وتوظيفها في المصارف الإسلامية خلال الفترة من 2003 إلى 2007 . دراسة تحليلية على كل من مصرف دبي الإسلامي والتضامن الإسلامي اليمنى وتناولت مشكلة الدراسة صيغة التمويل عن طريق المضاربة من حيث توظيفها.وقد حددت الدراسة أهدافها في نقاط واضحة تتركز في مفهوم أسلوب التمويل عن طريق المضاربة ودورها في جذب الأموال وتوظيفها في المصارف الإسلامية، وقد تم الاعتماد على فرضية واحدة أساسية هي لا تساهم صيغة التمويل عن طريق المضاربة في جذب الأموال وتوظيفها في المصارف ألإسلامية ومن تم تقديم توصيات من شأنها المساهمة في تحسين أداء هذان المصرفان. واعتمدت هذه الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي ، وتضمن مجتمع الدراسة المصرفين المذكورين، وذلك لتوفير البيانات عنها والمطلوبة لتحليل المركز المالي، حيث ثمّ في الجانب العملي استخدام أسلوب النسب المالية وذلك من خلال تحليل البيانات الواردة بتقارير المصارف محل الدراسة. ومن أهم النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة:بين من الدراسة النظرية والتحليلية إن درجة اعتماد المصرفين عينة الدراسة لتوظيف الأموال بالمضاربة كانت متدنية، وقد فضّل المصرفين أسلوب المرابحة الذي استحوذ على غالبية استثماراتها.كما تبيَّن أيضاً من الدراسة أن تطبيق نظام المضاربة في المصرفين محل الدراسة قد واجه العديد من المعوقات والعقبات، سواء في مجال تعامل المصرفين مع أصحاب الأموال أو مع المستثمر، ومن بين أهم المعوقات التي واجهت المصارف الإسلامية عند تطبيق نظام المضاربة في تعاملها مع أصحاب الأموال هي: رغبة أصحاب الأموال في القدرة على السحب من أموالهم في اي وقت، بالإضافة إلى المعوقات المرتبطة بالموارد البشرية. حيث تفتقر غالبية المصارف الإسلامية إلى الكوادر الإدارية التي يتطلبها العمل المصرفي الإسلامي، والتي تجمع بين المعرفة الشرعية والخبرة المصرفية الإسلامية، وكذلك توجد معوقات مرتبطة بالسياسة التمويلية والرقابية للمصارف المركزية لصيغة هذا النظام،مثل سياسة الاحتياطي القانوني وسياسة السيولة النقدية.وأهم التوصيات التي توصلت إليها الدراسة هو ضرورة أن يتولى المصرفين الإسلاميين عملية التطوير والابتكار من خلال الاهتمام بالبحوث الاقتصادية ودراسات الجدوى أهمية كبرى بحيث تعمل على استخدام وابتكار أدوات أساليب جديدة لتعبئة الموارد وتوظيفها بما يحقق أهدافها التنموية ، وكذلك وضع الضوابط والأساليب الملائمة لمواجهة مخاطر عمليات المضاربة.
إمحمد إمحمد مانه (2010)

دراسة وتطوير نظام الجودة في المؤسسات الصحية بالمستشفيات الليبية حالة دراسية "المعهد الإفريقي لعلاج الأورام بصبراته"

تناولت هذه الدراسة موضوع جد هام من حيث كونه يمس الحياة اليومية للمواطن, فالخدمات الصحية التي يتلقاها تترك لديه انطباع محدد تجاه المؤسسة التي قدمت له هذه الخدمات, وهذا بدوره يؤثر في ثقته بالمؤسسات الصحية التي يتعامل معها, ويحد من توجهه للعلاج بالخارج في حال تلقيه خدمات عالية الجودة, فمن المعروف أن تدني مستوى الخدمات الصحية المقدمة في المستشفيات الليبية نتج عنه عزوف المواطن عن العلاج بها إلا مضطرا في أغلب الأحيان.وتهدف هذه الدراسة إلى تلمس هذا الواقع والوقوف على أوجه القصور به وتقديم مجموعة مقترحات كحلول علمية لتحسين جودة الخدمات الصحية بالمستشفيات الليبية.وتم الوصول لهذه المقترحات من خلال قيام الباحث بتصميم مقياس لرضا العملاء (الزبائن) يعكس مدى جودة الخدمة المقدمة بأحد أهم المؤسسات الصحية الليبية, كونها توفر تشخيص وعلاج مجانيين رغم ارتفاع تكاليفهما عالميا خدمة للمواطن الليبي.وبالرغم من ذلك تم استنتاج أن هنالك قصور واضح جدا ينعكس على مستوى جودة خدمات هذه المؤسسة, الأمر الذي يقوض قدرتها التنافسية في ظل توجه المواطنين للعلاج بالدول المجاورة والأجنبية.ولذا كان من الأهمية بمكان التوصية المشددة بضرورة الإسراع بالعمل بمتطلبات ومعايير الجودة ممثلة بأداة الاعتماد العربية للمؤسسات الصحية كونها تناسب بيئتا الاجتماعية.ونظرا لأهمية تدارس هذا الموضوع لكل من المجتمع والمؤسسة موضوع الدراسة من حيث كونه يطور الأداء فيها, ويغير الصورة النمطية السلبية تجاه المؤسسات الصحية المحلية, فلقد قام الباحث بدراسة نظام الجودة من خلال قياس رضا العملاء لتكون هذه الدراسة خارطة طريق للمؤسسة موضوع الدراسة لتطوير نظام للجودة بها.واعتمد الباحث في دراسته المقابلة الشخصية في أغلب مفردات عينة الدراسة البالغ عددهم 200 مفردة وتم فيما بعد فرز 170 مفردة كعينة للبحث تصلح استمارات الاستبيان التي اجابو عنها للتحليل الإحصائي وفق أهداف وفرضيات هذه الدراسة, وكذلك ملاحظة بيئة العمل واستقراء واقع الخدمات بهذه المؤسسة الصحية من انطباعات أفراد عينة الدراسة, وأستخدم مقياس رضا العملاء المشار له في قياس مستوى الرضا تجاه الخدمات المقدمة في المعهد الإفريقي لعلاج الأورام بصبراته.وكان من أهم استنتاجات هذه الدراسة هو ضعف مستوى رضا العملاء, واتضح ذلك من تحليل وتقييم مستوى الرضا لأفراد عينة الدراسة, وبناء عليه تمت التوصية بضرورة تبني معايير الجودة في الرعاية الصحية ومعالجة أوجه القصور المختلفة والنظر إلى عملية جودة الخدمات الصحية على أنها سلسلة متكاملة من الخدمات لارتباطها ببعضها البعض طرديا.
محمد أبوالقاسم الشيباني (2011)

تعريف أنواع ملقحات التين Ficus carica L. وتحديد كفاءتها من المصادر المختلفة بالمنطقة الغربية – ليبيا

تنتشر زراعة التين Ficus carica L. (عائلة Moraceae) فى كثير من المناطق الساحلية والجبلية من ليبيا (1)، ومعظم أصنافها ثنائية المسكن gynodioecious تحتاج الى التلقيح لإنتاج الثمار القابلة للأكل (19،24). تشير الدراسات إلى ان لكل نوع من التين دبور ملقح متخصص وتكون العلاقة تكافلية بينهما (24). اجريت هذه الدراسة للتعرف على أنواع دبابير التين بالمنطقة الغربية من ليبيا وشملت مواقع: عين زارة، تاجوراء، جنزور، الرابطة، مسلاتة، غريان خلال الموسمين الزراعيين 2013 و2014. من خلال النتائج، تم تعريف نوعين من الدبابير المتواجدة فى ثمار ذكار التين F. carica الدبور الملقح Blastophaga psenes يتبع رتبة Hymenoptera، عائلة Agaonidae) 4 ،5 ،9 ،12، 16 ،32) ويمثل تقريباً 99% من الدبابير المجمعة فى جميع المواقع، والدبور غير الملقح يتبع رتبة Hymenoptera، عائلة Pteromalidae (9، 17) ويمثل 1%. سجلت أعلى كثافات للدبابير الملقحة فى مناطق عين زارة وتاجوراء والرابطة فكانت 13601، 13819، 13613 دبور على التوالي، تليها منطقتي مسلاتة وجنزور 9775 ، 7692، وكانت أقل كثافة فى منطقة غريان 4806 دبور. بالإضافة إلى ذلك أثبتت الدراسة أهمية توفير الرطوبة الكافية لثمار الذكار فى زيادة معدلات خروج الدبابير الملقحة من الثمار بمقدار الضعف حيث كان متوسط اعداد الدبابير الملقحة 253 دبور ملقح / الثمرة مقارنة ب 124 دبور ملقح / ثمرة فى الظروف العادية.كما تبين بأنه يمكن المحافظة على جودة ثمار الذكار لفترة زمنية تتجاوز الاسبوعين اذا تم حفظها فى مكان بارد وبالتالي يمكن للمزارع استخدام ثمار الذكار لفترات أطول خلال موسم التلقيح دون أن يكون لها تأثير سلبي على جودة الذكار، كما أن عملية تلقيح الأزهار يمكن ان تتم بدبور واحد لضمان نجاح نضج الثمار(8) فقد بلغت نسبة نضج الثمار الملقحة بدبور واحد فى هذه الدراسة حوالي 80 %، لذا فإن عملية التلقيح ضرورية لإنتاج محصول إقتصادي.

Abstract

The study was conducted to identify various fig wasps associated with Ficus carica L. in the Western part of Libya. The survey covered six locations: Ain Zara; Tagora; Janzur; Rabta; Emselata, and Gharian for two years 2013 and 2014.The study identified two fig wasps associated with F. carica L., the first one, was the pollinator wasp Blastophaga psenes L., family Agaonidae, Order Hymenoptera. This represents approximately 99% from the total wasps collected from all regions. The second one was the non pollinator wasp belongs to family Pteromalidae, order Hymenoptera. It represents less than 1% of the total wasp collected. The regions Ain Zara, Tagora, and Rabta recorded the highest pollinator wasps densities, which were 13501, 13819, and 13613 respectively, followed by Emselata, Janzur with 9775 and 7692 pollinator wasps respectively. Gharian region recorded the lowest density which was 4806 pollinator wasps. In addition, this study indicated the importance of the availability of enough humidity around the syconium which resulted in the increase of the eclosion of the pollinator wasps by one fold from 124 pollinator wasps per syconium under normal conditions to 253 pollinator wasps per syconium when enough humidity was provided. Also the results showed that the syconium of the caprifig could be stored at 6 ºC for at least two weeks without showing any adverse affect on the eclosion of pollinator wasps. The pollination of Fig flowers could be achieved by one pollinator wasp with similar efficacy when two pollinator wasps were introduced, where 80% fig maturity recorded for both cases.
سناء الطيب شرلالة (2015)

دراسة السلوك الغذائى والاخراجى والتناسلى لحيوان اللاما بالجماهيرية العظمى

تهتم هذه الدراسة بملاحظة السلوك الغدائي والأخراجي والتناسلي لحيوان اللاما المتواجد بمنتزه صرمان بالجماهيرية العظمي والذى يبعد عن طرابلس حوالي 72 كيلو متر غرباً ويقع علي إرتفاع 23 متر عن سطح البحر والذى يقع بين خطي العرض 32 – 45 شمالاً وخطي الطول 12-35 شرقاً كما يتميز بمناخه الحار جاف صيفاً وبارد ممطر شتاءاً حيث يبلغ متوسط درجات الحرارة بالمنتزه 17.3 في شهر أي النار (يناير) و28.1 في شهر الصيف (يونيو) أما بالنسبة للأمطار فيبلغ متوسط هطولها حوالي 45.3 مليمتر في شهر أي النار (يناير) و صفر في شهر الصيف (يونيو) ويضم هذا القطيع حوالي 83 حيوان مختلفة الأعمار حيث يتراوح أعماره من عمر يوم حتي لعمر 10 سنوات ومن بينها 29 دكر مختلفة الأعمار و 48 أنثي و 6 مواليد كلها ذكور وتربي اللاما بالمنتزه في حضائر نصف مفتوحة ويقدم لها نوعان من الاعلاف العلف المركز ويقدم لها في الفترة الصباحية (علف أغنام) بمقدار من 1.5-2 كيلوجرام/ رأس/يوم في علافات طولها 2 متر وعرضها 15سم وفي الفترة المسائية يقدم لها العلف الخشن (تبن الشعير) بحرية وتستعمل اللاما الشفتين في تناول غذائها مثل الأغنام كما يتميز فم اللاما بشفتين حساستين وقادرتين علي الحركة بدرجة كبيرة وعلي إلتهام الأشواك و أوراق النباتات و لها القدرة علي فصل الرمال والمواد الغريبة الغير قابلة للأكل ولها شفة عليا مشقوقة طولياً تساعدها علي إلتهام الأشواك بمساعدة المخاط والشفة السفلي بندولية ومتدلية وتعمل الشفتان كالأصابع لإلتقاط المادة الغدائية وهناك فروق أو إختلافات في الجهاز الهضمي بين العائلة الجملية والأغنام خاصةً في الكرش فالجمال تكون كرشها ناعمة من الداخل إذا ما قورنت بمعدة المجترات الأخري والتي تحتوي علي حليمات حرشفية وكذلك المريء في المجترات يلتحم مابين الكرش والشبكية وفي الأبل واللاما يصب مباشرةً في الكرش كما وجد أن العضلات التي تحيط بالكرش هي أطول من تلك الموجودة في المجترات وأن الشبكية في الأبل تعتبر شبه كاذبة لأنها لاتحتوي علي خلايا تشبه خلايا النحل ولكنها تحتوي علي ماصات كما هو في الكرش و الشبكية أما بالنسبة للورقية فهي لاتوجد في اللاما أما بالنسبة للأبل فهي لاتوجد في الصورة الكروية أما في المجترات الحقيقة توجد في شكل أنبوبي وأن المعدة الحقيقية للابل واللاما هي الجزء الوحيد الذي يحتوي علي عدد صغير من العضلات و1/5 الأخير فقط مغطي بطبقة مفرزة للحمض والأنزيم . السلوك التناسلي لللاما يصل الدكر الي مرحلة النضج الجنسي بعمر سنتين ولكن لايستخدم للتلقيح إلا بعمر 3 سنوات أما الأنثي تصل الي مرحلة النضج الجنسي الا بعمر 3 سنوات نجد أن دكر اللاما لايقوم بشم الجهاز التناسلي للإناث كما هو متبع في الحيوانات الأخرى ولكنه يقوم بشم روث الأنثي الجديد ثم يرفع رأسه ويفتح فمه بشكل خفيف ثم يقوم بمطاردة الأنثي ويحاول إجبارها علي الجلوس لإتمام عملية الجماع التي تستمر من 5-50 دقيقة وتتم عملية الجماع للأنثي الواحدة مع أكثر من دكر وإذا حدث الحمل فنجد أن الأنثي ترفض التلقيحة التانية، وتبلغ فترة الحمل من 340-350 يوم سلوك الولاد لاحظنا أن الأم تنعزل عن القطيع وتبحث عن مكان هادئ لوضع صغيرها بعيداً عن الغرباء وتحدث حوالي 95% من ولادات اللاما في النهار مابين الساعة السابعة صباحاً و الواحدة بعد الظهر وتستغرق فترة الولادة في اللاما من 15-45 دقيقة وتلد اللاما وهي واقفة وتستغرق فترة خروج المشيمة في اللاما 45 دقيقة ال 4 ساعات بعد خروج المولود لاتقوم بتنظيف الواليد عن طريق اللعق (اللحس) كما تفعل المجترات الاخرى سلوك الرضاعة يبدأ المولود في رضاعة الأم علي فترات يومية تصل من 8-10 مرات في اليوم خلال الأسبوع الأول للولادة وتصل طول كل فترة من 1-3 دقائق ثم تقل تدريجياً حتي تصل في الظروف الطبيعية من 30-50 ثانية حيث تقوم الأم نفسها بتحكم طول الفترة وذلك بتحركها من مكانها في الوقت المناسب وكما تقوم اللاما بإرضاع المواليد الغرباء عنها سلوك الإخراج تقوم اللاما بوضع روثها وتكويمه في أماكن معينة من الحظيرة ولا تنام عليه كما تفعل الحيوانات الأخرى ولذلك نجد أن حيوان اللاما نظيفاً وغير ملتصق به فضلاته.
اسامة ابراهيم سالم جحيدر (2008)

مدى إسهام نظم التنشئة الاجتماعية في تنمية السلوك الاجتماعي للطلبة الممارسين والغير ممارسين.للنشاط الرياضي في مرحلة التعليم المتوسط

تهدف الدراسة إلى التعرف على:مدى إسهام نظم التنشئة الاجتماعية (الأسرة، المدرسة، وسائل الإعلام، الأصدقاء، المؤسسات الدينية، الأندية الرياضية ) في تنمية بعضٍ من أبعاد السلوك الاجتماعي (القيادة، التعاون، احترام النظم والقوانين، حب العمل (الدراسة) للطلاب الممارسين والغير ممارسين للنشاط الرياضي مرحلة التعليم المتوسط. درجة الفروق بين نظم التنشئة الاجتماعية (الأسرة، المدرسة، وسائل الإعلام، الأصدقاء، المؤسسات الدينية، الأندية الرياضية) في التأثير على بعض أبعاد السلوك الاجتماعي للطلاب الممارسين والغير ممارسين للنشاط الرياضي بمرحلة التعليم المتوسط. منهج الدراسة: استخدم الدارس المنهج الوصفي بالأسلوب المسحي لملائمته لطبيعة الدراسة. مجتمع الدراسة: اشتمل مجتمع الدراسة على إحدى عشرة مدرسة ضمت 1605 طالباً من طلبة السنة الثالثة من التعليم الثانوي من الممارسين وغير الممارسين للنشاط الرياضي، وهده المدارس موزعة على ستة مكاتب تعليمية تقع جميعها في مدينة طرابلس .عينة الدراسة: حدد الدارس ما نسبته 25% من أعداد الطلاب في كل مدرسة استهدفتها الدراسة، وتكونت العينة من (200) ممارس، (200) غير ممارس للنشاط الرياضي.الإجراءات الإحصائية: التكرارات، والنسب المئوية، ومقاييس النزعة المركزية، ومقياس التشتت، واختبار (ت) لمتوسطين حسابيين، واختبار تحليل التباين للقياسات المتكررة، واختبار أقل فرق معنوي.الاستنتاجات: وجود مساهمة لنظم التنشئة الاجتماعية في تنمية بعض أبعاد السلوك الاجتماعي وهي (القيادة، التعاون، احترام النظم والقوانين، حب العمل (الدراسة ) وترتيب هذه المساهمة بموجب النسب المتحصل عليها من المتوسطات الحسابية: الأسرة، الأصدقاء، المدرسة، الأندية الرياضية، دور العبادة، وسائل الإعلام، وكانت مساهمة الأصدقاء والأندية الرياضية متقدمة على بقية نظم التنشئة الاجتماعية في تنمية السلوك الاجتماعي مقارنة بغير الممارسين، ولم تظهر فروق دالة إحصائياً لمساهمة بقية نظم التنشئة الاجتماعية وهي (الأسرة، المدرسة، دور العبادة، وسائل الإعلام) في تنمية السلوك الاجتماعي للنشاط الرياضي مقارنةً بغير الممارسين، كما أن لنظم التنشئة الاجتماعية مساهمة إيجابية لكن بنسب متفاوتة في تنمية السلوك الاجتماعي لأفراد المجتمع من عينة الدراسة، سواء أكان ذلك لفئة الممارسين أو غير الممارسين.
محمد جمعة محمد مؤمن (2014)